يكتب المستشار محمد سعيد الجمل في تقديمه لهذا الكتاب: "إن كتاب صفحات من تاريخ مصر هو أصدق شاهد على أدب يحيى حقي، ورغم أن هذا الكتاب يتناول فصولاً في وصف الأحداث التاريخية والأماكن والأسواق والأعياد والألعاب في الماضي وتاريخ الحكام والثورات...... إلا أن المؤلف عمدَ إلى أسلوبه في القصة القصيرة حيث صبغ الحوادث والأشياء التي وصفها بهذا الأسلوب الذي عكس فيه ذاته وصوره الفنية". ومن موضوعات هذا الكتاب: صندوق عبوة سكر ، وربما "سنترافيش" أيضاً: ( 5 ديسمبر 1798 - الأعياد والألعاب في القاهرة - سوق العصر - سوق الكانتو - سوق الخيل - كيف يتزوج الخديو! - عيد الجلاء وذكرى دنشواي - المناخ الجديد لثورة 1919 - ابن القباقيبي وغيرها).
يُعد رائداً لفن القصة القصيرة العربية؛ فهو أحد الرواد الأوائل لهذا الفن، وخرج من تحت عباءته كثير من الكُتاب والمبدعين في العصر الحديث، وكانت له بصمات واضحة في أدب وإبداع العديد من أدباء الأجيال التالية.
وُلد يحيى محمد حقي في 7 يناير 1905، ونشأ في بحي السيدة زينب، وكانت عائلته ذات جذور تركية قديمة، وقد شب في جو مشبع بالأدب والثقافة، فقد كان كل أفراد أسرته يهتمون بالأدب مولعين بالقراءة.
تلقى تعليمه الأوليَّ في كُتَّاب السيدة زينب، ثم التحق عام 1912 بمدرسة "والدة عباس باشا الأول" الابتدائية بالقاهرة، وفي عام 1917 حصل على الشهادة الابتدائية، فالتحق بالمدرسة السيوفية، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية لمدة عام، ومن بعدها إلى المدرسة الخديوية والتي حصل منها على شهادة البكالوريا، وكان ترتيبه من بين الخمسين الأوائل على مستوى القطر كله، ثم التحق في أكتوبر 1921 بمدرسة الحقوق السلطانية العليا في جامعة فؤاد الأول، وحصل منها على درجة الليسانس في الحقوق عام 1925، وجاء ترتيبه الرابع عشر.
عمل يحيى حقي معاوناً للنيابة في الصعيد لمدة عامين من 1927 إلى 1928، وكانت تلك الفترة على قصرها أهم سنتين في حياته على الإطلاق، حيث انعكس ذلك على أدبه، فكانت كتاباته تتسم بالواقعية الشديدة وتعبر عن قضايا ومشكلات مجتمع الريف في الصعيد بصدق ووضوح، وظهر ذلك في عدد من أعماله القصصية مثل: "البوسطجي"، و"قصة في سجن"، و"أبو فروة". كما كانت إقامته في الأحياء الشعبية من الأسباب التي جعلته يقترب من الحياة الشعبية البسيطة ويصورها ببراعة وإتقان، ويتفهم الروح المصرية ويصفها وصفاً دقيقاً وصادقاً في أعماله، وقد ظهر ذلك بوضوح في قصة "قنديل أم هاشم"، و"أم العواجز".
في عام 1991 صدر له كتاب "خليها علي الله" مبيناً علي غلافه الداخلي أنه "السيرة الذاتية لأديبنا الكبير يحيي حقي، عاشق اللغة العربية تحدثاً وكتابة وقراءة، وأحد أبرز رواد الرواية والقصة القصيرة واللوحة القلمية في الأدب العربي الحديث والمعاصر والحائز علي أكبر جائزة عالمية تمنح للعلماء والأدباء وهي جائزة الملك فيصل العالمية، التي نالها تكريماًَ وتقديراً لعطائه الإبداعي وجهوده الأدبية". نال يحيي حقي أكثر من جائزة في حياته الأدبية، من بينها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1969، كما منحته الحكومة الفرنسية وسام فارس من الطبقة الأولى عام 1983، كما نال العديد من الجوائز في أوروبا وفي البلدان العربية، منحته جامعة المنيا عام 1983 الدكتوراه الفخرية؛ وجائزة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة عشرة؛ جائزة الملك فيصل العالمية ـ فرع الأدب العربي
اصبح كلامي مكرر في مسألة المقالات والقصص القصيره حيث أنك لا تتمكن من التقييم الصحيح لتفاوت جودة القصص او المقال.. فهذا مقال فوق الرائع وهذه القصه دون المستوي وهكذا ... بالرجوع للكتاب المشار اليه اعلاه وجدت مقالات ارضت طموحي لشراء الكتاب وهناك ما فاقت طموحاتي وهناك من المقالات ما تمر عليه وانت مندهش لماذا اضاع الكاتب وقته فى كتابة هذا المقال الفقير من جميع النواحي
"صفحات من تاريخ مصر" ليحيى حقي هو كتاب يتناول بعض المحطات الهامة في تاريخ مصر بأسلوب أدبي شيق وبسيط. يعرض حقي في هذا الكتاب رؤيته للتاريخ المصري ليس فقط من زاوية الأحداث السياسية الكبرى، بل يركز أيضًا على التحولات الاجتماعية والثقافية التي أثرت في حياة المصريين.
يستخدم حقي لغة أدبية رشيقة ليحكي عن شخصيات وأحداث تاريخية، مع استعراض لحياة المصريين اليومية في فترات مختلفة، معبراً عن تفاعل الشعب مع تلك الأحداث. ما يميز الكتاب هو نظرة حقي الإنسانية والعاطفية للتاريخ، حيث يبرز دور البسطاء والمهمشين في صناعة الأحداث، وينقل القارئ إلى عالم من الحكايات التي تخلط بين التاريخ والفن والحياة المصرية الأصيلة.
عجبتنى المقالات التاريخية والخاصه بعمله كديبلوماسي فى فتره ما قبل ثوره يوليو المقالات كلها مكتوبه باسلوب ادبي شيق جدا كتاب مقالات صحيح لكن مش ممل اطلاقا
نوستالجيا مصر ========== بأسلوب الأديب يأخذنا العجوز الثائر (يحيي حقي) في لفة ساحرة مع مآسي وحواديت ومشاهد للبلد اللي هتموتنا وهي هتفضل عايشة (مصر) !! مقالات مكتوبة في الستينات تصلح تماماً لتعيش قروناً أخرى، تشعر وكأنها قصص قصيرة من جمال التوصيف وروعة الحكي .فيها ستري خسة المحتل الفرنسي ودناءة المحتل الانجليزي وسذاجة الأمراء اللاهين العابثين ، فيها ستري حمامات القاهرة الشعبية وأسواقها المندثرة كسوق العصر والكانتو والخيل . فيها بؤس الفلاح وشقاء العامل وجشع الأغنياء المستغلين . ستقرأ نعي الكاتب لنظافة الآثار الإسلامية المهملة ، وستري حماسه لثورة يوليو ولمبادئ الإشتراكية وستكتشف فتوراً في المقالات المكتوبة بعد النكسة. المقالات كتبت في فترة الستينات بها الممل والعادي الذي لا يستحق الجمع وبها الجيد والممتاز وهو الأكثر لحسن الحظ. أعجبني: 1- أسلوب ولغة فوق الممتازة 2- نقل صور حية من أحوال الناس في بدايات القرن كما رآها الكاتب 3- وجود نقد لبعض مذكرات الرحالة الأجانب النادرة عن مصر 4- الطباعة والغلاف وعدد الصفحات ممتازين لم يعجبني: 1- المقالات غير مترابطة ببعض 2- ذم تام للملكية مقابل مدح تام لدولة يوليو 3- عدد كبير من المقالات ممل تقييم نهائي 4من 5
الكتاب عبارة عن تجميع مقالات ليحيى حقي في ستينات واوائل سبعينات القرن الماضي ... بعض المقالات جيد نتعرف من خلاله على معلومات ومظاهر من التاريخ المصري وبعض المقالات لم تعجبني شعرت انني لم استفد اي شئ منها وبعض المقالات مبالغة في الفرح وانتظار الخير من انقلاب عبد الناصر ممكن فعلا كان نظرته متفائلة بزيادة حتى بعد النكسه وممكن يكون تطبيل صعب احكم هو اي اتجاه منهما
لغة يحي حقي جميلة وأسلوبه بديع لولا أن بعض جمله طويلة تتخللها جمل اعتراضيه فلا تكاد تصل إلى نهاية الجملة حتى تكون نسيت أولها. والكتاب عموما يمكن تقسيمه إلى قسمين . القسم الأول يتحدث فيه عن ما قبل ثورة يوليو سواء أحداث تاريخية أو ذكريات شخصية وهو الجزءالأجمل في الكتاب وينطبق عليه المعيار الذي وضعه الكاتب نفسه حيث يقول "وأحب القراءات عندي -وأنا ابن بلد- وصف القاهرة في مختلف العصور وارتباط بعض أحيائها القديمة الباقية إلى اليوم بفترات هامة من تاريخها.والكتب التي تقتصر على وصف المباني والعمائر من مسجد وسبيل وتكية مما يؤلفه علماء الآثار هي بمثابة العظام التي لا غنى عنها ولكنها جافة مليئة بمصطلحات معمارية، أما الكتب التي تستهويني فهي التي تكسو هذه العظام باللحم والجلد والعروق التي يجري فيها الدم فتتكلم عن المدينه كلامها عن كائن حي. تحاول النفوذ إلى روحه وسر طبائعه وتعنى بوصف الروائح والألوان واختلافها من حي إلى حي ومن ساعة إلى ساعة "وأنا أيضا ياعم يحي أحب هذه الكتب، والقسم الأول من الكتاب فيه شيئ من هذه الروح ياليتها استمرت .أما الجزء الثاني فمقالات صحفية عادية كالتي تملأ الصحف حتى اليوم كُتبت بعد الثورة في الستينيات ولا تخرج عن خط المباركة والتأييد والمدح للزعيم مفجر الثورة والتفاؤل بالمستقبل المشرق طبعا دون نقد أو ملاحظات أو أي شيئ وهذا اللون من الكتابة تاريخ صلاحيته قريب جدا وعمره قصير
الكتاب اشتريته من "دار المعارف " كان السبب اني اعرف الناس زمان كانت بتفكر ازاي ؟! ( تاريخ اجتماعي ) تقييم الكتاب علي الجودريدز جيد جدا ,وهناك اشخاص قراء لهم اعتبار مقيمينه كويس ,فاشترينه الكتاب اشبه بمقالات الصحف المصرية , خفيفة وسطحية بالنسبة لي لا يقيم بأي نجمة حتي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اول كتاب أقرأه ل يحيي حقي والكتاب جميل فيه معلومات تاريخية ، وافضل شئ إني عرفت ان في الألفاظ إحنا بنستخدمها في الأرياف و أصلها من دولة المماليك
This entire review has been hidden because of spoilers.
يحيي حقي و ما أدراك يحيي حقي... كناب ماتع يطوف بك في احداث عاصرها او له رأي فيها ... الكتاب يعتبر نافذة تطل منها علي ما كان حديث الساعة في وقت يحيي حقي بأسلوبه السهل الممتع الذي لا تشعر معه بلحظة ملل
من كل بسستان زهرة ...أو من كل عصر حكايه ..هكذا هى صفحات من تاريخ مصر ...وتعليق رائع من يحي حقى على كل قصه ..وقدرة بالغه على ربط العصور بسلاسه وحكايات ونوادر ووصف لحال أهل مصر فى مختلف عصورها.. ونجده فى بعض الصفحات مزهوا بالاشتراكيه أملا فيها كل الخير ..الاشتراكيه كفكرة ومن أراد تطبيقاها أيضا ..ولكنى أعتقد ان الله قد أمد فى عمره ليرى نتاج هذه الفكرة بشقيها الايجابى القليل والسلبى الكثير ...وجزء من هذه الصفحات هى سيرة ذاتيه للكاتب ومعاصرته لاحداث مختلفه ..وأكثر ما إستوقفنى هو تعليقه على أسرة محمد على فى فقرتين هما 1- ان التاريخ الحديث لجميع الأمم الأسلاميه يمكن تلخيصه فى مشكله واحده ..هى حاكم يؤمن أنه صورة أخرى لخلفاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم ), وإن لم يكن له لقب خليفه , وأن فى تمسكه بهذا الإعتقاد إحياء لمجد الإسلام وإعمالا لشريعته , ونظام الخلافه وإن أوصى بالمشاورة , فهو يقوم على إنفراد الخليفه بالحكم ...!!!!
2- (بلدى , شعبى ,جيشى )فيحسب الحاكم ان النسبه معناها تملك الفعلى ومالك الشىء أشد الناس غيره عليه فبهذه الجمله البسيطة أختصر نفسيه كثير من حكام هذه البلد ...ولاننسى رؤيته الواضحه فى ضروروة ربط بلاد النيل وخاصه النوبه بمصر وعدم قصر العلم والتقدم على العاصمه فقط
يكتب المستشار محمد سعيد الجمل في تقديمه لهذا الكتاب: "إن كتاب صفحات من تاريخ مصر هو أصدق شاهد على أدب يحيى حقي، ورغم أن هذا الكتاب يتناول فصولاً في وصف الأحداث التاريخية والأماكن والأسواق والأعياد والألعاب في الماضي وتاريخ الحكام والثورات...... إلا أن المؤلف عمدَ إلى أسلوبه في القصة القصيرة حيث صبغ الحوادث والأشياء التي وصفها بهذا الأسلوب الذي عكس فيه ذاته وصوره الفنية". ومن موضوعات هذا الكتاب: صندوق عبوة سكر ، وربما "سنترافيش" أيضاً: ( 5 ديسمبر 1798 - الأعياد والألعاب في القاهرة - سوق العصر - سوق الكانتو - سوق الخيل - كيف يتزوج الخديو! - عيد الجلاء وذكرى دنشواي - المناخ الجديد لثورة 1919 - ابن القباقيبي وغيرها
من أجمل ماقرأت . هنا التاريخ ليس مجرد أرقام أو سرد للأحداث , من خلاله تعايشت مع مشاعر المصريين وجدانيا , ادركت صدمتهم حين اتت الحملة الفرنسية وادركت الفجوة العلمية الشاسعة بيننا وبينهم واندهشت مثلهم من الطائرة وانتظرت معهم القطار ضيفا ,تجولت مع حقى فى أسواق القاهرة القديمة وكذلك احتفلت مع المصريين بأعياد النيروز واعياد جبر الخليج,ثرت ضد الاحتلال الانجليزى , بكيت عند فرض الوصاية على مصر, غضبت من الملك ومن ولاءه للانجليز , فرحت لثورة 52 .... واخيرا اشفقت على يحى حقى من انتظاره لنهضة لم تولد بعد
الكتاب دة جميل لانة فية حاجات انا عن نقسى اعرفها زى شعور المصريين ام جات عليهم الحملة الفرنسية وام الجبراتى شاف العربية اللى بتنقل الاحجار واندهاشة من الاختراع العجيب دة وام المصريين كانو عايزين يعزمو القطار لا كتاب جميل ومسلى
كتاب جيد قرات فيه الي صفحة ٣٠٠ لكن مللت من المقالات الكثيره الكتاب عباره عن مجموعة مقالات نشرت للكاتب بين سنة ٦٥ وسنة ٧٢ يتحدث فيها عن تاريخ مصر علي شكل حوادث وقصص متفرقه