What do you think?
Rate this book
كتاب الحب
يمضي عادل خزام في رسمِ خريطته التي تتشكَّلُ من طريقٍ وممرَّات سرِّية وأخرى جانبية، ممسكاً بقواعد اللعبة، وهذه الشعرية السوريالية الأنيقة، التي تفتحُ العبارة على احتمالاتٍ عديدة
208 pages, Paperback
First published May 1, 2022
1 person is currently reading
8 people want to read
About the author
عادل خزام
9 books11 followersAdel Khozam
عادل خزام (ولد في دبي عام 1964م) شاعر وإعلامي وكاتب إماراتي، يكتب زاوية (دروب) في صحيفة الاتحاد الإماراتية، ويعد من أبرز التجارب الأدبية في الإمارات العربية المتحدة. صدر له مجموعة من المجموعات الشعرية والمؤلفات الأدبية والفنية، منها كتب (في الضوء والظل وبينهما الحياة: كشف بتجارب 30 فناناً تشكيلياً من الإمارات)، وديوان (الربيع العاري). وهو حاصل على عدد من الجوائز الأدبية.
التعليم
حاصل على البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الإمارات عام 1986م
العمل
شغل منصب مدير إدارة تخطيط المحتوى في قطاع التلفزيون في مؤسسة دبي للإعلام.
شغل منصب رئيس تحرير الأخبار في قناة دبي الاقتصادية.
كتب في عدد من المطبوعات منها: جريدة الاتحاد الإماراتية، ومجلة الصدى التي تصدر من دبي
عادل خزام (ولد في دبي عام 1964م) شاعر وإعلامي وكاتب إماراتي، يكتب زاوية (دروب) في صحيفة الاتحاد الإماراتية، ويعد من أبرز التجارب الأدبية في الإمارات العربية المتحدة. صدر له مجموعة من المجموعات الشعرية والمؤلفات الأدبية والفنية، منها كتب (في الضوء والظل وبينهما الحياة: كشف بتجارب 30 فناناً تشكيلياً من الإمارات)، وديوان (الربيع العاري). وهو حاصل على عدد من الجوائز الأدبية.
التعليم
حاصل على البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الإمارات عام 1986م
العمل
شغل منصب مدير إدارة تخطيط المحتوى في قطاع التلفزيون في مؤسسة دبي للإعلام.
شغل منصب رئيس تحرير الأخبار في قناة دبي الاقتصادية.
كتب في عدد من المطبوعات منها: جريدة الاتحاد الإماراتية، ومجلة الصدى التي تصدر من دبي
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
December 28, 2022
شذرات شعرية عن الحب يعيد من خلالها عادل خزام إعادة تعريف مفهوم الحب ضمن ثيمات و سرديات منوعة في فروقات الحب وجوهره وخلفياته وصوره وقوالبه، بنهج الشذرة المطعمة بالفكر والفلسفة، كما لم تخلو الشذرات من استكشاف الباطن بتقلباته النفسية، ورائحة التهكم والسخرية. يبدو لسانه في بضع المواضع كحال لسان تشارلز بوكوفسكي في ديوانه "الحب كلب من الجحيم." وذلك على صعيد مفهوم الكتابة سواءً في صلتها بالسائد والمكرس أو في مقاربتها للحياة والواقع، أو في معاييرها الكتابية والإبداعية واللغوية، ولثغتها المتهكمة والساخرة والناقمة أحياناً، في المعنى واللامعنى! إضافة إلى ذلك يستكشف خزام معاني الحب في الهوية، والعلاقة بين الجنسين، والذاكرة، والسلطة. وامساخه في بعض حالاته، كأنه تأريخ للحب.
كذا يحاول عادل خزام أن يري القارئ قدرة الحب على لبس حالات الإنسان المختلفة في الضيق والسعة؛ يربط بين الاحساسات المختلفة في صور قد تبدو بعيدة عن مفهوم الشخص الذاتي عن الحب، على أنها بطبيعتها تمثيلات غير مكتملة للواقع، منجذباً إلى تفاصيل غير متناسقة أو مبهمة، تقوض رسالتهم بشكل عام، بالتالي استفزاز التفكير والتفسير.
تفاعله النصي الواسع مع الحب يوضح الدور الذي لعبه كمراقب وكاتب؛ ربط بين الاثنين على المستويات النفسية والجمالية والمعرفية.
هذا النوع من الكتابة يذكرني كذلك بكتاب رولان بارت " شذرات من خطاب محب." هناك بعض النغمات التي تحمل نفس الإيقاع الفلسفي عن الحب.
ديوان مثير، وإضافة جميلة للمكتبة العربية والشعر.
كذا يحاول عادل خزام أن يري القارئ قدرة الحب على لبس حالات الإنسان المختلفة في الضيق والسعة؛ يربط بين الاحساسات المختلفة في صور قد تبدو بعيدة عن مفهوم الشخص الذاتي عن الحب، على أنها بطبيعتها تمثيلات غير مكتملة للواقع، منجذباً إلى تفاصيل غير متناسقة أو مبهمة، تقوض رسالتهم بشكل عام، بالتالي استفزاز التفكير والتفسير.
تفاعله النصي الواسع مع الحب يوضح الدور الذي لعبه كمراقب وكاتب؛ ربط بين الاثنين على المستويات النفسية والجمالية والمعرفية.
هذا النوع من الكتابة يذكرني كذلك بكتاب رولان بارت " شذرات من خطاب محب." هناك بعض النغمات التي تحمل نفس الإيقاع الفلسفي عن الحب.
ديوان مثير، وإضافة جميلة للمكتبة العربية والشعر.
June 17, 2022
2200 تعريف للحب
يوسف أبو لوز- جريدة الخليج
8 يونيو 2022
يكتب الشاعر عادل خزام أكثر من 2200 تعريف للحب في كتابه السادس عشر الصادر قبل أيّام قليلة بعنوان «كتاب الحب»، الكتاب الذي يُقرأ من أوّله إلى آخره، ومن آخره إلى أوّله، كما ويقرأ من الوسط، ومن القلب، ومن الحوافّ من دون أن تهتز أو تُجْرح هذه الكلمة القلبانية، النورانية: الحب، التي ينشرها الشاعر على مدى صفحات كتابه التخصصي هذا، الكتاب الشعوري، الرفاقي، العائلي، الزمالي، الاحتفائي تماماً بهذه الكلمة الواحدة التي تعادل موسوعة مصطلحات.
إن قراءة هذا الكتاب من صفحاته الأولى أو من صفحاته الأخيرة تعطيه شكل الدائرة وفلسفتها ودلالتها ومعناها الفيزيائي كما معناها الرّوحي والصوّفي والكوني، فالعالم دائرة ومركزها الحب. الإنسان دائرة ومركزها الحب. الشعر دائرة ومركزها الحب. الصداقة دائرة ومركزها الحب. الإنسانية دائرة ومركزها الحب، وهكذا كل شيء وكل كائن هو دائرة، وهو كيان، وهو كينونة، والمركز دائماً وأبداً في كل هذه المكوّنات والتشكيلات هو الحب.
في هذا الكتاب، الذي أراه الأول من نوعه وبنائه وفكرته ولغته، يتجنّب عادل خزام التعريف الرومانسي، الغنائي «الشعري» للحب، لا بل يكاد يصدمك، أحياناً، بتعريفات مُفارِقَة، مفاجِئَة، بل تكاد تكون غرائبية، وبعضها تعريفات كاريكاتورية، وبعضها تعريفات مادية صرفة إن أمكن القول، وبعضها يومية مباشرية.. وهذه بعض النماذج:
- الحب: امرأة حامل، في محل بالونات.
- الحب: فاعل خير يرسل كل يوم الآيس كريم لنزلاء السجون.
- الحب: طائرة ورقية تقع بين مخالب نسر.
- الحب: مقصّ جائع، يتعشى بقطعة قماش.
- الحب: انعدام الجاذبية تحت قدمي راقصة الباليه.
- الحب: الشيطان يوم استخدم الأفعى كقلم.
- الحب: فنان مفاهيميّ يلوّن شواهد قبور الفقراء بالذهبيّ الفاقع..
- الحب: عازف بيانو يعرض أصابعه للبيع على الرصيف.
- الحب: لصّ محترف في فتح الخزائن، يقع أسيراً في قفص زواج.
- الحب: من البذرة، نَمَتْ الشجرة، ومن الشمعة نَبَتَ عمود الإنارة.
هذه عشرة تعريفات فقط من أصل حوالي 2200 اقتراح تشكيلي، وبنائي، وتكويني للحب من دون حذلقة، ومن دون ادّعاء فلسفي، أو وجودي للحب الذي يلتقطه عادل خزام من الحياة، واليوميات، والمشهديات، والصور، وحركة الكائنات والأشياء وهي تمشي، وتتنفس، وتأكل، وتعمل، أو هي في جمودها المادي الأبدي.
للمرة الأولى أقرأ كتاباً من حوالي 200 صفحة من القطع المتوسط يقوم على كلمة واحدة، ومفهوم واحد، وعاطفة واحدة من دون اللجوء إلى أسطرة الحب، أو جعله مصطلحاً، أو إثقاله بحمولات فكرية وفلسفية من العيار الأيديولوجي الثقيل.
الحب أبسط، وأسهل، وأيسر من كل ذلك بكثير. إنه: «سرب نمل في رحلة استكشافية داخل آلة ساكسفون مسنودة إلى حائط».
عادل خزام يقطف الحب من شجرة الوجود!
ثقافة
30 مايو 2022
سعد عبد الراضي جريدة الاتحاد
(أبوظبي)
صدر حديثاً في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الـ31، مجموعة شعرية للشاعر الإماراتي عادل خزام بعنوان «كتاب الحب»، مكونة من 25 فصلاً في 206 صفحات من القطع المتوسط، وصدرت عن منشورات المتوسط بإيطاليا، برسوم داخلية للفنانة الإماراتية فاطمة جمعة، حيث قدمت 25 رسماً تعبيرياً أضافت بعداً فنياً خاصاً للكتاب.
والمتأمل في «كتاب الحب» يقف على خمس إشارات أو دلالات، الأولى أن بصمة الشاعر عادل خزام الشعرية أصيلة ومتجذرة، والأصيل والمتجذر يتسم بثباتية مشهده، والإشارة الثانية أن تلك الأصالة الثابتة معجونة بماء الحداثة فتتطور وتعلو وتثمر كل جديد، أما الدلالة الثالثة فتكمن في هذا الطرح الشعري الباعث لشعرية وجودية دون أن تشعر وأنت مشمول في التحليق بفعل لحظة القراءة الروحية أن فرقاً موجوداً بين ما هو أدني وما هو أعلى، وهذه لحظة فارقة عندما تستشعرها كقارئ، فما عليك إلا أن تؤمن بأنك تقرأ لفيلسوف وليس فقط لمجرد شاعر، فالشعرية مراتب، بيد أن الشاعر في أحواله يتميز بأنه يفصح عن سره مكتوباً ومنطوقاً.
وتكمن الدلالة الرابعة في فرادة التشكيل الشعري، فالكتاب اسمه «كتاب الحب»، فوافق الكتاب مراده؛ فجاء التشكيل معرفاً للحب بتعاريف مختزلة شعرياً ومحتضنة لغتها وموسيقاها الداخلية ليؤسس لمفهوم القصيدة السطر، لأن كل تعريف قصيدة مكتملة تحمل كل جماليات الشعر بمفهومه الأرحب والأشمل.
أما الدلالة أو الإشارة الخامسة، فهي أم الإشارات وأعلاها لأنها تمثل عين اليقين الذي تحقق فيه الشاعر من خلال رحلته في البحث عن ماهية الحب، إن هذه الحقيقة يمكن أن نسميها باختصار: حكمة الشعر، حيث جمع خزام بين رؤية الشاعر الإنسان، والفيلسوف العقل، والمتحقق الروح.
يقول خزام مثلاً: «الحب 1+1=1 وأنا أشرحها في مجمّع علماء». وهنا استخدم الرقم الذي يمثل الزمن أو السماوي اللامكاني وعلامة الجمع التي تمثل الحلول والاتحاد بزمن آخر يمثل الأرضي المكاني بالنتيجة التي تمثل الحقيقة ثم بالعلم الذي يمثل الرحلة الكونية، وهي أن الحب هو الوجود بكل تفاصيله.
ومن أجواء الكتاب:
الحُبُّ: أن تنظرَ للساعةِ ألفَ مرَّةٍ، ولا تُدرِك أنها متوقِّفةٌ.
الحُبُّ: أنتَ تظنُّهُ القلمَ، لكنهُ في الأصلِ مِمْحَاةٌ.
الحُبُّ: اكتشافُكَ متأخِّراً بأن الحرِّيَّةَ مسجونةٌ في نعلَيْكَ.
الحُبُّ: لَعِب النَّرْدِ بالجَمْرِ.
الحُبُّ: التاكسي الذي يظهرُ لكَ فجأةً في زُقاقِ آخرِ الليلِ.
الحُبُّ: كأن تخرجَ لتُواجِهَ قدومِ العاصفةِ، بالسيفِ.
الحُبُّ: الغريبُ، يدخلُ مدينةً نائيةً في آخرِ الأرضِ، فيلتقي بجارِ طفولتِهِ مُقيماً هناك.
الحُبُّ: امرأةٌ تنامُ داخلَ حقيبةِ سَفَرها، في رحلةِ البحثِ عن الذاتِ.
الحُبُّ: قُبْلَةُ الحياةِ التي تنتظرُها كلُّ مُومياء.
الحُبُّ: عندما تضعُ قَدَمَكَ على الخطِّ، ولا أحدَ يُطلِقُ صافرةَ البدايةِ.
الحُبُّ: مِقْبَضُ البابِ، حين ينكسرُ في يدِكَ.
يوسف أبو لوز- جريدة الخليج
8 يونيو 2022
يكتب الشاعر عادل خزام أكثر من 2200 تعريف للحب في كتابه السادس عشر الصادر قبل أيّام قليلة بعنوان «كتاب الحب»، الكتاب الذي يُقرأ من أوّله إلى آخره، ومن آخره إلى أوّله، كما ويقرأ من الوسط، ومن القلب، ومن الحوافّ من دون أن تهتز أو تُجْرح هذه الكلمة القلبانية، النورانية: الحب، التي ينشرها الشاعر على مدى صفحات كتابه التخصصي هذا، الكتاب الشعوري، الرفاقي، العائلي، الزمالي، الاحتفائي تماماً بهذه الكلمة الواحدة التي تعادل موسوعة مصطلحات.
إن قراءة هذا الكتاب من صفحاته الأولى أو من صفحاته الأخيرة تعطيه شكل الدائرة وفلسفتها ودلالتها ومعناها الفيزيائي كما معناها الرّوحي والصوّفي والكوني، فالعالم دائرة ومركزها الحب. الإنسان دائرة ومركزها الحب. الشعر دائرة ومركزها الحب. الصداقة دائرة ومركزها الحب. الإنسانية دائرة ومركزها الحب، وهكذا كل شيء وكل كائن هو دائرة، وهو كيان، وهو كينونة، والمركز دائماً وأبداً في كل هذه المكوّنات والتشكيلات هو الحب.
في هذا الكتاب، الذي أراه الأول من نوعه وبنائه وفكرته ولغته، يتجنّب عادل خزام التعريف الرومانسي، الغنائي «الشعري» للحب، لا بل يكاد يصدمك، أحياناً، بتعريفات مُفارِقَة، مفاجِئَة، بل تكاد تكون غرائبية، وبعضها تعريفات كاريكاتورية، وبعضها تعريفات مادية صرفة إن أمكن القول، وبعضها يومية مباشرية.. وهذه بعض النماذج:
- الحب: امرأة حامل، في محل بالونات.
- الحب: فاعل خير يرسل كل يوم الآيس كريم لنزلاء السجون.
- الحب: طائرة ورقية تقع بين مخالب نسر.
- الحب: مقصّ جائع، يتعشى بقطعة قماش.
- الحب: انعدام الجاذبية تحت قدمي راقصة الباليه.
- الحب: الشيطان يوم استخدم الأفعى كقلم.
- الحب: فنان مفاهيميّ يلوّن شواهد قبور الفقراء بالذهبيّ الفاقع..
- الحب: عازف بيانو يعرض أصابعه للبيع على الرصيف.
- الحب: لصّ محترف في فتح الخزائن، يقع أسيراً في قفص زواج.
- الحب: من البذرة، نَمَتْ الشجرة، ومن الشمعة نَبَتَ عمود الإنارة.
هذه عشرة تعريفات فقط من أصل حوالي 2200 اقتراح تشكيلي، وبنائي، وتكويني للحب من دون حذلقة، ومن دون ادّعاء فلسفي، أو وجودي للحب الذي يلتقطه عادل خزام من الحياة، واليوميات، والمشهديات، والصور، وحركة الكائنات والأشياء وهي تمشي، وتتنفس، وتأكل، وتعمل، أو هي في جمودها المادي الأبدي.
للمرة الأولى أقرأ كتاباً من حوالي 200 صفحة من القطع المتوسط يقوم على كلمة واحدة، ومفهوم واحد، وعاطفة واحدة من دون اللجوء إلى أسطرة الحب، أو جعله مصطلحاً، أو إثقاله بحمولات فكرية وفلسفية من العيار الأيديولوجي الثقيل.
الحب أبسط، وأسهل، وأيسر من كل ذلك بكثير. إنه: «سرب نمل في رحلة استكشافية داخل آلة ساكسفون مسنودة إلى حائط».
عادل خزام يقطف الحب من شجرة الوجود!
ثقافة
30 مايو 2022
سعد عبد الراضي جريدة الاتحاد
(أبوظبي)
صدر حديثاً في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الـ31، مجموعة شعرية للشاعر الإماراتي عادل خزام بعنوان «كتاب الحب»، مكونة من 25 فصلاً في 206 صفحات من القطع المتوسط، وصدرت عن منشورات المتوسط بإيطاليا، برسوم داخلية للفنانة الإماراتية فاطمة جمعة، حيث قدمت 25 رسماً تعبيرياً أضافت بعداً فنياً خاصاً للكتاب.
والمتأمل في «كتاب الحب» يقف على خمس إشارات أو دلالات، الأولى أن بصمة الشاعر عادل خزام الشعرية أصيلة ومتجذرة، والأصيل والمتجذر يتسم بثباتية مشهده، والإشارة الثانية أن تلك الأصالة الثابتة معجونة بماء الحداثة فتتطور وتعلو وتثمر كل جديد، أما الدلالة الثالثة فتكمن في هذا الطرح الشعري الباعث لشعرية وجودية دون أن تشعر وأنت مشمول في التحليق بفعل لحظة القراءة الروحية أن فرقاً موجوداً بين ما هو أدني وما هو أعلى، وهذه لحظة فارقة عندما تستشعرها كقارئ، فما عليك إلا أن تؤمن بأنك تقرأ لفيلسوف وليس فقط لمجرد شاعر، فالشعرية مراتب، بيد أن الشاعر في أحواله يتميز بأنه يفصح عن سره مكتوباً ومنطوقاً.
وتكمن الدلالة الرابعة في فرادة التشكيل الشعري، فالكتاب اسمه «كتاب الحب»، فوافق الكتاب مراده؛ فجاء التشكيل معرفاً للحب بتعاريف مختزلة شعرياً ومحتضنة لغتها وموسيقاها الداخلية ليؤسس لمفهوم القصيدة السطر، لأن كل تعريف قصيدة مكتملة تحمل كل جماليات الشعر بمفهومه الأرحب والأشمل.
أما الدلالة أو الإشارة الخامسة، فهي أم الإشارات وأعلاها لأنها تمثل عين اليقين الذي تحقق فيه الشاعر من خلال رحلته في البحث عن ماهية الحب، إن هذه الحقيقة يمكن أن نسميها باختصار: حكمة الشعر، حيث جمع خزام بين رؤية الشاعر الإنسان، والفيلسوف العقل، والمتحقق الروح.
يقول خزام مثلاً: «الحب 1+1=1 وأنا أشرحها في مجمّع علماء». وهنا استخدم الرقم الذي يمثل الزمن أو السماوي اللامكاني وعلامة الجمع التي تمثل الحلول والاتحاد بزمن آخر يمثل الأرضي المكاني بالنتيجة التي تمثل الحقيقة ثم بالعلم الذي يمثل الرحلة الكونية، وهي أن الحب هو الوجود بكل تفاصيله.
ومن أجواء الكتاب:
الحُبُّ: أن تنظرَ للساعةِ ألفَ مرَّةٍ، ولا تُدرِك أنها متوقِّفةٌ.
الحُبُّ: أنتَ تظنُّهُ القلمَ، لكنهُ في الأصلِ مِمْحَاةٌ.
الحُبُّ: اكتشافُكَ متأخِّراً بأن الحرِّيَّةَ مسجونةٌ في نعلَيْكَ.
الحُبُّ: لَعِب النَّرْدِ بالجَمْرِ.
الحُبُّ: التاكسي الذي يظهرُ لكَ فجأةً في زُقاقِ آخرِ الليلِ.
الحُبُّ: كأن تخرجَ لتُواجِهَ قدومِ العاصفةِ، بالسيفِ.
الحُبُّ: الغريبُ، يدخلُ مدينةً نائيةً في آخرِ الأرضِ، فيلتقي بجارِ طفولتِهِ مُقيماً هناك.
الحُبُّ: امرأةٌ تنامُ داخلَ حقيبةِ سَفَرها، في رحلةِ البحثِ عن الذاتِ.
الحُبُّ: قُبْلَةُ الحياةِ التي تنتظرُها كلُّ مُومياء.
الحُبُّ: عندما تضعُ قَدَمَكَ على الخطِّ، ولا أحدَ يُطلِقُ صافرةَ البدايةِ.
الحُبُّ: مِقْبَضُ البابِ، حين ينكسرُ في يدِكَ.
August 9, 2023
اسم الكتاب : كتاب الحب
الكاتب : _ عادل خزام
فئة العمل : نثر
عدد الصفحات: ٢٠٦
دار النشر : متوسط
تقييم: ٥/٥
تاريخ القراءة: ٥ يوليو - ٦ اغسطس
تمت قراته عبر : أبجد
❞ الحُبُّ: بالنسبة إليَّ: رَقْمُ هاتفِها هو رَقْمُ الإسعافِ الحقيقيُّ ❝
٢٢٠٠ تعريف للحب في نثريات وقصاصات مكثفة شديدة التركيز والاختصار.
مكنتش عاوزاه يخلص بجد، وجميل في شاعرية اقباساته وتعدد مواضيعه ومشاعره.
_ سايا
الكاتب : _ عادل خزام
فئة العمل : نثر
عدد الصفحات: ٢٠٦
دار النشر : متوسط
تقييم: ٥/٥
تاريخ القراءة: ٥ يوليو - ٦ اغسطس
تمت قراته عبر : أبجد
❞ الحُبُّ: بالنسبة إليَّ: رَقْمُ هاتفِها هو رَقْمُ الإسعافِ الحقيقيُّ ❝
٢٢٠٠ تعريف للحب في نثريات وقصاصات مكثفة شديدة التركيز والاختصار.
مكنتش عاوزاه يخلص بجد، وجميل في شاعرية اقباساته وتعدد مواضيعه ومشاعره.
_ سايا
January 24, 2024
نقطة للفكرة وأخرى لبعض المفاهيم،الغلاف أيضاً جميل.
Displaying 1 - 4 of 4 reviews