كاتب روائي وصحفي وسيناريست ولد بمحافظة دمياط عام 1932 ، عمل مدرساً للرسم لمدة عام واحد ، ثم صحافياً في جريدة الجمهورية، وكاتباً متفرغاً في مؤسسة «روز اليوسف»، وعضواً في مجلس إدارتها، ثم عضواً «في اتحاد الكتاب العرب»، ومقرراً للجنة القصة «في المجلس الأعلى للثقافة» وقد ترجمت أعماله لعدة لغات .
المؤهلات العلمية : درس الفنون الجميلة. الوظائف التى شغلها : - كتابة القصة القصيرة والسيناريو السينمائى وأدب الرحلات منذ عام 1951. - اشتغل مدرسًا للرسم ، من الفترة 1952 : 1953. - صحفيا بجريدة الجمهورية ، عام 1954. - كاتبًا متفرغًا بمؤسسة روزاليوسف للصحافة والنشر. الهيئات التى ينتمى إليها : - عضو مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف ومدير مكتبها فى بغداد. - عضو نقابة الصحفيين المصريين . - عضو نقابة الصحفيين العرب. - عضو اتحاد الكتاب المصريين . - عضو اتحاد الكتاب العرب. - مقرر لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة.
الإنتاج الأدبى والفنى : - له العديد من الإنتاج الأدبى والفنى منه : - مجموعات القصص القصيرة " القميص – وجها لظهر – مشروع قتل جاره – حكايات موسى صبرى". - روايات" حادث نصف المتر – فساد الأمكنة – السيد من نقل السبانخ ". - أدب الرحلات " فى البحيرات – فى الصحراء – رحلتان فى باريس واليونان "
- أفلام سينمائية كتب لها السيناريو والحوار: " البوسطجى – قنديل أم هاشم – الشيماء – قاهر الظلام – رغبات ممنوعة – رحلة داخل امرأة – حادث النصف متر – أين تخبئون الشمس ". الجوائز والأوسمة : - جائزة الدولة للسيناريو والحوار فى مصر ، عام 1968. - جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ، عام 1974. - وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عن أعماله القصصية والروائية ، عام 1975. - وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى تكريما من رئيس الجمهورية فى عيد الإعلاميين 1992. - جائزة بيجاسوس الدولية من أمريكا ، الميدالية الذهبية للعمال الأدبية المكتوبة بغير اللغة الإنجليزية ، عام 1978. - جائزة الدولة للتفوق فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة ، عام 1999.
مجموعة من القصص القصيرة التي تصلح كل واحدة منها لأن تصير رواية بجد ذاتها .. أسلوب سهل ومشوق ولكن أعيب عالكاتب التلخيص الشديد في سرد كل قصة فقد كنت أعشّم نفسي بأكثر من ذلك
مجموعة قصصية للكاتب الكبير صبري موسى صدرت في منتصف السبعينات عبر سلسلة الكتاب الذهبي التي كان يصدرها نادي القصة وطبعة مكتبة الأسرة صدرت عام ٢٠٠٤ مع مقدمة طويلة نسبيا عن صبري موسى وأعماله. القصص التي تتضمنها المجموعة من نوع القصة القصيرة الصحفية أغلبها ساخر بعض القصص بها جانب فانتازيا مثل مشروع قتل جارة والبعض يشبه التحقيق الصحفي مثل قصة المسخوطة وقصة يناير التي تتناول وفاة زجال مصر الأول بيرم التونسي والبعض الآخر مستقى كما يبدو من صفحة الحوادث كقصة للصاحب عند صاحبه والبعض مستقى من مشاكل القراء وتشعر بأجواء السبعينات الخانقة إقتصاديا في الكثير من القصص مع تسرب أخلاقيات الإنفتاح كما في قصة أخوها وقصة من حفر لزوجته وقصة فاعل خير مقتبسة من إحدى قصص عبدالحميد جودة السحار بعنوان لوجه الله ا
في الأول قرأت الكتاب لأني كنت عاوزة أقرا وبالصدفة لقيته أدامي وكان في ظني انه مش حلو صراحة لأن دايما حظي مش حلو مع الأدب العربي بتاع القراءة للجميع ده !!!!ده غير ان مكتوب علي الغلاف انها رواية وهيا أصلا مجموعة قصص قصيرة وبعدين اتفاجئت انها فعلا حلوة ومستواها عالي أول قراءتي لصبري موسي بس عاوزة أكررها تاني أسلوبه سهل وواضح وجميل في نفس الوقت مش من نوعية القصص اقصيرة اللي تحسسك انك غبي وان الكاتب بيتفلسف عليك بالعكس في نهاية كل قصة بتكون مدرك تماما ايه هدف القصة حتي لو اتلخبطت شوية في الأول
تتفاوت القصص في المستوى، تتفق في اللغة البسيطة الموجهة إلى الحدث مباشرة دون التفاف حول المجاز، قريبة جدا من عالم إدريس القصصي وإن كان يغلب عليها جانب عبثي ، صبري موسى لديه أكثر من ذلك بكثير.
لم تعجبني الرواية الأشهر لصبري موسي "فساد الامكنة“. ولكن قصص هذا الكتاب شديدة اللطافة. في أغلبها حضور للموت، وكأنه التيمة الرئيسية للمجموعة. ولا يحضر الموت بشكل درامي، ولكن بشكل ساخر سريع، يعبر فيطوي حياة البشر ببساطة. تتم جرائم قتل بسهولة ويموت أشخاص لأسباب تافهة وكأن الموت هو مجرد كدرٌ خفيف عابر ينتاب صفحة الزمن للحظة لا أكثر. هناك قصة شديدة الروعة عن رجل ينتحر بسبب شكوك انتابته بخصوص جدية تعليقات الناس حول شكله بالشنب أو بدونه. وهناك قصص أخري لرجال ماتوا كمدا بسبب بعض الشكوك، مثلا رجل مات كمدا لانه شك في زوجته، مات حتي قبل أن يواجهها ليؤكد شكوكه، وكأن الأمر كله عبثي ولا يستحق المواجهة، والموت حل أسرع. إنها قصص ظريفة، مضحكة أحيانا، لكنها مرعبة بما تحمله من شيئية الافراد وتفاهتهم وسط ازدحام العصر. كما أنها رشيقة وجريئة ولا توازن بين الأمور إنما تنطلق إلي أقصي النقاط، الحدود النهائية، فالفوضي تامة ولا يلتقي أبطال القصص بما قد يمثل لهم إشارة أو أملا في حل لمشكلاتهم، والشيء الوحيد الذي يقابلهم ليحل مشاكلهم هو الموت. مثل قصة "فاعل الخير" وهي قصة ساخرة جميلة تبني حدثا يبدو دراميا عن أم تهرب مع ابنتها الخاطئة، فيقابلان قاتلا محترفا تائبا، يتعاطف مع الأم ويقرر مساعدتها، ثم نفاجيء بالقطع الساخر في القصة، حيث يظهر أن الحل هو أن القاتل كسر رقبة الابنة الخاطئة بحركة واحدة، فانتهت المشكلة وانتهت القصة التي أوهمت من بدايتها أنها قصة صراع قد تمتد لصفحات أطول.٠
الوقوع فى براثن قصص معظمها شبه إخبارى تصلح لجريدة تتصيد الفضائح أو ما شابه ، وفى نفس الوقت بعضها مختزل وكأننا أمام حالة توهان ما بين قصة قصيرة حجماً أحياناً وشكلاً وأسلوباً أحياناً ، مع ذلك تبقى قصة " ذهاباً وإياباً " و " فى الصيف ضيعت الشنب" أفضلهم ، و " مشروع قتل جارة " أكثرهم غرائبية ، و "فاعل خير" أكثرهم تأثيراً فى نفسى
تاني تجربة مع الكاتب بعد رائعة فساد الأمكنة...هيا مجموعة قصص قصيرة وليست رواية.. فيها ترميزات وتلميحات للواقع المصري والمجتمع انذاك ف الاربعينات والخمسينات... قصص لطيفة واقعية بعض الشيء خيالية اسقاطية في البعض الآخر... مهمة للقراءة وومتعة... 💚
بطاطس مقلي: هذا غريب!! حدث لي موقف مشابه تماما لهذا! كنت اقول جملة باعتبارها نوعا من الإطراء لأجد مستقبلها يفهمها بشكل لم يمر على ذهني أصلا ! و تكون النتيجة سوء تفاهم و خلاف و ضيق و محاولة إصلاح! بالفعل المرأة كائن غريب جدا!!
ذهاب و إياب: "ابتسم الطبيب بوقار و هو يدس النقود التي كانت حمارا في جيبه و قال بفخر: نجحت العملية.. لكن العجوز قد مات!" لا تعليق اكثر من هذا..
في الصيف ضيعت الشنب: شبيهة بقصة جحا عندما كان يسير مع ابنه و حماره و كل مجموعة يمر عليها تدلي بدلوها في كيفية سير جحا و الابن و الحمار..
هناك قصص كثيرة من هذه المجموعة قرأتها في مجموعة أخرى.. بقية الحديث حديث عن موت الفقراء الذي لا يهتم به احد و عن الجنس و الخيانة الزوجية.. و لم اجد فيها ما يستحق التعليق...
خلصتها في يومين تقريبا .. نص المجموعة تقريبا بتتكلم عن القتل والموت ! بس بطريقة نقول انها تخلينا مش نكرهها او نشمئز منها ! .. كذا قصة مفهمتش المغزى منها بس في أول الكتاب دراسة عن الأديب ( وأنا على طول كنت بنفض للدراسات دي معرفش اشمعنى المرة دى قريتها ! ) كان فيها شرح وتفسير لشوية من اعماله ، فالحمدلله معظم اللى مفهمتوش فهمته ! ( لذيذة الكتب اللى بتنزل بالشرح بتاعها دى ! ) انى واى .. اكتر اللى عجبني في المجموعة هى القصص بتاعت القتل مع قصتين او تلاتة من اللى مفهمش قتل
من الكتب العجيبه فعلا ,فيها قصص دون المستوى وقصص جيده نوعاما وقصص أخرى عبقريه كما شبهتها احدهن "كل منها يستطيع ان يكون روايه لوحدها ".. شعرت انى امام عمل مبتكر قادر ان يمزج بين البساطه والعمق فى تناول الشخصيه المصريه فتبدو ساحره حقيقيه ايضا .
مش فاهم ليه فى مقدمة تحليلية تشريحية طويلة للكتاب قبل ما يبدأ ما تخلوها فى الاخر ده لو مهم تتحط اصلا مقرتهاش اما الكتاب نفسه اللى اغلبه عن الموت كان كويس لحد القصص الاخيرة بدأ يقل مستواه