من ادب الرحلات هذا الكتاب وهو رحلة حج لنائب حاكم ايران وقد شملت الرحلة بالاضافة للحج والزيارة تركيا والشام وفلسطين ولبنان ومصر واماكن اخرى لفت نظري ان الحجاج في ذلك الوقت لم يكونوا يقفوا في يوم عرفة في يوم واحد وذلك لاختلافهم في رؤية الهلال وهذا خلاف مقصد الحج من الاجتماع ايضا ملفت للنظر ان الشافعية لم يكن لهم مقام في المسجد الحرام مثل بقية المذاهب وصف دمشق بانها كثيرة الانهار ولا ادري اين اختفت الان وصف التماسيح في نهر النيل والتي اختفت تماما بعد ذلك
من بين كتب الرحلات إلى مكة المكرمة والحج التي قرأتها هذا العام كان هذا الكتاب الافضل من ناحية الوصف و المنهجية وكان كاشفاً عن سعة اطلاع و نظرة تحليلية للمؤلف و هو الذي يعتبر في عصره الرجل الثاني في إيران و قصد الحج بصفته الرسمية لذلك كان محل تشريف و ترحيب رسمي أينما حل و ارتحل