What do you think?
Rate this book
السفينة
هذا عمل أدبي ينسج بين البعدين الذاتي والوطني، حيث تتناول الرواية قصص مجموعة من الشخصيات التي تلتقي على متن سفينة سياحية تعبر البحر الأبيض المتوسط. يُسرد العمل بأسلوب يعتمد تعدد الأصوات، مما يتيح للشخصيات التعبير عن وجهات نظرها ورؤاها المختلفة حول القضايا التي تواجهها
تتمحور الرواية حول شخصيات تجتمع على متن السفينة، هي وديع عساف، وهو فنان عراقي مغترب، وأمير البحري، رجل الأعمال الفلسطيني اللاجئ، وهيلين وبثينة. تلك الشخصيات تعكس تنوع الطبقات الاجتماعية والسياسية والثقافية في العالم العربي. من خلال الحوارات والاسترجاعات، يكشف العمل عن معاناة كل شخصية، سواء على المستوى الشخصي أو القومي. يتطرق الكاتب إلى مواضيع التشريد واللجوء الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948، مع تسليط الضوء على مشاعر الفقد والحنين إلى الوطن. كما تعكس الرواية الأوضاع الاجتماعية والسياسية السائدة في العالم العربي، خاصة تلك المتعلقة بالحرية والقهر والتغيير.
تعد السفينة رمزًا للبحث عن الخلاص والهروب من الواقع، حيث تجمع الشخصيات بين ماضٍ مثقل بالألم وطموحات غير مؤكدة للمستقبل. فيما تحكي كل شخصية عن تجربتها، يكشف العمل عن تصادم بين القيم التقليدية والتحديات الحديثة التي تواجهها المجتمعات العربية. تنتهي الرواية بنهاية مفتوحة، تاركة للقارئ مساحة للتفكير في مصائر الشخصيات وما تمثله من قضايا إنسانية.
تتمحور الرواية حول شخصيات تجتمع على متن السفينة، هي وديع عساف، وهو فنان عراقي مغترب، وأمير البحري، رجل الأعمال الفلسطيني اللاجئ، وهيلين وبثينة. تلك الشخصيات تعكس تنوع الطبقات الاجتماعية والسياسية والثقافية في العالم العربي. من خلال الحوارات والاسترجاعات، يكشف العمل عن معاناة كل شخصية، سواء على المستوى الشخصي أو القومي. يتطرق الكاتب إلى مواضيع التشريد واللجوء الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948، مع تسليط الضوء على مشاعر الفقد والحنين إلى الوطن. كما تعكس الرواية الأوضاع الاجتماعية والسياسية السائدة في العالم العربي، خاصة تلك المتعلقة بالحرية والقهر والتغيير.
تعد السفينة رمزًا للبحث عن الخلاص والهروب من الواقع، حيث تجمع الشخصيات بين ماضٍ مثقل بالألم وطموحات غير مؤكدة للمستقبل. فيما تحكي كل شخصية عن تجربتها، يكشف العمل عن تصادم بين القيم التقليدية والتحديات الحديثة التي تواجهها المجتمعات العربية. تنتهي الرواية بنهاية مفتوحة، تاركة للقارئ مساحة للتفكير في مصائر الشخصيات وما تمثله من قضايا إنسانية.
240 pages
First published January 1, 1969
52 people are currently reading
1691 people want to read
About the author
جبرا إبراهيم جبرا
70 books1,049 followersجبرا إبراهيم جبرا هو مؤلف و رسام، و ناقد تشكيلي، فلسطيني من السريان الأرثوذكس الاصل ولد في بيت لحم في عهد الانتداب البريطاني وتوفي سنة 1994 ودفن في بغداد انتج نحو 70 من الروايات والكتب المؤلفة والمترجمه الماديه ، و قد ترجم عمله إلى أكثر من اثنتي عشرة لغة. وكلمة جبرا آرامية الاصل تعني القوة والشدة درس في القدس وانكلترا وأمريكا ثم تنقل للعمل في جامعات العراق لتدريس الأدب الإنجليزي وهناك حيث تعرف عن قرب على النخبة المثقفة وعقد علاقات متينة مع أهم الوجوه الأدبية مثل السياب والبياتي. يعتبر جبرا من أكثر الأدباء العرب إنتاجا وتنوعا اذ عالج الرواية والشعر والنقد وخاصة الترجمة كما خدم الأدب كاداري في مؤسسات النشر. عرف في بعض الأوساط الفلسطينية بكنية "أبي سدير" التي استغلها في الكثير من مقالاته سواء بالانجليزية أو بالعربية.
قدم جبرا إبراهيم جبرا للقارئ العربي أبرز الكتاب الغربيين وعرف بالمدارس والمذاهب الأدبية الحديثة، ولعل ترجماته لشكسبير من أهم الترجمات العربية للكاتب البريطاني الخالد، وكذلك ترجماته لعيون الأدب الغربي، مثل نقله لرواية «الصخب و العنف» التي نال عنها الكاتب الأميركي وليم فوكنر جائزة نوبل للآداب. ولا يقل أهمية عن ترجمة هذه الرواية ذلك التقديم الهام لها، ولولا هذا التقديم لوجد قراء العربية صعوبة كبيرة في فهمها.
أعمال جبرا إبراهيم جبرا الروائية يمكن أن تقدم صورة قوية الإيحاء للتعبير عن عمق ولوجه مأساة شعبه، وإن على طريقته التي لا ترى مثلباً ولا نقيصة في تقديم رؤية تنطلق من حدقتي مثقف، مرهف وواع وقادر على فهم روح شعبه بحق. لكنه في الوقت ذاته قادر على فهم العالم المحيط به، وفهم كيفيات نظره إلى الحياة والتطورات.
قدم جبرا إبراهيم جبرا للقارئ العربي أبرز الكتاب الغربيين وعرف بالمدارس والمذاهب الأدبية الحديثة، ولعل ترجماته لشكسبير من أهم الترجمات العربية للكاتب البريطاني الخالد، وكذلك ترجماته لعيون الأدب الغربي، مثل نقله لرواية «الصخب و العنف» التي نال عنها الكاتب الأميركي وليم فوكنر جائزة نوبل للآداب. ولا يقل أهمية عن ترجمة هذه الرواية ذلك التقديم الهام لها، ولولا هذا التقديم لوجد قراء العربية صعوبة كبيرة في فهمها.
أعمال جبرا إبراهيم جبرا الروائية يمكن أن تقدم صورة قوية الإيحاء للتعبير عن عمق ولوجه مأساة شعبه، وإن على طريقته التي لا ترى مثلباً ولا نقيصة في تقديم رؤية تنطلق من حدقتي مثقف، مرهف وواع وقادر على فهم روح شعبه بحق. لكنه في الوقت ذاته قادر على فهم العالم المحيط به، وفهم كيفيات نظره إلى الحياة والتطورات.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 132 reviews
January 4, 2022
سفينة جبرا.. جزيرة صغيرة تضم الناس باختلافاتهم وصراعاتهم ورغباتهم
تُبحر من بيروت لأوروبا وتجمع شخصيات من بلاد وانتماءات مختلفة
يتناوب السرد على لسان الشخصيات ويتتبع حياتهم وعلاقاتهم المتشابكة
أحاديث عن الوطن والسياسة, الفلسفة والأدب والحب, الاغتراب وهموم الواقع
وديع الفلسطيني المفتون بالقدس الحالم بالعودة إليها
وعصام المهندس العراقي الهارب من الثأر والحب
أما لمى فهي المرأة التي تأسر القلوب والعقول وقتما تشاء
رواية تحكي عن هزائم الأوطان والبشر بلغة جميلة وشاعرية
تُبحر من بيروت لأوروبا وتجمع شخصيات من بلاد وانتماءات مختلفة
يتناوب السرد على لسان الشخصيات ويتتبع حياتهم وعلاقاتهم المتشابكة
أحاديث عن الوطن والسياسة, الفلسفة والأدب والحب, الاغتراب وهموم الواقع
وديع الفلسطيني المفتون بالقدس الحالم بالعودة إليها
وعصام المهندس العراقي الهارب من الثأر والحب
أما لمى فهي المرأة التي تأسر القلوب والعقول وقتما تشاء
رواية تحكي عن هزائم الأوطان والبشر بلغة جميلة وشاعرية
March 1, 2011
هذا أوّل ما قرأته لـ جبرا ابراهيم جبرا .. أصابتني حالة من الذهول و النشوة التي تكاد تننطق : هذا ما كنّا نبغي !!
رواية رائعة تستهلك قواك اللامبالية و الللامنتشية بهندستها و تراكبها و تعقّد علاقاتها و روعة و إدهاش لغتها .
لعلّها حقّا أجمل ما ألّف جبرا
رواية رائعة تستهلك قواك اللامبالية و الللامنتشية بهندستها و تراكبها و تعقّد علاقاتها و روعة و إدهاش لغتها .
لعلّها حقّا أجمل ما ألّف جبرا
June 21, 2016
هذه اول قراءة لي لجبرا ابرهيم جبرا, رواية السفينه تتكلم عن اشخاص من اقطار مختلفة يلتقون صدفة ( هل حقاً هي صدفة ) في سفينه يونانية مبحرة لاوروبا.
يروي الكاتب احداث القصة من عدة اوجه , حيث يرويها على عدة اجزاء كل جزء من منظور شخصية مختلفة فمرة حسب ما يراها عصام الشاب العراقي الذي يهرب من حبيبته التي لم يستطع الزواج منها بسبب خلافات بين العائلتين وجريمة ليس لهما اي ذنب فيها , ومرة حسب منظور وديع عساف الفلسطيني الذي اجبره واقع بلده المحتل ورؤية صديقه يموت بين ذراعيه على الاغتراب والعمل في الكويت لكنه لا يزال يحلم باليوم الذي يعود لوطنه, ومرة كما يراها الدكتور فالح وزوجته لمى حب عصام الضائع شاءت الاقدار ان يجتمعا على السفينه ( ام هي ليس صدفة بالمرة ) , اما اميليا اللبنانية وجاكلين الفرنسية وفرنندو الاسباني ومحمود درويش اللبناني فلهم كذلك دور في احداث القصة ومنظور مختلف كما يروها .
ستكشف الرواية انهم لم يجتمعو صدفة في نهاية الامر وان كل الشخصيات مترابطة بطريقة ما فالسفينة هي ملتقى للعشاق كل يبحث عن حبيبة فلمى تلحق بعصام ومها بوديع واميليا بفلاح ولكن دائما هناك ما يعرقل بلوغ النهاية السعيدة لكل قصة حب .
فوجئت صراحة بجبرا فكما قلت اعمالة جديدة علي , لكن الذي فاجأني هو انه عندما يروي احداث الرواية كما يراها عصام تحس انه عراقي بلا شك , حيث يصف لك مناطق بغداد ومدنها وشوارعها كأي عراقي عاش حياته كلها فيها . لذلك احببت هذه الرواية كثيرا .
ساقتبس منها مقطع اعجبني :
في الحياة غصات كثيرة . فيها الموت . وفيها المرض . فيها الخيبة بالابناء . وفيها الخيبة بالاباء . فيها الشمس التي تحرق القفا , والبرد الذي يشل الاصابع . فيها الموت والقتل وخيانة الصديق . ولكننا نتحملها . ان شراً وان خيراً نتحملها . ما دمنا لا نستطيع الانتحار . فلا بد من تحملها , ولا بد من من الادعاء بالجلد والبطولة في تحملها . ولكن الغصة الكبرى هي هذا الذي يعجز عنه التحديد . هي ان تقع في هوى امرأة صاحبته بين يديك , ولا تنال الف امرأة , وتبقى تلك الغصة في حلقك وتلاحقك الحسرة , تباغتك هع الوجه الشهي المقتحم علي الخدر وتفاهة العيش . وترى الرؤيا من جديد وتستجد الحسرة الاليمة . الموت غصة وهذه غصة اخرى .
يروي الكاتب احداث القصة من عدة اوجه , حيث يرويها على عدة اجزاء كل جزء من منظور شخصية مختلفة فمرة حسب ما يراها عصام الشاب العراقي الذي يهرب من حبيبته التي لم يستطع الزواج منها بسبب خلافات بين العائلتين وجريمة ليس لهما اي ذنب فيها , ومرة حسب منظور وديع عساف الفلسطيني الذي اجبره واقع بلده المحتل ورؤية صديقه يموت بين ذراعيه على الاغتراب والعمل في الكويت لكنه لا يزال يحلم باليوم الذي يعود لوطنه, ومرة كما يراها الدكتور فالح وزوجته لمى حب عصام الضائع شاءت الاقدار ان يجتمعا على السفينه ( ام هي ليس صدفة بالمرة ) , اما اميليا اللبنانية وجاكلين الفرنسية وفرنندو الاسباني ومحمود درويش اللبناني فلهم كذلك دور في احداث القصة ومنظور مختلف كما يروها .
ستكشف الرواية انهم لم يجتمعو صدفة في نهاية الامر وان كل الشخصيات مترابطة بطريقة ما فالسفينة هي ملتقى للعشاق كل يبحث عن حبيبة فلمى تلحق بعصام ومها بوديع واميليا بفلاح ولكن دائما هناك ما يعرقل بلوغ النهاية السعيدة لكل قصة حب .
فوجئت صراحة بجبرا فكما قلت اعمالة جديدة علي , لكن الذي فاجأني هو انه عندما يروي احداث الرواية كما يراها عصام تحس انه عراقي بلا شك , حيث يصف لك مناطق بغداد ومدنها وشوارعها كأي عراقي عاش حياته كلها فيها . لذلك احببت هذه الرواية كثيرا .
ساقتبس منها مقطع اعجبني :
في الحياة غصات كثيرة . فيها الموت . وفيها المرض . فيها الخيبة بالابناء . وفيها الخيبة بالاباء . فيها الشمس التي تحرق القفا , والبرد الذي يشل الاصابع . فيها الموت والقتل وخيانة الصديق . ولكننا نتحملها . ان شراً وان خيراً نتحملها . ما دمنا لا نستطيع الانتحار . فلا بد من تحملها , ولا بد من من الادعاء بالجلد والبطولة في تحملها . ولكن الغصة الكبرى هي هذا الذي يعجز عنه التحديد . هي ان تقع في هوى امرأة صاحبته بين يديك , ولا تنال الف امرأة , وتبقى تلك الغصة في حلقك وتلاحقك الحسرة , تباغتك هع الوجه الشهي المقتحم علي الخدر وتفاهة العيش . وترى الرؤيا من جديد وتستجد الحسرة الاليمة . الموت غصة وهذه غصة اخرى .
April 25, 2009
اقتباس :
" كم وجهاُ للحقيقه ! "
.
.
وكم ساعداً للواقع ، للوطن ، للأرض ، للحب للخيانه وللهروب !
في هذه السفيه التي أبحرت بي ولم اتمنى أن ترسو أبداً
تكونت في هذه السفينه حياة كامله تكونت فلسفة بؤس لوثه
جنون وثوره .. تكونت مشاعر عاد بعضها وثار البعض الآخر وما تبقى مات للأبد
.
اللغه الفلسفه العمق جميعها كانت بين حدود هذه 240 صفحه
ذلك الذي يجعل قراءتها لمرة واحده غير كافي غير مشبع وغير مرضي ابداً
لأننا سنحتاج أكثر من مره حتى نتقن تماماً ما يجول فيها
.
كان هناك ارتباط ذكي بين الشخصيات قدر خُط بحكمه بثراء وبفخامه
لتلتقي جميعها في رجل بغدادي واحد قرر في لحظة يأس الهروب
!وفي رحلة هروبه يصادف الأسباب وهي قادمة اليه
مما جعلني أتسائل هل للحب أن يكون أنانياً ووحشياً هكذا ؟
هل عندما نحب يصبح كل شيء مبرر لا نكترث معه لما سيحدث أو ما سيقال اهو لذلك يقال انه مجنون ؟
.
توقفت عند الكثير من الصفحات لأنها تحوي كماً هائلاً من الأسئله
من النظريات من الفلسفات الغير بسيطه زاد من استمتاعي بها فلم تكن علاقتي بها
علاقة قارئ بكتاب انما بأفكار بأصوات بحوارات لن تتكرر على مدى طويل ربما
.
الاقتباسات من هذه الروايه صعبه لأنها كثيره وطويله ايضاً
لكن سأضيف القليل منها فقط
.
- الحياه تسيل ، تجري ، تسابق البشر . وهي في كل يوم تغيرك .تأكل منك .تقضم من حواشيك ، توسع رقعة الخدر في قلبك ..
-كل من ادعى أنه يقول لك الحقيقه ، واحد من اثنين : اما انه واهم ولا يعرف ، أو أنه كاذب على كل حال
- لك أن تتمتع بأي وهم تشاء،ما دمت تعلم أنه وهم . ولكن حلما تبدأ الظن بأن وهمك حقيقه فأنت في خطر
- أن تقبل بالعيش صامتاً قي عصر الظلم فإنك أنت أيضاً تمارس الظلم
هذا كل شيء
" كم وجهاُ للحقيقه ! "
.
.
وكم ساعداً للواقع ، للوطن ، للأرض ، للحب للخيانه وللهروب !
في هذه السفيه التي أبحرت بي ولم اتمنى أن ترسو أبداً
تكونت في هذه السفينه حياة كامله تكونت فلسفة بؤس لوثه
جنون وثوره .. تكونت مشاعر عاد بعضها وثار البعض الآخر وما تبقى مات للأبد
.
اللغه الفلسفه العمق جميعها كانت بين حدود هذه 240 صفحه
ذلك الذي يجعل قراءتها لمرة واحده غير كافي غير مشبع وغير مرضي ابداً
لأننا سنحتاج أكثر من مره حتى نتقن تماماً ما يجول فيها
.
كان هناك ارتباط ذكي بين الشخصيات قدر خُط بحكمه بثراء وبفخامه
لتلتقي جميعها في رجل بغدادي واحد قرر في لحظة يأس الهروب
!وفي رحلة هروبه يصادف الأسباب وهي قادمة اليه
مما جعلني أتسائل هل للحب أن يكون أنانياً ووحشياً هكذا ؟
هل عندما نحب يصبح كل شيء مبرر لا نكترث معه لما سيحدث أو ما سيقال اهو لذلك يقال انه مجنون ؟
.
توقفت عند الكثير من الصفحات لأنها تحوي كماً هائلاً من الأسئله
من النظريات من الفلسفات الغير بسيطه زاد من استمتاعي بها فلم تكن علاقتي بها
علاقة قارئ بكتاب انما بأفكار بأصوات بحوارات لن تتكرر على مدى طويل ربما
.
الاقتباسات من هذه الروايه صعبه لأنها كثيره وطويله ايضاً
لكن سأضيف القليل منها فقط
.
- الحياه تسيل ، تجري ، تسابق البشر . وهي في كل يوم تغيرك .تأكل منك .تقضم من حواشيك ، توسع رقعة الخدر في قلبك ..
-كل من ادعى أنه يقول لك الحقيقه ، واحد من اثنين : اما انه واهم ولا يعرف ، أو أنه كاذب على كل حال
- لك أن تتمتع بأي وهم تشاء،ما دمت تعلم أنه وهم . ولكن حلما تبدأ الظن بأن وهمك حقيقه فأنت في خطر
- أن تقبل بالعيش صامتاً قي عصر الظلم فإنك أنت أيضاً تمارس الظلم
هذا كل شيء
January 4, 2019
نجمة للغته ورمزياته العذبة ووصف البحر والأرض، والوهم والحقيقة ربما، نجمة لمشهد استشهاد فايز واحتلال القدس وذعر محمود المعذّب فجأة وانتحار
فالح ورسائله، نجمة لروح وصوت جبرا الذي، لا أعرف سلبًا أم إيجابًا، تمثّل في كل الشخصيات حدّ أن اختلافاتهم تماهت كلها ليكون الإنسان العربي الهارب أو المثقف الموعل في المعاناة، بسايكولوجيته وهواجسه هو الأصل. لكنّ الخيانات وتداخل العلاقات كانت رتيبة وإن كانت محاولات تمثيل واقع.. والصدفة التي جمعت الجميع فوق ظهر السفينة، بدت ترتيبًا مترابطًا بالاجبار، وهناك القليل من الملل المصاحب لعلاقة عصام ولمى خصوصًا رغم ما تحمله من قضية ربما كانت مثيرةً للجدل..
السفينة، رحلة الماضي الذي يحاولُ شقّ الحاضر للوصول إلى المستقبل، فيتأثر بدوار البحر ويصير الزمان كلّ وقت، ويصير المكان كلّ مكانٍ ما عدى السفينة ذاتها.
٣.٥
فالح ورسائله، نجمة لروح وصوت جبرا الذي، لا أعرف سلبًا أم إيجابًا، تمثّل في كل الشخصيات حدّ أن اختلافاتهم تماهت كلها ليكون الإنسان العربي الهارب أو المثقف الموعل في المعاناة، بسايكولوجيته وهواجسه هو الأصل. لكنّ الخيانات وتداخل العلاقات كانت رتيبة وإن كانت محاولات تمثيل واقع.. والصدفة التي جمعت الجميع فوق ظهر السفينة، بدت ترتيبًا مترابطًا بالاجبار، وهناك القليل من الملل المصاحب لعلاقة عصام ولمى خصوصًا رغم ما تحمله من قضية ربما كانت مثيرةً للجدل..
السفينة، رحلة الماضي الذي يحاولُ شقّ الحاضر للوصول إلى المستقبل، فيتأثر بدوار البحر ويصير الزمان كلّ وقت، ويصير المكان كلّ مكانٍ ما عدى السفينة ذاتها.
٣.٥
January 31, 2014
السفينة هي العمل الخمس لجبرا الذي اقرأه بعد صراخ في ليل طويل, البحث عن وليد مسعود, البئر الاولى, وشارع الاميرات, ويبدو أني سأقرأ كل ما خطت يد جبرا العظيمة من حروف هنا وهناك !
مراجعتي للسفينة ستكون على شكل نقاط :
1- الرواية هي قصة لعدة أشخاص اجتمعوا على ظهر سفينة واحدة، ظنوا أن الصدفة هي التي جمعتهم، يتبين ان وجودهم مجنمعين مرتبطاً ببعضه البعض ومخطط له بحيث جاء بشكل صدفة،،
2- هي رواية فلسفية تناقش قضايا الحب والخيانة.
3- اذا اردت ان تقرأ السفينة لا يجب ان تكون نمطياً، عليك أن تكون مرهف الاحساس والشعور
4- لغة الرواية قوية جداً وكلماتها عذبة
5- من الجميل أن تخلو الرواية من وسائل التكنولوجيا الحديثة التي باتت تلازمنا اليوم، وما اروع الحب في ذلك الزمن في الخمسينيات حيث الرسائل الورقية، والبرقيات، وركوب سفينة قديمة بطيئة مع من تحب.
6- يركز جبرا في الحوار بين شخصياته على الثقافة والفلسفة والادباء فيذكر دستوفيسكي، كامو، اسطورة سيزيف، العدمية، نيرون، الحجاج، كاليغولا، دانتي،، ويذكر الكثير من المدن الاوروبية، والموسيقيين، واللوحات ورساميها، والكنائس والفن المعماري.
7- فلسطين والقدس خاصة، وبغداد لا تغيب ابداً عن كتابات جبرا.
8- أسرتني شخصية لمى العراقية وجمالها وانوثتها، وشخصية الفلسطيني وديع عساف رائعة شبهتها بزوربا.
9- جبرا ابراهيم جبرا كاتب عظيم يعزف على اوتار القلب، والسفينة لامست روحي بقوتها وواقعيتها، وهي من الروايات التي يجب اعادة قراءتها،،
10- لا أنصح المتزوجين بقرائتها،،،
*اقتباسات :
مراجعتي للسفينة ستكون على شكل نقاط :
1- الرواية هي قصة لعدة أشخاص اجتمعوا على ظهر سفينة واحدة، ظنوا أن الصدفة هي التي جمعتهم، يتبين ان وجودهم مجنمعين مرتبطاً ببعضه البعض ومخطط له بحيث جاء بشكل صدفة،،
2- هي رواية فلسفية تناقش قضايا الحب والخيانة.
3- اذا اردت ان تقرأ السفينة لا يجب ان تكون نمطياً، عليك أن تكون مرهف الاحساس والشعور
4- لغة الرواية قوية جداً وكلماتها عذبة
5- من الجميل أن تخلو الرواية من وسائل التكنولوجيا الحديثة التي باتت تلازمنا اليوم، وما اروع الحب في ذلك الزمن في الخمسينيات حيث الرسائل الورقية، والبرقيات، وركوب سفينة قديمة بطيئة مع من تحب.
6- يركز جبرا في الحوار بين شخصياته على الثقافة والفلسفة والادباء فيذكر دستوفيسكي، كامو، اسطورة سيزيف، العدمية، نيرون، الحجاج، كاليغولا، دانتي،، ويذكر الكثير من المدن الاوروبية، والموسيقيين، واللوحات ورساميها، والكنائس والفن المعماري.
7- فلسطين والقدس خاصة، وبغداد لا تغيب ابداً عن كتابات جبرا.
8- أسرتني شخصية لمى العراقية وجمالها وانوثتها، وشخصية الفلسطيني وديع عساف رائعة شبهتها بزوربا.
9- جبرا ابراهيم جبرا كاتب عظيم يعزف على اوتار القلب، والسفينة لامست روحي بقوتها وواقعيتها، وهي من الروايات التي يجب اعادة قراءتها،،
10- لا أنصح المتزوجين بقرائتها،،،
*اقتباسات :
March 29, 2012
بعد 27 صفحة من المشاعر الجياشة و التعابير الوصفية "المملة" قررت التوقف عنها، إذ اكتشفت أني لا أستطيع تجرع 200 صفحة أخرى على هذا المنوال
أشعر بشيء من الاستغراب
إذ سبق لي قراءة روايتين لجبرا و استمتعت بهما كثيرا و أذكر أنه لم يكن أسلوبه وصفيا بل و حتى بكائيا لهذه الدرجة
كان فيهما التشويق الذي يجعلني ألتهم الصفحات، بالإضافة لروح الأمل التي نادرا ما أجدها في الروايات العربية، و هي التي دفعتني لامساك كتاب له في المقام الأول عسى أن أشعر بشيء من ال��مل
و لا حتى أني تشوقت في روايته هذه لأعرف ما سيحدث على متن هذه السفينة، بل حتى لو خرج لهم وحش البحر و قرمشهم جميعا ككيس من الشيبس أو تاهوا في مثلث برمودا فوجدوا ذاك الذي لا يمكن وصفه أو تقييده بكلمة، لم أعد أرغب بقراءتها لمعرفة ما سيحدث معهم بهذا الأسلوب الممل، بل حتى لو توقفت الشخصيات فجأة عن الحركة ضمن حبكتها و نادوا لي بسطر واحد: يا سلمى لا تتوقفي عن قراءتنا... حسنا أعترف هنا ما كنت لأتوقف عن القراءة إذ سأشعر بالذهول و أكمل القراءة لاهثة
أقول ربما كتب روايته هذه و هو يعاني من أزمة ما، فبدت على هذه الشاكلة
أو ربما أني تشبعت من عوالم جبرا
لا أدري
و لا أرغب بأن أدري
أوف بس
--
أشعر بشيء من الاستغراب
إذ سبق لي قراءة روايتين لجبرا و استمتعت بهما كثيرا و أذكر أنه لم يكن أسلوبه وصفيا بل و حتى بكائيا لهذه الدرجة
كان فيهما التشويق الذي يجعلني ألتهم الصفحات، بالإضافة لروح الأمل التي نادرا ما أجدها في الروايات العربية، و هي التي دفعتني لامساك كتاب له في المقام الأول عسى أن أشعر بشيء من ال��مل
و لا حتى أني تشوقت في روايته هذه لأعرف ما سيحدث على متن هذه السفينة، بل حتى لو خرج لهم وحش البحر و قرمشهم جميعا ككيس من الشيبس أو تاهوا في مثلث برمودا فوجدوا ذاك الذي لا يمكن وصفه أو تقييده بكلمة، لم أعد أرغب بقراءتها لمعرفة ما سيحدث معهم بهذا الأسلوب الممل، بل حتى لو توقفت الشخصيات فجأة عن الحركة ضمن حبكتها و نادوا لي بسطر واحد: يا سلمى لا تتوقفي عن قراءتنا... حسنا أعترف هنا ما كنت لأتوقف عن القراءة إذ سأشعر بالذهول و أكمل القراءة لاهثة
أقول ربما كتب روايته هذه و هو يعاني من أزمة ما، فبدت على هذه الشاكلة
أو ربما أني تشبعت من عوالم جبرا
لا أدري
و لا أرغب بأن أدري
أوف بس
--
July 19, 2022
-أول تجربة لي مع جبرا والتي طال انتظارها.
-في عرض البحر علي ظهر سفينة الهركيوليز تدور أحداث القصة.
-عندما يحيط بك الماء من كل جانب والجزر الإغريقية والهتها تصبح عندها عاطفياً كحال الآلهة والأبطال هنا.
-لكل شخص مآسيه الخاصة وصندوقه المغلق والشيء الذي يهرب منه، إلا أنه إلي أين الهرب في هذا العالم!
" إننا في حالة يرثي لها.
ولكن تغيير هذه الحالة رهن بنا. أقول
نتفاءل، ونحن في بطريقنا إلي المقصبة؟
اتفاءل، لأن أمامنا مهمة يجب أن ننجزها."
عصام السليمان المهندس الذي يهرب من الحب والعشيرة إلا أنه ينتهي به الأمر بمواجهة كل هذا في وقت هروبه وكأن الهروب محاولة أخري للمواجهة.
"بعد أن يزعم المرءما شاء له الزعم يبقي الوهم أمرا لا محيد عنه، كأنه يقول: ارفع الوهم، تسدل الظلام. "
وديع عساف الشخصية المميزة الفلسطينية التي تنعي فقدان الأرض والجذور، فقد وطنه ففقد هويته معها. يحمل أرضه داخل قلبه أينما ذهب.
" ^ هذا المنتحر ألا تظن أنه علل إيمانه؟
^ بل علل يأسه."
-الدكتور فالح، جراح شهير، الذي لم يسلم كذلك من طعنات الزمن والكآبة المحلقة علي هذا العالم.
-لمي زوجة الدكتور ........... كفاية كلام عصام عليها 😂😂😂
-هناك شخصيات أخري مثل يوسف ومحمود وجاكلين واميليا ومها.
-هل معرفتنا للأشخاص قدر أم صدفة؟
جميعنا نلعب في حياة بعضنا دوراً ما مهما كان صغيراً، كذلك الشخصيات هنا قد يكونون مختلفين إلا أن لقاءهم ببعضهم لم يكن من قبيل الصدفة أبدا.
-في عرض البحر علي ظهر سفينة الهركيوليز تدور أحداث القصة.
-عندما يحيط بك الماء من كل جانب والجزر الإغريقية والهتها تصبح عندها عاطفياً كحال الآلهة والأبطال هنا.
-لكل شخص مآسيه الخاصة وصندوقه المغلق والشيء الذي يهرب منه، إلا أنه إلي أين الهرب في هذا العالم!
" إننا في حالة يرثي لها.
ولكن تغيير هذه الحالة رهن بنا. أقول
نتفاءل، ونحن في بطريقنا إلي المقصبة؟
اتفاءل، لأن أمامنا مهمة يجب أن ننجزها."
عصام السليمان المهندس الذي يهرب من الحب والعشيرة إلا أنه ينتهي به الأمر بمواجهة كل هذا في وقت هروبه وكأن الهروب محاولة أخري للمواجهة.
"بعد أن يزعم المرءما شاء له الزعم يبقي الوهم أمرا لا محيد عنه، كأنه يقول: ارفع الوهم، تسدل الظلام. "
وديع عساف الشخصية المميزة الفلسطينية التي تنعي فقدان الأرض والجذور، فقد وطنه ففقد هويته معها. يحمل أرضه داخل قلبه أينما ذهب.
" ^ هذا المنتحر ألا تظن أنه علل إيمانه؟
^ بل علل يأسه."
-الدكتور فالح، جراح شهير، الذي لم يسلم كذلك من طعنات الزمن والكآبة المحلقة علي هذا العالم.
-لمي زوجة الدكتور ........... كفاية كلام عصام عليها 😂😂😂
-هناك شخصيات أخري مثل يوسف ومحمود وجاكلين واميليا ومها.
-هل معرفتنا للأشخاص قدر أم صدفة؟
جميعنا نلعب في حياة بعضنا دوراً ما مهما كان صغيراً، كذلك الشخصيات هنا قد يكونون مختلفين إلا أن لقاءهم ببعضهم لم يكن من قبيل الصدفة أبدا.
April 21, 2009
تخلوا عن أي أمل , أيها الداخلون هنا * دانتي :
(من إنحنائات الـ(س) التي تمتد للموج والحركة إلى التفاف الـ(ف) في كلمة سفينه الدوران الذي يعني أننا وبعد أن تتقاذفنا الأمواج نسقط رأساً على عقب , مروراً بما تبقى من أحرف إنتهاءاً بالتاء المربوطة الشامخة أخيراً ترتدي قبعه من نقطتين , هذه هي السفينه مجاز بأنها الحياة ,تسير على أسس هشه غير مستقره نحاول قرائةالقادم والإستعداد بقوارب نجاة وما تلبث أن تفاجئنا أمواج ورياح مفاجئات قد تغير مسار العمر هذا إن لم تنهيه بغرق مفاجئ , ننسل على إثره من الحياة , غير مصدقين بأن اقدامنا برحت موقعها وسقطنا , سفينة جَبرَا تجمع من كل أصناف الناس تودع في مرفأ وتستقبل في آخر, العودة بالعقل القابع فوق رؤوسهم واقدامهم لم تبرح سفينتها إلى الماضي إلى تلك النقطة هناك التي لم تعد تهم المبحرين عصام يحكي ووديع يواصل و محمود يثور فالح يقلب سوداويته ولمى تتلقف كل كلمة لتمارس فلسفتها في إمتزاج لثورة وسياسة وحنين وفلسفه قلما أجدها عند الكاتب العربي ربما قصور مني لكنني أفضل قرآءة في غير الأدب العربيّ لأن لديّ قناعة بأن الكاتب العربي قلما نجد عنده فلسفة ممتزجة بحروفة ربما أكون جائرة في حكمٍ كهذا إذ أتسائل هنا أيني كل هذه الفترة عن مؤلفات جَبرَا ؟ تمرير الأفكار من خلال رواية هو أصعب ألف مرةٍ من كتابتها بطريقة مباشرة , أفكر لماذا أختار جبرا أن يحكي من على ظهر سفينة ؟ ربما أنه أرادنا أن نشعر بأننا محتجزين بين البحر من أركاننا الأربعة لا مفر منه إلا إلى الحديث إلى الذكريات إلينا نحن من دواخلنا نبدء ننبش عن تسلية تنسينا بأننا تحت رحمة بحر ورياح وموج , كنت أغلق الكتاب بعد كل قسم ثم ما ألبث أن أعود إليه لأنني محتجزة داخل 240 صفحة هي مدة رحلتي البحرية بلا أي إقتباس هذه المرة بالرغم من أنني علّمتُ على صفحات أخرى كثيرة للعودة إليها لاحقاً , والآن ستبدأ رحلة البحث عن كل ما خطه جَبرَاإبراهيم جَبرَا , لأنني أريد أن أتعلم
.
خمس ست سبع نجوم لهذه السفينة .
(من إنحنائات الـ(س) التي تمتد للموج والحركة إلى التفاف الـ(ف) في كلمة سفينه الدوران الذي يعني أننا وبعد أن تتقاذفنا الأمواج نسقط رأساً على عقب , مروراً بما تبقى من أحرف إنتهاءاً بالتاء المربوطة الشامخة أخيراً ترتدي قبعه من نقطتين , هذه هي السفينه مجاز بأنها الحياة ,تسير على أسس هشه غير مستقره نحاول قرائةالقادم والإستعداد بقوارب نجاة وما تلبث أن تفاجئنا أمواج ورياح مفاجئات قد تغير مسار العمر هذا إن لم تنهيه بغرق مفاجئ , ننسل على إثره من الحياة , غير مصدقين بأن اقدامنا برحت موقعها وسقطنا , سفينة جَبرَا تجمع من كل أصناف الناس تودع في مرفأ وتستقبل في آخر, العودة بالعقل القابع فوق رؤوسهم واقدامهم لم تبرح سفينتها إلى الماضي إلى تلك النقطة هناك التي لم تعد تهم المبحرين عصام يحكي ووديع يواصل و محمود يثور فالح يقلب سوداويته ولمى تتلقف كل كلمة لتمارس فلسفتها في إمتزاج لثورة وسياسة وحنين وفلسفه قلما أجدها عند الكاتب العربي ربما قصور مني لكنني أفضل قرآءة في غير الأدب العربيّ لأن لديّ قناعة بأن الكاتب العربي قلما نجد عنده فلسفة ممتزجة بحروفة ربما أكون جائرة في حكمٍ كهذا إذ أتسائل هنا أيني كل هذه الفترة عن مؤلفات جَبرَا ؟ تمرير الأفكار من خلال رواية هو أصعب ألف مرةٍ من كتابتها بطريقة مباشرة , أفكر لماذا أختار جبرا أن يحكي من على ظهر سفينة ؟ ربما أنه أرادنا أن نشعر بأننا محتجزين بين البحر من أركاننا الأربعة لا مفر منه إلا إلى الحديث إلى الذكريات إلينا نحن من دواخلنا نبدء ننبش عن تسلية تنسينا بأننا تحت رحمة بحر ورياح وموج , كنت أغلق الكتاب بعد كل قسم ثم ما ألبث أن أعود إليه لأنني محتجزة داخل 240 صفحة هي مدة رحلتي البحرية بلا أي إقتباس هذه المرة بالرغم من أنني علّمتُ على صفحات أخرى كثيرة للعودة إليها لاحقاً , والآن ستبدأ رحلة البحث عن كل ما خطه جَبرَاإبراهيم جَبرَا , لأنني أريد أن أتعلم
.
خمس ست سبع نجوم لهذه السفينة .
October 10, 2012
حمدت ربي مئة مرة بعد الالف على انني لم ـ وارجو انني لن ـ اركب هكذا سفينة !!! ...
فقد عرفت كيف تكون الحياة ضنكاً !!!
حينما تكون بعيدة كل البعد عن الله والاخلاق والمبادئ ...
كيف تغدو سوادا لا متناهيا حينما تكون قريبة ذلك القرب من النزوات والشهوات والضياع !!
كفلسطينية تقرأ لكاتب فلسطيني مخضرم ... توقعت أن أجد المزيـــد عن وطني ومواطنيّ في تلك المرحلة !
فكم جذبني الكتا ب حينما حدثنا عن ليلة احتلال القدس ... و عن طفولة وديع فيها <3
و كنت أتمنى أن أرى المزيد ...
ومع كل ذلك ... الحق يقال :)
لغته غنية جدا ...
و وصفه وتحليله للشخصيات بديع ...
وتشابك الأحداث في نهاية الرواية كان مشوقا ...
فقد عرفت كيف تكون الحياة ضنكاً !!!
حينما تكون بعيدة كل البعد عن الله والاخلاق والمبادئ ...
كيف تغدو سوادا لا متناهيا حينما تكون قريبة ذلك القرب من النزوات والشهوات والضياع !!
كفلسطينية تقرأ لكاتب فلسطيني مخضرم ... توقعت أن أجد المزيـــد عن وطني ومواطنيّ في تلك المرحلة !
فكم جذبني الكتا ب حينما حدثنا عن ليلة احتلال القدس ... و عن طفولة وديع فيها <3
و كنت أتمنى أن أرى المزيد ...
ومع كل ذلك ... الحق يقال :)
لغته غنية جدا ...
و وصفه وتحليله للشخصيات بديع ...
وتشابك الأحداث في نهاية الرواية كان مشوقا ...
December 24, 2017
تعطيك بعضًا من العزاء.
يرى جبرا أننا كلنا هاربون, هاربون من أشياء, أو إلى أشياء, وواهمون كذلك.
"لك أن تتمتع بأي وهم تشاء، ما دمت تعلم أنه وهم. ولكن حالما تبدأ الظن بأن وهمك حقيقة، فأنت في خطر."
الراجل دا عظيم.
يرى جبرا أننا كلنا هاربون, هاربون من أشياء, أو إلى أشياء, وواهمون كذلك.
"لك أن تتمتع بأي وهم تشاء، ما دمت تعلم أنه وهم. ولكن حالما تبدأ الظن بأن وهمك حقيقة، فأنت في خطر."
الراجل دا عظيم.
November 17, 2023
أعيد قراءة جبرا في ظل حرارة أحداث غزة رغم معرفتي بأن فلسطينية روايات جبرا تشكّل الهاجس والخلفيّة للروايات، لا العصب والجوهر- إن كان هنالك جوهر. آثرت السفينة على باب الشمس مثلاً، وآثرتها على روايات كنفاني أو غيرها من الروايات الفلسطينية في عصبها وجوهرها. ذلك أنّ غزة حاضرة وراهنة كما لو نكبة ثانية، لا تحتاج لخلفية أدبية نكبية أخرى.
ومن هذه المقدمة تحديدًا يُمكن توصيف جبرا، ويُمكن تصنيف رواية السفينة بالتحديد: هي الرواية التي تتجاوز القضية المحضة في بعدها المأساوي والسياسي المرتبط بالحدث الفلسطيني بوضوح، لتصل إلى القضية في بعدها الفلسفي، الشخصي، والكوني. إذ نجد شخصيات الرواية جميعها تصارع رغباتها وماضيها وتطلعاتها للمستقبل في ظل تلاطم الأمواج وامتداد الأفق الذي لا يفسح مجالاً للشرود، ما يضعنا أمام المعضلة الإنسانية القصوى: غربة الإنسان عن دنياه.
تصعب قراءة جبرا، خصوصًا حينما نتذكر أن الرواية مكتوبة في تمام السنة السبعين من القرن العشرين، دون أن نشعر ببلل الوجودية التي طافت الدنيا كالطوفان. إذ نجد المرء (والمرأة) في أزماته الوجودية على أشدها، ونجد الجواب على جميع هذه الأزمات: الوطن.
يشخص جبرا مشاكل عصام ومحمود وفالح عبدالجبار على لسان "وديع عساف"، الفلسطيني الحالم، على أنها جميعًا مشاكل وطن.. يهرب عصام من الوطن لا من الحب، ويعيش محمود ذكريات التعذيب، ويشكو فالح عدم الانتماء.
إذ على غرار المؤمن الذي يحل مشاكله الوجودية جميعها بحياةٍ أخرى، أو الحياة الآخرة، يحل المؤمن الفلسطيني وديع مشاكل ركاب سفينة "الهركيوليس" جميعها بالوطن، والأرض، وهو الذي لا يعيش شيئًا من قلقهم الوجودي على الإطلاق. يسحرهم وديع عساف بكاريزماه تلك التي تشبه كاريزما المؤمن المطمئن القادر على تجنيد المؤمنين للجهاد، ولكنه يفعل ذلك كله وفي يده كأس الويسكي، ويعلن الوطن دينه الذي يدعو إليه، باطمئنان فلسطيني مقاوم لا يرى إلا العودة إلى الأرض وتحريرها خلاصًا.
هكذا تمامًا يكون جبرا فلسطينيًا، ويكون أدبه فلسطينيًا في بعده الفلسفي، لا بعده المأساوي والسياسي.. نجد أننا، وفي ظل المأساة إياها، والإبادة إياها، وفي ظل اليأس والموت والدمار، متشبثين بدين "عساف" إياه، نموت في سبيله، لا لأن المأساة تفرض ذلك علينا فقط، بل لأننا لا نجد معنى آخر للحياة دون ذلك…
ومن هذه المقدمة تحديدًا يُمكن توصيف جبرا، ويُمكن تصنيف رواية السفينة بالتحديد: هي الرواية التي تتجاوز القضية المحضة في بعدها المأساوي والسياسي المرتبط بالحدث الفلسطيني بوضوح، لتصل إلى القضية في بعدها الفلسفي، الشخصي، والكوني. إذ نجد شخصيات الرواية جميعها تصارع رغباتها وماضيها وتطلعاتها للمستقبل في ظل تلاطم الأمواج وامتداد الأفق الذي لا يفسح مجالاً للشرود، ما يضعنا أمام المعضلة الإنسانية القصوى: غربة الإنسان عن دنياه.
تصعب قراءة جبرا، خصوصًا حينما نتذكر أن الرواية مكتوبة في تمام السنة السبعين من القرن العشرين، دون أن نشعر ببلل الوجودية التي طافت الدنيا كالطوفان. إذ نجد المرء (والمرأة) في أزماته الوجودية على أشدها، ونجد الجواب على جميع هذه الأزمات: الوطن.
يشخص جبرا مشاكل عصام ومحمود وفالح عبدالجبار على لسان "وديع عساف"، الفلسطيني الحالم، على أنها جميعًا مشاكل وطن.. يهرب عصام من الوطن لا من الحب، ويعيش محمود ذكريات التعذيب، ويشكو فالح عدم الانتماء.
إذ على غرار المؤمن الذي يحل مشاكله الوجودية جميعها بحياةٍ أخرى، أو الحياة الآخرة، يحل المؤمن الفلسطيني وديع مشاكل ركاب سفينة "الهركيوليس" جميعها بالوطن، والأرض، وهو الذي لا يعيش شيئًا من قلقهم الوجودي على الإطلاق. يسحرهم وديع عساف بكاريزماه تلك التي تشبه كاريزما المؤمن المطمئن القادر على تجنيد المؤمنين للجهاد، ولكنه يفعل ذلك كله وفي يده كأس الويسكي، ويعلن الوطن دينه الذي يدعو إليه، باطمئنان فلسطيني مقاوم لا يرى إلا العودة إلى الأرض وتحريرها خلاصًا.
هكذا تمامًا يكون جبرا فلسطينيًا، ويكون أدبه فلسطينيًا في بعده الفلسفي، لا بعده المأساوي والسياسي.. نجد أننا، وفي ظل المأساة إياها، والإبادة إياها، وفي ظل اليأس والموت والدمار، متشبثين بدين "عساف" إياه، نموت في سبيله، لا لأن المأساة تفرض ذلك علينا فقط، بل لأننا لا نجد معنى آخر للحياة دون ذلك…
July 5, 2015
بداية الرواية ليست موفقة و مملة جدا و لكن بعد ذلك تتصاعد جماليتها و تعقيداتها و ترابطها
طريقة السرد بالانتقال من راوي لرواي اخر جميلة و احترافية
حيث لكل شخص شخصيته الخاصه و مزاجه الخاص التي تتلمسها بروايتهم
احداث الرواية تحدث برحلة لايام قليلة
عصام يقرر الهرب من حياته الرتيبة و من بعض الاشياء الاخرى
و صدفة غريبة أن يكون على متن السفينة لمى صديقة قديمة له و زوجها الدكتور فالح على متن السفينة ايضا
الباقي اشخاص لا يعرفهم كما هي العادة باي سفر
لا يوجد احداث كثيرة و لكن اسلوب السرد و تقيئ الخواطر جميل جدا
اكاد اجزم ان الشعراء سيجدون بهاذا النثر جمال شعري يستحق تحويله لقصائد
طريقة السرد بالانتقال من راوي لرواي اخر جميلة و احترافية
حيث لكل شخص شخصيته الخاصه و مزاجه الخاص التي تتلمسها بروايتهم
احداث الرواية تحدث برحلة لايام قليلة
عصام يقرر الهرب من حياته الرتيبة و من بعض الاشياء الاخرى
و صدفة غريبة أن يكون على متن السفينة لمى صديقة قديمة له و زوجها الدكتور فالح على متن السفينة ايضا
الباقي اشخاص لا يعرفهم كما هي العادة باي سفر
لا يوجد احداث كثيرة و لكن اسلوب السرد و تقيئ الخواطر جميل جدا
اكاد اجزم ان الشعراء سيجدون بهاذا النثر جمال شعري يستحق تحويله لقصائد
April 21, 2014
خيال خصب! ورواية ممتلئة بعشق الأرض والفلسفة و حب المرأة ورغبات النفس هنا وهناك , والخيانة والألم بالطبع.. لا مكان للصدف في مجتمع الدود!
February 23, 2024
السفينة رواية مليئة بالفن والموسيقى والكتابة ثرية من ناحية اللغة العربية
تتحدث الرواية عن مجموعة من الأشخاص استقلوا سفينة يونانية في ميناء بيروت واصبحوا أصدقاء وقد يبدو تعارفهم صدفة ولكن عندما تنتهي الرواية نكتشف ان كل شيء كان مخطط له
تتحدث الرواية عن رغبة وديع في الرجوع لوطنه والعيش في فلسطين ورغبة عصام في الهروب من وطنه والهروب من لمى
الشخصيات الرئيسية:
وديع عساف : شخصية فلسطينية في الثالثة والأربعين ورجل اعمال اورث التجارة عن ابيه وله مكتب تجاري للاستيراد في الك��يت ولشركته الناجحة فرع مهم في بيروت ,امه تعيش في حي الشيخ جراح ,وكان شاهدا على احتلال الانتداب البريطاني والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وقتل مجموعة من اليهود انتقاما لصديق الطفولة فايز بعد ان استشهد بين يديه واكمل دراسته في لبنان , اجبر على الاغتراب والعمل في الكويت وهو شخص مغرم بالقدس ويتمنى الرجوع لوطنه فلسطين وقد بدأ بالتخطيط لذلك حيث نقل أمواله واشترى قطعة ارض هناك وبقي ان يسافر الى فلسطين ليؤسس منزله هناك ويزرع في ارضه ويموت فيها فهذه رغبته.ونكتشف من خلال الرواية انه تزوج امرأة اسمها نعيمة ولكن توفيت وهي تلد فتوفيت هي والجنين . وبعد سنوات وقع بحب امرأة اسمها مها وتعمل كطبيبة في بيروت وقرر ان تكون شريكة حياته.
عصام السلمان :شخصية رومانسية ومهندس فوق الأربعين وشعره اسود وغير متزوج كان يعيش في العراق مع امه واخوته وابيه وتحديدا بغداد وسافر ليكمل تعليمه الجامعي في لندن وثم بقي يسافر من مدينة لأخرى حيث انه اصبح لديه تجارة كبيرة واموال مع شريك له في الكويت وليس لديه رغبة في الرجوع لبغداد ولكن يتغير هذا في نهاية الرواية . كما ان ابيه قتل شخصا بسبب خلاف على ارض ولذلك تم الحكم على ابيه بالاعدام غيبيا لذلك هرب ابيه من العراق وتركهم. وقع عصام في حب فتاة اسمها لمى عندما كان يدرس في لندن ولكن يفترقان بعد ذلك ولكن للقدر خطة أخرى.
ايميليا فرنيزي: فتاة إيطالية عائدة من لبنان كانت تتقرب من عصام لتثير غيرة فالح وهي صديقة مها حبيبة وديع , وتعرفت ايميليا على فالح عن طريق صديقتها الطبيبة مها وكانت تشعر بالغيرة من لمى وتظن انها لا تستحق شخصا مثل فالح وانه ينتمي لايميليا أي لها . هاجرت ايميليا من بلدها لاجل زوجها ميشال واستقرا في دمشق ولكنه هجرها ورحل وبقيت وحيدة الى ان تعرفت على فالح. ودام زواجها من ميشال سنة واحدة
لمى عبد الغني: فتاة فائقة الجمال من العراق سافرت لتكمل دراستها في لندن بالتحديد في جامعة كامبردج حيث التقت في مرقص للطلاب بلندن في شوارع أكسفورد برجل اسمه عصام السلمان واحبته ولكنها تركته حالما عرفت من هو ومن عائلته وافترقوا ثم عادت لبغداد وتزوجت الطبيب فالح والذي كان قريبا لها . ولها عم اسمه جواد الحمادي
فالح عبد الواحد حسيب: مهنته طبيب وهو زوج لمى كان يحب لمى ولكنها لم تبادله المشاعر وشعر بالفراغ ثم تعرف في احد الحفلات على ايميليا ووقع بحبها ولكنه لم يستطع ترك لمى ونسيانها , وعانى من اكتئاب شديد بسبب علاقته الزوجية مع لمى . وكان يهدد لمى دائما بالانتحار وافكاره سوداوية وعندما رأى زوجته لمى تخونه في الوقت الذي كان هو أيضا يخونها مع ايميليا قرر الانتحار فشرب العديد من الحبوب وترك رسالة انتحار واحدة للمى وواحدة لايميليا وواحدة لربان سفينة هركيوليز.
الشخصيات الفرعية
مها الحاج : طبيبة وهي بالاصل فتاة فلسطينية تم قتل عائلتها في هجوم إسرائيلي فانتقلت الى المخيمات في لبنان كلاجئة وعملت بجد وأصبحت طبيبة ووقعت بحب بيوت ورفضت مغادرتها وهي حبيبة الشخصية الرئيسية وديع ولم تأتي الى السفينة مع وديع مع انها هي من قانت بحجز التذاكر لها ولوديع ولكنها غيرت رأيها في اخر لحظة لان هناك مؤتمر طبي ارادت حضوره ولكنها تلتقي بالنهاية بوديع عند انتهاء الرحلة حيث انها سافرت بالطائرة لتستقبله .
محمود شعبان الراشد : شخصية تحب النساء وهو مسافر لفرنسا للعمل أستاذا في جامعة ليل وهو شريك يوسف في الغرفة وكان يعرف ايميليا عن طريق حبيبها ميشال حيث زارهم مرة او مرتين في دمشق يظن عصام ان محمود من دمشق ولكنه عندما تم سؤال أجاب اني اسافر بليسة باسية ولم يذكر جنسيته و لهجته خليط من المصرية والشامية ويحمل شهادة دكتوراه في القانون من جامعة جنيف والف كتابا اسمه (شرعية السلطة , بين الدستور والثوة)بدين قصير ذو نظارة غليظة ومن عاداته ان يستشهد بالشعر في كل مناسبة وتم تعذيبه في سوريا من قبل رجل اسمه نمر العجمي. واقتبس : امسكوه دخيلكم اين هرب الكلب نمر العجمي .يا وديع شهرين كاملين ستين يوما عذبني الكرباج وعلقني بالمروحة وحبسني في المرحاض وسقاني بولي . اما رأيته ؟ فيي ثياب ملاح يوناني ! الكلب . حتى هنا جاء يتجسس علي . امسكوه . سأقتله اشهدوا يا ناس سأقتله .
يوسف رامز حداد : شاعر لبناني طويل القامة ضامر الوجه وله لحية مدببة ونادرا ما يذكر شعره وكان عادة يرافق محمود في السفينة
جاكلين دوران : فتاة فرنسية درست في فرنسا و شعرها قصير كالاولاد وهي سائحة عادت من زيارة القدس وبيت لحم وتحمل الصليب حول عنقها واقامت مدة في لبنان وحاولت ان تتعلم العربية وتكاد لا تستعمل مساحيق الجمال غير الكحل وجسمها رياضي ومشدود وكانت ملتصقة بوديع خلال الرحلة ومعجبة به
فرنندو غوميز : رجل بدين من اسبانيا وهو شريك وديع في الغرفة في السفينة عمره أربعين سنة وهو كاثوليكي مؤمن ووصفه وديع بالكرش الطيب والشفة الضاحكة وكان شريكا رائعا لوديع في الغرفة ورافقهم طوال الرحلة
شوكت أبو سمرة :شريك عصام بالغرفة ولم يكمل السفر في السفينة ونزل عند اول محطة بعد ان ترك هدية مع رسالة لعصام ولا يوجد له ظهور اخر في الرواية .
خالد الفهد : شريك وديع الكويتي في التجارة والذي ساعد وديع ماليا لانجاح الشركة .
فايز عطا الله : شخصية فلسطينية مميزة وذكية وتتمتع بحس فني وثقافي كبير وهو صديق وديع منذ الطفولة التقى به صدفة على مقربة من بركة السلطان ويسكن في جورة العناب وكان يلتقي بوديع بعد العودة من المدرسة عصرا وكان يحب الرسم وكان بارعا فيه ويحب وقراءة الكتب ولكنه من اسرة فقيرة كان يساعد اباه في العمل وبقي في القدس موظفا في الدائرة الحكومية لانه لا يملك المال لدراسته الجامعية وفي 1948 كانت القدس ساحة قتال بين العرب واليهود وعندما كان فايز ووديع في طريقهم لبيت لحم ولكن في الطريق كانت مصفحة يهودية امدتهم بريطانيا بهذه الاليات العسكرية تتبع سيارة فايز ووديع وامطرتهم بالرصاص مما أدى الى إصابة فايز برصاصة فوق قلبه أدت الى استشهاده من صفحة 64 الى صفحة 71 مهمة وتوضح ما حدث لفايز ونهايته وكانت من افضل صفحات الكتاب .
جواد الحمادي : شخص تم قتله من قبل والد عصام سعدي السلمان بخنجر في قلبه على رصيف مقهى في الكرخ بسبب ارض في قضاء مغمور في جنوب العراق وتكون لمى ابنة اخيه
نمر العجمي : شخصية قامت بتعذيب محمود ويبدو انها ظهرت مرة أخرى على السفينة متنكرا بشخصية ملاح يوناني وعندما أراد الأصدقاء رؤية هذا الملاح اكتشفوا لاحقا انه اختفى من السفينة مما يؤكد نظرية محمود ويبدو انها ليست تخيلات
سعدي السلمان : والد عصام هرب الى الجنوب في اول الامر وعندما علم انهم جادون في البحث عنه هرب عبر شط العرب الى المحمة في ايران حيث كان له أقارب كثر هناك وعندما كان عصام في الخامسة او السادسة من عمره رجع لبغداد لمدة أربعة أيام ثم تلاشت الاخبار عنه فمنهم قال انه هاجر الى الهند الى الخليج الى جبال بختيار ثم من كان يتهامس انه احب امرأة من عشرة إيرانية فاختطفه أهلها بل تهامسوا أيضا انه مات بانه قتل.
ملخص الرواية
السفينة رواية مليئة بالفن والموسيقى والكتابة ثرية من ناحية اللغة العربية
تتحدث الرواية عن مجموعة من الأشخاص استقلوا سفينة يونانية في ميناء بيروت واصبحوا أصدقاء وقد يبدو تعارفهم صدفة ولكن عندما تنتهي الرواية نكتشف ان كل شيء كان مخطط له
تتحدث الرواية عن رغبة وديع في الرجوع لوطنه والعيش في فلسطين ورغبة عصام في الهروب من وطنه والهروب من لمى ولكن انتحار فالح كان سبب عودة عصام الى العراق في نهاية الرواية حيث انه أراد ان يرافق لمى لمراسم دفنه .
واكثر شيء مثير للدهشة هو ان كل هؤلاء الشخصيات اجتمعوا على هذه السفينة فقط لان رجل اسمه عصام السلمان قرر الذهاب الى لندن في السفينة
الاحداث : بداية التقى عصام على السفينة لمى وفالح ورحبو ببعضهم البعض وتعرف عصام على ايميليا والتي كانت صديقة لوديع والذي بدوره صحب معه في الرحلة شريكه الاسباني في السكن والتقت جاكلين بوديع قبل الركوب على السفينة فلازمته وثم التقوا بمحمود الذي بدوره يعرف ايميليا مسبقا عن طيق زوجها السابق واصطحب معه يوسف شريك محمود بالسكن وهكذا بدأت قصة هؤلاء الشخصيات ولم نذكر مها وهي الرابط بين وديع وايميليا لانها لم تنضم للرحلة ولكنها ظهرت عند الميناء بعد انتهاء الرحلة لتلتقي بوديع
كان جميع الأصدقاء يتغزلون بجمال لمى طوال الرواية حيث كانت لمى أيضا تحاول اثارة غيرة عصام لانها لا زالت تحبه وهو ما زال يحبها لكنه كان يحاول نسيانها ولكنه تفاجىء بوجودها على السفينة وبدأت قصتهم من جديد
كانت السفينة تتوقف في عدة محطات ثم تكمل سيرها في احدى المرات توقفت السفينة ونزل الركاب واتفق الأصدقاء على الذهاب في رحلة جماعية للمرة الثانية بعد ان توقفوا مسبقا في محطة أخرى لكن لمى اعتذرت وادعت انها مريضة وعصام لم يرغب بالذهاب ولكن باقي الشخصيات ذهبت معا ثم ذهبت لمى الى عصام متعمدة وخانت زوجها معه وفي نفس الوقت ذهب فالح زوج لمى الى الفندق برفقة ايميليا وخان زوجته معها وعندما نظر فالح من النافذة وجد زوجته تتمشى مع عصام بعد ادعائها بانها مريضة ولا تريد ان تخرج من غرفتها فعلم بعلاقتهم وعند عودته شرب الحبوب وانتحر
في النهاية اكتشفت لمى ان فالح كان يخونها مع ايميليا عندما رأت رسالة انتحار فالح باسمها وانهارت ايميليا بموته ووعد عصام لمى ان يبقى بجانبها واراد ان يعود الى العراق مع لمى حتى يقوموا بمراسم الدفن لفالح واما مها فكانت تنتظر وديع والتقت به في نهاية الرحلة ووعدته بان تكون أينما يكون هو في المستقبل وقامت مها بمواساة ايميليا لانها صديقتها
كانت الرواية عبارة عن راويين الفصل الأول عصام والثاني وديع وبقيت هكذا الأدوار حتى نهاية الرواية ولكن المثير للاهتمام في الموضوع ان هناك فصل باسم ايميليا صفحة 183
ملاحظات
جواد الحمادي وعصام السلمان كانا من عشيرة واحدة وأبناء عمومة يعودان بالنسب الى جد اشتهر في أوائل القرن واسمه غضبان بن خيون ولكن الاسرة تقسمت وتفرعت واستقر منها جزء في بغداد واثرى
استخدم جبرا أسماء كتب في نقاشات الأصدقاء مع بعضهم وذكر لوحات فنية
تم مناقشة مفاهيم الحياة, الموت ,الانتحار بعمق في الرواية
تجمع الرواية بين الثقافة الشرقية والغربية وتذكر الاختلافات بينهم في نفس الوقت
تتنوع الجنسيات على السفينة مما أدى الى تنوع النقاشات والاحداث
نهاية فالح وانتحاره كان امرا متوقع بالنسبة لمحمود ولكن لمى زوجته لم تتوقعه رغم تهديداته في علاقتهما\
من وجهة نظري اسما علاقة تتصف بالحب هي علاقة فايز ووديع لدرجة القتل لأجله
اقتباسات مهمة
صفحة 56 اخر 4 اسطر الى 57 جميع الصفحة حيث ذكر فيها اضراب الفلسطينيين الذي دام ستة شهور
صفحة 59 سطر 3-5 هنا العرق هنا الجذر هنا الرحم
صفحة 60 -71 عن الحرب بين اليهود والفلسطينيين
صفحة62 قطع مواصلات الفلسطينيين وأماكن تمركز اليهود
صفحة 65 – 67 موت فايز
صفحة 73 اخر ست اسطر وصف رسومات وديع باهوال الحرب
صفحة 75 18-22 اقتباس عن الفن
صفحة 76 من 1-17
صفحة 78 اخر فقرة ماذا يوجد بين الولادة والموت
صفحة 82 سطر 8 الى اخر الصفحة (الهاربون والمغتربون)
صفحة 83-84 الأرض
صفحة 85 سطر 7-9 موسيقيين تم ذكرهم
صفحة91 رجل مجهول قفز من السفينة وحاول الانتحار ولكن الطاقم انقذه
صفحة 92
صفحة 93 سطر 8-18 العرب والاسبان لا ينتحرون
صفحة 95 اول 5 اسطر
صفحة 101 وصف شخصية وديع بالنسبة لعصام الفقرة الأولى والفقرة الثانية عن فلسطين ووديع
صفحة 136 جنون محمود الراشد 13-19 + اخر فقرة
صفحة 150 سطر 11
صفحة 163
صفحة 177
صفحة 183
صفحة 208 انتحار فالح
صفحة211 الى 222 رسائل انتحار فالح ( عبارة عن 3 رسائل)
صفحة225 اول فقرة الأرض ومها والتجوال ويولسيس .
تتحدث الرواية عن مجموعة من الأشخاص استقلوا سفينة يونانية في ميناء بيروت واصبحوا أصدقاء وقد يبدو تعارفهم صدفة ولكن عندما تنتهي الرواية نكتشف ان كل شيء كان مخطط له
تتحدث الرواية عن رغبة وديع في الرجوع لوطنه والعيش في فلسطين ورغبة عصام في الهروب من وطنه والهروب من لمى
الشخصيات الرئيسية:
وديع عساف : شخصية فلسطينية في الثالثة والأربعين ورجل اعمال اورث التجارة عن ابيه وله مكتب تجاري للاستيراد في الك��يت ولشركته الناجحة فرع مهم في بيروت ,امه تعيش في حي الشيخ جراح ,وكان شاهدا على احتلال الانتداب البريطاني والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وقتل مجموعة من اليهود انتقاما لصديق الطفولة فايز بعد ان استشهد بين يديه واكمل دراسته في لبنان , اجبر على الاغتراب والعمل في الكويت وهو شخص مغرم بالقدس ويتمنى الرجوع لوطنه فلسطين وقد بدأ بالتخطيط لذلك حيث نقل أمواله واشترى قطعة ارض هناك وبقي ان يسافر الى فلسطين ليؤسس منزله هناك ويزرع في ارضه ويموت فيها فهذه رغبته.ونكتشف من خلال الرواية انه تزوج امرأة اسمها نعيمة ولكن توفيت وهي تلد فتوفيت هي والجنين . وبعد سنوات وقع بحب امرأة اسمها مها وتعمل كطبيبة في بيروت وقرر ان تكون شريكة حياته.
عصام السلمان :شخصية رومانسية ومهندس فوق الأربعين وشعره اسود وغير متزوج كان يعيش في العراق مع امه واخوته وابيه وتحديدا بغداد وسافر ليكمل تعليمه الجامعي في لندن وثم بقي يسافر من مدينة لأخرى حيث انه اصبح لديه تجارة كبيرة واموال مع شريك له في الكويت وليس لديه رغبة في الرجوع لبغداد ولكن يتغير هذا في نهاية الرواية . كما ان ابيه قتل شخصا بسبب خلاف على ارض ولذلك تم الحكم على ابيه بالاعدام غيبيا لذلك هرب ابيه من العراق وتركهم. وقع عصام في حب فتاة اسمها لمى عندما كان يدرس في لندن ولكن يفترقان بعد ذلك ولكن للقدر خطة أخرى.
ايميليا فرنيزي: فتاة إيطالية عائدة من لبنان كانت تتقرب من عصام لتثير غيرة فالح وهي صديقة مها حبيبة وديع , وتعرفت ايميليا على فالح عن طريق صديقتها الطبيبة مها وكانت تشعر بالغيرة من لمى وتظن انها لا تستحق شخصا مثل فالح وانه ينتمي لايميليا أي لها . هاجرت ايميليا من بلدها لاجل زوجها ميشال واستقرا في دمشق ولكنه هجرها ورحل وبقيت وحيدة الى ان تعرفت على فالح. ودام زواجها من ميشال سنة واحدة
لمى عبد الغني: فتاة فائقة الجمال من العراق سافرت لتكمل دراستها في لندن بالتحديد في جامعة كامبردج حيث التقت في مرقص للطلاب بلندن في شوارع أكسفورد برجل اسمه عصام السلمان واحبته ولكنها تركته حالما عرفت من هو ومن عائلته وافترقوا ثم عادت لبغداد وتزوجت الطبيب فالح والذي كان قريبا لها . ولها عم اسمه جواد الحمادي
فالح عبد الواحد حسيب: مهنته طبيب وهو زوج لمى كان يحب لمى ولكنها لم تبادله المشاعر وشعر بالفراغ ثم تعرف في احد الحفلات على ايميليا ووقع بحبها ولكنه لم يستطع ترك لمى ونسيانها , وعانى من اكتئاب شديد بسبب علاقته الزوجية مع لمى . وكان يهدد لمى دائما بالانتحار وافكاره سوداوية وعندما رأى زوجته لمى تخونه في الوقت الذي كان هو أيضا يخونها مع ايميليا قرر الانتحار فشرب العديد من الحبوب وترك رسالة انتحار واحدة للمى وواحدة لايميليا وواحدة لربان سفينة هركيوليز.
الشخصيات الفرعية
مها الحاج : طبيبة وهي بالاصل فتاة فلسطينية تم قتل عائلتها في هجوم إسرائيلي فانتقلت الى المخيمات في لبنان كلاجئة وعملت بجد وأصبحت طبيبة ووقعت بحب بيوت ورفضت مغادرتها وهي حبيبة الشخصية الرئيسية وديع ولم تأتي الى السفينة مع وديع مع انها هي من قانت بحجز التذاكر لها ولوديع ولكنها غيرت رأيها في اخر لحظة لان هناك مؤتمر طبي ارادت حضوره ولكنها تلتقي بالنهاية بوديع عند انتهاء الرحلة حيث انها سافرت بالطائرة لتستقبله .
محمود شعبان الراشد : شخصية تحب النساء وهو مسافر لفرنسا للعمل أستاذا في جامعة ليل وهو شريك يوسف في الغرفة وكان يعرف ايميليا عن طريق حبيبها ميشال حيث زارهم مرة او مرتين في دمشق يظن عصام ان محمود من دمشق ولكنه عندما تم سؤال أجاب اني اسافر بليسة باسية ولم يذكر جنسيته و لهجته خليط من المصرية والشامية ويحمل شهادة دكتوراه في القانون من جامعة جنيف والف كتابا اسمه (شرعية السلطة , بين الدستور والثوة)بدين قصير ذو نظارة غليظة ومن عاداته ان يستشهد بالشعر في كل مناسبة وتم تعذيبه في سوريا من قبل رجل اسمه نمر العجمي. واقتبس : امسكوه دخيلكم اين هرب الكلب نمر العجمي .يا وديع شهرين كاملين ستين يوما عذبني الكرباج وعلقني بالمروحة وحبسني في المرحاض وسقاني بولي . اما رأيته ؟ فيي ثياب ملاح يوناني ! الكلب . حتى هنا جاء يتجسس علي . امسكوه . سأقتله اشهدوا يا ناس سأقتله .
يوسف رامز حداد : شاعر لبناني طويل القامة ضامر الوجه وله لحية مدببة ونادرا ما يذكر شعره وكان عادة يرافق محمود في السفينة
جاكلين دوران : فتاة فرنسية درست في فرنسا و شعرها قصير كالاولاد وهي سائحة عادت من زيارة القدس وبيت لحم وتحمل الصليب حول عنقها واقامت مدة في لبنان وحاولت ان تتعلم العربية وتكاد لا تستعمل مساحيق الجمال غير الكحل وجسمها رياضي ومشدود وكانت ملتصقة بوديع خلال الرحلة ومعجبة به
فرنندو غوميز : رجل بدين من اسبانيا وهو شريك وديع في الغرفة في السفينة عمره أربعين سنة وهو كاثوليكي مؤمن ووصفه وديع بالكرش الطيب والشفة الضاحكة وكان شريكا رائعا لوديع في الغرفة ورافقهم طوال الرحلة
شوكت أبو سمرة :شريك عصام بالغرفة ولم يكمل السفر في السفينة ونزل عند اول محطة بعد ان ترك هدية مع رسالة لعصام ولا يوجد له ظهور اخر في الرواية .
خالد الفهد : شريك وديع الكويتي في التجارة والذي ساعد وديع ماليا لانجاح الشركة .
فايز عطا الله : شخصية فلسطينية مميزة وذكية وتتمتع بحس فني وثقافي كبير وهو صديق وديع منذ الطفولة التقى به صدفة على مقربة من بركة السلطان ويسكن في جورة العناب وكان يلتقي بوديع بعد العودة من المدرسة عصرا وكان يحب الرسم وكان بارعا فيه ويحب وقراءة الكتب ولكنه من اسرة فقيرة كان يساعد اباه في العمل وبقي في القدس موظفا في الدائرة الحكومية لانه لا يملك المال لدراسته الجامعية وفي 1948 كانت القدس ساحة قتال بين العرب واليهود وعندما كان فايز ووديع في طريقهم لبيت لحم ولكن في الطريق كانت مصفحة يهودية امدتهم بريطانيا بهذه الاليات العسكرية تتبع سيارة فايز ووديع وامطرتهم بالرصاص مما أدى الى إصابة فايز برصاصة فوق قلبه أدت الى استشهاده من صفحة 64 الى صفحة 71 مهمة وتوضح ما حدث لفايز ونهايته وكانت من افضل صفحات الكتاب .
جواد الحمادي : شخص تم قتله من قبل والد عصام سعدي السلمان بخنجر في قلبه على رصيف مقهى في الكرخ بسبب ارض في قضاء مغمور في جنوب العراق وتكون لمى ابنة اخيه
نمر العجمي : شخصية قامت بتعذيب محمود ويبدو انها ظهرت مرة أخرى على السفينة متنكرا بشخصية ملاح يوناني وعندما أراد الأصدقاء رؤية هذا الملاح اكتشفوا لاحقا انه اختفى من السفينة مما يؤكد نظرية محمود ويبدو انها ليست تخيلات
سعدي السلمان : والد عصام هرب الى الجنوب في اول الامر وعندما علم انهم جادون في البحث عنه هرب عبر شط العرب الى المحمة في ايران حيث كان له أقارب كثر هناك وعندما كان عصام في الخامسة او السادسة من عمره رجع لبغداد لمدة أربعة أيام ثم تلاشت الاخبار عنه فمنهم قال انه هاجر الى الهند الى الخليج الى جبال بختيار ثم من كان يتهامس انه احب امرأة من عشرة إيرانية فاختطفه أهلها بل تهامسوا أيضا انه مات بانه قتل.
ملخص الرواية
السفينة رواية مليئة بالفن والموسيقى والكتابة ثرية من ناحية اللغة العربية
تتحدث الرواية عن مجموعة من الأشخاص استقلوا سفينة يونانية في ميناء بيروت واصبحوا أصدقاء وقد يبدو تعارفهم صدفة ولكن عندما تنتهي الرواية نكتشف ان كل شيء كان مخطط له
تتحدث الرواية عن رغبة وديع في الرجوع لوطنه والعيش في فلسطين ورغبة عصام في الهروب من وطنه والهروب من لمى ولكن انتحار فالح كان سبب عودة عصام الى العراق في نهاية الرواية حيث انه أراد ان يرافق لمى لمراسم دفنه .
واكثر شيء مثير للدهشة هو ان كل هؤلاء الشخصيات اجتمعوا على هذه السفينة فقط لان رجل اسمه عصام السلمان قرر الذهاب الى لندن في السفينة
الاحداث : بداية التقى عصام على السفينة لمى وفالح ورحبو ببعضهم البعض وتعرف عصام على ايميليا والتي كانت صديقة لوديع والذي بدوره صحب معه في الرحلة شريكه الاسباني في السكن والتقت جاكلين بوديع قبل الركوب على السفينة فلازمته وثم التقوا بمحمود الذي بدوره يعرف ايميليا مسبقا عن طيق زوجها السابق واصطحب معه يوسف شريك محمود بالسكن وهكذا بدأت قصة هؤلاء الشخصيات ولم نذكر مها وهي الرابط بين وديع وايميليا لانها لم تنضم للرحلة ولكنها ظهرت عند الميناء بعد انتهاء الرحلة لتلتقي بوديع
كان جميع الأصدقاء يتغزلون بجمال لمى طوال الرواية حيث كانت لمى أيضا تحاول اثارة غيرة عصام لانها لا زالت تحبه وهو ما زال يحبها لكنه كان يحاول نسيانها ولكنه تفاجىء بوجودها على السفينة وبدأت قصتهم من جديد
كانت السفينة تتوقف في عدة محطات ثم تكمل سيرها في احدى المرات توقفت السفينة ونزل الركاب واتفق الأصدقاء على الذهاب في رحلة جماعية للمرة الثانية بعد ان توقفوا مسبقا في محطة أخرى لكن لمى اعتذرت وادعت انها مريضة وعصام لم يرغب بالذهاب ولكن باقي الشخصيات ذهبت معا ثم ذهبت لمى الى عصام متعمدة وخانت زوجها معه وفي نفس الوقت ذهب فالح زوج لمى الى الفندق برفقة ايميليا وخان زوجته معها وعندما نظر فالح من النافذة وجد زوجته تتمشى مع عصام بعد ادعائها بانها مريضة ولا تريد ان تخرج من غرفتها فعلم بعلاقتهم وعند عودته شرب الحبوب وانتحر
في النهاية اكتشفت لمى ان فالح كان يخونها مع ايميليا عندما رأت رسالة انتحار فالح باسمها وانهارت ايميليا بموته ووعد عصام لمى ان يبقى بجانبها واراد ان يعود الى العراق مع لمى حتى يقوموا بمراسم الدفن لفالح واما مها فكانت تنتظر وديع والتقت به في نهاية الرحلة ووعدته بان تكون أينما يكون هو في المستقبل وقامت مها بمواساة ايميليا لانها صديقتها
كانت الرواية عبارة عن راويين الفصل الأول عصام والثاني وديع وبقيت هكذا الأدوار حتى نهاية الرواية ولكن المثير للاهتمام في الموضوع ان هناك فصل باسم ايميليا صفحة 183
ملاحظات
جواد الحمادي وعصام السلمان كانا من عشيرة واحدة وأبناء عمومة يعودان بالنسب الى جد اشتهر في أوائل القرن واسمه غضبان بن خيون ولكن الاسرة تقسمت وتفرعت واستقر منها جزء في بغداد واثرى
استخدم جبرا أسماء كتب في نقاشات الأصدقاء مع بعضهم وذكر لوحات فنية
تم مناقشة مفاهيم الحياة, الموت ,الانتحار بعمق في الرواية
تجمع الرواية بين الثقافة الشرقية والغربية وتذكر الاختلافات بينهم في نفس الوقت
تتنوع الجنسيات على السفينة مما أدى الى تنوع النقاشات والاحداث
نهاية فالح وانتحاره كان امرا متوقع بالنسبة لمحمود ولكن لمى زوجته لم تتوقعه رغم تهديداته في علاقتهما\
من وجهة نظري اسما علاقة تتصف بالحب هي علاقة فايز ووديع لدرجة القتل لأجله
اقتباسات مهمة
صفحة 56 اخر 4 اسطر الى 57 جميع الصفحة حيث ذكر فيها اضراب الفلسطينيين الذي دام ستة شهور
صفحة 59 سطر 3-5 هنا العرق هنا الجذر هنا الرحم
صفحة 60 -71 عن الحرب بين اليهود والفلسطينيين
صفحة62 قطع مواصلات الفلسطينيين وأماكن تمركز اليهود
صفحة 65 – 67 موت فايز
صفحة 73 اخر ست اسطر وصف رسومات وديع باهوال الحرب
صفحة 75 18-22 اقتباس عن الفن
صفحة 76 من 1-17
صفحة 78 اخر فقرة ماذا يوجد بين الولادة والموت
صفحة 82 سطر 8 الى اخر الصفحة (الهاربون والمغتربون)
صفحة 83-84 الأرض
صفحة 85 سطر 7-9 موسيقيين تم ذكرهم
صفحة91 رجل مجهول قفز من السفينة وحاول الانتحار ولكن الطاقم انقذه
صفحة 92
صفحة 93 سطر 8-18 العرب والاسبان لا ينتحرون
صفحة 95 اول 5 اسطر
صفحة 101 وصف شخصية وديع بالنسبة لعصام الفقرة الأولى والفقرة الثانية عن فلسطين ووديع
صفحة 136 جنون محمود الراشد 13-19 + اخر فقرة
صفحة 150 سطر 11
صفحة 163
صفحة 177
صفحة 183
صفحة 208 انتحار فالح
صفحة211 الى 222 رسائل انتحار فالح ( عبارة عن 3 رسائل)
صفحة225 اول فقرة الأرض ومها والتجوال ويولسيس .
This entire review has been hidden because of spoilers.
October 7, 2019
"هذا يقول أنه يؤمن بالحرية: إنه يكذب. إنه يهيء لك زنزانة.
وذاك يقول أنه يؤمن بالشعب: إنه يكذب. راجع حساباته في المصرف بعد مدة. انظر الى البيت الذي ابتناه في هذه الأثناء. الى قناني العطر التي تراكمت على منضدة زوجته او خليلته.
وكلما انقلبت الأحوال، ظهرت فئة جديدة من الكذابين. والصادق واحد في الألف، ضائع، مستسخَف، ساذج، حائر بائر، لا يفهم لماذا لا يتقدم في الحياة. أمواج الكاذبين تتدافع حوله، وهو لا يدري، وأحيانا لا يصدق، ولا يعرف ماذا يصدق. أخيرا يغلق أذنيه عن الضجيج. يسد فمه. ويتمنى لو يغمض عينيه، لولا أنه مازال، لسذاجته، يريد أن يرى بهما، لا بأذنيه، وليكن ما يكون."
"في الحياة غصات كثيرة. فيها الموت. وفيها المرض. فيها الخيبة بالأبناء. وفيها الخيبة بالآباء. فيها الشمس التي تحرق القفا، والبرد الذي يشل الاصابع. فيها الموت والقتل وخيانة الصديق. ولكننا نتحملها. ان شراً وان خيراً نتحملها. ما دمنا لا نستطيع الانتحار. فلا بد من تحملها ولا بد من الادعاء بالجلد والبطولة في تحملها."
"الفلسطينيون كلهم شعراء. بالفطرة. قد لا يكتبون شعراً، ولكنهم شعراء، لأنهم عرفوا شيئين اثنين هامين.جمال الطبيعة، والمأساة."
"سل الفلسطينيين. سل الفلاح الذي يذكر تجرّح قدميه على ترك الارض كأنه يذكر لذة حياته الوحيدة،كأنه يقول إن حياته، بعد عن أبعد عن أرضه، ما عادت حياة."
"نحن يكفينا أن يقال بغداد، لترقص فينا الأضلع نفسها."
"اذا لم يكن الفن متصلا بجحيم النفس، فانه لن يتصل بفراديسها. الفنانون الذين يستجيبون دائماً لما يريد الناس طراشون، صباغون، بغايا، سمهم ما شئت."
"يولدون باكين. كما قال احد الشعراء، ويموتون في زوبعة من الرعب. وما الذي هناك بين الولادة والموت، سوى زوابع من الرعب متلاحقة، منها الخفي ومنها الظاهر، منها النفسي ومنها الجسدي، مع فترات من الصحو كصحو الظهيرة في الصحراء-سماء لا تنتهي، وأرض لا تنتهي. وصمت مليء باحلام المتصوفين، حتى تهب الزوبعة من جديد."
"الغربة نفسها هي غربة عن مكان، عن جذور، وهذا هو جوهر الأمر. الأرض. الأرض هي كل شيء. نعود إليها محمّلين باكتشافاتنا. ما دمنا معلّقين من أهدابنا بالسحب الراكضة، فإننا في فردوس المجانين هذا. نهرب، نهرب باستمرار. وعلينا الآن أن نعود إلى الأرض، حتى لو اضطررنا فيما بعد إلى انطلاق جديد. يجب أن تكون لنا تحت أقدامنا أرض صلبة، نحبها، ونخاصمها، ونهجرها لشدة ما نحبها ونخاصمها، فنعود إليها."
"الجحيم الذي وصفه دوستويفسكي بالبؤس الذي يجد المرء نفسه فيه عاجزاً عن الحب."
"ما عرفته قبل يومين وما تعرفه اليوم ليس واحدًا. الحياة تسيل، تجري، تسابق البشر. وهي كل يوم تغيّرك تأكل منك، تقضم من حواشيك، توسع رقعة الخدر في قلبك. وكل يوم تضيف إليك،وتضخّمك، وتدق في قلبك مسامير المتعة والألم. ولكنك متغيّر أبدًا. طفولتك ترافقك، ولكنها ما عادت جزءًا منك. إنها هناك بعيدة عنك، مع ذلك الموج في أقصى الأفق، في الجزيرة التي تراها في بحر أحلامك."
"كلما اتخذ الصراع شكلا يناقض حق الانسان الاولي في ان يكون انسانا لا يجوز لأحد المس بكرامته، بطل الصراع ان يكون سياسياً. إنه شيء آخر، والتسمية السياسية برقع مفضوح. ولن تؤدي الّا الى المزيد من العذاب والبراقع المفضوحة."
" ولكن المثاليات من أثير، والوقائع أعتى مما تظن: تجابهك بوجهها الكالح يوما بعد يوم، وانت متشبث بمثالياتك تشبث الغريق بالقشة. الى أن يأتي يوم تجد فيه ان اسهل ما في الحياة هو ان تتخلى عن مثالياتك، فتسخر من جهلك، وتخجل من انك رضيت بان يغرر بك- وتقرر الانسجام مع واقعك. ولكن يبدو ان المنسجمين مع واقعهم يولدون ولا يصنعون. اني اسخر من جهلي كل يوم، وارتكب الحماقات نفسها كل يوم. ويظل الانسجام في منأى عني."
"ولكن إنسانيتي كانت دائما رافضة، لأنها مبتورة، مشوهة، مطحونة، من الداخل ومن الخارج. أرفض زمن القتل. أرفض زمن الخيبة. أرفض اليأس. وها أنا أخيرا أرفض الأمل.
تمنيت لو أستعلي على البشر، على همومهم، حقارتهم، قساوتهم، ولكنني أخفقت. شيء ما يستطرد بي إلى ما أعجز عن إدراك كنهه. شيء شارد، تحس به الحواس كلها، ولكنه يراوغها جميعا. كالزمن. تشعر به ولكنك لا تستطيع الإمساك به أو حفظه. وهو مع ذلك يلتف حولك، ويلازمك، ويداعبك، ويقهرك، إلى أن تبلغ آخر مداك: التراب.
كل ما عدا التراب أكذوبة وراء أكذوبة. أحاول تعيين ذلك في كلمات مدونة، ولكن حالما تحيط بي قضبان الكلمات، يتضاعف الغمام فيه، وما كان دفقا من الدم يصبح نفثات سوداء تقول لي في النهاية: أنت واهم."
"من خلال العاصفة ، نشوة الجسد. من خلال العذاب، نشوة انتصار النفس. من خلال مجابهة العدو، كبرياء الرفض. لا يمكن أن أرضى بشيء إلا على مثل هذه القاعدة. أن أقول " لا "، هذا حق أتشبث به بأظافري، بأسناني، وإن أقتضى ذلك نزف دمي. أن أقول " نعم "، هذا كشف أتشبث به أيضًا بالأظافر والأسنان. ففي أعماقي، إذ أمد إليها أصابعي ولو بمشقة من خلال طبقات التجارب السوداء الجارحة، يكمن ذلك الباريء الساذج المحب الغافل - توأم فايز في سنه الخامسة عشرة ، جالسًا على عتبة عمارة قديمة، يأكل الكعكة الصغيرة مع الزعتر ، ويرسم عيون الناس فائضة بينابيع الحياة."
وذاك يقول أنه يؤمن بالشعب: إنه يكذب. راجع حساباته في المصرف بعد مدة. انظر الى البيت الذي ابتناه في هذه الأثناء. الى قناني العطر التي تراكمت على منضدة زوجته او خليلته.
وكلما انقلبت الأحوال، ظهرت فئة جديدة من الكذابين. والصادق واحد في الألف، ضائع، مستسخَف، ساذج، حائر بائر، لا يفهم لماذا لا يتقدم في الحياة. أمواج الكاذبين تتدافع حوله، وهو لا يدري، وأحيانا لا يصدق، ولا يعرف ماذا يصدق. أخيرا يغلق أذنيه عن الضجيج. يسد فمه. ويتمنى لو يغمض عينيه، لولا أنه مازال، لسذاجته، يريد أن يرى بهما، لا بأذنيه، وليكن ما يكون."
"في الحياة غصات كثيرة. فيها الموت. وفيها المرض. فيها الخيبة بالأبناء. وفيها الخيبة بالآباء. فيها الشمس التي تحرق القفا، والبرد الذي يشل الاصابع. فيها الموت والقتل وخيانة الصديق. ولكننا نتحملها. ان شراً وان خيراً نتحملها. ما دمنا لا نستطيع الانتحار. فلا بد من تحملها ولا بد من الادعاء بالجلد والبطولة في تحملها."
"الفلسطينيون كلهم شعراء. بالفطرة. قد لا يكتبون شعراً، ولكنهم شعراء، لأنهم عرفوا شيئين اثنين هامين.جمال الطبيعة، والمأساة."
"سل الفلسطينيين. سل الفلاح الذي يذكر تجرّح قدميه على ترك الارض كأنه يذكر لذة حياته الوحيدة،كأنه يقول إن حياته، بعد عن أبعد عن أرضه، ما عادت حياة."
"نحن يكفينا أن يقال بغداد، لترقص فينا الأضلع نفسها."
"اذا لم يكن الفن متصلا بجحيم النفس، فانه لن يتصل بفراديسها. الفنانون الذين يستجيبون دائماً لما يريد الناس طراشون، صباغون، بغايا، سمهم ما شئت."
"يولدون باكين. كما قال احد الشعراء، ويموتون في زوبعة من الرعب. وما الذي هناك بين الولادة والموت، سوى زوابع من الرعب متلاحقة، منها الخفي ومنها الظاهر، منها النفسي ومنها الجسدي، مع فترات من الصحو كصحو الظهيرة في الصحراء-سماء لا تنتهي، وأرض لا تنتهي. وصمت مليء باحلام المتصوفين، حتى تهب الزوبعة من جديد."
"الغربة نفسها هي غربة عن مكان، عن جذور، وهذا هو جوهر الأمر. الأرض. الأرض هي كل شيء. نعود إليها محمّلين باكتشافاتنا. ما دمنا معلّقين من أهدابنا بالسحب الراكضة، فإننا في فردوس المجانين هذا. نهرب، نهرب باستمرار. وعلينا الآن أن نعود إلى الأرض، حتى لو اضطررنا فيما بعد إلى انطلاق جديد. يجب أن تكون لنا تحت أقدامنا أرض صلبة، نحبها، ونخاصمها، ونهجرها لشدة ما نحبها ونخاصمها، فنعود إليها."
"الجحيم الذي وصفه دوستويفسكي بالبؤس الذي يجد المرء نفسه فيه عاجزاً عن الحب."
"ما عرفته قبل يومين وما تعرفه اليوم ليس واحدًا. الحياة تسيل، تجري، تسابق البشر. وهي كل يوم تغيّرك تأكل منك، تقضم من حواشيك، توسع رقعة الخدر في قلبك. وكل يوم تضيف إليك،وتضخّمك، وتدق في قلبك مسامير المتعة والألم. ولكنك متغيّر أبدًا. طفولتك ترافقك، ولكنها ما عادت جزءًا منك. إنها هناك بعيدة عنك، مع ذلك الموج في أقصى الأفق، في الجزيرة التي تراها في بحر أحلامك."
"كلما اتخذ الصراع شكلا يناقض حق الانسان الاولي في ان يكون انسانا لا يجوز لأحد المس بكرامته، بطل الصراع ان يكون سياسياً. إنه شيء آخر، والتسمية السياسية برقع مفضوح. ولن تؤدي الّا الى المزيد من العذاب والبراقع المفضوحة."
" ولكن المثاليات من أثير، والوقائع أعتى مما تظن: تجابهك بوجهها الكالح يوما بعد يوم، وانت متشبث بمثالياتك تشبث الغريق بالقشة. الى أن يأتي يوم تجد فيه ان اسهل ما في الحياة هو ان تتخلى عن مثالياتك، فتسخر من جهلك، وتخجل من انك رضيت بان يغرر بك- وتقرر الانسجام مع واقعك. ولكن يبدو ان المنسجمين مع واقعهم يولدون ولا يصنعون. اني اسخر من جهلي كل يوم، وارتكب الحماقات نفسها كل يوم. ويظل الانسجام في منأى عني."
"ولكن إنسانيتي كانت دائما رافضة، لأنها مبتورة، مشوهة، مطحونة، من الداخل ومن الخارج. أرفض زمن القتل. أرفض زمن الخيبة. أرفض اليأس. وها أنا أخيرا أرفض الأمل.
تمنيت لو أستعلي على البشر، على همومهم، حقارتهم، قساوتهم، ولكنني أخفقت. شيء ما يستطرد بي إلى ما أعجز عن إدراك كنهه. شيء شارد، تحس به الحواس كلها، ولكنه يراوغها جميعا. كالزمن. تشعر به ولكنك لا تستطيع الإمساك به أو حفظه. وهو مع ذلك يلتف حولك، ويلازمك، ويداعبك، ويقهرك، إلى أن تبلغ آخر مداك: التراب.
كل ما عدا التراب أكذوبة وراء أكذوبة. أحاول تعيين ذلك في كلمات مدونة، ولكن حالما تحيط بي قضبان الكلمات، يتضاعف الغمام فيه، وما كان دفقا من الدم يصبح نفثات سوداء تقول لي في النهاية: أنت واهم."
"من خلال العاصفة ، نشوة الجسد. من خلال العذاب، نشوة انتصار النفس. من خلال مجابهة العدو، كبرياء الرفض. لا يمكن أن أرضى بشيء إلا على مثل هذه القاعدة. أن أقول " لا "، هذا حق أتشبث به بأظافري، بأسناني، وإن أقتضى ذلك نزف دمي. أن أقول " نعم "، هذا كشف أتشبث به أيضًا بالأظافر والأسنان. ففي أعماقي، إذ أمد إليها أصابعي ولو بمشقة من خلال طبقات التجارب السوداء الجارحة، يكمن ذلك الباريء الساذج المحب الغافل - توأم فايز في سنه الخامسة عشرة ، جالسًا على عتبة عمارة قديمة، يأكل الكعكة الصغيرة مع الزعتر ، ويرسم عيون الناس فائضة بينابيع الحياة."
October 22, 2015
حسنًا، سأكتُب الآن.
عن تلك الفوضى العارمة التي تسكننا ونسكنها.
على ظهر السفينة،
أتي جبرا على يدي لمى بالصدفة المفتعلة، تلك التي نَظَمَتْها عن غير قصد منها، ولكن "نَظَمَتْها"، سمفونيّةً قدريّةً بارعة، تُثير العجب والسّخرية
عن تلك المُصيبة الأرضيّة التي تَصُرُّ كيانك كلّهُ في جَيبها، فتصيّرُك هاربًا، من كل شيء، حتى من نفسك، ثم تلوِّح لك به هازءة، "هذه سعادتك هنا، تعال خذها، ان استطعت."
عن الثورة، عن الغضب الساطع —كما تغنّيه فيروز—، عن الخيبة، الجُرمُ الذي اقترفناه جميعًا، وسنُسأَلُ عنه جميعًا، ذلك الإعصارُ الذي يعصفُ بدواخلنا، في دواخلنا فقط، من دون أن ننبس ببنت شفة، ويا ليت لو نفعل!
عن تلك الفكرة التي تقتاتُ صاحبها، تقتاتُ منه الأملَ والحُلمَ والجذوة، حاضرَهُ وماضيهُ ومستقبله
عن لمى، عن الحبيبة، تلك التي تتنازع بين شقَّي رُوحها في جلَدْ، في بأسٍ لا يجْدُر بجمالها، بأنوثتها، ذلك الذي لابُدّ أن يكون أرَقّ ما يكون، لأنه يتطلّع للكمال؛ في دقته في إبداعه في تفاصيله، وكلّ جمال كاملٍ رقيق، أنثى، شفيف، مثل شرائح الثلج بين شفتيك حين تلتقمه، باردٌ حانٍ منعش، ومُتكسِّر.
عن هذا العالم المزدحم، الضاجّ في سكون
أو لا أكتب!
عن "السفينة".
عن تلك الفوضى العارمة التي تسكننا ونسكنها.
على ظهر السفينة،
أتي جبرا على يدي لمى بالصدفة المفتعلة، تلك التي نَظَمَتْها عن غير قصد منها، ولكن "نَظَمَتْها"، سمفونيّةً قدريّةً بارعة، تُثير العجب والسّخرية
عن تلك المُصيبة الأرضيّة التي تَصُرُّ كيانك كلّهُ في جَيبها، فتصيّرُك هاربًا، من كل شيء، حتى من نفسك، ثم تلوِّح لك به هازءة، "هذه سعادتك هنا، تعال خذها، ان استطعت."
عن الثورة، عن الغضب الساطع —كما تغنّيه فيروز—، عن الخيبة، الجُرمُ الذي اقترفناه جميعًا، وسنُسأَلُ عنه جميعًا، ذلك الإعصارُ الذي يعصفُ بدواخلنا، في دواخلنا فقط، من دون أن ننبس ببنت شفة، ويا ليت لو نفعل!
عن تلك الفكرة التي تقتاتُ صاحبها، تقتاتُ منه الأملَ والحُلمَ والجذوة، حاضرَهُ وماضيهُ ومستقبله
عن لمى، عن الحبيبة، تلك التي تتنازع بين شقَّي رُوحها في جلَدْ، في بأسٍ لا يجْدُر بجمالها، بأنوثتها، ذلك الذي لابُدّ أن يكون أرَقّ ما يكون، لأنه يتطلّع للكمال؛ في دقته في إبداعه في تفاصيله، وكلّ جمال كاملٍ رقيق، أنثى، شفيف، مثل شرائح الثلج بين شفتيك حين تلتقمه، باردٌ حانٍ منعش، ومُتكسِّر.
عن هذا العالم المزدحم، الضاجّ في سكون
أو لا أكتب!
عن "السفينة".
August 30, 2014
كنت سأستغرب نفسي لو رأيت هذا التقييم لإحدى روايات جبرا مني قبل الآن
ولكن لا أدري كيف استطاعت هذه الرواية بعبثيتها وتغلغلها في , في نفسي , ومعها
منذ عُنوانها حتى انتهاء وقت الرقص على متن السفينة عشت مع شخصياتها كما هم , حبا , غضبا , خوفا , وهربا
بمثل هذه الروايات أوقن أن لنا من الفن الروائي العربي الكثير مما زال ليُقدم !!
ولكن لا أدري كيف استطاعت هذه الرواية بعبثيتها وتغلغلها في , في نفسي , ومعها
منذ عُنوانها حتى انتهاء وقت الرقص على متن السفينة عشت مع شخصياتها كما هم , حبا , غضبا , خوفا , وهربا
بمثل هذه الروايات أوقن أن لنا من الفن الروائي العربي الكثير مما زال ليُقدم !!
April 1, 2015
أجمل ما فيها أن بطلتها "لمى"
ههههه لطيف تقرأ رواية البطل فيها باسمك
تكلمت هذه الرواية عن حبين لا يموتان
الأرض وعشق المرأة وان غابا
ههههه لطيف تقرأ رواية البطل فيها باسمك
تكلمت هذه الرواية عن حبين لا يموتان
الأرض وعشق المرأة وان غابا
June 3, 2018
"العالم الذي ننسحب إليه، ربما كان اعمق حقيقه من عالم الواقع"
October 22, 2020
انتشيت والله انتشيت.
January 3, 2018
من يبث الحياة في قلب استحال جمادا منذ الازل، ومن يداوي هاربا مضطربا اعتاد السفر؟
وكيف لمن اتشحت نفسه بالسواد ان تعطي غير القلق .. وما جدوى كل هذا الألم!
"فالألم هو الذي ما عدت استطيع مجابهته كل يوم،جرحي العميق في النفس ينزف وينتن..لا يحتمل"
وأين المفر من نفس تشعل النار في رمادها كلما انطفئ؟! وكلما رست سفنها في مكان كافأتها بالغرق !
فإن القلب حمال لكل اثم ولا راحة على هذه الارض ..
وكيف لمن اتشحت نفسه بالسواد ان تعطي غير القلق .. وما جدوى كل هذا الألم!
"فالألم هو الذي ما عدت استطيع مجابهته كل يوم،جرحي العميق في النفس ينزف وينتن..لا يحتمل"
وأين المفر من نفس تشعل النار في رمادها كلما انطفئ؟! وكلما رست سفنها في مكان كافأتها بالغرق !
فإن القلب حمال لكل اثم ولا راحة على هذه الارض ..
December 13, 2024
توضيح مهم عن كتب جبرا
أعلم أن كتبه عبارة عن روايات ولكن من الضروري النظر الها بعمق أكثر، نعم هي قصة وشخوص واحداث ولكن الأهم من ذلك الأفكار.
كتب جبرا عبارة عن أفكاره الفلسفية وتمرداته الكثيرة وأفعاله الخالصة الخالية من أي ضرورة للتبرير، النقطة المهمة هي أنه يستخدم ذوات داخلية ويزرعها في أكتر من شخصية ويضع القليل من الأحداث بين الحين والآخر، وبكل صراحة انا شخصياً لا اركز على الأحداث بل على جوف كل شخصية.
بعد عدة قراءات لجبرا أيقنت أنه يتعمد الكتابة بإسلوب فريد، ينساب بين الشخصيات بطريقة غير واضحة وتظن أنك داخل عقل شخص واحد بصور كثيرة ولكنه يوجد الكثير من الشخصيات بعقول مختلفة، أفكاره تنساب من داخل عقل شخصية معينة إلى أخرى وكأنك ترى كل الصور المتناقضة لذاتك وأفكارك أنت.
لذلك إذا نظرتم إلى هذا الكتاب على أنه قصة وأحداث فلن يعجبكم أبداً وعلى النقيض تماماً، إذا نظرتم إليه على أنه مجمع فريد من الأفكار المتناقضة والصحيحة بطريقة أو بأخرى لعله سيعجبكم، لذلك هذا الكتاب يعتمد كلياً على نظرة القارئ له.
أعلم أن كتبه عبارة عن روايات ولكن من الضروري النظر الها بعمق أكثر، نعم هي قصة وشخوص واحداث ولكن الأهم من ذلك الأفكار.
كتب جبرا عبارة عن أفكاره الفلسفية وتمرداته الكثيرة وأفعاله الخالصة الخالية من أي ضرورة للتبرير، النقطة المهمة هي أنه يستخدم ذوات داخلية ويزرعها في أكتر من شخصية ويضع القليل من الأحداث بين الحين والآخر، وبكل صراحة انا شخصياً لا اركز على الأحداث بل على جوف كل شخصية.
بعد عدة قراءات لجبرا أيقنت أنه يتعمد الكتابة بإسلوب فريد، ينساب بين الشخصيات بطريقة غير واضحة وتظن أنك داخل عقل شخص واحد بصور كثيرة ولكنه يوجد الكثير من الشخصيات بعقول مختلفة، أفكاره تنساب من داخل عقل شخصية معينة إلى أخرى وكأنك ترى كل الصور المتناقضة لذاتك وأفكارك أنت.
لذلك إذا نظرتم إلى هذا الكتاب على أنه قصة وأحداث فلن يعجبكم أبداً وعلى النقيض تماماً، إذا نظرتم إليه على أنه مجمع فريد من الأفكار المتناقضة والصحيحة بطريقة أو بأخرى لعله سيعجبكم، لذلك هذا الكتاب يعتمد كلياً على نظرة القارئ له.
August 18, 2018
رواية جميلة قادرة على ان تجعلك تعيش فيها بأحداثها وشخوصها.
وحب كبير لشخصية وديع عساف
وحب كبير لشخصية وديع عساف
April 2, 2021
أزلت نجمة من التقييم لـ اللغة الجريئة والمشاهد الجريئة التي ليس لها داعٍ أبداً !
والرواية جميلة جداً لو خلت من ذلك فلن يختل جمالها.
الإقتباسات التي أعجبتني من الرواية:
"أنا هنا لأسباب كثيرة أهمها أنني لم أستطع أن أجعل من لمى بحري وزورقي ومغامرتي"
"عيناها لا تعرفان كتمان السر"
"ما عرفته قبل يومين وما تعرفه اليوم ليس واحداً ..
الحياة تسيل ، تجري ، تسابق البشر ...
وهي كل يوم تغيّرك ، تأكل منك
وكل يوم تضيف إليك ، وتضخّمك
ولكنك متغيّرٌ أبداً ..
طفولتك ترافقك ولكنها ماعادت جزءاً منك"
"الفلسطينيون كلهم شعراء ، بالفطرة ...
قد لا يكتبون شعراً ولكنهم شعراء ، لأنهم عرفوا شيئين هامين :
جمال الطبيعة ، والمأساة .
ومن يجمع بين هذين لابد أن يكون شاعراً "
"لعنة واحدة هي أوجع اللعنات : لعنة الغربة عن أرضك"
"أنا أحب البحر المتوسط ، وأركب السفينة فيه لأنه بحر فلسطين ..
بحر يافا وحيفا وبحر هضاب القدس الغربية وقراها .. هذه الزرقة هي الشيء الوحيد الذي يلطّف من غربتي ، كأنني بها أتصل بأرضي من جديد "
"نحن يكفينا أن يُقال بغداد .. لترقص فينا الأضلع نفسها"
"لقد كانت كمن يجتذب عابري السبيل .. ثم يوقفهم عطشى على بابه .. ولا يتذمرون .
العطش غريب !
العطش يذكرني دائماً بلمى .. حتى اسمها يحرّك أغوار العطش فيّ
وقد كان حبنا عطشاً وبقي في جفاف العطش"
"العرب والأسبان من دم واحد ..
يقتلون من أجل المرأة
ويقتلون المرأة عشقاً وغيرةً وشرفاً
والعرب والأسبان وحدهم .. وحدهم دوم غيرهم .. يعرفون عبادة الجمال في المرأة
في استطاعتهم وحدهم أن يعيشوا فيها ويموتوا فيها ويتركوا كل ماهو ليس منها لغيرهم
فضيلةَ ورذيلةً معاً"
"لك أن تتمتع بأي وهم تشاء
ما دمت تعلم أنه وهم
لكن حالما تبدأ الظن بأن وهمك حقيقة
فأنت في خطر"
"كنت أراني أحمله جريحاً
تارةً بين ذراعي وتارةً على ظهري
كان الجرح في صدره ، كنت أشعر بأن ركبتيّ تكادان تنهاران من وطأة العبء ، ووطأة الفجيعة .
فقد كنت أعلم كما يعلم الحالم أنه ليس جريحاً فقط ، بل أنه ميت بين يديّ ، وأنا أحمله ولست أدري أين أذهب به"
"هذه الأرض العريضة .. ما أضيقها".
"هكذا نحن نتمزّق ..
نتمزّق باستمرار ، بين الأشياء التي نحبها"
"الإيمان لا يحتاج إلى تعليل"
"كلما اقترب الإنسان من البحر المتوسط ازداد تشبثه بالحياة، وكلما ابتعد عنه هان عليه الموت.
هل سمعت بأسباني أو يوناني أو عربي انتحر؟
قد يُقتلون تحدّياً أما أن ينتحروا فمن المستحيل!"
"الحب أعظم اضطهاد في الدنيا"
"ولكنهم لا يعرفون أن العرب لا ينتحرون"
"كان التاريخ دائماً كذلك، التاريخ كما يقول البعض هو قصة صراع الحرية مع الطغيان ، صراع الروح مع المادة"
"تحلم الإنسانية بالمساواة المطلقة وتقوم ثوراتها في كل جيل وتبقى المساواة حلماً رغم هذه الثورات كلها"
"الصراع لا بد منه، إنه الدليل على أن الأمة حية"
"الكتب الجيدة وحدها، لا تكذب"
"هؤلاء المشغولون بغضبهم يحملون طاقات عاطفية رهيبة، النار تلتهمهم من الداخل ومن الخارج، وبأشكال كثيرة .. تجاه النساء أيضاً"
"تحت تأثير الحب ما أسهل أن تُرتكب أشنع الجرائم"
"يأتي يوم تجد فيه أن أسهل مافي الحياة هو أن تتخلى عن مثالياتك"
"كنت أحبك بلا عقل، ولا منطق، ولا ضرورة"
"إن الرجال لا يلحظون ما تلحظه النساء، حسب المرأة نظرة زائغة، رمشة عين، لتحسّ بما يجري سرّاً بين رجل وامرأة"
"عمليتي المنطقية التي أنقذت بها ألف عليل من الألم والموت، عَجَزت عن إنقاذي أنا .. ابتلتني الأصفار .. بحثت عن حبّ وما وجدت حباً"
"رسائل المنتحرين صادقة في الأغلب، ولكنها قد تكون صادقة أكثر مما ينبغي"
"مدينة القيامة والحياة، بيروت"
"إلى أن تبلغ آخر مداك : التراب .
كل ما عدا التراب أكذوبة وراء أكذوبة"
"إن في قرارة نفسي ثقة ما بأن هذه المرأة، مهما فَعَلْت، وأينما تَوجَّهت، هي المرأة التي سأعود في نهاية المطاف إليها"
"ومصير العشاق فاجع دائماً"
والرواية جميلة جداً لو خلت من ذلك فلن يختل جمالها.
الإقتباسات التي أعجبتني من الرواية:
"أنا هنا لأسباب كثيرة أهمها أنني لم أستطع أن أجعل من لمى بحري وزورقي ومغامرتي"
"عيناها لا تعرفان كتمان السر"
"ما عرفته قبل يومين وما تعرفه اليوم ليس واحداً ..
الحياة تسيل ، تجري ، تسابق البشر ...
وهي كل يوم تغيّرك ، تأكل منك
وكل يوم تضيف إليك ، وتضخّمك
ولكنك متغيّرٌ أبداً ..
طفولتك ترافقك ولكنها ماعادت جزءاً منك"
"الفلسطينيون كلهم شعراء ، بالفطرة ...
قد لا يكتبون شعراً ولكنهم شعراء ، لأنهم عرفوا شيئين هامين :
جمال الطبيعة ، والمأساة .
ومن يجمع بين هذين لابد أن يكون شاعراً "
"لعنة واحدة هي أوجع اللعنات : لعنة الغربة عن أرضك"
"أنا أحب البحر المتوسط ، وأركب السفينة فيه لأنه بحر فلسطين ..
بحر يافا وحيفا وبحر هضاب القدس الغربية وقراها .. هذه الزرقة هي الشيء الوحيد الذي يلطّف من غربتي ، كأنني بها أتصل بأرضي من جديد "
"نحن يكفينا أن يُقال بغداد .. لترقص فينا الأضلع نفسها"
"لقد كانت كمن يجتذب عابري السبيل .. ثم يوقفهم عطشى على بابه .. ولا يتذمرون .
العطش غريب !
العطش يذكرني دائماً بلمى .. حتى اسمها يحرّك أغوار العطش فيّ
وقد كان حبنا عطشاً وبقي في جفاف العطش"
"العرب والأسبان من دم واحد ..
يقتلون من أجل المرأة
ويقتلون المرأة عشقاً وغيرةً وشرفاً
والعرب والأسبان وحدهم .. وحدهم دوم غيرهم .. يعرفون عبادة الجمال في المرأة
في استطاعتهم وحدهم أن يعيشوا فيها ويموتوا فيها ويتركوا كل ماهو ليس منها لغيرهم
فضيلةَ ورذيلةً معاً"
"لك أن تتمتع بأي وهم تشاء
ما دمت تعلم أنه وهم
لكن حالما تبدأ الظن بأن وهمك حقيقة
فأنت في خطر"
"كنت أراني أحمله جريحاً
تارةً بين ذراعي وتارةً على ظهري
كان الجرح في صدره ، كنت أشعر بأن ركبتيّ تكادان تنهاران من وطأة العبء ، ووطأة الفجيعة .
فقد كنت أعلم كما يعلم الحالم أنه ليس جريحاً فقط ، بل أنه ميت بين يديّ ، وأنا أحمله ولست أدري أين أذهب به"
"هذه الأرض العريضة .. ما أضيقها".
"هكذا نحن نتمزّق ..
نتمزّق باستمرار ، بين الأشياء التي نحبها"
"الإيمان لا يحتاج إلى تعليل"
"كلما اقترب الإنسان من البحر المتوسط ازداد تشبثه بالحياة، وكلما ابتعد عنه هان عليه الموت.
هل سمعت بأسباني أو يوناني أو عربي انتحر؟
قد يُقتلون تحدّياً أما أن ينتحروا فمن المستحيل!"
"الحب أعظم اضطهاد في الدنيا"
"ولكنهم لا يعرفون أن العرب لا ينتحرون"
"كان التاريخ دائماً كذلك، التاريخ كما يقول البعض هو قصة صراع الحرية مع الطغيان ، صراع الروح مع المادة"
"تحلم الإنسانية بالمساواة المطلقة وتقوم ثوراتها في كل جيل وتبقى المساواة حلماً رغم هذه الثورات كلها"
"الصراع لا بد منه، إنه الدليل على أن الأمة حية"
"الكتب الجيدة وحدها، لا تكذب"
"هؤلاء المشغولون بغضبهم يحملون طاقات عاطفية رهيبة، النار تلتهمهم من الداخل ومن الخارج، وبأشكال كثيرة .. تجاه النساء أيضاً"
"تحت تأثير الحب ما أسهل أن تُرتكب أشنع الجرائم"
"يأتي يوم تجد فيه أن أسهل مافي الحياة هو أن تتخلى عن مثالياتك"
"كنت أحبك بلا عقل، ولا منطق، ولا ضرورة"
"إن الرجال لا يلحظون ما تلحظه النساء، حسب المرأة نظرة زائغة، رمشة عين، لتحسّ بما يجري سرّاً بين رجل وامرأة"
"عمليتي المنطقية التي أنقذت بها ألف عليل من الألم والموت، عَجَزت عن إنقاذي أنا .. ابتلتني الأصفار .. بحثت عن حبّ وما وجدت حباً"
"رسائل المنتحرين صادقة في الأغلب، ولكنها قد تكون صادقة أكثر مما ينبغي"
"مدينة القيامة والحياة، بيروت"
"إلى أن تبلغ آخر مداك : التراب .
كل ما عدا التراب أكذوبة وراء أكذوبة"
"إن في قرارة نفسي ثقة ما بأن هذه المرأة، مهما فَعَلْت، وأينما تَوجَّهت، هي المرأة التي سأعود في نهاية المطاف إليها"
"ومصير العشاق فاجع دائماً"
December 3, 2020
جميلة هذه الرواية ببلاغتها وتفاصيلها البارعة، منذ زمن وأنا أخطط لمطالعة إنتاجات جبرا الأدبية، وكما تخيلته، بليغ، بارع وأنيق في اختيار كلماته وألفاظه، في رواية السفينة جبرا يجمع ما بين فلسطين والعراق وبيروت ويأخذك إلى القدس ثم بغداد والكرخ والكوت ثم يطير بك إلى بيروت الجميلة، يبين جبرا مدى حبه لفلسطين وبالتساوي عشقه لبغداد وأهلها الكرام الطيبين الذين احتضنوه وعاملوه كفرد من أهل البيت.
الرواية عبارة عن وحدات ربما تبدو غير مرتبطة ببعضها البعض ولكن في النهاية يبين الكاتب ببراعة مدى ترابط وتداخل الحوادث ببعضها البعض، حبكة الرواية معقدة وذكية، حيث يحجز عصام ذو الأصول العراقية والذي ترك العراق بعد شقاق مع عائلة آخرى ونشوء ثأر بين العائلتين مما تسبب في رحيل عائلة عصام إلى الخليج تارك وراءه معشوقته لمى التي تعرف عليها أثناء دراسته في المملكة المتحدة، ليتبين لاحقا أن لمى تنتمي إلى العائلة التي تبحث عن الثأر من عائلة عصام الذي تسبب والدة بمقتل أحد أفراد عائلة لمى. ينتهي المطاف بلمى بالزواج بالدكتور فالح الطبيب المدمن على شرب الكحول. تنسج أحداث هذه الرواية على ظهر سفينة تمر على عدة مدن أوربية وعلى ظهرها جميع شخصيات الرواية: عصام، الدكتور فالح، وديع ، لمى وكذلك جاكلين واميليا، كان عصام قد ترك العراق وراح يبحث عن استقرار في لندن حتى يتسنى له نسيان معشوقته ولكنه حين يصعد السفينة يتجلى له أن لمى التي كان يعشقها بحرقة ولم يستطع الزواج بها بسبب الخلافات العائلية، مما يسبب ارتباكاً عند عصام، ولكنه كان دائما يسلي نفسه بالبقاء مع اميليا التي يتضح لاحقاً أنها على علاقة غير شرعية مع الدكتور فالح، بينما صعد وديع عساف السفينة لأنه كان على خلاف مع حبيبته مها المقدسية، في نهاية القصة وبالتحديد في مدينة نابولي الإيطالية يكشف سر الدكتور فالح وكذلك عصام، حيث يخطط فالح الذهاب إلى جزيرة قريبة مع زوجته لمى بعد أن رست السفينة في نابولي، إلى أن لمى تتداعى بالمرض وترفض الذهاب إلى الجزيرة من أجل اللقاء بمحبوبها القديم الذي تجمعها به ذكريات أكسفورد ولندن وشوارع بريطانيا وملاهيها الليلة، وكذلك يستغل فالح تلك الفرصة من أجل الاختلاء بعشيقته اللاشرعية اميليا الايطالية، ولكن فالح الذي كان يتغزل باميليا في شوارع نابولي يفجع عندما يرى عصام وزوجته لمى يتغزلان ويمسكان أيدي بعضهما البعض على طرف بحر نابولي، وأحس بمرارة شديدة و أصابه ألم بالغ لما رآه وكان يتنبأ له!
تنتهي الرواية بانتحار الدكتور فالح، الذي ترك رسائل لكل من لمى واميليا، وكذلك تجتمع مها بحبيبها وديع عساف في نابولى بعد أن أتت على متن طائرة لتجتمع بوديع واميليا ولمى المفجوعتين بانتحار فالح.
الرواية عبارة عن وحدات ربما تبدو غير مرتبطة ببعضها البعض ولكن في النهاية يبين الكاتب ببراعة مدى ترابط وتداخل الحوادث ببعضها البعض، حبكة الرواية معقدة وذكية، حيث يحجز عصام ذو الأصول العراقية والذي ترك العراق بعد شقاق مع عائلة آخرى ونشوء ثأر بين العائلتين مما تسبب في رحيل عائلة عصام إلى الخليج تارك وراءه معشوقته لمى التي تعرف عليها أثناء دراسته في المملكة المتحدة، ليتبين لاحقا أن لمى تنتمي إلى العائلة التي تبحث عن الثأر من عائلة عصام الذي تسبب والدة بمقتل أحد أفراد عائلة لمى. ينتهي المطاف بلمى بالزواج بالدكتور فالح الطبيب المدمن على شرب الكحول. تنسج أحداث هذه الرواية على ظهر سفينة تمر على عدة مدن أوربية وعلى ظهرها جميع شخصيات الرواية: عصام، الدكتور فالح، وديع ، لمى وكذلك جاكلين واميليا، كان عصام قد ترك العراق وراح يبحث عن استقرار في لندن حتى يتسنى له نسيان معشوقته ولكنه حين يصعد السفينة يتجلى له أن لمى التي كان يعشقها بحرقة ولم يستطع الزواج بها بسبب الخلافات العائلية، مما يسبب ارتباكاً عند عصام، ولكنه كان دائما يسلي نفسه بالبقاء مع اميليا التي يتضح لاحقاً أنها على علاقة غير شرعية مع الدكتور فالح، بينما صعد وديع عساف السفينة لأنه كان على خلاف مع حبيبته مها المقدسية، في نهاية القصة وبالتحديد في مدينة نابولي الإيطالية يكشف سر الدكتور فالح وكذلك عصام، حيث يخطط فالح الذهاب إلى جزيرة قريبة مع زوجته لمى بعد أن رست السفينة في نابولي، إلى أن لمى تتداعى بالمرض وترفض الذهاب إلى الجزيرة من أجل اللقاء بمحبوبها القديم الذي تجمعها به ذكريات أكسفورد ولندن وشوارع بريطانيا وملاهيها الليلة، وكذلك يستغل فالح تلك الفرصة من أجل الاختلاء بعشيقته اللاشرعية اميليا الايطالية، ولكن فالح الذي كان يتغزل باميليا في شوارع نابولي يفجع عندما يرى عصام وزوجته لمى يتغزلان ويمسكان أيدي بعضهما البعض على طرف بحر نابولي، وأحس بمرارة شديدة و أصابه ألم بالغ لما رآه وكان يتنبأ له!
تنتهي الرواية بانتحار الدكتور فالح، الذي ترك رسائل لكل من لمى واميليا، وكذلك تجتمع مها بحبيبها وديع عساف في نابولى بعد أن أتت على متن طائرة لتجتمع بوديع واميليا ولمى المفجوعتين بانتحار فالح.
September 6, 2013
فيها الكثير من الفلسفة ,
تدخل في دهاليز النفس البشرية المظلمة
بين الحب و الخيانة و الصدف المفتعلة , و تشابك الأقدار .
مالذي قد يقود النفس للأنتحار ؟
لم يعجبي عصام , كما لم تعجبني لمى و زوجها ,
لم تعجبني أيّا من شخصيات الرواية ,
و حده و ديع أعجبني بعض الشيء , ربما لأن الكاتب فلسطيني ,
أضفى على شخصية و ديع عساف الفلسطيني شيئاً من التمييز
أما فيما عدا ذالك , كنت أفضل رواية من نوع أخر
ربما لأنني صرت أجد هذا الحشو الرومانسي و وجع الحب و المحبوب
شيئاً مثيرا للسخرية , و الشفقة أيضا! .
الثلاث نجمات أستحقتها اللغة و الفلسفة, و بعض الشطحات الفلسفية.
عندما قرأت "عالم بلا خرائط " لعبد الرحمن منيف و جبرا ,
أستطعت تميز لغة جبرا عن لغة عبد الرحمن , و ذالك من قرأتي لعبد الرحمن من قبل
و الأن بعد أن قرأت لجبرا هذه الرواية , أستطيع أن أقول أنني كنت على حق .
تدخل في دهاليز النفس البشرية المظلمة
بين الحب و الخيانة و الصدف المفتعلة , و تشابك الأقدار .
مالذي قد يقود النفس للأنتحار ؟
لم يعجبي عصام , كما لم تعجبني لمى و زوجها ,
لم تعجبني أيّا من شخصيات الرواية ,
و حده و ديع أعجبني بعض الشيء , ربما لأن الكاتب فلسطيني ,
أضفى على شخصية و ديع عساف الفلسطيني شيئاً من التمييز
أما فيما عدا ذالك , كنت أفضل رواية من نوع أخر
ربما لأنني صرت أجد هذا الحشو الرومانسي و وجع الحب و المحبوب
شيئاً مثيرا للسخرية , و الشفقة أيضا! .
الثلاث نجمات أستحقتها اللغة و الفلسفة, و بعض الشطحات الفلسفية.
عندما قرأت "عالم بلا خرائط " لعبد الرحمن منيف و جبرا ,
أستطعت تميز لغة جبرا عن لغة عبد الرحمن , و ذالك من قرأتي لعبد الرحمن من قبل
و الأن بعد أن قرأت لجبرا هذه الرواية , أستطيع أن أقول أنني كنت على حق .
January 15, 2021
يا لك من كاتب ماكر يا جبرا... كنت أتساءل في الصفحات الأولى من الرواية: ما هذه الرواية المبتذلة التي شرعت بقراءتها، عشق وغرام وعلاقات ومآسي... وإذا به على حين غرّة، ومن حيث لا أدري، يقلب الدنيا رأسا على عقب، فيقفز بي بين روابي القدس وتلالها، صخورها وعيونها، حاراتها ونساؤها وأولادها، تلك المدينة الممتلئة حياة ومغامرات وجمال وبساطة وتعب وعمل ... مدينة هانئة وادعة أبت أصابع الخبث والمكر والدهاء إلا أن تتسلل إليها وتقتلعها من أيدي أبنائها اقتلاعا
ولكن هذا ليس كل شي، فجبرا يخوض في عمق مآسي الشباب العرب من أي مدينة كانوا.. ولا أجرؤ أن أقول أنني فهمت كل ما باح به، فكتابه أصعب علي من استيعابه وإيفائه قدره
ولكن هذا ليس كل شي، فجبرا يخوض في عمق مآسي الشباب العرب من أي مدينة كانوا.. ولا أجرؤ أن أقول أنني فهمت كل ما باح به، فكتابه أصعب علي من استيعابه وإيفائه قدره
December 9, 2012
لم أكن أريد لهذه الرحلة أن تنتهي ... لم أكن أريد النزول عن ظهر هذه السفينة المليئة بالمشاعر و المعارف ...
رحلة مليئة بالفلسفة و اﻷدب و الجغرافيا و الشخصيات العظيمة و اقتباسات الحياة ...
رحلة مليئة بمشاعر الخوف و الحب و الحزن و الرغبة و الحنين و الغيرة و العذاب و الدفء ...
لم يكن على ظهر السفينة أي خيانة ... ما كان هو إخلاص عشوائي ... يتحرك في دائرة القدر ... لينتهي إلى قدر ...
سأعود العام المقبل ﻷركب هذه السفينة المﻷى بعلم و حس لم أدركه كله بعد ...
سأعود ﻷركب رحلة حزيران المغادرة من ميناء بيروت متجهة نحو مجهول المتوسط ... و سأنزل في كل محطاتها ...
سأعود يا هيركوليز ...
رحلة مليئة بالفلسفة و اﻷدب و الجغرافيا و الشخصيات العظيمة و اقتباسات الحياة ...
رحلة مليئة بمشاعر الخوف و الحب و الحزن و الرغبة و الحنين و الغيرة و العذاب و الدفء ...
لم يكن على ظهر السفينة أي خيانة ... ما كان هو إخلاص عشوائي ... يتحرك في دائرة القدر ... لينتهي إلى قدر ...
سأعود العام المقبل ﻷركب هذه السفينة المﻷى بعلم و حس لم أدركه كله بعد ...
سأعود ﻷركب رحلة حزيران المغادرة من ميناء بيروت متجهة نحو مجهول المتوسط ... و سأنزل في كل محطاتها ...
سأعود يا هيركوليز ...
July 30, 2013
"لأنني بدأت أرى أن للهرب أشكالاً لا تحصى. وأن مأساتنا الحقيقية هي أننا ذهنياً هروبيون". ففي هذه الرواية، كل هارب من مأساته على طريقته.. وكل يعتقد أن في الرحلة -على ظهر تلك السفينة- خلاصه المرتجى أو ربما تحقيقا لرغبة ما، أو استكمالا لحكاية ما لم تنتهي بعد.
رواية عن محاولاتنا البائسة وغير المنقطعة في التخلص من الحكايا التي تسكننا رغما عنا، وعدم جدوى الهروب منها..
عن زيف العلاقات التي جمعت كل الشخصيات على ظهر سفينة واحدة..
عن الحب والخيانة.. عن الوطن والإغتراب.. عن الألم.. عن الكلام الذي لم ولن يُقال.. عن عبثية النسيان.. عن الفناء.
باختصار رواية أخّاذة.
رواية عن محاولاتنا البائسة وغير المنقطعة في التخلص من الحكايا التي تسكننا رغما عنا، وعدم جدوى الهروب منها..
عن زيف العلاقات التي جمعت كل الشخصيات على ظهر سفينة واحدة..
عن الحب والخيانة.. عن الوطن والإغتراب.. عن الألم.. عن الكلام الذي لم ولن يُقال.. عن عبثية النسيان.. عن الفناء.
باختصار رواية أخّاذة.
Displaying 1 - 30 of 132 reviews