المتيم ؛ سيرة البحث عن السعادة

by ميسلون هادي

نبذة عن الكتاب: والسعادة إحساس لا يعني أنها متحققة أو موجودة بشكل دائم، وإنما قد يعني أن توقعها متغلغل في الهواء من حولنا، وسوف يتحقق ويحدث مع المتيم الذي نريد أن نبقى معه منذ الغد وحتى الأمس في هذه الدنيا. ونجم هو هذا المتيّم بأولاده، والمتيّم بعائلته، والمتيّم بعمله، والمتيم بالإخلاص في كل دور يقوم به، والمتيم بكل حلم حلمناه.ولكل حلم حكاية تروى.

164 pages, Paperback

First published April 1, 2022

About the author

ميسلون هادي روائية وقاصة عراقية ولدت في بغداد وتقيم فيها.في عام 1976 تخرجت في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة بغداد، ثم عملت بعد ذلك سكرتيرة تحرير لعدة دوريات ثقافية كالموسوعة الصغيرة ومجلة الطليعة الأدبية، ثم في القسم الثقافي لمجلة ألف باء الأسبوعية العراقية. بالإضافة إلى القصة والرواية، كتبت في مجالات النقد وأدب الأطفال والخيال العلمي والترجمة والعمود الصحفي. تتميز كتاباتها برومانسية عالية وتركيز شديد على البيت العراقي بكل تفاصيله وعاداته وحكاياته، وتصف البيت بأنه البطل في كل ما كتبت من قصص وروايات.

الجوائز:

- جائزة باشراحيل في مصر/ الرواية، عن رواية "نبوءة فرعون"، 2008.
- جائزة أندية الفتيات في الشارقة/ الرواية، عن رواية "العيون السود" – 2001.
- الجائزة الذهبية لمنتدى المرأة الثقافي في العراق عن مجموعة "لا تنظر إلى الساعة" القصصية- 1997.

الكتب المنشورة:

- حلم وردي فاتح اللون، بيروت، 2009.
- نبوءة فرعون، رواية، 2007.
- الحدود البرية، رواية، عمّان، 2004.
- العيون السود، رواية، عمّان 2002.
- يواقيت الأرض، رواية، عمّان 2001.
- رومانس، مجموعة قصصية، دمشق 2000.
- لا نتظر إلى الساعة، مجموعة قصصية، بغداد 1999.
- العالم ناقصاً واحد، رواية , بغداد 1996، وعمّان 1999.
- رجل خلف الباب، مجموعة قصصية، بغداد 1994 .
- أشياء لم تحدث، مجموعة قصصية، القاهرة 1992.
- الفراشة، مجموعة قصصية، بغداد 1986.
- أساطير الهنود الحمر، مترجم، بغداد 1986.
- الشخص الثالث، مجموعة قصصية، بغداد 1985.

تُرجمت بعض قصصها إلى اللغات الإنكليزية، والإسبانية، والكردية، والصينية، والفرنسية. كان آخرها ترجمة بعض قصصها إلى الانكليزية في انطولوجيا الأدب العراقي المعاصر. منشورات جامعة سيراكوس بأمريكا . ترجمة الدكتور شاكر مصطفى.

Reviews

[Nada · Rating 5 out of 5]

المُتّيّم : سيرة البحث عن السعادة
و أنا أراها سيرة ذاتية لوفاء الكاتبة ميسلون هادي لزوجها الراحل الدكتور نجم عبدالله، و عن الحبّ كما يجب أن يكون..
أتابع الكاتبة ميسلون هادي منذ فترة، واحب كل ما تكتبه، ذلك ان كتاباتها تتميز بالشفافية و الصدق ، بسيطة و غير متكلفة..
هذا هوالكتاب الأول الذي أقرأه لها و سعدت بلقائها في معرض الكتاب و توقيعها لنسختي..
الكتاب قصير يتكون من يوميات وتأملات كتبتها الست ميسلون بعد فقدانها لزوجها، وجدتُ في الكتاب أكثر  ما أحب ، وجدتُ فيه التماسك و التعامل الواعي مع الحزن، و ياله من حزن ..
كم احببت و أعجبت بشخصية الدكتور نجم خاصة بعد معرفتي بأن اصله من مدينتي ، شعرتُ فعلاً أننا أقارب بشكلٍ ما..
رحم الله هذا الانسان الأصيل ، و حفظ الله الست ميسلون، ما أجمل ما فعلته لإحياء ذكرى الحبيب و الزوج و رفيق الحياة..
كتاب جميل جداً و انصح به كل من يمر بتجربة الفقدان القاسية..

"الحُزنُ ليس خطأ يمكن محوه، أو زراً ندوس عليه..
إنّه دنيا جديدة نسير معها وننصت إليها..
لا أحد يقاسي حمله غيرنا..
ولا شئ ينقذنا منه.."