Jump to ratings and reviews
Rate this book

مذاهب فكرية معاصرة

Rate this book
المذاهب الفكرية المنتشرة وأسباب نشأتها وتشكلها مثل الشيوعية والديموقراطية والعلمانية والعقلانية والقومية والإنسانية والإلحاد، مع تطبيقاتها فى السياسة والأخلاق والاقتصاد والفن والأخلاق مع ذكر موقف الإسلام من كل منها

655 pages, Paperback

First published January 1, 1993

62 people are currently reading
1386 people want to read

About the author

محمد قطب

92 books1,470 followers
محمد قطب إبراهيم كاتب إسلامي مصري, له عدة مؤلفات. وهو أخو سيد قطب ، وكان يقيم في مكة المكرمة قبل وفاته.

مثل الأستاذ محمد قطب علامة فكرية وحركية بارزة بالنسبة للحركة الإسلامية المعاصرة ، فهو صاحب مؤلفات هامة تؤسس للفكر الإسلامي المعاصر من منطلق معرفي إسلامي مخالف لنظرية المعرفة الغربية ، وهو يربط بين الفكر والواقع عبر العديد من مؤلفاته التي حاولت تفسير الواقع أيضا من منظور إسلامي ،

من كتبه: قطب في تأسيس مدرسة إسلامية ذات طابع حركي داخل الجامعات الســعودية عبر إشرافه على العديد من الرسائل الجامعية . ينبه محمد قطب في كتبه إلى خطر الصدام مع الأنظمة السياسية الحاكمة في العالم العربي قبل القدرة عليه ، وقبل أن يفهم الناس ـ المحكومون بهذه الأنظمة ـ معني كلمة التوحيد وضرورة الحكم بما أنزل الله ، واستدل على ذلك بقوله تعالى: ( وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين ). واستطرد محمد قطب قائلاً : إن قيادات الجماعة الإسلامية كانت تفتقد إلى الوعي والخبرة التي تمكنها من إدراك خطر التورط في مواجهة مع النظام السياسي . يرى محمد قطب أن موقف الغرب من الإسلام هو موقف صليبي واضح ، وما يقول عنه الغرب: "إنه تسامح مع الإسلام " ، إنما هو في الحقيقة مجرد شعارات فارغة. وتوقع أن تكون أوضاع الأقليات الإسلامية في الغرب ـ وأمريكا خاصة ـ في منتهى الصعوبة والخطورة ، ونبه المسلمين هناك للاستعداد للأخطر والأسوء.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
129 (37%)
4 stars
110 (31%)
3 stars
76 (22%)
2 stars
12 (3%)
1 star
17 (4%)
Displaying 1 - 30 of 31 reviews
12 reviews2 followers
Read
November 22, 2012
أعجبني في الكتاب , هو توضيح وشرح بدايات وجذور كل مذهب , والاسباب والعوامل التي أدت لظهوره , وشرح لنظريات ماركس وفرويد ودارون ودورها في التأثير علي الفكر المادي الغربي , واغراق المجتمعات الغربية في اعاصير المادية والتحلل الخلقي , وسيطرة اليهود علي رؤس الأموال عن طريق الربا والبنوك ..
Profile Image for Arwa AlSmaeel.
34 reviews17 followers
June 28, 2012
كتاب راائع ، يعيبه فقط الإسهاب وكثرة التكرار
Profile Image for عمرو أحمد.
70 reviews53 followers
April 12, 2011
للأسف كتاب غير موضوعى فى الطرح , يوضح وجهة نظر الكاتب حول تلك المذاهب الفكرية , غير مناسب لمن يريد التعرف على المذاهب الفكرية لعدم مناقشته لأفكار تلك المذاهب بصورة واضحة , غير أنه متأثر جدا بالكتابات المعادية لليهودية الغربية
18 reviews1 follower
March 6, 2012
كتاب جيد جدا واكثر من ممتاز في بدايته والحيث عن تحريف الدين والمحاكم العنصرية المسماة بالتفتيش والحديث المبسط عن نظريات ماركس ودور كايم وفرويد ثم فجاة اصبت بالملل واعتقد ان السبب هو تكرار كلام الكاتب اكثر من مرة واعتقد انه كان ليكون كتبا رائعا لو كان مضغوط قليلا
Profile Image for drugsxmia Ik.
13 reviews2 followers
January 24, 2014
من لا يعرف دين الجاهلية لا يعرف الاسلام
Profile Image for أحمد عبدالعزيز.
105 reviews31 followers
June 20, 2015
كتاب رائع جدا جدا كعادة كتب الأستاذ: محمد قطب رحمه الله، الكتاب يتكلم عن نقد المذاهب الباطلة.
ابتدأ الأستاذ محمد بالحديث عن نبذة سريعة بالكلام عن دور الكنيسة في العصور الوسطي المظلمة، تكلم عن جور الكنيسة وحكرهم علي العلم ووصفهم لأي مخالف للكتيسة بالمهرطق ويكون له نصيب من التعذيب في محاكم التفتيش الكنسية، ثم أنتقل للكلام لثورة الشعب علي الطغيان الكنسي "الثورة الصناعية" وتنحيتهم دين الكنيسة جانبا عن واقع حياتهم، ثم أنتقل لدور اليهود في السيطرة علي اوروبا وإفسادها بنشر المذاهب الباطلة، ثم تكلم عن أن اليهود ليس هم من يدبرون كل شئ كما يزعم مؤلف كتاب "أحجار علي رقعة الشطرنج" ولكنهم يحسنون نشر سيطرتهم كما حدث مثلا مع دارون "التي بين المولف بطلان نظرية التطور ليس في هذا الكتاب فقط ولكن في كثير من كتبه" فتبني اليهود نظريته وسعوا في نشهرها حتي انتشرت وصار الكل يتحدث عنها، مع العلم بأن دارون ليس هو أول من قال بنظرية التطور فقد سبقه بذلك أحد الأشخاص، ولكن الفرق في الأول أن اليهود وقتها لم يتبنوا نظريته فلم تظهر للعالم مثل ما فعلوا مع دارون.
وتحدث عن تبني اليهود لأي نظرية مخالفة للدين، كالشيوعية والدارونية والعلمانية وغيرهم، وأنهم السبب في إفساد أوربا "المفسدة أصلا" بسبب ظلم الكنيسة وجعلهم الدين حكر علي العقل، ويتبني اليهود النظريات وتنتشر بسبب إستحواذهم علي وسائل الإعلام وبسبب تعاملهم بالربا.
ثم أنتقل للكلام عن مذهب "الديمقراطية" الذي يتبناه كثير من الإسلاميين وهو مذهب "لا يسمن ولا يغني من جوع" فالديمقراطية حاليا بعيدة كل البعد عن دين الإسلام، وبين أن الديمقراطية ماهي إلا كلمة يضحكون بها علي الشعوب المغفلة.
ثم تحدث عن "الشيوعية" وعن ماركس ولينيين وإستالين والشيوعيين، تحدث أولا في هذا الفصل عن رأي الشيوعيين وفكرهم ونظريتهم، ثم بعد مناقشة الأراء والإقتباس من كتبهم، أنتقل لمناقشة النظرية وتوضيح بطلانها، وقد افاض في الحديث عن الشيوعية حتي زاد عدد صفحات هذا الفصل عن ال 150 صفحة لأن هذا المذهب كان منتشر في فترة من فترات حكم مصر علي يد الهالك "جمال عبدالناصر"، ثم بين أن الشيوعية تدعوا إلي الإلحاد وتنحية الدين بعيد عن واقع الحياة وأن "الدين أفيون الشعوب" كما قال ماركس، وأن المادة هي أصل الأشياء وليس الله هو خالق الكون بل المادة "الطبيعة تخبط خبط عشواء" كما قال دارون.
ثم أنتقل للحديث عن مذهب جديد ظهر بسبب جهل الكنيسة وظلمهم للشعوب وهي "العلمانية" وأبتدأ في هذا الفصل علي عكس ما بدأه في فصل الشيوعية قتكلم عن العلمانية وبين بطلانها من اول سطر.
ثم تكلم عن "الإلحاد والملحدين" ممن يتخذون الطبيعة إلها يعبد من دون الله، وكذلك عن مذاهب "الوطنية والقومية والإسانية" الذي يرددها للأسف ناس مسلمين، بل تجد ممن يقولون بإنهم مسلمون ممن يريد نشر هذه المذاهب في المجتمع المسلم، ويستميت في نشرها.
فنشاة هذه المذاهب بسبب ظلم الكنيسة في العصور الوسطي وكذلك دور اليهود في نشر هذه المذاهب حتي يجعلون الأمميين حمير يركبهم شعب الله المختار وقد كان.
فكل ما تحدث المؤلف عنه في الكتاب حدثت به نفسي وكم تمنيت لو اري مثل هذا الكتاب الرائع يعمم علي جميع الطوائف حتي يعرفوا أن الدين الإسلامي صحيح ليس كدين الكنيسة المحرف الذي جعل قداسة البابا فوق كل شئ فلا يوجد في الإسلام قداسة لأحد، بل القداسة لكتاب لله وسنة رسوله.
ولكن زاد المؤلف في تبسيط معاني الكتاب حتي كثرة عدد صفحات الكتاب حتي جاوزت ال 550 صفحة حتي تجد بدايات الكتاب ممتعة كعادة كلام الأستاذ محمد ثم في فصل الشيوعية تجد أنه يطيل جدا حتي تشعر في حديثه عن كلام ذكره قبل ذلك وأنه من باب الحشو والتطويل.
ولكن مما نفعني جدا بعض إقتباساته من كتب رائعه حتي تجده "رحمه الله" يرشدك لقرأة هذه الكتب المفيدة والنافعة.
من وجهة نظري ان الأستاذ محمد لم يوفق في فصل الإلحاد والوطنية مثل ما وفق بزيادة في فصلي العلمانية والشيوعية، فقد بين بطلان هذه المذاهب التي كان السبب في نشأتها هو دين الكنيسة المحرف ولكن ليست بنفس الدرجة فكنت اتوقع المزيد.
Read
November 22, 2021
اسم الكتاب : مذاهب فكرية معاصرة
اسم المؤلف : محمد قطب
نشر : دار الشروق
المراجعة والتلخيص :
محمد قطب مفكرٌ إسلامي ذو إيديولوجية إخوانية بحتة – فهو بطبيعة الحال شقيق سيد قطب ومتولي نشر أفكاره - ، وقد تولّى الإشراف على الدراسات العليا في جامعة أم القرى ردحًا من الزمن – وهو خريج كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية ! – وهو بالمناسبة كان متولي الإشراف على رسالة الدكتور سفر الحوالي الشهيرة التي طُبعت فيما بعد ونُشرت ( العلمانية ) ، وقد كان هذا الكتاب ( الضخم ) مقررًا على طلبة الدراسات العليا من قِبَل محمد قطب ، وفيه تناول محمد قطب المذاهبَ الفكرية الشائعة في تلك الفترة – والتي ما زال كثيرٌ منها حتى هذه اللحظة – كالشيوعية والديمقراطية والعلمانية .... إلخ ، إلّا أنه من الملاحَظ أن الجزء الأكبر من المناقشات كانت متوجهة لمناقشة الشيوعية ، فقد أفرد لها قراتبة ال 200 صفحة من الكتاب أي بما يعادل ثلث الكتاب برمته ، في حين أن هناك مذاهب فكرية أخرى نعاني منها في واقعنا الآن – كالعلمانية – لم يفرد لها سوى 50 صفحة من الكتاب! ، ولعل ذلك يُفَسَّر بالظروف المحيطة بالواقع عند تأليف ذلك الكتاب ، فقد أُلِّف هذا الكتاب في حدود عام 1985 م وكان الغزو الفكري الشيوعي ما يزال في أوج قوته – رغم أنه لم يكن يتبقى على سقوط الاتحاد السوفيتي نفسه سوى 6 سنوات مما يعني أن الغزو الشيوعي فكريًا ظل قويًا حتى نهايته – وإبان هذه العقود أفرد كثيرٌ من الكُتّاب الإسلاميين كتبًا كاملة للرد على الشيوعية سواء في بداية الغزو الشيوعي كالأستاذ عباس العقاد أو فيما بعد ذلك كالشيخ محمد الغزالي والدكتور مصطفى محمود وغيرهما .
بدأ محمد قطب كتابَه بتمهيد تاريخي عن أحوال أوروبا إبان عصورهم المظلمة ومدى التخلف الذي كانوا يقبعون تحت وطأته ؛ ليمهد فيما بعد لمناقشة المذاهب الفكرية المختلفة في ضوء ظروفها وأسبابها التاريخية – الذي هو جزءٌ من بيان زيف تلك المذاهب – حيث إن الخط الذي رسمه محمد قطب لمناقشة تلك المذاهب كان هو بيان الخط التاريخي للمذهب ليبين أنه جاء كرد فعل على ظروف بعينها ، وكما هو معلومٌ فإن رد الفعل غالبًا إن لم يكن دائمًا يكون غير متوازن ، ثم يبين محمد قطب خطأ وزيف هذا المذهب الذي هو بدوره رد فعل بالاستدلال بالفعل الإسلامي إبان نهضة المسلمين ، ليبين أن الأوروبيين خرجوا من خطأ إلى خطأ وكان الأحرى بهم أن يخرجوا من خطأ إلى صواب ، والصوابُ بطبيعة الحال هو ما كان عليه المسلمون ، فمثلًا مسألة العلم والدين والدنيا والآخرة والروح والجسد لم تعرف ذلك الفصام لدى المسلمين مثلما عرفه الأوروبيون ، فما كان هناك ثمة تعارض بين عمل المسلم لدنياه وعمله لآخرته ، في حين أن الأوروبي في عصوره المظلمة كانت تسيطر عليه فكرة العمل للآخرة فقط دون الدنيا ثم انقلب الحال فصار العمل للدنيا فقط دون الآخرة ! ... والأوروبي بين هذا وذاك في تقلبات فكرية كلُّها خاطئة لأنها لم تهتدِ بالهدي الرباني .... وهكذا كان منهج محمد قطب في المناقشات ، فلم يتعرض لمذهب بعرض أفكاره الرئيسة لدى مؤسسيه – اللهم إلا الشيوعية – وإنما تعرض لتاريخ المذهب ولسوء المآل عند تطبيقه ولبيان الصواب الإسلامي من خلال تطبيق المسلمين أنفسهم .
من الملاحَظ لدى فكر محمد قطب مدى توغل فكرة الحاكمية – التي ابتدعها بدوره شقيقه سيد قطب – في تفكيره حتى أنه ما يذكر عبادة الله وتوحيده حتى يردف ذلك بتحكيم شريعة الله ! وعند حديثه عن العقلانية كمذهب لدى الغرب يبيح التفكر في الله ذاته وفيما وراء الطبيعة ، ذكر أن الإسلام يطلق العنان للعقل إلا في 3 أمور : ذات الله والقدر والتشريع ، وغلّظ النهي عن إعمال العقل في التشريع تغليظًا أشد من النهي عن التفكر في ذات الله أو القدر ! فذكر أن ذات الله والقدر ينصح ( فقط ) بعدم التفكر فيهما حفاظًا على العقل من إهدار طاقته فيما لا طائل من ورائه ؛ فهي أمور فوق العقل ، بينما التشريع قال أنه يُمنع منعًا باتًّا من إعمال العقل فيه بل هو حق الله وحده ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه إلى اعتبار مَنْ لم يعارض عدم الحكم بما أنزل الله بيده أو بلسانه أو بقلبه – عده مشركًا خالصًا وإن صلى وصام ! وانطلاقًا من هذا الفكر كان بيتُ القصيد في نقد محمد قطب للديمقراطية والعلمانية أنهما يجعلان التشريع للشعب لا لله ، وحيث لا تشريع لله يكون الكفر ، والإسلام والكفر لا يجتمعان .
طوال الكتاب لم يهمل محمد قطب الحديثَ عن دور اليهود في إساد عقائد الأمميين تطبيقًا لما ذُكر في تلمودهم : " الأمميون هم الحمير الذين خلقهم الله ليركبهم شعب الله المختار " ! فطوال عرض الكاتب للمذاهب الفكرية ومناقشتها لم يغب عنه كل مرة التنويه بأنها جزءٌ من مخطط اليهود الشرير لاستحمار الأمميين ، واستشهد بكلام لجان بول سارتر ( وهو ذو الأم اليهودية ) – كان الأَولى به أن يجعله في صدر الكتاب – في كتاب لم يترجم بعد – وقتها ولا أدري هل تُرجم فيما بعد أم لا – اسمه ( تأملات في المشكلة اليهودية ) صدر عام 1946 م ، فيه يدافع سارترعن اليهود وعن اتهامهم بعبادة الذهب وتعرية الجسد البشري ونشر العقلانية المضادة للإيمان ( الإلحاد ) بأن كان يبرر كل ما فعله اليهود – مع الإقرار بقيامهم بذلك – وكان مما دافع به عنهم أن عبادة الذهب أن عبادة الذهب هي سببٌ للقوة لديهم ردًا على استضعاف اليهود واستعبادهم ، وأما عن تعرية الجسد البشري فذلك بسبب النظرة الدونية لأجساد اليهود فما كان من اليهود إلا أن قاموا بنشر العري لبيان تطابق أجسام اليهود مع أجسام غيرهم من البشر ، وأما عن نشر العقلانية المضادة للإيمان ( الإلحاد ) فذلك للقضاء على النظرة الدونية – التي يتمتع بها كل مَنْ ينظر لليهود – القائمة على أساس ديني ، فما كان منهم إلا أن نشروا الإلحاد للقضاء على تلك النظرة الدونية !
لم ينس محمد قطب صراع الإخوان مع عبد الناصر ، فكان مما انتقد به عبد الناصر من طرْف خفي هو زعمه بأن القومية صنيعة الغرب للقضاء على الإسلام والمسلمين بعدما فوجئوا به من جهاد المسلمين في حرب 48 – التي سماها بدوره مسرحية – وهم مَنْ كانوا يظنون موتهم اللانهائي ، فقامت بالدفع بانقلابات عسكرية – في غمز لثورة 52 – لنشر فكرة القومية التي هي بزعمه وسيلة من وسائل الغرب للقضاء على الإسلام والمسلمين !.... ويكأن عبد الناصر هو من الكفار الحاقدين على الإسلام والمسلمين ، ويكأن الإخوان هم المسلمون وليسوا جزءًا منهم !..... وأما عن علاقة عبد الناصر باللإسلام فهي قوية أقوى حتى مما لدى الإخوان ، ويُنظر لتفصيل ذلك كتاب ( عن الناصرية والإسلام ) تحرير الدكتور عبد الحليم قنديل .
من الأمور التي أجاد فيها محمد قطب عند نقده للديمقراطية هو بيان الخطأ المشهور الزاعم بأن مَنْ يُشَرِّع لديهم ويحكم هو الشعب ، بينما أن الطبقة الحاكمة هي مَنْ تشرع ولكن برضا الشعب عن طريق إيهامه بأن الشعب هو مَنْ يتولى ذلك بنفسه ، وبيّن أن مردّ ذلك إلى كون وسائل الإعلام والصحافة والتليفزيون وغيرها هي مما في أيدي تلك الطبقة الحاكمة من رأسماليين ويهود ، وهي مّنْ تتولى أمر توجيه الشعب ، واستدل على ذلك بما كانوا يقولونه عن هتلر وعن تصوير وحشيته – مع الإقرار بصدقها – وعن خطره على الحضارة مما دفع بالناس إلى مطالبتهم هم بأنفسهم بالحرب – التي هي رغبة الطبقة الحاكمة - ..... وأضيف أن الطريف كذلك أن العكس كان صحيحًا ، فقد كانت الدعاية النازية داخل ألمانيا تغسل أدمغة الشعب الألماني – عن طريق وزير الدعاية جوبلز – وتصورهم على أنهم أفضل الشعوب قاطبة وأنهم الأحق بسيادة العالم ..إلخ حتى جعل الناس هم من يطالبون بالحرب أيضًا ... وكذلك عندما أصدر المثقف الأشهر رجاء جارودي كتابَه ( الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية ) عام 1969 م قامت الدنيا ولم تقعد ، ورُفعت القضايا ضده وهاجمه الكل في الصحف وفي المجلات والإعلام ، وعندما كتب ردًا على تلك الهجمات منعت أي صحيفة نشر رده لديها – وهو الذي كانت تتوق أي صحيفة لنشر كتاباته لديها – حتى أنه اضطر لطباعة كتيب على نفقته الخاصة سماه ( حق الرد ) وقام بتوزيعه مجانًا ... كذلك موقف فئة لا يستهان بها من الشعوب الغربيية تجاه القضية الفلسطينية من تعاطفها مع الإسرائيليين ضد الفلسطينيين باعتبار أن اليهود هم الضحايا أمام الهجمات البربرية من الفلسطينيين ! ... وكل ذلك نابعٌ من سيطرة أصحاب المصالح على وسائل الإعلام كما ذكر محمد قطب .
ختامًا الكتاب جيد في بابه – وإنْ أصابه بعض القصور – ويستحق القراءة ، لاسيما لما يتمتع به محمد قطب من قلم سلس سيال يجعل فهمه وتذوقه يسيرًا على القارئ وإنْ أصابه بعض التكرار .
#مراجعات_قارئ
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for عمر جوبا.
Author 4 books136 followers
September 19, 2018
كتاب مهم جدًا، يصلح ليكون قاموسًا خاصًا بالمذاهب الفكرية والسياسية المحيطة، والتي تتردد مصطلحاتها كثيرًا هذه الأيام.
يتكلم الكاتب بشكل موجز ومبسط عن أهم وأغلب الاتجاهات الفكرية والأفكار السياسة.
كما تكلم بشكل بسيط أيضًا عن محاكم التفتيش وظهور ونشأة علم الاجتماع الغربي وما إلى ذلك من أحداث أتبعها ظهور عدة مذاهب جديدة كالاشتراكية.
الكتاب جيد إلا أنه يعاني من إسهاب ليس في موضعه تمامًا، كما أنه لا يمكن أن يصنف كتابًا حياديًا لأنه من وجهة نظر إسـلامية بحتة.
Profile Image for Musaadalhamidi.
1,605 reviews50 followers
June 8, 2023
المذاهب الفكرية المنتشرة وأسباب نشأتها وتشكلها مثل الشيوعية والديموقراطية والعلمانية والعقلانية والقومية والإنسانية والإلحاد، مع تطبيقاتها فى السياسة والأخلاق والاقتصاد والفن والأخلاق مع ذكر موقف الإسلام من كل منها.
Profile Image for عبد الكريم.
8 reviews
March 8, 2018
كتاب ممتع رغم بعض التكرار
يحتوي على مادة علمية قيمةجدا
يستحق القراءة
30 reviews8 followers
August 2, 2019
كتاب جميل لكن لو اختصره قليلاً رحمه الله
Profile Image for مريم المعضادي.
Author 3 books1 follower
January 13, 2021
انصح بقراءته بشدة...
النسخة الإلكترونية فيها بعض الكلمات المخفية من الجوانب وبعض الحواشي.. ولكن يمكن قراءتها...
514 reviews2 followers
April 1, 2025
وجدت الكتاب صوتيا مجانا على تطبيق منطوق للكتب الصوتية.
207 reviews1 follower
April 17, 2025
وجدت الكتاب صوتيا مجانا على تطبيق منطوق للكتب الصوتية
3 reviews5 followers
September 13, 2013
الكتاب رائع جدا خاصة في التمهيد للحديث عن المذاهب ببيان انحرافات الكنيسة وتأثير اليهود على إفساد أوروبا.. وتأثير ذلك على ظهور تاك المذاهب والتأصيل التاريخي والنظري لكل مذهب .. كما أعجبني بيانه أن الشيوعية والرأسمالية مختلفين في القشور الاقتصادية والاجتماعية وااسياسية ولكنهم مجتمعين في الأصل وهو كونهم جاهليات تعتمد على إنكار وجوب الإذعان لله في كل منتحي الحياة وهي القضية التي طرحها تحت اسم "من المعبود؟".. وما كنت لأعطيه 4 من 5 إلا أنه أطال تطويل ممل في الشيوعية والعلمانية دون حاجة في عدة مواضع طرر فيها الكلام ذاته .. ولطنه في مجمله كتاب رائع يربط الأحداث المختلفة ببعضها بشكل جيد وتحليل موضوعي
2 reviews
April 5, 2016
كتاب في مجمله مفيد كمرحلة أولى للتعرف على تلك المذاهب التي تعرض إليها ... ولكن أعيب عليه غلوه الشديد إتجاه أن كل ما حدث كان ضمن مخططات اليهودية " شعب الله المختار " ... عند تعرضه للشيوعية ذكر " والحق أن الدين عدو لدود للمخططين ، كما أنه عدو لدود للماديين الشيوعيين " وقبل ذلك ذكر أن الشيوعية ضمن مخططات اليهودية ، في حين أن الشيوعية تسخر من الأديان واليهودية دين !!!
ولكن أعجبني أسلوب طرحه عندما ناقش الديموقراطية وأعجبني أكثر قوله " الديموقراطية اللبرالية الرأسمالية "

أنصح به كمرحلة أولى لمن يريد أن يخوض في مجال المذاهب الفكرية المعاصرة
Profile Image for Ahmed Hamed .
21 reviews2 followers
October 20, 2016
هذا الكتاب 652 صفحة ، والحق أن هذا الكتاب كان أولى به أن يكون في 400 أو أقل ، لولا التكرار الشديد !!

يعلم المهتمون بمشروع الأستاذ وأخيه أن هناك أموراً معينة يكرروها حرصأ منهم على التأكيد عليها ، وخوفاً منهم لعدم توصيليها ، فيكررونها .
لكن في هذا الكتاب التكرار شديد جداً لدرجة قد تحصل بك أحياناً لدرجة الملل !
لكن هذا لا ينفي مطلقاً الفوائد العظيمة التي ستخرج بها !
وهذا أيضأ لا ينفي للأستاذ أن أحد أهم كتبه وأكثرها تأثيراً وانتشاراً هو هذا الكتاب .

رحم الله الأستاذ وأخيه ، وبارك الله في جهدهم وجهادهم ، ورزقهم الفردوس الأعلى وأحلقنا يهم على خير .
Profile Image for Abdallah.
20 reviews7 followers
July 21, 2014
كتاب جيد جداً للمبتدئين أمثالى أفادنى كثيراً خصوصاً فى مناقشته للشيوعية فأعتقد أنها أفضل ما ناقشه الكتاب , وأعتقد أن مناقشته للعلمانية لم تكن جيدة بما فيه الكفاية والمؤلف نفسه رشح كتاب العلمانية للشيخ سفر الحوالي فهو يعتبر من أفضل الكتب التي ناقشت العلمانية,وأكثر ما لم يعجبنى هو الإطالة فى مواضع كثيرة جداً واعادة تكرار كثير مما قيل سابقاً فى مواضع اخري ولكن بأسلوب مختلف وأعتقد أن هذا هو أسلوب الكاتب رحمه الله لأنى وجدت نفس الاسلوب فى كتب اخرى له , ولكن فى المجمل الكتاب جميل ينصح بقراءته
Profile Image for أفانين.
25 reviews11 followers
January 5, 2015
انتهت الرحلة الماتعة مع هذا الكتاب الشيق الدسم جدا
كتاب مما يفتح الأفق ويوسع المدارك
يوضح الكثير من المصطلحات لتى نتداولها فى عصرنا هذا
من الديموقراطية للشيوعية للقومية
الانسانية والالحاد
فيشرح الخلفية التاريخية وكيف نشأت هذه المبادئ وكيف تطورت
إضافة إلى لمحات عن تاريخ أوروبا فى العصور الوسطى
ودور الكنيسة وأثرها فى اتجاه أوروبا للعلمانية
الحقيقة هو كتاب قيم
أنصح بقرائته
Profile Image for Dina Ahmed.
8 reviews1 follower
August 7, 2014
طيلة قرائتي له اختلفت معاه في البعض واتفقت في البعض الاخر
فانا أري الاسلام في كل الاحوال اوسع واشمل واعمق واسمح من رؤية الكاتب لبعض من هذه المذاهب
ليس بالمرجع الذي قد تلجئ اليه في حال اردت تكوين فكرة عن تلك المذاهب او عن رأي الاسلام بها
فلقد شعرت بانه ينقصه الموضوعية في كثير من النقاط والميل الي الهجوم والتعصب المضاد وليس النقد البناء لها
Profile Image for Mohammad Kanaan.
93 reviews4 followers
July 22, 2015
كتاب رائع! يُعطي نظرة وافية عن بعض المذاهب الفكريّة المُعاصرة كالدموقراطيّة، الشيوعيّة، العلمانيّة، القوميّة، الإنسانيّة والإلحاد.
كما ويوضّح كيف تخلّى الغرب عن الدين وما هي الظروف التي أدّت إل ذلك.
ولكن ما يُعيب الكتاب هو كثرة التكرار في الكلام، بحيث كان بإمكان المؤلف جعل الكتاب في أقلّ من ذلك من حيث عدد الصفحات.
Profile Image for مشاعل عبدالله.
15 reviews
August 15, 2016
من عيوب الكتاب الإسهاب و التركيز على إثارة الحس العاطفي للقارئ , و بشكل عام لم يكن تعاطي المؤلف مع المذاهب موضوعياً , كان التحيز واضحاً بشكل يضعف القيمة العلمية للكتاب , و لذلك لا يصح الإعتداد به كمرجع لدراسة المذاهب الفكرية , مع أنه للأسف حتى الآن يعد كذلك , في غالبية الأقسام الشرعية بجامعاتنا.
1 review1 follower
Read
September 26, 2011
كتاب رائع يضع القارئ بين مفارقات واسعة و عديدة حيث يطرح الفكر الغلماني و الاسلامي و الاشتراكي بشكل موضوعي وها ما يميز سيد قطب في طرحه لأي قضية
Profile Image for Sujood Jibreel.
13 reviews1 follower
Read
June 11, 2014
كتاب غني بالعديد من المعارف والعلوم ....ومن كان طالب علم فعليه المرور بباب هذا الكتاب وزيارته
Profile Image for Sahal Ali.
10 reviews4 followers
July 6, 2015
هذا الكتاب وثيقة مهم لكل من يريد ان يعرف من اهم مذاهب والافكار المعاصرة والكاتب لم يألو جهداً وإلا بدله في تفنذ هذة المذاهب في عقلية نقدية
Displaying 1 - 30 of 31 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.