Jump to ratings and reviews
Rate this book

الأعمال الكاملة - هل الكتاب المقدس كلام الله؟ - القرآن معجزة المعجزات - ما اسمه - محمد صلى الله عليه وسلم الأعظم

Rate this book
هذا هو الجزء الاول من الأعال الكاملة للشيخ الداعية الإسلامية" أحمد ديدات" رحمه الله- وفي هذا الجزء دراسة وثائقية تتناول أربعة موضوعات شائكة من خلال علم مقارنة الأديان.. هذه الموضوعات هى هل الكتاب المقدس كلام الله ويتم مناقشة إجابة هذا السؤال من خلال الكتاب المقدس نفسه وما ورد فيه وكذلك آراء بعض رجال الدين المسيحين والمفكرين الغربيين. الموضوع الثاني يعرض لنا القرآن معجزة المعجزات وذلك من خلال تتبع صياغته والرسائل التى يحملها بآياته وما إلى ذلك مما ينفرد به كتاب الله عز وجل "القرآن الكريم". أما الموضوع الثالث فهو موضوع شائق يجذب إليه الكثير من القراء والمهتمين باللغات فهو في إسم (الله) عز وجل ولكن ليس في اللغة العربية فقط ولكن من خلال عدة لغات وثقافات تتيح لنا الإطلاع على الكثير من العجائب والآيات. واخيرا يأتي رابع محور يقف عليه هذا الكتاب وهو عن الرسول ( محمد) صلى الله عليه وسلم ولكن في عيون الغرب ومفكريه. (نقلاً عن النيل والفرات)...

كعادة شيخنا أحمد ديدات - رحمة الله - قبل الخوض في غمار أى كتاب او مناظرة أن يجهز أسلحته الفتاكة وهى طبعات وترجمات الكتاب المقدس، ونحن قد سرنا على منواله فأرسلنا هنا وهناك لنربح فريدة أو طبقة عزيزة المنال لنأتى بالدليل والبرهان. والكتاب الذى بين أيدينا مناظرة تلفازية وبنفس الاسم أيضاً ولاقت نجاحات منفطعة النظير. والكتاب وثائقى من الدرجة الأول، إذ أن الشيخ - رحمة الله - يأتى بما يثبت أقواله، وما على المبشر المسيحى إلا أن يفتح كتابه المقدس ويرى صدق كلام الشيخ.

283 pages

First published January 1, 2007

9 people are currently reading
261 people want to read

About the author

Ahmed Deedat

149 books1,189 followers
Ahmed Deedat was a Muslim thinker, author, and orator on comparative religion from South Africa.
He was born in India in 1918 and moved to South Africa in 1927.

He taught himself English and studied various religions, especially Christianity and Islam and became famous for his public debates with Christian missionaries and evangelists, as well as his books and lectures on Islam and the Bible.

He founded the Islamic Propagation Centre International in Durban, South Africa, to train Muslims in spreading the message of Islam.

Ahmed passed away in 2005 after suffering a stroke

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
35 (61%)
4 stars
14 (24%)
3 stars
6 (10%)
2 stars
1 (1%)
1 star
1 (1%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for إنعام الفتاح.
Author 1 book25 followers
March 23, 2019
يقع كتاب: " الأعمال الكاملة" للشيخ الداعية الرائع: أحمد ديدات، ترجمة: رمضان الصفناوي، ونشر مكتبة النافذة- مصر ، الطبعة الأولى 2007م ، في أجزاءٍ ثلاثة.

يشتمل الجزء الأول -والذي يقع في 283 صفحة فقط- على أربعة كتبٍ صغيرة من تأليف الداعية والشيخ أحمد ديدات هي بالترتيب:

* هل الكتاب المقدس كلام الله؟

* القرآن معجزة المعجزات

* ما اسمه؟

* محمد صلى الله عليه وسلم الأعظم .



الكتاب الأول: هل الكتاب المقدس كلام الله؟

من خلال تسعة فصول وخاتمة يعرض لنا الشيخ أحمد كلام علماء الدين المسيحيين أنفسهم في كتابهم المقدس، وينقل اعترافاتهم بألسنتهم في كتبهم بأنه يحوي الكثير من التناقضات، وأن مخطوطاته الأصلية تبين حجماً كبيراً من الزيادات والحذف تعرض لها أثناء نسخه وطباعته عبر القرون المختلفة! وينقل لنا خلاصة ما توصلوا إليه عنه أنه: "تصنيف بشر" !

ثم يحدثنا الشيخ ديدات عن وجود أكثر من كتاب مقدس لدى المسيحيين! فبينما لدى طائفة الروم الكاثوليك مثلاً "نسخة دووي" وقد طبعت لأول مرة عام 1582م ثم في 1609م وتعد أقدم نص مقدس مطبوع للمسيحيين، فإن طائفة البروتستانت لا تؤمن بهذه النسخة من الكتاب المقدس لأن فيها 7 أسفار مشكوك فيها وتسمى: " أبوكريفا" !

وفي نسخة "الملك جيمس" للكتاب المقدس -والتي طبعت لأول مرة عام 1611 م - والتي تؤمن بها طائفة البروتستانت حذفت هذه الأسفار السبعة المشكوك فيها من الكتاب المقدس!

والعجيب أن الكاثوليك ورغم عدم إيمانهم بنسخة الملك جيمس إلا أنهم يجبرون معتنقي المسيحية الجدد في العالم على اقتنائها! والسبب أنها النسخة الوحيدة المترجمة إلى أكثر من 1500 لغة في العالم!! وبالتالي صارت كلا الطائفتَين يستخدمون نسخة الملك جيمس رغم أن الكاثوليك يضيفون لها الأسفار السبعة! وحالياً، ولكثرة التنقيح والتعديل في نسخة الملك جيمس صارت تسمى: النسخة القياسية المنقحة.


في هذا الكتاب يثبت لنا الشيخ ديدات بكل الأدلة أن الكتاب المقدس ليس كلام الله، ولم يكتب موسى عليه السلام الأسفار الخمسة الأولى منه -العهد القديم- كما يدعون! ولا كتبَ العهد الجديد أو حتى علم به سيدنا عيسى عليه السلام، ولا حتى حوارييه! بل ونقل اقرارات علمائهم أن كثيراً من أناجيل العهد الجديد هي مجهولة المؤلف! كما ويثبت لنا أنه قد طالَه التحريف، وأنه مليء بالتناقضات، وبحكايات الدعارة، والإجرام، وبتجسيم الله عز وجل وتشبيهه بالإنسان، وبإنتقاص مكانة الأنبياء، بالإضافة لروايات تاريخية مزوّرة أو ناقصة أو تافهة!!

وينقل لنا قول الأديب العالمي "جورج برنارد شو " عندما يصف الكتاب المقدس: " من أخطر الكتب الموجودة على وجه الأرض! احفظوه في خزانة مغلقة بالمفتاح، واحفظوه بعيداً عن متناول الأطفال"!!



الكتاب الثاني: القرآن معجزة المعجزات :



يقسم الشيخ ديدات كتابَه هذا لستة فصول، ومن خلالها ينقل لنا شهادات المنصفين من غير المسلمين في مدحهم للقرآن الكريم ورأيهم في إعجازه.

ثم يتكلم عن علاقة الوحي القرآني بالعلم ويسهب بالحديث عن الإعجاز العلمي القرآني ويعرض بعض الأمثلة منه، وعن حث القرآن للمسلمين على طلب العلم بكل أنواعه وهوما جعل الحضارة الإسلامية تزدهر لقرون بل وتكون سببَ نشوء الحضارة الغربية الحالية حين طبق المسلمون ما جاء فيه من حث على العلم وتكريم للعلماء.

ثم تحدث أيضاً عن إعجاز القرآن في صياغته أو بلاغته -ما نسميه نحن بالإعجاز البياني والبلاغي للقرآن الكريم- وضرب العديد من الأمثلة للمقارنة بين صياغة القرآن الكريم وصياغة الكتاب المقدس عند إخبارهما بالأحداث! بل وقال إن القرآن الكريم لديه "إعجاز إعلامي" إن صح التعبير كونه عرض أخباره بطرق إعلامية محترفة، بالكاد توصّل "علم الإعلام" الحديث لتقعيدها وتأصيلها وتدريسها في الجامعات منذ سنوات فقط!

ثم تكلم أيضاً عن معجزة القرآن الكريم في نقل أسماء الله تعالى لنا، وأنه لم يرد من بينها أبداً اسم : "الأب" أو الآب رغم كثرة استعماله من أصحاب الديانات الأخرى في ذلك الزمن، ويذكر لنا الشيخ ديدات حقيقةً مذهلة أنه في كل الكتب السبعة والعشرين للعهد الجديد لم يذكر أي اسم لله ولومرة واحدة!!

ثم تحدث أيضاً عن شيء من الإعجاز التشريعي للقرآن الكريم، فمثلاً يورد لنا الشيخ ديدات قصة نقاش النصارى حول المدة التي تقضيها المرأة منتظرةً قبل الزواج مجدداً بعد موت الزوج الأول! وكيف أنه اجتمع ممثلين عن الطوائف المسيحية وتناقشوا مطوّلاً وكل منهم يعرض وجهة نظره على أنها الحل الأمثل ويسفّه آراء الآخرين، بينما نجد القرآن الكريم حلَّ هذه المعضلة من أكثر من 1400 سنة بحلٍّ فيه كل الخير والحكمة والمنطق والعلم حين قال تعالى: " والذين يُتَوَفَّوْنَ منكم ويذرون أزواجاً يَتَرَبَّصْنَ بأنفسهنَّ أربعة أشهرٍ وعشراً " ( البقرة 243 )



الكتاب الثالث: ما اسمه ؟


في هذا الكتاب تبرز قدرات الشيخ أحمد ديدات العبقرية في اللغات تخصيصاً! ذلك أنه يتحدث عن اسم الله تعالى في اللغات الأخرى، ويقارن بين اسمه سبحانه في التوراة والإنجيل والقرآن ليثبت لنا في النهاية أن اسم الإله المعبود بحق فيها جميعاً بلغاتها القديمة والحديثة مأخوذ من لفظ " الله" !


ويبين الشيخ ديدات أن كل مجموعة من الناس كالقبائل والشعوب لديهم في لغتهم كلمة تصف مفهومهم عن الله، ويضرب لذلك أمثلة: مثل: الشعب الزولوي، وسكان أستراليا ألأصليين، وأتباع الديانة الهندوسية، وغيرهم


ثم يثبت بطريقة منطقية تسلسلية وبالأدلة أن كلمات " إلوهيم" و "إيل" و "إلاه" Elohim, El , Elah

الواردة في التوراة ( العهد القديم) جميعها متحوّرة من الكلمة الأصلية " الله" ALLAH



ومرةً أخرى يأخذنا الشيخ ديدات في الكتاب المقدس نفسه، خاصة العهد الجديد، ليثبت لنا بتسلسل الأدلة ومنطقيتها أن لفظ " الله" لا زال مستخدماً في الكتاب المقدس! ليصل إلى القول: " إن المسيحي غير المتحيز لن يصعب عليه إدراك أن كل من " إيل" و" إيلي" و " هِلِلْ" و "إلاه" و " ألاه" التي وردت في كتابه ما هي إلا " الله" "!

Eli, El, Alle, Elah, Alah



الكتاب الرابع: محمد صلى الله عليه وسلم الأعظم :

في هذا الكتاب الأخير من الجزء الأول للأعمال الكاملة، نجد الشيخ أحمد ديدات يُسهب في الإستشهاد بكلام غير المسلمين -على اختلاف أديانهم- عن عَظَمَة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما يبدع في الرد على شبهات غير المسلمين حول الرسول صلى الله عليه وسلم، وكذلك يتحدث بالإحصائيات أن دين الإسلام هو الأكثر انتشاراً في العالَم اليوم، ويرد على شبهة انتشاره بالسيف!



يتحدث الشيخ ديدات وبإسهاب عن إختيار العالم والمؤرخ "مايكل هارت" للنبي صلى الله عليه وسلم ليكون رقم واحد في كتابه "أعظم مائة في التاريخ" أو " العظماء المئة" متسائلاً ما الذي جعله يعرض نفسه لغضب المسيحيين بجعل النبي محمد في المرتبة الأولى، بينما يضع السيد المسيح عليه السلام في المرتبة الثالثة ويضع سيدنا موسى عليه السلام في المرتبة الأربعين؟!! بالتأكيد لم تتم رشوته ولا تهديده، وهو ليس مسلماً! ويعرض الشيخ أسباب هذا الإختيار كما قالها "هارت" نفسه.


ثم يرد الشيخ ديدات بإسهاب على شبهاتٍ ثلاث حول النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي:

تُهمة المخادعة، وخلاصة رده: كيف للخداع أن يؤسس ديناً ودولةً وحضارةً يستمر قروناً؟!

وتهمة الخطيئة، فجريمة محمد في نظر الغرب المسيحي أنه لم يسمح لنفسه أن يُقتَل أو يُصلَب بيد أعدائه! إنه لم يؤمن بالتضحية من أجل خطايا الآخرين كما فعل المسيح!! والحقيقة هي أن الفطرة الإنسانية الطبيعية أن لكل فرد الحق في الدفاع عن نفسه وأحبابه وممتلكاته ولا يستكين لأعدائه!

ثم تهمة نشره الإسلام بالسيف ويتوصل الكتاب إلى أن هذه التهمة هي "واحدة من أكثر الخرافات والأساطير التي رددها المؤرخون سخافة" !

#إنعام_عبد_الفتاح
** كتبت بتاريخ : 15 / 3 / 2019 م ، وانتهت تقريباً : الساعة 11 ليلاً
** نشرت هذه المراجعة -مع إضافات أخرى- في موقع رقيم الإلكتروني، في نفس التاريخ، وعلى مدار مقالَتَيْن


Profile Image for Moad.
1 review
August 7, 2014
لا أنصح بقرائته فحسب بل وحفظ أجزاء منه، جاري البحث عن الجزء الثاني.
9 reviews
February 7, 2010
الكتاب جيد جدا لأنه يعرض للاختلافات الجوهرية بين الاسلام والمسيحية و يناقش نقائص الاعتقادات المسيحية من كتبهم التي حرفوها من خلال العالم الجليل أحمد ديدات.
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.