هنا الكتاب غامض، أو مجموعة أسرار، إذا أردته أن يكون كذلك ، فسيكون، أو قد يكون لا شيء، مجرد حبر على ورق وقد ضيعت مالك 4 كلام فارغ، أنت المتحكم بهذا الأمر، لكن تأكد بأن هذا الكتاب هو فوضى عارمة وجنون، كلمات لم تقرأها مسبقا، لا يحتوي على طلاسم سحرية أو رموز كهنوتية، لكن كلماته الملغومة ستجعلك شخص آخر، لا تتفاجئ إذا رأيت كائنا غريبا غير إنسي ولا ينتمي إلى عالمنا، يقف خلفك عند فتحك لهذا الكتاب، الفوضى التي بداخله ستحدث ضجة ي عقلك وستمزق معتقداتك الخاصة التي ترعرعت لتتلقنها يوميا، إذا كنت ممن يتمسكون بالمعتقدات فلا أنصحك بقراءة الفهرست حتى، التفت يمينا أو يسارا، وبالتأكيد ستجد سلة مهملات يستحق هذا الكتاب أن يوضع فيها، لكن إذا قررت أن تعرف الحقيقة كاملة فتعال معي لنفتح الصفحة الأولى، لكن أحذر.. وهذا هو التحذير الأخير لك، إذا قرأت أول كلمة من هذا الكتاب لن تستطيع التوقف بعدها، مهما حاولت، ستدخل النفق المظلم والمرعب، الذي لطالما سمعت عنه في طفولتك، ولن تخرج منه أبدا، لن تعود كما كنت يوما ما، قد يتوقف قلبك في أحد فصول هذا الكتاب، أو قد تترنح وتغيب عن الوعي، إياك وأن تغيب عن الوعي.. "وعيك" هو ما تعتمد عليه الأجيال القادمة، بلا "وعيك" سيكون مصير هذا الكوكب مجهولا ومخيفا، فكر بمن تحب قبل أن تغوص في كلمات هذا الكتاب، لأنك إذا خرجت سليما منها ستقرر الانضمام لجيش الأخيار المطالبين بإرجاع كوكبهم ممن سرقوه منذ آلاف السنين
للأسف هذا ليس بكتاب حقائق كما ادعى صاحب الكتاب الأستاذ هاشم مع احترامي لشخصه، فهذا الكتاب هو كتاب أوهام وهو ليس مبنيا على حقائق منطقية و واقعية، وترويج مثل هذه الكتب التي تتحدث عن مؤامرات و كائنات فضائية وما شابه من تلك التخريفات، ما هو إلا لتسطيح عقول الناس و انجرافهم نحو الوهم، في حال اذا كانوا دقيقين في قراءتهم للكتاب و خصوصا مصادره. فهذا كتاب عبارة عن تجميع لاسرار نعتبرها غامضة في تفسيرها، والكاتب يعتقد انها حقائق يجب على الجميع معرفتها، فهو عبارة عن تجميع لهذه الأحداث دون أدنى دليل منطقي في تفسيرها، فوجد الكاتب بأنها حقائق، رغم ان الانترنت يعج بمثل هذه الخرافات التي سيقت بسرد وقائعها على أنها حقائق، الا ان المؤلف لم يبذل جهدا كبيرا و افيا في البحث عن أي خيط من خيوط تلك الأسرار، والكشف عن سر تلاعب الناس بها و إيمانهم الشديد على أنها حدثت و تم رؤيتها ورصدها.
كتاباته عبارة عن هراء منطقي وعلمي وأدبي، كتابات تليق بقراء الروايات التجاريه التافهه ممن يبحثون عن التشويق المضلل. اما عن استخدام الكاتب الحسابات المزيفة لرفع تقييم مؤلفاته هي ممارسة مضللة وأخلاقياً مشكوك فيها. فهي تعطي صورة مزيفة عن جودة العمل وتجعل القراء يثقون في تقييمات لا تعكس الحقيقة. مثل هذا الأسلوب يُضعف مصداقية الكاتب أمام جمهوره ويقلل من قيمة النقد الحقيقي، الذي يعتمد على القراءة الفعلية والتجربة الصادقة.
في الأدب، الأهم هو جذب القراء بالقوة الحقيقية للفكرة والأسلوب، لا بالتحايل على المنصات. تقييمات صادقة، حتى لو كانت أقل، تمنح الكاتب فرصة للنمو، وفهم نقاط القوة والضعف، وتساعد القراء على اكتشاف أعمال تستحق الاهتمام بالفعل.
بغض النظر عن الهراء اللي في الكتاب.. واضح إن الكاتب أو حد من ناحيته بيعمل تقييمات مش حقيقية للكتاب عشان يعلي تقييمه.. معظم الريفيوهات متعلمة على إنها سبويلرز لكن من جوه مفيهاش كلام أو فيها كلمة واحدة وتقييم عالي.. حركة تليق بصراحة بالكتاب ده 😂 حاجة تكسف!
افضل كتاب على الاطلاق ! من النوع الذي يجبرك على الاستمرار في التفكر حتى خلال النوم ، لن تملَّ ابداً و ستكمل الجزئين خلال جلسةٍ واحدة يجعلك تغوص لاعماقك ، لتعرف حقاً من انت .. إنه كنز بالنسبة لي و انا انتظر الجزء الثالث بفارغ الصبر🤍