Jump to ratings and reviews
Rate this book

الطاغية: دراسة فلسفية لصور من الإستبداد السياسي

Rate this book
الطاغية...!
ذئب مفترس يلتهم لحوم البشر، كما وصفه أفلاطون.
أسوأ أنواع الحكام وأشدهم خطورة، لأنه يدمر روح الإنسان، كما قال عنه أرسطو.
ومع ذلك فمن النادر أن تجد من يكتب عنه، ربما لأن الباحث لا يجرؤ على الكتابة ما بقي الطاغية متربعا على كرسي الحكم. فإذا تنفس الناس الصعداء بعد زواله، تعمدوا نسيان تلك الأيام السوداء التي عاشوها في ظله!، مع أن فرص ظهوره من جديد لا تزال سانحة في عالم متخلف ترتفع فيه نسبة الأمية، ويغيب الوعي، ولا يستطيع الشعب أن يعتمد على نفسه، فينتظر من يخلصه مما هو فيه، فتكون بارقة الأمل عنده معقودة على‏ "اﻟﻤﺨلص" و‏"المنقذ"، و‏"الزعيم الأوحد"..الخ.
وهذا كتاب يعرض لنماذج من الطغيان طوال التاريخ، ولبعض النظريات الفلسفية التي تفسره، مع التركيز على الطغيان الشرقي; لأنه يهمنا بالدرجة الأولى. كما يقترح حلا بسيطا يكسبنا مناعة ضد الطاغية، ويمكننا من الإفلات من قبضته الرهيبة؟ وهو الايمان الحقيقي بالديمقراطية، والسعي الجاد إلى تطبيقها.

305 pages, Paperback

First published March 1, 1994

58 people are currently reading
1951 people want to read

About the author

مفكر وباحث مصري متخصص في الفلسفة والعلوم الإنسانية، درس بجامعة عين شمس وعمل في العديد من الجامعات المصرية والعربية وله مؤلفات وترجمات غزيرة. هو أبرز تلاميذ الفيلسوف المصري زكي نجيب محمود، وأحد من تولوا التعليق على فكره في الفكر العربي المعاصر. له مساهمات فكرية ذات أثر واسع في الأوساط الثقافية المصرية، وقدَّم إلى المجتمع الثقافي عدد كبير من المترجمين والباحثين.
الأستاذ الدكتور إمام عبد الفتاح إمام صاحب مواقف فلسفية-سياسية بارزة. ويمكن القول إجمالا بأنه يتبنى منهجاً وسطيا في السياسة، إلا أن هذا الموقف يميل كثيرا تجاه اليسار عندما يتعلق الأمر بالأوضاع السياسية في العالم العربي. ويمكن أن إيجاز أهم آرائه السياسية على النحو التالي:

* أن الحكم لا يستقيم أبدا طالما تداخلت معه أمور من قبيل (الدولة الدينية، والمستبد العادل...الخ)
* ضرورة الفصل التام بين السياسة والأخلاق، فلكل منهما مضماره (راجع في ذلك كتابه "الأخلاق والسلطة")
* أن التاريخ الإسلامي قد حفل بمفارقات فساد السلطة (راجع في ذلك كتابه "الطاغية"، وقد أثار الكتاب اهتماما واسعاً في الأوساط الثقافية العربية لما يحتويه من تحليل متعمق وموضوعي لتجارب الطغيان في العالم العربي.)
* أن مناقب الحكم في الوطن العربي أساسها هو عزوف الشعوب عن المطالبة بحقوقها إما عن جهل (ومنشأ ذلك عدم شيوع التفكير لدى غالبية أفراد الأمة) أو عن يأس (ومنشأ ذلك أيضا هو عدم تدبر الشعوب العربية للتاريخ السياسي للأمة ذاتها أو لأمم العالم الغربي).
* لا سبيل للتقدم العلمي أو الاجتماعي أو الإنساني في الوطن العربي سوي بتربية أجيال قادرة على التفكير النقدي ومتمكنة من أدوات العقل. (راجع في ذلك كتابه "مدخل إلى الفلسفة" وكتيب "الفلسفة".)

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
152 (34%)
4 stars
170 (38%)
3 stars
95 (21%)
2 stars
18 (4%)
1 star
9 (2%)
Displaying 1 - 30 of 89 reviews
Profile Image for هَنَـــاءْ.
342 reviews2,698 followers
January 10, 2018
مراجعة هذا الكتاب تستند على سؤالين رئيسيين:
•الأول / هل النموذج الديمقراطي هو الحل؟.
•الثاني / هل ما ورد في فصل "العالم الإسلامي" من صـ٢٤٧ إلى صـ٣٢٠ صائب وحقيقي؟.
بداية سأناقش هذين السؤالين ثم سأعرج على مساوئ الكتاب عموما ..

⚫️ ماهي الديمقراطية؟.
•التعريف المختصر والعام :
هو أن يحكم الشعب نفسه بنفسه، فهو الذي يختار الحكومة، وشكل الحكم، والنظم السائدة في الدولة؛ فهو أساس الحكم، ومصدر القانون الذي تخضع له الدولة.

⚫️ ما جدوى النظم الديمقراطية "النظرية"؟
▫️قد تؤدي إلى الاستقرار السياسي.
▫️تعتبر عامل مساند على تقليل مستوى الفساد.
▫️وعامل مساند لتقليل نسبة الفقر والمجاعة.
▫️وعامل مساند للازدهار الاقتصادي.
▫️تحقيق المساواة بين الأفراد.
▫️توسيع النشاط الرقابي.

⚫️ ما مساوئ الديمقراطية؟
📍تشجيع سياسة كسب الناخبين والتركيز على الفوز بالأصوات بغض النظر عن الدافع الحقيقي للإصلاح.
📍رسم سياسات حكومية من قبل فئة قليلة وهي فئة الأثرياء، لارتفاع تكاليف الانتخابات.
📍يستحيل على الأمة حكم نفسها، لذلك تتسع الفجوة بشكل كبير بين الديمقراطية النظرية والديمقراطية العملية.
📍لا تختار السيادة على حسب الكفاءة الحقيقية بل على حسب التأثر المادي، النفسي لعامة الشعب.
📍السماح لعامة الشعب، هو فتح المجال لطبقة فوضوية جاهلة بأساليب الحكم.
📍الديمقراطية تفضل الكم على الكيف.
📍انتفاء العلاقة بين المسؤول ومرشحيه، بحجة أنه يمثل مصالحهم.
📍كثرة اجراء الانتخابات، وقصر مدة الحكم، وسرعة التقلب، وعدم الاستقرار السياسي.
📍النيل من الحرية الفردية عن طريق الاستبداد البرلماني وتحكم الغالبية البرلمانية.
📍تبنيج الشعب، وأسره بأغلال من ذهب .. لذلك لا يشعر بأنه تم استغلاله، أو ممارسة الاستبداد عليه فلا يميل إلى الثورة والتمرد.
📍وجود الأحزاب المعارضة أداة للإنقسام وتنمية الضغائن والأحقاد.
📍لا تهتم بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وفي هذا شر عظيم، وخطر كبير.

⚫️الديمقراطية الجديدة :
▫️من يستفيد منها ليس الشعب فهي تحدد مهمته في التحايل عليه بالتصويت ومن ثم تنهال عليه القرارات دون توقف.
▫️الديمقراطية ليست إرادة الشعوب بل رجال السياسة والاقتصاد الذين يتحالفون ضد الشعوب.
▫️غياب النزاهة والتلاعب بالانتخابات، وحضور الخبث السياسي، وتضليل الشعوب، والكذب عليها.
▫️مجموعة من الشعارات الجذابة التي يتحايل بها ضد الإرادة الحقيقية والاستخفاف بالعامة وخداعها.

يقول جراهام "إن الفكرة التي قدمها أفلاطون عن سفينة الحمقى تثبت أن الديمقراطيات القديمة أو الحديثة تحتوي في داخلها على مشكلات غير قابلة للحل، حيث أن مشاركة جميع الأفراد في الحياة السياسية تعني أنه لا بد أن يمتلكوا جميعهم نفس مستوى الذكاء والوعي والخبرة بالأساليب المثالية للحكم حتى يمكنهم الاختيار على هذا الأساس، هذا بالإضافة إلى اتفاقهم على نفس الاهتمامات السياسية في كل مرة يدلون فيها بأصواتهم، وهو الشيء الذي يستحيل تحقيقه عمليا، ويجعل من الحكم أداة في أيدى عصبة من الجهلاء وعديمي الخبرة".

في "الفساد والحكم" لسوزان أكرمان .. عرضت بعض العيوب في النظام الديمقراطي وهي تتلخص في قدرة الفساد على التفشي فيه دون وجود أدوات عملية على أرض الواقع تستطيع منعه بالشكل الكافي. فقدرة المؤسسات المالية الضخمة قوية في التلاعب بأصوات الناخبين من خلال دفع الرشى الانتخابية أو تمويل الحملات الانتخابية لمرشحين لمناصب سياسية مهمة.

⚫️ ما المغزى من الإيراد السابق؟
فكرة الكاتب التي تتلخص في الأسطر التالية :
"نعم! مرت أوروبا، وغير أوروبا، بمراحل تاريخية مختلفة حكمها «طغاة» لكنها استطاعت أن تتخلص منهم، وتمكن المواطنون أخيرا من حكم أنفسهم واتخاذ القرارات، وسن القوانين، وهم بذلك لا يطيعون سوى أنفسهم.
وها هنا يكونون أحرارا على الأصالة!".
-الطاغية ص٣٣

"لم الحساسية من الديمقراطية الغربية ونحن نستعير، ونقتبس، وننقل من الغرب آلاف الأفكار في جميع المجالات ..."
-الطاغية ص٤١

"الديمقراطية باختصار شديد تقوم على أساس مبدأ يقول: إنني أنا الذي أزرع، وأنا الذي أحصد، وأنا الذي أصنع، وأنا الذي أدفع الضرائب، وأنا الذي أدافع عن الوطن في حالة الحرب .. إذن أنا الذي أحكم".
-الطاغية ص٤٢
♦️دعوى الكتاب ليست حديثة، بل سبقته الإدارة الأمريكية في الشرق الأوسط، وتذرعت بها فترة الزمن ولازالت تتمسح بها ذهابا وإيابا، أما إمام عبدالفتاح يحاول إهانة الشعوب العربية ووصمها بالعار الذي لا ينسلخ عنها إلا بالحل الغربي والديمقراطية الغربية المزعومة، والتي لو حلت هُنا حلت بصورة مسخ مشوه، لأنها وهي تطبق في أرض التعددية الثقافية، والدينية، والعرقية، والتاريخية يُمارس بها الاستبداد المبطن بالحرية الظاهرة، والانصياع لرغبات الجمهور وهي على خلاف ذلك.
♦️دائما ما يتم الترويج الأمريكي لها لغايات منها :
-إدماج إسرائيل في المنطقة وفق إنشاط المشروع الإسرائيلي.
-إرغام الشعوب العربية على تطبيق نموذج لا يحمل من الديمقراطية إلا إسمها.

⚫️ هل الديمقراطية من الإسلام؟
لا يوجد في الإسلام ما يسمى بحكم الشعب للشعب، لأنه منازعة في خصيصة من خصائص الربوبية ألا وهي التشريع، ومنازعة الله في ألوهيته.
{أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون}.
_____

في الفصل الثاني من الكتاب ضرب أمثلة إسلامية على الطغيان منها خليفة رسول الله عثمان بن عفان رضي الله عنه ومعاوية رضي الله عنه ويكفيني التنويه عن بعض ما ورد بخصوصهما عن الباقي ....
عثمان بن عفان رضي الله عنه:
ذكر أنه ..
▪️لا يتحمل النقد !.
▫️السؤال هُنا .. هل يتم إلصاق التهمة بأثر واحد، حُمل على غير مضانه ؟!!.
أم هل مارس نفس التصيد حينما تحدث عن الديمقراطية الغربية وهو يحاول تلميعها قدر المستطاع ؟!!.

▪️لم يكن يقبل الشكوى من عماله!.
▫️لغة تعميمية .. يحاول تطويع التاريخ وفق هواه، ولا ينبغي لمن هو مثل عثمان رضي الله عنه أن لا يقبل الشكوى، ولكن ما حصل في وقته فتنة أكبر بكثير من شكوى عادية تخرج من محكوم لحاكمه.

▪️جعل مقولة الخليفة رضي الله (ماكنت لأخلع سربالا سربلنيه الله) حجة عليه بأنه أول إعلان يرتدي به الحاكم السلطة بتفويض من الله وأنه بذلك خرج عن المثال العادل وتقمص الحكم بإسم الدين.
▫️طبعا إيراده لهذه المقولة حجة عليه هو ودليل فاضح على جهله بالتاريخ والسيرة النبوية .. فهي قبل كل شيء امتثالا لأمر رسول الله ...
فقد جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: يا عثمان, إن الله عز و جل عسى أن يلبسك قميصا فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني, يا عثمان, إن الله عسى أن يلبسك قميصا فإن أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني ثلاثا.
-رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني

أما عن معاوية رضي الله فيكفي أن تعرف أن هذا الكاتب لم ينقد حكمه، إنما أساء لهذا الخليفة الإسلامي والصحابي الجليل بوصفه بصفات كشفت عن سوء طويته وبغضه للحكم الإسلامي بكل صوره ..
فهو لا يسرد بموضوعية بل بحقد مدفون.

"وطد معاوية ملكه، وقضى على معارضيه، ولم يتورع عن أن يستخدم أحط السبل من قتل وغدر ورشوة وخيانة!".
-الطاغية ص٢٨٠

"... فأصبح الحاكم مستبدا يستمد سلطته من التفويض الإلهي لا من الناس، ويرسي قواعدها بقوة السيف وحده".
-الطاغية ص٢٨١
_____

🔻سلبيات الكتاب عموما:

•فرض النموج الديمقراطي كحل نهائي للأزمة السياسية في الأوطان العربية.

•تحيز واضح في الطرح وتشويه للتاريخ الإسلامي رغم أنه لم ينتهج نفس الاسلوب مع تاريخ الحكم المسيحي أو الغربي عموما.

•وصم الشعوب الشرقية بالعبودية اللازمة والغربية بالترفع والشرف .. وهو بهذا يكون دارس سطحي، وباحث مدعي، وفيلسوف لم يتجاوز أكثر من القشور.

•ترتيب عرض الفصول سيء، حتى الطرح ليس بذلك التنظيم.
Profile Image for فهد الفهد.
Author 1 book5,605 followers
February 6, 2012
الطاغية

يخدعنا العنوان قليلاً، كان يجب أن يكون الطغيان، لا الطاغية، لأنه بالفعل يتحدث عن الطغيان ابتداءً والطاغة ليسوا في الكتاب سوى أمثلة، بعكس لو كان الكتاب عن الطاغية، عندها لوجب أن يتناول الطاغية من الناحية النفسية أو كيفية نشوئه أو أي شكل من أشكال الدراسات التي تنصرف إلى تكون الشخصية ونموها النفسي والاجتماعي والسياسي في هذه الحالة.

بعيداً عن هذا يأخذنا الدكتور إمام عبدالفتاح عبر فصول الكتاب التسعة في اتجاه آخر، يبدأه بفصل في ضرورة السلطة، قبل أن يتناول تأليه الحاكم في الشرق القديم، ومن ثم يخصص فصل لما أسماه عائلة الطغيان، ويقصد بذلك العائلة اللغوية والمفهومية مثل الطغيان، الاستبداد، الدكتاتورية، الشمولية، السلطة المطلقة، الأوتوقراطية، والمستبد المستنير، بعد تجاوز المفاهيم يركز المؤلف على الطاغية عند أفلاطون حسب تجربة أفلاطون مع ديونسيوس، ثم على الطاغية حسب أرسطو، قبل أن ينتقل إلى الطغيان حسب الفكر المسيحي، ومن ثم حسب العالم الإسلامي وتجربة المسلمين المريرة والممتدة إلى أيامنا هذه مع الطغاة، ويختتم بفصلين أحدهما يخصصه لتجربة أوروبا وفكر فلاسفتها في الانعتاق من الطغيان من خلال الديموقراطية، والآخر لمحاولة تفسير الطغيان الشرقي من خلال نظريتي فيتفوجل التي ترتكز على نشوء الأنظمة المستبدة والقمعية بسبب أن المجتمعات كانت زراعية على ضفاف أنهار، وهذا يعني أنها تحتاج إلى دولة قوية تنظم الري، وتنشأ السدود التي تحفظ البلاد من الفيضانات، النظرية الأخرى كانت السادومازوخية وهي نظرية نفسية، تفترض أن سبب خضوع الشعوب الشرقية لطغاتها هي علاقة سادي مع مازوخيين، وهي نظرية لا أفهم كيف يجوز تطبيقها على نطاق واسع بهذا الشكل، أي على مستوى مجتمعات، وعصور مختلفة !!!
Profile Image for طارق.
143 reviews149 followers
August 14, 2017

الطاغية! العدو الأكبر للإنسان منذ أول الزمان. عدد السطور التي خططتها في هذا الكتاب تكاد تفوق عدد أسطر الكتاب نفسه. معلومات قيمة وتحليلات دقيقة ومجهود عظيم في سرد تاريخ الطغيان إلى يومنا هذا.
بحكم ثقافتي العربية فقد كان الجزء المتعلق بالتاريخ الإسلامي والثقافة الإسلامية هو الأقرب إلي والأكثر أهمية، ولكنه مع ��لك قد فتح لي آفاقاً جديدة أوضحت مدى كفاح أوروبا ونضالها لتحقيق أهم مكاسب الإنسان, الحرية!

يستند المؤلف في كثير من رواياته عن التاريخ الإسلامي إلى كتابي تاريخ الخلفاء للسيوطي والعقد الفريد لابن عبد ربه، ولو صحّ عشر ما فيهما من روايات لتيقّنت بأن (التخلّي عن الشورى قد نقض عروة من عرى الإسلام وفتح ثغرة في كيان الأمة لم تنسد إلى يومنا هذا) كما قال ابن تيمية.

وأنا أقرأ خطر لي حديث ( من مات ولم تكن في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية) وتذكرت كيف أن سعد بن عبادة - سيد الخزرج- لم يبايع أبو بكر حتى وفاته (أبو بكر رضي الله عنه) وكذلك علي بن أبي طالب الذي بايعه بعد حوالي ٦ أشهر من توليه الخلافة. فكيف يعقل لكبار هؤلاء الصحابة أن يخالفوا حديثاً لرسول الله؟!!
أعتب كثيراً على ثقافة السمع والطاعة التي ترسخت في آراء الفقهاء عبر القرون والتي حالت بيننا وبين تكوين تشريع إنساني يحفظ للإنسان حرياته وحقوقه، ولكني في الوقت ذاته لا أستطيع أن أنكر حجم تضحيات الصحابة والعلماء لحفظ كرامة الإنسان، من ثورة الحسين و حرّة ابن الزبير إلى حبس وتسميم أبو حنيفة وجلد الإمام مالك.
Profile Image for Nahed.E.
627 reviews1,972 followers
April 17, 2015
تشرفت بأنني حصلت علي هذا الكتاب من يد د إمام عبد الفتاح شخصياً ومعه إهداء أكثر من رائع زاد هذا الكتاب جمالاً علي جماله
فالكتاب دراسة وافية واقعية للغاية وبها كم هائل من المعلومات الفلسفية والتاريخية خاصة ما ورد في الهوامش من مواقف مع الزعماء علي مر العصور
مهم للغاية لكل قارئ في فلسفة السياسة
ولكل قارئ بشكل عام
Profile Image for Ahmed Oraby.
1,014 reviews3,224 followers
July 3, 2017
تعليقي على عنوان الكتاب، هو نفس تعليق القارئ الكاتب فهد. كان الأولى لو أسماه صاحبه: الطغيان، بدلًا من الطاغية، باعتبار أن موضع البحث هاهنا كان عن حالة الطغيان في التاريخ، لكن قد يُتَسامَح مع المؤلف باعتبار أنه، بجانب دراسته للطغيان تاريخيًا ودينيًا، أنه درس كذلك عدة نماذج وشخصيات على مر التاريخ اتخذت من الطغيان وصورة الطاغية مثالًا.
الكتاب مدهش، وأعتقد صادقًا أن معظم من كتب، من العرب، حول ظاهرة الاستبداد دينيًا أو سياسيًا، قد أفاد بشكل كبير من كتاب إمام عبد الفتاح هذا.
تحليل نفسي، واجتماعي وفلسفي لظاهرة الطغيان والاستبداد والاستعباد ودوافعها وآثارها، وتنوعت فصول الكتاب ما بين حضارات وثقافات وأمبراطوريات، وطبعًا، خلافة المسلمين الأوائل مرورًا بعهد الأمويين والعباسيين وصولًا بالاستبداد في الغرب قديمًا وحديثًا
أهمية الكتاب عندي كانت في شقين، ذم معاوية وأهله، وذم عبناصر وزبانيته، أما الأول ففعله إمام على استحياء، والثاني وإن كان ذكر اسمه مرة أو أثنتين، إلا أنه لم يشف غليلي، لكنه أسعدني
كتاب حلو ولطيف، ومتوسع بشكل مبهر بمصادره العربية (حديثها وقديمها) والغربية
Profile Image for زاهي رستم.
Author 16 books206 followers
June 9, 2010
بشكل أو بآخر... كلنا طغاة.. ولكننا ننتظر الفرصة المواتيه للظهور على حقيقتنا..
Profile Image for Eng. Mohamed  ali.
1,531 reviews146 followers
May 28, 2017
دراسة محترمه ومن اهم الدراسات التى نحتاجها فى اوطاننا...
Profile Image for Omar.
25 reviews5 followers
April 5, 2013
في مقدمة الطبعة الرابعة لهذا الكتاب يقول مؤلفه إن كتابه هذا “صودر في معظم الدول العربية، ومنع من دخولها لأنه زائر غير مرغوب فيه، بل جمعت نسخه في بعضها ودفعت الدولة ثمنها كاملاً غير منقوص ثم قامت بدفعها إلى المحرقة كما كانت تفعل محاكم التفتيش في العصور الوسطى … ومع ذلك فقد التهمت منه الأسواق العربية في وجبة واحدة ما يقرب من أربعين ألف نسخة في ساعات معدودات”. فما هو هذا الكتاب الذي يستحق كل هذه الحرب؟

إن موضوع الطغيان في العالم العربي موضوع مألوف ومشاهد في كل مكان، وأنظمة الطغيان هي الأصل في جميع الدول العربية، فلا عجب من أن يغدو هذا الكتاب موضوعاً حساساً لتلك الأنظمة حتى أصبح سبّ الطغيان هو سبّ لتلك الأنظمة بشكل مباشر.

لقد خرج هذا الكتاب لأول مرة بعيد هزيمة صدام حسين وإخراجه من الكويت، وعنوان الكتاب وإن كان فيه إشارة إلى صدام الذي صار اسمه مرادفاً لكلمة “طاغية” إلا أن مقصد المؤلف هو الإشارة إلى معظم الدول العربية، والتمثيل بصدام حسب كلام المؤلف لا يعدو أن يكون سببه هو أنه الرئيس العربي الوحيد الذي يصرّح بسبّه علانية، وإلا فإن أمثلة الطغيان عديدة.

قام المؤلف بالتقديم لكتابه في كل طبعة من طبعاته الأربعة، وهذه المقدّمات لا تقلّ أهمية عن الكتاب نفسه، ففيها قد ضمّن المؤلف مشاعره الخاصة وحسراته وهو يشاهد الواقع العربي المتردّي الذي سببه الطغيان. وقد أشار المؤلف إلى أن مقدمة الطبعة الثانية لم تظهر مع الطبعة الثانية ذلك أن هيئة تحرير (سلسلة عالم المعرفة) التي قامت بنشر الكتاب حينها قد رأت أنها أعنف من أن تنشر.

وبعد حديث مختصر عن مفهوم السلطة السياسية وفلسفتها يبتدئ المؤلف الحديث عن الطغيان بفصل عن (تأليه الحاكم في الشرق) مبيّنا ومعرّفاً بمصطلح (الحكم الثيوقراطي)، وهذا النوع من السلطة مبني على أن “السلطة مصدرها الله يختار من يشاء لممارستها، وما دام الحاكم يستمد سلطته من مصدر علوي فهو يسمو على الطبيعة البشرية، وبالتالي تسمو إرادته على إرادة المحكومين إذ هو منفذ للمشيئة الإلهية”. وفكرة تأليه الحاكم قد تطورت واتخذت ثلاث صور متتابعة، فمن كون الحاكم هو الله نفسه كما في الحضارات القديمة، إلى جعل الحاكم يستمد سلطته من الله مع ظهور المسيحية، إلى كون الحاكم قد تولى السلطة بمقتضى الحق الإلهي غير المباشر، أي عن طريق الشعب. ثم يعرض المؤلف لفكرة تأليه الحاكم في الحضارات القديمة مبتدأ بمصر الفرعونية مروراً ببابل وفارس والصين وانتهاء بالإسكندر المقدوني الذي بدأ يأخذ بعادات الشرق وثيابه بعد احتلاله لفارس إلى أن وصل إلى أعلى عادة وهي تأليه الحاكم فأراد أن يعترف به الشعب الآسيوي بل واليوناني أيضاً على أنه ابن لزيوس، حتى اقتبس من الفرس عادة السجود التي كان يتعين بمقتضاها على جميع من يقتربون من الملك أن يؤدوها.

ثم يعرض المؤلف لعائلة الطغيان، معرّفاً ومبيّنا، ومبتدأ بالتعريف بالطغيان نفسه ويذكر أن أول من استخدم كلمة (طاغية Tyrannos) هو الشاعر اليوناني (أرخيلوخس)، ويشير المؤلف إلى أن كلمة (طاغية) لم تكن تعني في بداية استخدامها معنى سيئاً، بل كانت تعني ملك أو حاكم، بل قد يسمى الملك بالطاغية في سياق المديح أو المجاملة حتى بدأت الكلمة بعد ذلك تحمل معنى كريهاً وذلك ابتداء من الجيل الثاني من طغاة الإغريق. وبعد الحديث عن الطغيان يعرّج المؤلف إلى الحديث عن باقي أفراد العائلة الكريهة وهم الاستبداد والدكتاتورية والشمولية والسلطة المطلقة والأوتوقراطية، خاتماً كل ذلك بالحديث عن آخر أفراد تلك العائلة وهو (المستبد المستنير أو العادل) وهو المصطلح الذي ظهر في القرن التاسع عشر في الفكر السياسي الأوروبي. ويذكر المؤلف بأن مصطلح (المستبد العادل) هو من الجمع بين المتناقضات، ذلك أن الطاغية أو المستبد يعني (الحاكم الظالم أو الجائر القاسي) وهو ما يتناقض مع الاستنارة أو العدل. وحسب تعبير الفرنسي (دوفرجيه) فكيف يمكن أن يوصف المستبد بأنه عادل أو الطاغية بأنه صالح أو الدكتاتور بأنه خيّر أو مستنير؟

وفي الباب الثاني من الكتاب يعرض المؤلف لصورتين للطاغية في الفلسفة اليونانية، الأولى منهما هي (الطاغية في صورة الذئب) وهذه الصورة تمثّل نظرية أفلاطون الذي يعتمد في تحول الطاغية إلى ذئب على أسطورة يونانية تقول: إن المرء إذا ما ذاق قطعة من لحم الإنسان ممتزجة بلحم قرابين مقدسة أخرى فإنه يتحوّل حتماً إلى ذئب. وقد أتى المؤلف بعرض مطوّل لنظرية أفلاطون مسبوقة بعرض تاريخي للقاء أفلاطون بأشهر الطغاة ومعرفته لهم عن قرب وعلى رأسهم أعتى طغاة الشرق وهو ديونسيوس الأول طاغية سيراقوصة الذي انتهى حاله معه إلى أن بيع في سوق العبيد واكتشفه أحد تلامذته واشتراه وأعاده إلى أثينا، وانتهى المؤلف إلى تحديد خلاصة فكرة أفلاطون وهي أن الطاغية الحقيقي هو في واقع الأمر عبد بلغ أقصى درجات العبودية ما دامت دوافعه الحيوانية هي التي تسيطر عليه وتدفعه إلى تملّق الناس. وهو يقضي حياته في خوف مستمر ويعاني على الدوام آلاماً مرهقة، ويبدو أكثر الناس بؤساً، كما أن السلطة تنمي كل مساوئه وتجعله أشد حسداً وغدراً وظلماً، وأقل أصدقاء وأشد فجوراً وأمعن في احتضان كل الرذائل.

والصورة الثانية للطاغية في الفلسفة اليونانية تمثل نظرية أرسطو وهي (الطاغية في صورة السيد) حيث يعتقد أرسطو أن هناك أناساً مهيئين بطبيعتهم لأن يكونوا عبيداً، ذلك أن التفرقة بين الأعلى والأدنى موجودة في الطبيعة وفي جميع الأشياء، فالنفس أعلى من البدن وبالتالي كان من الطبيعي أن تسيطر عليه، ومثل ذلك العلاقة بين الإنسان والحيوان والعلاقة بين الذكر والأنثى، وينتهي أرسطو إلى الحكم على بعض الأجناس بأنهم رقيقوا الطبع والبعض الآخر أحرار بالطبع، وقد خص الإغريق بأنهم سادة لا يجوز استرقاقهم، بينما أن الشرقيين هم بطبيعتهم عبيد، ولذلك أرسل إلى تلميذه الإسكندر الأكبر رسالة ينصحه فيها بمعاملة اليونانيين كقائد ومعاملة الشرقيين كسيّد. ويعرض المؤلف للوسائل التي يعتقد أرسطو أن الطاغية يلجأ إليها للاحتفاظ بعرشه، والتي تبدو مألوفة لنا تماماً حتى في عصرنا الحاضر، فمن تدمير روح المواطنة وزرع الشك وانعدام الثقة بين المواطنين إلى القضاء على البارزين من الرجال وأصحاب العقول الناضجة، إلى منع الاجتماعات وحظر التعليم إلى اجتهاد الطاغية في أن تكون لديه معلومات منتظمة حول كل ما يفعله رعاياه وما يقولونه، وهو ما يعني أن تكون هناك شرطة سرية وجواسيس، إلى بذر الشقاق والنميمة والحقد بين طبقات الشعب، إ��ى آخر تلك الوسائل وهو إفقار رعاياه حتى ينشغلوا بالبحث عن قوت يومهم فلا يجدون من الوقت ما يتمكنون فيه من التآمر عليه.

وفي الباب الثالث يتحدث المؤلف عن ارتداء الطاغية لعباءة الدين حيث يبتدئ بالحديث عن الحكم الثيوقراطي في بداية المسيحية والتي كانت تنظر إلى الحاكم المستبد على أنه سيف الله الذي ينتقم من الأشرار كأنه معصوم من الخطأ، وأنه حتى لو كان الحاكم الطاغية ظالماً فلا بد من تحمّله تطبيقاً للمبدأ المسيحي في عدم مقاومة الشر، كما أن اشتداد استبداد الحاكم وظلمه يمكن أن يفسر على أنه رحمة من السماء لمواجهة كثرة الشرور في العالم. بل إن القديس جريجوري كا�� يرى أن من حق الطاغية أن يطيعه الناس، وليس ذلك فحسب، بل لا بد أن تكون هذه الطاعة صامتة وسلبية لهذا الحاكم الذي ماهو إلا ظل الله على الأرض. ثم يتحدّث المؤلف عن البروتستانتية وزعمائها وعلى رأسهم مارتن لوثر وجون كالفن ليذكر أنه لو افترض أن الطاغية طلب من رجال الدين أن يبرروا أمام الناس أفعاله الاستبدادية وسلوكه السيء، فإنه لن يجد أروع من المقدمة التي يبدأ منها زعماء البروتستانتية والتي هي أن الطبيعة البشرية فاسدة وأن الإنسان موجود ساقط وأنه خلق في الأصل على صورة الله ثم ثار وتمرّد على خالقه ودنس هذه الصورة بسقوطه، حتى أصبح بحاجة إلى كوابح وضوابط وبالتالي فلا بد للناس من إنسان يجبرهم على الطاعة، وطاعة السلطة خير في ذاتها وهي الركيزة الوحيدة التي تقوم عليها الحياة المستقرة الآمنة، وخلاصة هذا كله هو وجوب الطاعة العمياء للحاكم.

وبعد الحديث عن ارتداء الطاغية لعباءة الدين في المسيحية، يقوم المؤلف بالحديث عن هذه الفكرة في العالم الإسلامي والتي لم تكن تختلف عنها في المسيحية، ويفرّق المؤلف بين الدولة التي يقرّها الإسلام أو الصورة المثالية الرائعة للدولة الإسلامية كما يستخرجها الفقهاء والمفكرون من الكتاب والسنة (المثال) وبين الدولة الإسلامية على نحو ما ظهرت في مدار التاريخ (الواقع)، وبعد عرض لهذا الواقع التاريخي للدولة بتحولها من خلافة راشدة إلى ملكية مستبدة واستمرار الحال على ذلك طيلة التاريخ الإسلامي بعد ذلك، يخلص المؤلف إلى القول بأن الهوّة كانت تزداد اتساعاً بين الواقع والمثال حتى اختفى المثال تماماً، وإن ظل في بطون الكتب وشروح المفكرين ونظرياتهم.

ثم يتحدّث المؤلف عن نشوء الديمقراطية والحريّة في أوروبا عارضاً لفلسفات روّاد التنوير ومنظّري الحرية والديمقراطية الغربية وهم جون لوك ومونتسكيو وروسّو وكانت و هيجل وستيورات مل.

وفي الفصل الأخير يعرض المؤلّف للنظريات التي فسّرت ظاهرة الطغيان عامة، والطغيان الشرقي بصفة خاصة، والتي منها نظرية أرسطو وهي أن الشرقيين ولدوا عبيداً، ونظرية أخرى تنظر إلى الطغيان بمنظور اقتصادي حيث تبرز دور العوامل الاقتصادية في نشأة الطغيان، ونظرية ثالثة وهي تحليلية نفسية ترد الطغيان إلى العلاقة (السادومازوخية) فالشخصية المستبدة سادية متسلطة تروض الجماهيرة الخانعة المازوخية.

وفي ختام كتابه يأتي المؤلف إلى النتائج التي توصل إليها ومنها أن التخلص من حكم الطاغية لا سبيل له سوى حل واحد وهو الديمقراطية، وأن الديمقراطية ممارسة وتجربة إنسانية ولا بد أن نتوقع ظهور كثير من الأخطاء في بداية المسيرة، ولا يصح أن يقلقنا ذلك وليكن شعارنا: إن أفضل علاج لأخطاء الديمقراطية هو المزيد من الديمقراطية. كما يستنكر المؤلف ما يقال من أن الشعوب المتخلفة لا تستطيع أن تحكم نفسها بنفسها حكماً ديمقراطياً صحيحاً كما قال ذلك (ستيورات مل) أو أن الديمقراطية يستحيل تطبيقها في شعب أمي كما قال ذلك (رسل) ويسأل: مالبديل؟ ولا بديل إلا حكم الطاغية أو المستبد أو الدكتاتور أو ما شئت من أسماء. ثم يبين المؤلف بأنه إذا كان الناس على دين ملوكهم، وإذا كان هؤلاء الملوك طغاة، فإننا نستطيع حينئذ أن ندرك لم الأب الشرقي طاغية والزوج طاغية والمعلم طاغية والمثقف طاغية والمتدين طاغية.

هذا عرض موجز لكتاب أعتبره مرجعاً أساسياً لمن يريد دراسة موضوع الطغيان والاستبداد ولمن له اهتمام بالفكر السياسي، وأنصح قبل الاطلاع على هذا الكتاب القراءة في كتاب لا غنى عنه لكل مثقف عربي وهو "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" للكواكبي، حيث يظهر أثره واضحاً على كتاب إمام عبدالفتاح، خاصة فيما يتعلق بآثار الطغيان على المجتمع وأخلاقه.

إن ما يميّز هذا الكتاب أن مؤلّفه لم يغفل الجانب العاطفي في دراسته، فعلى الرغم من أن الكتاب يتميّز بالطرح الأكاديمي الأصيل بحكم أن كاتبه أحد أشهر أساتذة الفلسفة العرب في الوقت الحاضر، إلا أن الكاتب لم يخف مشاعره وأحساسيه بشأن الواقع السياسي العربي، فتجد أن حدّة نبرات صوته تكاد تتقافز من بين الأحرف والسطور حكاية لما يعانيه الكاتب من قهر ويأس، فغدا الكتاب بذلك خطاباً للعقل والقلب معاً، وكأن الكاتب بذلك يعي أن القارئ العربي لا يكفيه الحديث معه بخطاب العقل فحسب، بل لا بد من عاطفة تثير مشاعره وأحاسيسه وتجعله يحسّ بالظلم الواقع عليه، والإحساس بالظلم هو السبيل الأول لمقاومة الطغيان.

إني أنصح باقتناء الطبعة الرابعة الصادرة عن (نهضة مصر) لكونها مزيدة ببعض الفصول وتحتوي على مقدمات الطبعات الأربع.
Profile Image for هالةْ أمين.
781 reviews479 followers
October 8, 2015
بعض الكتب تحتاج منك أيام أو أشهر وربما سنين حتى تشعر بأنك قادر على قرائتها
بمعنى آخر تحتاج أن تصل إلى مرحلة النضوج الفكري بحيث قد تميل أو تستهويك وربما نوع من الفضول قد يدفعك للقراءة في مواضيع مشابهة لما طرح في هذا الكتاب.
Profile Image for أحمد دعدوش.
Author 13 books3,429 followers
February 14, 2015
كتاب جيد إذا قرئ من زاوية تحليل الطغيان دون التأثر بأيديولوجيا المؤلف.
Profile Image for Aya  Youssef.
112 reviews202 followers
February 27, 2016
كتاب جميل وسلس وموضوعه لنا به ألفة طويلة ،الطغيان، وامتداده في بلادنا منذ آلاف السنين واستمراره حتى يومنا هذا
هل سيأتي يوم أعيش فيه في بلادنا المنكوبة بفعل الطغيان حياة قائمة على العدل ولا سيادة فيها إلا للقانون ولا تقديس إلا لحق الفرد في الحرية ولا سجود إلا لوجه الله عندما يرضى عن أراضينا وهي كل شبر بها يحارب الظلم الذي حرّمه الله على نفسه؟ ..أتمنى


كتاب مفيد وأظن من أهم فصوله فصل :الاستبداد يرتدي عباءة الدين ،لا شيء أكثر خسّة من تسخير الدين وشيوخه لخدمة الطغاة
في هذا الفصل عُرضت الكثير من الحوادث المخجلة من تاريخنا الثري بالطغاة الذين فاق فجورهم كل شيء ،لا معرفة لي بالتاريخ لذا صُدمت لهول الفجر !
Profile Image for Osama.
583 reviews86 followers
July 7, 2023
الطاغية دراسة فلسفية لصور من الاستبداد السياسي
من تأليف إمام عبد الفتاح إمام.

الكتاب من إصدار المجلس الوطني للثقافة والفنون
والآداب في دولة الكويت لسنة ١٩٩٤

اقتنيت الكتاب في سنة إصداره وقرأت منه أجزاء مختلفة في سنوات متفرقة، وتمت قراءته كاملا هذا
العام.

يتألف الكتاب من أربعة أبواب وتسعة فصول تتناول المواضيع التالية: في فلسفة السلطة، الطاغية في الفلسفة اليونانية، الطاغية يرتدي عباءة الدين، الفرار من الطاغية.

المؤلف يتسم بالموضوعية والعمق في التفكير وتم الاستشهاد بقائمة طويلة من المراجع العربية والأجنبية. ووظف المنهجية العلمية في تحليل الموضوع مع دعمه بآراء متنوعة ووجهات نظر مختلفة.
Profile Image for داوود بن موسى.
5 reviews2 followers
November 16, 2012
يستعرض الكاتب في لمحات خاطفة صور من الإرتباطات الشخصية-التاريخية من الطغيان
فقد حاول أن يستعرض الطغيان في الحضارات القديمة المعروفة والمتوسطة"سماها بالطغيان يرتدي عباءة الدين"
ثم الخروج من هذا الطغيان بصور أقضل-كما يعتقد- سماها ب"الفرار من الطاغية"
تعرض الكاتب في القسم اﻷول للطغيان في وادي النيل وعند فارس وفي الصين وبابل وكيف ان ذلك ارتبط بعقائد دينية في طبيعة الحاكم
من اﻷلوهية ولذا تصبح المعارضة ضربا من ضروب الدخول في أبواب الجحيم بلا مراء
وأوضح الكاتب فيما بعد الحالة الإغريقية وتجربة أفلاطون ووصفياته لحال الطاغية وكذا موقف أرسطو وعنصريته في التنظير للطغيان"الشرقي!
وكيف أن الطغيان الذي ظهر في اليونان هو بضاعة مستوردة من الشرق !!
ثم عرج على النظرة السيسيولوجية لدى اﻷباء والقديسين النصارى اﻷوائل من أن يد الله النافذة هي التي تنصب الحكام فإن كانوا صالحين فمن الفضل وإن كانوا دون ذلك فهم طهرة لشعوبهم مما يوحي بأن يد الله القدرية نوعا ما تشرع لذلك !
ثم عرض آراء النظرة اللوثرية والكالفينية-البروتستانتية- من تبرير للنظرة السابقة وهي الإحالة على دنو الطبيعة البشرية على اﻷصل !
ثم انتقل الكاتب إلى المسلمين واحترز في بداية الفصل احترازا غريبا -علميا- مفهوما-نقديا أنه ﻻ يقصد المثال وإنما قصد الواقع.
وبدأ حديثه بالسقيفة باعتبارها منشأ السياسة عند المسلمين أو هي اﻷهم من حيث النشأة !!
وهذا يعطيك انطباعا على أن الكاتب حاد عن المنهج الذي سلكه على مدار الكتاب وهو التعرض لبعض الجوانب التنظيرية ومدى تأثيرها في تغذية الطغيان والاستبداد،إذ لم يتعرض الكاتب جملة أو تفصيلا ﻷي "نظرية سياسية إسلامية" !!
بل اكتفى بعرض نماذج ونقدا عاطفيا لها وفقط !!
ويصف الكاتب الحقبة البكرية و كذا العمرية أنهما "بذور ديموقراطية"-بداية وليست نضوجا حتى- تتضح فيهما عددا من الحقوق الجمعية للشعب
وينتقل لعرض نموذجين للطغيان في صورة الدولتين اللاحقتين اﻷموية والعباسية
وهذا الفصل تحديدا-ليس ﻷنه تابوها ﻷول وهلة- ولكن للسبب اﻵنف الذكر ينتقل من الكتاب من التميز العلمي إلى ما يشبه نقثة السياسي !
وفي الباب اﻷخير يعرض الكاتب لمراحل نضوج الديموقراطية"باعتبارها الحقيقة المطلقة للعدالة والمساواة والحرية!!"
فعند اليونان يتم سن قانون "رجل المحار" لنفي أي ممن ""يستشعر من جانبهم أنهم لربما أثروا على المجتمع بكاريزميتهم ويصيحوا فيما بعد طغاة"" !!!
وﻻ أدري هل "الاستشعار" هنا "حريةوعدالة" !!
ثم ينتقل لفلاسفة عصر الثورات
والتي أدت أفكارهم وأهمها "العقد الإجتماعي" و"الفصل بين السلطات" إلى تحقيق تطورا هائلا في النضوج الديموقراطي
ثم يختم الكاتب كلامه بالحديث عن "الطغيان الشرقي" وكيف أنها فكرة عنصرية صدرت من أرسطو واثرت في الفكر اﻷوروبي مثل هيجيل ومونتسكيو ووضعوا لها تفسيرات عدة.

وبقى لي أن أختم أ��ضا بالقول
أن بالرغم من أن صدام كان طاغية فإن الكويت ليست أفضل حاﻻ
وبالرغم من أن هتلر كان مستبدا إﻻ أن أحوال الكثيريين اليوم ليست بأفضل -في الغرب تحديدا-
! وأسوأ ما في اﻷمر ان يكون نضالنا ﻷجل كلمات مظهرية تذريها الرياح !!
Profile Image for فائق منيف.
Author 1 book385 followers
May 7, 2011
اقتباسات من الكتاب:

البذور الديمقراطية البالغة الأهمية –في العصر الأول من الإسلام- لم تنم ولم تزدهر بل ماتت بموت أبي بكر وعمر

الطاعة العمياء تفترض الجهل فيمن يطيع بل وفيمن يأمر، لأنه لا يفكر ولا يتروى بل عليه فقط أن يريد

من السمات الأساسية للطاغية أنه لا يكترث برضا الناس أو موافقتهم على حكمه، فالمهم إجبارهم على السمع والطاعة

بعض الناس يشتريهم الطاغية بالمال أو بالمنصب..والبعض الآخر يودعهم السجن أو يفصلهم أو يطهرهم أو يصفيهم جسديا

الطاغية قد يلجأ إلى إشاعة الفوضى والبلبلة والاضطراب حتى يشعر الجماهير بحاجتها إليه

يجتهد الطاغية حتى تكون لديه معلومات منتظمة حول كل ما يفعله رعاياه أو يقولونه

جميع أنظمة الحكم غير الديمقراطية هي أنظمة طغيان أو استبداد بطريقة أو بأخرى

الديكتاتورية هي النظام الحكومي الذي يتولى فيه شخص واحد جميع السلطات ويملي أوامره وقراراته السياسية

سجل التاريخ أن الدساتير لم تصدر إلا بعد ثورات شعبية أو ضغط قوي من جانب الشعب على حكامه

أرسطو: لدى الشعوب الآسيوية -خلاف الشعوب الأوروبية- طبيعة العبيد، وهي لهذا تتحمل حكم الطغاة بغير شكوى أو تذمر

أرسطو: الرجل اليوناني لا يطيق الطغيان بل ينفر منه، أما الرجل الشرقي فيجده أمرا طبيعيا فهو طاغية في بيته ويعامل زوجته معاملة العبيد

عبدالرحمن الكواكبي: الطغيان هو صفة للحكومة مطلقة العنان التي تتصرف في شؤون الرعية كما تشاء بلا خشية حساب ولا عقاب محقق

ب.د.ماكدونالد: اجتماع السقيفة يذكر إلى حد بعيد بمؤتمر سياسي دارت فيه المناقشات وفق الأساليب الحديثة
Profile Image for Gamal elneel.
524 reviews78 followers
July 14, 2014
التاريخ هو تحقق الروح كما قال هيجل وماهية الروح هى الحرية
فتقدم التاريخ يعنى التقدم فى تحقيق الحرية
او الوعى بالحرية التى تحققت
فالشعوب المتقدمة هى الشعوب التى تعى بانها حرة
فتتمسك بهذة الحرية وتنتج علما وفناو فلسفة


قال سارتر
لست السيد ولست العبد ولكنى انا الحرية التى اتمتع بها


دراسة شيقة عن الطغيان
منذ ان كانت الفوضى والصراع هى الدافع الى مجتمع سياسى منظم
ورحلة عبر التاريخ منذ تألية الحاكم فى مصر القديمة وبلاد فارس والصين
مرورا بارتداء الطاغية لعباءة الدين الاسلامى والمسيحى
وكفاح افلاطون جون لوك مل روسو هيجل وسارتر
Profile Image for Ahmed Hussein Shaheen.
Author 4 books198 followers
September 2, 2020
عنوان الكتاب هو كالتالي
الطاغية: دراسة فلسفية لصور من الاستبداد السياسي
لم أر دراسة فلسفية وإنما تأريخًا بسيطا للاستبداد
مع عرض بسيط لمجموعة من الأفكار هنا وهناك
ربما أن الشيء الوحيد الذي يحسب للمؤلف هو طرقه لموضوع كلما بتطرق له الآخرون
ومع ذلك لا أنصح به فقد شعرت طوال الكتاب بأنني أقرأ مقدمة واستمر ذلك حتى انهيت الكتاب دون أن أشعر أني قرأت غير مقدمة لموضوع شيق ولكن بلا عرض أو حتى نهاية
الكتاب ممل نوعًا ما
Profile Image for Dalia Fawzy.
257 reviews78 followers
July 11, 2015
كتاب رائع ؛ بيوضح لك بالنماذج فكرة الطغيان نفسها ؛ بمعنى انه مثلا بيشرح فكرةالطاغية المنقذ ، او فكرة الطغيان نفسها كمقابل مثلاً لإقرار الأمن ، او الطغيان مقابل انقاذ البلاد من خطر عدوٍ ما ، او الطغيان مقابل إصلاح ما افسدته حكومات سابقة ... الخ

بعد كدا بيتكلم عن فكرة تأليه الحاكم ؛ بمعنى اعتباره اله فعلاً في الازمان القديمة الوثنية زي الفراعنة و الفرس و بابل ، او تأليهه بمعنى انه مبيخطأش و دا في الازمنة الحديثة (حكمته و حنكته يعني) و ان دا بيأدي ان الطاغية بيصدق فعلاً انه اله و انه لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه.
”ما اريكم الا ما اري و ما اهديكم الا سبيل الرشاد“

و كمان الكاتب بيتكلم عن الطغيان المغلف بعباءة الدين و بيدي امثلة لدا سواء طغيان مغلف بالدين المسيحي او الدين الاسلامي ؛ و كمان بيتطرق لفكرة المستبد العادل اللي البعض بيروج لها :D

Profile Image for ياسمين خليفة.
Author 3 books332 followers
December 31, 2015
سعيدة ان هذا الكتاب هو أخر كتاب اكتب عنه ريفيو في سنة 2015
الكتاب من أفضل الكتب الفكرية والسياسية التي قرأتها على الاطلاق
الدكتور امام عبد الفتاح امام تحدث بشكل مفصل عن
الطغيان وصوره وانواعه وتاريخه
كما انه اجاب عن أسئلة كثيرة حول الطغيان
هل الشعوب الشرقية بطبيعتها خاضعة
ولا تصلح الا للحكم الاستبدادي
هل هناك شيء اسمه المستبد العادل
هل الحاكم هو رب البيت او العائلة لذلك يجب على الشعب طاعته كما يطيع الابناء والدهم
وهل هناك سبيل للتحرر من الطغيان واتباع الديمقراطية
الأسئلة كثيرة والاجابات الوافية الشافية ستجعلك تنفر من الطغيان بكل صوره ومسمياته وتؤمن انه شر
فكما يقول مؤلف الكتاب ما فائدة ان تنبي كباري وسدود وتنشأ مشروعات وانت في نهاية تدمر الانسان وتسحق كرامته
انصح بقراءة هذا الكتاب لجميع المواطنين العرب
وانوي كتابة عدة مقالات حول الافكار التي وردت فيه
ان شاء الله
Profile Image for ريهام  الشاذلي .
25 reviews7 followers
December 20, 2018
دراسة وافية وتأصيلية لمفهوم الطغيان وبداية جيدة للبحث في هذة الظاهرة
Profile Image for Sherif MohyEldeen.
303 reviews20 followers
March 27, 2019
تاريخ موازي ومهم جدًا لصور الطغيان في حضارتنا العربية والإسلامية. لا تزال جذوره وانعكاساته سارية وتحكم مصائرنا إلى الآن.
Profile Image for Mostafa Abdalaa.
94 reviews29 followers
March 9, 2023
عظيم جدا و مؤسس و صالح لكل زمان و مكان.
Profile Image for Omar Kassem.
606 reviews191 followers
January 25, 2022
بعد انتهائي من قراءة هذا الكتاب، دخلت إلى الموقع لأطلع على آراء القراء فيما يخصه، الرأي الاول كان لصديق اعتبر ان الكاتب غير حيادي ولا يتبع اسلوبًا منطقيًا في بحثه و انحاز إلى الإسلام، أما الرأي الثاني فقد كان على العكس تمامًا، إذ أن صاحبة المراجعة قد أدانت الكاتب لأنه كان يشوه سمعة الإسلام و مُنحاز للجهة الغربية إن صح التعبير، فلم هذا التناقض؟!

على العموم الكاتب يُقسم كتابه لأربعة ابواب، الاول يتحدث فيه عمّا يعرف بفلسفة السلطة(ضرورة وجود سلطة في المجتمع- تأليه الحاكم في الشرق- عائلة الطغيان )
باب كان ضروريا كمقدمة قبل الشروع في الموضوع الرئيسي

الباب الثاني يتكلم فيه عن صورتان للطاغية في الفلسفة اليونانية ، صورة الذئب او نظرية افلاطون، وصورة السيد ملخصة بنظرية ارسطو

الباب الثالث والاهم والذي هو موضوع الخلاف وجاء بعنوان، الطاغية يرتدي عباءة الدين، بداية في العالم المسيحي، من بداية المسيحية حتى عملية الإصلاح البروتستانتي
وثانيًا في العالم الإسلامي، أعدت قراءة هذا الفصل عدة مرات، وبشكل هادئ، تبين لي بعدها بأن الكاتب لم ينحز لأحد ولم يظلم أحد، فبالنسبة للرأي الاول الذي يعتقد بأن الكاتب انحاز للإسلام فأظنّه كان من البداية يرى هذا التحيز بمجرد أن ذُكرت كلمة الإسلام!
والرأي الآخر الذي يرى أن الكاتب يحاول تشويه سمعة الإسلام فالأفضل له ان يخرج من قوقعته وينظر جيدًا للتاريخ ليرى بأنه بقدر ماكان تاريخنا جميلًا في بعض أوقاته، كان مظلماً حالكًا في لحظات أخرى ونحن أبعد ما يكون عن المثالية (يمكن قراءة مقال لجورج طرابيشي في كتابه هرطقات بعنوان، بذور العلمانية في الإسلام ومقارنتها مع حديث كاتبنا هنا عن بذور الديمقراطية وعمليتي الواقع.. والمثال)

الباب الرابع تكلم فيه الكاتب عن كيفية الخروج والفرار من الطاغية، والنتائج السيئة التي يخلفها الطغيان

عرض سلس ومحترم، وتقديم شامل لظاهرة هامة، بالإضافة إلى أنه يفتح آفاقاً جديدة لكتب أخرى على علاقة بالموضوع
Profile Image for Al waleed Kerdie.
497 reviews295 followers
March 11, 2017
من أكبر المساوئ التي قد يواجهها القارئ عندما يقرأ كتابا من المفترض على مؤلفه التزام الموضوعية في الطرح في مواضيع حساسة قد تتجاوز الزمان والمكان وتتعداها لمحاكاة الطبيعة البشرية النابعة منها, هو ابتعاد هذا المؤلف عن الموضوعية, بل والتملق.
إن المؤلف في هذا الكتاب تجاوز كل المعايير المسموحة للموضوعية ليقفز إلى موهبة التمجيد بدين معين وبالأشخاص الذين بدأوا هذا الدين, متناس تماما ما حدث في تلك الأيام من أحداث يندى لها تاريخ أمة بشكل كامل.
ولم يكتف بذلك, بل أخذ يشير لنا بأن حقوق الإنسان الموضوعة من الأمم المتحدة ما هي إلا رسالة ربانية سبق ظهورها للبشر بألف وأربعمائة عام.
وقفز فيما بعد ذلك ليسرد لنا أحداث حدثت لحكام حكموا الأمة فيما بعد.
ما أزعجني هو أنني من المفترض أني أقرأ كتابا عن الاستبداد والطغيان, وليس كتابا عن ميزات دين معين أو مزايا أشخاص معينين, صفحتين فقط كانو كافيين لكي يجعلوني أغلق الكتاب ولا أعود له ولا لمؤلفه لا اليوم ولا بعد مائة عام.
Profile Image for Yomna.
169 reviews45 followers
September 22, 2019
في اعتقادي الخاص ان الكتاب الجيد هو الذي تغلق صفحاته الأخيرة برضا تام عن ما أضافه لك من تجارب فكرية و شعورية، أما الكتاب الأفضل فهو الذي يجعلك متلهفًا لقراءة المزيد من هذا اللون و كأنه أصابك بحمى المعرفة عن موضوعه! لقد كان الطاغية هو الكتاب الأفضل حتى الآن ، فلم أجد نفسي متلهفة لقراءة الهوامش و المصادر كما كنت أثناء قراءتي هذا الكتاب. موضوع الكتاب يكاد يكون ضرورة في ظل الظروف السياسية المحيطة، و أسلوب الكاتب السلس السهل يجعل من ليس له أية علاقة بالفلسفة-مثلي- يدرك مدى تأثيرها على ما حولنا. لن يكون هذا الكتاب الاخير من عالم المعرفة و ارجو الا يكون الاخير من مؤلفات الدكتور إمام.
Profile Image for R.f.k.
148 reviews190 followers
August 20, 2018
كتاب يلقي الضوء عل مفهوم وتاريخ مصطلح الطاغية ، مع امثلة واقعية في عالمنا الحديث
لمين يبحث عن موضوع ومفهوم الطاغية لا انصحه بهذا الكتاب
Profile Image for Shalan al shammary.
114 reviews24 followers
May 1, 2013
وما احوجنا الى دراسة الطغيان خصوصا في هذه المرحلة من تاريخنا التي نو او ندعي فيها ان الدول العربية بدأت من خلال الربيع العربي تودع الاستبداد والطغيان الى رحاب الحرية والديموقراطية
كيف يمكننا ان نستوعب مايقوم به الطاغية في سوريا مثلا؟ كيف يمكن للانسان ذو الفطرة السليمة ان يفهم ان هناك انسان اخر لا يلذ له النوم حتى "يضع كعب رجله على افواه الملايين" كما قال الكواكبي في عبارته الشهيرة

في البداية تناول المؤلف ضرورة السلطة لان الطغيان مؤسس على السلطة ثم تحدث عن تأليه الطاغية في الحضارات الشرقية القديمة وميز بين انواع من الطغيان كالاستبداد والدكتاتورية والشمولية,رغم ان الفوارق بينها دقيقة ولا تشكل فرقاً كبيرا لمن يرزح تحت الطغيان

وبالتأكيد كان لابد ان يتحدث عن الطغيان في الفلسفة اليونانية التي اكتوت بنار الطغيان كما اكتوت بنار الديموقراطية
تحدث عن الطغيان في العالم المسيحي وكيف أسس الطغيان لنفسه تفسيرات معينة تدعم وجوده للنصوص الدينية كما فعل لاحقا في الاسلام.فالطغيان لا يعترف الا بالقوة مذهب ودين وعقيدة

تحدث في الفصل الرابع عن الافكار التي نبتت في اوربا وساهمت في اثمار الديموقراطية والقضاء على الطغيان

وفي الفصل الاخير وهو فصل هام تناول الطغيان الشرقي ونظريات تفسيره

واضح ان الكتاب تناول الطغيان من وجهته الفكرية فلم يقف كثيراً عند الطغيان كواقع تاريخي ولا ادل على ذلك من ان اسماء مثل نيرون وكاليجولا لم ترد الا مرة واحدة !
تمنيت على المؤلف لو انه دمج الفلسفي بالتاريخي

اخيرا
شدتني عبارة في نهاية الكتاب تقول:

إذا اختفت الحرية اختفى العقل معها...فالحرية والعقل وجهان لشيء واحد
Profile Image for محمد علي.
Author 9 books72 followers
January 19, 2015
الطاغية ، عرض سريع لمعنى الكلمة ومرادفاتها وما يقاربها .. ثم عرض لامثلة للطغيان على مر التاريخ من اليونان الى مصر والعراق ثم فارس والصبن ، ثم اوروبا في العصور الوسطى ، ثم العصر الاسلامي الوسيط
ثم يتحدث عن محاولات الفكاك من الطغيان ونشةء الافكار الديموقراطية الحديثة في اوروبا .. ثم يحاول تفسير الطغيان الشرقي من خلال ثلاث نظريات ( نفسية العبيد - نظرية فيتفوجل - السادومازوخية ) ..

الكتاب في مجمله جيد ، و لي ثلاث ملاحظات :
١ احيانا شعرت بالتكرار في اكثر من جزء .
٢ احتاج الى مراجعة مصادر الكتاب عن بعض الحقب حتى اتأكد من بعض الاحداث التي ذكرها .
٣ اعجبني كثيرا جزء ( الواقع / المثال ) في فصل العصر الاسلامي .
Profile Image for Mohamed Aboulazm.
151 reviews62 followers
September 17, 2011
بحث رائع عن تاريخ الطغيان والاستبداد منذ عصور الرومان واليونان مروراً بالمسيحية والإسلام. كعادة الدكتور إمام يضع بحثاً جاداً عن الاستبداد من منظور فلسفي تاريخي يتتبع فيه سيرة الطغيان والطغاة، ويعرض فيه لمأساة الشرق مع الزعيم الملهم والقائد الاوحد.
ويؤكد فيه الكاتب أن الشرقي ليس عبداً بطبيعته كما يرى أرسطو، بل إن كل البشر ولدوا أحراراً ولهم الحق فى الاختيار.
أتمنى أن يدرس هذا الكتاب لتلاميذ المدارس العربية .
Profile Image for mustapha musto.
12 reviews
September 24, 2012
أهم ما طرحه الكتاب من وجهة نظري هو موضوع الواقع والمثال إضافة الى عرضه للحظات حرجة في التاريخ الاسلامي الكثير منا يجهل تفاصيلها وحتى خطوطها العريضة فكان بمثابة توضيح جاء بقالب عام يناسب موضوع الكتاب واغنانا عن الاطلاع على كتب تاريخية قليلا ما تتوارد فيها هذه المواضيع اضافة لصعوبة فهمها
Displaying 1 - 30 of 89 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.