هذا نوع اخر من التاريخ، انه مجموعه عظام اى ان الحيوانات التى كانت تعيش من ملايين السنين قد ماتت فى ظروف لا نعرفها وتركت بقاياها. وجاء العلم الحديث فجعل العظام فحما. ثم درس الفحم وحلله وراح يعد ذراته ليعرف كم واحده من هذه الذرات قد ماتت وعن طريق الذرات الباقيه يعرف عمر هذه الحيوانات
أنيس محمد منصور كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور العلمية مع كتاب الله تعالى، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي. كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم.
آثر أن يتفرغ للكتابة مؤلفاً وكاتباً صحفياً، وترأس العديد من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية. وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء. ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. وعاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقاً مقرباً له ثم أصبح صديقاً للرئيس السادات ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977 . تعلم أنيس منصور لغات عدة منها: الإنكليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية، وهو ما مكنه من الاطلاع على ثقافات عديدة، ترجم عنها عددًا كبيرًا من الكتب الفكرية والمسرحيات، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، ألف العديد من كتب الرحلات ما جعله أحد رواد هذا الأدب منها: حول العالم في 200 يوم، اليمن ذلك المجهول، أنت في اليابان وبلاد أخرى.
حصل في حياته على الكثير من الجوائز الأدبية من مصر وخارجها ومن أبرزها الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة وجائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري وجائزة الدولة التشجيعية في مصر في مجال الأدب. كما له تمثال بمدينة المنصورة يعكس مدى فخر بلده به. توفي صباح يوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2011 عن عمر ناهز 87 عاماً بمستشفى الصفا بعد تدهور حالته الصحية على إثر إصابته بإلتهاب رئوي وإقيمت الجنازة يوم السبت بمسجد عمر مكرم بعد صلاة الظهر. وتم دفنه بمدافن الاسرة بمصر الجديدة بعد تشييع جثمانه.
إستخدم أنيس آخر 4 فصول قرود في كل مكان في كتابين آخرين هما من أول نظرة و كان لأول مرة يستخدمة و الخبز والقبلات و كان إستخدامة ضروري لمحاولة تبسيط العلاقة بين الرجل و المرأة و الآباء و الأطفال في هذا الكتاب أما الكتاب ده فبما إنه بيتكلم عن تاريخ الحيوان عامةً فلا مانع من إستخامة لتلك الفصول الّتي تربط بين الحيوان و الإنسان و توضح أن الإنسان ما هو إلا حيوان تعلم الكذب و إخفاء مشاعره و هي من أروع ما خطّ أنيس منصور
رغم وضوح عنوان الكتاب إلاّ أني توقعته كناية عن الحروب والأسلحة لكن كان يحكي عن الحيوان وتاريخه كبطل للتاريخ استفدت منه وبه معلومات ثرية ومفيدة ساقها أنيس منصور بأسلوب جميل كما يفعل في مقالاته
الابتكار هو فن يتقنه نوابغة الأدباء والمفكرين وأنيس منصور واحد من هؤلاء
حينما يجمع لك أحداثا ومواقف في التاريخ ، ثم يقحك في كل واقعة وحدث حيوانا يكون هو بطله هذا لا يفعله إلا عباقرة القلم
ـــــــــــــــــــــــــــ
وجدت في الصفحة الأولى الفارغة من الكتاب أنني كتبت بدايات سورة التين دون تعليق لا أذكر لماذا ، ولكن غالبا هو انتقاد مني للكاتب أنه ربما خالف مسألة خلق الإنسان على أحسن تقويم
الكتاب بيحكى عن تاريخ الحيوان منذ بدء الخليقة بس اد اية روعة انيس منصور وهوا بردو بيدخل معاه الانسان وبيقارن واد اية بيدى حكمة للواحد وهوا بيقرى مع انوا بيقرى فى تاريخ الحيوان الكتاب يفوق الوصف وانصح بقراءتة
في بداية الكتاب استعراض لتاريخ علاقة الإنسان بالحيوان منذ العصور البدائيه، استناداً على ظنيات وتفاسير لنقوش مختلفة في الكهوف نسبت للإنسان الأول. ومن ثما يبدأ الكاتب بعد هذه المقدمة بالمقارنة والمفاضلة بين الإنسان والحيوان وذلك تمهيد لعرض نظرية داروين في أصل الأنواع، وتأييدها ضمنياً بالتقليل من قوة الإنسان وتسيده على مخلوقات الارض والدليل -كما يعرض الكتاب- قدرة كائنات هزيلة ودقيقة على غلبة الإنسان المغتر بجنسه، في حروب بيولوجية مدونة في التاريخ.. وبعد هذا يلج الكاتب في عمق نظرية النشوء والإرتقاء؛ بعرض نموذج القرد العاري كصوره لإنسان هذا العصر... بالنسبة لي لاأصدق أي شيء يخالف مبادئي العقائدية خاصة أصل البشريه وانتمائها. ولكن لم أعدم المتعة وانا أقرأ هذا الكتاب الجيد جداً لكاتبه الرائع -الراحل- أنيس منصور.. الكتاب ينقلك من أجواء ويضعك في أماكن متنوعة ومتباينة ولك ان لاتؤمن بما لاتعتقده ولكن ستستمتع بوافر المعلومات التاريخيه والتحليلات المثيره لبعض الظواهر التي وجدت منذ الازل.
ليس بالضرورة أن تشارك الكاتب رأيه في كراهية الانسان و تفضيل الحيوان الأصيل و الوفي بطبعه عليه و لكن في وجهة نظري ... كان الكتاب كنداء ليعرف الانسان أنه وصل للأسف لمستوى "أخلاقي" أقل من الحيوان نداء استغاثة للحفاظ على الاخلاق و القيم السامية التي تفرق الانسان عن الحيوان
و كل قارئ له أنا يراه كما يحب :)) لكنه ملئ بالمعلومات القيمة جدااا تاريخيا :)) استمتعت بقرائته
يتتبع فيها أنيس منصور تاريخ الحيوان منذ بدأ الخليقة و حتى العصور الحديثة . و في مرحلة ما من الكتاب يقارن أنيس منصور بين الحيوان و الانسان من حيث التاريخ و التطور الطبيعي
ثم يتناول نظرية التطور لداروين بالتحليل الفلسفي و التاريخي من وجهة نظره و كيف تفوق الحيوان على الانسان في سباق التطور
دائماً ما يتحدث أنيس منصور في موضوعات شديدة الصلة بالقاريء, بالغة الأهمية له، لكنها - في الوقت نفسه- بعيدة تماماً عن تصوره .. ودائماً ما تكون النتيجة بالنسبة لي: " كيف لم أفكر في كل هذا من قبل، وكيف لم أربط كلَّ هذه الحقائقَ في ذهني رغم ارتباطها القوي الشديد الوضوح؟ !!" الكتاب يرصد علاقة الحيوان بحضارة الإنسان ، منذ نشأتها وحتى اللحظة الحالية .. الإنسان والحيوان: ماذا فعل كل منهما في الآخر ؟ !! .. ثم يعقد مقارنة ممتعة بين كل منهما، لنكتشف معه أن مواضع الاختلاف بينهما قليلة جداً، وأن التشابه بينهما أصيل و كبير وثابت لم يتغير ولا يمكن أن يتغير مهما بلغ الإنسان من مراتب فيما يسميه " تطوراً أو رقياً"، تظل دوافعه "حيوانية" نابعة من جذوره.!!هو باختصار "تطور" في الأسلوب، و"رقي" في الطريقة فقط. !! هكذا يحاول الكاتب إعادة فهم الإنسان من خلال فهم علاقته بالحيوان على طول تاريخهما معاً، وفهم التشابه بينهما، وبعيداً عن الوهم الذي توارثه الإنسان، أنه أرقى الكائنات وأفضلها..!!، بأسلوب أنيس منصور الشديد السرعة دائماً، بحيث يجعل الأفكار كأنها ثروة من ذهب تنهال عليك بمنتهي السخاء، فلا تملك إلا ملاحقة جمعها بلهفة، لأن الطمعَ يجبرك على أن لا تُفَوِّتَ منها شيئاً. !! أحبببته جداً وقضيت معه وقتاً رائعاً، غير أني كنت سأحبه أكثر لو كانت الأفكار أكثرَ تنظيماً، والحقائقُ الفسيولوجية أكثرَ دقة .. رحم الله هذا الرائع أنيس منصور.
الفكرة فى حد ذاتها جديدة فى ربط التاريخ الانسانى بالحيوانات و الحشرات منذ فجر التاريخ وكيف أن الحيوانات وحتى الميكروبات كانت السبب فى قيام حروب بل ومنعها ايضا ، اما عن الجزء الأخير فقد كتبه الفيلسوف أنيس منصور حيث أخذ يقارن فى خفة جميلة بين طبائع الانسان و الحيوان فى المجمل كتاب جيد وسيشد كل من يعجب بعالم الحيوان
التاريخ أنياب وأظافر تاريخ الحيوان وسلوكياته, ستجد معلومات غريبة حول عالم الحيوان منذ بدأ الخلق وحتي العصور الحديثة نظرية التطور بمفهومه الشخصي و مقارنة الإنسان بالكائن الحيواني و ما تميز به الإنسان علي غيره بأسلوب سهل وطرح شيق
كتاب بيتكلم عن حياة الحيوان من حيث تطورها وصراعها مع البقاء ومع الانسان وتكيفها مع قوى الطبيعة .. وبيعرض مقارنة بين حياة الانسان وحياة الحيوان وخاصة القرد وايه أوجه الشبه والاختلاف بينهم
هذا نوع اخر من التاريخ، انه مجموعه عظام اى ان الحيوانات التى كانت تعيش من ملايين السنين قد ماتت فى ظروف لا نعرفها وتركت بقاياها. وجاء العلم الحديث فجعل العظام فحما. ثم درس الفحم وحلله وراح يعد ذراته ليعرف كم واحده من هذه الذرات قد ماتت وعن طريق الذرات الباقيه يعرف عمر هذه الحيوانات هذا نوع اخر من التاريخ، انه مجموعه عظام اى ان الحيوانات التى كانت تعيش من ملايين السنين قد ماتت فى ظروف لا نعرفها وتركت بقاياها. وجاء العلم الحديث فجعل العظام فحما. ثم درس الفحم وحلله وراح يعد ذراته ليعرف كم واحده من هذه الذرات قد ماتت وعن طريق الذرات الباقيه يعرف عمر هذه الحيوانات
تشعر وكأنك أمام بحث عن الحيوانات وعلاقتها بالإنسان على مدار العصور الكتاب في بدايته كان شيق ولكن في نهايته تشعر بالملل حيث أنه كان من الممكن إختصار الكثير من صفحاته ■ الكتاب من إصدار دار الشروق ■ يقع في ٢٢٢ صفحة
كتاب ظريف عبارة عن مجموعة مقالات للكاتب. فكرة الكتاب رائعة، حيث يتنقل الكتاب بين الأزمنة والأجناس المختلفة في رحلة لا تخلو من الفلسفة التي اشتهر بها الكاتب والدروس والعظات المستفادة ممن هم أدنى من الجنس البشري.
التاريخ أنياب و أظافر -كتاب قعدت فيه كتير جداً مع ان حجمه صغير .. لكن بسبب الأحداث و الدوشه و عينيا اللى واحعانى و الملل خلصت قرأته فى اسبوع-
أنيس منصور خلق كناب بفكرة جديدة و مختلفة جداً .. كتاب بيتكلم عن الحيوانات .. عن تاريخ الحيوانات و صلتهم بالانسان على مر العصور .. بيوريك إن الحيوان أقوى من الانسان قادر على البقاء و قادر على المواجهة بالرغم من اللى بيعمله الانسان فى مجتمعه و بيئته و تأثيره على سلوكه .. بيوريك إن الانسان و الحيوان مش مختلفين لدرجة إن التصرفات بتاعتنا اللى بنعملها بشكل شبه يومى أصلها من سلوك الحيوانات .. لدرجة ان تصرفات أطفال البشر متشابهة لتصرفات أطفال القردة مثلاً .. و اتكلم عن نظرية التطور و داروين و حاجات كتير مفيده و ممتعة جداً بأسلوب أدبى.
الكتاب اتكلم عن موضوعات متعدده و مفيدة -أنا شخصياً استفدت منها جداً- و دى ميزة الكتاب الأساسية , المعلومات الجديدة -و اهو حاجة مختلفة عن الروايات اللى بقراها على طول- .. و عجبنى بردو المقارنات اللى عملها بين السلوك البشرى و السلوك الحيوانى و بيخليك تشوف ان الاتنين متشابهين الى حد كبير.
العيوب .. العيب الأكبر فى الكتاب ده هو الملل بسبب الرغى المطول يعنى مثلاً فى أخر 3 فصول تكلم عن معلومات قيمة عن الأطفال بس بطريقة مملة و تخليك عايز تخلص من الرغى ده حتى لو .. و بردو لما أتكلم عن ان الانسان حيوان غرائزى و تصرفاته كلها الشهوة هى اللى بتتحكم فيها محستش انه حقانى بشكل كبير :/
بعض المقالات و بالذات اللى فى الأول بيخلوك مستمتع و عايز تخلص الكتاب كله فى ساعة .. و فى بعض المقالات و بالذات اللى فى الأخر , المقال منها كنت بخلصه فى يومين.
كتاب حلو و يستحق الوقت -بس مش أوى الصراحة- :D
المقالات اللى عجبتنى :
هذه الحيوانات آلهة مال عليها الزمن كالحيوانات يموتون كما يولدون فى الظلام وراء جنكيز خان ربع مليون حصان خنازير كولمبوس ملأت العالم الجديد كل عصر له خرافات خاصة هو يسقط و الريش يطير خلقها الله بعناية لتقضى عليها باتقان هذه الكائنات التافهة التى حطمت جيوش
كلمة أولى ... كانت تلك التجربة الأولى لقراءة كتاااب وليس رواية لذلك ربما أصابنى الكثير من الملل والإحباط في أول 50 صفحة ولكننى بعد ذلك صرت استمتع بهذا الكم الرهيب من المعلومات والثقافات والتاريخ الذى يعرضه الكاتب ولكن هنا نقطة فاصلة أخر 50 صفحة من الكتاب منذ الفصل المسمى " قرود في كل مكان " يقول الكاتب :"إذا كان قد فاتك أن تفهم الإنسان من مئات الصفحات السابقة فهذه فرصتك في أن تستدرك ما فات وأن تفهم غيرك ونفسك" اتخذ الكاتب منحنى جديد في وصف الإنسان وجعله حيوان غريزيى فقط !!! ولنقل إننى تقافزت الكثير من الصفحات لأنى مقتت الفكرة الجديدة التى أراد لها أن ترسخ في ذهن قارئه وكذلك الأسلوب الذي لا يرقى لأن اقرأه ://
كتاب جيد جدا ينصح بقراءته , ربما الذي يتصفح الكتاب ويجده عن الحيوانات ف البدايه يصيبه الملل لكن مع توالي قراءة صفحات الكتاب سيجذبك الكتاب كثيرا فهو يتحدث عن الحيوانات لكنك من خلاله ستجده يحكي كثيرا من تاريخ الانسان وربما تراجع نفسك مع نهاية الكتاب في اطلاق لقب حيوان على الحيوانات من الاساس اذا ما قارنت أفعالها بأفعال الانسان .