Jump to ratings and reviews
Rate this book

عصر التشهير بالعرب والمسلمين: نحن والعالم بعد 11 سبتمبر 2001

Rate this book
تعرض العرب والمسلمون لما تعرضت له سائر الشعوب التى خضعت للاستعمار الغربى، من حملات ضارية من التشهير والتحقير، ولكن أضيف إلى ذلك، فى الخمسين عاماً الماضية؟، حملات التشهير من جانب الصهيونية وأبواق الدعاية الإسرائيلية والعالمين فى خدمتها. ثم حدث فى السنوات الأخيرة، خاصة فى أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001، أن تضاعف هذا التشهير، وزادت هذه الحملات قسوة وضراوة، فأصبح العرب والمسلمون أكثر شعوب العالم تعرضاً لحملات تشويه السمعة والإعتداء المعنوى. وهذا الكتاب يتناول، من زوايا مختلفة، هذه الحملات الظالمة محللاً وسائلها وأهدافها، أملا فى أن يساهم، ولو مساهمة متواضعة، فى وقف ما أصاب العرب والمسلمين بسبب هذا التشهير، من تدهور فى ثقتهم فى أنفسهم وفى عدالة قضيتهم

141 pages, Paperback

First published January 1, 2004

21 people are currently reading
2084 people want to read

About the author

Galal Amin

37 books48 followers
arabic
جلال أمين
http://www.goodreads.com/author/show/...

Galal Ahmad Amin is an Egyptian economist and commentator. He has criticized the economic and cultural dependency of Egypt upon the West .

He is the son of judge and academic Ahmad Amin. He studied at Cairo University, graduating LL.B. in 1955 before studying for diplomas in economics and public law. Receiving a government grant to study in Britain, Amin gained a M.S. (1961) and Ph.D. (1964) in economics from London School of Economics. From 1964 to 1974 he taught economics at Ain Shams University, also working as economic advisor for the Kuwait Fund for Economic Development from 1969 to 1974. After a year's teaching at UCLA in 1978–1979.
now he is professor of economics at the American University in Cairo.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
141 (24%)
4 stars
234 (41%)
3 stars
135 (23%)
2 stars
44 (7%)
1 star
12 (2%)
Displaying 1 - 30 of 81 reviews
Profile Image for Ayman Gomaa.
506 reviews782 followers
August 16, 2021
دروس كثيرة يطرحها جلال امين هل فات الاوان علينا لنتعلمها و اصبحت رأسنا قى الطين ام لازال يوجد بعض العقول المتحررة ترى ما يحدث خلف الكواليس و تستطيع المقاومة فى ظل هذا العالم العشوائى الهمجى !

فى 10 فصول تناول جلال امين ما يسمى بالتنمية الامريكية و خطتها الكبرى التى بدات جذورها قبل سقوط الاتحاد السوفيتى لخلق عدو جديد ليشوه سمعته ف يشتته ب اتهامه بكل الاحداث المؤسفة التى تحدث فى العالم و كان هذا هو الارهاب او الارهاب الاسلامى كما يطلق عليه الغرب , لم يكتفوا بنشر الاتهامات فقط و لكن اصبحوا ينتهزون الفرصة لتشويه العرب والمسلمين و لم تاتى احداث 11-9 الا لتساعدهم فى مخطوطهم باتهامنا و خلق صورة سلبية تنتشر انتشار النـار فـي الهشيـم بل و ساعدهم فى هذا خنوع الحكام العرب فى محاولتهم ارضاء الغرب و تثبيت حكمهم اكثر بمباركة امريكا و الغرب و الدولة الصهيونية من وراء الكواليس .

“مهما كانت الكذبة كبيرة ، فيكفي أن تكررها عددًا من المرات، وبإلحاح وصوت مرتفع ،حتى يصدقك عدد كبير من الناس”


كانت الفصول الاولى تعرى ما يسمى بالحلم الامريكى و تاثيره عل مجتمعاتنا العربية و لهثنا كعرب وراء ارضاء الغرب عل حساب الشعب و الدين احيانا بعد ان خلقوا باعلامهم رعب جديد يسمى الارهاب يجب محاربته فوراً و منبعه فى الاراضى العربية والاسلام خاصاً و هو كان السبب الرئيسى للهجوم عل العراق و ان كان السبب الرئيسى كان واضح للجميع و هو المصادر الطبيعية و النفط لكن اعلام الغرب استطاع ان يخلق للعرب وحش يسمى صدام حسين جعل العرب جميعاً يغضوا ابصارهم عن الانتهاكات فى الاراضى العراقية .

"كانت وسائل المواصلات و أساليب الاتصال و انواع السلاح كانت قد تطورت الى درجة جعلت من الممكن جداً , بل و من الافضل , أن تستغنى الدولة الاستعمارية عن اسلوب الاحتلال العسكرى , و ان تستعيض عن ذلك بالسيطرة على حكام محليين يحققون لهم نفس المطالب بأقل قدر من النفقات و التضحيات البشرية . "


كما تدخل امريكا انفها فى كل الشئون العربية استطاعت ان تثبت ارجلها فى اعلامنا العربى ليصبح اعلام مغيب ينشر الجهل و الديمقراطية الامريكية ارض الاحلام و ما زاد الطين بله بعد من يسمى المثقفين الذين شغلهم الشاغل تصغير العرب و تفخيم امريكا , بل و ادعاء اننا سبب الجهل كله و لا يد لامريكا و اسرائيل بما يحدث لنا كانهم الحمل الوديع الذين يريدون نهضتنا و رقينا مثل تعرية المراة لانه من الجهل ان تشبت بالماضى ولكننا من الجهل ان نرى ذلك .

أخيراً : لا يخفى علي اصحاب العقول اننا للاسف ولدنا فى اقذر فترات العرب خنوع و ضعف و جهل انتشر اصبح جريمة حتى ان تدافع عن فلسطين بل و نلوم الفلسطينين عل مقاومتهم , اتذكر ايام كنا عل الاقل نتابع الانتفاضات الفلسطينية عل التلفزيون المصرى و التظاهرات لهم و كان بمثابة " نص العمى ولا العمى كله " و لكننا وصلنا لزمن العمى الكلي و كفاية ان ترفع علم فلسطين حتى يتم القبض عليك و من جهة اخرى الدولة الصهيونية و الامريكان يمشون بخطوات ناجحة نحو المخطط الصهيونى و حلمهم الكبير الذى كل يوم يصبح اقرب و اقرب من النجاح .

واقع مؤلم و مستقبل مظلم فى وجود حكام لا كرامة لهم و اشكر الله انى عل قدر معلوماتى القليلة انى لا اشاهد التلفزيون نهائيا اخر 7 سنين و ما ينشره من تفاهات و اكاذيب .
Profile Image for Ahmed.
777 reviews560 followers
September 28, 2017

قراءة من الواضح أنها تأخرت كثيرا جدا للدكتور جلال أمين

فالرجل لدية رؤية ثاقبة للأحداث و مقدرة فائقة على تحليل الأمور
و براعة في قراءة ما بين السطور

يحلل المؤلف كيف تم خلق عدو جديد لأمريكا بعد انتهاء حقبة الحرب الباردة و سقوط الإتحاد السوفيتي و كان "الإسلام"
و كيفية تطويع الإعلام لخلق هالة مزيفة حول العدو الجديد لإيجاد مبرر منطقي لصرف المليارات على حرب لا داعي لها

وبأسلوب تهكمي للغاية يصف كيف اقتنعنا جميعا بأن مجموعة من ساكنى الكهوف دمروا أهم مبنى اقتصادي في أقوى دولة في العالم بل وقصفوا وزارة الدفاع أيضا

و أفرد فصلا كاملا للرد على سعد الدين إبراهيم الذي حمل العرب و العرب فقط سبب تخلفهم وتأخرهم الإقتصادي دون أى إشارة للكيان الصهيوني و تهديدة المستمر و خطره على القرارات السياسية و الإقتصادية

ثم تناول تقرير التنمية الإنسانية العربية و أصابني بالملل بعض الشئ أثناء تحليلة للإقتصاد العربي و العالمي ( وهذا هو سبب حذف النجمة الخامسة من التقييم)

وأخيرا استنكر محاولات من يفترض بأنهم المثقفون لتحسين صورة الإسلام في الغرب
و أقتبس عبارتين يوضحان وجهة نظره
نحن لا نزيد شرفا بأن تتحسن صورتنا في أعينهم و الاسلام لا يحتاج إلى أن يتزين و يتجمل من أجل أن يحصل على إعجاب الغرب



هل يجوز حقا تجاهل الفرق بين مخاطبة من كان حسن النية ويريد حقا أن يستمع إليك وعلى استعداد لتصحيح ما قد يكون وقر في ذهنه من أخطاء وبين مخاطبة شخص سئ النية خبيث الطوية على استعداد لاستخدام كافة الوسائل للتشويش عليك و افساد خطتك بل واستخدام ما يمكن ان تبذل به من جهد للايقاع بك والاضرار بقضيتك


كتاب غير طريقة تفكيرى و جعلني أعيد النظر في كثير من الأمور و ساعدني قليلا على الإلتفات إلى ما بين السطور
أنصح به بشدة
Profile Image for أحمد ليثي.
Author 5 books113 followers
April 10, 2012
http://www.4shared.com/office/e7IakBB...

رابط لتحميل الكتاب

ميزة جلال أمين الاسايبة والتى أراها فى أى عمل من أعماله او اى مقالة من مقالاته, انه مرتب الافكار, ومميز فى عرضها فضلاً عن تمير افكاره أصلاً, وفى هذا الكتاب يفند جلال أمين ما عُرف فى الغرب بأن الاسلام هو الارهاب.
Profile Image for Amr Mohamed.
914 reviews365 followers
July 15, 2018
فاته كثير من لم يقرأ لجلال أمين ذلك الكتاب وكتاب كشف الأقنعة عن نظريات التنمية .

كتاب قيم ساحاول ان اختصر اهم الأفكار التي تضمنها الكتاب :

1- بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وانهيار الاشتراكية تسبب في ظهور نظام عالمي جديد ولكن في نفس الوقت سيحتفظ ذلك النظام الجديد ببعض صفات النظام القديم.

فمازال أهم هدف هو المصالح الاقتصادية التي تشكل العلاقات السياسية والدولية ...وان الطرف الأقوي مثل ما صنع حروب راح ضحيتها الملايين لاعادة توزيع الموارد والثروات سيستمر ذلك في النظام الجديد
وكل ذلك سيتم مثل ما كان يحدث قديما ..فالطرف الاقوي يخفي دائما منذ قرون اهدافه الاقتصادية في شكل شعارات نبيلة مثل نشر الحضارة ، سيادة القانون ، الحريات ، الدفاع عن الاقليات ، القضاء علي الارهاب

الاستعمار قديما كان سببه الرئيسي البحث عن موارد الأولية وفتح اسواق ثم تطور الاستعمار لمرحلة انه بدل الاحتلال العسكري بحكام محليين يحققون لهم نفس المطالب بأقل قدر من النفقات والتضحيات البشرية
ثم ثالث انواع الاستعمار عن طريق المعونات الاقتصادية واغراق الدول بالديون تحت شعار التنمية الاقتصادية واللحاق بركب التقدم الصناعي

في ظل تلك الظروف المتعلقة باهداف النظام العالمي الجديد او أهداف اسرائيل كان لا بد من اختراع عدو جديد يسمي بالارهاب بدل من الشيوعية
الشيوعي كان له ملامح معروفة ومكان محدد وله ايضا مؤلفون معرفون ، دول تتحدث باسمه، ولكن الارهابي تهمة جاهزة شخص ليس له ملامح ولا نعرف له مكان بل يشار اليه دائما بنتيجه اعماله ، فملامحه وفكره يتم تحديدها بعد اكتشاف الجريمة التي يراد نسبتها اليه ومكانه ممكن ان يكون في اي بقعة في الارض..ولا يتم وصف له او لفكره بل يقال مجرد عدو خطير فبذلك يكون مبرر اي فعل للنظام العالمي للقضاء علي ذلك العدو وفى اى مكان

2- انتقد الكاتب المثقفين الذين ذهبوا الي الدول الغربية وامريكا لشرح حقيقة الاسلام ونفي الشبهات عنه ..فهل يعتقد هؤلاء المثقفون ان ما يفعله الغرب بنا هو نتيجة سوء فهم او سوء ظن وهل يعتقد ان صانع القرار بالغرب لا تزال تنقصه المعرفة بعد اكثر من مئة عام احتلال قضاها معزز مكرم وجمع خلالها سواء عن طريق مستشرقين ، دبولماسيين ، جواسيس كل ما يستطيع جمعه عن الاسلام والعرب ..وعلي الرغم من عشرات مراكز البحوث والدراسات المنتشرة في جامعاته ووزارته الخارجية مازال حتي الان سوء فهم ويحتاج الي ارسال بعثات لشرح حقيقة الاسلام والعرب.

وهؤلاء المثقفين يتكلموا بلسان الاجنبي ويقولون الاتي :

ان الارهاب واقع ...حتي لو كان يوجد بعض الاعمال الارهابية مصطنعة او مفتعلة
الارهابي في الاساس مسلم او عربي... حتي لو كان الاجنبي اكثر لؤما وارهابا
العرب ليسوا فقراء فقط بل ومتخلفون
ارفع صور الحرية هي الديمقراطية التي يمارسها الاجنبي
يجب تحرير المرأة العربية وان المرأة العربية لا يمكن ان تطمح الي افضل مما حققته المرأة الأجنبية من حرية واستقلال ..
حتي لو كانت تلك الحرية متمثلة في التحرر من العائلة فقط اوالاستقلال عن الرجل دون ان تحقق الحرية والاستقرار من ربقة نظام اقتصادي يحول المرأة الي سلعة

3- ثم تكلم عن غزو امريكا للعراق وكذبها الذي لا يقنع طفل صغير بأنها تريد التضحية بالمال والعتاد وارواح اولادها لارساء الديمقراطية والقضاء علي الديكتاتورية

فتاريخ امريكا في تأييد نظم ديكتاتورية ودعم انقلابات دموية من اجل مصالحها الاقتصادية اطول من ان يحكي
فالشركات الأمريكية في غزو العراق لم تصبر حتي تنتهي الحرب لتمضي الاتفاقيات وارساء العطاءات عليها...مثلا فهي تعطي عقد مقاولة اعادة ترميم مرفق او انابيب قبل حتي تدميرها واول مقر حاصرته هو مقر وزارة البترول لاحكام قبضتها علي اهم سبب لغزوها العراق

4- انتقد جلال امين اننا نتعامل مع ما يرد الينا عبر وسائل الاعلام علي اساس انها صادقة مئة بالمئة وغير متحيزة فالمعلومة فرضا حتي انها صحيحية يجب ان نصع في اعتبارنا الاتي :

المعلومة تمر بمراحل متعددة منذ وقوع الحادث حتي وصول خبره الينا وكل مرحلة تزداد تلونا وتحيزا حتي تصل الينا ابعد ما يكون عن الحياد والموضوعية
ثم تخضع لعملية اختيار ما الذي سيلقي الي الجمهور وما الذي سيتم استبعاده من الخبر
وايضا موضع الخبر هل سيذاع اول خبر او الأخير..والفترة الزمنية لاذاعة الخبر هل سيحكي بالتفصيل او مختصر
ثم اخيرا طريقة القاء الخبر ودرجة الحماسة التي سيلقي بها وعدد المرات التي سيتم اذاعته


5- تغيرالتعليم في الدول العربية وفي العراق...صرحت امريكا انها تريد تغيير مناهج التعليم لعدة أسباب من ضمنها
عدم تربية الطفل علي كتب تقدس الحاكم مثل صدام حسين او غيره وانها ايضا تخلق عقل متبلد غير قادر علي الابتكار او عقليات متعصبة وارهابية احيانا...
وتطوير التعليم لجعل الشعب العربي اكثر تطورا وتقدما وايضا ان العالم العربي مع تغيير التعليم سيتحول من عالم تسوده الديكتاتورية الي عالم تسوده التعددية السياسية وتداول السلطة

رد جلال امين انها اسباب كلها كاذبة فالعالم الثالث ملئ بكتب تقدس الحاكم وتألهه وطوال نصف قرن لم تدخل او تعلق حتي امريكا لأن ذلك الحاكم خاصع لها واذا كان الموضوع خاص بصدام فأي حاكم سيأتي بعد صدام سيمحو اسم صدام من جميع المناهج التعليم

وان امريكا اخر دولة تريد ان يتقدم او يتطور الطفل العربي لان من مصلحة امريكا واسرائيل استمرار العرب اقرب الي التخلف عن اي تقدم
بل الهدف الأساسي هو خلق نظام تعليم يجعلنا اكثر خضوعا لسياسات امريكا واكثر قبولا للتصالح مع اسرائيل واكثر نسيانا لمحنة الفلسطينين

6- تكلم عن حال التلفزيون بعد 11 سبتمبر وأنه يبرر ما يحدث لنا وللعراق هو بسببنا فقط العرب وعيوبنا الخلقية والنفسية وحماقتنا وليس له علاقة بأمريكا واهدافها
ومن يقول ذلك ايضا وانتقده بشده جلال أمين هو سعد الدين ابراهيم وتقرير التنمية العربية لعام 2000 فالسبب في كل شئ هم العرب وجهلهم وكسلهم متجاهلا تماما دور الاستعمار وما فعله ببلادنا .

يقول جلال أمين نعم نحن مقصرين ولكن يجب ان لا نتناسي هيمنه أمريكا وما جلبه الاستعمار من خراب علينا نعم يجب علينا التصحيح ولكن بوجود تلك الهيمنة فالتصحيح اصعب كثيرا .فتلك الهيمنة هي التي تعرقل التطور الديمقراطي واصلاح الثقافة والتعليم...فسعد الدين يقول ان من ضيع تاريخ العرب هم العرب أنفسهم وبسبب حكام افاقين او السكوت عن هؤلاء الحكام...وهو يتناسي ان من أتي ودعم وساند هؤلاء الحكام هي امريكا ايضا وهيمنتها..ويقول سعد اخيرا اما ان نتغير او نقبل ان امريكا تتحكم وتغيرنا!!

7- الإسلام عدو مناسب جدا لأمريكا لثلاث اسباب اولهم ان المسلمين منتشرين في كل الاماكن التي يراد تنفيذ مخطط عسكري واقتصادي فيها وثانيا لسهولة ربط العنف بالتطرف الديني وثالثهم ان فلسطينين يحاربون اسرائيل معظمهم مسلمين فيضرب كل ذلك بحجر واحد ويشوه الاسلام فما هو دليل الرجل الذكي للتشهير بالعرب والمسلمين فاعطي مثالا بكتاب برنارد لويس "أين مكمن الخطأ" الذي يريد ان يجاوب علي سؤال لماذا فعل المسلمين 11 سبتمبر

فيكون رد برنارد بكل سهولة واختصار لكتابه لانهم فقط مسلمين.. وان الاسلام ينظر لغيره ككفار وطريقة التعامل معهم الجهاد وبلادهم بلاد حرب فيقوم بتلخيص اربعة عشرة قرن من التاريخ الاسلامي في سطرين بدون تميز او تفريق في اي شى.. وان المسلمين يكرهون امريكا ثم ينقل جلال امين نقد برنارد لأي حجة للمسلمين بطريقة ساخرة فيتضح ان كلام المسلمين او العدو كلام ابله فلا يرد عليه
ونقد كثير اخر لبرنارد لا يسع الريفيو كتابته كله

يوجد كلام مهم اخر للدكتور جلال امين ولكن صعب ان اطيل الريفيو اكثر من هذا فحاولت ان انقل اهم اجزاء الكتاب
كتاب قيم انصح به
Profile Image for Hadeer Khaled.
287 reviews1,835 followers
August 31, 2019

عندما تأخذني قدماي إلى قاعات الندوات و المناقشات بكليتي العزيزة، و أُفاجئ بالتحضير لمناقشة ستبدأ بعد دقائق، يعتريني السرور الغامر، لإنّ الأمر - بالنسبة لي - ما هو إلا عرضٌ مسرحيٌّ و بحركات و حوارات مُحددة سلفًا، بالطبع أجني بعض الإفادة، خصوصًا من المناقشين المُنتدبين من جامعات عريقة خارجية كالأزهر، و لكن في العموم أستمتع بكل جزء من المناقشة، و قسمي المفضل لحضور مناقشاته هو قسم البلاغة و النقد الأدبي و الأدب المقارن.

و عندما يحتدم النقاش و يبدأ الباحث في تكوين لغة جسدية تشي بتوتره و خوفه اللامحدود من هذا المناقش أو ذاك، تأتي اللحظة الفارقة التي أسمعها تقريبًا في كل مرة و تجعل الحضور يتوقعون أسوأ التقديرات لمجهودات الباحث، اللحظة التي أسميها ( ملوخية البحث العلمي) لإنها لحظة مائعة و منبتة الصلة بأي تفكير منطقي صحيح، ترى أحد المناقشين يبدأ في التنحنح و تقريب وجهه من جهاز مكبر الصوت، ( ثم هو أنت أصلا أضفت ايه للأدب العربي ببحثك ده؟ ده الرسالة كلها إحالات و اقتباسات من كتب تراثية، فين عقلك أنت و فكرتك المستقلة كباحث؟ ).

تذكرتُ هذه المسرحية فور انتهائي من هذا الكتاب لإني في تلك اللحظة - أعني مسرحية الدراسات العليا - يغرق عقلي في دوامات قاتلة، أنّى له أن يأتي بالفكر المستقل و الجميع يعلم تعسفات اللجان المشرفة و تحديدها لما سيُكتب و الحجم المناسب حتى لا نزعج حضرات العلماء العظام، بل إن المشرف تقريبًا يختار الموضوع الملائم لتخصصه، بغض النظر عن أي اعتبارات عقلية و فكرية للباحث، ثم ما هو الجديد المطلوب؟

و قد أجابني جلال أمين في هذا الكتاب، لإن هيكلة هذا الكاتب لا تبتعد كثيرًا عن الصيغة الأكاديمية المألوفة للأبحاث العلمية، الطابع الأدبي أو العاطفي - إن صحت هذه الصفة - تكاد تكون منعدمة، و أنا هنا لا أشكو و لا أعيب الكاتب، و لكنّي أبين وجه الصلة بين بداية مراجعتي و بين موضوع الكتاب أو صيغة عرضه، إذا كنت عزيزي القارئ تتوقع كتابًا صغير الحجم لقضية حيوية فارقة على هيئة مقالات قصيرة تقرأها و تبسط لك الفكرة، فهذه ليست غايتك، و لا ما يمكن أن يرويَ ظمأك، الأطروحة مكثفة و منظمة للغاية و تحتاج من القارئ نوعًا من المذاكرة لما يقرأه.

إذن، الكتاب يتحدث عن قضية التشهير و الإساءة إلى العرب و المسلمين، و التي زادت حدتها بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١، يشرح القضية من خلال عشرة فصول:

١- القديم و الجديد في النظام العالمي، و موقع العرب و المسلمين منه

٢-الحملة الأمريكية/ البريطانية على العراق

٣-ثورة معلومات، أم تلويث للمخ؟

٤-التليفزيون المصري، و الديموقراطية الأمريكية

٥-الديموقراطية و الإرهاب

٦-الأمريكيون و تغيير نظم التعليم العربية

٧-التهديد الأمريكي للمثقفين العرب

٨-دليل الرجل الذكي للتشهير بالعرب و المسلمين

٩-"التنمية الإنسانية العربية": تقرير أم فضيحة؟

١٠-عن محاولات " تحسين صورة العرب و المسلمين"

و قد لاحظت أن الفصل التاسع كان الأطول، فقد استفاض الكاتب في عرض جميع المآخذ على هذا التقرير المشؤم و وضّح في ردود علمية رصينة لا تخلو من نبرة سخرية، التحامل الواضح من منظمة هيئة الأمم المتحدة التي تقول بكل بساطة إن العرب متخلّفون لإنهم متخلّفون، و يكشف التقرير عن محاولات مستميتة للتضليل على أي حقبة شهدت ازدهارًا واضحًا في البلاد العربية، كما أنه مما استفزّ الكاتب و أثار حفيظتي أيضًا هو الزعم أن إسرائيل لم تمثل أية إعاقة للبلاد العربية و لم تضع العراقيل في سبل تقدمها، بل كل ما فعلته إسرائيل هو أن الحكام العرب قد وضعوها في خانة المذنب و هي الضحية البريئة حتى يشحنوا شعوبهم في اتجاهات مغايرة للديموقراطية و تعددية الأحزاب.

بالطبع هذا الفصل بما تضمنه من ردود الكاتب لم يكن يسيرًا على الإطلاق في قراءته، و أعترف أني سأرجع إليه منفردًا مستقبلًا إن شاء الله، لإنه يحتاج أرضية كبيرة و راسخة في علم الاقتصاد، و إلمام ملحوظ بأهم مصطلحات و معادلات هذا العلم الذي كان مجهولًا بالنسبة لي حتى وقتٍ قريب، و هو ما سأعتبره نقطة تعارض بيني و بين الكاتب، فرغم اتفاقي معه في أغلب أفكاره و حججه، لم أرضَ عن إقحام تخصصه الاقتصادي بهذه الدسامة و في موضوع يمثل لب الكتاب بهذه الطريقة، لا أقول أني أرفض الجانب العلمي الاقتصادي من الكتاب، و لكنّي قرأت العديد من الكتب التي تتناول هذه الأزمة و قد أعجبني أسلوب الكُتّاب الحريصين على نقل كل حيثيات هذه القضية لعقلية كل قارئ مهما ضحلت خبرته الفكرية.

ربما يردّ عليّ البعض أن التقرير الذي تمت مناقشته، يتحدث عن الجانب الاقتصادي للأزمة العربية، و من ثمّ فهو تشويه اقتصادي للمسلمين و العرب، أقول كان من المفترض - في وجهة نظري - أن يضع و لو مُلحقًا يوضح فيه المفاهيم الأساسية التي تعين على توضيح الصورة، إذ أن بهذا الشكل، قد صنع خسارة فادحة، لم تصل فكرة الكتاب بشكل كامل إلى القارئ لإني قد استشرفت من طريقة تناول الكاتب للرد على هذا التقرير أنه يمثل الجانب الأهم من هذه الأطروحة، و لذلك لا أعتقد أن هذا الكتاب قد كُتب لطائفة عريضة من المثقفين، بل هو يتطلب مستوى معين للإلمام بغية الكاتب الفعلية.

و فيما سوى ذلك، فأنا أؤيد الكاتب في نظرته للقضية و الأزمة الإسلامية بشكل عام، فهذا الكاتب قد ذكّرني بمقطع لامرأة ترتدي الحجاب الإسلامي و ملامحها مصرية لا تخطئها العين، و تتحدث في منصة شهيرة للتفاعل الاجتماعي عن أزمة الحادي العشر من سبتمبر و تأثيرها عليها و على أسرتها التي اتضح أنها أسرة مستقرة في أمريكا منذ عقود، رغم كثرة المشاهدات لهذا المقطع و تعاطف الجمهور في القاعة و في التعليقات، فلم تعجبني طريقة كلامها و هي تحاول الهروب من هذه التهم و كأن الذي ارتكبها بالفعل مسلمون سيئون و لكنها المسلمة الجيدة التي تحاول رسم الصورة الحقيقية، ظننت نفسي حينها متعصبة و مغالية في نظرتي، و لكن وجدت جلال أمين يشرح هذه النقطة أن لا فرق بين مسلم حقيقي أو غير حقيقي فضلًا عن ثبوت الأدلة التي تثبت التهمة لأسامة بن لادن!

وفقًا لحُجّة جلال أمين، فنحن بالفعل نعيش في مؤامرة و مؤامرة كبيرة، حتى محمد علي الذي قد اعتبره الكاتب ( مجددًا ) فقد كان جزءًا كبيرًا منها، و إن كُنّا قد احتفلنا بجلاء الاحتلال البريطاني في الخمسينات من القرن المنصرم، فنحن الآن في احتلال أكثر سوداوية، و صوره توجد في كل مكان، انظروا إلى واجهات المحلات، الملابس، دور الأفلام، السلع المطلوبة، المطاعم، طريقة التحدث، الميول الدراسية، الميول الفكرية، حتى نوعية الكتب التي يتكالب عليها الشباب، لسنا سوى في بقعة مُحتلّة قلبًا و قالبًا، و ليس الأمر مُقتصرًا على دولة، بل الأمر قد تعدى وردية أحلام كارل ماركس، إلى عالم كبير من الشركات المفترسة التي تفرض إرادتها و توزع دول العالم الثالث كأحجار الشطرنج، فسياسة الانفتاح الاقتصادي التي غزت العالم العربي منذ الستينات ثم ارتفاع أسعار النفط، و التحرير المفاجئ و غير المنضبط للواردات، و تخفيض معدل تدفق الاستثمارات الأجنبية الخاصة إلى العالم العربي، و لا ننسى أثر الحرب العراقية/الإيرانية و لا حرب الخليج الثانية و لا الحرب الأهلية في لبنان و السودان.

يقول جوته على لسان فاوست: ( النظرية رماديةٌ، و لكن شجرة الحياة الأبدية خضراء )، كذلك كل الذي نسمعه عن المؤامرة و بتمييع و غموض لا مبرر له يجعل الهمم تُثبَّط و كأن الغرب قد أصبح وحشًا كاسرًا يجب أن نهابه، كل هذه النظريات و ما يُكتب حولها، رمادي و مشوش، و لكن ما صنعه الكاتب هنا و حلله و فسره بإسهاب علمي و حياد غير مبتعد عن الحمية القومية و الإسلامية المطلوبة، أشبه بواقع الحياة الخضراء التي قصدها جوته، فنحن بالفعل في مؤامرة و لكننا لسنا ضعفاء و لا حمقي و لا نخلو من نفس التهيؤ الفكري و الاجتماع�� و التراثي المُحفز للنهضة الحقيقية، و لا يُشترط لقيامنا أن نُعرّي المرأة و لا أن نتقلد الحداثة، كان هذا الكاتب يرسم الواقع الأسود الذي نعيشه و يرد على دعاوي الغارقين في بحر الذل و الاقتناع بمساوئ العرب و محاولة التذلل للغرب لمحو هذه الصورة.

تمت.

٣١ أغسطس ٢٠١٩
Profile Image for مصطفي سليمان.
Author 2 books2,200 followers
August 1, 2011
كتاب ممتازززززززز
يجعلك تفهم الكثير والكثير
يخليك تفكر وتشغل مخك
مفيش شعارات وكلام حنبلي
والمؤامرات والجو دا
فيه شئ اسمه مصالح
وفيه مصلحتي وليها مليون طريقة
كتاب مفيد
جداااااااااااااااااااا
وممتع وبسيط بشدة
:))
Profile Image for حسام عادل.
Author 4 books4,363 followers
February 28, 2019
قال لهم يومًا: يُوشِكُ الأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا
سأله سائل: مِن قلَّةٍ نحن يومئذٍ؟
أجاب: بَلْ أَنتُمْ يَومَئِذٍ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ. وَلَيَنْزِعَنَّ اللهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ المَهَابَةَ مِنكُمْ، وَلَيَقذِفَنَّ اللهُ فِي قُلُوبِكُمُ الوَهَنَ
سألوه: يا رسول الله، وما الوَهَن؟
قال: حُبُّ الدُّنيَا وَكَرَاهِيَةُ المَوتِ


هذا الحديث الشريف ظل ملازمًا لي طوال قراءتي للكتاب، يدوّي في أذنيّ دونما سبب.. الآن وبعد انتهائي من القراءة وتأمّلي في الحديث للمرة العاشرة أكتشف
صلى الله عليه وسلم كم كان صائبًا ودقيقًا إلى أبعد حد

أولئك العرب والمسلمين
اتفقوا على ألا يتفقوا. اتحد عليهم ذئابٌ لا تعرف إلا المصلحة، ونهشوا عرضهم ودمائهم وحرياتهم؛ فما كان منهم بدلًا من المقاومة إلا أن أفرغوا أعمارهم يدفعون عن أنفسهم عشرات التهم التي ألقاها الجناة عليهم والتي هم منها براء
في بلادنا حين تُغتصب امرأة نتهمها أنها هي السبب والجاني.. اليوم يرد الله انتقامه فينا ويجعل العالم - ونحن ضحيته - يتهمنا أننا السبب والجاني!

أمن قِلَّة نحن يومئذٍ؟..
بل أنتم يومئذٍ كثير.. ولكنكم غثاء كغثاء السيل
ألا صدق محمد، فما أتفهنا وقلة حيلتنا اليوم رغم أنّا مئات الملايين في بلادٍ تمتد من أقصى إلى أقصى

كثيرة هي الكتب فى الفترة الأخيرة التي أحببتها وأفادتني، فضلًا عن ترشيحي إياها للأصدقاء، وهذا الكتاب أحدها دون جدال
موضوعه الذي نعاني منه اليوم، واسلوبه الراقي المناسب لأغلب العقليات، وبالطبع كونه ممهور بتوقيع كاتب بحجم د. جلال أمين - وهو من هو فى عالم الاقتصاد والسياسة - كل هذا يعطي ثقلًا للكتاب وأهمية يستحقها عن جدارة.
لد. جلال رؤية تحليلية ممتازة، ونظرة ثاقبة تجعله ينتقى السمين من الغث، ويلتقط التفاصيل المتوارية دومًا خلف المقالات الفخيمة والعبارات المقعرة، وتصرفات الساسة والمثقفين التى تبدو أمامنا نحن عوام الناس لا شائبة تسوؤها.

في هذا الكتاب يتحدث د. جلال عن العلاقة التى تولّدت فى عصرنا الحديث بين العرب والمسلمين من ناحية، وبين الغرب من ناحية أخرى. علاقة متوترة هي، شائكة، تحمل من التناقضات ما لم يعرف التاريخ قبلًا: صراع ودماء ونظرات شك وارتياب، ومحاولات جادة للهدم تسير جنبًا إلى جنب مع محاولات حقيقية للفهم وللإنصاف.
في هذا الكتاب يتحدث د. جلال عن (البعبع) الذي خلقه الغرب - الأمريكان والصهاينة على رأسهم - بعد سقوط الإتحاد السوفيتي: نحن
فزاعة تخيف الشعوب، ويبررون باسمها كافة التصرفات الهمجية والوحشية التى يرتكبونها في الحاضر أو فى المستقبل القريب، فضلًا عن كونها (شماعة) حسنة المظهر تصلح لتعليق عليها كافة التدخلات السياسية والعسكرية فى سياسات دول العالم الثالث خاصة بلاد العرب، بالإضافة لتعيين وتنحية الحكام الذين يحققون المصلحة العليا لبلاد الإفرنج.

فوق كل هذا ابتلانا الله بطائفة من الحكام والمثقفين الفاسدين، الذين قايضوا شرفهم وعروبتهم وحتى دينهم برِضا الغرب عنهم، وفي سبيل ذاك هم على استعداد للتضحية بكل شىء وأي شىء. يهاجم الحاكم شعبه ويتهمه بالغباء وقلة النضج ووهن الإرادة وأن دونه الفوضى، بينما يطأطىء رأسه حتى تلامس الأرض في حضرة رئيس الحكومة الفلاني والرئيس العلاني إن كانوا من متحدثي الأجنبية، أما المثقف فلا يقضي يومه إلا فى سباب العرب وتحقيرهم واتهامهم بكل النواقص ونقض الإسلام بكل السبل,متطلعًا بشبق إلى الأحلام المتلألئة في أفق الغرب منتظرًا منهم وسام الاستحقاق وخاتم (التمدين والتحضر).
عليهم من الله ما يستحقون
ولا حول ولا قوة إلا بالله

انتهاءً: هذا الكتاب مهم ومفيد للغاية، لا تفوتوه لعلّنا نفهم ما يجرى حولنا، ونعرف كيف السبيل إلى النجاة من الطوفان القادم

حسام عادل
29.11.2015
Profile Image for محمد حمزة.
351 reviews133 followers
August 26, 2017
الكتاب يستحق نجمتين ونصف النجمة بتقييمي، لكنني آثرت الاثنتين على الثلاثة لكثرة ما وجدت المقيمين العالين للكتاب

الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات
جيدة إلى حدّ لا بأس به، لكنني أرى أن العنوان أكبر من المحتوى وفضفاض عليه

الكلام على الحرب على العراق جيد ويركز على التبرير الفج من قبل الإدارة الأمريكية لهذا الغزو الغاشم
كذلك الحديث عن نظم التعليم
ويذكر تجربته مع التلفاز المصري الرسمي وكيف قصوا كلامه ليظهر وكأنه يلمع صورة الأمريكان بعكس ما قاله تماما..!
وأعجبني ما ختم به الكتاب عن محاولات المثقفين الذين يذهبون زرافات وجماعات لتحسين صورة العرب والمسلمين ودفع التهم فهو لا يرى من ذلك جدوى

هنالك عبارات كثيرة تصلح للاقتباس من الكتاب في بعض أجزائه

الكتاب لا بأس به على العموم

جمادى الآخرة- ١٤٣٧
Profile Image for Mohamed.
914 reviews908 followers
January 8, 2016


قرأت الكتاب منذ عدة سنوات تقريبا قبل بداية الربيع العربي بسنتين تقريباٌ
وأردت ان أعرج علي بعض الأجزاء التي تذكرتها فجأة ولها علاقة بالموضوع بعد انتهاءي من قراءة كتاب صدام الحضارات

الأطروحة هنا التي يقدممها لها علاقة بما قدمه هنتغجتون تقريباٌ فى مقاله الشهير الذي تحول لكتاب بعد ذلك عن صراع الحضارات
فبينما إنتهت الحرب الباردة بسقوط الاتحاد السوفيتي وانهيار المنظومة الفكرية والامنية التي قامت عليها الولايات المتحدة كان لابد هناك من انشاء فزاعة أخري وبشكل سريع ليمثل هذا الامر حجر أساس فى السياسة الغربية وتحديداٌ الامريكية ودعونا نناقش هذه الفكرة خصوصاٌ بعد ان انتقلت لشكل اكثر تطورا مع ظهور العدو العالمي داعش بعدما كان تنظيم القاعدة وبعض الانظمة التي أدعي الغرب انها هي الشر المطلق كما كانت الشيوعية من قبل مثل نظام طالبان فى باكستان وصدام حسين فى العراق

المشكلة ليست فقط فى مشكلة خلق الفزاعة التي يمكن بها تبرير ما تريد الحكومات الغربية تمريره من قرارات وتصرفات وايهام الشعب ببند جديد هو الحرب ضد الارهاب بعدما لم يعد بالامكان الحديث عن الحرب الشيوعية
بل هنالك أيضا منفعة إقتصادية كبيرة .
كان الاقتصاديون القدماء يعتقدون أن المجتمع الرأسمالي ينقسم فيه العمل إلى عمل منتج، وآخر غير منتج؛ حيث يندرج تحت العمل غير المنتج :رجال الكنيسة، والأدباء، والفلاسفة، والممثلين والموسيقيين، والراقصات، وبالطبع اللصوص والمحتالين، وأن هؤلاء كلهم يعيشون على جزء من كد البشر الآخرين المنتجين، سواء بطرق يسمح بها القانون، أو لا يسمح بها . إلى أن جاء كارل ماركس بكتابه الأهم “رأس المال”، والذي اشتمل على دحض لهذا التصور الكلاسيكي، فقد رأى أن كل عمل يمكن تخيله في المجتمع هو عمل منتج، حتى العمل الإجرامي، فالمجرم لا ينتج فقط جريمة وإنما ينتج معها الشرطي الذي يقبض عليه، وينتج المحامي الذي سيدافع عنه، وينتج المثقف الذي سيحلل الجريمة في الصحف ويتقاضى أجرًا على ذلك، وينتج حكايات وروايات صادقة ومبالِغة؛ لنرويها عن الجريمة، فتؤنس وقتنا وتعزز علاقاتنا بمن نروي لهم وتدحض الملل.

إذا دعونا نناقش هذا الموضوع من ناحية تطبيق تلك الأفكار علي تنظيم الدولة الإسلامية
كلما تمدد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشَّام «داعش» وأحكم سيطرته وتبنى هجمات في أي مكان بالعالم، ترتفع مع تمدده ونجاحه أسهم الشركات الغربية العاملة بـ«صناعة الدفاع«، وتجني أرباحًا طائلة، شركات أمريكية مثل: ” Lockheed Martin” و “Raytheon” و”General Dynamics” و”Northrop Grumman” و “SOS International”، أو الشركة البريطانية “BAE Systems”، ومنذ الهجمات التي شنتها داعش على باريس “الجمعة 13 نوفمبر الجاري، قفزت أسهم تلك الشركات قفزة صاروخية، وحتى في الدولة المتضررة من الأحداث “فرنسا”، كانت شركات “صناعة الدفاع بها هي المستفيد الأكبر من الضرر؛ بنسبة ارتفاع في أسهمها بلغ 3%. كل هذا يجعلنا نتساءل هل كان ماركس على حق في حديثه عن أهمية دور المجرم في العالم الرأسمالي؟ ومن ثم نطرح التساؤل الأهم: هل الحكومات الغربية تكره «إرهاب داعش« وتتمنى السلام كما تقول؟

الواقع بصراحة لا يقول هذا , فالحكومات الغربية إلي حد كبير مستفيدة من هذا الإرهاب علي الاقل اذا بقي فى الحدود التي يمكن التعامل معه فيها , فحتي اذا لم تكن تلك التنظيمات مخترقة فانه يمكن وضع خطوط حمراء تكون بمثابة اتفاق ضمني صامت بعدم تخطيها وتظل هناك لعبة الشد والجذب وما ان تنتهي الحاجة اليها فانه يمكن ضربها ضربات قاتلة او علي الاقل تحييدها
فمثلا مشروع اسقاط الأسد قد يمثل ضربة قاتلة لتنظيم الدولة فسيكون وقتها هناك مساحة أوسع لقتاله من قبل قوات المعارضة السورية الوحيدة القادرة علي دحض تهديد داعش من سوريا بشكل جدي علي الأرض .
لكن هذا لم يحدث ولن يحدث نظراٌ لتداخل الحسابات الغربية والاقليمية والصراع الاقليمي العالمي بين العديد من الأطراف التي لا تجعل لسيناريو كهذا ان يكون ممكن الحدوث فى وقت قريب علي الأقل .
إذا اللعبة كلها تكمن حتي الأن فى سياسة المكاسب والخسائر

اللعبة الاعلامية التي ناقشها هنا الاستاذ جلال أمين يتم تطبيقها وان بشكل أقل سفوراٌ ��ن أيام ما بعد ال11 من سبتمبر لكنها فى النهاية تعود بصورة سلبية علي شكل الاسلام والمسلمين وتدعيم الصورة النمطية الموجهة لهم باعتبارهم شعوباٌ هامشية وفاشلة وتربة خصبة لتفريخ الإرهاب العالمي .

أيضاٌ ربما قد تمثل داعش والاحداث الجارية قبلة الحياة للمفاهيم الليبرالية فى العالم أجمع
وحسب تعبير نعومي كلاين فى كتابها الشهير - عقيدة الصدمة - فان
"إن الليبرالية الجديدة تصلي كل يوم من أجل أن تقع كارثة جديدة في العالم، بالخشوع نفسه الذي يصلي به المزارع من أجل أن تمطر السماء على أرضه التي تعاني الجفاف"

لا تقع الفائدة الاقتصادية من الأزمات والكوارث على شركات “صناعة الدفاع” فحسب، فالانتعاش والأرباح سيصل للجميع، وستلحق بهم شركات الأغذية التي ستتعاقد مع الحكومات الغربية على تقديم خدماتها للجنود المحاربين ضد الإرهاب، وفي السلم الذي سيعقب الانتصار؛ سيأتي الدور في الربح على الشركات الهندسية لتقوم بإعادة الإعمار، وفي الحرب والسلم ستكون الشركات المساهمة بخدمات الطاقة هي رابح أكيد، بالإضافة إلى الشركات التي تقدم خدماتها في مجال استخدام الكاميرات الأمنية، وشركات بناء الأسيجة والجدران، ومصانع الخشب

ربما هناك مثالاٌ أخر علي مسألة اعادة الاعمار هذه وهي الشركات الغربيةة التي تعاقدت علي اعادة اعمار الكويت بعد طرد القوات العراقية بعد غزو صدام حسين وذلك حتي قبل ان تبدأ الحملة الدولية بقيادة الولايات المتحدة فى حرب الخليج وهذا يدفعنا إلي التساؤل حقيقة عن الدور المتنامي للشركات المتعددة الجنسيات والاقتصاد النيوليبرالي فى خلق الصراعات وتزكيتها وتقويض الجهود السلمية او جهود انهاء الصراعات ومحاولة الاستفادة القصوي منها

اما الأمر الاهم وهو المتعلق بهذا الكتاب أكثر فهو المتعلق بكون الأفكار الجهادية لداعش تمثل قبلة الحياة لليبرالية
، فظهور الغرب الرأسمالي بمظهر الضحية، أمام تنظيمات تريد الارتداد إلى ما قبل الرأسمالية، يشكل استنفارًا داخل المجتمع الغربي ضد الأفكار الثورية، وضد رغبات الانعتاق من الرأسمالية وتجاوزها، ويعيد إنتاج مقولات من قبيل أن الرأسمالية هي نهاية التاريخ ولن يعقبها ما هو أفضل منها، فإذا انهارت سيرتد العالم إلى الخلف ونعود إلى القرون الوسطى، ويظهر هذا الاستنفار من خلال الصعود اللافت للأحزاب اليمينية في الغرب، والتي تحمل واجهتها صورة العداء للهجرة والمهاجرين –المسلمون منهم على وجه الخصوص-، لكنها في جوهرها تحمل عداءً أهم، وهو عداء مع سياسات الديمقراطية الاجتماعية، ومع أي سياسة تحاول الاقتراب من رعاية مصالح الفقراء ولا تترك الحرية الكاملة لرجال الأعمال، ومع أي تصور عن تدخل الدولة من أجل إعادة توزيع الثروة أو توجيه الاقتصاد، وعداؤها الجوهري أيضًا مع سياسات حقوق البيئة، ومع حركات الخقوق المدنية بشكل عام .

وقد تنبه الفيلسوف السياسي الأمريكي “ليو شتراوس” إلى استفادة أخرى ممكنة، حين كان يعلم طلابه منذ أكثر من نصف قرن في جامعة شيكاجو: أن المجتمع الأمريكي الليبرالي المزدهر الذي يعيشون فيه، يحمل بداخله أسباب دماره، وأن ليبراليته تؤدي في سيرورتها إلى العدمية، وفقدان الهوية حيث لا شيء حقيقي وكل شيء مباح. وكان يعلمهم أن الطريقة الوحيدة لمقاومة ذلك هي: أن يؤسس الساسة أشباح أعداء وخرافات قوية وملهمة؛ ليؤمن بها المصابون بالعدمية، واعتبر “شتراوس” أن هذه الخرافات والأشباح بمثابة أوهام ضرورية، واعتقد أن الوهم الضروري في حالة الأمة الأمريكية هو إقناعها بأن لها مهمة مصيرة إليها؛ مهمة محاربة قوى الشر في العالم.

وداعش بذلك هي أداة ممتازة لإحياء الشعور الذي علم شتراوس تلاميذه أن واجبهم حين يكونون سياسيين هو إحياؤه بداخل المواطنين الأمريكيين، ومن الأهمية بمكان هنا معرفة أن أفكار “شتراوس” تلك، قد صارت فيما بعد القوة المشكلة لحركة المحافظين الجدد، التي هيمنت على الإدارة والقرار الأمريكي خصوصاٌ فى الفترة التي نعتقد ان البداية الحقيقة لتنظيم الدولة كانت فيها وهي ابان فترة حكم بوش وغزو العراق وما تلاها من سياسات فاشلة ومحاولات أدت فى النهاية الي فرز الواقع المتأزم فى العراق بعد أكثر من 10 سنوات علي الغزو الامريكي للعراق بدعوي انقاذه !!!


الغرب فى النهاية قد اتخذ الأفكار الاكثر راديكالية من ضمن الحركات الاسلامية شماعة ليعلن الحرب علي الاسلام الحركي بشكل عام ويكون هو عدوه الايدولوجي الجديد الذي يمكن استغلاله كل الاستغلال من أجل تحقيق حماية وضمان أكثر لمبادئه العلمانية والليبرالية وكذلك استخدامه كوسيلة انعاش إقتصادية للاقتصاد النيوليبرالي الذي تسيطر عليه الشركات متعددة الجنسيات التي باتت تسيطر علي الامم المتحدة وتسير الكثير من القرارات والاجواء بداخلها .

لذا أنا يمكنني القول وبكل وضوح ان هذا ليس عصر التشهير بالعرب والمسلمين فقط , بل هو عصر الحرب المركزة وشديدة الوضوح ضد الإسلام الحركي بكل أطيافه ومكوناته وأفكاره .

Profile Image for Aya Hatem.
202 reviews205 followers
April 11, 2017
قراءة الكتاب تأخرت كثيراً وخصوصا بعد احداث الثورات العربية وان المنهاج السياسى فى الدول اصبح مقروء بمجرد النظر
الكتاب بيوضح السياسة القذرة اللى تتبعها إسرائيل فى تعاونها مع أمريكا ودول الغرب لإسقاط الوطن العربى طالما هناك مصلحة فيه .. وخاصة ان الإسلام غير مقتصر على الدول العربية فقط
ولكن ده لأن بالنسبالنا (( الشيخ البعيد سره باتع ،، وإحنا زى القرع نمد لبره ))
الميزة الأكبر فى الكتاب انه شرح النظريات الاقتصادية وفندها بمنتهى السلاسة وربطها بالمحتوى السياسى المقصود من خلفها .. وخاصة انها كانت مكمن دراستى وتعقيدى باستخدام اسلوب ((ودنك منين ياجحا))
المشكلة ان بعد مايقرب من 20 سنة عن احداث 11 سبتمبر واصدار كتاب مهم زى ده -وغيره- الا ان نفس النهج متبع ونفس دماغ المثقف العربى .. لأن فى النهاية .. دى مصلحتى .. ومصلحتى على رقبة اى حد
Profile Image for Haitham fahmy.
164 reviews46 followers
January 30, 2015
حان وقت خلع الاجنحه والنزول الى الارض ..فقد انتهي كتاب جلال امين ... كالعاده رؤيه ثاقبه عدم ألتزام باصنام وثوابت من صنعنا نحن ... فهو يتسائل سؤال استنكاري من المممكن ان نتسم بالتحضر اذا كانت معايير التحضر هي من صنع الغرب.. ومعاييرهم متوافقه مع قيمهم هم .. اذن فنحن نحفر فى الماء ولن نجني الا الذل لهم لكي يرضوا عنا ولن يرضوا ابدا... ثم يمتد حديثه الى الذين يسعون للغرب لشرح الاسلام وتبرئته ويتسائل هل بعد هذه السنوات من الاحتلال والاف المستشرقين الذين اقاموا فى البلاد الاسلاميه ودراسة صحيح الاسلام فى جامعاتهم ... هم في حاجه اليك لتشرح لهم انت صحيح الاسلام وتدافع عنه في اعتقاده هناك سوء نيه فى الامر ...سيفاجئك فى تحليله للشعب الامريكي وانه لا يحظي بالحريه الكافيه ومتأكد انك ستقتنع برأيه
Profile Image for Ina Cawl.
92 reviews311 followers
March 20, 2016
The era of defaming Arabs and Muslims

before physical attacks there is always psychological attacks
if physical attacks creates shock and awe in enemies slandering and dehumanizing enemies makes them less confident of themselves and less able to resist you
what the old colonizers used to justify their subjugation of other nations and exploiting them is by saying that they they are superior to them because of their faith color or race
and i quote the famous Karl Marx saying :- They cant' represent themselves,they must be represented.
and by convincing themselves to this banal lies the West denies the liberty to other nations or by saying that other faith except Judeo Christianity are opposite to modern world and so they must bombed to accept the western universal values
The Arabs and Muslims have faced this slanders and and how they were dehuminized like other races like the blacks and the red Indians
believing that Islam is not compatible with Democracy or that Women is inferior in Muslim Lands

while Muslim and Arab lands are Attacked behind this lies which is Protecting the minorities in Muslim Lands,protecting Missionries that are preaching Christianity in Muslim Lands,protecting modern Civilization from savage Barbarians,or protecting Western liberties from Muslim Influences,attacking Terrorism or destroying WMD
I can continue listing the excuses which is used to invade the Muslim Lands
do Muslims believe that Western Nations do these because they do not know that much about Islam
or they attack muslim Lands because of misunderstanding or misjudgement and that the policy Makers in the Western Nation dont' know much about Islam even after spending 100 years in lavish colonializing Muslim Lands and after building many research centers to collect data about Muslims and Arabs it was not enough to convince Western nations about Islam.
and by combining Muslims as a terrorist or going to be terrorist this war on terror will never end soon.
and by believing that acme of existence in this world is by copying the western mode of live or mode of governance and if you match not western expectation than you are either and Dictatorship and you have to be destroyed like Saddam Hussain or starved to death like North Korea and telling Muslim Women that they should aspire to freedom enjoyed by western women and if she did not want this again they should be bombed to convince them otherwise
i believe the Muslim people are the most passive people in the world how they put up with this corrupt dictators which are explicitly or implicitly are supported by the West no matter how they deny it
i guess this book should be called the smart guy guide to slandering Muslims
first principle:- connect all bad things done by individual muslims to all muslims or to faith itself
second principle:- denying all Muslim right to fight back or resist and claim they have no right to fight back
third Principle:-claiming that your enemies have imaginery strength because no one likes to fight enemies who cant' fight back and seeing how muslim insurgencies who have no military or technological superiority even so the West claims that Terrorism are a great danger to the world
and what ISIS or Osama bin Laden is doing is not fighting back against western intervention in Muslim lands but they are trying to conquer the whole world in the name of Islam
and this guys are the true succesor to Muslim early conquest and they are trying to do the same
Fourth principle;- denying that their is difference between all muslims
well i can go on with these but i believe that mssage of this book is that Muslims are the new Jews in the world and just like the jews faced pogroms in their history muslims turn has come to face pogroms


Profile Image for Wafaa Golden.
280 reviews376 followers
November 25, 2012
كتاب قيّم من كتب الدكتور جلال أمين
وليس ذلك بغريب على كاتب كالدكتور جلال ...
الجميل في الموضوعات التي يطرحها والأفكار التي يقدّمها أنّه يعرض ما هو مألوف لدينا بطريقة غير مألوفة ممّا يجعلنا نعيد حساباتنا بالكثير من مفاهيمنا وأفكارنا التي نتناقلها هكذا جزافاً دون أدنى تمحيص أو تفكير
وتكون أشبه بالمسلّمات

كان محور الكتاب الأول يتناول موضوع أحداث 11 أيلول الشّهيرة وردّات الفعل عنها ونتائجها ومن ثمّ تحليل الكاتب لما حدث ورأيه الشّخصي بتلك الواقعة
وأعاد فكرة ذكرها في كتاب سالف له وهي حاجة العالم أو من يتحكّم بالرأي العام أن يخترع شيئاً يكون محط الأنظار ومدعاة للخوف منه وبالتالي تجيّر جميع وسائل الإعلام ضدّه للتهويل من أمره والإخافة منه وصرف الأذهان عن كلّ ما سواه
وقد توفّر ذلك في الإسلام بعد تلك الأحداث
أو الصّورة الجديدة التي رسموها للإسلام ومن ثمّ المسلمين..

كانت الفقرة الأخيرة في الكتاب أيضاً قيّمة جدّاً عندما تحدّث عن محاولات " تحسين صورة العرب والمسلمين" والخدعة التي ينساق لها الكثير من الذين يمكن أن نسمّيهم مفكّرين وهم يحسبون أنّهم يحسنون صنعاً

سأورد ما ذكر في مقدّمة هذه الفقرة علّها تعطي لمحة عن ماورد فيها لتكون حافزاً لكم لقراءة الكتاب والاطّلاع عليه

"لم يعجبني منظر لفيف من كبار كتّابنا ومثقّفينا، وقد اجتمعوا في صالة فخمة في واحد من أكبر فنادق القاهرة ليناقشوا كيف يمكن تحسين صورة الإسلام في أعين الغرب؟
فحتّى في أحسن الظّروف، عندما تكون العلاقة بيننا وبين الغرب علاقة وئام وصداقة، ما الذي يجعلني أبذل جهداً إضافيّاً لتحسين صورة الإسلام في الغرب، بعد كلّ ما كتب ونشر عن الإسلام في الغرب والشّرق طوال القرون الماضية؟ ولماذا لا يأتي إليّ من يريد مزيداً من العلم والفهم للإسلام بدلاً من أن أذهب أنا إليه؟ نحن لا نزيد شرفاً أن تتحسّن صورتنا في أعينهم، والإسلام لا يحتاج إلى أن يتزّين ويتجمّل من أجل أن يحصل على إعجاب الغرب.."

والجميل فيما أورده في تلك الفقرة رأيه في الطّريقة المتّبعة لتلميع صورة الإسلام وكيف يحاول الكثيرون من ذكر أن الإسلام يشبه كثيراً أخلاق الغرب وأفكاره وديانته وهم يحسبون أنّهم يحسنون صنعاً في ذلك..
ونسوا أنّهذه الاستراتيجيّة في الطّرح تعني التّنازل عن خصوصيتنا، أو بعبارة أوضح التّنازل عن الإسلام أصلاً..
ذلك أن هوّيّة الشّيء تتحدّد باختلافه عن غيره، فإن لم يكن هناك ما يميّزه عن غيره زال وجوده أصلاً..
فمن يحاول أن يفسّر الإسلام -باسم الإصلاح- تفسيراً يجعله أقرب إلى مبادئ الأوربّيين، إنّما يتخلّى في الحقيقة عن الإسلام..

الكتاب قيّم وجدير بالقراءة ..
وكان السّبب في وضعي له أربع نجمات بدل الخمسة
هو بعض الملل الذي أصابني في الفقرة التي تناول فيها تقرير التّنمية البشريّة
صحيح أنّه ورد فيها الكثير من الأفكار القيّمة ولكن عندما توغّل في الأمور الاقتصاديّة وجدتني لم أعد أركّز معه بشكل كافٍ
لذا ومن أجل المصداقيّة حاز على تقييم أربع نجمات بدل الخمس
:)
Profile Image for Kareem Saad.
92 reviews13 followers
August 11, 2016
الكتاب علي صِغر حجمه إلا أنه تطرق لعديد الموضوعات، يتصدرها بالطبع الموضوع الذي إتخذ منه الكتاب عنوانه وهو عرض هجمات التشويه والتشهير بالعرب والمسلمين التي سادت وقتئذٍ وتستمر حتي الآن، ومناهج الغرب وأسلحته في ذلك وإشارته إلي تورط مؤسسات عالمية (برنامج التنمية في مفوضية الأمم المتحدة) في هذا التشويه.

كما عرج بنا الكاتب بين السطور إلي تتبع التطور في السياسة الإستعمارية الغربية للشرق، بداية من إنزال قوات عسكرية وحتي السيطرة الإعلامية وتزييف وعي الجماهير، وسيطرة الشركات متعدية الجنسيات علي ثروات الشعوب.

حدثنا كذلك عن معوقات التنمية في العالم العربي والإسلامي عبر التاريخ؛ إبتدءًا من ضعف الدولة العثمانية ومرورًا بالإستعمار وإنتهاءًا بغرس الإستعمار لإسرائيل في الشرق، مما سبب حالة من التأهب المستمر والتي تعيق وجود أي تنمية قبل التخلص من الوجود الإسرائيلي في الشرق، أو إعتراف العرب بالوجود الإسرائلي في الشرق وهذا لن يكون.

تكلم أيضًا عن مفهوم التنمية (التقدم)، وراق لي إقتباسه لمفهوم التنمية من أحدهم قائلاً أن التنمية: "زيادة قدرة المجتمع علي تحقيق القيم التي يؤمن بها هذا المجتمع"، وعرض مع ذلك معايير قياس الرفاهية الإقتصادية للمجتمع(وهو "التقدم" بالمفهوم الغربي) طبقًا للتسلسل التاريخي لهذه المعايير؛ بين متوسط دخل الفرد كمقياس، وإشباع الحاجات الأساسية، ومعيار التنمية البشرية الذي صدر عن مفوضية الأمم المتحدة، وتبعه معيار "التنمية الإنسانية" وهو النسخة المُطوَّرة من "التنمية البشرية".

الكتاب أشبه بصرخة في وجه الإستغراب، وأعوانه في الشرق. والكتاب وإن كان يفضح حملات الغرب لتشويه العرب والمسلمين إلا أن الكاتب لا يوجهه إليهم فهو لا يعدو كونه متهكمًا من تآمرهم وفشلهم فيه، وينبع هذا من إيمانه يقينًا بأن هذه الحملات إنما هي حملات ممنهجة تخدم أهدافهم الإستعمارية، وليست مجرد أخطاء تستتبع إستدراك.
Profile Image for Ahmed Alaa El-din.
159 reviews84 followers
May 8, 2012
أكثر ما أستفيده من كتب جلال أمين هو عدم التسليم الأعمى بكل ما هو غربي سواء من أفكار أو كتابات أو وجهات نظر.. وأنه في أحيان كثيرة وبالذات في هذا الكتاب ينزع عنهم صفة الموضوعية والصدق في الأفكار والكتابات والاعلام.. وتتضخم وسائل التدليس بالذات مع العرب والمسلمين.. عدو الغرب الجديد بعد سقوط الشيوعية
5 reviews1 follower
October 6, 2010
شعرت بعد انتهائى من قراءة هذا الكتاب بكثير من الفخر لكوني عربية
558 reviews20 followers
May 14, 2012
عصر التشهير بالعرب والمسلمين ,هو ذلك العصر الذى نحن فيه الآن والواقع المرير الذى يشهده مجتمعنا العربي في نظر الغرب وفي نظر بعض المثقفين العرب الآن ,في البداية وجب أن أذكر أن الكتاب رائع ويستحق الاربعة نجوم كاملةً غير منقوصة ,وذلك بسبب قدرة الكاتب –كعادته- على شرح وجهة نظره وإقتناعي بها بدون عناء ,فما قاله هنا هو الواقع وبكل اسف !
في البداية في التقديم قال بأن الإعتداء المعنوى له قدرة كبيرة على إضعاف العدو وهو ما تمكن منه الغرب من التأثيربكافة الوسائل على العرب .
كانت القوى الغربية قديمًا في كل حروبها واعتدائتها تجد مبررات دائمًا وشعارات رنانة لتفسر به وتزين به أفعاله المشينة وحروبها الإستعمارية ,فالحروب قديمًا كانت بغرض نشر المسيحية مرةً ومرة أخرى كانت من أجل نشر الحضارة والتنوير , وكانت الحربين العالميتين الأولى والثانية بغرض محاربة الفاشية والنازية ,والنازية كانت بغرض الحفاظ على الجنس النقى وغيرها من الحروب التى ما كانت إلا نزعات استعمارية توسعية ولها أغراض اقتصادية للاستيلاء على ثورات الشعوب وتسويق البضائع وغيرها , والآن بل منذ أكثر من عشر سنوات ظهر إلينا مصطلح آخر جديد وهو الحرب على الإرهاب وهو ما أعلنته أمريكا وأعلنه المسخ المسمى بجورج بوش في أعقاب أحداث 11 سبتمبر والتى كانت سببًا رئيسيا في الحرب على أفغانستان والحروب في باكستان ومن بعدها الحرب على أسلحة الدمار الشامل ونشر الديموقراطية في العراق وهي أمور تثير السخرية والغضب في آن واحد في نفس أي عاقل !
أيضًا تجد الإدارة الأمريكية بعد اقتحام العراق دون أي مقاومة تذكر من الديكتاتور صدام الذى من أجله ذهبوا -كما زعموا- لنشر ديموقراطية عينوا حاكمًا عسكريًا أمريكيًا هناك وظلت البلاد في تفجيرات مستمرة وبلا أي استقرار أمنى ,كذلك تجدهم يعملون على تغيير نظام التعليم الذى قالوا بأنه يجمد العقول ويحجم من قدرتها على الإبداع والإبتكار وعلى الرغم من أن النظام التعليمي بالفعل سئ إلى إنه لو تم تغيير يكون بيدي لا بيد عمرو ! ,فليس من المعقول أن أمريكا هي التي تغير من نظام التعليم وتضع هي المناهج ونظامها التعليمي الذى يُتهم بأنه السبب الرئيس في انتشار العنف بين الشباب والجرائم في أمريكا بسبب الحرية المبالغ فيها بعكس الأنظمة الأخرى اليابانية والألمانية هي وما فيها من صرامة من أفضل النظم في العالم ,أيضًا زعموا بما يسمى بتصادم الحضارات والذى قد يكون سببًا في الحرب ولكن أين كان هذا الصدام مع ثلاثين عامًا من التأييد والدعم لصدام في الحرب على إيران والحرب على الكويت ودعمه بالسلاح !
حتى الإعلام أصبح ملوثًا بالمعلومات المتحيزة إضافة الى التحليلات المتحيزة أيضًا وإن كان الطبيعي هو التحيز في عرض وجهة النظر ولكن المعلومات أصبحت أيضًا كلها تصب في اتجاه واحد وهو التوافق مع كل ما تقول به أمريكا ,وعرض الكاتب بالطبع لتجربة له مع التلفزيون المصري وما حدث من تزييف لتصريحات أدلى بها ومنتجتها لتظهر في موقف صالح للتوافق مع أمريكا وكذلك بي بي سي العربية والتى اتصل مقدم برامج بالدكتور جلال أمين ولكن لأنه لم يُعجب بكلام الرجل قال له سيتم الإتصال به في مرة أخرى !
اما عن المثقفين العرب فنجد أن احدهم وهو الدكتور سعد الدين إبراهيم لم يجد عيوب الدنيا إلا في الحاكم العربي والشعب العربي ولم يجد مميزات إلا في أمريكا التى قد تضيق وتدخل للقضاء على كل هذا الفساد والتراجع في الإقتصاد والديموقراطية ! فالرجل يجعل العيب فينا دون أن يدرك بأن شعوبًا محتلة وتحت مظلة استعمار بغيض أو تسلط بغيض بعد رحيل المستعمر كيف لهم بتقدم في ظل تلك المؤثرات الخارجية الأكبر من أي تقدم ! هناك عيوب كثيرة فينا وهذا لا يجب التغاضي عنه ولكن أيضًا أمريكا وإسرائيل وتسلطهم له دور بارز في إعاقة أي تنمية أو أي محاولات للتقدم.
تجد أيضًا الكتاب الغرب كبرنارد لويس يكرسون طاقاتهم وتجد أعمال كاملة وتباع على أعلى المستويات وتسوق بصورة كبيرة وتطبع من كتبه طبعات متعددة وهو يتكلم عن الإسلام بأنه دين حرب ودين الإرهاب ودين لا يخرج منه إلا إرهابيون فتكتمل اللوحة الفنية التي تريد رسمها أمريكا وهي أن العرب والمسلمين هم مصنع الإرهاب في العالم الآن والحرب على الإرهاب بغرض حماية الشعوب منها والأمن القومي للبلاد من ذلك الخطر الداهم !
تكلم بتوسع عن تقرير التنمية الصادر من الأمم المتحدة بتوسع وما فيه من عوار ومغالطات كثيرة ورصد للسلبيات فقط بصورة مبالغ فيها ! فالتقرير لم يتكلم إلا عن السلبيات ونقد لكل ما تعرض له من رصد ,فهو يتكلم عن تمكين المرأة ويتكلم عن الوصول إلى شبكة المعلومات والتحكم في تلوث الهواء ويتكلم عنها على أنها من عوامل التنمية الإنسانية ثم يأتي ويقوم بعملية جمع لهذه العوامل الغير متجانسة بالأساس غافلًا أو تاركًا لمتوسط الدخل والى كان هو أول ما تم الإستدلال به على التنمية الإقتصادية ورغم ما كان به من قصور إلا إنه مؤشر اقتصادي فقط ولكن في تسعينيات القرن الماضي ظهر لنا مؤشر التنمية البشرية والذى كان بداية التدخل والتعرض للثقافة والعوامل الإجتماعية ليأتي بعدها مصطلح التنمية الإنسانية كآخر مؤشر وقت كتابة الكتابة وما به من عوار كما وضح الكاتب في موضوعه عن التقرير والذى كان أكبرهم مساحة وكيف لا والرجل عالم اقتصاد أيضًا !
وآخيرًا نقد بشكل واضح وصريح تلك المحاولات التى يحاول البعض بذلها في سبيل تحسين صورة الإسلام عند الغرب وإظهار الإسلام الحقيقى وهو يرفض هذا المصطلح فيقول إنه لا يوجد ما يسمى إسلام حقيقى وإسلام غير حقيقى فلكل فقيه أو عالم في الدين فهمه للدين حسب اجتهاده ,كما أن البعض يميع الدين ليجعله موافقًا ومتماشيًا مع الغرب وحضارته والتعليل بأننا نحن أصحاب الحضارة والتى لولاها ما ظهرت حضارة في الغرب ويقول الكاتب أنه ربما يستغل الغرب تلك المقولة ليبرر بها أفعاله مثلًا أو بشاعاته وأفكاره على أنها مستقاة من الحضارة الإسلامية ,والرجل ما يريد إلا القول بأن هؤلاء لا يشغلهم حقيقة الإسلام ولا غيرها ,هم فقط يعادون الإسلام الذى نؤمن به ونعتز به...هذا ما فهمته من الكتاب وما فيه من قصور فمن نفسي فقط  .

Profile Image for Abdel Aziz Amer.
981 reviews111 followers
January 1, 2023
الكتاب يتكلم عن التشهير والإسائة التي يتعرض لها العرب والمسلمين عامة، وبعد 11 سبتمبر خاصة.. ويبين الكاتب أن هذا العمل الإرهابي الذي تعرضت له أمريكا ربما تم اختلاقه لتبرير كل ما حدث بعده من اعتدائات وتجاوزات ضد العراق وأفغانستان، وترك اليد لإسرائيل لقتل الفلسطينيين بدعوى محاربة الإرهاب !

يناقش أيضا ً كتابان من أهم الكتب التي تحدثت عن العرب والمسلمين من هذا الجانب كلاهما للمؤلف "برنارد لويس" كنموذج لتهافت الحجج والأدلة، والتلاعب بالعبارات للتشهير بالمسلمين، وإلصاق تهمة الإرهاب وكل نقيصة بهم !

الكتاب يتناول تقرير تم نشره بمعرفة الأمم المتحدة بعنوان "التنمية الإنسانية العربية"، ويصف المؤلف التقرير أنه كان مختل الموازين، واستخدام مؤشرات لتحليل التنمية الإقتصادية من واقع التجربة الغربية، ولا يصلح للتطبيق في الوطن العربي !

يلقي الضوء على العلاقة بين الديمقراطية والإرهاب.. هل هي علاقة عكسية أم طردية؟.. هل يزيد الإرهاب إذا زادت مساحة الديمقراطية في الدولة أم أنه ينخفض.. ولكن الكاتب يفاجئنا بإجابة أكثر تعقيداً.. منها على سبيل المثال ماذا لو نظرنا من الجانب الآخر.. هل تتأثر الدول الديمقراطية إذا زادت أو قلت مساحة الديمقراطية داخل الجماعة الإرهابية نفسها !

أما عن مناهج التعليم العربية والضغوط التي تمارسها أمريكا لمحاولة تغييرها والتعديل فيها، فبين أن الهدف منها هو خدمة المصالح الأمريكية في المنطقة، ولن تعود بالنفع على الشعوب العربية بشيء، وأن تعلم اللغة العربية وإجادتها هو الذي سيرتقي بطرق التفكير والتحليل، وليس تعلم اللغة الإنجليزية أو الفرنسية، لأن اللغة الأم هي التي يعول عليها في القدرة على إجادة طرح الأفكار وتصويرها بالكلمات.

الكاتب يرفض محاولات ما يسمى بـ "تحسين صورة العرب والمسلمين" التي يقوم بها بعض المثقفين العرب، لأنها لا تخلو من تقديم تنازلات وإظهار المسلمين في موقف الضعف والتذلل.. ولأنها تعقد في الغرب، تحت عناوين مهينة ومسيئة للإسلام وللقومية العربية.
Profile Image for Karim Bazan.
507 reviews18 followers
June 18, 2011
يعرض د جلال أمين في هذا الكتاب ما اصاب العرب و المسلمين من حملات تشويه و افتراء خاصة بعد احداث 11 سبتمبر مدعما بالامثله و الوقائع التي حدثت و باستخدام ثورة المعلومات ووسائل الاعلام (و التي تقوم بادوار خبيثه في توجيه الرأي العام العالمي) و التي قام بها الغرب و خاصة الولايات المتحده الامريكيه بسبب مطامعها في المنطقه العربيه
كما يعرض اراء بعض مفكري الغرب و خاصة برنارد لويس و كتابه( ازمة الاسلام...حرب مقدسة و ارهاب غير مقدس)و يقوم بنقده
كما ينتقد مواقف و اراء بعض مثقفي العرب و اللذين يحاولون تجميل صورة الاسلام و العرب و كأننا(العرب و المسلمون ..في موقف ضعف و مدانين) كما انتقد بشده بعض تصريحات تاستاذ علم الاجتماع سعد الدين ابراهيم و كذلك موقف االعلام العربي و المصري حيث يراها تخدم مصالح المخططات الامريكيه
و يعد فصل (لالتنميه الانسانيه العربيه ..تقرير أم فضيحه) هو اطول فصول الكتاب ..حيث عبر عن دهشته الشديده من الاستقبال الذي قوبل به تقرير التنميه الانسانيه العربية لعام 2002 و الذي صدر في صيف ذلمك العام عن الامم المتحده للانماء... فيقوم بتحليله و نقده و بيان افتراءه و عدم التزامه بالموضوعيه و الدقة و تحامله علي العرب و كل ذلك في اطار حملة التشهيير بالعرب و المسلمين.
كتاب حقا جدير بالقراءه
Profile Image for Hazem Hamdy.
40 reviews9 followers
March 12, 2015
‫#‏ريفيو_عصارة‬
كتاب: ‫#‏عصر_التشهير_بالعرب_والمسلمين‬
الكاتب: ‫#‏جلال_أمين‬
سنة الإصدار: 2004
اللينك: http://www.4shared.com/office/e7IakBB...
نظرة عامة للكتاب: الكتاب جيد جدا انصح بقراءته، عموما اي كتاب لجلال أمين هو كتاب قيم ﻷنه راجل صاحب فكر، حتى لو أختلفت معاه هتستفيد منه.
التقييم: 7/10
محتوى الكتاب: هنبدأ نتكلم عن الكتاب من البداية... الكتاب مقسم ل10 عناوين... مختلفة الى حد ما لكنها متكاملة ف المجمل -بمعنى انها بتكمل بعض- أنا قرأت طبعة مكتبة الأسرة وبصراحة مش عارف هل حرفوا في الكتاب أو حذفوا شيء ولا ﻷ، الكاتب بيبدأ ف الأول انه بياخدنا في نظرة تاريخية عامة، سواء عن المنطقة أو عن فكر الدول الإستعمارية وإنتهى أن الدول معادتش بحاجة لتنظيم حرب عسكرية للسيطرة على بعض البلدان وأصبحت تكتفي انها تكون "مهيمنة" على الدولة، وبعدين إتكلم عن العدوان على العراق وأوضح اطماع أمريكا ف دولة زي العراق والسقطات الي وقعوا فيها، وبعدين أتكلم عن الإعلام ودوره في "غسل" مخ الناس حتى المثقفين منهم وإنحياز الإعلام لفئة أو إتجاه معين، وبعدين إتكلم عن نظم التعليم خاصة ف أمريكا وشايفه انه وفق جدا في الكلام عنه، ثم رد على المؤرخ الصهيوني برنارد لويس وكان رده جيد برضو، ثم تكلم عن تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2002، وإنتهى بالكلام عن الناس الي بتحاول تصلح صورة الإسلام في الغرب لكنهم بكده إما بيزودوا الموضوع أو بيتنازلوا عن اساسيات الإسلام بحيث انهم مبقوش يتكلموا أصلا عليه.
السقطات الي وقع فيها الكاتب من وجهة نظري:-
1-الكاتب القى بكل اللوم عن الي بيحصل في الدول العربية والإسلامية على عاتق الإحتلال الغربي ومصالحه مع الأنظمة، ولم يتحدث عن رؤساء وفساد انظمتهم... ومن رأي ده كان إنبطاح.
2-الكاتب ذكر كتير كلمة "العدوان الإسرائيلي في 67" وملمحش من قريب أو من بعيد انها "نكسة" مش مجرد عدوان والسلام.
3-الكاتب ظل يكذب الرواية الأمريكية عن احداث 11 سبتمبر ونفاها عن المسلميين وبن لادن ولم يعطي اسباب وجيهة لرؤيته ولم يناقش الموضوع مناقشة جادة، لكنه اكتفى بالنفي والتشكيك.
Profile Image for Louai Akkash.
8 reviews11 followers
December 24, 2012
من مقدمة الكتاب:
لا بد أنه اكتشاف قديم، ثبتت فعاليته المرة بعد المرة ،فاستخدمه الأفراد والشعوب والدول من قديم الزمن، ولا يزال يستخدم حتى الآن:وهو أن إضافة الاعتداء المعنوي إلى الاعتداء المادي،تزيد به فرص الانتصار على الخصم.فإذا كان الاعتداء المادي يثير الرعب في نفس الخصم وينهك قواه، فالاعتداء المعنوي يضعف ثقته بنفسه ويثبط همته، كما أنه يقلل من أنصاره ويشتت مؤيديه فيصبح وهو وحيد ضحية أسهل ما كان وهو محاط بالأنصار والمؤيدين.وفي الوقت نفسه يزيد من أنصار المعتدي ويقوي قلوبهم
هكذا نرى الشخص الذي يضرب أخر،كثيراً ما يقرن ضربه بإطلاق السباب والشتائم
على أمل أن مالا تصيبه اليد تصيبه الكلمة.واقترن هجوم قبيلة على أخرى منذ القدم أو دولة على أخرى بإطلاق لسان الشعراء والخطباء في تحقير القبيلة أو الدولة المعتدى عليها.
وما أكثر ما اقترن الاستعمار القديم والحديث بتحقير الشعوب المراد استعمارها واستغلالها بما في ذلك مختلف الأساليب المجافية للمنطق والحس السليم، كالاحتجاج بفضل لون على آخرأو جنس بشري على سائر الأجناس، أو بتفوق ثقافة على غيرها من الثقافات، والتعلل بعدم أهلية الشعب المعتدى عليه لأن يحكم نفسه بنفسه، أو بعدم استحقاقه للحرية، أو بعدم استساغته لها أو رغبته فيها، أو بمنافاة دينه للقيم السامة ومعاداته لها.

Profile Image for Tariq A.
232 reviews73 followers
December 19, 2011
لا يُداهن ولا يَخاف
الدكتور جلال أمين يطرح رأيه بشجاعة كاملة، ويكرر سخطه على تقارير التنمية الإنسانية الصادرة عن الأمم المتحدة
وسخطه ليس اعتباطيا، بل مصحوبا بتفنيد طويل لرأيه ونظرته لوسائل التقييم

يبدأ أولا حديثه عن النظام العالمي وتحكم السياسة والمؤسسات بكل شيء، ثم حاجتهم لعدو هائل يبرر تصرفاتهم وميزانياتهم الكبيرة لاستعمار دول جديد بشكل جديد
فالولايات المتحدة حين سقط الاتحاد السوفييتي انقلبت على الإسلام وسمته خطرا، ثم دخلت البلاد الإسلامية بحجة إقامة الديموقراطية
رغم أنها من وضع الديكتاتوريين ودعمهم، لكن الحقيقة أن مصالحهم تتطلب الحرب وولعهم بمصادر النفط سبب قوي

أيضا يتكلم عن نظرية نهاية التاريخ، وينقدها، ويخوض في الحض��رة الغربية وحروبها، ويحلل الخطاب الإعلامي بشيء من البساطة
وينتقد الإعلام بشدة أنه المسؤول عن تضليل الأمم

نهاية يعود للعرب والمسلمين، متكلما عن محاولات إصلاح تعليمهم والتدخل الغربي السافر في حرياتهم وفرض تصوراته
ثم يدخل في تقارير التنمية ويبدأ بتمحيصها "كما يحب دائما" في نقد مستنير لذيذ

رائع، ومختلف
Profile Image for Noha Abu Eita.
65 reviews
May 15, 2012
اطلالة رائعة للمبدع جلال امين فى تحليله للتشهير الذى تعرض له العرب والمسلمون بعد احداث 11 سبتمبر
يرى الكاتب مدى الظلم الفادح والاتهامات المتعمدة التى تعرض لها المسلمون من امريكا وحليفتها اسرائيل من اجل تشويه صورة المسلمين والاسلام تحت مسمى "الارهاب" من خلال ابواق وسائل الاعلام التابعة لامريكا والتى نجحت فى هذا التشويه الملفق والمتعمد
تحدث الكاتب عن هذا التشهير من زوايا متعددة كدور وسائل الاعلام ودور المثقفين العرب ودور التعليم فى هذا
وفى نهاية الكتاب اعجبتنى رؤية الكاتب فى حديثه عن التمييز بين ما يسمى بالاسلام الحقيقى وغير الحقيقى فهناك استراتيجية يتبعها البعض للتبرؤ من هؤلاء المسلمين الذى يكرههم الغرب فيقولوا انهم ليسوا مسلمين حقيقيين ولا ينتمون للاسلام من اجل ارضاء الغرب
كما ابدى اعتراضه على بعض المثقفين العرب الذين يعقدون المؤتمرات فى الدول الاجنبية من اجل تحسين صورة الاسلام فقد يرى الكاتب ان الاسلام ليس فى حاجة للتوضيح فالغرب عندما يريدون فهم الاسلام فيلجأون الينا ليستفسروا ولكن ليس نحن ان نذهب اليهم لتوضيح صورة الاسلام ودور المرأة فى الاسلام
Profile Image for Muhammed.
124 reviews10 followers
June 6, 2011
كتاب دسم...تطلب مجهود و وقت طويل للأنتهاء منه...هذا لا يقلل من كونه كتاب قيم جدا أنصح الكل بقرائته...لا يوجد فية جديد من حيث أسلوب د/جلال امين في التحليل و الغوص في بواطن الأمور التي تبدو بلا قيمة لمعظم الناس...متبني طوال صفحات الكتاب المائة و الأربعون وجهة النظر المدافعة عن الأسلام و العرب و المسلمين...يفند طوال الصفحات خبايا النظام العالمي الجديد الذي أصبح يعتمد في وقتنا هذا على الشركات و الأقتصاديات العملاقة و يبرز أكاذيب الغرب و أباطيله و ذرائعة في تدخلة في البلاد العربية..

يخصص الدكتور/جلال أمين في النهاية...فصلا كاملا يحتل ما يوازي ثلث الكتاب...يتحدث فية عن تقرير التنمية الأنسانية العربية..الصادر عام 2002 عن الأمم المتحدة...يحلل فية عدم موضوعيته و تحيزة الشديد ضد العرب بالأضافة الي عدم كفاية و أستقامة معاييرة..

كتاب جيد أنصح به,,,,
Profile Image for Ahmed.
79 reviews94 followers
December 26, 2015
بالنسبة لي يعتبر الكتاب مثال تطبيقي عن مفهوم القراءة النقدية
جلال امين بيقوم بنقد الحملة الاعلامية بعد احداث 11/9 وبين احتلال العراق وبعده من قبل الاعلام الغربي و كتب برنارد لويس المسيئة للعرب وللاسلام بالاضافه لتقرير التنميه الانسانية العربيةالصدار في 2002
النقد هنا مش مجرد دحض الادله بادله اخرى ...
والا النقد هنا هيتحول لشيء اشبهه بالمناظره ومش هيعتبر من وجهة نظري قراءة نقدية
انما القراءة النقدية الي بيقوم عليها الكتاب
هي محاوله بيان فساد الاسس والقواعد الي بتقوم عليها ادله الاخر في التشهير والاساءة بالعرب والمسلمين
Profile Image for عائشة عبد الله.
197 reviews138 followers
March 21, 2012
الآن فهمت الكثير من الأمور،ووجدت الإجابة على العديد من التساؤلات عن وضع العرب والمسلمين وكل الشعارات والأحزاب والتنمية والتعليم والتجارة، أعتقد أن المطلوب منا كقراء كثير من العمل، المطلوب مني كامرأة مسلمة وعربية كثير من العمل، المطلوب مني كأخت وكابنة وكزوجة في المستقبل كثير من العمل، بالمختصر لا يجب علينا الإعتماد على غيرنا ومساعدتهم أو حتى انتظار رأيهم أو نظرياتهم العلمية والإرتكان إليها.

لا تتردد في قرائته، خاصة إن كنت لم تقرأ لجلال أمين من قبل.


*تذكرت أبو ميشو وسعدون وميمون! :)
Profile Image for Sokrates.
16 reviews6 followers
April 21, 2018
الفص الأخير هو أجمل مافي الكتاب
Profile Image for Asmaa Gamal.
15 reviews5 followers
January 2, 2021
لمن يريد أن يعي حقاً ما يدور حوله وأن يتعلم منهجية علمية في تحليل الأمور، عليه ان يقرأ للدكتور جلال أمين .. الرجل صاحب رؤية ثاقبة وقدرة تكاد تكون عبقرية في إدراك الصورة كاملة بالإضافة إلى أدق تفاصيلها والتي قد تخفى على الكثيرين .. لم أندم يوماً على القراءة له ولا أظنني سأفعل فهو مصدر فخر كونه عربي ومسلم والأهم أنه لم يتوان في الدفاع عن قضايانا ما أستطاع .. رحمة الله عليه رحمة واسعة ..
Profile Image for Muaz Smajlović.
Author 1 book35 followers
March 17, 2021
أول مرة أسمع فيها عن اسم الدكتور المحترم كانت من كاتب أحترم رأيه قائلا بالحرف الواحد أنه يجب أن تخصص لرجل مثل الدكتور جلال أمين قناة ليتكلم فيها أربعا وعشرين ساعة.
عدت بعدها سنوات قبل أن أتناول إحدى كتبه وكانت للصدفة هذا الكتاب.
رغم أنني في طفولتي كنت مؤمنا بالديمقراطية الأمريكية - ربما بسبب التأثير الإعلامي وربما بسبب الظروف التي نشأت فيها - وكنت وما زلت لا أكره نظريات المؤامرة جملة وتفصيلا ، فإني الوقت والأحداث التي شهدتها المنطقة العربية كانت كفيلة لتغير أفكاري تغييرا جذريا ، ولا أزعم أنني الوحيد في ذلك ، ولكن هل تعرف ما هو الفرق بيننا وبين الدكتور؟ّ هو فهم ورأى كل هذا قبل سنين وسنين ، وقبل نهاية بن لادن وظهور الدواعش وأخواتها...
أليست هذه هي العبقرية؟!
الكتاب بكل صراحة يقول: نعم فينا العيوب كلها ، والكاتب لا يتهرب من تسميتها واحدة واحدة ، ولكنكم يجب أن تتحملوا المسؤولية الكاملة عن أفعالكم أيضا ، وهو ما يبينه الدكتور بأسلوب علمي رصين ندر وجوده هذه الأيام.
Profile Image for Inas.
383 reviews43 followers
August 16, 2020
أول كتاب أقرأه لدكتور جلال أمين وإن شاء الله مش الأخير
Displaying 1 - 30 of 81 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.