في منزل جدتي المريبة عليك اتّباع القواعد دومًا.. القاعدة الأولى: أَبقِ الأضواء خافتةً. القاعدة الثانية: ابتـعــــد عــن الأصــــوات الصاخبة، فلدينا كائن له أذن حساسة. القاعدة الثالثة: لــــو أردت ممارســــة شـــــعائرك الدينيــــة، فافعلها في غرفتك الخاصة. القاعدة الرابعة: اخـــدم نفســـك بنفســـك، فالخادمات للضيوف فقط. القاعدة الخامسة: ابتعد عـــــن ســــكان الغـرف المظلمة فأرواحهم خبيثة. القاعدة السادسة: تذكّر دومًا أن تســـتأذن قبـــل دخول المنزل، فأنت لا تعرف كلفة غضبته. ملاحظة: لو أعجبك المنزل وقررت يومًا أن تصبح مِن ضيوفه، تذكّر أن الدفع بالذهب فقط. وغير ذلك، أنت مُرحّب بك!
تدور أحداث الرواية حول "هبة" الشابة الثلاثينية، تعمل مهندسة في إحدى الشركات الأجنبية، تولى رعايتها خالها منذ وفاة والدها وهي في الرابعة من عمرها، وتغدق عليها جدتها بالمال شهرياً.
كانت تعيش هبة مع والدتها، حتى اضطرت ذات يوم لترك بيتها والانتقال إلى بيت جدتها لبعض الوقت. توافق جدتها على أن تعيش معها ولكن وفقاً لشروط خاصة تضعها الجدة. كإبقاء الأضواء خافتة، وعدم التجول في المنزل بعد تناول العشاء في الثامنة مساءً، وأن تبتعد عن الغرفة المظلمة. لا تجد هبة أمامها سوى الموافقة حتى تبتعد عن بيتها لقليل من الزمن، غير مدركة لما يخبئه لها هذا البيت المريب الملئ بالتفاصيل!
"الوحدة ليست شيئًا سيئًا ، بل بالعكس؛ الوحدة تجعلك قوية، وتبنيك من الداخل كي لا تحتاجي إلي أحد . الوحدة ليست سيئة، ولكن الجمع الفاسد هو السيئ"
تجد هبة نفسها في بيت ليس له قاع! أسراره كثيرة، من الصعب أن يتحملها شخص واحد. فلحوائط المنزل قصص أكبر من أن نستوعبها أنا وأنت. في النهاية هي رواية رائعة، نجحت الكاتبة في جذب القارئ لروايتها حتى الصفحات الأخيرة منها.
أولًا : سرد ووصف فقير ، لا يجذب الانتباه بالقدر الكافي مثلا : "انتهت من تناول الطعام ونظرت بتأفف إلى رواية ملقاة ، لا تعرف سبب فتور رغبتها في القراءة ، لذا قررت فتح هاتفها، إنها ضعيفة الشخصية ، ولا يمكنها الصمود دون حياة التواصل الاجتماعي."
هذا أسلوب تقريري ، لا يحتوي متعة الأسلوب الأدبي المميز للروايات، هنا يخبرني الكاتب بحالة الشخصية بشكل مباشر مقتضب ممل، فقد عرفت فتور رغبتها في القراءة وأنها تشعر بضعف شخصيتها ، وأنها تهرب من الواقع عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ، عرفت كل هذا في سطرين أو أقل. على الجانب الآخر كان ينبغي سرد هذه الحالة بشكل أدبي كسرد مواقف من الماضي ، وإنشاء حوار داخلي للشخصية لأستنتج أنا ما يريد الكاتب إيصاله بأسلوب أدبي ممتع بدلًا من هذه المباشرة المملة.
ومثلًا : " قالت تلك الكلمات ثم ألقت الهاتف ، صدرها يعلو ويهبط من فرط الإثارة وهي تنظر إلى الهاتف، أرادت البكاء ولكن شيئا ما منعها، أخذت نفسًا عميقًا ثم ابتسمت ووضعت الهاتف بجانبها فقد أحست أن ثقلًا غريبًا أزيح من على عاتقها"
ثانيًا : لا يجب على الكاتب أن يخبر القارئ ، ويقول له ، انظر هذه الشخصية سيئة ، أو هذا الشخص لعوب وكاذب. لا ينبغي أن تقال بشكل مباشر لأنه يفسد الرواية ، يكون الكاتب كمن يتاجر ببضاعة متعمدًا الخسارة ، بل يستنتج القارئ من الحوارات والمواقف ووصف الكاتب لدواخل كل شخصية ، ويأخذ انطباعًا عنها ، يعيش معها ، ما الفائدة أن أقرأ إن كان الكاتب يخبرني بكل شيء عن الشخصية في بداية ذكرها؟!
ثالثًا : بالنسبة للغموض أو التشويق كلون أدبي رائج في الروايات ، فمن قراءتي المتواضعة لمختلف الروايات من هذا النوع الأدبي ، أرى أفضل الأساليب هي التي يعمد فيها الكاتب إلى مفاجأتك في اللحظة الأخيرة ، تقرأ الرواية وبتطور الأحداث وترتب الاحتمالات في ذهنك وتمسك بطرف الخيط وتكاد تحل اللغز فيفاجئك الكاتب بفكرته المخفية وتندهش ، وأنت مستمتع مع ذلك ، من براعة الكاتب ، مع شرط أن يحترم عقلك ولا يهمل التفاصيل أو أن تكون أجزاء من الحبكة غير منطقية ، مثال على ذلك رواية (فتاة القطار) ، (فتاة الرحلة ٥٤٠٣) ، وغيرهما. أما هنا فقد استشعرت الغموض أو الرعب المخفي وراء القصة مملًا ، في العادة لا تجذبني قصص الرعب بهذا الشكل.
ربما تتطور الأحداث لاحقًا، أو تكون النهاية جيدة ، لا أعرف لأحكم ، ولكن شعرت بأن الرواية ليست لي فلم أكملها.
أولًا: الفكرة لذيذة والأساس الذي اختارته الكاتبة جميل وممكن نبني عليه أحداث روعة. أما طريقة المعالجة فهي جيدة بشكل كبير. عنصر التشويق ظل مستمر معايا للنهاية، وهذه نقطة قوة من وجهة نظري.
ثانيًا: في مواضع قابلتني في الرواية شعرت فيها أني لا أفهم ماذا يحدث. الشخصيات كثيرة، وأحداث ألبرت وأكاذيبه كثيرة، وشعرت معها بالتيه.
ثالثًا: البداية جيدة جدا، ومكتوبة حلو، لكن مع المضي في القراءة شعرت أن الأسلوب بدأ يفقد شيء. في طريقة تقريرية في الكتابة، شعرت إن الكاتبة بتبرر للشخصيات أفعالها وفي نفس الوقت لا تعطيني الفرصة للتفكير، "مش يمكن يخطر ببالي تفسير آخر لتصرف الشخصية غير اللي الكاتبة حددته؟". أما النهاية، فأراها مقبولة، ليست أفضل شيء، لكن نهاية سعيدة ترضي القارئ في مرحلة المراهقة مثلا. كنت أتمنى نهاية معقدة.
نقطة أخرى مهمة وهي إن الراوي تغير في الصفحة الثالثة فجأة، بعد ما كانت هبة بتحكي قصتها بنفسها، صار في راوي ثالث يحكي القصة بدلا منها. لا بأس لدي بالتغيير، لكن الانتقال المفاجئ مع تغير الضمائر كان انتقال صعب وفصلني من القراءة.
رابعًا: الشخصيات. الشخصية الوحيدة المنطقية في أفعالها هي الجدة، سوسن هانم. من وجهة نظري هي شخصية طبيعية، مشاعرها وتصرفاتها متسقة. لكن هبة ومحمود وأحمد وألبرت، فلا أدري من أين يأتي التحول المفاجئ لمشاعرهم هذا ولا أجد تفسير لغرابة تصرفاتهم. وخصوصا مشاعر هبة نحو محمود. كان نفسي أقولها "نعم يا أختي!". كنت أتوقع شخصية تكون أكثر شخصية ليها بُعد وعمق نفسي، لكن كانت سطحية. بالإضافة إلى إن كثرة الشخصيات جعل التعاطف مع واحدة منهم أو الارتباط بوجودها شيء صعب. والذي يخرج من المشهد لا نشعر بغيابه.
خامسًا: اللغة أحببت فكرة إن اللغة عربية فصحى سردّا وحوارًا. اللغة بسيطة وسلسة جدًا، وتناسب المبتدئين في القراءة. لكنها الرواية نفسها (بسبب بعض المشاهد القصيرة) قد لا تناسب المراهقين أوي.
أخيرا: لازم أُبدي إعجابي مرة أخرى بالفكرة، وأنا سعيدة إن الأساس مكنش السحر فقط، لأنه اتهرس في الكتابة كتير. لكن السحر مع العلم لطيف وجديد علي.
مع التطور والتعلم والتركيز على استغلال الأدوات الكتابية أفضل استغلال، أتوقع للكاتبة مستقبل باهر.
في بيت الجدة هناك قواعد غريبة عليك اتباعها حتي تصبح في أمان وألا فسوف تُصيبك لعنته ولن تقوى علي ما سيحدث من أسرار تكتشفها ربما تروق لك بعض منها ولكن أحذر فأن ما ستراه ربما يُخالف مبادئك ويشعرك بالنفور , ولكن ربما طبيعتك تغلب كل القواعد وأيضا الأغراءات التى ستتعرض لها هناك , لا تنسى أن البيت هو من يختار سُكانه وعليك الدفع بالذهب , عليا تذكيرك أيضا أنه يستمد طاقته منك , ستواجه هناك الأنانية والطمع والخلود .. لكنك سوف تستمتع في نهاية الأمر بعرض سلس ربما هو فاصل لك لطيف ولكن دعني أُصر علي أن كافة المبادىء بالداخل غريبة عما تعلمته في حياتك وحتى كبيرة علي عقلك الذى تعلم أن الدنيا تحمل ميزان بعينه لا يختل إلى ما شاء الله له ولكن بعالم الخيال الجامح له رأى أخر تتفق معه أو تختلف كل ما عليك فعله أن تستمتع وفقط ..
الاساس القصصي الذي ارتكزت عليه الرواية كان ممتاز جدا كالبيت و تفاصيل البيت و قوانين البيت الغريبة و شخصياته و الغموض ، اجواء تدخل القارئ فعلا في الرواية بالاضافة الى الايقاع المناسب لهذه الاجواء ، كان من الممكن ان تكون الرواية لوحة فنية روائية لكن للاسف لم يُحسَن استعمال ادوات الرواية بالشكل المناسب ، فالشخصيات للاسف كانت تحمل الكثير من التناقض و خصوصا في الجانب العاطفي الذي كان مستفزا جدا ( شعرت ان الكاتبة تكتب افكار مراهقة لا اكثر في هذا الجانب !) و اما الجانب الجنسي فكان كارثي و فيه مشاهد تصل لدرجة البجاحة التي لم يكن لها اي داعي و بعض الاحيان بشكل كانت تتناقض مع خلفية الشخصيات ، الشيء الذي جعلني لا اتعاطف مع الشخصيات او اتفاعل معها حتى ، و النهاية لم اشعر انها نهاية اصلا ، لا من خلال الحدث و لا من خلال التحضير و لا حتى الايقاع ، و افضل وصف لها انها نهاية بلا نهاية .....
عن البيت الذي يملك طاقة نفسية خاصة . حكاية هبة التي تعود إلى بيت جدتها الغريب بسبب صدمتها في خطيبها ، هذه العودة ستكشف لنا عن لغز المنزل و لغز الجدة المري��ة و مع الاحداث تصبح هبة جزء من البيت و حكايته. العمل كفكرة جيدة هو بيت للاشباح التي تعيش حياتها في حركة لانهائية ولكن للاسف الأحداث كان فيها تمطيط و حشو لا معنى له كما أن الحبكة لم تكن مضبوطة بما يكفي باعتبار وجود فراغات فيها و حتى على مستوى الشخصيات فهي كثيرة و لكنها سطحية و لم أستطع ان احب أو اتعاطف مع أي واحدة منها.
الرواية في المجمل جميلة و استمتعت بيها بداية بالجدية اللي كانت بين هبة و جدتها مرورا بالأحداث الغريبة اللي كانت بتحصل. لكن هناك بعض النقاط اللي كنت عايز اتكلم فيها: ١. كان فيه تكرار في الاحداث في بعض المواقف و ده افقد الرواية جانب كبير من التشويق لان بقيت اتوقع اللي هايحصل ٢. النهاية كانت غير مفهومة بالنسبة لي
لكن في المجمل استمتعت بالعمل و اتمني التوفيق للكاتبة فيما هو قادم🙏
رواية جميلة، مثيرة و شيقة. فكرة الرواية ذكية و مميزة، أعجبتني قصة البيت غموضه أسراره و مفاجآته، ضيوفه و حفلاته . استمتعت كثيرا مع أبطال الرواية و مغامراتهم. النهاية لم تكن قوية إلا أنها كانت جميلة و سعيدة.
إنها المرة الأولى التي أقرأ فيها للكاتبة مها آدم و لأكون صريحة إنها لكاتبة عظيمة لإستطاعتها كتابة رواية كهذه!! رواية جدتي المريبة رواية كُتبت بعدة أساليب و بقلمٍ واحد.. مما جعلها مسلية ، مرعبة ، غامضة ، مثيرة ، جذابة و مخيفة!! تدور أحداثها في مصر حيث تكتشف هبة الشابة خيانة زوجها لها مع شخص كان لها بمثابة حبل الوريد ، و تذهب هبة لتعيش مع جدتها التي لا تعرف عنها شيء كي تريح نفسها قليلاً لتبدأ من هناك ، في ذلك القصر الغامض سلسلة من الأحداث المريبة التي تتعرض لها هبة و كل من معها!! ستحاول هبة الحصول على أجوبة حول سر قصر جدتها و لكنها ستدفع الثمن غالياً. إستمتعت بكل صفحة قرأتها، لم أشعر بالملل أبداً ، فالكاتبة عمدت بأسلوبها طريقة مختلفة لتجبرك على إكمال ما بدأته بتشويق ليس كمثله مثيل !!
عدد صفحات الرواية ٣٢٠ صفحة نوع الرواية دراما، غموض، رعب
تدور احداث الرواية عن هبة التي تفاحئ بخيانة خطيبها مع قريبتها التي هيا في مقام اختها لتقرر الهرب من كل شي وتذهب للعيش مع جدتها التي يلتف حولها الغموض و تتصف بالقسوة والجمود لتكتشف احداث واسرار غريبة عنها وعن المنزل الذي تعيش به
حبيت الرواية مع انو في بعض الاحداث المبهمة التي لم يجاب عليها والنهاية اتمنيت لو تكون اوضح من كدا او مستقرة عشان نعرف انها النهاية
رواية عجيبة عن منزل لا نعلم هل هو مسكون بالأشباح أو أنه هو الشبح و هو الذي يسكن بداخلنا لقد شعرت و أنا أقرأ تلك الرواية بفقد الأحداث و عدم الفهم و لا أعلم إن حدث هذا لي بسبب الانشغال بأمور أخرى غير القراءة أم بسبب أخر سأحاول قراءة الرواية مرة أخرى في المستقبل لكي أستطيع أن أفهمها.
الفكرة مكررة بس حلوة.. البطلة(هبة سليم) بتروح تعيش مع جدتها بعد ما حصلها مشاكل كبيرة في حياتها..جدتها عايشة في بيت منعزل له قوانين غريبة ومع الوقت بتكتشف احداث ومفاجآت وانها مش هي الوحيدة اللي عايشة مع جدتها.. *رسم الشخصيات مكنش احسن حاجة.. فيه تعبيرين فقط بيحصلوا للشخصيات:قالت بهدوء وقالت صارخة!! *النهاية كانت متكروتة لكن كويسة الي حد ما.. نجمتين لمجهود الكاتبة في خلق احداث ونجمة للغلاف.
"جدتي المريبة" رواية الخيال و الفانتازيا، تتداخل فيها مشاعر الخوف و الرهبة، الحب و الشغف، الخيانة الندم و الإنتقام. توصلنا الكاتبة في النهاية إلى معنى الخلود الحقيقي، و أن البداية هي نهاية أي شيء و أن الفشل هو طريق النجاح.
أعتقد أن الكاتبة مبتدئه وهذا واضح من سياق الرواية، كقصة هي جميلة لكن لم تُوفّق الكاتبة في وصف الشخصيات بشكلٍ جيد، بالغات في أحيانٍ عن وصف أحداث، وبالغت في صفات لشخصيات أخرى، أعتقد انها ستكون أفضل مع بعض التعديلات وتوضيح شخصيه الشخصيات بشكل واضح وثابت
أكثر ما أغاظني في هذا الكتاب هو أن الكاتبة تروي عن حدث قد حصل دون أن تبرره أو تكشف غرابته! وكأنها لا تدري كيف تنهي ما بدأته. ب.س.: بعد الحوارات لم أعرف من كان يتكلم إلا فيما بعد، الشيء الذي أربكني كثيرا.
رواية جميلة وفكرة الرواية حيل ذكية وشي جديد وتدخل بعالم البيت حقيقي والاسرار اللي فيه بس فيها مط للاحداث بشكل كثير والسرد مافيه تشويق توقعت النهاية بتكون قوية بس للاسف كانت عادي