A bold, imaginative collection of short stories set in Southern Iraq from prolific, award-winning novelist Diaa Jubaili.
Influenced in turn by the long tradition of Arabic folktales and the magical realism of Latin America, the stories in No Windmills in Basra reflect a reality tinged by the city's history with war. Yet the fantastic and playful peek through, offering an astounding breadth of images in only a few lines per story. In "Mubarak," a security guard for a chicken plant discovers his own wings after a bomb explosion. In "The Taste of Death," long-buried Iraqi and Iranian soldiers rise from their unmarked graves, dissatisfied with the landscape's returning verdancy. Set in the southern Iraqi city of Basra, where the author still lives, these fleeting stories oscillate between whimsy and tragedy.
ضياء جبيلي روائي وقاص عراقي تولد البصرة في 23 آيار 1977 الجوائز: جائزة مجلة دبي 2007 عن روايته لعنة ماركيز جائزة الطيب صالح 2017 عن مجموعته القصصية ماذا نفعل بدون كالفينو، جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في الكويت 2018 عن مجموعته القصصية لا طواحين هواء في البصرة القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد، فرع أدب الأطفال و الناشئة، عن رواية فتى الشجرة. جائزة كتارا للرواية العربية، فرع الرواية التاريخية، عن رواية السرد الدري في ما لم يروهِ الطبري- ثورة الزنج 2024. صدر له : لعنة ماركيز، رواية، 2007 وجه فنسنت القبيح، رواية قصيرة، 2009 بوغيز العجيب، رواية، 2011 تذكار الجنرال مود، رواية، 2014 أسد البصرة، رواية، 2016 المشطور، ست طرائق غير شرعية لاجتياز الحدود نحو بغداد 2017 حديقة الأرامل، قصص، 2017 ماذا نفعل بدون كالفينو، قصص، 2017 الاسم على الأخمص، رواية، 2018 لا طواحين هواء في البصرة، قصص، 2018 2019، ساق الفرس، رواية 2020، النمر الذي يدّعي أنه بورخس، قصص 2021، البطريق الأسود، رواية الرائي-رحلة دامو السومري 2025
مجموعة قصصية يغلب عليها طابع الكأبة والسوداوية، لجأ فيها الكاتب إلى استخدام الرمز والفنتازيا كثيرا، وخلط فيها بين الصالح والطالح؛ فبعض القصص عبقرية حقا مثل"أغنية لجيفارا، لكن معظم القصص كانت سخيفة وخالية من العمق
أقصوصات تشكيلية من الواقعية السحرية..كما لو أن الكاتب " ضياء جبيلى " قام بتجميع المواد الأولية للواقع ليعاود تشكيلها وصياغتها في شكل فني جديد..مذهل..مُبهر وعندئذٍ لن يمكنك التمييز بين الواقع والمتخيل ..بات كل شيء قابل للتصديق... أقصوصات مُدوخة تتلاعب بك..أجل وتراوغك بمفارقاتها الغرائبية.. كنتُ ممتلئة بزخم الأفكار ومنغمسة في مشاعر مختلفة ، تماهيت مع الأقاصيص وتمنيت لو كان لي مكاناً في إحداها.... أقاصيص الحرب والأمهات كانت تغمرني برائحة الموت ، وتراوغني أشباح الموتى ، تبللت أصابعي بالتراب الرطب بالدماء ، تناثرت عليّ دموع الحنين المالحة للأمهات وهن ينتظرن عودة من لن يأتي أبداً... تعبق صدورهن برائحة الفقد وتناهى إليّ تساءلهن بأشد الكلمات مجازاً عن الويلات " متى تنتهي الحرب..؟"... أقاصيص الحب.. الابتسامات المربكة تتساقط من العُشاق وكسوت وجهي بها ولكن تسللت الدموع من بينها بينما كانت الابتسامات تذوي بعيداً... أقاصيص النساء.. تقبض المرأة أصابعها على عمرها ولا تشتم رائحة المرأة الأخرى .الخيانة تثقب قلب المرأة ولن يعد بمقدور أحد رتق الثقب أبداً.... قد تهلك المراة بينما الحياة دائرة بها...لا تسألني كيف... أقاصيص الأطفال...تنطق بالبراءة والرغبة في الحياة حتى وإن كان الثمن فقدها.... اقاصيص الشعراء ...سحر غامض..يتفرد بحالة من الجمال الذي يفتتنك ويدعك تتساءل..اهكذا هى حياة الحالمين...؟!! اقاصيص متفرقة...والأخيرة جاءت بمثابة طواحين الهواء التي أقر الكاتب بأن لا وجود لها في البصرة... وأخيراً...هل تعلم يا سيدي كم مرة غامرت ووضعت يدي على الطرف الأخير للأقصوصة وأقول لنفسي هيا ..قولي شيئاً قبل أن يباغتك السيد " ضياء " بالمزيد من الدهشة .. لن أخبرك كم مرة فعلت...ولكن كن واثقاً بأنك كل مرة تمكنت من إدهاشي...واقتناص إعجابي...🌷
لم تكن النساء الأربع في دكان بيع الشرائط ودانتيلا فى سوق البنات فى البصرة يعرفن بعضهن البعض لكن جمعتهن مناسبة شراء الشرائط لبناتهن الصغيرات قبل بدء العام الدراسي ، المرأة الأولي اشترت شريطاً احمر والثانية أخصر أما الثالثة فقد اشترت شريطاً أصفر وحدها المرأة الرابعة اشترت شريط أسود وبينما كانت النساء الثلاث يجرب الشرائط ويربطن بها شعور بناتهن كانت المرأة الرابعة قد أخرجت من حقيبتها صورة لفتاة فى السادسة من العمر وألصقت الشريط الأسود فى الزاوية العلوية اليسري للصورة ثم عرضت الصورة على النساء الثلاث قائلة هل يبدو لائقاً ؟!
استطاع الجنود زملاء وسام أن يقرأوا الكلمة الأولي التى وشمها على صدره قبل أن يُقتل وهي كلمة أريد فى حين مازالت الكملة الثانية مجهولة فقد اخترفت الرصاصة قلبه من الخلف واجتثت كتلة من صدره فاختفت الكلمة الأخري ، حملوه الى ذويه فى الجنوب وما أن فتحوا النعش حتى ألقت إمرأة حاسرة الرأس ملفعة بالسواد بنفسها على صدره عندئذ ، علموا أنه كان يريد أمه
لم أجد كاتب عربي يكتب قصة قصيرة بهذه الروعة فى عدة أسطر فقط لو كانت ثلث القصص الأخيرة مثل أول الكتاب وقصة المؤلف والتي يمكن ان يقصد بها الكاتب الله لكان تقييمي للكتاب خمس نجوم بدون أي تررد ، شكرا للأخت والصديقة غفران التى عرفتني على هذا العبقري تقييمي 3.5
القراءة الثالثة للكاتب العراقي المتميز ضياء جبيلي ومتميز ليست مجرد إطراء وإنما هى كلمة يستحقها عن جدارة لثالث مرة أراه يحافظ على معادلة شديدة الصعوبة في عالم الكتابة وخاصة كتابة القصة القصيرة البساطة + الخيال + تفرد الفكرة + اللغة = كاتب متميز ٧٦ قصة أكثرهم ممتع ورائع تغلب عليهم النكهة الموراكامية العجيبة ولكن بصبغة عربية أصيلة والقليل منهم لم يعجبني وأكثر القصص التي أحببتها هى : مملحة طعم الموت المترجم الخائن إرث عصافير سلمى حجر الصورة سخام الشريط وشم سُراق الكحل ملوحه حنطة الوجه متلازمة الغمازة المسماري موت المؤلف المقايضة
قرأت لضياء جبيلي مرتين من قبل لم تخلو الدهشة منهما، ولكن، في التجربة الثالثة بعنوان "لا طواحين هواء في البصرة" وهي عبارة عن مجموعة قصصية تتكون من 76 قصة/أقصوصة قصيرة كانت الدهشة حاضرة، وبأكبر قدر ممكن من سابقتيها. وبسبب عوامل عديدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، أن المجموعة القصصية ممتعة في أغلب أوقاتها، ساخرة، حانقة، ومرحة، متشككة، ومتيقنة، كافرة، ومؤمنة، تُحب الحياة، وتقدس الموت، مجموعة قصصية تضم بين دفتيها قصص عن الحروب والحب والنساء والأطفال ولن تشعر بتنافر بينهما، الانتقال بين كل قصة وأخرى وبين كل موضوع وأخر كان سلساً ويسيراً، أحياناً كانت تطول القصص لبضع صفحات، ربما أكبر قصة كانت "الدارويني"، وأحياناً كانت تقصر إلى أقل من نصف صفحة، وتزال قصص فعالة ومكتملة، وتندمج فيها برغم قصرها، بعض القصص كنت أقرأها مرة أخرى، ليس لأنني لم أفهمها، بل لتذوق جمالها مرة أخرى.
هذه التجربة الثالثة لضياء جبيلي، وهي التجربة التي ستجعلني أبحث عن كل أعماله بشغف أكبر وباهتمام أوسع، فهو كاتب يجيد ما يفعله بكل تأكيد، فكيف تكتب مجموعة قصصية من 76 قصة/أقصوصة، وتكون بهذا الجمال والروعة والدهشة؟ هذا سؤال لا يملك إجابته غير الكاتب وحده.
بكل تأكيد، واحدة من أجمل المجموعات القصصية التي قرأتها.
جمال في كل شيء، استخدام الالفاظ والتشبيهات جمال فوق الجمال، ضياء جبيلي يجعلك تسأل عن جدوى ما قرأته من قصص وروايات بتشبيهات أقل من العادية قبل هذا الكتاب.
أحببت فكرة إن يكون كاتب عربي قادر على كتابة قصص قصيرة موجزة بتلك القوة والتشبيهات القوية ومعالجة قضايا هامة بطريقة تجعلك تشعر انه يعزف على أوتار اللغة العربية قصة وليس فقط يكتب قصة.
سمعت الكتاب على كتاب صوتي ويجب أن أشيد بالقارىء سلام ديك وقوة قراءته وصوته وطريقته المميزة في نطق الكلمات ورسم اللغة العربية في ذهنك بطريقة من أجمل ما يكون.
3.5 - 4 stars. This collection of very brief/flash fiction (plus one longer piece) combines themes from recent Iraqi history, namely war, literary references from unexpected sources, and folkloric magic to create a most unusual, entertaining and often unnerving read. A longer review can be found here: https://roughghosts.com/2022/09/16/i-...
برأيي، ضياء جبيلي هو أفضل كاتب عراقي في الوقت الحالي، ومن الكتّاب الذين تعلم وأنت تنتقي كتبهم بأنها لن تخيّب ظنك مطلقاً. وهذا الكتاب لا يختلف. ٧٦ قصة متفاوتة في طولها وقصرها، ومختلفة في مواضيعها، ولم أجد قصة واحدة يمكن إنتقادها. كلها جميلة، رائعة.، رغم إنها تبدو في غاية البساطة إلّا أنها تنتهي بنهاية محيّرة تدفعك إلى العودة إليها والقراءة للمرة الثانية، فجميعها قصص مدسوسة بالمعاني التي لا تُرى من النظرة الأولى. ما أحببتهُ في هذه القصص هو أنها، ورغم غرائبيتها، حدث الكثير منها في البصرة، ما يدفعك إلى التساؤل أحياناً أمثل هذه الأفكار قد طُرحت هناك فعلاً أم لا؟ أيضاً، هنا المعاناة تتجسد بأبهى حلّتها، وتسرد بذلك الإسلوب البسيط نفسه أحداثاً موجعة قادرة على التأثير حتى في من لم يعاصرها، كحرب إيران مثلاً. أقيّمه بأربع نجوم فقط لأن القصص متفاوتة في جودتها، رغم إنني أحببتها جميعاً.
وأعيد القول بأن ضياء جبيلي هو الكاتب العراقي الأمثل لتصوير العراق على ما هو عليه حقاً، إذا كنت قد سئمت، مثلي، من الروايات التي تدور أحداثها في البتّاوين، والروايات التي تحاكي حرب ٢٠٠٣ من وجهة نظر شريحة واحدة من المجتمع لا تتغير، والروايات التي لا بد لها من أن تنتهي بإنفجار أو فاجعة نحاول جاهداً أن نتناساها. كم المآسي التي شهدها هذا البلد لا تحصى ولا تعد، ضياء جبيلي يكتبها كلها، ولا يترك جانباً واحداً منها، ولهذا هو الأفضل.
مجموعة قصصية عراقية متنوعة جدا بها العديد من القصص القصير تجاوزت السبعين، تميزت بالرمزية و الكثير منها غلب عليها طابع السوداوية، تناول مواضيع كثيرة الحرب، الحب، الفقد، الخذلان، الألم، الصدمات العاطفية، المرض و الكثير من المواضيع الأخرى رغم عددها الكبير إلا أنها متنوعة و غير مملة.
فرصة جديدة لدخولي عالم البصرة و بلد العراق و تعرفي على العديد من الأمور مر بها، منها الحرب الإيرانية العراقية و ما خلفته من دمار كبير.
تجربتي الثالثة مع ضياء الجبيلي والموفقة جداً، الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية تضم بين دفتيها ست وسبعون قصة قصيرة متفاوتة الطور متنوعة المواضيع. تم تبويب هذه القصص بسبعة أبواب : حروب، الحب، نساء، امهات، أطفال، شعراء، متفرقة وبالنسبة لي أحببت باب الحرب والأمهات اكثر من البقية. وكان لنا نقاش جميل عن هذه المجموعة في ملتقى نادي فنارات للقراءة وهذه بعض اسماء القصص التي اعجبتني من المجموعة بالتحديد: مملحة فزاعة ارث طعم الموت المترجم الخائن الزاحف موت الكاتب
يكتب ضياء جبيلي كما لو أنه يلعب، يعبث، يجرح، يخلق فوضى، يبني ويهدم. عالمه القصصي يتغذى على عدة عناصر (الدهشة، الذكاء، الخيال الجامح، الحسّ الساخر، وصنع المفارقات..).
المجموعة القصصية ضمت عدة أقسام (حروب، حب، نساء، أطفال، شعراء). ولا يقتصر التفاوت في النصوص على طولها (بين قصيرة وقصيرة جدا) ولكن لمست تفاوتًا في مستوياتها الفنية أيضا.
أعجبت جدا بقصة الجعل (ص ٤٤) والمملحة (ص ١٤). أضحكتني قصة الضفدع (ص٣٠) وحنطة الوجه (ص٨٢) وموت المؤلف (ص١٣٧).
يستمر ضياء ببناء عالمه الفنتازي ككل والمطعم بالواقعية من جهة اخرى، بعد مجموعتين سابقتين (ماذا نفعل بدون كالفينو، حديقة الأرامل)، نجد أن قصص هذا الكتاب هي استمرار لتلك المجاميع، لكن بشكل موسع وكبير هذه من المرة، من خلال (76) قصة قصيرة يحتويها الكتاب، متفاوتة الحجم بين صفحة واحدة وثلاث صفحات. حيث أن هذه المجموعة قد قسمت قصصها إلى سبعة اقسام، وهي: نساء، حروب، اطفال، شعراء، متفرقة، حب، أمهات. لغة سلسة (السهل الممتنع) مع ضربة او صدمة في نهاية القصة، تجعل القارئ في حيرة. كذلك نجد أن غالبية القصص لم تخرج من عوالم محافظة البصرة، ومناطقها، من خلال أزمنة متعددة. كما في الكثير من أعماله التي تحضر بها البصرة بشكلٍ واضح.
مجموعة قصصية مشبعة بالرمزية ، مزجت بين الواقع والكتابة السردية بأسلوب الكوميديا السوداء تعبر عن الألم والحنين والحب والفقد والحرب .. تركز على الفئة المسحوقة من المجتمع ، و تفسح مجالا للقارئ للتأويل والتأمل لما تحمله من نقد لإنسان ضاعت ملامحه بين الحروب وقسوة الحياة .. ..
وجدت( بعض النصوص) تبدو كما لو أنها ومضات مكثفة، تتطلب من القارئ خلفية ثقافية، أو مشاركة وجدانية، لفك شفراتها.. هذا قد يكون مربكًا بالنسبة لي.. هل كنت في قلب المشهد أم على حافته ؟
---------- اقتباس: "في البصرة، لا طواحين هواء، فقط رياح تحمل الغبار والذكريات." ----------
لست من المهوسين بفن القصة القصيرة وقراءاتي فيه معدودة ولكن هذه المجموعة أعجبتني وأرجعتني للقراءة بعد فترة توقف، فهي مفعمة بالأفكار والخيال والمفارقات. لن تكون قراءتي الأخيرة للكاتب ان شاء الله
مجموعة من القصص الصغيرة تتراوح فى حجمها وكذلك فى رسائلها الا أن كل ما يجمعها هو كونها من النوع الذي يصف بؤس الانسان سواء بشكل مباشر او باستخدام الرمز وسواء كانت خيالية أم واقعية فكل تلك السوداوية هي ما يجمع كل تلك القصص جميعها معاً. كانت جرعة خالصة من الكئابة ولكن أعجبتني اللغة واستخدام الرموز المكثف فى بعض القصص بينما لم تعجبني بعضها الأخر بتاتاً. القراءة الأولي للكاتب ولكنني لا أعتقد أنها ستكون الأخيرة
The most frequent thoughts going through my head reading this book were some version or another of "wtf is this?" and "it's gotta get better, right!?" It didn't, and I still do not know what it was.
The book is a collection of "short stories" - which, to be fair, isn't generally my cup of tea anyway, but the blurb intrigued me - and, frankly, I do not understand how this made it through the publication process, even less all the way to a translated publication. I am perfectly willing to jot this down as a failure of understanding on my part, but regardless, I do not understand this book. At all.
The stories all could have some redeeming quality about them, I guess. No concept or idea is too wild that it's unimaginable to conceive of a fleshed out novel-length version (or, frankly, an actual short story - more on that shortly), and a few of the "stories" showed insights into the human condition that I would have loved to read more about. However, as presented in this book, the texts generally just feel like an unholy jumble of scribbles.
My biggest complaint is the ridiculously truncated format of the "short stories." I am very hesitant to even call them that. Sure, one or two short pieces of a page or two in an anthology of a few hundred pages, I'd expect that. However, when all the pieces are that short, no. At that point I feel like it's just a bunch of discarded scraps of writing that someone found when cleaning out a desk. I mean, most newspaper articles are longer than these "short stories" - and I'm not talking exposés here, I'm talking your run-of-the-mill two-minute reads.
Consequently, I was left disappointed by this one.
لا طواحين هواءِ في البصرة: الأوهام ما بين الحقيقة والحلم التأملي
ليث الهجان
المجموعة القصصية الثالثة لـ" ضياء جبيلي" بعد مجموعته (ماذا نفعل بدون كالفين وحديقة الأرامل)، لا طواحين هواء في البصرة :مجرد أمنيات قارئ، كم تمنيت أن يكون هذا العنوان لرواية ، وبدلًا من غزارة هذه الشخصيات في المجموعة أن تكون ثلاث شخصيات: لجبيلى ليزُجّ القارئ معه في عوالمهِ التأملية التي تتعلق في غور أعماق الشخصيات، وهذا ما يميزهُ كقاص بصري عن البقية، ولمحت من خلال قراءتي لهذه المجموعة أن هناك تشابه من حيث التبويبات، والفصول السردية المنقطعة كما في رواية " الحديقة الخَرِبَة " للكاتب المكسيكي (خورخي فولبي)، فولبي من خلال روايته كانت الموضوعة واحدة ، ولكن استخدم أسلوب المقطوعات السردية في سرد روايته، أما جبيلي كان يتناول موضوعات قصصية تتعلق بمدينة البصرة بالكامل، أما من حيث الأسلوب السردي بالكتابة كان مشابهًا نوعًا ما لأسلوب فولبي ، ويشكل فولبي طليعة جيل أدبي جديد بدأ يتشكل في السنوات الأخيرة، وهو تيار أبتعد كثيرًا عن مفهوم الواقعية السحرية، هذه الانطلاقة الجديدة بدأت عبر تأسيس حركة " كراك" الأدبية، مع نهاية تسعينيات القرن الماضي، وكان من هدفها تجديد الحركة الأدبية المكسيكية الغارقة في نمطيتها، لا طواحين هواء في البصرة الصادرة عن دار سطور( طبعة أولى-2018) مجموعة قصصية تختلف كثيرًا عما طرحه جبيلي في المجوعتين السابقين، فهي تتناول موضوعات شتى كـ" الحرب والحب والمرأة والطفل والشعراء وأناس من مدينة البصرة بأسلوب الفنتازيا، من خلال ما طرحهُ من شخوصه وزجهم في المجموعة القصصية ، وكأنه اراد إن يوظف ، ( الألم والصراع ) من خلال قصصه التي تعتبر أرشيف بصري خالص، جبيلي نجح في تدوين وملاحقة الشخصيات الواقعية في مدينة البصرة التي يتحكم بها من خلال شبكتهِ السردية بأسلوب قصصي كخيال تأملي ما بين الوهم والحقيقة ،وما بين الحرب والحب، وما بين الطفل والرجل، كل هذه الانتقالات والتحولات التي تمر بالفرد دون اكتراث أو تدوين من قِبل ذاكرة العقل حتى وأن أحتفظ بها، ولكن بمرور الوقت ستندثر من ذاكرتنا، من هنا أنطلق ضياء بمجموعته على أنها مركبات معقدة، وكأنما نسيج مُحبك يضُم في شباكهِ هؤلاء التبويبات ( حروب – حب- أمهات- أطفال-شعراء- متفرقة) فراح يفكك تلك التبويبات بطريقة فنتازيا مملؤة بالهم والوجع كما لاحظناه في بداية المجموعة ينطلق كتمهيد للبوح عما يريد أن يخطه من خلال ( آه وما أهمية كل هذا) لـ" أيما بوفاري" عبارة قد اختزلت الكثير من المعاناة لدى شخوص جبيلي في مخيلته، بدأت ��لشخوص تنضج وتتصادم وتتصارع لكل منها طريقها الخاص، فكل الشخصيات لدى جبيلي لديها أوهام كـ" دون كيخوته" ولكنها عاجزة.... تحارب من ؟( لا توجد طواحين هواء في البصرة أين أذهب بكل هذه الأوهام؟ أقاتل من؟) هذا المدخل يمهد به جبيلي من خلال تأويله للعنوان( لا طواحين هواء في البصرة، لو أردت أن تتناول عنوان المجموعة القصصية بشكل مفصل، عليك أولاً أن تقراً لـ" ثريانتس" وبالتحديد رواية دون كيخوته، حتى تعي جيدًا ما يحدث من خلال هذه المجموعة التي تحمل على أكتافها شخصيات محملة بالوهم والحُلم المذبوح: منهم من يحلم بالطيران، ومنهم من يحلم بالحب، من خلال ما لاحظناه من المجموعة الأولى من خلال " حروب" كما في قصة ( الطيران)..فالطيران حُلم لدى الكثير من الناس منذ الوجود فكل منا له حلمه الخاص في الطيران، حتى مبارك كان له حلمه الخاص بعيدًا عن الأحلام الوردية، لأنه طار إثناء الحروب الأولى عندما كان جندي في سنة(1991)، والثانية عند عمله في مصنع الدواجن للدجاج. أثناء الغزو الأمريكي سنة 2003. أستطاع أن يطير وسط الريش المتناثر وسط ضجيج القصف على معمل الدجاج.. وبما أن الموضوعة واحدة في تبويبات "حروب" ينتقل بنا جبيلي الى قصة ( المملحة) في هذه القصة يتناول فيها مفهوم الحرب والانتماء الحقيقي للوطن و خصوصاً المدينة التي نشأ فيها جمال، وبالصدفة وبالتحديد في طفولته تكتشف جدتهَ إنه مصاب بداء الصدفية، حتى أصبح ينثر الملح من طفحهُ الجلدي، فأصبح جمال كالبصرة ، الأعين عليه كثيرة والكل ما يتمنى أن ينثر ذهب، والأخر ألماس .. بعد ما كان أهلهُ يستخدمون منه الملح لاحتياجات المنزل ، الا أن جمال كبُرَ وأصبح جندي وأمتزج "بالمملحة " منطقة في البصرة ، أثناء الحرب سنة 1988. وعاد أليها وصار جزء من البصرة، فراحت أمهُ تردد ( فص ملح وذاب..) حتى في قصة (وطن) يركز جبيلي على مفهوم الانتماء والحنين إلى الوطن من خلال ما لمستهُ في قصة وسام الذي فقد يداه اثناء الحرب في عام 1991، وتم تبنيه من قِبل عائلة من أستراليا فكان عمرهُ آنذاك ستة أشهر، فنشأ في أستراليا وتعايش معهم ، ولكن الهوية والجذور كادت أن تقتِلهُ وتُقطع أنفاسهِ ، فأصبح سيء المزاج وبدأ يمرض شيئاً فشيئا، وتم عرضهُ لطبيب نفساني وقام بعرض عليه خارطة العالم فبدأ وسام يشير بشفتيه الى خارطة العراق . وينهي القصة بـ" كان لقبلته حينئذ، صوتًا، يشبه كثيرًا صوت من التقم حلمة ثدي أمه للمرة الأولى..، يتنقل بنا جبيلي ما بين الواقعية والفنتازيا كما لاحظته في قصة ( الفزاعة)، حيث لا يزال حكيم شامخاً وواقفاً على حقل الألغام منذ عام 1988 . ولغاية الآن لم يتحرك، وكما في قصة ( طعم الموت) عطوان المزارع يتسبب بإزعاج الموتى الـ"14" شخص الذي رقدوا في أرضه بسبب الحرب، فَعودت عطوان لأحياء أرضه تتسبب بإزعاجهم فقرروا المغادرة لمكان مجهول، هذا ما تميز به جبيلي في ترك النهاية مجهولة أو غامضة في أغلب قصصهِ.. حتى في قصص الحب طرح موضوعات غرائبية ممزوجة بالواقع كما نجدهَ من خلال قصة( الجعل) أستطاع أن يوظف أسطورة سيزيف، والتي من خلالها تمكن أن يتناِول الأحداث بأجواء علمية غرائبية الذي كان ضحيتها " برهان" حيث خُذل من قِبل عالمة الأحياء، كانت طالبة معهُ، فجعلتهُ مكسوراً، وأثناء عودته راح يضرب بحصى ،إلى أن كبرت هذه الحصى معهُ وأصبحت ترافقه كصخرة سيزيف ليذهب بها بعيدًا إلى جبل "السنام" أما في قصص( أمهات- نساء) طرح موضوعات مهمة وأهمها موروث الأمهات في الجنوب وبالتحديد " البصرة" هذا الموروث الذي توارثناه من السابقين، ودائما ما يكون مصاحب بعاطفه مُفرطة، ليختم جبيلي مجموعته القصصية بتوبيات تضم ( أطفال- شعراء- متفرقة) كأنه يود أن يمر بكل تفاصيل هذه المدينة التي همشت من قِبل الكثير.
من أجمل القصص القصيرة التي قرأت ومن أجمل ما قرأت منذ مدة طويلة، أحببت كثيراً مسحة الفانتازيا المضافة لكل قصة. أكثر المجاميع التي أعجبتني هي حروب وأمهات.
قصص منفصلة مختلفة في الطول ، بعضها رائعة للغاية و الاخرى عادية و توجد بعض القصص لم ترق لي. أجملها القصة الاخيرة و الاطول . الابواب جميلة مثل باب شعراء و امهات الخ..
حسنا ، واضح جدا كما اخبرنى صديقى تقدم الأخوة العرب علينا فى مجال الكتابة ، وهذا معناه تقدمهم بالطبع فى القراءة كما وكيفا ، قصص تتراوح بين القصيرة و المتوسطة ، كلها غاية فى العذوبة ، لا عجب أن تفوز بجائزة كبرى ، هذا ليس أول كتاب للجبيلىولكنه جاء بعد عدة كتب أثقلت موهبته الواضحة ، ربما كانت القصص فى اغلبها تدور فى إطار الفنتازيا ولكن غن صح القول فإنها فانتازيا واقعية ، مستوحى أغلبها من الحرب و عاداتنا العربية التى تتشابه مهما اختلفت الدول ، أنصح به بشدة
I picked up No Windmills in Basra on a whim, and found myself very much enjoying the short stories/flash fiction that was contained within. All stories set in Southern Iraq, their genre and tone varied throughout. Some were humorous, occasionally darkly so, while others were more whimsical, and yet further were heavier and more sombre. In each case, the characters leapt off the page and, more than once, I found myself wishing that a story was longer, just to have more time within it. This was, in the end, a collection that made me eager to read more from Diaa Jubaili, which really, was all I could ask of it.