رواية تتابع تطوُّر قصة عاطفية في كلّ مراحلتها: منذ لحظة تبادل النظرات الأولى، وصولاً إلى الانفصال، مروراً بما يحكم العلاقة بين رجل وامرأة من غموض وتعقيدات وإرباكات تَفْضح هشاشة هذه العلاقة وسرعة عطبها. لحظة بلحظة، تلتقط التفاصيل الصغيرة التي تَصْنع، بتراكمها، العيش اليوميّْ بكلّ أصالته وحقيقته: من الفطور الصباحي والعادات الشخصية المبتذلة، حتى رغبات الجسد وغرائزه وانفعالاته، تتقابل حضاراتان وتصطدمان
الحبيب السالمي من مواليد قرية العلا في تونس عام 1951. أصدر إحدى عشرة رواية ومجموعتين قصصيتين وتُرجم عدد من قصصه إلى الإنكليزية والنرويجية والعبرية والفرنسية. نُشرت روايته الأولى "جبل العنز" بالفرنسية عام 1999. نُقلت روايته "عشّاق بيه" من العربية إلى الفرنسية ونُشرت عام 2003 ونُشر جزء منها في مجلة "بانيبال" البريطانية (رقم 18). من بين رواياته الأخرى "صورة بدوي ميت" (1990)، "متاهات الرمل" (1994)، "حفر دافئة" (1999)، "عشّاق بيه" (2001) و"أسرار عبد الله" (2004) و"روائح ماري كلير" (2009) التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2009 وصدرت بالإنجليزية عن دار آرابية هذه السنة. ورواية "نساء البساتين" التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2012. الحبيب السالمي مقيم في باريس منذ سنة 1985.
لدي عادة سيئة عندما ابدأ بقراءة كتاب يجب ان انهيه حتى لو اقرأ صفحة واحدة لكل يوم. وهذه من الكتب التي اجبرت على قراءتها. ما الهدف من الرواية ما الرسالة التي تحملها. مغترب عربي يعيش مع فرنسية بالحرام طبعا، ويصف احوال العيش معها من التعرف عليها والعيش معها ببيت واحد ، يصف من بداية اليوم عند الاستيقاظ الى نهاية البوم والمشاجرات بينهما وطريقة التعامل بينهما. شعرت بالتعاطف معها لانها نريد ان تعيش اما هو فيحب الاستلقاء بالبيت ويريد امرأة لممارسة الجنس فقط.
أصبحت مقتنعا ان جائزة البوكر العربية تختار الروايات التي بها إيحاءات جنسية وتتحدث عن الجنس بشكل وقح.
حقيقة أني لا أحب قراءة كتاب يجعلني راغبة بالسخرية منه بطريقة شريرة جدا، و خصوصا إن كنت أشعر بملل عام فيصير ضحية لأصب عليه كل السخرية التي أحملها، لأني أحاول أن أكون طيبة في هذه الأيام عسى و لعل تنجح المحاولة، و لكن الكتاب رفع لي ضغطي بطريقة لم أتوقعها و أفسد محاولاتي...0 مذ أمسكته و أنا أعلم أني لم أكن لأعطيه أكثر من نجمة واحدة فلا شيء فيه جذاب لا العنوان و لا الغلاف و لا النبذة، و ما كان لرواية كهذه أن تعثر طريقها لمكتبتي التي أنتقي كتبها بعناية لو لم يكن هدية... و لكني رغم ذلك قررت قراءتها عن سبق الإصرار و الترصد لأني كنت أبحث عن كتاب أعتبره لا شيئا فيشتت تفكيري من دون أن يكون ذا أهمية كبيرة فيستغرقني... و لكني لم أعلم أن الرواية سيئة لهذه الدرجة...0 الرواية باختصار أن محفوظ التونسي أحب ماري كلير الفرنسية، و عاش معها قصة حب لفترة من الزمن ثم انفصل عنها... و الرواية هي وصف لتفاصيل العلاقة بينهما... و بعبارة أخرى بكائية من البكائيات العربية، و جلد للذات اليعربية... 0 و حقيقة لا أدري ما سر الروايات العربية و البكائيات... كلما أمسكت رواية عربية بدأ صاحبها أو صاحبتها بالعويل... آخرها كان نواح ميرال الطحاوي في روايتها الباذنجانة الزرقاء التي ما زال صوتها يصم أذني... أعلم أن البكاء على الأطلال سمة متوارثة عن الأجداد، و لكنهم على الأقل كانوا يبكون ببيتين أو ثلاثة في بداية القصيدة ثم يتحدثون عن شيء آخر... فما بال أحفادهم لا يجدون شيئا آخر يفعلونه إلا البكاء الأبدي على الأطلال...0 بأية حال أيا ما كان يريد قوله المؤلف في روايته فقد أسأمني بطريقته فضلا عن أنه قد قـُتل قولا...0 أشبه بصديق يحدثك عن من يحب و تفاصيل تفاصيله مع الحبيب و عن ماضيه و أمه و أبيه. في البداية تتعاطف معه، ثم لكثرة تكراره و ندبه و عويله تصير تتجنبه هو و قصته المملة و تكاد تضربه بوكسا على وجهه كلما فتح الموضوع لشدة ما أسأمك به...0 فكرة الرواية مكررة مئات و آلاف المرات... و سن المؤلف لا يتناسب مع رواية ساذجة كهذه... ربما لو مؤلفها مراهق أو في بداية عشرينياته لكنت تفهمت الأمر أكثر... ثم إن الرواية تناسب ثلاثينات القرن الماضي أكثر من الآن... تذكرني بأفلام الأبيض و الأسود الرومانسية بافراط... 0 حسنا قد أكون ذبحت الرومانسية في مهدها _و هو أمر معهود عني دائما و أبدا_ و لكن أعترف أني لا أتعاطف مع هذه الطريقة في الكلام و لا مع المتباكين كثيرا، كما و أني أكره كرها شديدا كثرة التفاصيل... 0 ثم لمحاولة اضفاء شيء من التفلسف و لرفع سوية الرواية ربما، يـُذكر على الغلاف نوع من الايحاء أن حضارتين قد تقابلتا و اصطدمتا... و الأمر أزعجني أكثر... إذ من السخف رؤية كيف تقحم في هذه الروايات تفاصيل من هذا النوع لاضفاء شيء من العمق عليها عبثا، و كأنه يختزل ذاك الجدال عن الصراع بين الحضارات و التصادم و هذا الكلام الكبير يلي ما بعرف شو بدو بهذه التفاصيل المملة... شرائح الخنزير و الدراجة النارية الكبيرة و النمش في وجه ماري كلير و صعوبة نطقها لبعض الأحرف العربية في مقابلة رجل يشتهي امرأة ذات أرداف عربية ممتلئة و يتحدث عن الشعراء الصعاليك بين فترة و أخرى و أمه التي ماتت و أبيه الحازم و الناس التي تخطئ في لفظ اسمه... ثم التباكي على هذه التفاصيل "المصيرية" جدا و "العظيمة" كثيرا ثانية... و هو المسكين المعذب و الملوى و المعاني و الحساس... و آه يا قلبي... 0 أوف بس لا أريد أن أتحدث أكثر... الرواية مملة بكل المقايسس و محاولة فلسفتها و تعميقها يجعلها مملة أكثر و أكثر... يا إلهي بس... لو أني أملك نصف الجرأة في تقديم شيء كهذا أمام جمهور القراء، لما توانيت عن الكتابة و النشر و لصرت مؤلفة منذ أمد بعيد...0 حقيقة إن الأمر الإيجابي الوحيد الذي أقر به هو ثقة مؤلفها التي أغبطه عليها في تقديم عمله هذا أمام جمهور كإياي...0
بعد الطليانى لشكرى المبخوت تأتى "روائح مارى كلير" للحبيب السالمى لتكون ثانى رواية أقرأها لكاتب تونسى وكنت أظن أن الرواية تدور فى تونس على غرار الطليانى ولكن أجد الرواية تدور فى فرنسا وتتناول مشكلة الاغتراب للتوانسه من خلال علاقة الراوى الرجل التونسى بمارى كلير المراة الفرنسية ..أسلوب السالمى جيد ولكن يعيب الرواية ايقاعها البطيء بالاضافة الى البذاءة والالفاظ النابية المتناثرة فى صفحات الرواية
An interesting take on a relationship between a Tunisian born narrator and the French Marie-Claire. It’s soon discovered that the clash in each cultural upbringing could start to jeopardise their relationship.
The differences are fascinating as he’s sexism toward women from a Islamic background is shocking at times especially with he’s unwillingness to change.
I can’t quite pinpoint what I practically liked about this book, but the fact that it was told completely from the males perspective made it standout. I easily read this short novel within a day. I was slightly surprised by such a low score on Goodreads, but I can see why people would probably dislike it.
عن أي روائح يتحدث شهيد الروائح هذا؟ إهناك إعورار أكثر من هذا في حاسة الشم ؟
تنفيس أدبي ممجوج لرجل شرقي مكبوت يبحث في المرأة الغربية عن تحرر من قيود العلاقات ما عدا الجسدية ، أغلب الظن أنه يعتبر المرأة الغربية مناخ ملائم لتفريغ مكامن الشهوة بهذه الوقاحة ، ليس لأن الشرقية أرفع من ذلك ، حاشا لله ، بل لأنها على ما يبدو لازالت في مصاف العبيد .
هنالك تشجيع لا يصدق على الهجرة في أدب المغرب العربي الذي قرأته مؤخرًا و كذلك على العزوف عن المتعلقات الوطنية ، سرد بسيط وملل وقراءة شخصية تتسم بالعَوَر للعلاقة بين الرجل والمرأة ، العلاقة عابها الكم المبالغ من الافتعال من كل النواحي فحتى أسباب الشجار مفتعلة و إقحام الذكريات خير دليل.
هذه الرواية كان المفروض أن تقدم لماري كلير فقط ! ثم تختفي من الوجود .
وصلت الرواية للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2009 ؟!!
هذه قرائتي الثانية للكاتب التونسي بعد رواية ( عشاق بيا ) ، و التي كانت جميلة حقا.
* لا أفهم كيف يمكن أن نسخر من شخص بسبب شيء ليس مسؤولا عنه.
* أكره كل الأعياد و أجدها كئيبة خلافا لما يجب أن تكون عليه.. إذ تتعطل فيها الحياة و يقل النشاط و يبدو الزمن طويلاً مملاً ، و يجد فيها الإنسان نفسه مرغما على أن يبدو أمام الآخرين فرحاً . ثم إنني لا أفهم إلى حد الآن كيف يحتفل الإنسان إلى هذا الحد بحدث ليس مسؤولا عنه، و لم يختره، فضلاً عن أنه يقرّبه كل عام من الموت؟
كما نتعجب لانزلاق الشمس المشتعلة وراء البحر الهادئ واختفائها دون أثر، نتعجب ﻷفول العشق المتقد الذي حين انطلاق شرارته ماحسبنا يوما أن يخبو قبسه، وتنطفئ جذوته. أنه ﻷمر محزن أن يتلاشى الهيام الجارف، فيغدو أثرا بعد عين. ترى أين تذهب كل تلك العواطف الجياشة؟ ولم تنمحي؟ أهي طبيعة البشر؟ أم أن ثمة شيء ناقص في العلاقة بين الطرفين؟ هل هناك حب أبدي أم أن لكل غرام عمر افتراضي؟
يتتبع السالمي علاقة محفوظ بماري كلير من الشرر حتى الرماد، ومن اللهفة التي تلي اللقاء الأول حتى الكآبة التي تعقب الفراق. النص أشبه بالقصة الطويلة منه بالرواية. هناك شخصيتان رئيسيتان فقط، كما إن مسار الرواية لا يحيد عن عن علاقة الشخصيتين وإن تخلله شيء من الذكريات الماضية لكل منهما. لذا فقد كان محور الرواية أحاديا تقريبا، غير أن ذلك ساهم في تكثيف دراسة العلاقة وتدرجها من مرحلة إلى مرحلة. عندما تنهي الكتاب، تقف وتتفكر في طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، بتفردها وغرابتها، بعمقها وهشاشتها.
روائح ماري كلير هي أول رواية اقرؤها لكاتب تونسي، وقد اخترتها أساسا لأن كاتبها تونسي، ومع ذلك لم تكن تونسية خالصة. احداثها في فرنسا، ونصف الشخصيات فرنسية. أثرى ذلك التباين جانب المقارنة بين الشرق والغرب، وهي تيمة أثيرت كثيرا في اﻷدب العربي وطرحت بشكل أفضل.
Konusu aşk olan bir kitabı okumak bana her zaman zor gelmiştir. Aşkı bilmediğimden değil; onun tanımının bu kadar çeşitli bu kadar renkli olabileceğini görmek şaşırtır beni. Tutkulu aşklar, saf aşklar, tek taraflı aşklar, umutlandıran ya da un ufak eden eden aşklar gibi. Tunuslu Mahfut ve Fransız Marie-Claire’in aşkı ise alaca. Pek çok renk var, kendi renklerini korumaya da devam eden. . Tunuslu yazar Habib Selmi, yaralı iki karakter çiziyor. Kitabın ismi beni çeken ilk şey olmuştu ve beklentim kokular yönündeydi. Unutamadığım kokuları canlandırmıştım aklımda. Beklediğimin aksine inişleri çıkışları olan bir çiftin günlerine konuk oldum. Kötü müydü? Hayır. Ancak beklediğim kadar derinlikli de değildi. Örneğin bu çiftten ziyade Mahfut’un yitirdiği annesini daha çok merak ettim ve de Marie-Claire’in arabalara düşkün babasını.. . Fırtınalı bir aşk, birbirini yavaş yavaş ve sezdirmeden değiştirmeye çalışan bir çifti okumak isterseniz; Marie-Claire’nin Kokuları’nı tavsiye ederim. . Celal Demirel çevirisiyle. Kapak resmi ise Akseli Gallen-Kallela’nın Genç Bir Kadının Yüzü adlı çalışması~
Interesting split between Western and Arabic readers.
I read this book for a book group of mixed ethnic backgrounds. Some readers read it in English, some in Arabic. Some interesting differences appeared immediately. Firstly the Arabic readers praised the author's style and seamless use of language while the Western readers commented on the somewhat sticcato feel of the translation. Many of the Arabic readers enjoyed the book more than the rest of us and picked up on various nuances of male Arab behaviour that we had missed, particularly the Tunisian's 'obsession' with Marie-Claire and his awareness of the cultural gap that he must be careful not to cross. He realises that he is only able to have a relationship of this nature because he is away from his own country. On the other hand, a comment made by several English readers was the lack of obvious cultural differences between the two characters and one person suggested that it sounded more French than Arabic.
The story itself is a detailed observation of a love affair between Marie-Claire, a French lady, and Mahfouth, a Tunisian man, from their meeting until the collapse of their relationship several years later. It is unusual in that the whole relationship is narrated from the point of view of the man and we have little insight into Marie-Claire's thoughts. Mahfouth seems rather naiive in this relationship, almost as if he is programmed for it to self destruct. After his initial care not to step on Marie-Claire's toes, he becomes selfish and careless. However, I did feel that it was a love affair, rather than mere lust as some suggested.
I didn't particularly enjoy the book and although only 170 pages long, it took me a week to read as I wasn't interested enough in the characters and nothing really happened. An interesting book to discuss though.
It's very hard not to appreciate the scents of the modern Arabic realism in this novelette, especially when the theme of cultural encounter has been told so many times through conflict ridden plots. This instead is a plot of a deeply sad, yet very ordinary love story. Among so many little emotional strands, sadness stands out but this is no ordinary sadness which is depicted through distances and longing. Instead, there is something overwhelmingly sensual about this sadness. Interestingly, the sensuality too is not in the usual carnal sense but scattered all over the pages in objects beyond flesh - i.e., in things, environment, pictures, sounds and of course aromas.
The greatest success of the narrative is to resist bringing actual theme of the cultural conflict to the fore. There are just enough hints to make it an overriding central theme while still letting the immense emotionality keep driving the reader to its already revealed terminus. Eventually the conflict between cultural sensibilities becomes as natural as it is in all such relationships, however, it doesn't play part in why and when such relationship don't work.
Nadeem Iqbal did a wonderful Urdu translation and kudos to Ajmal Kamal for keep bringing these gems to us through his amazing periodical Aaj.
أصعب من أن تقرأ عن علاقة عاطفية لاتخصك، أن تتعلق بها رغم ذلك، ثم تعلم أين سينتهي بك هذا التعلق، نعم بالفراق، الألم، والأذى النفسي أكثر الحبيب السالمي من التفاصيل، لكن (وأسلم له اليد العليا في هذا)أنه أمسك خيطاً رفيعاً طوال الرواية، هو كيميائية الحب في دماغ الرجل، شرقي ام غربي، عربي محشو بالعقد أم غربي متفتح..الحب في تركيبة دماغ الرجل شيء..والعلاقة الجسدية شيء آخر تماماً.. الشيء الوحيد الذي كنت أهزّ رأسي طوال القراءة إيماناً بهذه الحقيقة واعجابا بتصوير السالمي هو حقيقة أن الرجل يستطيع ببساطة أن يبقى مع امرأة ما عمراً بأكمله حتى لو لم يحبها مادام منجذباً لها جسدياً.. هذه العقلية الغرائزية الصرفة ليست خاصة ببطل الرواية، ولكن فيها شيء من الصحّة حين نعممها على الرجال أعجبني في الرواية المشهد النفسي الذي يشبه تشظّي الزجاج حين علم في قرارة نفسه بعدما امتدت عينه لامرأة أخرى غير ماري كلير.. أن الحب انتهى.. وخرج من الشبّاك!
أعجبني أيضاً تصويره للأفكار الشريرة والقاتمة في عقل البطل، وحبه لشعر الصعاليك في اسقاط مثير للسخرية، والموضوع العام الذي أصبحنا كقراء لماري كلير نعرفه جيدا.. سقاية النباتات صباحاً !!
لم يعجبني تحليله لمشاعر البطل أحياناً حيث تطغى لغة الكاتب نفسه على لغة البطل فأفقد شيئاً من الاهتمام
عموماً، رواية لا استطيع نسيانها بسهولة، رواية فعلاً ذات رائحة !
A love story between an Arab and a french woman is the most ordinary love story in our ages, I was thinking about the diffrence that will be in this one, is it because Marie Claire was supposed to be blondy with blue eyes but also a smart woman with a big under back surely not, in fact it was not about Marie Claire it was about the Arab man who, if you asked me I wouldn't even look at him, dreamed to put his dick in a donkey when he was a kid, how can a kid think about that, I'll accept that he dreamt of his teacher, the goodlooking girl in the class, but wanting to kill ants and bugs and finding female donkeys interesting, I'll doubt even of his 'normality' since when a kid think about that? well we can skip that, okay okay... I felt that the author wanted to push the readers to continue their reading by using the sexual parts, is he succeded, well I guess yes I ended it less than two days, but is it interesting? that's the real question, God no, will never read something like that again, well I hope. Despite all of that I loved the style, simple and attractive, if I read any other book for Habib it will be because of the style. Now what about the smells? wrong choice of the title, Marie loved 'Lilik Flower' but is for this reason we give a title like that for that kind of books?.. After all who am I to judge?
روائح ماريح؛ هي ما تعلق به محفوظ من بقاياها بعد ما هجرته، عاشا قصة حب اجتمعت فيها متناقضات عديدة، محفوظ من أصل تونسي وبيئة ريفية وتقاليد وعادت مختلفة، وماري من أصل فرنسي وبيئة منفتحة أكثر، امتزجت أفكارهمان تقاربا كثيرا ثم تباعدا نهائيا.. رواية تغوص في خبايا وأطوار هذه العلاقة بمختلف خلفياتها. أسلوب الكاتب بسيط، يكتب دون تعقيد.
في لقائي الأوّل مع الكاتب التونسيّ الحبيب السالمي، أجد نفسي أخيرا أمام رواية تونسيّة مثيرة للاهتمام. روائح ماري كلير تكاد تكون رواية فضاء مغلق huit-clos لولا بعض الفصول التي تخرج بالسّرد من شقّة الرّاوي البطل محفوظ. وهي في ذلك تذكّرني بفيلم برتولوتشي الشهير "رقصة التانغو الأخيرة"، أطوار العلاقة بين رجل وامرأة، منذ التعارف وحتّى الانفصال. يتابع الكاتب انتقال روائح الحياة من ماري كلير إلى شقّة محفوظ، هذا الريفيّ التونسيّ الذي نشأ في مستنقع اليتم والخصاصة ووجد نفسه أستاذا جامعيا في باريس. لا أتحدّث عن رائحة إبطيها التي يهيم بهما الراوي، وإنما روائح الحضارة التي عدمها في شبابه. نلتمس ربّما في رحلة التعلّم هذه، شيئا من موسم الهجرة إلى الشمال، حيث يتواصل الشرق والغرب في قصة حبّ أشبه بالصراع. يتعلّم محفوظ الكثير من ماري كلير، عن جسده، عن فنون الحب والحياة، والنظافة، والانتباه إلى التفاصيل، وإلى العالم الخارجيّ من حوله. لكنّه في النهاية يثبت أنه لا يريد الانتماء لهذه الروائح، وأن ماري كلير قد أخذتها معها حين رحلت. وعبثا حاول محفوظ تذكر النبتة التي ظلت ماري كلير تسقيها، لكنه لم يفلح. مسار الرواية بسيط مثل أسلوب كتابتها، ولكنه لواقعيته ينضح صدقا وإنسانيّة. إن بطل الحبيب السالمي المثقف مختلف حتما عن الأبطال الذين رأيتهم في الروايات التونسيّة، أولئك المدّعون الذين لا يكفّون عن نفث الدخان والحكم والتظاهر بالمعرفة. البطل هنا، أستاذ لا يكفّ عن التعلّم، ولو أنّه فشل في النهاية، لكنّه فتح شخصيّته كتابا مفتوحا للقارئ، وهو أجمل ما في الرواية. أحتفظ بمواقف كثيرة متميّزة، تجعل من الرواية مشروع فيلم سينمائيّ مميّز، ولا شكّ أنّ مشهد الشجار في النهاية له رائحة خاصّة جدا.
بداية ارفض رفضا قاطعا تصنفيها كرواية رخيصة او مثيرة للغرائز واللى يختلف مع كلامى انصحه يقرا اول رواية تقع ف ايده لعلاء الاسوانى مثلا ويقارن ويعرف الفرق بنفسه الرواية رائعة من وجهة نظرى لانها بتصف نفسية الراجل الشرقى فى الحب والعلاقات وتعاقيدها بكل دقة الفرق الواضح مابين نظرة مارى كلير له (الحب ) ونظرته ليها (العلاقة الجسدية فقط ) وده نتيجة الكبت المجتمعى العربى انه من كتر الكبت الراجل العربى ما بيقدرش يبص بعين الحب لواحدة ست حبته من قلبها بجد دى مأساة وطن يا سادة وكل لبيب بالاشارة يفهم :) كاتب قلمه حساس جدا ووصفه للتفاصيل اكتر من رائع مشهد بنت الليل المغربية كان ممكن وصفه بطريقة اشيك من كده وده سبب انى نقصت نجمة
روايته التي تتحدث عن العشق أعطبت ذلك الحس الذي يهيج مشاعر العاطفةلدي فهو مناقض لمواصفات المرأة التي تستهويني.... يتحدث الكاتب عن قصة حب بين رجل شرقي التقى صدفة بامراة من الغرب حيث أتى لبلدها لاجئا باحثا في كل المتناقضات التي يمكن أن يولدها هذا الالتقاء...قصة عادية ونص عادي
روائح ماري كلير رواية للحبيب السالمي كانت ضمن قائمة البوكر عام 2008
رواية عاطفية تسرد قصة علاقة عاطفية في كل مراحلها، منذُ لحظة تبادل ��لنظرات الأولى مرورًا بالتعارف والارتباط وحتى الانفصال.
الكتابة عن علاقة عاطفية بكل تعيقداتها النفسية والاجتماعية والمشاعر التي تمر بها لا اعتبره أدب خفيف، ولا يندرج تحت الأدب الرومانسي الهَش لكنه ببساطة أدب واقعي يحتاج كاتب يملك نظرة متمعنة وأفكار جيدة.
والرواية واقعية لكنها لا تحمل أي تميز، لا شيء مميز فيها ولا حتى الشخصتين محفوظ التونسي الأصل الذي يعيش في فرنسا وماري كلير الفرنسية التي ترتبطه به في علاقة صنفها هو بأنها علاقة حرام! علاقة هَشَ لأنه شخص هَش متأرجح بين عاداته وتقاليده العربية وبين رغبته بالنساء والجنس وانفتاح ماري كلير
الحكاية مستهلكة للغاية، مستهلكة في مئات الروايات الشبيهه حيث رجل شرقي يدعى التحضر، مكبوت لا مانع لديه من تفريع كبته في علاقة عاطفية بامرأة متحررة لكنه داخله لا يقبلها ولا يعتبرها تستحق الحب والاحترام، هي فقط ملائمة لتفريغ الشهوة والكبت.
طوال أكثر من مائتين صفحة يتحدث محفوظ عن مشاهد روتينة كالفطور الصباحي والعادات الشخصية للبطلة وكيف يهيم بها حبًا، ثم يتحدث عن ذكرياته ويفتعل الشجارات ثم يأتي الانفصال، لكن كل تلك الأحداث لم تكن ممتعة، صيغتها جامدة وهي نفسها ليست ممتعة.
ثم محاولة إضفاء شيء من العمق والفلسفة على الرواية بذكر أنها اصطدام حضارتين، اختصرا تفاصيلها في شرائح الخنزير والدراجة النارية التي تركبها والنمش في وجهها وأن قبلتها الأولى كانت من صبي في الحادية عشر وأنها تنطق الحروف العربية بصعوبة، في مقابل رجل قادم من ريف تونس مكبوت محروم، يحمل ذكريات أبيه الحازم وتفاصيل أمه التي ماتت ويفضل النساء العربيات ذوات الأرداف الممتلئة!!
هذه التفاصيل لا تعتبر مصيرية أوتصادم حضارات بما تعني الكلمة من شيء، و حتى تلك التفاصيل الصغيرة السخيفة لم ينجح الكاتب في رصفها في مشاهد ممتعة.
العلاقة مفتعلة، يطغي فيها الكاتب على شخصية محفوظ الذي يسرد هو القصة، فتدرك أن الكاتب هو من يسترسل ويتحدث، التفاصيل والأحداث مملة فارغة بلا حبكة.
حكاية عادية للغاية لا تستحق رواية، ومملة للغاية.
في البداية شبته بأسوب "إبراهيم أصلان" الذي يصف الحياة الواقعية بطريقة حميمية مذهلة، الطعام الصباحي وجو البيت والمشاهد الحياتية التي تمر عليك، لكن مع نهاية الفصل الأول أدركت أنه لا يملك لمسة التميز الذي يضفيها إبراهيم أصلان على قصصه.
حكاية محفوظ و ماري كلير أثناء عيشهما المشترك في إطار اختلاف الثقافات. هو تونسي و هي فرنسية و الحب ثالثهما و الاختلاف و الفراق رابعهما و هذا ما تحكيه الرواية عبر تفاصيل يومية من اللقاء إلى الفراق .
بدأت الرواية بتفاصيل لذيذة وحميمية، استمرت تلك التفاصيل معي إلى منتصف الرواية، ثم شعرت بالممل، كان من المفترض أن تجنح الرواية إلى شيء آخر غير العلاقة، لكن استمر الاستغراق العاطفي الممل حتى النهاية، حتى باريس المدينة الكبيرة شعرت بضيقها في هذه الرواية، علاقة مثل كل العلاقات الهشة، تبدأ عاصفة، ثم تنتهي بشكل مأساوي، لدرجة أن كلمة مثل "كهبة" تليق بها كنهاية. فصول الطفولة، والانصات الذي كانت ماري كلير شغوفه به، كان من الفصول الرائعة في الرواية.
تفاصيل العلاقة بين شخصين ارتبطا معاً بإطارٍ مثالي جداً ، تصادم الحضارتين ، الإنبهار ، الإيقاع العالي للعلاقة الغير متوازنة في الشخصيتين. رغم كون الرواية بسيطة في أحداثها وحبكتها ، الا أنها تجعلي أطرح التساؤلات في نفسي عن العلاقة بين رجل وامرأة ومدى التكافوء والنفور بينهما. الكتاب عميق جداً في محتواه بسيط جداً في أحداثه.
كُنت انتظر قصة عن اثنين بكل ما فيها من تفاصيل نفسيه وعاطفيه للاسف لم اجد هنا سوى وصفا جنسيا "مقززا" احيانا وبلا داعِ احيانا اخرى .. لم استفد اي شيء ! رجل يصف علاقته الحميميه مع امراه اجنبيه ..وحسب ! ناهيك ان البطل كئيب للغايه ومليء بعقد نفسيه ، ربما تكون مقصوده او طبيعيه كونه شاب ريفي يعيش في مدينة ك باريس لكن انا شخصيا غنيه عن الكئابه ..لن ابحث عنها في الروايات طبعا ! ;)
The story of the relationship between Marie-Claire, a French woman, and Mahfouth, a Tunisian man, from beginning to end as they live together in Paris.
The Scents of Marie-Claire is a short book at less than 180 pages and that’s probably a good thing as if it was longer, I may have given up on it. I did read it in two days but I did so while not liking the narrator at all. The Scents of Marie-Claire is written in first person point of view and Mahfouth is the narrator.
I think I’ve said before but I tend to find books from male characters point of view (especially when they’re written by men) a bit uncomfortable with how the male characters describe female characters and The Scents of Marie-Claire is no exception. As it’s from Mahfouth’s point of view, Marie-Claire often comes across as just an object for his desire and not a person with her own thoughts and opinions. When she says she doesn’t want sex or attention he takes it as a personal affront and feels she’s cruel for denying him and is doing to be purposefully hurtful, rather than maybe she didn’t feel like it or had a lot going on in her head. You never get anything from Marie-Claire’s point of view so it is easy for Mahfouth to paint her as a villain in their relationship.
A big selling point of The Scents of Marie-Claire is the culture clash between the two of them however this didn’t seem to be a huge thing to me. Yes, when you learn about their childhoods, they are very different but if anything it is Mahfouth’s general misunderstanding of women but also obsession with them that causes problems in their relationship. That could well be a typical aspect of Tunisian men in general that I’m unaware of rather than a specific character thing. He’s very self-conscious about their relationship and showing affection in public which could be a sign of him being more aware of their differences, though as I said, to me it seemed more likely because he was awkward about how he felt about sex and relationships.
The Scents of Marie-Claire is an odd reading experience as there’s a distance from Marie-Claire so I never really felt like I knew or understood her as a character. Meanwhile, you’re in Mahfouth’s head so much that it isn’t an enjoyable reading experience as I didn’t like what he was thinking and feeling.
Read this novel in trimonthly Urdu literature magazine 'Aaj'. Story revolves around a Tunisian born university professor who is in relationship with a French woman. Apparently whole story is about their emotional journey and end of their relationship. There's nothing to enjoy in this novel but something was strangely beautiful, nostalgic and sad. There's an art in His pen when He tries to paint picture of childhood memories. The French woman keeps her childhood memories to enjoy in present. She was so close to her father and she learnt art of enjoying life from him. She loves to hear other people and enjoys journeys. She owns Her past. While our Hero keeps His tough, rural and loveless childhood to ignite streak of pain to enjoy it his own way. He owns but also rejects what He is. I felt it because there's always something with these rural kids who don't forget it.
اريد ان اعترف في البداية ان الغلاف الخارجي جذبني كثيرا لقراءة هذا الكتاب علاقة عاطفية تجمع شابا من دوار تونسي صغير بفتاة اصيلة منطقة مينيليمونتون الفرنسية لعل الجملة السابقة تلخص أطوار رواية الحبيب السالمي تحت عنوان " روائح ماري كلير" رواية تصف و بدقة شديدة علاقة محفوظ بماري كلير منذ تبادل النظرات في المقهى وصولا الى الشجار المفتعل منتصف الليل و الانفصال كنتيجة له! منذ اللهفة التي تتبع اللقاء مرورا بالارباكات و حتى التعقيدات ( الفارغة) و سوء الظن وصولا إلى شعور الكأبة و الوحدة بعد الفراق. هذه اول رواية اقرأها للروائي التونسي الحبيب السالمي و قد تركت انطباع الحزن بعض الشي.. فاسلوب الكتابة رغم انه فريد و جريء لكنه بطيء. كما ان الرواية بسيطة و سطحية في جل اطوارها تكاد بذلك تغيب بعض الاحداث الشيقة التي كنت انتظر حدوثها و بفارغ الصبر! ( معليناش) تبدو " روائح ماري كلير " في اللحظات الاولى رواية ذات روائح جنسية بإمتياز. و هذا هو حالنا نحن العرب. فنحن ندقق في التفاصيل البالية دون أن نثبت انظارنا نحو العمق، العقد و الهوة التي حاول الكاتب رسمهم من خلال هذه العلاقة.
محفوظ : شاب تونسي متحصل على الدكتورا كغيره من المهاجرين اختار باريس وجهة عله ينقذ نفسه من براثن الموت و الجهل فهو قد ولد و ترعر في دوار المخاليف التونسي الفقير. يصرح محفوظ كون عائلته متوسطة الحال! لكنها تشكو من شبح الموت الذي لطالما حلق ليقطف ارواح فرد او اثنين من عائلته. عاش محفوظ كغيره من الاطفال اجواءا حافلة بالمغامرات! فنجده تارة يعبث بالحشرات السامة و تارة يقطف من ثمار الحقل دون ان يكتشف ابه أمره! عرف المرض لجسده طريقا و ضل يرافقه طيلة سنتين او اكثر لكن امه بفضل الشيوخ و الدجالين و بعض الاعشاب الطبيعية استطاعت انقذه. ماري كلير ذات الطفولة الحزينة بعض الشيء. عرفت التنمر منذ نعومة الأظافر بسبب النمش الذي يغطي بعض وجهها! كانت شديد التعلق بوالدها. ورثت عنه حب السيارات و المحركات و الاهم من ذلك التأنق و التفرد. مينيليمونتون كان لها فضل كبير في ان تلتقي باقدام البشرة السمراء و العرب و مختلف العروق الاخرى! ثم انها عاشت قصة حب من طرف واحد تملئها الكثير من القبلات على عكس محفوظ الذي كان يمضي وقته في مخالطة اناث الحمير او ممارسة العادة السرية! يصب الكاتب جل تركيزه نحو الشخصيات. يرى البعض ان الكاتب لم يركز سوى على ماري كلير لكني اجزم انه فضح شخصية محفوظ فيكشف عن افكارها و معتقداتها بل انه لم يبخل في ذكر ادق التفاصيل و عرضها للقارئ واحدة تلوى الاخرى ( شكرا جزيلا فانا شخص يحبذ الغوص في التفاصيل بدل ان امر مرور الكرام) تكشف الرواية جل ما يدور في صدر رجل تقليدي.. تمثل شخصية محفوظ بعضا من جوانب الرجل الشرقي . رجل ينظر للمرأة نظرة جسدية وليست نظرة إنسانية وروحية. نظرة ساذجة حتى و ان اكدنا على ان للبعض توجهات معاكسة فذلك لا ينفع مع وجود النزعة العربية الراسخة لدى جميهم. و بينما تنتطر المرأة من الرجل ان يغدق عليها الاحاسيس السامية من حب و مودة و احترام، فان الرجل يمضي جل وقته في البحث عن ثقب انثوي يسد بيه شبقه! روائح ماري كلير زكية منها تقديس الجسد رغم القبح الذي يشوبه و كذلك التمتع ب فنون الحب والحياة، والانتباه إلى التفاصيل الصغيرة ، الى العالم الخارجي من حولها . لكنّ محفوظ مناضل أثبت عن جدارة أنه لا يريد الانتماء لهذه الروائح.
The Scents of Marie-Claire is a novel written by Elhabib Salmi. It was published in 2008. The book is bubbling with the most subtle details. It tells of the weirdest relationship between a French girl and a Tunisian man. From the first moment they saw each other until the moment she left him
21-05-2020 3/5
This entire review has been hidden because of spoilers.
"The Scents of Marie Claire" was not the kind of book that keeps me up at night but after a discussion in the local book club I gave it 3* for two reasons.
One was the fact that the author breaks the usual pattern Westerns are used to: the sad love story between a conservative Muslim Arab man and a beautiful European/American/etc lady. While the cover of the book misleads one in believing that the story will flood with event caused by a clash of cultures, there are only a number of such hints sprinkled throughout the book. I would say that the inner struggles of Mahfouth, the main male character, regarding his lack of insecurity and issues with sexuality do not necessarily point to his Arab origin. In addition, one of Selmi's s comments about the Arab novel is that "it overwhelmingly emphasises the social aspect. I understand and like the novel to be a novel of the self as it intersects with its surroundings" (Banipal magazine)
The other reason is the meticulousness with which the love relationship is described through the eyes of Mahfouth. He is not fully portrayed in biographical terms but I see no fault in that: the essence of the book is his interactions with Marie Claire and the interpretation of each and every one of Marie Claire's gestures and words.
رواية تتابع تطوُّر قصة عاطفية في كلّ مراحلتها: منذ لحظة تبادل النظرات الأولى، وصولاً إلى الانفصال، مروراً بما يحكم العلاقة بين رجل وامرأة من غموض وتعقيدات وإرباكات تَفْضح هشاشة هذه العلاقة وسرعة عطبها. لحظة بلحظة، تلتقط التفاصيل الصغيرة التي تَصْنع، بتراكمها، العيش اليوميّْ بكلّ أصالته وحقيقته: من الفطور الصباحي والعادات الشخصية المبتذلة، حتى رغبات الجسد وغرائزه وانفعالاته، تتقابل حضاراتان وتصطدمان.
ما دعاني لقراءة " روائح ماري كلير" أنها كانت نداً و" عزازيل "في القائمة القصيرة المرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الثانية. رغم تحفظاتي على جرأة يوسف زيدان الاباحية في عزازيل ، لكنها ستبقى عالقة بذاكرتي بتفاصيلها التاريخية الغاية في الغنى والروعة عن الكنيسة وانقسامها ومِصَر وأديانها . في حين أنتهي من "روائح ماري كلير " مشمئزة من تفاهة " محفوظ " التونسي ومن الروائح التي يهواها .
أمضيت فيها وقتا كبيراً مقارنة بحجمها الصغير نسبيا وسعة وقتي أثناء قرائتها .
رواية جميلة ..... هذا كل مالدي لاقوله عنها ، هناك انتقادات موجهة الى هذه الرواية قرات مرة نقدا موجها للكاتب عن برودة ماري كلير وسلبيتها وكثيرين ربطوا هذه الرواية بالعلاقة مابين الغرب والشرق .....الخ رواية قد تصلح في يوم ممطر هذه نصيحتي