What do you think?
Rate this book
محمد رسول الحرية
سيرة الرسول الكريم بقلم الأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي
378 pages, Paperback
First published January 1, 1962
51 people are currently reading
888 people want to read
About the author
عبد الرحمن الشرقاوي
42 books1,304 followersعبد الرحمن الشرقاوي شاعر وأديب وصحافي ومؤلف مسرحي ومفكر إسلامي مصري من الطراز الفريد ولد عبد الرحمن الشرقاوي في 10 نوفمبر 1920م بقرية الدلاتون محافظة المنوفية شمال القاهرة، بدئ عبد الرحمن تعليمه في كتاب القرية ثم أنتقل إلى المدارس الحكومية حتى تخرج من كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول عام 1943م بدأ حياته العملية بالمحاماه ولكنه هجرها لأنه أراد أن يصبح كاتبا فعمل في الصحافة في مجلة الطليعة في البداية ثم مجلة الفجر وعمل بعد ثورة 23 يوليو في صحيفة الشعب ثم صحيفة الجمهورية ، ثم شغل منصب رئيس تحرير روزاليوسف عمل بعدها في جريدة الأهرام ، كما تولي عدد من المناصب الأخرى منها سكرتير منظمة التضامن الآسيوي الأفريقي وأمانة المجلس الأعلى للفنون والآداب رواياته: الأرض عام 1954، و قلوب خالية عام 1956م، ثم الشوارع الخلفية عام 1958م، و أخيرا الفلاح عام 1967م
تأثر عبد الرحمن الشرقاوي بالحياة الريفية وكانت القرية المصرية هي مصدر إلهامه، وإنعكس ذلك على أول رواياته الأرض التي تعد أول تجسيد واقعي في الإبداع الأدبي العربي الحديث، وقد هذه الرواية تحولت إلى فيلم سينمائي شهير بنفس الاسم من أخراج يوسف شاهين عام 1970 من أشهر أعماله مسرحية الحسين ثائر، ومسرحية الحسين شهيدا ومأساة جميلة عن الجزائرية جميلة بوحيرد ومسرحية الفتى مهران، والنسر الاحمر، وأحمد عرابي، أما في مجال التراجم الإسلامية فقد كتب محمد رسول الحرية والفاروق عمر، وعلى إمام المتقين. حصل عبد الرحمن الشرقاوي على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1974 والتي منحها له الرئيس السادات، كما منحه معها وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولي. توفي الشاعر والأديب والصحافي والمفكر الإسلامي عبد الرحمن الشرقاوي في 10 نوفمبر عام 1987م.
تأثر عبد الرحمن الشرقاوي بالحياة الريفية وكانت القرية المصرية هي مصدر إلهامه، وإنعكس ذلك على أول رواياته الأرض التي تعد أول تجسيد واقعي في الإبداع الأدبي العربي الحديث، وقد هذه الرواية تحولت إلى فيلم سينمائي شهير بنفس الاسم من أخراج يوسف شاهين عام 1970 من أشهر أعماله مسرحية الحسين ثائر، ومسرحية الحسين شهيدا ومأساة جميلة عن الجزائرية جميلة بوحيرد ومسرحية الفتى مهران، والنسر الاحمر، وأحمد عرابي، أما في مجال التراجم الإسلامية فقد كتب محمد رسول الحرية والفاروق عمر، وعلى إمام المتقين. حصل عبد الرحمن الشرقاوي على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1974 والتي منحها له الرئيس السادات، كما منحه معها وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولي. توفي الشاعر والأديب والصحافي والمفكر الإسلامي عبد الرحمن الشرقاوي في 10 نوفمبر عام 1987م.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 60 reviews
April 20, 2015
هو الكمال الإنسانى نادر الوجود للدرجة التى لم تتكرر قبل وجوده ولن تتكرر على مدار الوجود البشري كله.
هو الرسول والنبى والزعيم والقائد العسكرى وصاحب الحس الإنسانى الخالد.
هو محمد بن عبدالله , هو رسول الله
هو صاحب بصمة كبيرة فى تاريخ البشريه كله ليس فقط بوصفه صاحب رساله آلهية كُلف بتبليغها بل بوصفه علامة إنسانيه رائده
وللحق فإن كتب المحدثين عن حياته (صلى الله عليه وسلم)أضافت لكتب السيرة الكثير . فى مقدمة الطبعة الأولى للكتاب قال الأستاذ عبدالرحمن : (وما أحسب أن كتاباً جديداً أكتبه , يمكن أن يضيف حقيقة جديدة إلى ما كتب فى السيرة!! ولكنى أردت أن أصور قصة انسان اتسع قلبه لآلام البشر ومشكلاتهم وأحلامهم وكونت تعاليمه حضارة زاهرة خصبة أغنت وجدان العالم كله لقرون طوال , ودفعت سلالات من الأحياء فى طريق التقدم, واكتشف آفاقاً من طبيعة الحياة والناس.) وهذا جزء من المقدمه
وفى جزء آخر يقول : لسنا فى حاجه إلى كتاب جديد عن الدين , يقرأه المسلمون وحدهم ولكننا فى حاجه إلى مئات من الكتب الذى يمثله الاسلام.. كتب يقرأها المسلمون وغير المسلمين, تصور العناصر الايجابيه فى تراثنا, وتصور ما هو انسانى فى حياة صاحب الرساله , اننا بحق فى حاجه إلى مئات من الكتب يقرأها الناس كافة.الذين يؤمنون بنبوة محمدوالذين لا يؤمنون,
اننا دائماً فى حاجه إلى اعادة تقييم تراثنا . الى احياء ما هو انسانى فيه ونشره على العالم , اى الى تصوير الجانب الدنيوي الذى أصح ميراثاً مشتركاً لكل الناس مهما تختلف دياناتهم وفلسفاتهم وآراؤهم.
اذا فهو كتاب انسانى يناقش حاله انسانيه فريده , يناقش حياة انسان استطاع أن يقوم بمفرده بتأسيس عقيده قويه ودين منتشر ومذاهب مختلفه.
وقد نجح فعلا الشرقاوى فى سعيه فقدم لنا كتاب سيرة متفرد , وان لا يعتد به كمصدر (من وجهة نظرى)ولكنه اضافه مهمه لهذا الأدب العظيم
لغه عظيمه وتقديم أحداث بصورة بديعه رشقه ,
كتاب لن تشعر بالملل وأنت تقرأه.
هو الرسول والنبى والزعيم والقائد العسكرى وصاحب الحس الإنسانى الخالد.
هو محمد بن عبدالله , هو رسول الله
هو صاحب بصمة كبيرة فى تاريخ البشريه كله ليس فقط بوصفه صاحب رساله آلهية كُلف بتبليغها بل بوصفه علامة إنسانيه رائده
وللحق فإن كتب المحدثين عن حياته (صلى الله عليه وسلم)أضافت لكتب السيرة الكثير . فى مقدمة الطبعة الأولى للكتاب قال الأستاذ عبدالرحمن : (وما أحسب أن كتاباً جديداً أكتبه , يمكن أن يضيف حقيقة جديدة إلى ما كتب فى السيرة!! ولكنى أردت أن أصور قصة انسان اتسع قلبه لآلام البشر ومشكلاتهم وأحلامهم وكونت تعاليمه حضارة زاهرة خصبة أغنت وجدان العالم كله لقرون طوال , ودفعت سلالات من الأحياء فى طريق التقدم, واكتشف آفاقاً من طبيعة الحياة والناس.) وهذا جزء من المقدمه
وفى جزء آخر يقول : لسنا فى حاجه إلى كتاب جديد عن الدين , يقرأه المسلمون وحدهم ولكننا فى حاجه إلى مئات من الكتب الذى يمثله الاسلام.. كتب يقرأها المسلمون وغير المسلمين, تصور العناصر الايجابيه فى تراثنا, وتصور ما هو انسانى فى حياة صاحب الرساله , اننا بحق فى حاجه إلى مئات من الكتب يقرأها الناس كافة.الذين يؤمنون بنبوة محمدوالذين لا يؤمنون,
اننا دائماً فى حاجه إلى اعادة تقييم تراثنا . الى احياء ما هو انسانى فيه ونشره على العالم , اى الى تصوير الجانب الدنيوي الذى أصح ميراثاً مشتركاً لكل الناس مهما تختلف دياناتهم وفلسفاتهم وآراؤهم.
اذا فهو كتاب انسانى يناقش حاله انسانيه فريده , يناقش حياة انسان استطاع أن يقوم بمفرده بتأسيس عقيده قويه ودين منتشر ومذاهب مختلفه.
وقد نجح فعلا الشرقاوى فى سعيه فقدم لنا كتاب سيرة متفرد , وان لا يعتد به كمصدر (من وجهة نظرى)ولكنه اضافه مهمه لهذا الأدب العظيم
لغه عظيمه وتقديم أحداث بصورة بديعه رشقه ,
كتاب لن تشعر بالملل وأنت تقرأه.
October 22, 2010
باديء ذا بدء... لا يمكني إنكار أن عبد الرحمن الشرقاوي أراد من وراء هذا العمل خيرا كثيرا, و أنه اجتهد ليُظهر للجميع صورة محمد" صلى الله عليه و سلم الإنسان... و كان أن ينجح أو ربما نجح و لكن مع غيري
تكمن الفكرة في أنه بجوار نهمي الشديد للقراءة فإن دراستي الأزهرية.. قد أصقلتني بالكثير و الكثير من المعلومات و الروايات و الأحداث التي ربما يصعب على القاريء العادي أن يستقيها مرة واحدة .. اللهم إلا لو كان أحد الدعاة أو رجل دين أو كرس وقته و قرائته لقراءة الدين الإسلامي و أعلام الصحابة و نشأة الجزيرة العربية قبل العرب المستعربة و إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام فقط..
في البداية حاول أن يصبغ عبد الرحمن الشرقاوي على الرسول صلى الله عليه و سلم الصورة الإنسانية البحتة.. فكان أن جرده من معجزات النبوة جميعا.. حتى أنه اقتلع من بعض المواقف و الأحداث مواقفا أخرى مسايرة حدثت في نفس ذات الوقت و لكن تطولها صبغة المعجزة و أذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر .. عدم تعرضه من بعيد و لا قريب لحادث الإسراء و المعراج رغم أنه حكى عن عام الحزن و وفاة خديجة "رضي الله عنها" و أبا طالب و خروج الرسول للطائف و ما لاقاه من هوان و تكذيب تبعه تهوين من الله عز و جل بالإسراء به إلى المسجد الأقصى ثم المعراج إلى السماء..
كما أنه ذكر كثيرا من الروايات المشكوك في صحتها و التي على كثرة ما قرأت و درست و تابعت و بحثت و قارنت بين صحة رواية و أخرى لم تمر علي من قبل و لا أعرفها حتى تحت مسمى الإسرائيليات و أذكر على سبيل المثال لا الحصر: رواية شرب حمزة رضي الله عنه للخمر و زندقته في خيام اليهود و اهانته للرسول أمام المهاجرين و هو سكران بعد غزوة بــدر
هناك الكثير و الكثير من الأحداث التي توقفت عندها و وضعت بجوارها علامة لأني موقنة من عدم صحتها و يمكن لمن يريد أن أزوده بها ليبحث بنفسه عنها و قد سهل العزيز جوجل علينا مشقة البحث و التأكد
في النهاية.. جزى الله عبد الرحمن الشرقاوي خيراً عما اجتهد في جمعه و محاولة إظهاره للعالمين
و هو أن محمد الإنسان... كان بشخصيته و مبادئه كفيلا بأن يكون نبياً و رسولا حين اختاره الله لهذه المهمة
تكمن الفكرة في أنه بجوار نهمي الشديد للقراءة فإن دراستي الأزهرية.. قد أصقلتني بالكثير و الكثير من المعلومات و الروايات و الأحداث التي ربما يصعب على القاريء العادي أن يستقيها مرة واحدة .. اللهم إلا لو كان أحد الدعاة أو رجل دين أو كرس وقته و قرائته لقراءة الدين الإسلامي و أعلام الصحابة و نشأة الجزيرة العربية قبل العرب المستعربة و إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام فقط..
في البداية حاول أن يصبغ عبد الرحمن الشرقاوي على الرسول صلى الله عليه و سلم الصورة الإنسانية البحتة.. فكان أن جرده من معجزات النبوة جميعا.. حتى أنه اقتلع من بعض المواقف و الأحداث مواقفا أخرى مسايرة حدثت في نفس ذات الوقت و لكن تطولها صبغة المعجزة و أذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر .. عدم تعرضه من بعيد و لا قريب لحادث الإسراء و المعراج رغم أنه حكى عن عام الحزن و وفاة خديجة "رضي الله عنها" و أبا طالب و خروج الرسول للطائف و ما لاقاه من هوان و تكذيب تبعه تهوين من الله عز و جل بالإسراء به إلى المسجد الأقصى ثم المعراج إلى السماء..
كما أنه ذكر كثيرا من الروايات المشكوك في صحتها و التي على كثرة ما قرأت و درست و تابعت و بحثت و قارنت بين صحة رواية و أخرى لم تمر علي من قبل و لا أعرفها حتى تحت مسمى الإسرائيليات و أذكر على سبيل المثال لا الحصر: رواية شرب حمزة رضي الله عنه للخمر و زندقته في خيام اليهود و اهانته للرسول أمام المهاجرين و هو سكران بعد غزوة بــدر
هناك الكثير و الكثير من الأحداث التي توقفت عندها و وضعت بجوارها علامة لأني موقنة من عدم صحتها و يمكن لمن يريد أن أزوده بها ليبحث بنفسه عنها و قد سهل العزيز جوجل علينا مشقة البحث و التأكد
في النهاية.. جزى الله عبد الرحمن الشرقاوي خيراً عما اجتهد في جمعه و محاولة إظهاره للعالمين
و هو أن محمد الإنسان... كان بشخصيته و مبادئه كفيلا بأن يكون نبياً و رسولا حين اختاره الله لهذه المهمة
July 13, 2015
بداية الكتاب كانت تبشر بقراءة عملا فريدا
خصوصا أنه ذكر الحالة الإجتماعية والإقتصادية للعرب قبل الإسلام وعن محاولات بعض الرجال للبحث عن الهداية وسط ظلمات الشرك والعبودية
حتى ذكر المؤلف عده أحداث لم أسمع بها من قبل
فبحثت عنها على الشبكة العنكبوتية
فلم أجد لها أساس من الصحة
ومن هنا بدأت أتحسس طريقي كلما تقدمت أكثر في الكتاب فشككت في مواقف عديدة وأضناني البحث عن صحتها
فوجدت أن معظم تلك المواقف لم يحدث إنما إستخدمها المؤلف ليضع قليلا من الشطة في الرواية
( نعم فقد كانت السيرة بشكل روائي )
مثل نبش قبر أم النبي صلى الله عليه وسلم !!
وخوفه صلى الله عليه وسلم أن يزوج فاطمة لعلى رضى الله عنهما لميعته وحداثة سنه !!
بإختصار عبد الرحمن الشرقاوي قعد يفتى ويهري كتير في الكتاب ده
July 3, 2016
محمد رسول الحرية ، لا نمل أبدًا من سيرة حبيبنا محمد،
نذرف الدمع على حجم المفارقات، و حجم التغير في المجتمع، و حجم التضحيات لأجل ثبات شوكة هذا الدين،
المسلمون الأوائل أخذوا الدين بقوة، و لم يخافوا في الحق لومة لائم.
الكتاب جميل، و يتناول النبي كإنسان، كبشر مثلنا يخطئ و يصيب، هذا هو قيمة الإعجاز، أميٌ عنده فطرة حسنة، حييٌ، حمل الرسالة بتكليف إلهي، فأداها و بلغها كأجمل ما يكون.
قبل وفاته اكتمل الدين، بعده نقص، و ما زال في نقصان إلى الآن، و دعاة الإنسانية ما يزالون يتهمون الدين و هم مصروفون عنه بكل ما عداه.
تفاصيل السيرة بكل ما تحملها من اختلافات نفسية في شخصيات الصحابة، و قيادة النبي لجمع المهاجرين و الأنصار، و النجاح السياسي و الاقتصادي الذي تحقق، و رفض النبي لمن يعيش عالة، حين عاد له مهاجروا الحبشة بعد علمهم بصلح الحديبية، و قد اعتادوا على عطايا النجاشي، فسألوا الناس الصدقات، و قالوا أنهم أحق بها ؛ لأنهم مساكين لا يجدون الطعام،
فقال لهم محمد: ليس المسكين هو من ترده الأكلة أو الأكلتان و لكن المسكين الذي ليس به غنى و يستحي، أو لا يسأل الناس إلحافًا، و دعاهم إلى العمل.
لحظات صلح الحديبية، لحظات دخول مكة، و العفو الكامل عن أهل مكة، ثبات النبي على اختيار المدينة كعاصمة للإسلام، و موطن لرسالته، و معقل للخلفاء الراشدين من بعده.
الكتاب رائع، بارك الله في عبد الرحمن الشرقاوي و جعله في ميزان حسناته، أولى قراءاتي له و لن تكون الأخيرة بإذن الله.
على الهامش: طبعة أولى لدار الشروق في عام ١٩٩٠ اشتريته بخمسة جنيهات من عم طلعت في الزقازيق من سنة و نصف على ما أتذكر.
نذرف الدمع على حجم المفارقات، و حجم التغير في المجتمع، و حجم التضحيات لأجل ثبات شوكة هذا الدين،
المسلمون الأوائل أخذوا الدين بقوة، و لم يخافوا في الحق لومة لائم.
الكتاب جميل، و يتناول النبي كإنسان، كبشر مثلنا يخطئ و يصيب، هذا هو قيمة الإعجاز، أميٌ عنده فطرة حسنة، حييٌ، حمل الرسالة بتكليف إلهي، فأداها و بلغها كأجمل ما يكون.
قبل وفاته اكتمل الدين، بعده نقص، و ما زال في نقصان إلى الآن، و دعاة الإنسانية ما يزالون يتهمون الدين و هم مصروفون عنه بكل ما عداه.
تفاصيل السيرة بكل ما تحملها من اختلافات نفسية في شخصيات الصحابة، و قيادة النبي لجمع المهاجرين و الأنصار، و النجاح السياسي و الاقتصادي الذي تحقق، و رفض النبي لمن يعيش عالة، حين عاد له مهاجروا الحبشة بعد علمهم بصلح الحديبية، و قد اعتادوا على عطايا النجاشي، فسألوا الناس الصدقات، و قالوا أنهم أحق بها ؛ لأنهم مساكين لا يجدون الطعام،
فقال لهم محمد: ليس المسكين هو من ترده الأكلة أو الأكلتان و لكن المسكين الذي ليس به غنى و يستحي، أو لا يسأل الناس إلحافًا، و دعاهم إلى العمل.
لحظات صلح الحديبية، لحظات دخول مكة، و العفو الكامل عن أهل مكة، ثبات النبي على اختيار المدينة كعاصمة للإسلام، و موطن لرسالته، و معقل للخلفاء الراشدين من بعده.
الكتاب رائع، بارك الله في عبد الرحمن الشرقاوي و جعله في ميزان حسناته، أولى قراءاتي له و لن تكون الأخيرة بإذن الله.
على الهامش: طبعة أولى لدار الشروق في عام ١٩٩٠ اشتريته بخمسة جنيهات من عم طلعت في الزقازيق من سنة و نصف على ما أتذكر.
September 4, 2011
عندما تمسك هذا الكتاب وتطالع انما أنا بشر مثلكم علي غلاف الكتاب تجد نفسك تكملها بتلقائية انما أنا بشر مثلكم يوحي إلي لكن بعد أن تنتهي من قراءة ستجد أن العبقرية تكمن في عدم إكمال هذه الآية وأنه حقا اختيار موفق اختزالها علي هذا الجزء؛برغم قراءتي لكثير من كتب السير لكن في هذا الكتاب اختار عبد الرحمن الشرقاوي مضمار لكتابة قد يعتبره البعض مستحيل وهو الحديث عن الرسول محمد مجرد من صفة السماء الحديث عن الإنسان البشري وليس مبعوث السماء لذلك لم يتعرض لكثير من المواقف المعتاد المرور عليها في السيرة مثل حادثة شق الصدر أو الإسراء والمعراج أو إلي أي حادثة لها صبغة إعجازية ، وإن لم يكن هناك مفر أن يتعرض لعلاقته بالسماء وخاصة في حادثة الأفك المشهورة .
ما أعجبني أيضا هو تناوله ما قبل ولادة المصطفي وخاصة في جزئية حال العرب قبل الإسلام ،ووجود عدد من البشر لم يكونوا من عابدي الأوثان بل بعضهم من ارتضي أن يأخذ الطريق الصعب وأن يبحث عن الحقيقة ،وأيضا الجزء الخاص بتبرير وجود الأصنام وربطها بالاقتصاد والمال والتجارة آنذاك .
ولقد حاول أيضا أن يرد علي بعض الشبهات من خلال استعراض السيرة ولقد وفق في البعض ومن وجهة نظري أنه أخفق في أجزاء آخري وكان من الأفضل أن لا يتعرض لها عن أن يذكرها في سطرين مثل قصة كاتب الوحي الذي كان يحرف ما يكتيه.
في النهاية سواء إن كنت مسلم أو غير مسلم فالكتاب يستحق القراءة وستسفاد الكثير منه ،فهو علي الأقل رؤية جديد لما يظن المرء إنه لا يمكن تناوله بشكل جديد غير المألوف.
ما أعجبني أيضا هو تناوله ما قبل ولادة المصطفي وخاصة في جزئية حال العرب قبل الإسلام ،ووجود عدد من البشر لم يكونوا من عابدي الأوثان بل بعضهم من ارتضي أن يأخذ الطريق الصعب وأن يبحث عن الحقيقة ،وأيضا الجزء الخاص بتبرير وجود الأصنام وربطها بالاقتصاد والمال والتجارة آنذاك .
ولقد حاول أيضا أن يرد علي بعض الشبهات من خلال استعراض السيرة ولقد وفق في البعض ومن وجهة نظري أنه أخفق في أجزاء آخري وكان من الأفضل أن لا يتعرض لها عن أن يذكرها في سطرين مثل قصة كاتب الوحي الذي كان يحرف ما يكتيه.
في النهاية سواء إن كنت مسلم أو غير مسلم فالكتاب يستحق القراءة وستسفاد الكثير منه ،فهو علي الأقل رؤية جديد لما يظن المرء إنه لا يمكن تناوله بشكل جديد غير المألوف.
April 30, 2023
رغم روعة الاسلوب الادبى فى القصص وسهولة الالفاظ وسلاسته وهذا الاسلوب هو افضل مافى الكتاب وهو ما اعطيت الكتاب عليه تقييم نجمتين
لكن كان الكتاب ويمكننى تسميتها الان رواية وليس كتاب سيرة اقول كان فى فصله الاول يبشر بكتاب جيد بشرحه الاحوال فى مكة قبل مولد الرسول عليه الصلاة والسلام
لكن الفصل الثانى بمفرده اشتمل على حدثين لا ادرى من اين اتى الكاتب بهما وهما خطبة الرسول لضباعة بنت عامر وقبلها اغفالة لمعجزة القضاء على جيش ابرهة بحجارة من سجيل تحملها الطير الابابيل وهى مذكورة فى القرآن الكريم بينما الكاتب ذكر هلاك جيش ابرهة بوباء اصاب الجيش وابرهه
وهكذا تستمر طوال الكتاب اخطاء كثيرة اخرى وكما ان الكاتب نزع عن الرسول صلى الله عليه وسلم صفة الرسالة و النبوة من اجل ابراز صفة الانسانية فيه
حتى انه عندما يذكر حديث الرسول يقول انه يهمهم ولا يذكر انه يتلو القرآن كلام الله رب العالمين المنزل على رسوله الكريم
واما نزول الوحى لاول مرة على الرسول فى الغار فقد غير فى معظم احداثه
ونصيحتى انه اذا اردت ان تعرف السيرة النبوية على حقيقتها فهذا الكتاب لا يصلح ككتاب لسيرة الرسول عليه الصلاة و السلام
لكن كان الكتاب ويمكننى تسميتها الان رواية وليس كتاب سيرة اقول كان فى فصله الاول يبشر بكتاب جيد بشرحه الاحوال فى مكة قبل مولد الرسول عليه الصلاة والسلام
لكن الفصل الثانى بمفرده اشتمل على حدثين لا ادرى من اين اتى الكاتب بهما وهما خطبة الرسول لضباعة بنت عامر وقبلها اغفالة لمعجزة القضاء على جيش ابرهة بحجارة من سجيل تحملها الطير الابابيل وهى مذكورة فى القرآن الكريم بينما الكاتب ذكر هلاك جيش ابرهة بوباء اصاب الجيش وابرهه
وهكذا تستمر طوال الكتاب اخطاء كثيرة اخرى وكما ان الكاتب نزع عن الرسول صلى الله عليه وسلم صفة الرسالة و النبوة من اجل ابراز صفة الانسانية فيه
حتى انه عندما يذكر حديث الرسول يقول انه يهمهم ولا يذكر انه يتلو القرآن كلام الله رب العالمين المنزل على رسوله الكريم
واما نزول الوحى لاول مرة على الرسول فى الغار فقد غير فى معظم احداثه
ونصيحتى انه اذا اردت ان تعرف السيرة النبوية على حقيقتها فهذا الكتاب لا يصلح ككتاب لسيرة الرسول عليه الصلاة و السلام
November 29, 2018
من خبث كتاب "محمد رسول الحرية" لصاحبه عبد الرحمن الشرقاوي هو استخدامه التفسير المادي والماركسي في أحداث السيرة .
فقد بلغ بصاحبه الإجرام أن يزعم كاذبًا أن النبي -صل الله عليه وسلم- نادى بتحريم الخمر والفواحش بعد غزوة بدر وأحد لأن رجاله البواسل كانوا يذهبون إلى الراقصات اليهوديات بعد الغزوة مباشرة !!.
وكأن النبي عليه السلام يُشرع من قِبل نفسه !!!
وكأن تحريم الفواحش بدأ في المدينة ولم يبدأ في مكة !!! .
أما تحريم الخمر بعد غزوة لأحد ليس لأن المجاهدين كانوا ينحدرون من الغزوات إلى بيوت الراقصات كما زعم المفتري ، ولكن لكونها تصد عن الواجبات والفضائل الشرعية من ذكر الله والصلاة وهو السبب الذي ذكر صراحة في سورة المائدة .
فأنت هنا أمام كتاب توحي إليك كل كلمة فيه أنك امام مصلح اجتماعي له آراء إصلاحية وليس نبي يُوحى إليه ، ففي حادثة الأسرى بعد غزوة بدر وتوجيه اللوم للنبي عليه السلام من الرب جل وعلا في مسألة الفداء ، نجد الشرقاوي لا ينسب هذا اللوم للرب تعالى ، بل يجعله تأمل وتدبر من النبي عليه السلام جعله يقرر بعد ذلك خطأ الفداء .
ومن هنا يمكن أن نفسر نسبة المؤلف ما تمتع به النبي عليه السلام من الأخلاق الحسنة إلى ذات النبي نفسه ولا دخل لله تعالى في ذلك مطلقًا ، وكذا إبطال التبني نسبه للنبي عليه السلام وليس لله تعالى، مما يجعلنا في مواضع أخرى من الكتاب نسأل :
هل يؤمن المؤلف بالوحي حقًا ؟ .
فلماذا إذن صور جبريل عليه السلام يكلم النبي عليه الصلاة والسلام وهو نائم قائلًا له : ( أنت رسول الله وأنا جبريل ) !! .
فالعجيب أن تقرأ كتاباً لكاتب مسلم يتكلم عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا تشعر مع كلماته أن ثمة رب يُشرّع ونبي يُوحى إليه !!!!.
والعجيب أنك تسمع من شاب منتسب للثقافة قوله هذا أفضل ما قرأت في السيرة !!
إن خطورة هذه الكتب أنها تبلور فكرة المستشرق سيديو وغيره من الأفاكين عن محمد المصلح الاجتماعي وليس محمد النبي الرسول !!.
إننا لا نتناول سيرة النبي -صل الله عليه وسلم- بوصفها ترجمة تاريخية لعظيم من العظماء الذين غيَروا وجه البشرية !! بل بوصفها ترجمة لنبي رسول هو أعظم العظماء قاطبة وسيد ولد أدم ،حياته نور ونبراس يُستهدى بها.
فقد بلغ بصاحبه الإجرام أن يزعم كاذبًا أن النبي -صل الله عليه وسلم- نادى بتحريم الخمر والفواحش بعد غزوة بدر وأحد لأن رجاله البواسل كانوا يذهبون إلى الراقصات اليهوديات بعد الغزوة مباشرة !!.
وكأن النبي عليه السلام يُشرع من قِبل نفسه !!!
وكأن تحريم الفواحش بدأ في المدينة ولم يبدأ في مكة !!! .
أما تحريم الخمر بعد غزوة لأحد ليس لأن المجاهدين كانوا ينحدرون من الغزوات إلى بيوت الراقصات كما زعم المفتري ، ولكن لكونها تصد عن الواجبات والفضائل الشرعية من ذكر الله والصلاة وهو السبب الذي ذكر صراحة في سورة المائدة .
فأنت هنا أمام كتاب توحي إليك كل كلمة فيه أنك امام مصلح اجتماعي له آراء إصلاحية وليس نبي يُوحى إليه ، ففي حادثة الأسرى بعد غزوة بدر وتوجيه اللوم للنبي عليه السلام من الرب جل وعلا في مسألة الفداء ، نجد الشرقاوي لا ينسب هذا اللوم للرب تعالى ، بل يجعله تأمل وتدبر من النبي عليه السلام جعله يقرر بعد ذلك خطأ الفداء .
ومن هنا يمكن أن نفسر نسبة المؤلف ما تمتع به النبي عليه السلام من الأخلاق الحسنة إلى ذات النبي نفسه ولا دخل لله تعالى في ذلك مطلقًا ، وكذا إبطال التبني نسبه للنبي عليه السلام وليس لله تعالى، مما يجعلنا في مواضع أخرى من الكتاب نسأل :
هل يؤمن المؤلف بالوحي حقًا ؟ .
فلماذا إذن صور جبريل عليه السلام يكلم النبي عليه الصلاة والسلام وهو نائم قائلًا له : ( أنت رسول الله وأنا جبريل ) !! .
فالعجيب أن تقرأ كتاباً لكاتب مسلم يتكلم عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا تشعر مع كلماته أن ثمة رب يُشرّع ونبي يُوحى إليه !!!!.
والعجيب أنك تسمع من شاب منتسب للثقافة قوله هذا أفضل ما قرأت في السيرة !!
إن خطورة هذه الكتب أنها تبلور فكرة المستشرق سيديو وغيره من الأفاكين عن محمد المصلح الاجتماعي وليس محمد النبي الرسول !!.
إننا لا نتناول سيرة النبي -صل الله عليه وسلم- بوصفها ترجمة تاريخية لعظيم من العظماء الذين غيَروا وجه البشرية !! بل بوصفها ترجمة لنبي رسول هو أعظم العظماء قاطبة وسيد ولد أدم ،حياته نور ونبراس يُستهدى بها.
August 17, 2016
من ذكر ما اورده فى المقدمة توقعت انه سينقل حالة .. رواية تاريخية .. مشاعر معاناة رسول خاتم
لم يغير كثيرا عن السير التى كتبت سوى انه جرى بالاحداث من تاريخ الجزيرة العربية ومولده عليه الصلاة والسلام الى نهاية حياوه .. يمكن كان تركيزه اكتر على الغزوات والمعارك وطرق تعارفه على زوجاته
بعض الاحداث المذكورة تستدعى البحث لمعرفة اصلها وسندها
على المجمل غير ممتع مثل باقى السير التى كتب عبد الرحمن الشرقاوى
لم يغير كثيرا عن السير التى كتبت سوى انه جرى بالاحداث من تاريخ الجزيرة العربية ومولده عليه الصلاة والسلام الى نهاية حياوه .. يمكن كان تركيزه اكتر على الغزوات والمعارك وطرق تعارفه على زوجاته
بعض الاحداث المذكورة تستدعى البحث لمعرفة اصلها وسندها
على المجمل غير ممتع مثل باقى السير التى كتب عبد الرحمن الشرقاوى
February 1, 2013
إذن فقد أرادها خيرا, وكانت النية سليمة, أراد عبد الرحمن الشرقاوى ان يوجه هذا الكتاب بصفة خاصة لغير المسلمين ليقدم لهم الرسول الإنسان المقطوع الصلة بالسماء !. لكنى أقول أن محاولته هذه جاءت كما قال المثل الشعبى "جه يكحلها عماها" !
إن اعتبرنا هذا الكتاب عملا أدبيا (رواية مثلا) كما أرادها عبد الرحمن الشرقاوى, حينها يمكن أن تُصنف على أنها فشلت فنيا؛ أداء فنى وأدبى ركيك, لم يضف الشرقاوى للسيرة سوى النذر اليسير من تأويلاته السطحية؛ فيفسر انفعالات ومشاعر الرسول مثلا على هواه !
أمر آخر مزعج: التطعيم المباشر لتفسيرات عظيمة فى مواقف عادية: كأن يقول مثلا "واستدعى محمد شاعره حسان بن ثابت ليقرض شعرا فى الإسلام.. فقد كان محمد يحب الشعراء ويقدر الثقافة ويضع الثقافة والمثقفين فى موضعهما العظيمين" ! وهكذا فى معظم المواقف العفوية ,المتوارثة عند العرب.
لم أشعر بها عملا أدبيا, كأنها دراسة إسلامية عادية, مملة كثيرا حين يقحم الشرقاوى نفسه وسط الأحداث !!
الغريب أيضا فى هذا الكتاب أنه لم يأت ذكر كلمة قرآن سوى 3 مرات تقريبا, ولم يأتى ذكر (جبريل) نهائيا, الآيات مكتوبة فى صورة نثر, لا يوحى شكلها بقرآن منزّل, ولا من الوحى, حتى أنه لم يذكر حادثة نزول الوحى لأول مرة "إقرأ.." بل اكتفى بذكر أن وجهه تصفد عرقا, ورتل: "...." فيبدو الأمر كأنه كان حلما أو هزيانا, وللأسف هذه هى أصلا صورة الرسول والوحى عند غير المسلمين, يتعاملوا مع الرسول كأنه أديب مثلا يأتيه الوحى كما الأدباء العظام وأن القرآن من تأليفه, هذه فكرة المعتدلين منهم !!
فتثبت نظرتى للشرقاوى إنه "جه يكحلها عماها"
الأمر الآخر: زوجات الرسول.. اعتدت أنه قبل زواج كل زوجة أن يقول هذه الرواية الشبه متكررة: "وكانت من ضمن السبايا فتاة جميلة فأشار على أصحابه بأن يتزوجها أحدهم فيرفضون أو ترفض هى (أو أى أسباب أخرى) وفى النهاية يتزوجها الرسول" ... كم هى مزعجة تأويلات عبد الرحمن الشرقاوى!!
هذا بالإضافة للأخبار الغريبة التى لم أسمع عنها من قبل كما فى قصة حمزة وعربدته مع الخمر, وقصة محرف القرآن الذى أسمع عنه لأول مرة من الشرقاوى, وغيرها من القصص !!
والكتاب طبعا خالى من المصادر, فلا نعلم من أى مصدر استقى معلوماته..
فى النهاية: هذا العمل رائع حقا لمن يريد أن يكتب قصة عن السيرة ويريد أن يتحاشى كل هذه المغالطات والشطحات .
للأسف هذا العمل الأدبى العظيم عن السيرة لم يُكتب بعد, وفى اعتقادى أنه لن يكتبها مسلم !
الأمر الوحيد الذى يُحسب للشرقاوى: التسلسل اليسير للأحداث واللغة السهلة البعيد عن تعقيدات الكتب الإسلامية العتيقة.
ملحوظة: *قرأت من قبل كتاب "الرحيق المختوم" الذى على أساسه وجهت انتقادى.
*لمن يريد أن يقرأ هذا الكتاب, يُفضّل ألا يكون مصدره الأساسى عن السيرة
إن اعتبرنا هذا الكتاب عملا أدبيا (رواية مثلا) كما أرادها عبد الرحمن الشرقاوى, حينها يمكن أن تُصنف على أنها فشلت فنيا؛ أداء فنى وأدبى ركيك, لم يضف الشرقاوى للسيرة سوى النذر اليسير من تأويلاته السطحية؛ فيفسر انفعالات ومشاعر الرسول مثلا على هواه !
أمر آخر مزعج: التطعيم المباشر لتفسيرات عظيمة فى مواقف عادية: كأن يقول مثلا "واستدعى محمد شاعره حسان بن ثابت ليقرض شعرا فى الإسلام.. فقد كان محمد يحب الشعراء ويقدر الثقافة ويضع الثقافة والمثقفين فى موضعهما العظيمين" ! وهكذا فى معظم المواقف العفوية ,المتوارثة عند العرب.
لم أشعر بها عملا أدبيا, كأنها دراسة إسلامية عادية, مملة كثيرا حين يقحم الشرقاوى نفسه وسط الأحداث !!
الغريب أيضا فى هذا الكتاب أنه لم يأت ذكر كلمة قرآن سوى 3 مرات تقريبا, ولم يأتى ذكر (جبريل) نهائيا, الآيات مكتوبة فى صورة نثر, لا يوحى شكلها بقرآن منزّل, ولا من الوحى, حتى أنه لم يذكر حادثة نزول الوحى لأول مرة "إقرأ.." بل اكتفى بذكر أن وجهه تصفد عرقا, ورتل: "...." فيبدو الأمر كأنه كان حلما أو هزيانا, وللأسف هذه هى أصلا صورة الرسول والوحى عند غير المسلمين, يتعاملوا مع الرسول كأنه أديب مثلا يأتيه الوحى كما الأدباء العظام وأن القرآن من تأليفه, هذه فكرة المعتدلين منهم !!
فتثبت نظرتى للشرقاوى إنه "جه يكحلها عماها"
الأمر الآخر: زوجات الرسول.. اعتدت أنه قبل زواج كل زوجة أن يقول هذه الرواية الشبه متكررة: "وكانت من ضمن السبايا فتاة جميلة فأشار على أصحابه بأن يتزوجها أحدهم فيرفضون أو ترفض هى (أو أى أسباب أخرى) وفى النهاية يتزوجها الرسول" ... كم هى مزعجة تأويلات عبد الرحمن الشرقاوى!!
هذا بالإضافة للأخبار الغريبة التى لم أسمع عنها من قبل كما فى قصة حمزة وعربدته مع الخمر, وقصة محرف القرآن الذى أسمع عنه لأول مرة من الشرقاوى, وغيرها من القصص !!
والكتاب طبعا خالى من المصادر, فلا نعلم من أى مصدر استقى معلوماته..
فى النهاية: هذا العمل رائع حقا لمن يريد أن يكتب قصة عن السيرة ويريد أن يتحاشى كل هذه المغالطات والشطحات .
للأسف هذا العمل الأدبى العظيم عن السيرة لم يُكتب بعد, وفى اعتقادى أنه لن يكتبها مسلم !
الأمر الوحيد الذى يُحسب للشرقاوى: التسلسل اليسير للأحداث واللغة السهلة البعيد عن تعقيدات الكتب الإسلامية العتيقة.
ملحوظة: *قرأت من قبل كتاب "الرحيق المختوم" الذى على أساسه وجهت انتقادى.
*لمن يريد أن يقرأ هذا الكتاب, يُفضّل ألا يكون مصدره الأساسى عن السيرة
February 12, 2012
الكتاب هو سيرة سيدنا محمد بطريقة روائية مُوجهّة إلى الغرب في الأساس للتعريف بمحمد الرجل الداعي إلى القيم والحرية، وليس محمد الرسول المحصور في القالب الديني المتعارف عليه. المحاولة لا بأس بها، لكن هناك مشكلتين أولهما: أن بعض الأحداث المتواترة ضعّفها أغلب أهل العلم، لكنّه ذكرها، وثانيهما: أن كثير من الشخصيات والأحداث تناولها لأشخاص يعرفونها من قبل، وليس لأناس من المفترض أنّهم يقرأون عن رسول الإسلام للمرة الأولى.
أمتع أجزاء الكتاب ما قبل البعثة وحجّة الوداع.
أمتع أجزاء الكتاب ما قبل البعثة وحجّة الوداع.
June 16, 2016
ياااااااااا الله
كتاب تحفة
غير كتب السيرة المعتادة دة واخد سيرة المصطفى من جانب اجتماعى روحانى بحت
بدون الدخول ف تفاصيل كتير واسماء كبيرة زى كتب السيرة المعتادة
كانه جد بيحكى حدوتة لاحفاده(الكبار شوية)
وبيقولهم بصو يا ولاد كانت ظروف قريش الاجتماعية كذا وكان الحكم فيها لفلان وفلان
ولما جه يتكلم عن المصطفى اتكلم بنفس الاسلوب
سوا ف شرح ملابسات النبوة حتى الهجرة وكل الغزوات
استفدت معلومات كتيييييييييير جدااااااااا جديدة يمكن لانى لالاسف مش من قراء السيرة والكتب الدينية عموما(ودة عيب ف قراءاتى بحاول اصلحه)
واستمتعت على المستوى العام بالاسلوب والشرح المبسط
وطبعا بكيت كالمعتاد فى مشهد وفاة الرسول
الكتاب بنصح بيه وبشدة ولكن لقارئ سيرة قبل او بعد الكتاب دة
يعنى ميبقاش مرجع وحيد
ملحوظة:
الكتاب دة كان هديتى لنفسى بمناسبة نجاحى فى تحدى ال100 يوم سعادة
ورغم انى مكنتش حابة ف الاول اجيب لنفسى كتاب
الا انى بعد 10 ايام قراءة ف الكتاب دة
حابة اقول انى مبسوطة من نفسى جدااااااااااا
وفرحانة قوى بالكتاب دة
اربعة نجوم مستحقة
وكتاب مميز ينضم لقائمة اروع ماقرات
وتجربة اولى ولن تكون الاخيرة للكاتب
انتهى الرفيو
100/49
كتاب تحفة
غير كتب السيرة المعتادة دة واخد سيرة المصطفى من جانب اجتماعى روحانى بحت
بدون الدخول ف تفاصيل كتير واسماء كبيرة زى كتب السيرة المعتادة
كانه جد بيحكى حدوتة لاحفاده(الكبار شوية)
وبيقولهم بصو يا ولاد كانت ظروف قريش الاجتماعية كذا وكان الحكم فيها لفلان وفلان
ولما جه يتكلم عن المصطفى اتكلم بنفس الاسلوب
سوا ف شرح ملابسات النبوة حتى الهجرة وكل الغزوات
استفدت معلومات كتيييييييييير جدااااااااا جديدة يمكن لانى لالاسف مش من قراء السيرة والكتب الدينية عموما(ودة عيب ف قراءاتى بحاول اصلحه)
واستمتعت على المستوى العام بالاسلوب والشرح المبسط
وطبعا بكيت كالمعتاد فى مشهد وفاة الرسول
الكتاب بنصح بيه وبشدة ولكن لقارئ سيرة قبل او بعد الكتاب دة
يعنى ميبقاش مرجع وحيد
ملحوظة:
الكتاب دة كان هديتى لنفسى بمناسبة نجاحى فى تحدى ال100 يوم سعادة
ورغم انى مكنتش حابة ف الاول اجيب لنفسى كتاب
الا انى بعد 10 ايام قراءة ف الكتاب دة
حابة اقول انى مبسوطة من نفسى جدااااااااااا
وفرحانة قوى بالكتاب دة
اربعة نجوم مستحقة
وكتاب مميز ينضم لقائمة اروع ماقرات
وتجربة اولى ولن تكون الاخيرة للكاتب
انتهى الرفيو
100/49
October 26, 2012
الفكرة من الكتاب هو أن يتحدث عن محمد الإنسان ولكن مارأيت فيه هو نفس السيرة ولكن بروايات مبتورة لتناسب وجهة الكاتب ، الرسول يبقى إنسان وبعض مما فعل كان بأمر ووحي من الله ولكنه تجاهل ذلك كليّاً وكتبه كما لو أنه كان من نفسه ،تجاهل كل ماهو من الله ، تجاهل المعجزات، وذكر بعض ماوجدته غريباً وسأبحث في صحته لاحقاً ...
أدبية ولطافة الأسلوب لا تهمني بقدر صحة وسلامة الروايات وكونه لم يوضح منهجه في اختيار الروايات لا أراه مقبولاً ..
لا أنصح بقراءة هذا الكتاب ، ومن أراد أن يتعرف على الرسول فليقرأ السيرة الكاملة ولو لم تكن هناك مناقشة حول هذا الكتاب لما أتممت قراءته
أدبية ولطافة الأسلوب لا تهمني بقدر صحة وسلامة الروايات وكونه لم يوضح منهجه في اختيار الروايات لا أراه مقبولاً ..
لا أنصح بقراءة هذا الكتاب ، ومن أراد أن يتعرف على الرسول فليقرأ السيرة الكاملة ولو لم تكن هناك مناقشة حول هذا الكتاب لما أتممت قراءته
June 26, 2015
ليس لى ملاحظات على الكتاب الا في الجزء الأول منة وبالتحديد 60 صفحة الأولى التي وجدت فيها مط وتطويل في وصف المجتمع قبل الأسلام كان من الممكن الحديث عن هذه الجزئية بشكل منفصل وفى صفحات اقل وبعد ذلك الدخول مباشرة في الاحداث.
بأستثناء هذه النقطة اجد الكتاب رائع في المجمل ويقدم رؤية عن الرسول الانسان تستحق القراءة
بأستثناء هذه النقطة اجد الكتاب رائع في المجمل ويقدم رؤية عن الرسول الانسان تستحق القراءة
August 4, 2019
من المهم ان نقرأ هذا الكتاب او غيره من كتب السيرة النبوية التي تسرد الصورة الكاملة، حيث اننا نستمع دائما لاحداث متفرقة من سيرة الرسول الاكرم فلذلك كانت السيرة بهذا التسلسل والاختصار مفيدة. الحق انني استفدت من معرفة بعض التفاصيل وبعض الوقائع، ولكن دعنا نقول ان هذا الكتاب لم يمسك بالسيرة النبوية كما يجب ولم يتقن توصيفها وبيان كثير من المواقف واللحظات الرائعة في سيرة ا��رسول الاكرم، فهذا الكتاب ليس نموذجيا لمعرفة سيرة النبي حيث احسستها باهتة بدون شرح للمعاني.
هناك جهد كبير قام به الشرقاوي، ونعرف انه ممن ساهموا في كتابة نص فيلم الرسالة، وهو مع معاصريه قد قرؤوا في سيرة النبي معنى الثورة ضد الانظمة الرأسمالية الغير عادلة ولكن الكتاب يحتاج الى مراجعة لبعض من الاحداث التاريخية التي تسيء لصورة نبينا الكريم وهو ذكره لبعض القضايا التي ذكرت في التاريخ مما له علاقة بالقتل الكثير والسبي المنفلت وغيره واعتقد أن الكاتب لم يحقق في مثل هذه الوقائع ربما لأنه زمان الشرقاوي لم يتم التحسس كثيرا من هذا الامر ، اما ونحن الان في زمن داعش نحتاج ان نبحث في صدقية هذه الامور التي لا تليق بمقام النبي الاكرم.
قرأت للشرقاوي سيرة النبي وسيرة الامام علي، وبدا لي ان كتابته في سيرة الامام علي كانت اجمل ومشاعره كانت فياضة ومتفهمة للمواقف التي حدثت، اما في سيرة أفضل الخلق رسول الله نجد بعض الاحاديث تسيء لعصمته، الم يعرف ألشرقاوي ان من كتب سيرة النبي بعد اكثر من مئة سنة من رحيله جاء باحاديث نسجتها الدولتين الاموية والعباسية.
هناك جهد كبير قام به الشرقاوي، ونعرف انه ممن ساهموا في كتابة نص فيلم الرسالة، وهو مع معاصريه قد قرؤوا في سيرة النبي معنى الثورة ضد الانظمة الرأسمالية الغير عادلة ولكن الكتاب يحتاج الى مراجعة لبعض من الاحداث التاريخية التي تسيء لصورة نبينا الكريم وهو ذكره لبعض القضايا التي ذكرت في التاريخ مما له علاقة بالقتل الكثير والسبي المنفلت وغيره واعتقد أن الكاتب لم يحقق في مثل هذه الوقائع ربما لأنه زمان الشرقاوي لم يتم التحسس كثيرا من هذا الامر ، اما ونحن الان في زمن داعش نحتاج ان نبحث في صدقية هذه الامور التي لا تليق بمقام النبي الاكرم.
قرأت للشرقاوي سيرة النبي وسيرة الامام علي، وبدا لي ان كتابته في سيرة الامام علي كانت اجمل ومشاعره كانت فياضة ومتفهمة للمواقف التي حدثت، اما في سيرة أفضل الخلق رسول الله نجد بعض الاحاديث تسيء لعصمته، الم يعرف ألشرقاوي ان من كتب سيرة النبي بعد اكثر من مئة سنة من رحيله جاء باحاديث نسجتها الدولتين الاموية والعباسية.
January 26, 2015
بعد اكمالي ما يعادل نصفه كتبت حقيقة اكثر من صفحة في راي في الاسلوب الذي اعتمده الكاتب
بادئ ذي بدء لقد أعجبتني المقدنة وإتفقت معه ولكن ليس كثيرا حقيقة أنه علينا تقديم التفاصيل لغرب لتعاليمه وبنائه للامة دون الخوض في كينونية الرسالة لانم لا يؤمنون بها حتى تكون باب للايمان بعدها ربما
الا انني مع التقدم في القراءة احسست بفشل التجربة من منظوري الخاص
فحقيقة الامر انه عندما نذكر الله ليس لزاما علينا ذكر محمد
ولكن حينما نذكر محمد صلوات الله عليه نذكر الله
لان محمد جاء اسمه مقترنا بالله
لاننا ما عرفناه الا لانه رسول
ربما لو كان حاكما او ملكا اوشخصا معروف لامانته كما كان عهده قبل الرسالة لما صل خبره الينا الان
فكيف نحكي قصته ونجرده من اعظم ما يمتلكه
هذه ليست حيادية ولكن تميل الى الظلم
لقد اعجبني جدا كيف ابتدء بوصف حال المجتمع القريشي قبل الرسالة لا اذكر اني حينما قرات انفا تمثلتلي الصورة واضحة هكذا
وقد فعل العقاد هذا في كتابه حياة المسيح وان كان بصورة اكثر دقة مما فعله الشرقاوي هنا
فاني في بعض وصفه احسسته وكانه يبين انمحمد جاء قاء قائدا لثورة الفقراء
وهو قد جاء بالطبع للغني والفقير
ثانيا بخصوص مشهد بعينه حين روى حادثة الوحي
رواها على انها رؤية ولم تحدث في الواقع الملموس وهذا عكس ما نتناقله دوما عن اي شيخ يعلمنا
وثالث الامر اني اخذ عليه بعض الحوادث لايذكرها بكلماتها القرانية كما يفعل ما حوادث اخرى
ل ادري ما يفرق هذه عن تلك
رابع المر وهذا اهمها كيف انه يصور كلام كانه دار فيعقل الرسول وهو يفكر قد يكون استنباطا من الموقف و لكن الجزم بان هذه الكلمات بعينها دارت دونا عن غيرها في عقل الرسول اليس محض افتراء حيث ان الرسول لمم يعلنا ككلمات او فعل ولم تنقل لنا .
ما اجده انه بالفعل لم يضف زيادة عن كتب السيرة اذا فقد الامر اهميته
لانه قد نقص ولم يضف
وكيف يقول انه ليس بكتاب سيرة وماليست كلمة سيرة تعمي قصة حياة شخص وهو تناول قصة حياة النبي فهي سيرة نبوية
فاجد ان قراءة كتب السيرة افضل لنا و للغيرنا من الغرب اكثر
فانا انصح بالرحيق المختوم
بادئ ذي بدء لقد أعجبتني المقدنة وإتفقت معه ولكن ليس كثيرا حقيقة أنه علينا تقديم التفاصيل لغرب لتعاليمه وبنائه للامة دون الخوض في كينونية الرسالة لانم لا يؤمنون بها حتى تكون باب للايمان بعدها ربما
الا انني مع التقدم في القراءة احسست بفشل التجربة من منظوري الخاص
فحقيقة الامر انه عندما نذكر الله ليس لزاما علينا ذكر محمد
ولكن حينما نذكر محمد صلوات الله عليه نذكر الله
لان محمد جاء اسمه مقترنا بالله
لاننا ما عرفناه الا لانه رسول
ربما لو كان حاكما او ملكا اوشخصا معروف لامانته كما كان عهده قبل الرسالة لما صل خبره الينا الان
فكيف نحكي قصته ونجرده من اعظم ما يمتلكه
هذه ليست حيادية ولكن تميل الى الظلم
لقد اعجبني جدا كيف ابتدء بوصف حال المجتمع القريشي قبل الرسالة لا اذكر اني حينما قرات انفا تمثلتلي الصورة واضحة هكذا
وقد فعل العقاد هذا في كتابه حياة المسيح وان كان بصورة اكثر دقة مما فعله الشرقاوي هنا
فاني في بعض وصفه احسسته وكانه يبين انمحمد جاء قاء قائدا لثورة الفقراء
وهو قد جاء بالطبع للغني والفقير
ثانيا بخصوص مشهد بعينه حين روى حادثة الوحي
رواها على انها رؤية ولم تحدث في الواقع الملموس وهذا عكس ما نتناقله دوما عن اي شيخ يعلمنا
وثالث الامر اني اخذ عليه بعض الحوادث لايذكرها بكلماتها القرانية كما يفعل ما حوادث اخرى
ل ادري ما يفرق هذه عن تلك
رابع المر وهذا اهمها كيف انه يصور كلام كانه دار فيعقل الرسول وهو يفكر قد يكون استنباطا من الموقف و لكن الجزم بان هذه الكلمات بعينها دارت دونا عن غيرها في عقل الرسول اليس محض افتراء حيث ان الرسول لمم يعلنا ككلمات او فعل ولم تنقل لنا .
ما اجده انه بالفعل لم يضف زيادة عن كتب السيرة اذا فقد الامر اهميته
لانه قد نقص ولم يضف
وكيف يقول انه ليس بكتاب سيرة وماليست كلمة سيرة تعمي قصة حياة شخص وهو تناول قصة حياة النبي فهي سيرة نبوية
فاجد ان قراءة كتب السيرة افضل لنا و للغيرنا من الغرب اكثر
فانا انصح بالرحيق المختوم
March 8, 2013
تناول الشرقاوى شخصية رسول الله من جانب واحد فقط و هو الجانب الانسانى ولم يتطرق بالمرة الى الجنب الروحانى متجاهلا تماما أن محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن بشرا فقط ولكن كان كذلك رسولا... قرأت الكتاب و كأنى أقرأ لمستشرق يكتب سيرة و حياة قائد عظيم... لم يذكر الشرقاوى أى شىء عن حادث شق الصدر , لم يذكر أى شىء عن الاسراء و المعراج , لم يذكر الشرقاوى عن اللحظة التاريخية عن نزول الوحى لأول مرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم و بالتبعية لم يذكر أى شىء عن علاقة الأرض بالسماء فى شكل جبريل عليه السلام و سيدنا رسول الله طيلة سنوات الدعوة الثلاث و العشرين. هل كان الشرقاوى يقصد أظهار رسول الله صلى الله عليه و سلم كقائد عظيم ذو رؤية و سياسة و اصرار قوى لتحقيق رؤياه؟ أم أن الشرقاوى لا يؤمن بهذه الغيبيات ؟ و من ناحية أخرى. وتأكيدا لاحساسى أن الشرقاوى لم يكتب سيرة رسول الله و لكن " سيرة قائد " فانه لم يذكر البتة " الصلاة " على رسول الله , "ان الله و ملائكته يصلون على النبى يا أيها اللذين أمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما " . أما من الجوانب الجميلة فى هذا الكتاب هو عدم انحياز الشرقاوى لأى من الشخصيات و اظهاره للحقائق دون أى مبالغات أو تقصير.
December 26, 2015
.
كتاب متعرفش هو حلو ولا وحش
اضاف جديد ولا ما اضافش
وهو بالشكل اللى اتعرض بيه ده مقبول ولا غير مقبول
هل هو تجاوز الحدود فى تخيله لمشاعر الرسول واحاسيسه ووصفها ؟ ولا ده مقبول !؟
يعني بغض النظر عن اسلوب عبد الرحمن الشرقاوي اللى بحبه
لكن الكتاب بالنسبالى مكنش مبهر، ولا نزع صفة الرسالة او النبوة
وتجريد الرسول منها وكفايته على الصفة البشرية
وتفسير كل أفعاله وقرارته وتصرفاته بناءاً على الصفة البشرية فقط
واهماله لكثير من السيرة الخاص بالرسالة والوحي
او حتى تقويم القرآن لأخطاء الرسول البشرية دي .. وعدم ذكرها
وكمان وصفه لمشاعره تجاه أهل بيته لما تشتعل بين زوجاته الغيرة
او وصفه للأنصار اللى كانوا بيتقلبوا ضده فى مواقفهم كل ما المنافقين يقلبوهم عليه
والشكل اللى أظهر بيه الرسول في تعامله مع الداخلين جديد فى الاسلام
وطريقته فى تأليف قلوبهم كأنه كان بيرشيهم .. مش بيألف قلوبهم ويحببهم فى الإسلام
خلاني محايد اتجاه الكتاب وشايف انه يستحق من
2-2.5
.
كتاب متعرفش هو حلو ولا وحش
اضاف جديد ولا ما اضافش
وهو بالشكل اللى اتعرض بيه ده مقبول ولا غير مقبول
هل هو تجاوز الحدود فى تخيله لمشاعر الرسول واحاسيسه ووصفها ؟ ولا ده مقبول !؟
يعني بغض النظر عن اسلوب عبد الرحمن الشرقاوي اللى بحبه
لكن الكتاب بالنسبالى مكنش مبهر، ولا نزع صفة الرسالة او النبوة
وتجريد الرسول منها وكفايته على الصفة البشرية
وتفسير كل أفعاله وقرارته وتصرفاته بناءاً على الصفة البشرية فقط
واهماله لكثير من السيرة الخاص بالرسالة والوحي
او حتى تقويم القرآن لأخطاء الرسول البشرية دي .. وعدم ذكرها
وكمان وصفه لمشاعره تجاه أهل بيته لما تشتعل بين زوجاته الغيرة
او وصفه للأنصار اللى كانوا بيتقلبوا ضده فى مواقفهم كل ما المنافقين يقلبوهم عليه
والشكل اللى أظهر بيه الرسول في تعامله مع الداخلين جديد فى الاسلام
وطريقته فى تأليف قلوبهم كأنه كان بيرشيهم .. مش بيألف قلوبهم ويحببهم فى الإسلام
خلاني محايد اتجاه الكتاب وشايف انه يستحق من
2-2.5
.
January 17, 2014
كتاب مفيد ، اسلوبه الادبى من العوامل المؤثرة فى عظمته ، يهتم اكثر بالمخاطبة عن الرسول و يستخدم الكاتب فى حديثه اسلوب الالتفات ، و يتحدث الكتاب عن رحلة الرسول (ص) من مولد والده الى مماته (ص)، و الكتاب مفيد بشكل عام و لكن ربما الاسلوب فيه اجتهاد لم اره من قبل و الكتاب ايضا به معلومات دينية وافية ، لقد ابدع عبد الرحمن الشرقاوى فى هذا الكتاب و جعله الله فى ميزان حسناته رحمه الله
September 20, 2011
لم أستطع الإعجاب بهذا الكتاب مطلقاً ، عندما يقول الكاتب أن هدفه غير المسلمين ثم يتحدث إليهم بشكل عاطفى قصصى وليس بمنطق عقلانى مستشهداً بأمهات كتب السيرة والأسانيد الموثوق بها فهو يفقد قوة مؤلفه ، وبالنسبة لى لم يعد الكتاب إلا حدوتة مسلية أو فيلم من أفلام الكفار وظهور الإسلام!!
June 3, 2015
طبت حيا وميتا يا رسول الله .. يا رسول اﻻنسانيه
تانى كتاب اقرأه لسيره سيد اﻻنام ... خلى الكتاب من اى اعجاز الهى وخاطب العقول ووضح كيف عانى النبى واوذى فى سبيل دعوته وجاع واشتد عليه المرض وعانى مع زوجاته والغيره تنهش قلوبهن وفقد ابراهيم ابنه ودفنه بيديه ومن قبل ماتت امه وهى تحتضنه ومات عمه وحاميه ولكم اشتاق يوم فتح مكه ان تكون بجواره رفيقه دربه السيده خديجه صل الله عليك وسلم يا حبيب الله عشت متواضعا وحالما فقد قال النبى انما انا بن امراه من قريش تاكل القديد وقال ايضا انما انا بشر مثلكم ... فاللهم صل وسلم على خير اﻻنام
تانى كتاب اقرأه لسيره سيد اﻻنام ... خلى الكتاب من اى اعجاز الهى وخاطب العقول ووضح كيف عانى النبى واوذى فى سبيل دعوته وجاع واشتد عليه المرض وعانى مع زوجاته والغيره تنهش قلوبهن وفقد ابراهيم ابنه ودفنه بيديه ومن قبل ماتت امه وهى تحتضنه ومات عمه وحاميه ولكم اشتاق يوم فتح مكه ان تكون بجواره رفيقه دربه السيده خديجه صل الله عليك وسلم يا حبيب الله عشت متواضعا وحالما فقد قال النبى انما انا بن امراه من قريش تاكل القديد وقال ايضا انما انا بشر مثلكم ... فاللهم صل وسلم على خير اﻻنام
Want to read
January 8, 2012يتحدث الكتاب عن حياة الرسول عليه الصلاة والسلام بطريقة جديدة,يتناول الكاتب حياة الرسول وشبابه وعلاقته بالناس (الجانب الشخصي في حياة سيدنا محمد دون التطرق إلى الدعوة) .
August 24, 2019
أجمل ما قرأت في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
January 2, 2014
ما أعـجـبـنيّ فـ هذا الكتاب هو محاولة رواية السيرة النبوية بـدون تكلّف و هذا شيء مريح بـ النسبة لي كـ قارئة ، ما لم يعجبني هـو عدم التوضيح الصريح لـ عدة اشياء منها اسباب زواج النبي -صلى الله عليه و سلم - و سبب فرض الجهاد ، تركيز الكاتب على المعارك من غير سبب قيامها يعطيني فكرة كأن الإسلام دين حروب ، لذلك تمنيت ان تكون صورة الإسلام فـ الكتاب مثل ما خُـيّـلـتْ إلي عندما قرات عنوان الكتاب ، أوضح و تشمل جميع الجوانب بنسب متكافئة
September 6, 2016
، كتاب رائع،بعض الناس تأخذ على الكاتب أنه لم يذكر معجزات شق الصدر والاسراء والمعراج ، أرى أن هدف الكاتب ليس إعادة ذكر معروفة للجميع، لكن هدف الكتاب هو التعريف بشكل الحياه قبل الاسلام في الجزيرة العربية و غيرها و التعريف بالمصطفى نبياً و إنساناً و الرساله التي حملها للبشرية لتحرير الانسان من العبودية و الذل، والدعوة للإخاء والمسواه .كذلك أخلاق الرسول ، كيف تعامل مع .الكفار والمنافقين وكيف إستشار أصحابه كمثل للدمقراطيه وحرية التعبير والرأي
طبت حياً وميتاً يا رسول الله
طبت حياً وميتاً يا رسول الله
November 4, 2010
جدا خلاب إن شاء الله راح أقرأه تاني
في مقدمته كاتب أنه لغير المسلمين عشان كد ماراح أستشهد كتير بالايات لانهم مايعرفوا عظمتها
بس بصراحة حتى الايات اللي فيه يخليكي تحبيها لما تفهمي ليه انقالت وكيف اثرت في الناس
في مقدمته كاتب أنه لغير المسلمين عشان كد ماراح أستشهد كتير بالايات لانهم مايعرفوا عظمتها
بس بصراحة حتى الايات اللي فيه يخليكي تحبيها لما تفهمي ليه انقالت وكيف اثرت في الناس
January 29, 2014
من احلى الكتب اسلوبا و روايه للاحداث.
استمتعت جدا بقرايته
استمتعت جدا بقرايته
March 27, 2016
كتاب ممتع ولذيذ
February 8, 2015
كتاب مليئ بالمعلومات الخاطئة التي ليس لها اي اساس من الصحة
October 7, 2014
لقد رأيت محمد كما لم أره من قبل. رأيت محمد الانسان. صلي الله عليه وسلم
October 30, 2012
بعد عشرين عاماً من الضنى و الجهد المتصل و مكابدة الأهوال ، أصبح الذى طاردوه بالأمس خاضعين .. و الذين سخروا به و سبوه و أغروا به السفهاء ، أقبلوا اليوم يلتمسون منه نظرة أو إبتسامة ، و البيوت التى أغلقت فى وجهه تُفتح اليوم ، و الأسوار تلين و أكاليل الغاز تضفر !
و لكن ولا أكاليل الغاز ولا الملك و لا أبهة السلطان ولا شىء من هذا كله ، كان من بين ما يبحث هو عنه .. !
لقد جاء يحمل كلمات مضيئة إلى الناس .. و ما كان يلتمس غير الحقيقة .
ها هو بعد عشرين عاماً ، واجه خلالها الموت نفسه ، و عانى من طمع الأتباع ، و غدر الحلفاء و الوصوليين ، و المنافسين و قسوة الخصوم ها هو فى مدينته يجلس فى بيته حتى يغسل ثوبه و ما زال يشد بطنه على الجوع .
جاءت القبائل إليه و هو فى أوج قوته و ازدهاره بعد فتح مكة تعلن إسلامها ، و أخذوا يمدحوه فطلب منهم ألا يمدحوه فما فسدت الدنيا من قبل إلا لأن التابعين كانوا يمدحون من يتخذونه إماماً .
و بايعهم على الإسلام .. فقالوا له آمنا .. آمنا !
بل قولوا : أسلمنا و لما يدخل الإيمان فى قلوبكم .. ! إن ما يشغل قلوبكم الآن هو التظاهر و المبالغة التى تبعد بكم فى النهاية عن الحقيقة .. إن ما فى القلب ليس هو الإيمان بل هو البحث عما يوفره الإيمان من مناصب و غنى ! و لكن الإيمان بذل لا نهب ..
لئن وثب إلى السلطة بعض الذين يشغل قلوبهم شىء آخر غير الإيمان لقد تحولت المناصب إذن من مركز تشد أعصاب الدولة الجديدة و ترسى قيمها و تؤكد العدل و الإخاء إلى أماكن للوثوب على حقوق الناس و تكديس الأموال و الإثراء على حساب الآخرين .
و إذن ففيم كان هذا العناء طوال أكثر من عشرين عاما .. ؟
فيم كانت الصيحة فى وجه الفوضى القديمة باسم المستضعفين فى الأرض .. ! أيحل جيل آخر من الأعراب مكان جيل آخر من السادة و المبتزين .. ؟
أتعرض المؤمنون الأوائل للموت ، لكى يرث المتلقون سطوة أبى جهل ، و مال بنى النضير ، و كل الجاه الوحشى التى فرضته الأوضاع القديمة ؟
أكان هذا الجهاد كله فى سبيل تحرير العبيد و المستضعفين و كبرياء الإنسان ، لكى تأتى فى النهاية أيام أخرى من العذاب تنشأ طائفة من الأغنياء الجدد تستولى على المناصب ، و تمسك يدها عن الفقراء و تمتلك الرقيق و تثرى على حساب الآخرين ، و تمارس باسم الإسلام كل ما انفجر الإسلام ليقاومه و يحطمه .. ؟
لا .. !
فلتنفقوا مما تحبون ، بدلا من أن تكنزوا الذهب و المال و الفضة ، و بدلاً من أن تبحثوا عما يمنحكم الجاه !
و فى هذه الأيام مات ابنه الوحيد إبراهيم ، لماذا يجب أن يحدث له مثل هذا ؟ و لكنه قال فى استسلام مذعن " تدمع العين و يحزن القلب ولا نقول ما يغضب الرب و لولا أن الموت وعد صادق و موعد جامع ، فإن الآخر منا يتبع الأول ، لوجدنا عليك يا إبراهيم وجداً شديداً ما وجدناه ، إنا لله و إنا إليه راجعون "
خرج يشيعه فى صمت فاجع و دمعه يسيل و عجب أصحابه .. فإن الطفل الميت صغير و هو الشيخ الآن فى الثالثة و الستين .. هو بكل جلاله لا يليق به أن يبكى !!
و اقترب منه عبد الرحمن بن عوف و قال مستنكراً " أو لم تكن نهيت عن البكاء ؟" ..
و لكنك لا تدرى ..
و أجابه " ما عن الحزن نهيت و إنما نهيت عن رفع الصوت بالبكاء .. و إن ما ترون بى أثر ما فى القلب من محبة و رحمة ، و من لم يبد الرحمة لم يبد غيره عليه الرحمة "
و سوى التراب على جثمان الطفل و عندما انتهى من الصلاة عليه سمع الناس يتناجون : إن الشمس كسفت حزناً على موت إبراهيم .
و قال لهم مغضباً : إن الشمس و القمر آيتان من آيات الله لا تخسفان لموت أحد ولا لحياته .. يا أيها الناس لا ترفعونى فوق مكانى .. لا تطرونى "إنما أنا بشر مثلكم و إنى لأكره أن أتميز عليكم ..
و خرج للحج مع المسلمين و عندما انتهت مراسم الحج عاوده الألم و الحزن من جديد ..
لم يكن حزناً على ابنه الراحل هذه المرة .. و لكن شيئاً فى أعماقه ملأه بأسى الوداع و لكأنها حجة الوداع .. و لكأنه لن يرى هؤلاء الناس ، ولا هذه الأماكن مرة أخرى ..
و لكن .. ما زالت فى الأعماق منه أشياء يريد أن يقولها للناس ..
و سمع همسات الآلاف تبلغه : " إن فى وجهه نوراً من الغيب و يده تمس الصخر فيتفجر منه الماء "
و لكنه حين يسمع هذا يغضب و ينفر العرق من جبهته و ينهى الناس عن أن يضيفوا إليه ما ليس له .. إنه يقول " إنما أنا بشر مثلكم " بشر يحب الطيب و النساء و قرة عينه فى الصلاة !
بشر جاء بمكارم الأخلاق .. هكذا يقول دائماً .. و إنه ليضحك و يبكى و يأكل الطعام و يمشى فى الأسواق ، و يستشير الناس لكيلا يخطىء ، و ينزل عند رأى الغالبية ، و يغضب و يرضى . و يرفض ان يقبل يده أحد ، إنه بشر لا يفجر الماء ولا يضىء الظلمات .. بشر من لحم و دم و أعصاب ، إنما جاءكم بمكارم الأخلاق فلا تغضبوه أيها الناس .. لا تقولوا له سيدنا ، إنه ليغضب من هذه الكلمة و ينهى عنها .
و ارتفعت كلماته " يا أيها الناس اسمعوا قولى فإنى لا أدرى لعلى لا ألقاكم بعد عامى هذا بهذا الموقف أبدا "
و وجم الناس .. لعله لا يلقاهم بعد عامه هذا أبداً ؟
أممكن هذا ؟
و لكنه يقول لهم دائماً " إنما أنا بشر مثلكم " .. " و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل "
و ارتفعت الأصوات بكلماته " إن دماءكم و أموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا و كحرمة شهركم هذا ، و إنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم و قد بلغت . فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها و إن كل ربا موضوع و لكن لكم رءوس أموالكم لا تَظّلَمون ولا تُظلِمون .. قضى الله أنه لا ربا ، و إن ربا العباس بن عبد المطلب موضوع . إن كل دم كان فى الجاهلية موضوع ..
أما بعد أيها الناس فإن لكم على نسائكم حقاً و لهن عليكم حقاً .. استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئاً ، و إنما أخذتموهن بأمانة الله .. فاعقلوا أيها الناس قولى فإنى قد بلغت .. و قد تركت فيكم ما إن إعتصمتم به فلن تضلوا أبداً .. أمراً بينا .. أيها الناس اسمعوا قولى و اعقلوه .. تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم و أن المسلمين أخوة فلا يحل لامرىء من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه فلا تظلمن اللهم بلغت ؟!! اللهم اشهد "
و سكت قليلاً و دهمته حمى مفاجئة ، و لكنه تلا عليهم :
" اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الإسلام دينا "
و مال إلى الكعبة فجلس فى ظلها .. و هنا وجد مظاهر الغنى تبدو على بعض الناس و مظاهر الفقر تميز الباقين .
و جاءه أبو ذر فوجده يتلو : " و الذين يكنزون الذهب و الفضة ، ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم " ثم مال إلى أبى ذر و قال " هم الأخسرون و رب الكعبة " فسأله أبو ذر : من هم ؟ فقال : الأكثرون أموالاً .. ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم يؤدى زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أعظم مما كانت و أسمنه تنطحه بقرونها و تطؤه بأطلافها كلما نفذت أخراها عادت عليه أو لا حتى يقضى بين الناس.
أحس بالتعب الشديد فى آخر أيامه و اعتزل الناس و لكنه أصر أن يذهب اليوم إلى المسجد .
وجلس على المنبر يقول " أيها الناس ، من كنت جلدت له ظهراً فهذا ظهرى فليستفد منه و من أخذت له مالاً فهذا مالى فليأخذ منه ولا يخشى الشحناء من قبلى فإنها ليست من شأنى "
و طالبه رجل بثلاثة دراهم فأعطاهم له قائلاً " ألا إن فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة "
ثم أوصاهم بالأنصار ، و أوصاهم أن يكون الإخاء دائماً هو ما يسود علاقاتهم و أن يعاملوا كل من يدخل فى الإسلام كما يتعاملون فيما بينهم .. و أوصاهم بالصلاة و الزكاة .
لقد جاءهم بكل شىء فيه صلاحهم و جعلهم أمة واحدة تحت راية واحدة تؤمن بإله واحد و دين واحد و قيم واحدة !
و ناشدهم العدل فيما بينهم و علمهم أن " يوم الوالى العادل أفضل من عبادة سبعين عامً " و علمهم " أن من أخذ شبراً من الأرض ظلماً فإنه يطوقه يوم القيامة سبع أراضين "
و علمهم الجهاد من أجل تحرر الإنسان و قال لهم : " لكل أمة رهبانية .. و رهبانية أمتى الجهاد فى سبيل الله "
و علمهم الصدق و أن شهادة الزور هى أكبر الكبائر " و كبرت خيانة عند الله أن تحدث أخاك حديثاً هو لك مصدق و أنت له كاذب " و نهاهم عن البخل و سوء الخلق !! .. و هل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت
علمهم مقاومة الظلم و قال لهم " إذا رأيتم الظالم و لم تأخذوا على يديه يوشك أن يعمكم الله بعذاب "
و حذرهم من أمراء يكونون من بعده " يكلمون و يكذبون فمن صدقهم بكذبهم و أعانهم على ظلمهم فليس منى ولا أنا منه "
و نهاهم عن الرشوة " من شفع شفاعة لأحد فأهدى له هدية عليها فقبلها فقد أتى بابا عظيما من أبواب الكبائر "
و علمهم أنه " ما ينبغى لمؤمن أن يكون بخيلاً ولا جباناً "
و حذرهم من الرياء " إنى تخوفت على أمتى الشرك أما إنهم لا يعبدون صنما ولا شمساً ولا قمراً ولا حجراً و لكنهم يراءون بأعمالهم "
و حضهم على طلب العلم و قال لهم " فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب " و أن " العلماء ورثة الأنبياء "
و طلبهم بأن يكونوا أحراراً أمام الحياة و أن يمارسوا حرية العمل .. و لام الذين يقولون إن الإنسان مجبر مسير ، لا إختيار له فتلا عليهم آيات تسخر من هذا القول : " ... لو شاء الله ما أشركنا ولا أباؤنا ولا حرمنا من شىء ... ذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا ، قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن و إن أنتم إلا تخرصون "
الإنسان حر .. و عمله هو الذى يشكله .. هذا هو ما جاءهم به .. الصدق و البر و رعاية الوالدين ، و مكارم الأخلاق و الرحمة و العدل و المساواة و الشجاعة و الكرامة و حق الإنسان فى الحرية و واجبه المقدس فى الدفاع عن المسضعفين و عن حرية الآخرين .
كل هذا جاءهم به خلال ثلاثة و عشرين عاماً
لكم عانى فى سبيل إقرار كل القيم التى جاءهم بها ، و كافح من أجلها ، حتى أصبحت دستوراً لأمة واحدة كانت من قبل قبائل متنافرة !
و أجهده الكفاح الطويل .. و عاد السم الذى دسه اليهود فى طعامه بخيبر ، ينوش كبده من جديد ,
و أرسلت عائشة تستدعى أباها ، و بقية الزوجات .. و وافقتها حفصة بنت عمر و كلمتاه فلم يجب ..
و قامت عائشة تصرخ .. و تستغيث و أقبل عدد من المسلمين .. و التفوا حوله و تردد أنفاسه " أوصيكم بالصلاة .. و الزكاة .. و ما ملكت أيمانكم "
ثم أغمض عينيه إلى الأبد
و ارتفع الصراخ . مات رسول الله .. مات محمد ..
نعم إن محمداً قد مات .. و قد ظل يقول لهم " إنما أنا بشر مثلكم "
و لكن الذى جاء به محمد يجب ألا يموت ..
و لكن ولا أكاليل الغاز ولا الملك و لا أبهة السلطان ولا شىء من هذا كله ، كان من بين ما يبحث هو عنه .. !
لقد جاء يحمل كلمات مضيئة إلى الناس .. و ما كان يلتمس غير الحقيقة .
ها هو بعد عشرين عاماً ، واجه خلالها الموت نفسه ، و عانى من طمع الأتباع ، و غدر الحلفاء و الوصوليين ، و المنافسين و قسوة الخصوم ها هو فى مدينته يجلس فى بيته حتى يغسل ثوبه و ما زال يشد بطنه على الجوع .
جاءت القبائل إليه و هو فى أوج قوته و ازدهاره بعد فتح مكة تعلن إسلامها ، و أخذوا يمدحوه فطلب منهم ألا يمدحوه فما فسدت الدنيا من قبل إلا لأن التابعين كانوا يمدحون من يتخذونه إماماً .
و بايعهم على الإسلام .. فقالوا له آمنا .. آمنا !
بل قولوا : أسلمنا و لما يدخل الإيمان فى قلوبكم .. ! إن ما يشغل قلوبكم الآن هو التظاهر و المبالغة التى تبعد بكم فى النهاية عن الحقيقة .. إن ما فى القلب ليس هو الإيمان بل هو البحث عما يوفره الإيمان من مناصب و غنى ! و لكن الإيمان بذل لا نهب ..
لئن وثب إلى السلطة بعض الذين يشغل قلوبهم شىء آخر غير الإيمان لقد تحولت المناصب إذن من مركز تشد أعصاب الدولة الجديدة و ترسى قيمها و تؤكد العدل و الإخاء إلى أماكن للوثوب على حقوق الناس و تكديس الأموال و الإثراء على حساب الآخرين .
و إذن ففيم كان هذا العناء طوال أكثر من عشرين عاما .. ؟
فيم كانت الصيحة فى وجه الفوضى القديمة باسم المستضعفين فى الأرض .. ! أيحل جيل آخر من الأعراب مكان جيل آخر من السادة و المبتزين .. ؟
أتعرض المؤمنون الأوائل للموت ، لكى يرث المتلقون سطوة أبى جهل ، و مال بنى النضير ، و كل الجاه الوحشى التى فرضته الأوضاع القديمة ؟
أكان هذا الجهاد كله فى سبيل تحرير العبيد و المستضعفين و كبرياء الإنسان ، لكى تأتى فى النهاية أيام أخرى من العذاب تنشأ طائفة من الأغنياء الجدد تستولى على المناصب ، و تمسك يدها عن الفقراء و تمتلك الرقيق و تثرى على حساب الآخرين ، و تمارس باسم الإسلام كل ما انفجر الإسلام ليقاومه و يحطمه .. ؟
لا .. !
فلتنفقوا مما تحبون ، بدلا من أن تكنزوا الذهب و المال و الفضة ، و بدلاً من أن تبحثوا عما يمنحكم الجاه !
و فى هذه الأيام مات ابنه الوحيد إبراهيم ، لماذا يجب أن يحدث له مثل هذا ؟ و لكنه قال فى استسلام مذعن " تدمع العين و يحزن القلب ولا نقول ما يغضب الرب و لولا أن الموت وعد صادق و موعد جامع ، فإن الآخر منا يتبع الأول ، لوجدنا عليك يا إبراهيم وجداً شديداً ما وجدناه ، إنا لله و إنا إليه راجعون "
خرج يشيعه فى صمت فاجع و دمعه يسيل و عجب أصحابه .. فإن الطفل الميت صغير و هو الشيخ الآن فى الثالثة و الستين .. هو بكل جلاله لا يليق به أن يبكى !!
و اقترب منه عبد الرحمن بن عوف و قال مستنكراً " أو لم تكن نهيت عن البكاء ؟" ..
و لكنك لا تدرى ..
و أجابه " ما عن الحزن نهيت و إنما نهيت عن رفع الصوت بالبكاء .. و إن ما ترون بى أثر ما فى القلب من محبة و رحمة ، و من لم يبد الرحمة لم يبد غيره عليه الرحمة "
و سوى التراب على جثمان الطفل و عندما انتهى من الصلاة عليه سمع الناس يتناجون : إن الشمس كسفت حزناً على موت إبراهيم .
و قال لهم مغضباً : إن الشمس و القمر آيتان من آيات الله لا تخسفان لموت أحد ولا لحياته .. يا أيها الناس لا ترفعونى فوق مكانى .. لا تطرونى "إنما أنا بشر مثلكم و إنى لأكره أن أتميز عليكم ..
و خرج للحج مع المسلمين و عندما انتهت مراسم الحج عاوده الألم و الحزن من جديد ..
لم يكن حزناً على ابنه الراحل هذه المرة .. و لكن شيئاً فى أعماقه ملأه بأسى الوداع و لكأنها حجة الوداع .. و لكأنه لن يرى هؤلاء الناس ، ولا هذه الأماكن مرة أخرى ..
و لكن .. ما زالت فى الأعماق منه أشياء يريد أن يقولها للناس ..
و سمع همسات الآلاف تبلغه : " إن فى وجهه نوراً من الغيب و يده تمس الصخر فيتفجر منه الماء "
و لكنه حين يسمع هذا يغضب و ينفر العرق من جبهته و ينهى الناس عن أن يضيفوا إليه ما ليس له .. إنه يقول " إنما أنا بشر مثلكم " بشر يحب الطيب و النساء و قرة عينه فى الصلاة !
بشر جاء بمكارم الأخلاق .. هكذا يقول دائماً .. و إنه ليضحك و يبكى و يأكل الطعام و يمشى فى الأسواق ، و يستشير الناس لكيلا يخطىء ، و ينزل عند رأى الغالبية ، و يغضب و يرضى . و يرفض ان يقبل يده أحد ، إنه بشر لا يفجر الماء ولا يضىء الظلمات .. بشر من لحم و دم و أعصاب ، إنما جاءكم بمكارم الأخلاق فلا تغضبوه أيها الناس .. لا تقولوا له سيدنا ، إنه ليغضب من هذه الكلمة و ينهى عنها .
و ارتفعت كلماته " يا أيها الناس اسمعوا قولى فإنى لا أدرى لعلى لا ألقاكم بعد عامى هذا بهذا الموقف أبدا "
و وجم الناس .. لعله لا يلقاهم بعد عامه هذا أبداً ؟
أممكن هذا ؟
و لكنه يقول لهم دائماً " إنما أنا بشر مثلكم " .. " و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل "
و ارتفعت الأصوات بكلماته " إن دماءكم و أموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا و كحرمة شهركم هذا ، و إنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم و قد بلغت . فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها و إن كل ربا موضوع و لكن لكم رءوس أموالكم لا تَظّلَمون ولا تُظلِمون .. قضى الله أنه لا ربا ، و إن ربا العباس بن عبد المطلب موضوع . إن كل دم كان فى الجاهلية موضوع ..
أما بعد أيها الناس فإن لكم على نسائكم حقاً و لهن عليكم حقاً .. استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئاً ، و إنما أخذتموهن بأمانة الله .. فاعقلوا أيها الناس قولى فإنى قد بلغت .. و قد تركت فيكم ما إن إعتصمتم به فلن تضلوا أبداً .. أمراً بينا .. أيها الناس اسمعوا قولى و اعقلوه .. تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم و أن المسلمين أخوة فلا يحل لامرىء من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه فلا تظلمن اللهم بلغت ؟!! اللهم اشهد "
و سكت قليلاً و دهمته حمى مفاجئة ، و لكنه تلا عليهم :
" اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الإسلام دينا "
و مال إلى الكعبة فجلس فى ظلها .. و هنا وجد مظاهر الغنى تبدو على بعض الناس و مظاهر الفقر تميز الباقين .
و جاءه أبو ذر فوجده يتلو : " و الذين يكنزون الذهب و الفضة ، ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم " ثم مال إلى أبى ذر و قال " هم الأخسرون و رب الكعبة " فسأله أبو ذر : من هم ؟ فقال : الأكثرون أموالاً .. ما من صاحب إبل ولا بقر ولا غنم يؤدى زكاتها إلا جاءت يوم القيامة أعظم مما كانت و أسمنه تنطحه بقرونها و تطؤه بأطلافها كلما نفذت أخراها عادت عليه أو لا حتى يقضى بين الناس.
أحس بالتعب الشديد فى آخر أيامه و اعتزل الناس و لكنه أصر أن يذهب اليوم إلى المسجد .
وجلس على المنبر يقول " أيها الناس ، من كنت جلدت له ظهراً فهذا ظهرى فليستفد منه و من أخذت له مالاً فهذا مالى فليأخذ منه ولا يخشى الشحناء من قبلى فإنها ليست من شأنى "
و طالبه رجل بثلاثة دراهم فأعطاهم له قائلاً " ألا إن فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة "
ثم أوصاهم بالأنصار ، و أوصاهم أن يكون الإخاء دائماً هو ما يسود علاقاتهم و أن يعاملوا كل من يدخل فى الإسلام كما يتعاملون فيما بينهم .. و أوصاهم بالصلاة و الزكاة .
لقد جاءهم بكل شىء فيه صلاحهم و جعلهم أمة واحدة تحت راية واحدة تؤمن بإله واحد و دين واحد و قيم واحدة !
و ناشدهم العدل فيما بينهم و علمهم أن " يوم الوالى العادل أفضل من عبادة سبعين عامً " و علمهم " أن من أخذ شبراً من الأرض ظلماً فإنه يطوقه يوم القيامة سبع أراضين "
و علمهم الجهاد من أجل تحرر الإنسان و قال لهم : " لكل أمة رهبانية .. و رهبانية أمتى الجهاد فى سبيل الله "
و علمهم الصدق و أن شهادة الزور هى أكبر الكبائر " و كبرت خيانة عند الله أن تحدث أخاك حديثاً هو لك مصدق و أنت له كاذب " و نهاهم عن البخل و سوء الخلق !! .. و هل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت
علمهم مقاومة الظلم و قال لهم " إذا رأيتم الظالم و لم تأخذوا على يديه يوشك أن يعمكم الله بعذاب "
و حذرهم من أمراء يكونون من بعده " يكلمون و يكذبون فمن صدقهم بكذبهم و أعانهم على ظلمهم فليس منى ولا أنا منه "
و نهاهم عن الرشوة " من شفع شفاعة لأحد فأهدى له هدية عليها فقبلها فقد أتى بابا عظيما من أبواب الكبائر "
و علمهم أنه " ما ينبغى لمؤمن أن يكون بخيلاً ولا جباناً "
و حذرهم من الرياء " إنى تخوفت على أمتى الشرك أما إنهم لا يعبدون صنما ولا شمساً ولا قمراً ولا حجراً و لكنهم يراءون بأعمالهم "
و حضهم على طلب العلم و قال لهم " فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب " و أن " العلماء ورثة الأنبياء "
و طلبهم بأن يكونوا أحراراً أمام الحياة و أن يمارسوا حرية العمل .. و لام الذين يقولون إن الإنسان مجبر مسير ، لا إختيار له فتلا عليهم آيات تسخر من هذا القول : " ... لو شاء الله ما أشركنا ولا أباؤنا ولا حرمنا من شىء ... ذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا ، قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن و إن أنتم إلا تخرصون "
الإنسان حر .. و عمله هو الذى يشكله .. هذا هو ما جاءهم به .. الصدق و البر و رعاية الوالدين ، و مكارم الأخلاق و الرحمة و العدل و المساواة و الشجاعة و الكرامة و حق الإنسان فى الحرية و واجبه المقدس فى الدفاع عن المسضعفين و عن حرية الآخرين .
كل هذا جاءهم به خلال ثلاثة و عشرين عاماً
لكم عانى فى سبيل إقرار كل القيم التى جاءهم بها ، و كافح من أجلها ، حتى أصبحت دستوراً لأمة واحدة كانت من قبل قبائل متنافرة !
و أجهده الكفاح الطويل .. و عاد السم الذى دسه اليهود فى طعامه بخيبر ، ينوش كبده من جديد ,
و أرسلت عائشة تستدعى أباها ، و بقية الزوجات .. و وافقتها حفصة بنت عمر و كلمتاه فلم يجب ..
و قامت عائشة تصرخ .. و تستغيث و أقبل عدد من المسلمين .. و التفوا حوله و تردد أنفاسه " أوصيكم بالصلاة .. و الزكاة .. و ما ملكت أيمانكم "
ثم أغمض عينيه إلى الأبد
و ارتفع الصراخ . مات رسول الله .. مات محمد ..
نعم إن محمداً قد مات .. و قد ظل يقول لهم " إنما أنا بشر مثلكم "
و لكن الذى جاء به محمد يجب ألا يموت ..
Displaying 1 - 30 of 60 reviews