محمد عبد الوهاب مطاوع، كاتب صحفي مصري، تخرج في قسم الصحافة بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1961، ثم التحق محررا صحفيا بقسم التحقيقات بالأهرام في السنة نفسها ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام من عام 1982 حتي 1984، ثم نائبا لرئيس تحرير الأهرام 1984، فرئيسا لتحرير مجلة الشباب,، ومديرا للتحرير والدسك المركزي بالأهرام.
كان عضوا بمجلس إدارة الأهرام، وعضوا بمجلس قسم الصحافة بكلية الإعلام كأستاذ غير متفرغ من الخارج، وله العديد من المؤلفات. وقد أشرف علي كتابة بريد الأهرام منذ عام 1982 الذي أصبح يحتل شهرة واسعة في حل المشكلات الإنسانية وحتي وفاته، كما حصل علي جائزة أحسن صحفي يكتب في الموضوعات الإنسانية.
لقب عبد الوهاب مطاوع بلقب "صاحب القلم الرحيم"، حيث كان يتصدى شخصياً ومن خلال مكتبه وطاقمه المعاون لمساعدة الناس وحل مشاكلهم سواء كانت مادية أو اجتماعية أو صحية، وكان يستخدم أسلوباً راقياً في الرد على الرسائل التي يختارها للنشر من آلاف الرسائل التي تصله أسبوعياً، حيث كان أسلوبه في الرد على صاحب المشكلة أسلوباً أدبياً، يجمع بين العقل والمنطق والحكمة، ويسوق في سبيل ذلك الأمثال والحكم والأقوال المأثورة، وكان يتميز برجاحة العقل وترجيح كفة الأبناء واعلاء قيم الأسرة فوق كل شيء أخر.
هل ذبلت؟ هل انطفأ نورك؟ هل خرست عصافير الامل في اعماقك؟ أبشر اذن ؛سيتركونك في حالك لا تتعجب؛ في حياة كل منا مقربين لا يجدون الراحة الا في ذبولك و انطفاءك ..هؤلاء ممن تقسم امامهم منكسرا : يشهد الله انني بذلت حتى ذبلت
الأسوأ حظا 🐦هو من كان يبغي ذبوله احد اصوله او فروعه : أب. .أم..ابن..ابنة.. اخ.. اخت و لنتذكر دائما ان من يزرع الشوك ليس من حقه التعجب لانه لم يجن الزهور
اما البؤساء 🐦فهم من حظوا بشريك حياة لا يهنأ له بال الا بانطفاءك الكلي و تحولك لنسخة باهتة بعيدة كل البعد عن بريق الماضي
اما اهل الابتلاء حقا فمن اجتمع في حياتهم اصل و فرع و شريك حياة من انصاف البشر- اشباه اللبلاب 🍃..الذين تخرس عصافير الكون لدى مرورهم تحت الاشجار
مع 🐦عصافير مطاوع التي خرست بعد اعترافات تنوء من هولها الكلمات عبر 33رسالة شاملة 🐤 تعبر تعبيرا دقيقا عن المجتمع المصري في الربع الاخير من القرن العشرين.. و تعبر ايضا عن تقاليد لم تتغير كثيرا ..و مظلوميات تاريخية ظلت تتكرر و تتكرر عبر عشرين عام طويلة من بريد الجمعة ..ذلك الباب الاستثنائي الذي كان يزيد توزيع صحيفة اهرام الجمعة الى اضعافا مضاعفة
مجرد باب صحفي من عينة"اريد حلا" تسبب في شهرة خرافية و حيرة مضاعفة لمطاوع الذي كان يردد دائما قاض في الجنة و قاضيان في النار
سئل أديب كبير عن تعريفه للأدب العظيم فقال : إنه الأدب الذي تخرج من قراءته أكثر طيبة و أكثر نبلا !!
و أنه الأدب الذي تحس بعد أن تنتهي منه بأنك صرت إنسانا أفضل و بأن رغبتك في أن تكون أكثر عطفا وإنسانية وتفهما في علاقتك مع الآخرين قد ازدادت كثيرا .. عنها قبل أن تقرأه ..
كان هذا تعليقا لعبد الوهاب مطاوع نفسه ... ردا على إحدى الرسائل لكني لم أجد وصفا أبلغ من هذا .. لرسم انطباعى عن الكتاب
رسائل حية ... و أشخاص يشبهونك ... آخرون لا ... علاقات ... إحساس ... حياة ... أقدار متوجة بردود من الياقوت على لسان أروع إنسان .. إنسان بحق ...
رحمك ربي يا أستاذي الأعظم ... و سأحاول أن أكون تلميذة نجيبة في مدرستك الخاصة ... مدرسة الإنســـــــــــانية
علمتني أمي_رحمةُ الله عليها_أنَّ في التأني دومًا سلامة وأني يجب عليا تحكيم عقلي في أمرين إن كنت من كثيري الخطأ ومندفعة في كلماتي فعلى نفسي أن تُغير دفة ذلك الاندفاع إلى الفِعل الصحيح . وعلى النقيض إن كان لكلماتي الوقع الأكثر قوةً فإنها تُرجح كفة الحديث .. أي الأكثر نضجًا وحِكمة هو الأصح .. ليس غريبًا ذلك الحديث ونعلمه ونحاول جاهدين للمشي على هذا المِنوال ..ولكن قليلًا ما ننجح وكثيرًا مانخفق ..:)
" عبد الوهاب مطاوع" غفر الله ذنبه وجزاه الله خير الجزاء كان يمشي على ذلك الطريق وأحسبه أنَّ حكمته لم تخطئ إلا لمامًا، ورفقه وحنانه يمتزجان مع رجاحته فتخرج تلك الآراء التي تطمئن وتجعلني أكثر تفهمًا وتعقلًا أنَّ تلك الحياة أرجوحة تداعبنا كيفما شاءت ومن استطاع التمسك بحبالها حتى مر سالمًا دون الوقوع في مكائدهاو ذهب للمستقر لهو الفائز الأعظم . مجموعة من قصص كُتبت في بريد الجمعة، تفيض عذوبة من البعض، وأنينًا من البعض .. وعن قدرة الله سبحانه في تصريف القدر عن التعويض عن الحزن .. عن شقاء الدنيا والابتلاءات .. وعن الاختيارات القاسية .. وبين كل هذا أندفع في أحكامي قبيل قرائتي للرد فأجده نزل بردًا وسلامًا على قلبي قبل نزوله عن السائلين ولكم نفتقدُ رجل مثله ولكن نحتاج ليدٍ تربت على قلوبنا فتجعله سببًا بفضل من الله في إزالة الغصة والأرق والتفكير .. فاللهم ارزقه رحمة واسعة، كما فرّجَ عن المنكوبين بفضلك يا الله :) حكايات جميلة انصح بها بشدةٍ. تمت
• "ولتحْلُ الدنيا لكل من يضيف إليها، ولكل من يشارك السماء في إسعاد الآخرين، ويسهم في تخفيف عذاباتها وعنائها عليهم، وتسمو نفسه عن الأحقاد والشرور."
• أصبحت كتابات عبد الوهاب مطاوع بالنسبة لي بمثابة Group Therapy بين الكتب، أحس أن الكاتب يأخذني من يدي ويجلسني عن يمينه، ثم يبدأ الناس في التوافد إلى المكان كلٌ يأخذ كرسيه، وتبدأ الحكايات والقصص وأنا مستمع، ليس مهمًا أن تُطرح الحلول، ولكن الاستماع يشعرني بالدفء والعزاء.
• "إن الأحزان يا صديقي ككل شيء في الحياة لها أطوار، فتبدأ قوية ثم تعلو إلى مرحلة الأوار المستعر، ثم تبدأ في الانكسار بعد حين وتخبو شيئًا فشيئًا، حتى تتحول إلى جذوة دافئة بالألم الإنساني النبيل، وهذه الجذوة هي التي تستقر في النهاية في أعماقنا وتترك علينا بصمتها فتصبح كالندوب أو آثار الجروح القديمة وتكمن في داخلنا إلى أن يستدعيها داع جديد من أحزان الحياة، فتطل برأسها من جديد أقل حدة وأكثر احتمالًا."
• "من أحب إنسانًا حبًا حقيقيًا ذات يوم لم يكرهه ولو أساء إليه أو ظلمه ولم يرج له ضررًا أو سعد بما يناله من آلام الحياة، فالحب الحقيقي قد يخمد وقد تذبل أوراقه ويموت كما تموت الورود لكنه يبقى دائمًا في أريجه القديم نفحة لا تسمح له أبدًا بأن يتحول ذات يوم إلى كراهية حاقدة مدمرة."
• "فالنكد هو أمضى سلاح لقتل الحب والسعادة، وهو الذي دفع كاتبًا عظيمًا كتولستوي إلى أن يتسلل من بيته ذات ليلة شتاء ممطرة وهو في الثامنة والثمانين من عمره ليهم على وجهه فرارًا من زوجته البشعة ولكي يعثروا عليه بعد ١١ يومًا ميتًا بالالتهاب الرئوي في محطة مهجورة للسكة الحديد ثم فيما بعد تعترف زوجته لابنتيها بأنها قتلت أباهما بالنكد، فيؤمنان على اعترافها الخطير بعد فوات الأوان."
• "فلقد ذكرني ذلك بندم هارون الرشيد المشهور عما فعله بوزيره ومربيه يحيى البرمكي وقصة تكفيره عنه، فلقد كان هارون أقسم له في أول خلافته ألا يناله منه أذى مهما فعل، ثم سجنه فيما بعد ونكب بالبرامكة كلهم، وأحس فيما بعد بالندم على حنثه بيمينه لصديقه وأراد أن يكفر عن ذلك، فقرر أن يحج ماشيًا إلى مكة، ونفذ قراره بالفعل وتكبد في رحلته هذه مشاقًا كبيرة وتكبدت الدولة التي رافقته في رحلته الشاقة بجيوشها ووزرائها وقادتها وخدمها وحشمها نفقات باهظة، ورغم كل ذلك لم يفكر الرشيد في أن يكفر عن حنثه بقسمه بإطلاق سراح وزيره من السجن وتركه إلى أن مات فيه وهو في السبعين من عمره!"
• "كل إنسان في الوجود مهما كان مستوى تعليمه يستطيع أن يؤلف كتابًا واحدًا على الأقل إذا روى بأمانة وصدق قصة حياته."
• "سُئل أديب كبير عن تعريفه للأدب العظيم فقال أنه الأدب الذي تخرج من قراءته وأنت أكثر طيبة وأكثر نبلًا، وأنه الأدب الذي تحس بعد أن تنتهي منه بأنك قد صرت إنسانًا أفضل وبأن رغبتك في أن تصير أكثر عطفًا وإنسانية وتفهمًا في علاقاتك مع الآخرين قد ازدادت كثيرًا عنها قبل أن تقرأه."
• "للكاتب الفرنسي أناتول فرانس كلمة شهيرة يقول فيها: يمكن تلخيص تاريخ البشرية كله في هذه الكلمات القليلة .. يولد الناس .. ويتألمون .. ويرحلون."
"سُئِل أديب كبير عن تعريفه للأدب العظيم فقال أنه الأدب الذي تخرج من قراءته و أنت أكثر طيبة وأكثر نُبلاً. وأنه الأدب الذي تحس بعد أن تنتهي منه بأنك صرت إنساناً أفضل، وأن رغبتك في أن تكون أكثر عطفاً وإنسانيةً وتفهماً في علاقاتك مع الآخرين قد ازدادت كثيراً عنها قبل أن تقرأه "
سئل أديب كبير عن تعريفه للأدب العظيم فقال إنه الأدب الذي تخرج من قراءته وأنت أكثر طيبة وأكثر نبلا! وهو الأدب الذي تحس بعد أن تنتهي منه بأنك قد صرت إنساناً أفضل! ..
"نصح الفيلسوف الاغريقي مريده قائلاً له: تزوج يا ولدي فانت الفائز في الحالين فإن كانت زوجتك طيبة، عشت سعيداً .. وإن كانت سيئة، تعلمت الحكمة وصرت فيلسوفاً"
مقولة نقلها الكاتب في رده علي احدى الرسائل .. حقيقةً، موضوع الزواج هذا من المواضيع الفاصلة في حياة الانسان ! وانا احترت كثيراً ما هي القوانين او الخطوات التي تصنع زواجاً ناجحاً .. هل نستطيع ان نقول ان الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات ؟! هي آية قرآنية وبالطبع لا نستطيع ان نشكك فيها ولكن أحياناً يقرأ المرء او يقابل شخصٍ ما طيب وصالح -في الظاهر علي الاقل- يفشل او يواجه محنة في زواجه ! علي العموم من خلال قرائتي للقصص والرسائل التي يتناولها عبد الوهاب مطاوع في بريد الجمعة، اشعر ان هناك اشياء مشتركة بين قصص كثيرة بمعني ان القصة تتكرر تقريباً باشكال مختلفة !
مثلاً، هناك قصص كثيرة تتناول موضوع شخصٍ ما تزوج وعرف بعد الزواج ان امرأته لا تنجب فيقرر الزوج ان يتزوج بآخرى فتكون لعنة عليه ! تتكدر عيشة الزوج والزوجة الآخرى هي غالباً السبب سواء ان انجبت او لم تنجب ! هناك شيء آخر يتكرر، تتزوج البنت بدون موافقة أهلها فتفشل الزيجة وترجع البنت مقهورة مذلولة إلي أهلها ! لدرجة ان في قصة "الابتسامة الساحرة"، قام الزوج بضرب الزوجة في حضور ابوه وامه، فاستغاثت الزوجة بابيه لينقذها فاذا به يضربها معه بدلاً من ان يحميها ! تلك كانت اكثر قصة استوقفتني .. الموقف مضحك مبكي ! وتفاجئ البنت ان امها ماتت منذ شهور دون ان تعرف !
نستطيع ان نلخص القصص في مجموعة نصائح هي: - لا تتجاهل رأي الأهل في شريك حياتك .. حاول ان تحصل علي موافقتهم قبل اي شيء والا فاصرف نظر عن الموضوع ! - ارض بقضاء الله وقدره اذا وجدت نفسك لا تنجب او امرأتك لا تنجب .. لا تعارض قضاء الله .. ممكن ان تلجأ لطبيب ولكن ظلم الزوجة الأولى بالزواج بآخرى سوف تدفع عاقبته !
وفي النهاية .. "كل انسان في الوجود مهما كان مستوى تعليمه يستطيع أن يؤلف كتاباً واحداً علي الأقل إذا روى بأمانة وصدق قصة حياته"
قراءة أدب الاعتراف هو ونوع من الأدب يكتبه القارئ , عامل زى دخول بيت الرعب فى الملاهي , فأنا عارف كويس اني هقرأ مشاكل و مصائب تبكي و تصدم , بس رغبة دفينة فى النفس البشرية لقراءة هذا النوع من الأدب سواء للتعلم من أخطاء أجدادك !! , أو شعور بالسعادة ان هذه المشاكل لغيري و أنا مجرد مشاهد لمأساة إغريقية لا تخصني فى شيء. فى رسائل كثيرة جدا أشفقت على الرائع (عبد الوهاب مطاوع) و فكرت انه موش هيعرف يرد لهول المشكلة ولكن اكتشف انه قال الحل المثالي زى الدكتور إللى بيكتب روشيتة بمنتهى البساطة وهو مغمض , اكتر حاجة شفتها مشتركة بين المشكلات دى : سهل جدا تلاقى شغل فى الزمن دا و أول ما بتتخرج بتلاقى شغل عكس الأيام دى خاااااااالص سهل تتجوز ..........عكس الأيام دى خاااااااالص سهل تلاقى مكان تسكن فيه........... عكس الأيام دى خاااااااالص سهل تكون ثروة فى وقت مثالى ........... عكس الأيام دى خاااااااالص سهل تتجوز عشان تخلف تانى و كأن الموضوع فتح صناديق مغلقة لتكتشف هدية الله لك
( تعلمت من الكتاب الشكر لله على كل شيء ولا اكرر أخطاء أجدادي من أب تانى !! )
أدب الأعتراف مسمى غريب ومش واسع الانتشار حالياً .. تخيلته هيكون مجرد رسائل ورد عليها كأنها اشبه بالدردشة لكن ما حبيتش احكم الا اما اقرأ بنفسى بس اكتشفت انى اول ما مسكت الكتاب مع بداية كل رسالة أقول انى دى الأخيرة وهقفله واكمل بعدين .. واكتشفت انى ماسبتش الكتاب الا اما خلصته :)) . . يمكن أكتر حاجة أبهرتنى فى شخصية عبدالوهاب مطاوع هي مقدار ثقافته الشخصية واطلاعه الواسع جداً ناهيك عن دبلوماسيته وتربويته فى الرد على كل رسالة وأسلوبه الأدبى الراقى استمتعت جداً فقررت لما ازور المكتبة مرة تانية هقتنى باقى أعماله واقرأ سلسلة بريد الجمعة كلها :))
كتاب لطيف جدًا، اقترحه احد اصدقائي القارئين علي لاخرج من سباتي الذي طال عن القراءة.. اسمتعت بقراءة المشاكل كلها خصوصًا انها واقعيه جداً وهذا ما أذهلني انها واقعيه.. جعلتني احمد الله كثيرًا على حياتي الطبيعيه.. تعاطفت وتأثرت وتعصبت وغضبت.. وتلونت بلون كل مشكله وكل جواب. بالتأكيد يستحق القراءة.
من أروع الكتب التي التي قرأتها، قد اكتشفت بأنني احب هذه النوعية من الكتب، المليئة بقصص الناس ومآسيهم، كان أمرا ممتعاً الغوص بحياة الآخرين، التعاطف معهم.. الحزن معهم ولكن أسوأ ما في الكتاب هو أنه انعكاس لبشاعة العالم، بعد قراءته أصابني رعب شديد من فكرة الارتباط.. الزواج خوفاً من نيل ما أصاب بعض الأشخاص ولكنه في المقابل منحني فرصة لأحسن علاقتي مع إخوتي والشعور بنعمة الأخوة وجمالها. أكثر قصة قد تأثرت بها هي قصة 'القطار' - شيء من هذا القبيل- حينما توفي أخاه بعد أن ظلمه ظلماً شديداً.. أذكر أنني قرأتها في الحافلة بعد يوم كئيب وتعيس.. بكيت لحظتها كثيراً تمنيت لو تتغير النهاية.. لو أنه يحيا.. آلمت قلبي حقاً وشعرت بكل تفاصيل القصة. وأعجبني بأن أحياناً كانت الرسائل تأتي من الطرف الآخر من القصة ليرد ويشرح الوضع من وجهة نظره. الكتاب جميل جداً.
في البداية قررت قراءة هذا الكتاب لأجل الاقتباسات الجميلة التي قرأتها عنه ولم يدر ببالي أنه من الكتب ذات السرد القصصي الذي تتبعه الاجابة والتعقيب تبعًا لكل قصة . كان الكتاب ممتعًا بقصصه الواقعية التي يسردها القراء على الكاتب طلبًا للمشورة والنصح او لنشرها وافادة القارئين بها .
احببت موضوعية الكاتب في تعقيبه وردوده جدًا وأنست بالقصص التي قرأتها هنا بالرغم من المرارة التي تكتنف معظمها الا ان التفاؤل والتبدل في الاقدار واحوال الناس كان ملهمًا بالنسبة لي .
كم هو رائع أن تقرأ حاضرك ومستقبلك بروح الماضي أن تقرأ قصصك المستقبليه بروح التجارب السابقه كم هذا رائعٌ وراقي تبكي قليلاً ثم تضحك ومن ثم تهذي وفي النهايه تكتشفُ حقيقة هذا الكون وطبيعة ساكنيه أستاذي عبد الوهاب مطاوع رحمة الله عليك وأسكنك الله فسيح جناته عن كتابه العصافير الخرساء أتحدث :) <3
رفيق السفر و الكلية لأكتر من سنة. فوجئت لما اشتريت الكتاب إن تيتا كانت من محبي عبد الوهاب مطاوع و كانت دايما بتقرا الكتاب بتاعه في الجريدة ،، فكانت مصادفة حلوة إن كلانا له ذوق مشترك ،، الحقيقة الكتاب كان أسلوبه جميل جدًا في عرض المشاكل بتاعت القراء ولكني مكنتش متفقة بشكل كامل مع كل ردوده على الرسائل ،، لكن دا لا يقلل من استمتاعي بتجربة القراءة ،، اتأثرت بالكثير من القصص ،، وسعدت كثيرًا لما كان القراء بيبعتوا رسايل عشان يقولوا على اللي حصل بعد كدا ،، أو إنهم بيبعتوا عشان يحسسوك إن مهما طال الوقت ف لسه فيه أمل وإن الدنيا بشكل ما هتتحول للسعادة اللي بتتمنا��ا ،، من الحاجات اللي عجبتني جدا إنه كان فردوده بيقتبس من حاجات مختلفة زي حديث قدسي أو اقتباسات من مؤلفين آخرين.
► الإقتباس المفضل: سئل أديب كبير عن تعريفه للأدب العظيم فقال إنه الأدب الذي تخرج من قراءته و أنت أكثر طيبة وأكثر نبلًا!. و أنه الأدب الذي تحس بعد أن تنتهي منه بأنك قد صرت إنسانا أفضل وبأن رغبتك في أن تكون أكثر عطفًا وإنسانية و تفهمًا في علاقتك مع الآخرين وقد ازدادت كثيرًا عنها قبل أن تقرأه !
لأول مرة في حياتي أسمع عما يسمى بأدب الاعتراف. وهذا علمته بسبب هذا الكتاب، في هذا الكتاب بعض المشاكل الاجتماعية التي يريد أصحابها حلًا لها والتي يبعثون بها إلى الأستاذ عبد الوهاب مطاوع فيتكلم الرجل عن المشكلة ويعرضها بأسلوبه الممتع ثم يذكر تعقيبه عليها. وفيها نصائح جيدة ومتأنية للغاية. لكن الغريب في الأمر أن بعض هذه المشكلات غريب حقًا حتى لتشعر أن بعضها مؤلف لا حقيقة، لكن الرجل كان عظيمًا بحق وهو يعرض تلك المشكلات ثم يعقب عليها بهدوء وعقل واتزان بعيدًا عن التهول والتهوين.
“سُئل أديب كبير عن تعريفه للأدب العظيم فقال : إنه الأدب الذي تخرج من قراءته وأنت أكثر طيبة وأكثر نبلا ! وأنه الأدب الذي تحس بعد أن تنتهي منه بأنك قد صرت إنسانا أفضل وبأن رغبتك في أن تكون أكثر عطفا و إنسانية و تفهما في علاقاتك مع الآخرين وقد ازدادت كثيرا عنها قبل أن تقرأه” ― عبد الوهاب مطاوع, العصافير الخرساء
سئل أديب كبير عن تعريفه للأدب العظيم فقال : إنه الأدب الذي تخرج من قراءته أكثر طيبة و أكثر نبلا !!
و أنه الأدب الذي تحس بعد أن تنتهي منه بأنك صرت إنسانا أفضل و بأن رغبتك في أن تكون أكثر عطفا وإنسانية وتفهما في علاقتك مع الآخرين قد ازدادت كثيرا .. عنها قبل أن تقرأه ..
لكني لم أجد وصفا أبلغ من هذا .. لرسم انطباعى عن هذاالكتاب الممتع
مجموعة من المشكلات الاجتماعية التى أراد أصحابها الوصول إلى حلول لها مع ردود يوجهها المؤلف محاولة منه مساعدة هؤلاء الناس .. وما أكثر ما تتشابه المشاكل والهموم في كل زمان ومكان !.. يستطيع المرء أن يستخلص منها العبر والحكمة والإفادة من تجارب الآخرين ومعاناتهم ..كأنك تقرأ حاضرك ومستقبلك بروح التجارب !
“و بعد كل ما قرأناه و سمعناه و لمسناه من تجارب تؤكد كلها أن على الـإنسان أن يطلب سعادته المشروعة ، لكن بشرط ألـا يظلمـ في سعيه إليها أحد ، و بشرط ألـا ينسى دائما أن هناك ارادة عليا تحكمـ هذا الكون و توزع الـأقدار ، فلـا يبالغ أحد كثيرا في اتخاذ الـاحتياطات ضد الزمن ، أو في الـاعتماد على الحسابات المجردة وحدها ، لـأن الله في النهاية يمنح من يشاء و يقدر ، و يحرمـ من يشاء و هو على كل شيء قدير ...”
“ و تجارب الحياة تعلمنا أننا إنما نفر من قضاء الله دومــًا إلي قدره , لهذا نعيش حياتنا و نحن نعرف دائمــًا أن الستار الأخير قد ينزل عليها في أي لحظة ولا يمنعنا ذلك من أن نحيا و نستمتع بأيامنا و نخطط للمستقبل و نزرع الأشجار أملاً في أن نقطف ثمارهــا لهذا فلابد دائمـا من الأمل ف رحمة الله و عدالته”
موضوع الأدب الأعترافي ده جمييل جدااً ، أنا عن نفسي استفادت منه . لأن عموماً معرفتك لمشاكل الأخرين و تحاول توصل للمعاناة اللّي هما عاشوها أو منهُم اللّي لسّه بيعاشها فعلاً و تتعاطف معاهم ، أو ترفض تصرفهم .. ده كله هيديلك خبرة فـ حياتك مفيش شك و بعدين / تشوف تحليل دكتور عبد الوهاب مطاوع لأعترافاتهم ( مشاكل ) و أسلوبة اللّي يجذب اي قاريْء إنه يأخد بيه و يقتنع بيه أقتناع تام ، كان بيحاول دايماً إن يوصل لأبعاد غير مذكورة و الأسباب و اللّي وراها فِ الرسالة اللّي جيالُه ، كمان أنا متأكدة إنه ف " العصافير الخرساء " أختار الرسايل بعناية شديدة و تقدر تأثر ف حياة القاريْء بشكل كويس يؤهله أنه يكون إنسان أفضل و إنساني أكتر و يتقبل اللّي حواليه و يسمعهم بصدر رحب ،، أستوقفتني رسالة ،، و كان نصح زوج بنصيحة معينة و دة ع حسب المعلومات اللّي أتوفرت ليه و الابعاد اللي وصلها بتفكيرُه ، و بعدين الزوج نفذها و الزوجة بعتت رسالة و قالت فيما معناه : إنه حكم عليها من كلآم زوجها و نصحه ع أساس خاطيء لأنه مسمعش ليها ، و عاتبتُه ع خطئه ! و عجبني جداً جداً ، رده ع رسالتها :) و كمان ده علمني كذا حاجة . أحاسيس كتير مختلفة حسيت بيها بين 254 و إتعلمت كتير و فكرت الكتاب أبهرتني و بجد عالم تاني خالص مفيش شك إن لآزم يتقري لأنه هيأثر ف حياتك و هيفوتك كتييييير لو ماقرئتهوش فعلاً =))
أبكتني ألماو فرحا وأملا... و بعد كل ما قرأناه و سمعناه و لمسناه من تجارب تؤكد كلها أن على الـإنسان أن يطلب سعادته المشروعة ، لكن بشرط ألـا يظلمـ في سعيه إليها أحد ، و بشرط ألـا ينسى دائما أن هناك ارادة عليا تحكمـ هذا الكون و توزع الـأقدار ، فلـا يبالغ أحد كثيرا في اتخاذ الـاحتياطات ضد الزمن ، أو في الـاعتماد على الحسابات المجردة وحدها ، لـأن الله في النهاية يمنح من يشاء و يقدر ، و يحرمـ من يشاء و هو على كل شيء قدير
و تجارب الحياة تعلمنا أننا إنما نفر من قضاء الله دومــًا إلي قدره , لهذا نعيش حياتنا و نحن نعرف دائمــًا أن الستار الأخير قد ينزل عليها في أي لحظة ولا يمنعنا ذلك من أن نحيا و نستمتع بأيامنا و نخطط للمستقبل و نزرع الأشجار أملاً في أن نقطف ثمارهــا لهذا فلابد دائمـا من الأمل ف رحمة الله و عدالته
في أول الكتاب شعرت أن بعض هذه القصص مؤلفة لأنها تشبه كثيرا الأفلام القديمة ثم اندمجت في القصص ولم أعد أشعر أنها مؤلفة أبدا فدائما ما يكون الواقع أغرب وأصعب من الخيال تعجبت لكثرة الرجال الخائنين للمعروف الذين كانوا يعشقون زوجاتهم وقت الفقر وعندما أغناهم الله تنكروا لهؤلاء الزوجات وأعجبتني كثيرا ردود الأستاذ عبد الوهاب مطاوع الذي يستطيع أن يرى جوانب للمشاكل لم أنتبه لها عند قراءة القصة، فأحيانا أتعاطف مع صاحب القصة لأنه يرويها من وجهة نظره فأجد أن الأستاذ عبد الوهاب يرى الخطأ في جانبه وينصحه بأفضل الحلول الممكنة.
سئل أديب كبير عن تعريفه للأدب العظيم فقال انه الادب اللذى تخرج من قرائته وانت اكثر طيبة واكثر نبلا ! وأنه الادب الذى تحس بعد ان تنتهى منه بانك قد صرت انسانا افضل وبان رغبتك فى ان تكون اكثر عطفا وانسانية وتفهما فى علاقاتك مع الاخرين وقد ازدادت كثيرا عنها قبل ان تقرأه !!!
___________
وهذا بالفعل اللذى المسه بعد قراءة كل كتاب من كتب الاستاذ عبد الوهاب مطاوع وخاصة هذا النوع من الكتب الانسانسة الذى تعرض مشاكل واقعية وبعد كل مشكلة يضن على عقلى بالحل فاجده مستحيلا الى ان اقرأ الرد البلسمى من صاحب القلم الرحيم فأجد نفسى بعد قراءته أميل لأن اصبح اكثر انسانية واكثر حبا ونبلا
- رائع كالعادة بالنسبة لآراء الأستاذ مطاوع رحمة الله عليه وموجع جدا جداااااا ومؤلم جدا بالنسبة للمشاكل المرسلة له :( - لا زال بالحياة العديد من الأحداث والأقدار التي لا تتخيلها حتى في أكثر الأفلام الخيالية عمقا سبحان الله !