ينطلق أُويْكِن من الحياة باعتبارها مركز تفكيره. وقد لاحظ أنّ الطبيعة لا يمكن أن تكون منطلق الحياة ومنتهاها، مثلما اعتقد بعض معاصريه تحت تأثير الطفرة العلميّة التي تحقّقت في القرن التاسع عشر، ولا سيما نظريّة داروين. ومع أنّ أويكن لم ينكر أهميّة الحياة الطبيعيّة، فهو يعتقد أنّها تشكّل مستوى أدنى من الحياة في حين تمثّل «الحياة الروحيّة» مستوى أعلى وهي تتميّز باستقلاليّتها، أي تحرّرها من الحتميّة التي تخضع لها الطبيعة. وبذلك يتحقّق التوازن، في رأيه، بين اعتبار الحياة جزء من الطبيعة، وهو ما يُفْقِدُهَا الحريّة بسبب خضوعها للحتميّة، وبين النزعة الفرديّة التي تضع الفرد وحريّته في أساس كلّ تصوّر، وتخسر الحياة بالتالي حقيقتها الموضوعيّة وثباتها. أي إنّه يقف ضد المذهبين الطبيعي والعقلاني. فكلاهما، حسب رأي أويكن، لا يعترف بالإنسان من حيث كونه شخصا أي فردا حرّا. ويستند المذهب الطبيعي إلى مذاهب الفلسفة الوضعيّة والماديّة التي تلتقي في اعتبار المجتمع والطبيعة خَاضِعَيْن لنفس المبادئ الحتميّة وهو ما يعني أنّ كِلَيْهِمَا موضوع للدراسة العلميّة بنفس المنهج. ولذا فقد اعتبر أويكن مذهبه «مثاليّة جديدة» نشأت في مواجهة تحديّات مختلفة عن تلك التي ميّزت سياق ظهور المثالية الألمانية السابقة عليه لدى كانط وهيغل وفيشته على سبيل المثال.
Rudolf Christoph Eucken (German: [ˈɔʏkn̩]; 5 January 1846 – 15 September 1926) was a German philosopher. He received the 1908 Nobel Prize for Literature "in recognition of his earnest search for truth, his penetrating power of thought, his wide range of vision, and the warmth and strength in presentation with which in his numerous works he has vindicated and developed an idealistic philosophy of life".
بعد ان أنهيت الكتاب وقفت أتساءل ، ما الفائدة ؟ حسنا .. ما معنى الحياة وقيمتها ؟ ماذا كنت انتظر من المؤلف ؟ ما الخلاصة ؟ وانا انتظر الإجابة من نفسي لان ما خلطها هو "اللهم اني اعوذ بك من علم لاينفع "
على كل الكتاب يقارن بين الحياتين القديمة والجديدة ويدعو الى رجوع الانسان الى ذاته بتأسيسه روحيا وميزة ذلك للجماعة والفرد .. فيذكر بأهمية الحياة وخلق معنى وتأصيله روحيا ، وان لا يلهينا الانغماس في الحياة الحديثة القائمة بين العمل و الترفيه عن الجوهر الحقيقي والغاية العليا …
و لازلت اريد حقا ان استخلص شيء نافعا جديدا ،وها انا استحثكم يا معشر القراء ، أنيروني ..
Nobel Prize 🏆 in Literature 1908 Wow, this was boring! A 19th century German philosopher looking for the purpose and value of life rejects everything ranging from naturalism, idealism, religion, individualism and collectivism, and ends up with Geistesleben (Intellectual life) as the purpose-giver of life. Christoph Eucken was a member of the Swedish Academy of Science and was nominated for the Nobel Prize by a colleague of his in the Academy. Without this nepotism, he would have been even more forgotten than he already is.