What do you think?
Rate this book
جزيرة البكاء الطويل
تضعنا الرواية الأولى للشاعر المغربي عبدالرحيم الخصار بعنوان “جزيرة البكاء الطويل” في قلب رحلة شيقة بقدر ما هي مؤلمة. رحلة لا من أجل استعادة الماضي فحسب، إنما لتساعدنا على فهم أعمق لعالم اليوم. إنها رحلة إنسان مغربي متعدد الأسماء والحيوات، قادته لاكتشاف مجاهل الأرض وسبر دواخلها أيضا.
144 pages, Paperback
First published June 1, 2022
3 people are currently reading
58 people want to read
About the author
عبد الرحيم الخصار
6 books12 followersشاعر من المغرب ولد بمدبنة آسفي الواقعة على المحيط الأطلسي
أصدر عددا من المجاميع الشعرية من بينها:
أخيرا وصل الشتاء 2004
أنظر و أكتفي بالنظر 2007
نيران صديقة 2009
أصدر عددا من المجاميع الشعرية من بينها:
أخيرا وصل الشتاء 2004
أنظر و أكتفي بالنظر 2007
نيران صديقة 2009
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 13 of 13 reviews
February 22, 2023
رحلة مصطفى الازموري من المغرب كعبد إلى رحيله إلى العالم الجديد كمستكسف و باحث عن الذهب .
كنت اطمع في أن يكون أكبر حجما و أكثر سردا خصوصا ان هناك مجال و إمكانية كبيرة لذلك.
كنت اطمع في أن يكون أكبر حجما و أكثر سردا خصوصا ان هناك مجال و إمكانية كبيرة لذلك.
January 25, 2023
جزيرة البكاء الطويل؛ عمل بديع، قصة لها جزور تاريخية، استحضرها "الخصار" مازجًا الحقيقة بالخيال، بلغة شاعرية بديعية، وقدرة عظيمة على الولوج داخل نفس بطلها وتشريحها، جاعلًا منها قطعة فنية متميزة، عميقة في معانيها ومضامينها الإنسانية والثقافية. عُرف عن "الخصار" أنه شاعر متميز، لكنّ بعد هذا العمل، سيعرف كذلك كروائي متميز. عمل يستحق القراءة.
- مقتطف:
- "على واحد من تلال الرُّوني وقفتُ، كان الليل قد انتصف، هدأت المدينة تماماً، لم يعد يتناهى إلى مسمعي سوى صوتين اثنين: ذئب يعوي في أجمة ما ، وعازف في مكان غير مرئي يقلب أوجاعه على المزمار، ويُقلب أوجاعي أيضاً. فكرتُ طويلاً في الموت، وكيف نجوتُ منه، فكرتُ في حياتي التي صارت تبدو لي كما لو أنها حيوات خمسة رجال اجتمعت في رجل واحد. كم بيت عشتُ فيه! وكم أرض وبحر قطعت وكم وجه صادفت! وكم من الأهوال عشتُ!
ثمَّ ماذا جنيتُ في نهاية هذا التَّجْوَال وهذا التَّرْحَال؟ لا شيء سوی التعب.
الذهب الذي جئتُ أبحثُ عنه مع كابيزا دي فاكا كاد يُودِي بحياتي الطريق التي عبرتها مع الكاهن فَرَاي مَارَكُوسُ دِي نِيْرًا لم توصلني سوى إلى الوَهْم انتقالي من يد أنْدِرْيَاسُ دورانتيس إلى يد أخرى لم يكن له تقريباً من معنى. أجمل سنوات عُمري ضاعت من سفينة إلى سفينة، ومن بلد إلى بلد بدت لي حياتي شبيهة بجزيرة معزولة «جزيرة القَدَر المريض» كما سماها كابيزا دي فاكا، أو «جزيرة البكاء الطويل» كما كان يقول أندريس دورانتيس.
وقفتُ أفكر في أسمائي العديدة: اسْتِيبَان، استيبانيكو، استیفانیکو، آگا، اسْتِيْفان الأسود، اسْتِيْفَانِ المُورِي، المِكْسِيكي الأسود، الفاتح الأسود، الرِّنْجِي العَبْد. تعددت أسمائي وتعددت معها ألوان أيَّامي، لكن لا أحد ناداني باسمي منذ سنوات طويلة، مُصْطَفَى. اشتقتُ إلى أن أسمعه ما أصعب أن يشتاق الإنسان إلى سماع اسمه! وأنا اشتقتُ إلى أن تناديني به أُمِّي، أن أسمعه من فمها منساباً في كل لحظة بذلك القدر الهائل من الحنان.
ما الحياة؟ وما الموت؟ هما ،کلمتان مجرَّد كلمتين. لكننا مُجبَرون على أن نعيشهما معاً. الحياة أعرف عنها الكثير، أما الموت، فقد رأيتُ وجهه مِرَاراً، وبدا لي مخلوقاً غير غريب عنِّي، بل إنه أحياناً يشبهني، كما لو أنه فرد من العائلة، يمكنني مناجاته والتحدث إليه دون وجل. قد يفشل الإنسان في الحياة، لكنه مُرغم بالضرورة على النجاح في الموت. كثيرون يقولون إنهم لم يعيشوا الحياة، لكن، لا أحد عاد من موته، كلُّ شيء سيموت، كلُّ مخلوق سيموت، العجائز والشباب والأطفال الحيوانات والطيور والحشرات، الأشجار والأعشاب وحتّى الصخور التي يعتقد الناس أنها بلا روح وبلا قلب. الأرواح التي تعود إلينا تعود أطيافاً وأشباحاً إنها لا تستطيع أن تخرج من الموت كما دخلت إليه الموت هو تلك المغارة التي لا تفضي إلى نهاية مَنْ يَلِجُها يختفي.
حدقتُ في النجوم، وفي كلِّ نجمة لمحتُ مشهداً من حياتي الأم التي ماتت في كوخ السفينة التي رست على ساحل أزمور في ذلك اليوم البعيد، الأغلال التي كانت تُقيّد أقدامنا وأيدينا، يَحْيَى الذي كان يملأ رأسي بالأسئلة الأسئلة التي كانت تملأ رأسه، نِرْفَايِيرُ وهو ينصب رايتَهُ في الخراب، كَارَا سِيْمِيرًا التي غادرت دون تلويحة وداع، موكي الذي بكى وأبكاني، أماريس التي ظلَّ الحُبُّ يلمع في عينيها، ولم يكن بحاجة إلى كلمات.
ازدحمت الصور في عينيَّ والأفكار في رأسي والمشاعر في قلبي. واستبد بي ما يفوق الحيرة والشَّتَات.
أحِنُّ الآن إلى ذلك الطفل الذي كان يبيع الشموع أمام ضريح سيدي أيوب السارية، ويحفظ الابتهالات والتمائم، ويقف من حين لآخر وراء الشيخ عَبْد الرَّحْمَن وهو يرفع صوته الرخيم في تلك الصلوات الليلية التي كانت تجعلني أُحسُّ كما لو أني أسبح في هواء المكان، بدل أن أرسخ على أرضه.
لن أبحث عن الذهب، فحياتي التي ربحتها اليوم أغلى من الذهب المطمور كلّه في أرض سِيبُولا والأراضي المجاورة لها. أنا ابن الشمس أو ابن الحداد لا فرق. لقد أدمنت الطريق. ما زالت شارة الطبّ المقدَّس في يدي، لذلك سأحملها وأجوب القبائل البعيدة، أُتمتم بكلمات حفظتُها قديماً ربما تساعد المرضى على النجاة. أما الذهب، فقد تركتُهُ لمجانين آخرين سيأتون إليه لا محالة، وقد يعودون به إلى بلدانهم، وقد يعودون بدونه ، وقد لا يعودون. فمُدُن سِيْبُولا التي ظنناها تُخفي الذهب هي أيضاً مُدن تُخفي الموت. لن أحمل ذهباً لأحد، لكني سأحمل الأمل للمرضى. أشجار الزيتون البري في أزمور لم تكن تمنح الناس زيتوناً ، فهي أشجار بلا ثمار، لكنها على الأقل كانت تمنح الظلَّ في أيَّام الحَرِّ وحَطبُها يمنح الدفء في أَيَّام البرد.
توقف الذئب عن العُواء، وانتهت معزوفة البويبلوس الحزينة وانتهى معها كل شيء.
وقفتُ مُثقلاً بما كنتُ أفكر فيه، أدرتُ ظهري لنهر الرُّوني، ومشيتُ بين الوديان والأدغال، عبر مرتفعات ومنحدرات وعرة، وفي طريق لا أعرف إلى أين ستنتهي.
- مقتطف:
- "على واحد من تلال الرُّوني وقفتُ، كان الليل قد انتصف، هدأت المدينة تماماً، لم يعد يتناهى إلى مسمعي سوى صوتين اثنين: ذئب يعوي في أجمة ما ، وعازف في مكان غير مرئي يقلب أوجاعه على المزمار، ويُقلب أوجاعي أيضاً. فكرتُ طويلاً في الموت، وكيف نجوتُ منه، فكرتُ في حياتي التي صارت تبدو لي كما لو أنها حيوات خمسة رجال اجتمعت في رجل واحد. كم بيت عشتُ فيه! وكم أرض وبحر قطعت وكم وجه صادفت! وكم من الأهوال عشتُ!
ثمَّ ماذا جنيتُ في نهاية هذا التَّجْوَال وهذا التَّرْحَال؟ لا شيء سوی التعب.
الذهب الذي جئتُ أبحثُ عنه مع كابيزا دي فاكا كاد يُودِي بحياتي الطريق التي عبرتها مع الكاهن فَرَاي مَارَكُوسُ دِي نِيْرًا لم توصلني سوى إلى الوَهْم انتقالي من يد أنْدِرْيَاسُ دورانتيس إلى يد أخرى لم يكن له تقريباً من معنى. أجمل سنوات عُمري ضاعت من سفينة إلى سفينة، ومن بلد إلى بلد بدت لي حياتي شبيهة بجزيرة معزولة «جزيرة القَدَر المريض» كما سماها كابيزا دي فاكا، أو «جزيرة البكاء الطويل» كما كان يقول أندريس دورانتيس.
وقفتُ أفكر في أسمائي العديدة: اسْتِيبَان، استيبانيكو، استیفانیکو، آگا، اسْتِيْفان الأسود، اسْتِيْفَانِ المُورِي، المِكْسِيكي الأسود، الفاتح الأسود، الرِّنْجِي العَبْد. تعددت أسمائي وتعددت معها ألوان أيَّامي، لكن لا أحد ناداني باسمي منذ سنوات طويلة، مُصْطَفَى. اشتقتُ إلى أن أسمعه ما أصعب أن يشتاق الإنسان إلى سماع اسمه! وأنا اشتقتُ إلى أن تناديني به أُمِّي، أن أسمعه من فمها منساباً في كل لحظة بذلك القدر الهائل من الحنان.
ما الحياة؟ وما الموت؟ هما ،کلمتان مجرَّد كلمتين. لكننا مُجبَرون على أن نعيشهما معاً. الحياة أعرف عنها الكثير، أما الموت، فقد رأيتُ وجهه مِرَاراً، وبدا لي مخلوقاً غير غريب عنِّي، بل إنه أحياناً يشبهني، كما لو أنه فرد من العائلة، يمكنني مناجاته والتحدث إليه دون وجل. قد يفشل الإنسان في الحياة، لكنه مُرغم بالضرورة على النجاح في الموت. كثيرون يقولون إنهم لم يعيشوا الحياة، لكن، لا أحد عاد من موته، كلُّ شيء سيموت، كلُّ مخلوق سيموت، العجائز والشباب والأطفال الحيوانات والطيور والحشرات، الأشجار والأعشاب وحتّى الصخور التي يعتقد الناس أنها بلا روح وبلا قلب. الأرواح التي تعود إلينا تعود أطيافاً وأشباحاً إنها لا تستطيع أن تخرج من الموت كما دخلت إليه الموت هو تلك المغارة التي لا تفضي إلى نهاية مَنْ يَلِجُها يختفي.
حدقتُ في النجوم، وفي كلِّ نجمة لمحتُ مشهداً من حياتي الأم التي ماتت في كوخ السفينة التي رست على ساحل أزمور في ذلك اليوم البعيد، الأغلال التي كانت تُقيّد أقدامنا وأيدينا، يَحْيَى الذي كان يملأ رأسي بالأسئلة الأسئلة التي كانت تملأ رأسه، نِرْفَايِيرُ وهو ينصب رايتَهُ في الخراب، كَارَا سِيْمِيرًا التي غادرت دون تلويحة وداع، موكي الذي بكى وأبكاني، أماريس التي ظلَّ الحُبُّ يلمع في عينيها، ولم يكن بحاجة إلى كلمات.
ازدحمت الصور في عينيَّ والأفكار في رأسي والمشاعر في قلبي. واستبد بي ما يفوق الحيرة والشَّتَات.
أحِنُّ الآن إلى ذلك الطفل الذي كان يبيع الشموع أمام ضريح سيدي أيوب السارية، ويحفظ الابتهالات والتمائم، ويقف من حين لآخر وراء الشيخ عَبْد الرَّحْمَن وهو يرفع صوته الرخيم في تلك الصلوات الليلية التي كانت تجعلني أُحسُّ كما لو أني أسبح في هواء المكان، بدل أن أرسخ على أرضه.
لن أبحث عن الذهب، فحياتي التي ربحتها اليوم أغلى من الذهب المطمور كلّه في أرض سِيبُولا والأراضي المجاورة لها. أنا ابن الشمس أو ابن الحداد لا فرق. لقد أدمنت الطريق. ما زالت شارة الطبّ المقدَّس في يدي، لذلك سأحملها وأجوب القبائل البعيدة، أُتمتم بكلمات حفظتُها قديماً ربما تساعد المرضى على النجاة. أما الذهب، فقد تركتُهُ لمجانين آخرين سيأتون إليه لا محالة، وقد يعودون به إلى بلدانهم، وقد يعودون بدونه ، وقد لا يعودون. فمُدُن سِيْبُولا التي ظنناها تُخفي الذهب هي أيضاً مُدن تُخفي الموت. لن أحمل ذهباً لأحد، لكني سأحمل الأمل للمرضى. أشجار الزيتون البري في أزمور لم تكن تمنح الناس زيتوناً ، فهي أشجار بلا ثمار، لكنها على الأقل كانت تمنح الظلَّ في أيَّام الحَرِّ وحَطبُها يمنح الدفء في أَيَّام البرد.
توقف الذئب عن العُواء، وانتهت معزوفة البويبلوس الحزينة وانتهى معها كل شيء.
وقفتُ مُثقلاً بما كنتُ أفكر فيه، أدرتُ ظهري لنهر الرُّوني، ومشيتُ بين الوديان والأدغال، عبر مرتفعات ومنحدرات وعرة، وفي طريق لا أعرف إلى أين ستنتهي.
August 16, 2022
عرفت الرواية في السنوات الأخيرة زحفا كبيرا من لدن الشعراء، نظرا لما يمتاز به هذا الجنس الآدبي من مقروئية بين القراء. ومنه أصبحنا نقرأ روايات بحس شاعري، منها ماكان ماتعا، ومنها ما أسهب في اللعب باللغة حتى ابتعد عن المقصد.
عبد الرحيم الخصار الذي عرفناه شاعرا يكن للشعر والشعراء كل الحب والوفاء، نراه اليوم في صفوف الروائيين بنشره لرواية جزيرة البكاء الطويل.
حيث نتتبع مسار مصطفى/ استينفانيكو الذي عاش الويلات تحت وطأة الاحتلال ليصبع عبدا بيع بأبخس الأثمان، غير أن قدره رماه في يد كريم. ومنه تبدأ مسار هذه الشخصية.
كتبت الرواية بتقنية تعدد الأصوات، حيث نستمع للحكاية من زوايا عديدة.
❞ بدت لي حياتي شبيهة بجزيرة معزولة، «جزيرة القَدَر المريض» كما سمَّاها كابيزا دي فاكا، أو «جزيرة البكاء الطويل» كما كان يقول أَنْدْرِيْسْ دورانتيس. ❝
عبد الرحيم الخصار الذي عرفناه شاعرا يكن للشعر والشعراء كل الحب والوفاء، نراه اليوم في صفوف الروائيين بنشره لرواية جزيرة البكاء الطويل.
حيث نتتبع مسار مصطفى/ استينفانيكو الذي عاش الويلات تحت وطأة الاحتلال ليصبع عبدا بيع بأبخس الأثمان، غير أن قدره رماه في يد كريم. ومنه تبدأ مسار هذه الشخصية.
كتبت الرواية بتقنية تعدد الأصوات، حيث نستمع للحكاية من زوايا عديدة.
❞ بدت لي حياتي شبيهة بجزيرة معزولة، «جزيرة القَدَر المريض» كما سمَّاها كابيزا دي فاكا، أو «جزيرة البكاء الطويل» كما كان يقول أَنْدْرِيْسْ دورانتيس. ❝
May 7, 2024
من الحكايات المشهورة في التراث الشعبي الأفريقي هي " لكل أبناء الرب أجنحة " .. أنتاجه الأفارقة من موقعهم في عالم حملوا فيه رغماً عنهم ليبدأوا حياتهم على خشبة المزاد و العبودية في عالم لم ينصفهم للعمل سخرة تحت جبروت سياطهم .. لكل المقهورين أجنحة .. تمنحهم القدرة على التحليق كالطيور "
يروي الكاتب المغربي #عبدالرحيم_الخصار رحلة #مصطفى _الازموري الذي كان يعاني في طفولته الويلات تحت قسوة الأحتلال، بين الحرية في وطنة و العبودية في المنفى .. تلك الأقدار التي حولته لعزيز عندما صار عند سيد كريم .
سيرة أستثنائية .. أستمتعت بقرائتها.
يروي الكاتب المغربي #عبدالرحيم_الخصار رحلة #مصطفى _الازموري الذي كان يعاني في طفولته الويلات تحت قسوة الأحتلال، بين الحرية في وطنة و العبودية في المنفى .. تلك الأقدار التي حولته لعزيز عندما صار عند سيد كريم .
سيرة أستثنائية .. أستمتعت بقرائتها.
Read
October 2, 2025كتاب رائع جدا، عن شاب بيع للمستعمر فشارك في استعمار آخر
لغته الشعرية جذبتني جدا وكانت أجمل ما فيه، ذكرتني برواية البكاؤون لعقيل الموسوي، غير أن البكاء في تلك الجزيرة كان طويلا جدا
لغته الشعرية جذبتني جدا وكانت أجمل ما فيه، ذكرتني برواية البكاؤون لعقيل الموسوي، غير أن البكاء في تلك الجزيرة كان طويلا جدا
June 17, 2022
رواية شيقة تستعيد رحلة مصطفى الأزموري من مدينته إلى أدغال امريكا الجنوبية، ومن رحلة العبودية إلى ابن الشمس.. رحلة ممتعة بأسلوب قشيب وبديع.. الرواية تحضر فيها الصنعة والإتقان والشاعرية
July 24, 2025
"أينهم أجدادي
من رأوا عبر كرستال دمعهم
هول الكارثة؟"
يبدو التاريخ في كل قصة حقيقية مفجعا مهولا.
ولكن اللغة بديعة والسرد غريب مختزل يخفي أكثر مما يبدي، وهو أمر شديد الشاعرية والجمال.
❞ حين يلتقي الشابُّ مع حبيبته في أحد أطراف الجزيرة يجثوان على أقدامهما قُبَالَة بعضهما، ويشرعان في البكاء لنصف ساعة تقريباً، يبكيان بعيون مُغمَّضة، وبشفاه مُطبِقَة على بعضها، ويمكن للعابر من مكان بعيد أن يسمع نحيبَهما، بل قد ينضمُّ إليهما أحياناً، وينخرط في هذا العويل الغريب والطويل. بكاء في كلِّ مكان، هكذا ودون سبب، ومَنْ يدري؟ ربَّما هناك أسباب خفيَّة نَحَتَهَا الزمن في داخل كلِّ فرد من هذه السلالة، ونحن غير قادرين على إدراكها، وبعبارة أكثر تجلِّيَاً، غير قادرين على تصديقها. ❝
من رأوا عبر كرستال دمعهم
هول الكارثة؟"
يبدو التاريخ في كل قصة حقيقية مفجعا مهولا.
ولكن اللغة بديعة والسرد غريب مختزل يخفي أكثر مما يبدي، وهو أمر شديد الشاعرية والجمال.
❞ حين يلتقي الشابُّ مع حبيبته في أحد أطراف الجزيرة يجثوان على أقدامهما قُبَالَة بعضهما، ويشرعان في البكاء لنصف ساعة تقريباً، يبكيان بعيون مُغمَّضة، وبشفاه مُطبِقَة على بعضها، ويمكن للعابر من مكان بعيد أن يسمع نحيبَهما، بل قد ينضمُّ إليهما أحياناً، وينخرط في هذا العويل الغريب والطويل. بكاء في كلِّ مكان، هكذا ودون سبب، ومَنْ يدري؟ ربَّما هناك أسباب خفيَّة نَحَتَهَا الزمن في داخل كلِّ فرد من هذه السلالة، ونحن غير قادرين على إدراكها، وبعبارة أكثر تجلِّيَاً، غير قادرين على تصديقها. ❝
March 15, 2024
"رأيتُهُ مِرَاراً يجلس وحده في أمكنة مختلفة ويفكّر، كنتُ أقول إنه الحنين، فأن تنزع أرضاً من صاحبها أمر في غاية القسوة، فما بالك بأن تنزع إنساناً من أرضه؟ إنك حين تفعل ذلك، فكأنما تجتثُ شجرة من حقل، وتزرعها في أرض أخرى غريبة وبعيدة. قد تعيش تلك الشجرة، لكن حياتها ستكون في الغالب بلا روح، فقد ألفت أشجاراً أخرى وتراباً آخر وهواءً آخر. هذا عن الشجرة التي تصمت عمَّا تُحسّ به، فماذا عن الإنسان الذي تفضحه دموعه إن بكى، ونظراته إن هو أخفى البكاء؟!"
January 8, 2024
رواية شيقة تستعيد رحلة مصطفى الازموري الذي عاش الويلات تحت وطأة الاحتلال ليصبع عبدا بيع بأبخس الأثمان، غير أن قدره رماه في يد كريم، ليبدأ مسار شخصيتنا.
ما أحببت في الرواية هي أنها كتبت بتقنية تعدد الأصوات، حيث نستمع للحكاية من زوايا عديدة، لكن كنت أطمع بأسلوب أكثر تشويقا، على العموم تجربة روائية جميلة.
ما أحببت في الرواية هي أنها كتبت بتقنية تعدد الأصوات، حيث نستمع للحكاية من زوايا عديدة، لكن كنت أطمع بأسلوب أكثر تشويقا، على العموم تجربة روائية جميلة.
March 2, 2025
الجميل في الرواية انها تتنقل بك من اماكن مختلفة بأحداث تتمتع بنوع من الاثارة و تشويق ، بحيث تنسجم مع الرواية وتضع نفسك مكان الراوي ، كأنك انت المقصود من هذه المغامرة التي عاشها ...)
Read
January 18, 2023الرواية تلخيص رديء لرواية حكاية المغربي للروائية المغربية الأمريكية الجنسية ليلى العلمي
نفس الفكرة تقريبا ..والتي لها ترجمة عربية سيئة بعنوان مارواه المغربي
نفس الفكرة تقريبا ..والتي لها ترجمة عربية سيئة بعنوان مارواه المغربي
July 1, 2023
أشعر أن الكاتب يسوق سيارة فاخرة على ممر موحل و مليئ بالعثرات
كنت أطمع بأسلوب أكثر تشويقا و أكثر تجاوزا لما كتب سابقا عن مصطفى الأزموري خاصة بعد صدور رواية الأفروأمريكي لأيت بن صالح,الرواية افتقرت إلى .دقة الوصف و بالإضافة إلى السرد المتقطع و أحيانا الغير المكتمل.
على العموم تجربة روائية و إضافة مهمة إلى خزينة الرواية التاريخية رغم أنها لم تكن متفوقة على سابقتها,خاصة أن المادة التاريخية قدمت إلى الكاتب على طابق من ذهب إلا أنه لم يجد استخدامها.
كنت أطمع بأسلوب أكثر تشويقا و أكثر تجاوزا لما كتب سابقا عن مصطفى الأزموري خاصة بعد صدور رواية الأفروأمريكي لأيت بن صالح,الرواية افتقرت إلى .دقة الوصف و بالإضافة إلى السرد المتقطع و أحيانا الغير المكتمل.
على العموم تجربة روائية و إضافة مهمة إلى خزينة الرواية التاريخية رغم أنها لم تكن متفوقة على سابقتها,خاصة أن المادة التاريخية قدمت إلى الكاتب على طابق من ذهب إلا أنه لم يجد استخدامها.
December 27, 2025
رواية تتحدث عن حياة "مصطفى الأزمّوري" العبد المغربي الذي كان ضمن أحدى رحلات اسبانيا نحو العالم الجديد بطريقة مختصرة وشاعرية..
أجمل ما فيها هي لغة الكاتب
أجمل ما فيها هي لغة الكاتب
Displaying 1 - 13 of 13 reviews