ابن تيمية: الفقيه المعذب

by عبد الرحمن الشرقاوي

سيرة الفقيه المعذب ابن تيمية بقلم الأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي

Genres: Biography, Religion, Islam, History, Audiobook, Nonfiction

284 pages

First published January 1, 1983

About the author

عبد الرحمن الشرقاوي شاعر وأديب وصحافي ومؤلف مسرحي ومفكر إسلامي مصري من الطراز الفريد ولد عبد الرحمن الشرقاوي في 10 نوفمبر 1920م بقرية الدلاتون محافظة المنوفية شمال القاهرة، بدئ عبد الرحمن تعليمه في كتاب القرية ثم أنتقل إلى المدارس الحكومية حتى تخرج من كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول عام 1943م بدأ حياته العملية بالمحاماه ولكنه هجرها لأنه أراد أن يصبح كاتبا فعمل في الصحافة في مجلة الطليعة في البداية ثم مجلة الفجر وعمل بعد ثورة 23 يوليو في صحيفة الشعب ثم صحيفة الجمهورية ، ثم شغل منصب رئيس تحرير روزاليوسف عمل بعدها في جريدة الأهرام ، كما تولي عدد من المناصب الأخرى منها سكرتير منظمة التضامن الآسيوي الأفريقي وأمانة المجلس الأعلى للفنون والآداب رواياته: الأرض عام 1954، و قلوب خالية عام 1956م، ثم الشوارع الخلفية عام 1958م، و أخيرا الفلاح عام 1967م

تأثر عبد الرحمن الشرقاوي بالحياة الريفية وكانت القرية المصرية هي مصدر إلهامه، وإنعكس ذلك على أول رواياته الأرض التي تعد أول تجسيد واقعي في الإبداع الأدبي العربي الحديث، وقد هذه الرواية تحولت إلى فيلم سينمائي شهير بنفس الاسم من أخراج يوسف شاهين عام 1970 من أشهر أعماله مسرحية الحسين ثائر، ومسرحية الحسين شهيدا ومأساة جميلة عن الجزائرية جميلة بوحيرد ومسرحية الفتى مهران، والنسر الاحمر، وأحمد عرابي، أما في مجال التراجم الإسلامية فقد كتب محمد رسول الحرية والفاروق عمر، وعلى إمام المتقين. حصل عبد الرحمن الشرقاوي على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1974 والتي منحها له الرئيس السادات، كما منحه معها وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولي. توفي الشاعر والأديب والصحافي والمفكر الإسلامي عبد الرحمن الشرقاوي في 10 نوفمبر عام 1987م.

Reviews

[آلاء · Rating 4 out of 5]

بعد كتاب محنة ثقافة مزورة وكلامه عن جدالات العلماء في أمور فقهية لا تنفع الأمة بشيء كبير وإنما عطلت الفكر الإسلامي والمسلمين عن الكثيرمن العمل والعلم فيما ينفع الناس..
قرأت هذا الكتاب الذي يحكي سيرة ابن تيمية ومواقفه مع مخالفيه من الأشاعرة ومن يختلفون مع مذهب الإمام أحمد بن حنبل، فتأكدت من استناد رأي الصادق النيهوم لحجة منطقية، فما الذي ينفع الأمة أو يضرها إن كانت آيات صفات الله في القرآن مجازية أو تقصد معناها الحرفي..
رحم الله شيخ الإسلام بن تيمية ولزومه الحق في مواجهة الأمراء والسلاطين ومخالفيه من العلماء الذين تعمدوا قلب عامة الناس على آرائه التي تخالف أهوائهم وتقلق راحتهم..
ورضي الله عن تلميذه وناشر علمه "ابن قيم الجوزية".
السبت ٢٠ أغسطس ٢٠٢٢

[Kamal · Rating 3 out of 5]

[KSS · Rating 3 out of 5]

حبيت مسرحيات عبدالرحمن الشرقاوى الشعرية الحسين ثائراً والحسين شهيداً وتمنيت لو كان هذا الكتاب مسرحية شعرية ولم يكن كتاباً نثرياً
عانيت بشدة من التكرار ومن قلة المعلومات .. كتاب الإضافة به شحيحة وليس ما اعتدت عليه من كتابات الشرقاوى.
قالوا يأتى على رأس كل مائة عام عالم يجدد لهذا الدين شبابه وقد كان ابن تيمية مجدداً لشباب هذا الدين يرد عنه الشبهات ويدفع عنه البدع والضلالات ويجمع كلمة الأمة حول الجهاد فى سبيل الله والحفاظ على الدين خرج ابن تيمية من بلاد الشام على عكس ما قد يتبادر إلى الذهن ان ابن تيمية من جزيرة العرب ظهرت بعض الحركات التى تأثرت بفكر وقوة شخصية ابن تيمية وقوته فى الحق وعدم خوفه من مواجهة الظالمين فتأثرت به حركات كحركة محمد بن عبدالوهاب فى جزيرة العرب.
ومنها أيضاً ارتبط اسم ابن تيمية زوراً ببعض الحركات المتشددة وبعض الحركات أصحاب الفكر المنحرف فالفارق كبير بين الدعوة إلى الله وإلى سنة رسول الله بالحكمة والموعظة الحسنة وبين ما يفعله الخوارج المرتدون الكفرة من أعداء الله من قتل المسلمين الآمنين العزل أثناء تأدية الصلاة فى بيت من بيوت الله.
كان ابن تيمية قوياً فى الحق لا يرضى الدنية فى دين الله ولا يرضى الذل ولا حياة الرفاهة وأمة المسلمين مستعبدة .. ما جعلنى أفكر كم من مرة وكم من عام وكم من قرن أرتضى علينا حكام المسلمين أو أرتضوا لأنفسهم الدنية فى دينهم:
ألم تكن معاهدة كامب ديفيد إرتضاءاً للدنية فى ديننا
ألم تكن تلك القواعد الأمريكية التى تحمى عائلات وأسر بعينها فى الخليج العربى إرتضاءاً للدنية فى ديننا
ألم يكن صمتنا وعجزنا عن الوقوف فى وجه الاجتياح الغربى لبلادنا العربية بدايةً من العراق وإنتهاءاً بسوريا مروراً بليبيا ألم يكن إرتضاءاً للدنية فى ديننا
ألم تكن غفلتنا وعجزنا وقلة حيلتنا وتخاذلنا عن نصرة المسجد الأقصى وأرضنا الشريفة الطاهرة المغتصبة من قبل عدو واضح وصريح فى مقابل بعض المناصب والكراسى وحفنة من الأموال فى اتجاهات مختلفة ألم يكن ذلك أرتضاءاً للدنية فى ديننا

[زبيدة عالي · Rating 4 out of 5]

كنت متحمسة جدًا لقراءة هذا الكتاب وأظن أن حماسي كان في مكانه. رأيت الجانب الآخر لابن تيمية واقتربت منه عبر هذه القراءة. بغض النظر سواءً كنت تتفق مع ابن تيمية أو تختلف معه فهذا لا يمنع من الاعتراف بكونه عالم اجتهد وفَكّر وبحث في الكثير من المسائل. تطرق الكتاب لفئة المعتزلة والمتصوفة وتَعّمق في طرح معتقداتهم مما راق لي جدًا. ذكر الكاتب عدة حوارات بين ابن تيمية ومختلف العلماء وتم إيضاح مفهوم الصوفية وسوء الفهم الذي ساد آنذاك وما زال كذلك حتى الآن. كما أنه ذكر مواطن الاختلاف في قضايا معينة بين المذاهب الفقهية الأربعة وما موقف ابن تيمية منها. هناك من السرد الكثير عن الجهاد وطاعة ولي الأمر في الحقبة الزمنية التي عاش بها وكيفية تعامله معها مما أخذ حيز كبير من الكتاب. كنت أود قراءة المزيد من الحوارات بين ابن تيميه ومخالفيه كوني أراه يثري من محتوى الكتاب ويرفع من مستوى وعي القارئ. هناك موقف ما يزال عالقًا في ذهني حول ما مرّ به ابن تيميه من محنة. حيث قال إن تم سجني فهي عزلة لي مع نفسي وإن تم نفيي خارج البلاد فهي سياحة في أرض الله الواسعة وإن تم قتلي فهي شهادة في سبيل الله. ما يهمني هنا هو نظرة ابن تيمية المتفائلة الواثقة بالله هو ذلك المنظور الذي لا يقف أمامه شيء مهما صَعُب كون العقبات تصبح ذليلة مقابل هذه الهمة العالية.

[محمد سعيد · Rating 4 out of 5]

بتحب بن تيميه ؟ يبقى لازم تقرا الكتاب ده
بتكره بن تيميه عشان اللى بيعمله من انتسب اليه ؟ لازم قوى تقرا الكتاب ده

الكتاب باسلو ب رشيق بيوضح تاريخ رجل من الرجال اللذين غيروا وجه التاريخ الاسلامى وتاريخ المعتقدات واثار جدلا واسعا حول كثير من القضايا فى عصره وهى هي هذه القضايا توجد فى عصرنا وبقوه ولك ان تتخيل مدى تقدم هذه الامه وهى تناقش وتتجادل فى نفس القضايا منذ حوالى عشره قرون او اكثر

الكتاب يسلط الضوء على حياته ومناقاشاته مع علماء عصره وجهاده بنفسه وبعلمه فى صد الهجمات التتتاريه على الامه

وجهاده واجتهاده فى تحصيل العلم رغم اختلافه واراءه التى تخالف علماء كثيرين

مختلف معاه ومع تابعيه ومع اسلوبه ومع علمه ؟؟؟؟
لا يسعك بعد قراءة الكتاب الا ان تشعر بمدى ضآله كل من هاجم او ساند هذا الشيخ الجليل بعدم علم وبعدم اجتهاد يصل لربع ماوصل اليه هذا الرجل
رحمه الله عليه كان عالما واجتهد
وان كان اخطأ فله أجر وإن كان أصاب فله أجران
ورحمه الله علينا
نتناقش ونتلاحم ونتشابك بغير علم ونتطاول على أئمه أفاضوا الى بارئهم بما قدموا

[Ahmed Radwan · Rating 5 out of 5]

قرأت هذا الكتاب للمرة الثانية إستعداداً لبداية طريق
وستكون المرة الثالثة للإستذكار
كتاب يشحذ الهمم ويقوي العزيمة ويبني الإصرار الكافي لبدء طريق جديد
أول كتاب أقرأه عن شيخ الإسلام إبن تيمية، كتاب أعاد شهية القراءة بنهم
زاد من توقيري وحبي له إلى الحد الأقصى
عبد الرحمن الشرقاوي يتميز أسلوبه بالسهولة وبتحويل السيرة والحقائق إلى رواية
تشعر بأنك ترى امام عينك ما تقرأه، لم أشعر بالملل لحظة اثناء القراءة

ترى قصة شيخ الإسلام بطريقة مبسطة منذ بدايتها وكيف كان حبه لطلب العلم وما بذله من بحث وجهد وتعب وثبات على الحق
تستشعر مع الكتاب عظم طلب العلم وتستصغر نقص عزيمتك لأي سبب كان، سيكون واضح لديك معنى حب العلم وغزارته وطلبه

من اجمل ما استفدته من هذا الكتاب
-ما قرأته وسأقرأه بعدها عن حياة شيخ الإسلام إبن تيمية
-كيف تعترف بأخطاءك وكيف تصححها ووضح ذلك جلياً في بداية الكتاب بالمقارنة مع نهايته
-كيف يكون حب الإسلام شرفاً تدافع عنه
-كره الظلم وتبين الحقيقة قبل الحكم وقيمة المناظرة الشريفة حتى توضح رأيك او تعدل عنه
-كيف تتسامح مع من آذاك بشدة ولا تحاول حتى الاقتصاص منه مهما كان حجم الأذى وفائدة ذلك لك

نهاية الكتاب محزنة بشكل كبير ..
لم اكن اتوقع هذه النهاية وكنت اتمنى بشدة عكسها
كنت انتظر أن أقرأ كيف خرج من السجن بعد ظلم وكيف انتهى الحزن إلى حدث مفرح

كنت أتمنى أن يذكر الكاتب مراجعه حتى يمكننا الرجوع إليها والاستزادة منها
كتاب رائع، انصح به بشدة

[Muhammad Essam · Rating 4 out of 5]

بسم الله الرحمن الرحيم

عندما سمعت عن الكتاب لأول مرة جذبني اسمه الغريب : ابن تيمية الفقيه المعذب ؟!!
وقررت ان ابحث عنه وان اقرء فيه بعد ان سمعت الكثير من الثناء عليه وعل اسلوبه السلس ، ولا أخفيكم سرا ان نفسي ملولة بعض الشئ وتتعبني الكتابات المغدقة في التفاصيل الغير مهمة
ايضا ما دفعني لقرأتها بجانب الثناء عليه من الكثيرين واسلوب كاتبه هو انني لم اقرء من قبل عن حياة شيخ الإسلام وكنت اريد كتاب بسيط ولا امل منه يكون كبداية او مدخل لهذا الموضوع وفعلا الكتاب من الكتب الجيدة جدا في هذا الباب .. واراه كذلك مشجع ايضا على البحث اكثر في تاريخ حياة شيخ الإسلامة احمد ابن تيمية


الكتاب من الكتب الهامة التى تحدثت عن حياة الشيخ واراه مدخلا سلسا جدا في التعرف على تاريخ وشخصية شيخ الإسلام - رحمه الله - فهو اشبه بالقصة واقرب للرواية منه لكتب التاريخ الراتبة

من خلال الكتاب نجد ان حياة شيخ الاسلام كانت حافلة بالعلم والمناقشات والاراء والجهاد بشتى انواعه ، وكيف كان يتميز بقدرته عل الاقناع والمجادلة وقرع الحجة بالحجة ، وأكثر ما أعجبني هو الاعتراف بحدته في النقاش مع باقي العلماء ومحاولته التغير من هذا ، فكم من عالم في زماننا هذا يعترف بأخطائه ويعترف بأنه يسعى لإصلحها ؟!

يكشف لنا الكتاب عن جانب اخر من شخصية هذا العلامة وهو التسامح والتغاضي عن ما بدر في حقه .. فكم اذاه خصومه وسعوا لسجنه وبعضهم لقتله لكنه كان متسامح معهم بل توسط للبعض منهم عند السلطان الناصر ليعفو عنهم بعد تشجيعهم للمماليك ان ينقضوا على عرشه

يكشف لنا الكتاب ايضا مدى حب الشيخ للكتابة والقراءة فعندما استقر فترة فى مصر بعث لدمشق ليحضروا له ��عض كتبه وعندما سُجن فى سجن القلعة فى دمشق وجدها فرصة مناسبة للتفرغ للكتابة والتأليف حتى لما ضاق خصومه من استمراره بالكتابة في محبسه ومُنع عنه ادوات الكتابة ظل يكتُب على رُقع صغيرة واشياء مقتضبة لتطير خارج اسوار السجن لتصل ليد اهل دمشق ومريديه .


ايضا رغم قصر الكلام عن دور والدة الشيخ الا انه كان واضحا جدا مدى دعمها له وتوجيها وتذكيرها له بنصائح أبيه ، فكانت بذلك خير مثال للأم المسلمة وكيف دعمت ابنها

اعجبني جدا فتتاحية الفصل الثالث اكثر من رائعة

لكن عندي ملحوظة على الصفحات 122 و 123 يتحدث المؤلف عن الشيعة بحالة رومانسية وانهم حماة الدين وما الى ذلك وهذا مخاف للتاريخ والواقع ، والحقيقة انهم كانوا عادة كالجرثومة فى جسد الأمة ولم يشاركوا في نشر الدين او مواجهة اخطار الامة بل على العكس كانوا عونا لجلادي الأمة عليها
وغير حقيقي انهم يتبعون الامام جعفر الصادق بل هكذا يدعون ليس إلا ولكن على العكس كان الإمام ساخط على الرافضة وهو من اهل السنة وليس من الشيعة لكنهم كعادتهم دائما يتمسحون في اهل البيت ويحاولون الصاق معتقادهم بأهل البيت


وانت مستمر بقرأة الكتاب وتعيش مع ابن تيمية الامه وهمومه وجهاده وسجنه وكتاباته .. فجأة !!
ترى جملة (ومات ابن تيمية !)
كيف ؟! هناك الكثير من العمل لم ينتهى !
أمامنا كثير من النضال لم ينتهى !
مازال الفاسدين يعيثون في الأرض فسادا
ما زال الطغاة وبطانتهم يرتعون !
مازال التتار لم يتخلوا عن طموحهم بدخول دمشق !
من لها يا تقى الدين !

العديد والعديد من الأسئلة التى ستدور في عقلك عندما ترى هذه الجملة لكن لن يسعك في النهاية إلا التسليم لقضاء الله وقدره ،، قائلا إنا لله وإنا اليه راجعون .

ذكرني هذا المشهد بوافاة الشيخ رفاعي سرور اثناء الوضوء لصلاة العصر، فقد توفاه الله ونحن في خِضم المعركة والنيران على أشدها والصف الإسلامي يقُذف بجميع الوانه وتياراته ، والتمحيص في داخله على أشده والإبتلائات في اوجها ، وفجأة توفى الشيخ رفاعى سرور أحد اهم اعمدة ومنظري الحركة الإسلامية !

رحم الله مشايخنا وعلمائنا جميعا وكلل اللهم جهودهم بالنجاح

[محمود مصطفي · Rating 3 out of 5]

كتاب جيد في صياغته
ولكن لا يقبل كمصدر لمعلومات اذ انه خلا من الاحالات ومن ذكر المصادر

[الزهراء الصلاحي · Rating 4 out of 5]

رضي الله عنك يا شيخ الإسلام.

[Sebah Al-Ali · Rating 4 out of 5]

لا أعرف لم شعرت أن موت الشيخ في آخر صفحات الكتاب كانت مفاجئة. كنت أحسبها كمرات سجنه فيما سبق، أنتظر أن أقلب الصفحة لأجد فرَجَا آخرًا يلوح في طريقه ليخرج و ينشر علما أكثر، لكنه قُبِض. حزنت كثيرا كثيرا لموته، رحمه الله.

الحق أني رغم استمتاعي الشديد بالكتاب، لا زلت على وجل من قبوله كليا لعدم توثيقه -حتى في الحاشية- لأي من الأحداث. و وجدته كان يفصل كثيرا في الحوارات التي تجري بين الشيخ و بين أمه لدرجة ترفع الاستفهام. هل وردت هذه الحوارات في مصدر ما؟ أم أنه يبني الموقف و الحوار بناء على ما يتوقعه؟ .. لا أعرف.

الذي تعلمته من الكتاب أن الشيخ ابن تيمية عاش عصرا مليئا بالفتن و الحجر على الحقوق و تكميم الأفواه، في أوله على الأقل.. واجهوا قوى خارجية -التتار- كالتي نواجهها الآن. بالضبط كعصرنا. لكنه لم يرضى أن يسكت عن الحق. لم يكن يخف من السلاطين أو الأمراء حينما يأتيه مظلوم يطلب منه أن ينتصر له. واجه الكثير من الخلافات مع المسلمين و علمائهم من الفرق الأخرى التي ترفض الفتاوى التي يصدرها و تحسده على مكانة عالية اتخذها في قلوب الناس. مما جعلني أتفكر بالحجج التي نعطيها لأنفسنا كي نسكت عن الحق، كي "نمشي مع التيار". و لا زلت أتفكر في طرق تطبيق أسلوب حياة كالتي عاشها.

تعلمت أيضا من الشيخ أن تصرفات النهي عن المنكر و الأمر بالمعروف المحورية دون أخذ إذن الوالي لا تصح. كان ابن تيمية رحمه الله يأخذ إذن الوالي في إزالة المنكرات المنتشرة في وقته.. أو يطلب منه التصرف بها.

الكتاب أعاد لي شهية القراءة. و أتمنى لو أني أجد كتابا أكثر تفصيلا يحكي عن الشيخ و حياته. رحمه الله رحمه واسعة.

__________

اقتبست:
(الاقتباسات من كلام الكاتب، إلا ما أشرت إليه على أنه من كلام الشيخ)

"ما جدوى العلم و الفقه و كل الكلمات إن لم تستطع أن تنتشل الإنسان، و تحمي شرف الحياة؟
ما جدوى كل شيء إن كان الذعر يطارد الأمن، و الباطل يغشى الحق بدخان البارود و البهتان؟"

**

"الحدة في الجدل تولد الخصومة، و تثير عناد المجادل و تضيع الحقيقة التي هي هدف المناظرة الشريفة."

**

"اللهم إني أشكو إليك جلد الفاجر و عجز الثقة."

**

أعجبتني كثيرا هذه المقولة التي ذكرها الشيخ نقلا عن الحسين رضي الله عنه لأحد الحكام الظالمين كان يستنكر على الحسين أن أتى إليه ليطلب شيئا مفروغا منه:
"لا عليك.. موسى عليه السلام كان خيرا مني. و فرعون كان شرا منك. و كان موسى يجيء فرعون كل يوم ثلاث مرات فيقول له قولا لينا لعله يذكر أو يخشى."

**

من قول الشيخ لطلابه:
"لن تخلو الأرض من علماء يأخذون على يد الظالم. لا تهينوا علماءكم مهما يخطئوا. فقد ذلت أمة تزري بعلمائها... لا تأخذوا بآرائهم أو فتاواهم إذا لم تقبلها عقولكم، و لكن لا تجعلوها هدفا للمطاعن، حتى إذا لم ترضوا عن سيرتهم، فأنتم لستم قضاتهم."

**

يقتبس الإمام مالك في مسألة الصفات، وبالأخص استواء الله عز و جل على العرش:
"الاستواء معلوم، و الكيف مجهول، و الإيمان به واجب، و السؤال عنه بدعة."

**

من قول الشيخ لمن أنكر محاربة التتار و هم "مسلمون":
"إن الله تعالى لم يأمر بقتال الفكار لأنهم كفار، و لكن لأنهم اعتدوا. فالاعتداء لا الكفر هو سبب القتال. لأننا أمرنا بألا نكره أحد على الإسلام. و لو كان الكافر يقاتل حتى يسلم، لكان هذا أعظم الإكراه على الدين، و لكننا نقاتل لرد العدوان. فالقتال فرض علينا لدفع المعتدين، حتى لا تكون فتنة. "

**

من قول الشيخ:

"اعلموا منذ اليوم أن إقامة الحدود، و تعزيز الخاطئين من ضرب و سجن و جلد خفيف و نحوه، و إتلاف المال الحرام.. كل ذلك من عمل ولي الأمر، فهو المسؤول وحده عن إنزال العقاب، و ليس لأحد من الأمة أن يقوم بهذا عنه إلا إذا أذن له ولي الأمر."

**

من قول الشيخ:
"لو كان هذا من الشرع لأمرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم، و قد أمر بكل معروف، و نهى عن كل منكر، و ما ترك شيئا يقرب إلى الجنة إلا و قد حدث أمته به، و لا شيئا يبعد عن النار إلا و قد حذر أمته منه."

**

من دعاء الشيخ: "اللهم هب لي نورا يهتدون به إلى الحق"

**

من قول الشيخ:
"من آذاني فهو في حل مني، و من آذى الله و رسوله، فالله ينتقم منه، و أنا لا أنتصر لنفسي."

**

عن ابن دقيق:
لهم مريحان من جهل و فرط غنى
و عندنا المتعبان الفقر و العدم

**

[Mohammed Hassan · Rating 3 out of 5]

حياة الفقيه تقي الدين بن تيمية التي بدأت في دمشق مروراً بالقاهرة، وما فيها من جهاد للتتار وجهاد للحكام المستبدين بسبب ابتعادهم عن العدل وإن كان يرفض الخروج عن النظام السياسي، وتحولات قضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والمجادلات والخصومات مع الشيعة والصوفيين، واشتعال معركة تقديم الاستدلال من النقل على العقل وتأييده لذلك الأتجاة بوصفه حنبلي المذهب ورفضه للمعتزلة في تقديم العقل على النقل في الاستدلال، ومحاولات التجديد الفقهي اتباعاً للإمام أحمد.

[Iman · Rating 3 out of 5]

كباقي كتبه الاسلامية يكتب الشرقاوي بلغة ادبية و شعرية تستشعر فيها صلته بالشخصيات التي يكتب عنها, فما يبارح ان يدافع و يبرر لهم مواقفهم و يستفيض في شرح الاسباب و المشاعر في المواقف التاريخية المختلفة و هذا مفهوم لان الكتاب لا يندرج تحت قائمة كتب التاريخ . ذلك الاسلوب بدا واضحا بالفصول الاولى للكتاب لكن مع التقدم بالاخص في الفصول الاخيرة بدا واضحا ان تلك العاطفة تفقد بطريقة ما فالشرقاوي يكتفي بعرض احداث تاريخية بدون التحليل النفسي و لا التاريخي لابن تيمية
, الكتاب يمثل مقدمة جيدة لشخص ابن تيمية و لكن ليست كافية لمعرفة فكر شيخ الاسلام.

[محمد علي الفارس · Rating 4 out of 5]

ترجمة بديعة لا يعيبها في المجمل إلا إغفال المصادر

[Ăŷä MãĥmȪŭd]

استمعتله كا كتاب صوتي علي ستوري تل و حقيقي كانت تجربة حلوة جدا

[Osman Ali · Rating 4 out of 5]

لا أعلم بما ابدا المراجعة
هل ابدأها بالهجوم على هؤلاء الذين اجتزأوا من مواقف وفتاوى شيخ الإسلام ليبرروا تطرفهم
أم الذين اجتزأوها ليبرروا الهجوم على الإسلام ويطعنوا فيه وفي رموزه أم على هؤلاء الذين تقاعسوا عن تدريس تاريخ هؤلاء الأعلام
...........................
أتذكر منذ سنتين تقريبا قام المدعو اسلام البحيري بشن هجوم على بن تيمية مستعينا بعدد من الفتاوى المجتزأة والمواقف التي لم يذكر سببها واتذكر منها تحديدا أنه قال أن بن تيمية أمر بقتل المخالفين له ولو على رؤسهم المصاحف
للوهل�� الأولى ستقول أن بن تيمية متطرف إرهابي ... الخ كما فعل ضعاف العقول ولكن إذا علمت انه قال "إذا رأيتموني في الناحية الأخرى فاقتلوني ولو كان المصحف فوق رأسي" وهو يقصد جيش التتار وقالها في أرض المعركة وقالها لم أراد المربضين أن يبثوا روح التخاذل في الجيش فقالوا كيف نحاربهم وهم مسلمون وكانت الحرب دفاعية محضة ضد عدو غاشم أدعى الإسلام وهو التتار
في هذا الموقف وجيوش الشام ومصر والقبائل العربية خرجت لدفع العدو فكيف تكون الفتوى بغير لك؟؟؟
مثال أخر: استغلوا ما كان يفعله في شبابه بتغيير المنكر بيده وكون فرقة لذلك ولما تقدم في السن والعلم أفتى بعدم جواز ذلك وقال لتلاميذه أن هذه مسئولية الحاكم أو من يوكله بذلك
والكتاب مليء بعشرات المواقف المشابهة
.................
اتفق أو اختلف مع مذهب بن تيمية كمذهب فقهي وكإمام مجدد مجتهد في وقت كان قلما أجتهد فيه إمام ولكن لن تستطيع إلا أن تحترمه كشخص وكإمام فقيه
ولا أخفي عليكم فأنا معترض تماما على رأيه في عدم جواز الخروج على الحاكم الفاسد
ولكن لا تسمع للغوغاء وأشباه المثقفين ولكن اقرأ بنفسك وحكم عقلك

[Arak · Rating 4 out of 5]

سيرة رائعة

[أحمد الشربيني · Rating 5 out of 5]

يا الله على هذه السيرة العَطِرة ، رحم الله بن تيمية ناصر السُنة فى زمن اشتدت فيه البدع

* اشتدت البدع والوان الفسق والمنكرات فنهض بن تيمية للدفاع عن السنة وارجاع الناس الى دين الله ، اهم ما يميزه هو غيرته على الدين وادراكه انه يجب ان يكون من المُتحدثين بعلم لكي يقبل كبار الناس كلامه بالرغم من صغر سنه ، فاعتكف على القراءة والحفظ والفهم حتى كاد لا ينام كل ليلة

* كون بن تيمية جماعة من الناس - وهو شاب - تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر فكانوا يحطموا اماكن بيع الخمرة ، واذا رأوا شاب يطيل شعره كالنساء اخذوه وحلقوا له رأسه .. تراجع بن تيمية عن ما فعله بعد ذلك حيث اشترط تكليف ولى الامر له للقيام بذلك

* بن تيمية يتسم بالتسامح والعفو فى حقه ، اما فى حق الله ودينه فلا يتهاون ابدًا ، كان شخصية مُحركة ايجابية شجاع وقف فى وجه التتار ومن والاهم ولم يخف من الموت او الاذى

* حاول كثير من علماء عصره الفتك به ونجحوا فى كثير من المرات ان يوشوا به الى السلطان فسجنه

* كان شخص دائم القراءة والكتابة ، فكان اكبر ألم له هو منعه من القراءة والكتابة ومصادرة كل ورقة يملكها فى سجنه


اما عن الدولة الاسلامية فى وقته فهنا لُب الحديث

* حقًا كان يجب ان تزول الخلافة - ان اسميناها خلافة - فهؤلاء القوم ليسوا بالفرد المُستخلف الذى يريده الله

* اتسم المجتمع منذ ولادة بن تيمية بالبدع الكثيرة وانتشار الوان الفسق والصوفية الغير صحيحة التى تعتمد على الخداع واسقاط التكاليف عن الفرد الصوفي

*علماء الدين كانوا فى وقته يشربون الخمر والحشيش !!! اى علماء هؤلاء !! ، ايضاً كانوا يأخذون الرشوة من الحكام والهدايا !! وكانوا لا يطيقوا الخلاف فى الاراء معهم ولا ان يبرز نجم احدهم فيوشوا به الى الخليفة فيسجنه !!

* كيف ان القضاة الشرعيين كانوا ينتصرون لانفسهم وليس للحق ، على استعداد كامل للحكم بالظلم مقابل الانتصار لانفسهم على بن تيمية !!

* كيف كان الامراء والسلاطين يتنازعون على المُلك فى اشد اوقات البلاد حيث كان التتار على ابواب دمشق ، كيف نجح بيبرس فى السيطرة على الخلافة بعد ان اقتنع خليفة عباسى بضرورة مواجهة التتار وجهز له جيش من مماليكه وعند الحرب هرب هؤلاء المماليك فقُتل الخليفة وبذلك سيطر على الحكم !!

* كيف كان الفقهاء يختلفون مع بن تيمية فى مسائل مثلا صفات الله والتتار على اقتحموا دمشق !! اى دين هذا !!!

* كيف ان علماء الدين والشعراء هربوا فى اول مواجهة للتتار !

خلاصة اذا اشتدت البدع فوجب ان يظهر من يتمسك بالسنة اشد تمسك لذلك لا تلوموا على بن تيمية شدته فى الفتاوى فقد كان مُجتمع مُزري

الكتاب ليس مرجع عن سيرة بن تيمية ، ولكنه كتاب ادبى بسيط اسلوبه رائع يصلح كمدخل لفهم سيرة بن تيمية

[Sara · Rating 4 out of 5]

لو كل السير بتتكتب بالأسلوب دة كان زمانا أتعرفنا على كثير من العلماء والشخصيات دون ملل. أسلوب الكتابة جميل وسلس غير مكتظ بتفاصيل لا ضرورة لها وكأن بتقرأ رواية من سهولة وترابط السرد (ما عادا يمكن اخر كام فصل كان ملئ بسرد لأحكام وفقه دون تفاعل). لم أقرا للشرقاوي من قبل وكل اللى أعرفه هو فيلم الأرض اللى متاخد من روايته فمعرفش أسلوبه ف الكتابة وكانت التجربة دي مفاجأة سارة الحقيقة.

الكتاب مدخل لطيف للتعرف عن ابن تيمية وأفكاره وأسلوبه .. وخاصه انه بيتجدد الحوار عنه ع الأقل مرة في السنة بسبب مسلسلات رمضان اللي مبيجيش من وراها غير الغم .. المهم، أعجبني الكثير في الرحلة سواء علاقته بأمه وحوراهما ووقوفه أمام الحكام والسلاطين أو المغير من التتار .. أعجبني كذلك رقي الحوار بين متبعي مناهج مختلفة وخاصة بإفاضة في الكتاب مع أهل الصوفية والنقاشات مع ابن عطاء السكندري .. الواحد بيلاحظ تطور أفكاره واعترافه بأخطاءه في بداية نشاطه الدعوي وحميته وحدة مواقفه التي كانت بمثابة سلاح ذي حديين.

على الرغم من اعتراضي عن بعض الأفكار (سواء الخروج عن الحاكم او حديثه عن كل ما ورد عن الفلاسفة وغيره) من باب الاختلاف في الرأي واختلاف الأزمان التي تبلورت فيها ارائه ولكن عاوزة أقرأ اكثر للتعرف عليه ان شاء الله وعن الشخصيات المؤثرة الآخرى في زمنه لرؤيته من منظور الآخرين وخاصة "ابن عطاء السكندري" .. هل من اقتراحات؟

مأخذي ع الكتاب عدم توافر المصادر.. أحسب أن مواضيع النقاش الأساسية متوفرة بمصادرها ع النت وصفحة الويكيبديا بس مثلا حواراته مع والدته واللى شدني جدا أتعرف عليها كشخصها بشكل منفصل لم أتمكن للأسف للوصول لشئ الا جوابه لها من مصر وهو يسترضيها غربته وبعده عنها. فأعتقد هنالك اضافات تفاصيل بهدف أدبي أكثر منه توثيقي.

[Dalia · Rating 3 out of 5]

امممم
الكتاب رائع
لكني عييت في اللهاث خلف الاحكام الفقهيه والخلافات المذهبيه في بعض المواضع خاصه واني لست من اهل العلم
كما عييت في التمييز بين ما قاله ابن تيمية والكاتب نفسه
هل حقا قال ابن تيمية هذا
لذا اريد ان اعرف عن ابن تيمية أكثر وارى انه كان من الواجب على الكاتب ادراج المراجع
ينقص الكتاب التدوين بالتاريخ
فلا اعتقد انه ذكر في الكتاب كله سوى تاريخ وفاة الشيخ مع ان الكتاب كان من الممكن ان يمتلا بها او على الاقل ببعضها

من أجل هذا انقصت نجمتاى

تعلمت من الكتاب ان اكون قوية في الحق لااغيره بيدي الا باذن ولي الامر وتعلمت مع هذه القوه التسامح
تعلمت الا اتحدث في شيء قبل ان استزيد من العلم فيه
احببت ابن تيميه حبا على حب
احببت بره بامه وامه ذاتها
والكثير جدا

واخيرا بعد انتهاي من الكتاب عجبت انه لم توجد امراه اثرت في حياته سوى امه
وتساءلت،، هل تزوج ابن تيمية ام لا؟!
ويبدو ان الاجابة بلا

وبالرغم من ارتحال بن تيمية الى فلسطين في طريقه الى مصر وتنويه الكاتب على ذلك تساءلت هل حج بن تيمية وزار الكعبة والمسجد النبوي ام ان الكاتب تغافل عن ذكر هذا
ولماذا؟

[Sara Shemes · Rating 3 out of 5]

3.5
ابن تيمية ككتاب سيرة لعبد الرحمن الشرقاوى
كتاب جيد على الرغم من افتقاره للمراجع والتوثيق
فلقد أستطاع الشرقاوى أن يوضح ملامح عصره وشخصيته
بشكل كبير وكما كانت شخصية أستاذه ابن حنبل عامل من
العوامل الذى جعلته يصمد فى محنته كانت حدة شخصية بن تيمية
من أهم عوامل الذى أكسبته الخصوم ووضعته فى العديد من المشاكل
كما يعتبر الحوار الذى دار بين كلا من ابن عطاء الله السكندرى وبن تيمية
من أعظم أجزاء الكتاب فمن خلاله اتضح أنه يبنى آرائه ليس على أساس
فهمه لتصرفات الأشخاص بل على أساس سلوك مريديهم وكذلك الحال
مع العلوم وخاصة الفلسفة والمنطق فهو يحدد قيمة العلم بناء على إساءة من استخدامه
على الرغم من ذلك أكثر ما لفت نظرى أنه كان يكره المقلدين وله بعض الأراء
التجديديه كرأيه فى مسألة الطلاق على سبيل المثال كما أنه كان
بدرجة الأولى من أنصار النقل كما أن فتاويه الخاصة بالحاكم
خلال فترة كانت كلمته فيها مسموعه لديهم وينفذون له ما يشاء إلا أن هذا لم يدوم
فى النهاية بن تيمية شخصية لاأتفق معها فى الكثير من الآراء
إلا أن هذا لا ينفى عنه إنه شخصية لها العديد من المواقف المشرفة

[Ahmed Adel Sharf Aldin · Rating 4 out of 5]

يا لها من همّة و عزيمة
و يا لنا من مقصرين!

[Nada Elshabrawy · Rating 4 out of 5]

رغم خلافي مع ابن تيمية في أشياء كثيرة الا انها بلا شك سيرة عظيمة و أسلوب عبد الرحمن الشرقاوي عظيم .

[Hor Haithm · Rating 4 out of 5]

كان للدين رجال لا يخافون فى الله لومة لائم

[Hebat-allah El ashmawy · Rating 4 out of 5]

كتب عبد الرحمن الشرقاوي هذا الكتاب في الستينيات، وفي تلك الفترة لم تكن هوجة الهجوم على الإمام ابن تيمية قد بدأت بعد
لم يكن الجهابذة قد اكتشفوا أنه أساس البلاء في العالم الإسلامي والمحرك الفكري للإرهاب

كتب عبد الرحمن الشرقاوي هذا الكتاب بحب شديد للإمام بن تيمية وسرد بسيط لحياته ومعاناته ��انقطاعه للعلم ومحاربته للبدع بالحكمة والموعظة الحسنة، لم يلجأ للعنف ولم يداهن السلاطين
مات الرجل في السجن الذي دخله مرات عديدة
مات وحيدا دفاعا عما رآه حقا
مات في سبيل الحق والحرية
رحم الله الإمام ابن تيمية الذي عاش عصرا يموج بالاضطرابات والفتن والمحن التي أثرت على شخصيته وأفكاره،
بينما عاش تلميذه الإمام ابن القيم في عصر أكثر هدوءًا فكانت أفكاره أيضا أكثر هدوءًا وسكينة

[Raphael Lysander · Rating 3 out of 5]

مشكلة الكتاب هو أسلوب رواية القصة الضائعة بين السرد الروائي والسرد العربي التاريخي مما يجعله يبدو ككتاب مفكك وذو لهجة ساذجة!

[نجد · Rating 4 out of 5]

من أجمل الكتب التي قرأتها، سأضع بعض عبارات ابن تيمية هنا وبعض المواقف من الكتاب:

1-"كان يعرف أنه سيلقى في سبيل أداء مهمته بلاءً كثيراً، ولكنه كان يدرك أنه بلاء في الله فهو جهادٌ في سبيل الله !"

2-"كان يدعو تلاميذه إلى الدفاع عن الشريعة،والرجوع إلى ما كان عليه الشباب في عصور الإسلام الأولى من فتوة وقوة ونجدة، من أجل ذلك حض الشباب على ممارسة الرياضة وتقوية أجسادهم ونهاهم عن التشبه بالنساء وقادهم في طرقات دمشق فإن صادف فتىً يرسل شعره كالنساء نصحه بأن يحلقه ويخشوشن فإن أبى جرّوه إلى أقرب حلاق!
وهكذا طهر طرقات دمشق من هذا النوع من الشباب"

3-"ثم إنه أمعن النظر فيما يهدد البلاد فوجد الفساد شائعاً، فسار ينهى أصحاب الحانات ودور اللهو فإن أصروا على ماهم فيه أمر أتباعه فأراقوا الخمور..!"

4- "تعلموا يرحمكم الله أن من يخاف الله لا يبالي بالجبارين العتاة -ابن تيمية"

5-"ما استطاع التتار أن يفتحوا أي بلد عربي أو إسلامي إلا من خلال المنافقين الذين يستولون على عقول ساداتهم ويكاتبون التتار سراً ويفتحون لهم الأبواب المغلقة خيانةً وغدراً"

7-"لم يبق في دمشق إلا نفر قليل من كبار رجالها وعلى رأسهم ابن تيمية الذي طاف يحض الناس على الجهاد ويأمر أتباعه من الشباب الذين عودهم على تقوية أبدانهم بالرياضة أن ينهضوا للقبض على اللصوص الذين هربوا من السجون .. فيجب أن يأمن كل من بقي في دمشق على ماله وعرضه !"

8-"لاحظ الشيخ شعور الجنود بالإعياء إذ كان الوقت رمضان والحر شديداً فأفتى بوجوب الإفطار ليتقووا على جهاد التتار وذكرهم بما صنعه رسول الله في غزوة فتح مكة "

9-"وكان الإمام مالك لا يقطع درسه لمقدم أحد حتى الخليفة نفسه، إلا إذا جاءه الإمام جعفر الصادق!"

10-"مضى خصوم الشيخ يلهجون بذكره ويثنون عليه وفي مقدمتهم القاضي ابن مخلوف.. قالوا[ما رأينا مثل ابن تيمية، حرضنا على قتله وسعينا في دمه فلم نقدر، وقدر علينا فصفح ودافع وحاجَّ عنّا]"

11-"وجد الشيخ رجالاً يقبلون الأرض بين يدي نائب السلطان فنهاهم عن هذا وقال (حرامٌ على المسلم أن يسجد لغير الله، أو أن يحني ظهره أو رأسه لأحد، أو أن يقبل يد أحد)"

[Sierra · Rating 1 out of 5]

من أين أبدأ من إعتراضى علي عنوان الكتاب أم من السخط والغضب الذى تملكنى وأنا انهى قراءة الفصل الثانى ومعه أقرر أننى إنتهيت من قراءة الكتاب.
مبدأيا يتعامل عبد الرحمن الشرقاوى مع إبن تيمية على انه من الصحابة أو أهل البيت ,فيكتب عنه كانه لم يكن مثله فى التقوى والورع ومن حوله غارقون فى الضلال. روايات عجيبة اشبه بققص الخيال العلمي لا يستطيع عقلى أن يصدقها أو حتى قادر على إستيعابها
.
فمثلا هل حقا الرسول عليه الصلاة والسلام هو من قال علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل أم كما أعلم أنه سيدنا عمر ابن الخطاب رضى الله عنه. وإن كان الرسول عليه الصلاة والسلام هو من قالها فإين الحديث!

من هو ابن تيمية وما هى سلطته والذى وصفه الكاتب بانه أخذ بنصيحة امه وابيه إلى أن يدعو الناس بالحسنى والكلمه الطيبة وفى نفس الفصل نجده يجر شابا من شعره إلى الحلاق حتي يقصه لانه طويلا ويغلق الحانات وبيوت الفساد ويسجن الخاطئات حتي يعلنن توبتهن فيزوجهن . ودعونا نقف عند الجملة الأخيرة هل المرأة عنما تمارس الرذيله أو الزني تمارسه وحدها أم يكن هناك رجلا. لماذا دائما ما أجد فى الكتب التى تقع تحت مسمى دينية الحديث عن المرأة يكون بإنها أغوت فلان أو علان وعندما يكون هناك نساء شاركن فى الغزوات مثلا بتضميد الجرحى لا يتم حتى ذكر اسمهن. ونكتفى بالابحار فى عالم المرأة التى تغوى الرجل وإنها هى فقط من يقع عليها العقاب أما من زنى معها فليس عليه حرج

وأكثر الأمور إضحاكا أن الكاتب يقول أن السلطان مات غيظا وحسره بعد أن طرد الشيخ لانه اضطر أن يعيد الأرض إلي أهلها خشية أن يثور عليه الناس. الكتابه بتلك الطريقة دون تحرى الدقة ودون ذكر المصادر التى استند إليها الكاتب فى كتابته تكون سببا فى خلط الأمور خاصة إن كان من يقراءها يريد أن يعرف أكثر عن دينه. ليس من المعقول أن نكتب بتلك الرداءة والإستهتار فى أمور الدين ثم نستعجب لما يكون هناك ملحدون وأناس كفروا بدينهم لأن واقع تلك الكتابات الرديئه والتفسيرات التى يشوبها الإستهتار وقله الغيره على الدين وعدم مراعاة الأمانه فى نقل شىء مهم مثل ذلك لا يفيد فى دفاعنا عن قضيتنا عن أن دين الإسلام دين وسطى, دين ليس فيه إكراة, دين فيه دعوة بالحكمة والموعظة الحسنة

[Zeinab Abo Mosalam · Rating 4 out of 5]

أنهيت الكتاب البارحة ،وتناولت قرطاس وقلم
ورحت أنحت ما خالجني من ألم
فقيه ومفسر ومحدث ومفتي ومقاتل وعبد لربه ورع وبين يدي أمه برا طائعا
تُُرى!
مات الفقيه مسجونا وقد خلف لنا علمه ليأتي كلاب عقب زمانه بأزمان ليتطاولون عليه!
أم أنها دوما حياة العظماء
عذاب في عذاب ثم إلى نعيم يعقب ذلك الشقاء !
حُسَّاد وحاقدين يعتلون المنابر مُفوهين
وبالجهل هم متحدثين
عن الفقيه الحنبلي الذي حارب البدعة وسعى لتعليم السنة بمبدأ الفقه الحنبلي دون إنكار على المذهب الأشعري (فقط اختلاف الطريقة والمرأب واحد)
حارب الباطنية وحارب المتصوفة المبتدعة وقاتل التتار وما خشى في رب العالمين لومة لائم

وقف امام قازان وصنع مالم تصنعه جيوش مصر والشام بإيمان تحدث وقال (أهل ذمتنا قبل أهل ملتنا)
وحين سأله قازن الدعاء رفع يديه عاليا ودعا ( اللهم إن كنت تعلم أنه إنما قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فأن تنصره وان كان للملك والدنيا والتكاثر فأن تفعل به وتصنع)

نصح السلطان وناظر الفقهاء بشأن الرسالة الحموية ومن بعدها الرسالة الواسطية ،مناظرة تكللت بالاحترام إما حجة دامغة عليهم وإما عودة للحق و لين منه حين يتبين الخطأ

سيف الدين المنصوري الذي ألب عليه العامة والحكام ثم ولى مدبرا مع التتار
سبع سنوات يعيشها الشيخ في مصر لا هن بالعجاف ولا بالسمان بين سجن ومناظرات واتهامات وادعاءات ومحاكمات
وحلقات فقهيه يجلس بين يديه طلاب العلم وما أكثر من تعلم على يديه

سلار وبيبرس الجانشكير والقاضي المالكي المتعصب الذي حكم على ابن تيمية بالسجن دون تحديد مدة وهو ذاته الخصم بشأن مسألة صفات الله والاستواء على العرش والكلام والنزول

ابن عطاء السكندري والشيخ نصر المنجي الذين ادعوا عليه طعنه في الصوفية وتحريضه طلاب العلم على رجالها فمناظرة عن ابن عربي وابن الفارض فنرى عقولا تختلف وتناظر بالحجة تستحق الاحترام
عودته لدمشق وموت أمه (ست النعم) العظيمة التي أنجبت وربت عظيم نفع المسلمين والعالم أجمع
حربه للشيعة واستمراره في الحديث عن الصوفية المبتدعة إلى الناصر محمد ابن قلاوون وانقلابه عليه بعدما بلغت الصوفية مبلغها من مجلسه فنراه يقضي بالحبس على ابن تيمية لتفيض روحه لبارئها وهو في المنفى
رحمة الله على شيخ الإسلام

[Muhammed · Rating 3 out of 5]

متحيز عبدالرحمن الشرقاوي في هذا الكتاب لابن تيمية ولكنه تجرد في مواضع اظن انه ليس باليد حيلة وهذه الاراء عي صلب عقيدة ابن تيمية .. منها
- رأيه في الفلسفة حينما قال (( وما أظن الله يغفل عن المأمون لانه امر بترجمة الفلسفة ، فأفسد العقل العربي الاسلامي وقد صدق ابن صلاح حين وصف المتفلسف ابن سينا بقوله : ( شيطان من شياطين الانس ) ))
- ورأيه في المصالح المرسلة حينما قال (( فلا حاجة للمجتهد باستنباط الحكم اعتمادا على تحقيق المصالح المرسلة ، لان الحكم بمقتضى المصلحة يمكن استنباطه من الكتب والسنة ثم الاجماع - والامة لا تجمع على باطل - او بالقياس الصحيح ، او الاستصحاب .

[أحمد أسامة · Rating 4 out of 5]

رحم الله شيخ الإسلام ورفع قدره
سيرة جميلة يسيرة لشيخ الإسلام وما خاضه من معارك بالقلم واللسان والسيف
يوجد الكثير من الإستفاضة عن معاركه الفكرية وأراء الفقهاء فيها وأراءه فيها تعطي حصيلة أوّلية جيدة عن فقه الشيخ رحمه الله

كما يبين الكتاب الجانب الإنساني الجميل للشيخ ، من حبه الشديد وبره بوالدته وانه لا يخاف في الحق لومة لائف ابدا مهما كان .. وانه كان سريع الصفح عن المهاجمين والمتأمرين له

بداية مبشرة مع سيرة الشيخ ولمحات من علمه الغزير :)