مقياس حضارة الشعوب هي قدرتها على أن تضحك الحظ يضحك لمن يضحك على نفسه كثيرا إذا لم تضحك على نفسك كثيرا، أعطيت للآخرين هذه الفرصة المرأة التي تضحك لنكت زوجها، إما أن النكت مضحكة فعلا وإما أنها زوجة مخلصة يوم لم أضحك فيه، يوم من عمري ضاع الضحك موسيقى الروح
يقول الكاتب: في هذا الكتاب سوف تقرأ ما يدعو الى الضحك، وفإن حدث فقد نجحت، وإن لم يحدث فسوف أحاول مرة أخرى .. أو حاول أنت مرة أخرى.
وليست الدنيا كلها نكته كبيرة .. ولكنها لا تخلو من ذلك .. إن لم يكن ذلك في كل ساعة ففي كل يوم .. وإن لم يكن في كل صفحة ففي كل عشرين.
أنيس محمد منصور كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور العلمية مع كتاب الله تعالى، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي. كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم.
آثر أن يتفرغ للكتابة مؤلفاً وكاتباً صحفياً، وترأس العديد من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية. وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء. ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. وعاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقاً مقرباً له ثم أصبح صديقاً للرئيس السادات ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977 . تعلم أنيس منصور لغات عدة منها: الإنكليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية، وهو ما مكنه من الاطلاع على ثقافات عديدة، ترجم عنها عددًا كبيرًا من الكتب الفكرية والمسرحيات، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، ألف العديد من كتب الرحلات ما جعله أحد رواد هذا الأدب منها: حول العالم في 200 يوم، اليمن ذلك المجهول، أنت في اليابان وبلاد أخرى.
حصل في حياته على الكثير من الجوائز الأدبية من مصر وخارجها ومن أبرزها الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة وجائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري وجائزة الدولة التشجيعية في مصر في مجال الأدب. كما له تمثال بمدينة المنصورة يعكس مدى فخر بلده به. توفي صباح يوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2011 عن عمر ناهز 87 عاماً بمستشفى الصفا بعد تدهور حالته الصحية على إثر إصابته بإلتهاب رئوي وإقيمت الجنازة يوم السبت بمسجد عمر مكرم بعد صلاة الظهر. وتم دفنه بمدافن الاسرة بمصر الجديدة بعد تشييع جثمانه.
كتاب مسلى جدا .... تحس و كأن انيس منصور الله يرحمه جالس امامك و يحكى لك حكايات مسلية حدثت له خلال مسيرته و كم قابل من فنانيين و ادباء و مثقفيين و سياسيين ووزراء و روؤساء
كتاب بكل حكاياته هو حقبة تاريخية ما بين 1950 و حتى 1990
ما اضحكنى و اثر فى بشدة حكاية انيس منصور حينما ذهب ليخطب زميلته لزميله و حدث سوء فهم ظنوه هو العريس و قبلت الزميلة على اساس انه هو العريس..ليخسر بعدها زميله و زميلته لعقود :P
و تلك المرة التى تنكر فيها انيس منصور ك قس لحضور مؤتمر الفاتيكان 1963 لمسامحة اليهود عن مقتل المسيح
و المقال عن حواره الظريف مع خادمه الاظرف حول كونه حمار
و مقاله عن المثقفين حينما تنهار ثقافتهم و تسقط عنهم كل اقنعتهم الراقية اثناء الاكل
اضحكنى طوال الكتاب و ابكانى حينما تحدث عن الوزارة فى مصر و سبب عدم تقدم مصر طيلة عشرات السنين نعم لاننا نأتى ب من هو غير محاسب و نوكل له وزارة المالية و من هو غير مهندس و نوكل له وزارة الاسكان...و حاجات من دى كتير
اعتقد ان انيس منصور الكاتب الوحيد الذي يستطيع ان يكتب كتابا هو عبارة عن محض ثرثرة بلا موضوع محوري او مضمون معين ومع ذلك يحوز على اعجاب القارئ كتاب ممتع جدا وهو عبارة عن مقالات منوعة المواضيع بعضها سيضحكك وبعضها يدفعك للأبتسام وبعضها قد لا تجده ممتعا لكن الاكيد انك لن تشعر بالملل على الاطلاق فالكتاب مسلي مناسب لمن يريد ان يرتاح قليلا من قراءة الكتب الجادة او لمن يريد الانشغال قليلا عن هموم الحياة الكثيرة .
بعض الاقتباسات من الكتاب
“التاريخ يعيد نفسه مرة أو مرتين لكن التليفزيون ألف مرة”
اذا لم تضحك على نفسك كثيرا ,فقد اعطيت للاخرين هذه الفرصة
ومن ذا الذي لا يضحك أو يبتسم على أقل تقدير عند القراءة لأنيس منصور. أنيس منصور .. هو أفضل ونيس لمن يبحث عن المتعة وإعمال العقل في ذات الآن. عشرات من المواقف والمعلومات الطريفة والساخرة في هذا الكتاب .. حتماً ستضحك، كثيراً ستتأمل، وبالتأكيد ستفكر أنصح به خاصةً إن كنت تبحث عن رفيق مسلًّ أوقات انتظارك أو ما ينسيك صخب الطرقات وسأم الزحام.
لعلك تضحك وهل ضحكت حين قرأته ؟ نعم ضحكت وابتسمت ولكني فكرت أكثر مما ضحكت في المواقف الإنسانية الغريبة وطرائف المشاهير وردودهم فكرت في الكوميديا التي تغلف حياتنا حتي في أصعب الأوقات
هذه أول قراءة لأنيس منصور، ومصدوم من مستوى الكتاب، هو كتاب مقالات، وهو أقرب لمقالات الجرائد التي تستحق أن تبقى في الجرائد لا تخرج منها، فالكتاب لا يرقى لمقالات الرافعي مثلا كوحي القلم، ولا يرقى لمقالات المنفلوطي في النظرات، ولا يرقى لمقالات طنطاوي في صور وخواطر أو فصول من الثقافة والأدب، بل لا يرقى لمقالات أحمد خالد توفيق كشاي بالنعناع أو قهوة باليورانيوم أو غيرها، حتى مستوى كتاب أحمد خالد فقاقيع بالنسبة للإضحاك وبعض المعلومات أفضل من هذا الكتاب، بالرغم من تسميته فقاقيع لأن الفقاعة لا تدوم كثيرا، ومقالات الكتاب لا تدوم أكثر من خمسة دقائق! وإن كان أحمد خالد توفيق يأخذ حذره بأسماء مثل "الغث من القول" و "فقاقيع" فكاتبنا هنا أخذ حذره باسم "لعلك تضحك"
فالكتاب على المستوى الأدبي -وهذا راجع لذوقي- لا يرقي لكل مما سبق، وكنت أظن أن الرجل على شهرته ستكون كتابته مبهره، هذه النقطة الأولى.. وهذا ما حدث لي على العكس تماما مع مقالات طنطاوي عندما كان يقول في مقالاته أن مجلة كذا طلبت مني هذا المقال فكتبته! لأني أظن أن الكتابة تخرج من الإنسان ابتداء فإن خرجت مخرج الطلب كانت متكلفة لا روح فيها، ولكن كانت مقالاته عظيمة كأنها خرجت منه ولم تُطلب.. أما هذه المقالات فكأن أحدا دفعه دفعا ليكتبها..
لاحظت أيضا أن هناك أكثر من مقالة- لم يحدث الأمر مرة أو اثنين أو ثلاثة بل أكثر- يحدث فيها تكرارا، فيكرر جزءا من المقال السابق في مقال بعده بصفحات، وهذا معيب خاصة لو كان في نفس الكتاب! ولا أدري هل عندما جمع مقالاته لم يقرأها؟! على الأقل لا تجمع عدة مقالات فيها تكرار لفقرات معينة في نفس الكتاب.. أحمد خالد توفيق كان يكرر بعض المقالات لكن كتب مختلفة وليس في كتاب واحد..
كلامه عن إسرائيل مستفز، وأنا لم أعرف الكاتب معرفة جيدة قبل القراءة، لكن يبدو أنه يجلس على حجر السلطة مستريحا، لكن هناك شيء من السماحة والوقوف في جانب السلام الساداتي وتقارب مع السلطة فج كونه عضوا بمجلس الشورى..
ذكر أكثر من 500 مرة في أكثر من مقال أنه نباتي، ماشي يا ريس ربنا يوفقك..
الكتاب اسمه لعلك تضحك، والحمد لله أن اسمه لم يكن "ستضحك" لأني لم أضحك تماما إلا في آخر مجموعة من المقالات..
المقالات متراوحة بين علاقاته بالمشاهير من الفنانين والسياسيين والصحفيين وسفرياته.. كل الكتاب يدور في هذا الفلك.. موقف مع الرئيس مبارك، موقف مع السادات الذي كان يجمع الطعام من على الأرض لأن أنيس منصور إذا أكل يوقع الطعام على نفسه، وهذا الموقف بالذات ذكرني ببوتين عندما قال في لقاء صحفي أن امرأة أعطته ورقة وقالت لا تضيعها ولكن الأمن ضيعها ثم بكى وهو يتحدث، كم كان قلبه رحيما، يبدو أن هذا الرجل الطيب لا يعلم بشأن البراميل المتفجرة في سوريا! المشكلة أن الناس في التعليقات تقول كم أن قلبه رحيما، ولا عجب إن كان فيهم سوريون..
هناك موقف آخر مع عدة رؤساء منهم مبارك وملك الأردن واسحاق رابين، فكان مبارك يعرّفهم برؤساء التحرير، فقال الأخير رؤساء التحرير يحضرون لك! في بلدي يهاجموني، فقال أنيس منصور: وهنا أيضا يهاجمه رؤساء التحرير.. ومنها مواقف مع الصحفي كامل الشناوي، وكم أن أنيسا يستيقظ مبكرا في الرابعة صباحا وهذه عادته، حتى لو كان نومه في الثانية صباحا..
أعجبني رأيه في تغيّر الصورة، وفي من يمدح في الشيوعية إذا علت، ثم يتخلى عنها إذا بهتت، ومن يمدح في الرأسمالية إذا علت ويذمها إذا خفتت، وهذه النقطة سأكتب فيها بالتفصيل معلقا على كلامه فيما بعد إن شاء الله..
مما أعجبني أيضا كلامه عن التطور العلمي، وأننا سنفقد أطرافنا ونصبح مثل الكرة، وهذا ما قلته قريبا في القناة، أننا كلنا سنجلس على كراسي متحركة ونصبح مثل فيلم WALL E ، ولكن تصوره كان أكثر تطرفا وهذا مما أعجبني، وكان مبكرا أيضا، فأنا كنت أرى أننا سنجلس على كراسي كهربائية متحركة من شدة الكسل، لكن هو يرى أننا سنفقد جميع أطرافنا من شدة الكسل، لأننا لن نستعملها وسنصبح عبارة عن كرة..
كلامه في آخر وأطول مقال عن الفرق بين الوزارة العالمة والوزارة العلمية، والفرق بين الإدارة والوزارة.. كلام جميل جدا والمقالة تحتاج لنقلها كاملة لا لجزء منها.. وأن أمريكا لها إدارة ومفهوم ثابت كل من يأتي يسير عليه، وليس الأمر متعلق بشخص الوزير أو الرئيس..
هناك مسلسل كتبه أنيس منصور، وسافر يوسف وهبي قبل اكتمال الحلقات لعمل فني بالخارج فقرر أنيس منصور قتله في المسلسل، فبعث له يوسف وهبي: لا تقتلوني، سأرجع غدا.. كان هذا الموقف طريفا.. إلى الآتي: وكان المسلسل تقريبا 17 حلقة، ولكن جاءت أوامر بأن المسلسل أعجب ملك الانتصارات جمال عبد الناصر، وأنه من المستحسن أن يطيلوا حلقات المسلسل إلى 30 حلقة فأطالوه .. فالدولة من قديم تسير بالأوامر.. فالإعجاب بأمير كرارة وفرضه على الناس ليس أمرا جديدا..
هناك مقالين أو ثلاثة عبارة عن عبارات مأثورة له.. أغلبها عن الزواج.. وأغلبها تنمر على المرأة.. ربما كان التنمر على المرأة وقتها مسموح به.. أما الآن عجبي على الزمان.. الجملة الوحيدة التي أذكرها: "لم أتزوج قط، وتمنيت لو أن أبي قد فعل ذلك" ربما عندما أرجع للكتاب أنقل المزيد..
المقالات تتأرجح بين العامية والفصحى، الأمر أشبه بما يفعله بلال فضل، هو من بلال فضل يكون ممتعا أحيانا، لكن من بعض الناس لا يكون مستساغا، مثل الدكتور محمد طه�� فكتاباته العامية تستحق أن تُحرق ولا يغفر له إلا إن أعادها بالفصحى، والقدرة على الكتابة بالعامية والفن المتعلق بها، أو مزج العامية بالفصحى ليس سهلا، فإن كنت لا تستطيعه فالزم القوانين..
رأيي أن الكتاب لا يكون إلا بالفصحى، ولا تتلاعب بعقول الناس بأن العامية أقرب إليهم، فأنا أجزم جزما أن العامية أصعب في القراءة من الفصحى، وكتب محمد طه عانيت منها، العامية لا تليق إلا بأفلام ديزني.. لكن العامية لم تكن فجّة في هذه المقالات لهذه الدرجة، لكن اللغة ليست لغة عالية على كل حال.. والأسلوب عادي جدا.. أسلوب صحفي في أي جرنال..
احلي حاجة في كتابات انيس منصور انه مبيذكرش التاريخ او الزمن و يسيبك انت حسب فهمك تحسب التاريخ و الزمن.
الكتاب مسلي جدا ومفيد فيه معلومات قيمة جدا عن الدول و بيحلل بعض الحوادث العالمية بطريقة جميلة لكن الذي يأخد عليه انه يتم تكرار بعض الموضوعات. انيس منصور من الناس اللي فعلا عاش حياته بالطول و العرض يعني واحد كان بيسافر تقريبا كﻻ دول العالم.اتعرف علي مشاهير و مثقفين من جميع انحاء العالم ورؤساء (مصر و خارج مصر) و فيه مقالتين في الكتاب بيحكي فيهم لما قابل ملكة انجلترا و لما قابل حرم امبراطور ايران. من كتر ما هو سافر بره عنده معلومات و مغامرات كثيرة جدا عن معظم دول العالم و التقاليد مشروحة بصورة مبسطة و مشيقة جدا
اكتر المقالات اللي عجبتني :
"اعلن توبتك يا استاذ" و مغامراته في جزيرة بالي في الهند
"اقول لك من هذة السيدة "و حكايته عن مغامراته في فرنسا
"انهم يخطفون الشقراوات " وجهة نظره في الروس (البنات و كيف انهم يتم خطفهم الروس بالذأت للعمل في الدعارة في كل دول العالم مش روسيا فقط
"قال تزوجني اختك فقلت لا " قصته و هو في السودان انتهاز السودانيين ان البيرة ممنوعة و هو عشان اجنبي فكانو بيزوروه كل يوم و يشربوه عنده و الاشاعات ان مفيش فرق بين مصري و سوداني مع ان دة لا هيجوزو اخته ولا دة هيجوزو اخته قصة ظريفة عجبتني جدا
"الذين ماتو يوم القيامة " لفت نظري لحاجة و هي ان ساعات ناس بتتوفي في ظروف او احداث كبيرة و بيروحو و محدش هيفتكرهم و بيقبقو مشهوين زي مصطفي المنفلوطي اللي مات يوم حادثة سعد زغلول وجنازته مشي فيها 5 اشخاص فقط.و الاديب الانجليزي هكسلي اللي توفي يوم مقتل جون كينيدي و مدش افتكره الا بعد سنين .
مجمـــوعة من المقالات التى مطلوب منها ان تضحكك =D =D =D ضحكــت قليلا , وابهرنى مغامراته وشخصيتـــه كأنه عــاش الف سنه له حياه فعلا جيدة جدا وان لم تكن ممتازة عاشها عرض وطول وفعل كل مايمكن ان يأتى بخيالنا او لا يأتى دمة ظريف فعلا , يظهر هذا حتى فى المواقف البسيطة التى يحكيها تحيرت فى شخصيته هل متدينة فعلا كما يظهر فى بعض مقالاته او منحلة عن الدين كما يظهر فى الجزء الاخر كتاب يثقفك أكتر من يضحك ستلف العالم معه فى دقائق قليلة وستعيش مغامرات اكيد لن تتخيل ان احد عاشها تكلم عن الموسيقى والادب والفن والممثلين والرؤساء والسياسة وكل حاجة مسبش حاجة على العموم كنت اكرة انيس منصور لبعض افكارة والتى مازلت ضددها ولكن لا انكر ان هذا الكتاب صحح الكتير عن مفهومى لشخصيته سأقرأ لانيس منصور مرة اخرى ان شاءالله ليس لانه مضحك لهذا الحد ولكن لانه يمتلك الكثير من الاسرار وكانت له علاقات بالدنيا كلها شرقها وغربها من الاشياء التى علقت فى ذهنى فى الكتاب موقف المسلسل الذى كتبه والذى كان يتكون من 17 حلقة فقط فظهر وزير الاعلام المصرى على حسب ذكره وقال ان جمال عبد الناصر معجب بالمسلسل فبدلا ان يكون 17 حلقة اجعلوه ثلاثين حلقة وحسم الموقف (( ولا تعليق)) موقف بسيط يوحى بالكثير
انتهيت من الكتاب وانا انسى معظمة لم لا اعلم قراءة ممتعة للاخرين
مقياس حضارة الشعوب قدرتها على أن تضحك ! المرأة التى تضحك لنكت زوجها، إما أن النكت مضحكة فعلاً، أو أنها زوجة مخلصة ! الضحك موسيقى الروح .. وفى هذا الكتاب ما يدعو إلى ذلك، فإن حدث فقد نجحت .. وإن لم يحدث فسأحاول مرة، أو حاول أنت مرة أخرى ... فى ( 330 ) صفحة .. ضمت ( 30 ) مقالاً لأنيس منصو ر ، سهلة سلسلة .. يجمع بينها حس الدعابة طبيعياً أو مصطنعاً فى محاولة لإضحاك القارئ .. أحداث لا يجمعها رابط زمنى ما، لكنها تسلبك وتجذبك حتى تفرغ منها.. مسلية؟ .. نعم لكنك لن تضحك أبداً ... يقول أنيس : " إن لم تضحك فسأحاول كتابته مرة أخرى .... " - لم أضحك .. ولن يكتبه أنيس لأنه فى الدار الآخرة . * " أو حاول أنت مرة أخرى " - سأحاول .. لعلى أضحك !
مجموعة مقالات ساخرة بلغة فصحى بسيطة تتخللها القليل من الكلمات العامية. بعضها جيد وأكثرها سخيف لا فائدة فيه إلا أن ما يميزها هذا الكم الهائل من المعلومات المتنوعة، وأجمل ما في الكتاب أنه يأخذك في رحلة حول العالم حيث الكثير من البلدان والأشخاص المشهورة وغير المشهورة يأخذك الكاتب إليهما ويحادثك كأنك تجلس بجواره في حافلة أو قطار.
رغم كون الكتاب يمثل أدبًا ساخرًا فلم ينقذه هذا من بعض الملل بين سطوره، بل لم أعدّه ضمن الأدب الساخر حيث تشكّل روح الدعابة والمرح مادة أساسية في تكوينه، فهو أقرب إلى كونه مقالات اجتماعية كتب بأسلوب مرح.
كل منا منشغل بحياته، يقوم بمهامه، يحاول تأمين سبل عيشه، لعله ينام قرير العين، فيجافيه النوم، ينسى أن لنفسه عليه حق، اسرته، اصدقائه، بيته، أهله ومن يحب، ينسى أن الحياة بين جد ولهو، وأن الجدية الزائدة المفرطة تقتل، وتسلب من المقل النوم.
حين أهملنا الاطفال والشباب واعتقدنا أن التربية تعليم مسؤولية نسينا أن نعلمهم الحب، اعتادوا الوجوه العابسة، أصبحوا مؤمنين أن الحب طعام وشراب ولباس، دون أن يفهموا أن الحب ضحكة، حضن دافئ، وقلب على الشعور بغيره قادر.
لهذا الكتاب ذكريات يملؤها الشجن والحنين حيث اصطحبته معى أثناء ذهابى فى رحلة عمل إلى المملكة العربية السعودية وكانت أيام رغم صعوبتها إلا أنها لازالت لها ذكريات عزيزة على نفسى. وقد كنت آمل أن أضحك فاصطحبت الكتاب لعلى أضحك فى الغربة . مقالات جيدة من واحد من أهم الكتاب المصريين المعاصرين حقا كان أنيس منصور مكتبة تمشى على قدمين.
أنيس منصور الصديق الذي لا يخذلك ابدا .. فى اى وقت تصحبه يمتعك و يضحكك و يسليك و يفيدك و ينقلك الى حالة نفسية جميلة جدا .. الكتاب عبارة عن مقالات متنوعة عن مواقف مختلفة منها المضحك جدا اكثر جملة اضحكتنى ( و قال الطهطاوى الرجل النمس ) الى اخرها و مقالة انت نوح ؟ و غيرها الكثير رحمة الله عليه .. ( و الكتاب هدية ممتنة بيها جدا )
انهيت الكتاب ولم اضحك بما فيه الكفاية فهناك بعض المقالات التي لم استسغها ربما بسبب اختلاف في بعض العادات والتقاليد ،، المقال الأخير أشعرني ان الكاتب يعيش معنا هذه الفترة العصيبة من زمان العالم العربي
بالطبع لا يمكنني التعليق على مقالات الأستاذ رحمه الله و لكن مجرد رأي .... الكتاب به مقالات متنوعة و مختلفة، يناقش فيها الأديب مجموعة من المشاهدات التي مر بها منها ما هو لغرض الترفيه و إضفاء الابتسامة على وجه القارئ و منها ما يضيف جزءاً معرفيا و هذا بالنسبة لي هو الأفضل.
للاسف لم اضحك على الاطلاق وضعت النجمتين تقديراً للاستاذ انيس منصور رحمه الله وأيضاً لبعض المعلومات التي أستفدتها من الكتاب ربما هناك قصتين طريفة فعلاً اما بقية القصص فكانت عبارة عن قصص متكلفه من ذكريات انيس منصور لم يعجبني للاسف
اضحكي هذا ااكتاب من كل قلبي. انيس منصور عبقري في الكتابة . يتفنن باتقان نقل المعلومة بتحساسها. ما كتبه يضحك الحجر . لغة بسيطة واحاسيس رهيفة وضحك من القلب. رحمه الله انيس لما انتجه من فكر واحساسي صادقة بكل المعاني.
قد سبق لي مطالعة بعض من اعمال القدير انيس منصور، لذا كان اختيار هذا العمل ، لكن ما حصلته لم يكن على قدر ما توقعته، هي فصول متفاوتة بمضمونها،، نصوص مقالات طريفة متفاوتة في خفتها، مسلية في بعضها وتبعث على الملل في البعض منها ،
أنيس منصور قارئ نهم وكاتب تحس ان دمه عبارة عن حروف تضخ بجسمه، عندما تقرأ له بعض كتبه تحس بأنه صديق لك يشرب شاهي معك ويحكي لك حكايا ممتعة لطيفة عاش بها أو قرأ عنها، هذا الكتاب هو أحد هذه الكتب. تقرأه فقط لأنك تريد أن تجلس مع صديقك أنيس. رحمة الله عليك