على مرفأ الايام تتبعثر الاحلام تسود الاوهام وتكثر الآلام على ذلك المرفأ ذكريات سافرت مع عباب البحر تتجول ما بين المحيطات لتصطدم بهذا وذاك ليرجعها الحنين الى المرفأ ويأخذها الشوق برحلة جديدة
Ahlam Mosteghanemi (Arabic: أحلام مستغانمي ) is an Algerian author and the first female Algerian author of Arabic-language works to be translated into English. By the time she was born, Mosteghanemi's father had already been imprisoned after the 1945 riots. When the Algerian war broke out in 1954, her family home in Tunisia became a central meeting point for resistance fighters allied to the Algerian People’s Party including her father and cousins. After independence, in 1962, the family returned to Algeria, where Mosteghanemi was sent to the country’s first Arabic-language school. In the late 1960s and early 1970s, she became one of the first Algerian Arabic writers, broadcasting her poetry on national radio to support her family due to her father’s ill-health. She earned a B.A. in Arabic Literature from the University of Algiers in 1973, and also published her first poetry collection, Ala’ Marfa Al Ayam (the harbour of days). In 1982, she received her Ph.D. in Sociology from the Sorbonne in Paris (her thesis was published by L’Harmattan as Algerie, Femmes et l’Ecriture), where she had moved in the late 1970s. She married a Lebanese journalist and moved to Beirut, where she published her first novel, Memory in the Flesh (Zakirat al Jassad) in 1993. To date, it has sold over a million copies across the Arabic-speaking world. It was translated into English by the American University in Cairo Press in 2000, after winning the 1998 Naguib Mahfouz Medal for Literature. Ahlem Mosteghanemi currently lives in Beirut, Lebanon with her husband and has 3 children.
يقولــــــون ؛ ان الكتابة اثــــم عظيـــم ... فلا تكتبـــى . وانّ الصلاة أمام الحروف ... حرام فلا تقربـــى . وانّ مداد القصائــــــد سمّ ... فايّاك أن تشربى . وها أنـــــذا قد شـــربت كثيرا فلم أتسمّم بحبر الدواة على مكتبى وها أنـــــذا ... قد كتبت كثيــــرا وأضرمت فى كل نجم حريقا كبيرا فما غضب الله يوما علىّ ولا أســتاء منىّ النبىّ .....
‘‘ أنا هنا تلكوني محطة القطار يقهقة الهجير ساخراً ويختفي القطار للمرة المليون حقائبي تضيع في الزحام دفاتري تدوسها الأقدام لا وجه للذين يكتبون لا عمر للذين يرفضون لا لون .. لا عيون .. لا جواز !
أنا هنا لن أبرح الميدان تفضّلوا .. تفضّلوا يا معشر الفرسان يا سادتي الشجعان أنا هنا مراكبي تطاول الزمن فالشعر في مسيرتي طوفان والحب كإنطلاقتي إنسان .
و قلبكم يا سادتي مشوّه الجذور لا يعرف الأحزان أنا هنا أنا هنا جبال كبرياء تمشّط القدر وتمسّح الغبار عن أساور النهار فيزهر المطر في شاطيء غريب وهكذا يا شاعري الحبيب نظلّ في بحارنا زوارق إنتظار تنام في أعماقها براءة الصغار لنزرع الشموس من جديد هناك في "بيارة" تلوح من بعيد ’’
مُبدعة إنتِ سيدتي ومعشوقتي و لكن ليس كعادتك ! رغم أن الهالة التي تُحيطُ بي .. في كُل الأوقات التي تجمع بيني وبين كتاباتك لا تزال موجودة . هل يعود ذلك لأنك كتبتِه في صغرك ؟ رُبما ..!
وَ أحيى خلف ذكرانا .. و أنا أجري .. و لا أدري .. بأنّ الحبّ يا حبّي .. بلا قلب .. بلا عمرِ .. أحنّ إليك .. في الإيمانِ .. في الكُفرِ .. أحنّ إليكَ .. من ذُعري .. أحنّ إليك .. لإنكَ مثلي .. تحيى .. بلا قلبً .. بلا عمرِ ..
ذات ليلة دقت الساعة صفرا واستحال الحاضر الماثل حولي ألف ذكرى تتحدى ترهاتي وادعائي بأني أصبحت أخرى ليس في أعماقها للوعد شوق ليس حقاً أني طلقت أمسي ليس حقاً .... كان هذا كبرياء .. #أحلام عندما قرأت الديوان قمت بمطالعة المراجعات والتقييمات وتفاجأتُ فعلاً الكل أبدى خيبته بكاتبة ذاكرة الجسد أن يكون لها صلة بهذا الديوان الساذج الطفل ! الشعر حصراً على عكس القصص والروايات والخواطر بحاجة لمتلقي ومتذوق من نوع خاص ، الأبيات الشعرية يختلف وقعها من شخص لآخر ، هو أحجية بحاجة لفك رموزها بحاجة للتفكير بها والتساؤل والتأويل لا يكفي فقط القراءة وإنهاء الكتاب . لمعلوماتكم هذا الديوان كان باكورة أعمال أحلام مستغانمي كانت مبتدئة وقتها ونحن بطبعنا نتوجه حول الكتب والدواوين المشهورة لذلك أغلب من أُغرم بأحلام بسبب انتاجاتها الأخيرة وهذا مايظلم البدايات فعلاً ، الكتابة والشعر خبرة تزدان بمرور الأيام والأحداث ، الكتابة لاتأتي من فراغ تأتي من ألم من وجع من فقدان من حرمان ، هم لايكتبون للشهرة فقط أو من وحي الخيال يكتبون أوجاعهم بطريقتهم الخاصة لذلك عندما نقوم بتقييم أيّ كتاب علينا أن نترفق قليلاً به ، بالنسبة لي أحب قراءة أعمال أي كاتب بالترتيب والمقارنة بعد ذلك بتطور خبراته وأسلوبه على مرور الزمن فهكذا لا أظلم الكاتب والكتاب ولا يخيب ظني . للمرة الثانية أحلام أسرتني فعلاً بحسها الرهيف العالي أولاً ، وكذلك بأسلوبها المتشبع بإيقاع نزار وجنونه وهذيانه .
نحن قوم ما التقينا بالسماء ماعرفنا بعد ما معني الضياء أعطنا يا عام نورا واخاء آه كم عدت أيا عام إلينا في دموع الطفل يشكونا الضياع في نزيف الموت في صوت الجياع في حروب قدرت دوما علينا وشهور منك تشترى وتباع أيها العام فماذا تحمل اليوم إلينا ؟ أعطنا يا عام ما شئت فنحن بعض هاتيك الخطية وعلى أسوارنا ألف ضحية اننا اشباح هذا العصر في وجه الظلام رفضتنا في الدجي تلك المدينة غير أنا خلف جدران المدينة كعذارى النيل في كل مكان نسأل التاريخ عن درب المدينة
كنت أبحث عن نصّ يربكني، يهزّ شيئًا بداخلي… لكن وجدتني أقف على مرفأ الكلمات، أنتظر شيئًا لم يأتِ...
اللغة جميلة، نعم، لكن الجمال وحده لا يكفي حين لا يلمسك المعنى... ربما كانت الصفحات ناعمة أكثر مما ينبغي… وربما أنا كنت أبحث عن وجعٍ أعمق، أو صدق أكثر خشونة.
لأني رفضت الدروب القصيرة و أعلنت رغم الجميع التحدي وأني سأمضي لأعماق بحر بدون قرار لعلني يوما أحطم عاجية الشهريار أحرر من قبضتيه الجواري لعلي يا موطني رغم قهرك أعود بلؤلؤة من بحاري
لأني صرخت أريد الحياة لأني وقفت أمام الغزاة قراصنة البحر ثارت علي تحاصر كل سبيل إلي تمزق كل شراع لدي
لأني جهلت دروب النفاق وأهملت عند ابتداء الطريق سبيل التجارة باسم القيم وكنت اناشيد أعلى القمم يحاصرني كل يوم قزم لأغدو شراعا بدون هوية
لأن الكواليس تغتال صوتي وأني انادي بدون صدى لأني... ولكنني رغم كل اغترابي سأبقى على مهرة من عذابي وأزرع في العمر ضوء الشباب وعند بداية كل احتراق أموت أنا ويظل الحريق
أحلام ككاتبة أفضل من أحلام الشاعرة لو كنت قرأت هذا الكتاب قبل ذاكرة الجسد لكنت أعجبت به أكثر و لكن ذاكرة الجسد محت المقاييس القديمة للرواية و القراءة كاملة و أعادت ترتيبه مرة أخرى ليتراجع هذا الشعر للوراء مفسحا المجال لأحلام الكاتبة لا الشاعرة :))
لا شمس منذ رحلت لا سلام لا موعداً يزهو به الغمام لا قبلة يسرقها الحمام فكيف يا حبيب من بعد ما بذرت فى قلوبنا الهناء بذرتنا هباء سرقت من عيوننا الضياء وأنت فى حياتنا أسوار الربيع لكننا من يوم أن رحلت دون ماء نخاف يا ربيع نخاف إن نسيت نضيع ♥
كقطعة طيبة أجلس قرب النار أسمع ما تقصه الجدة للصغار عن فارس أوقع في غرامه الأميرة وجاء في ليلة واختفت الأميرة من يومها تعودت ان تطهو الطعام تعودت أن تسكن المدائن الحقيرة وتجمع الأحطاب في الشتاء من يومها تخلت الأميرة الصغيرة عن كل كبرياء لفارس علمها الحياة كامرأة
وألف قصة ويرقد الصغار ولكنني أعود من جديد أحلم بالمدائن البعيدة بالدار.. بالأحطاب .. بالأطفال بامرأة تسهر في انتظار فارسها الوحيد
***** مشلولة رجلاه وكل ما لديه من أشعار أحرقها التتار رأيته يبحث في الوجوه تجربة عربة المعتوه وفجأة تعلثمت بالحزن شفتاه وقال كلمتين .. "الحق كلمتان" ثم سقط !
********** لو انني قبلت ان اموت بالمجان مقابل ابتسامة رضيت ان اهان لجئت كي ادفن قبل موتي في مكتب وأدت فيه صوتي
**************
ما زلت يا رفيقتي اصارع المياه منهوكة سفينتي لكنها بقوة الاله ستقطع البحار وتهزم المؤامرة اشرعتي ممزقة ليس لها جناح تسخر منها العاصفة تهزها الرياح لانها اشرعة نشيدها جرااااااح لانها حديثة لا تعرف الكفاح
*************************
قتلت مرتين هناك في المغارة لانني رفضت ان اموت كل يوم في عش عنكبوت وشئت ان اموت
********************************** ويعصف بي الصمت في شفتيك وذاك البرود يمزق اعصابي المنهكة فيا اسفي يا صديقي الاخير ظللت بعيدا عن المعركة ولم تغف يوما بجفن الضياع ولم تغتسل مرة يا صديقي بطوفان نوح فماذا عساي أبوح ؟؟؟؟
************************************* لا حلم يا حبيب لا شمس مذ رحلت لا سلام لا موعدا يزهو به الغمام لا قبلة يسرقها الحمام فكيف يا حبيب من بعد ما بذرت في قلوبنا الهناء بذرتنا هباء سرقت من عيوننا الضياء وانت في حياتنا اساور الربيع لكننا من يوم ان رحلت دون ماء نخاف يا ربيع نخاف ان نسيت ان نضيع...............
واحيي خلف ذكرانا انا اجري ولا ادري بان الحب يا حبي بلا قلب .... بلا عمر !!! اجن اليك في الايمان في الكفر احن اليك من ذعري احن اليك رغم الله والعصر لانك مثلي تحيي بلا قلب .... بلا عمر !