يخبرنا الأديب أنيس منصور فى كتابه (غريب فى بلاد غريبة) عن الأشياء التى رأها فى رحلاته الكثيرة وعن المواقف التى حدثت معه فى تلك البلاد، فى ألمانيا وإيطاليا والجزائر وموسكو واليمن وبلاد أخرى زارها وحدثت معه أشياء بعضها يدعو إلى الضحك والسخرية وبعضها يدعو إلى التأمل وبعضها يجعلك تتساءل لماذا يفعل الناس هذه الأفعال؟ اقرأ هذا الكتاب وسافر مع الأديب أنيس منصور فى رحلاته العديدة.
أنيس محمد منصور كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور العلمية مع كتاب الله تعالى، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي. كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم.
آثر أن يتفرغ للكتابة مؤلفاً وكاتباً صحفياً، وترأس العديد من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية. وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء. ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. وعاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقاً مقرباً له ثم أصبح صديقاً للرئيس السادات ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977 . تعلم أنيس منصور لغات عدة منها: الإنكليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية، وهو ما مكنه من الاطلاع على ثقافات عديدة، ترجم عنها عددًا كبيرًا من الكتب الفكرية والمسرحيات، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، ألف العديد من كتب الرحلات ما جعله أحد رواد هذا الأدب منها: حول العالم في 200 يوم، اليمن ذلك المجهول، أنت في اليابان وبلاد أخرى.
حصل في حياته على الكثير من الجوائز الأدبية من مصر وخارجها ومن أبرزها الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة وجائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري وجائزة الدولة التشجيعية في مصر في مجال الأدب. كما له تمثال بمدينة المنصورة يعكس مدى فخر بلده به. توفي صباح يوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2011 عن عمر ناهز 87 عاماً بمستشفى الصفا بعد تدهور حالته الصحية على إثر إصابته بإلتهاب رئوي وإقيمت الجنازة يوم السبت بمسجد عمر مكرم بعد صلاة الظهر. وتم دفنه بمدافن الاسرة بمصر الجديدة بعد تشييع جثمانه.
دائمًا أقرأ لأنيس منصور في أوقات الفراغ أو في المطار أو في الجلسة مع العائلة أو حتى كإستراحة بين كتاب وآخر. أنيس منصور عندما يكتب فهو يتحدث ويغني ويزعّق وأحيانًا يبكي .. رحمك الله يا أنيس
سافرت بعقلى مع أنيس لبلاد كثيرة الكونغو وروسيا وسويسرا والجزائر واليمن وكوبا وإيطاليا والنمسا وألمانيا ،، االكتاب ملئ جدا بالمعلومات وأخذ وقت كثير فى البحث عن معلومات أكثر تخص هذه البلاد ،، ممتع جدا جدا ^_^ أتمنى أسافر نصف هذه البلاد ، أحسد أنيس على كم الزيارات التى قام بها إلى هذا العدد الكبير من البلاد وكم الخبرات التى اكتسبها والشخصيات التى رآها وتعامل معها واللغات التى سمعها ! يا بختك !
عندما احب ان اسافر ألجأ الى انيس منصور طالما ان السفر حقيقة غير متاح يااابختك ياعم أنيس . اجمل مافى الكتاب انه يذكر لك معلومات ويصف احوال البشر والمجتمع وطرائف وغرائب وعجائب أنيس منصور😁😁 وخوفه من المرض الدائم وحكاياته مع السفر الكتاب يضم سفر أنيس الى الكونغو والمانيا وايطاليا والنمسا وسويسرا وروسيا واليمن والجزائر بأسلوب ممتع وبسيط
هذا الكتاب يضم في داخله أكثر من كتاب يتحدث عن روسيا واليمن وألمانيا ومواقف غريبة عجيبة هذا الكتاب يعد إكمالاً لكتاب حول العالم في 200 يوم وأكثر ما أعجبني فيه السرد الأدبي والفلسفي البعيد كل البعد عن الملل خاصة فيما يتعلق بزيارات منازل المشاهير والنوادر والقصص الغريبة عن حياتهم ومواقفهم بالتأكيد استمتعت واستفدت
غريب هذا الرحالة أنيس منصور حيث يأخذك فى ادق تفاصيل المكان و الزمان يشعرك و كانك معه فى الرحلة تستطيع أن تدور حول العالم و تتعرف على أناس و ثقافات مختلفة بمجرد فتحك لهذا الكتاب فمن الكونغو و متاهات أفريقيا و طبيعتها الى حيث تجد نفسك محوطا بالطبيعة الألمانية الصناعية و العملية و فجأة تجد نفسك فى جنوب ايطاليا حيث نابولى و شعرائها و تنتقل على انغام الموسيقى الى صقلية حيث رواد الفلكلور و تستمر الى أن تذهب الى النمسا حيث الموسيقى ناعمة و الناس أيضا كما قال الكاتب و تطير الى أمريكا الجنوبية و بالتحديد كوبا حيث البن و الرقص و الثورة و رموزها ثم عودةاوروبا و بالتحديد الى سويسرا و تستمتع عزيزى القارئ بوصف الكاتب لسويسرا فهى بلد محايدة كذلك اهلها يمتازون بالدقة و حب العمل ثم فجأة تجد البرد يحيط بك من كل جانب فانت فى موسكو و ننصحك بأن تصطحب معك الكثير من الملابس حتى لا تقع فى غلطة الكاتب و لو كنت من 30 عاما فكان عليك ايضا ان تلتزم بالنظام السوفيتى فى التوزيع و ان تحصل على نصيبك فى الطعام حتى لو كنت سائحا فى فندق طبقا للنظام الشيوعى و الاشتراكى آنذاك ثم يصطحبنا الكاتب الى اليمن... ذلك المجهول حيث تجد نفسك وسط الجنود المصريين و مصاعب الحياة هناك و عادات اهل اليمن و تختم رحلتك فى الجزائر حيث تشعر هناك بروح الأخوة التى تسود بين "الأشقاء " و "أنت شخص مرغوب فيك جدا" لأنك مصرى و تتعرف على مدينة بنى يزجن و فى 329 صفحة تفتح عالما جميلا تحزن عندما تغادره و تغلق هذا العالم حيث يفتح لك شهيتك الى ادب الرحلات
غريب في بلاد غريب من ادب الرحلات لانيس منصور يتكلم فيها عن رحلته الى دول عديده منها اليمن \ الجزائر \ سويسرا وروسيا واحاديث حول السياسيه \ الفن \الاقتصاد في هذه الدول
هذا الكتاب يحوي أربعة كتب وهي بلاد الله خلق الله ، أطيب تحياتي من موسكو، اليمن ذلك المجهول وأيام في الجزائر البيضاء . تلك الكتب كنت أبحث عنها سابقاً وفي أعتقادي بأني سوف أجدها في معارض الكتاب أو حتى في المكتبات سألت أحد الباعة في إحدى معارض الكتاب عن كتاب أطيب تحياتي من موسكو فكان رده "يااااه الكتاب ده أديم ومش موجود" . أعشق كثيراً قراءة مقالات أنيس منصور التي تتحدث عن السفر ، وبلا شك واضح شغفه الكبير بالسفر وحديثه عن السفر لا ينقطع سواء أكان هذا الكتاب موضوعه السفر أم لا. الكتاب جميل لكن يعيبه فقط قدمه فالكتاب يتحدث عن مجموعة دول ربما زارها منذ ٤٠ أو ٥٠ أو ٦٠ سنة مضت أي في وقت لم أكن ولدت بعد. الجميل بأنك كقارئ تعود بساعات الزمن إلى الوراء نعم إلى الوراء ربما كثيراً لتعيش زمن والديك أو حتى زمن جدك لكنه ممتع. أكثر ما شدني حديثه عن اليمن المجهول ، ولا زال هذا البلد مجهولاً بالنسبة للكثيرين وتحدث أيضاً عن القوات المصرية التي دخلت اليمن كي تساند ثورة السلال أيام القومية والعروبة وهو زمن لم أعشه .. وحديثه عن روسيا كان جميلاً أيضاً لكن حديثه عنها عندما كانت إتحاد سوڤيتي وكانت قوى عظمى وتحدث عن كتاب ألفه الروس وهو يتنبأ عن الحياة في سنة ٢٠١٧ . الكتاب بشكل عام خفيف ولطيف وأنصح بقرائته الكتاب الثاني لتحدي ٢٠١٦
لقد رايت بعقلى ما لم استطع رؤيته بعينى :) الكتاب اكثر من رائع يصف ثقافات قبل الاماكن ومع قدرته الرائعة عى الوصف يجعلك تعمل خيالك وكانك تقف معه فى هذا الموقف :) ايقظ فى حلمى فى السفر حول العالم :)
دعوني أبدأ مراجعتي لكتاب أنيس منصور،بأنني لا أحكم هنا على أنيس منصور ولا مواقفه السياسية ولا آرائه الفكرية والفلسفية فالرجل له ما له وعليه ما عليه ورأيي أو رأي الآخرين به لا يعني أن لا نقرأ له...أو نرد متحاملين على كل ما كتب وإنما...هذا الكتاب...وهذا الكتاب فحسب
يصنف الكتاب من أدب الرحلات و الأدب الساخر يرينا أنيس منصور العالم بعينيه...وثرثرته تمنحنا الكثير من التفاصيل التي قد لا نلمحها لو عشنا نفس التجربة يأتي محملا بمواقف طريفة من كل تلك الأماكن التي زارها ينتزع منك الضحكة بسهولة ويسر...وتقلب صفحات الكتاب برشاقة كرشاقة الكلمات التي كتب بها أسلوب سلس...وقلم رشيق...وأحداث سريعة متتالية تشعرك وكأنك تشاهد فيلما سينمائيا... ينقلك من مكانك وأنت في مكانك إلى مساحات متنوعة وعوالم مختلفة يصف لك المكان بكل تفاصيله ومعلوماته التاريخية والجغرافية والسياسية والثقافية ويحدثك عن الناس...أشكالهم...ألوانهم...طريقة تفكيرهم...مواقفهم ويحدثك-كثيرا وأحيانا حديثا نرجسيا-عن نفسه أختلف معه في بعض الأفكار التي ساقها...والتي أشعرتني أحيانا كثيرة بإعجابه بالغرب وحياتهم وأفكارهم رغم ذلك...يظل الكتاب برأيي المتواضع-جدا- يستحق القراءة.
انتهيت من قراءة هذا الكتاب وانتابني شعور بالغيرة، تمنيت لو انني اسافر مثله فالسفر كما قال ليس تغييرا لمكان المشي او النوم او الاكل وانما تغيير للموقف والسمع و جلاء البصر و تجديد للرؤية. وقال ايضا ان المعنى الحقيقي للسفر انه اذا قرر ان يسافر ان تسافر نفسه وروحه و عقله ان أجمل وأصدق وصف قاله الأب الفيلسوف "تايلاري شاردان" في احد كتبه الذي شجل به رحلاته إلى بلاد الصين هو : "أننى أولد في هذه الرحلات .. إننى أنظر في جشع وشراسة.. هذا هو طعامي.. ثم إنني شربت وارتويت وسكرت فليس من الناس وتاريخهم ، ولا النباتات والحيوانات .. ولكن من الضياء الذي يتدفق إلى أعماقي. ولهذا .. أنا إذا سافرت لا احتاج إلى أى وقت .. ولا لأى استعداد نفسى .. في أى لحظة استطيع أن ازرر الجاكتة .. وأقفل باب المكتب وانطلق إلى المطار .. أما الملابس فيمكن الحصول عليها من الخارج.. او يمكن غسلها في الفندق .. وكل شئ بعد ذلك يهون. المهم - دائما - هو السفر.. هو الخروج. وليس السفر تغيير المكان .. المشى أو النوم أو الأكل .. وإنما تغيير للموقف... تغيير للسمع .. جلاء للبصر .. تجديد للرؤية. فحينما سئل الفيلسوف"تايلاري شارد ان" عن سر سعادته قال : "إن الأرض كروية ! وكل رحلة هى في بلاد الله وبين خلق الله!" كم كان محظوظا بسفره هذا فما اعجبني في الكتاب انه لا يحكي عن المعالم التاريخية فقط او الاثار ولكنه كان يحكي عن الروح، روح كل شعب زار بلاده من خلال ما مروا به فالالمان لا يقبلون اي استهتار او تقليل بما يفعلونه ﻷنهم تعبوا بعد الحرب العالمية الثانية و ابتدوا من الصفر كما حكى عن الروح الحلوة في الإيطاليين و كيف ان جملة صوتك كالبغبغاء تعتبر اهانة كبرى ﻷن الغناء شئ مقدس لديهم، كما حكى عن جمال النمسا و برودة روسيا وحلمه بحصوله على كوب شاي احمر ليس احضر هناك، فهناك في نظام و ليس من المسموح شرب الشاي في غير مواعيده وعن اليمن المنعزلة لم اكن اعلم ان الحاكم يسمى إماما وانه اﻵمر الناهي وانه يعتبر مقدس مثل الأنبياء ولكني ايضا علمت بان هناك شباب مثقفين يريدون نهضة بلدهم ولكن الحاكم المخبول يخمدهم، والجزائر البيضاء الجميلة انيس منصور لم يكن يهمه رفاهية الفندق او درجة الطيارة او السفينة فهو سافر من قبل على ظهر السفينة وليست درجة مات انيس منصور نعم مات، ومن منا سيحيا ابد الدهر، فالموت هو الحقيقة الوحيدة ولكن الفرق اننا ميتون و نحن احياء ولكنه حي في كتبه و عاش حياة في كل بلد سافر اليها و ترك لنا حياة في كتابه رحمك الله يا انيس منصور
مختلف جداً عن بقية كتبه. أحسست كأنني أقرأ مذكرات شخصية لأنيس منصور، لا يفهمها إلا هو. يبدو أنني ستظل عاشقة لكتابه " أعجب الرحلات في التاريخ" دون سواه. ولكن يعيب عليه أن لم يحدد تاريخ زيارته لهذه البلاد! فالقارئ لهذا الكتاب لأول مرة في عام ٢٠١١ يتعجب من أحداث قديمة وتاريخية وقعت في الأربعينيات أو الخمسينيات. فمن مميزات أدب الرحلات أن تكون سجلاً تاريخياً لتلك الحقب.
اول كتاب اقرأه في بداية اهتمامي بالقراءة .. كان في مكتبة والدي و قلت أجربه .. كتاب جميل و رائع . مفيد جدا لاي حد عايز يعرف معلومات في فترة معينة عن الدول الاوروبية الكبيرة . من الكتب اللي أثرت في حياتي فعلا
بحب طريقه سرد انيس منصور جدا بحس انه بيطلع الافكار و التعليقات اللي بتكون جوانا بصوت و يكتبها عادي ، احب اشكر اختي غدير انها عرفتني هذه التجربه الممتعه
ما بين ألمانيا وإيطاليا سويسرا وروسيا اليمن والجزائر ورحلة من أمتع ما قراءت لا تخلو من المعلومة و الفكاهة والمشاعر الجياشة والصراحة في التعبير عن مكنونات النفس... كان هذا هو أنيس منصور (إبن بطوطة الفيلسوف المعاصر) رحمه الله.
استمتعت كثيراً بهذا الكتاب عن بعض رحلات الاديب والفيلسوف الكبير انيس منصور رحمة الله عليه.. حيث كان رغم ماوصل اليه من علم ومكانة صاحب روح خفيفة الظل وذات تواضع كبير. الكتاب فيه توثيق لبعض من الرحلات التي قام بها انيس منصور الى دول مثل الكونغو ،روسيا ، ايطاليا النمسا واليمن والجزائر وماعلق في ذهني كان بالطبع عن زياراته لروسيا واليمن.. الأولى لأن روسيا من الحضارات العظيمة في التاريخ وكذلك اليمن ولكن اليمن في هذا الكتاب يحزنك ويقهرك كيف كان حالهم على الرغم من مكانتهم في القارة والحضارة الإسلامية بشكل عام.
لا يحمل الكتاب في طياته معلومات كثيرة لكنه يحمل تجارب واراء طريفة وبعضها محزن.. لكن هناك بعض المعلومات الجديدة علي مثل ان اليمن هي في الأساس من كان يصدر البن للعالم لكن الهولنديون اخذوه وبطريقة ما وصل الى البرازيل وتمت زراعته هناك لتصبح لاحقاً مشهورة به.. وحل مكان زراعة البن بالطبع.. زراعة القات.
يجول بك الكاتب معه في رحلاته المتعدده التي كانت الى الكونغو وألمانيا والنمسا وإيطاليا وسويسرا وموسكو واليمن ثم اخيرا الجزائر .
يحدثك عن ادق التفاصيل في رحلاته ومغامراته وعن معاناته في ركوب طائرة الجنود واختلاف طرق التعامل مع الناس.
تحدث عن ألمانيا وكيف انها تطورت وارتقت بعد ان دمرت في الحرب العالميه الثانيه. انتقل الى روسيا وتحدث عن معالم الرجل والمرأه الروسيه وطبيعة عمل المرأة في كنس الشوارع وتشجيع القادة مثل لينين على كثرة الإنجاب لزيادة عدد الروسيات .
تحدث عن سويسرا وكيف ان حياة الرجل السويسري كالساعة منظمة , و أن سويسرا هي البلد الذي لا يعرف الخوف ولذلك إلتزمت الحياد واقتنعت بعدم التوسع جغرافياً.
أعجبني حديثه عن رحلته لليمن وكيف انه تحدث عنهم كأنهم أناس من كوكب أخر وذلك كله بسبب سيطرة الإمام عليهم ومنعهم من السفر خارج اليمن ومن إتصالهم بالعالم الخارجي.
رحلة عبر الزمان والمكان باسلوب ادبى ممتع لا تمل منه ابدا، انيس منصور ياخذك الى ادق التفاصيل تتعرف الى اناس ثقافات مختلفة تضحك تبكى تمرض ترقص تتجمد من الصقيع تموت حرا تبداء الرحلة من الكونغو ومتاهات افريقيا وطبيعتها الى حيث تجد نفسك فى المانيا بلد الصناعة والعلم وفجأة تجد نفسك فى ايطاليا نابولى وشعرائها ومنها الى صقلية الفلكلور ثم النمسا والموسيقى الهادئة وفجاء تنتقل الى كوبا بامريكا الجنوبية . بن رقص ثورة وفجأة تجد البرد والصقيع فى موسكو ، وتتعرف على النظام السوفيتى وهووووب الى اليمن المجهول كما قال الحضاره التى دمرها القات الجنود المصرين الطبيعة الخلابه الامام ومنها ونقلة اخرى الى الجزائر الاخوة الاعتزاز الحده الطبيعة واخيرا تجد نفسك حزين لانتهاء الرحلة وسعيد بكل شئ تعلمته وعرفته
كتاب ممتمع جدا وكيف يكون لانيس منصور ولا يكون بهدة السلاسلة والامتاع بحثت كثيرا على اليوتيوب عن البلاد التى زراها الكاتب لاراها بنفسى كثيرا من البرامج السياحية قد زارت المانيا والنمسا وسويسرا ولكن اى منها لم يزر اليمن ولا الجزائر ولا اى بلد عربى اخر نحن فقط مولوعون بالغرب الكتاب يحتوى على معلومات كثيرة جدا وجديدة بالنسبة لى وكثيرا من المواقف المضحكة التى مر بها الكاتب هد الكتاب اضاف لى الكثير يكفى انه دفعنى للبحث عن اشياء كنت اجهلها
5 نجوم ويستحق اكثر من ذلك بكثير، الكتاب ياخذك الى عالم اخر مليء بالمتعة والفائدة لن تشعر بالملل ابدا و سيدوم الانبهار بما في طياته من اول صفحة الى اخر صفحة. فعليا هذا الكتاب حرمني النوم ، لشدة تعلقي و استمتاعي به، لم اكن اتوقع ان تشدني زيارته لليمن لهذه الدرجة ولكني اعجبت بالفصل الخاص باليمن بشكل كبير مليء بالمعلومات التي كنت اجهلها. و بالطبع جميع فصول الكتاب عبارة عن كنوز من الحقائق التاريخة ، والفلسفية باختصار كتاب اسطوري انصح به بشدة رحمك الله ياانيس منصور
من الكتب المحببة لي هي كتب الرحلات والكتب التي تطرح عصارة فكر الكاتب، ويبدو أن كتاب أنيس منصور هذا قد جمع التصنيفين. فالكتاب يتحدث عن أسفاره إلى روسيا والدول العربية والنمسا وسويسرا، ولم يكتفي بذكر رحلته فقط بل أضاف معلومات تاريخية لكل بلد يزوره. أحببت الكتا�� جدًا، أضاف لي معلومات وأستمتعj بقراءته لآخر صفحة.
اتمنيت لو تنجب لنا الأمة زي أنيس منصور مرة تانية. . انا منبهرة بيه وبثقافته. . الله يرحمه. . انا استمتعت كثيراً. . اكتر شئ يبرد لي قلبي انو بيتكلم عن اليهود الصهاينة كل ما سنحت له الفرصة. . يصرخ فينا اعرفوا عدوكم. . يا ريت نصحى ياريت :(
مضاد للاكتئاب من أروع الكتب التي قراتها في حياتي في مجال أدب الرحلة، وتقريبا الكتاب الذي كنت ألجأ إليه كثيرا في حالات الملل إنه الكتاب الذي فتح باب عشق أزلي لأعمال أنيس منصور أنصح الجميع به للمتعة وللفائدة