بعد انتهاء مراسم العزاء نست الخادمة أن تفرغ جيوب الثياب من المناديل المحملة بملوحة الدمع قبل أن تضعها في حوض الغسالة الكهربائية. على حبل الغسيل خرج البكاء من الجيوب شعر أنه نظيف وقابل للاستخدام مرة أخرى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تفاوتت رغبتي برفع التقييم تارة وخفضها تارة أخرى إلا أنها استقرت أخيرا لأربع نجمات، ، أجمل مافي الكتاب: لغته السهلة والبسيطة والجميلة في نفس الوقت حيث لا وجود للتكلف ولكنه كان يرسم كل لوحة قصصية بشكل واضح وجميل، والأهم من كل هذا هو إحساس الكاتبة في كل قصة وان كانت قصيرة جداً ، ، سقوط النجمة كان بسبب أن أغلب القصص إن لم تكن كلها بنهايات مأساوية، ستبهرك النهايات في بداية الأمر إلا أنك ستتمكن من توقع النهايات لاحقاً. ، ودمتم
تملك وفاء أفكاراً جذابة بل وجميلة أحياناً؛ لكنها في الغالب لا تكتمل، تموت في منتصف الطريق، طريق السرد. تفلت منها أحياناً الأداة التي تصل بحيوية القصة بحدثها وعقدتها وحبكتها للنهاية. حين تفقد الدهشة الخاطفة في النهاية تعمد القصة إلى التكثيف، الشاعرية، تشذيب المعاني الغائرة بالألفاظ المرنة، تتدفق الفكرة من ثم حتى النهاية بطريقة مقنعة، بديعة، مدهشة. وفاء لديها طابع القاص الحكَّاء؛ لذا هي لا تنجح كثيراً في القصة الومضة، القصيرة جداً، بينما تجدها حاضرة بشكل جيد في القصص ذات النفس الحكائي، السردي الأطول. شعرت لوهلة بأنثوية أبطالها الذكور ساردي بعض القصص. ثيمة الموت الطاغية على المجموعة لم تمنح النصوص الفرصة الكافية للاستقلال والتحرر واحتمال الأبعاد الأخرى، بدا أن هناك وزناً فنياً للمجموعة تمثل تقريباً في قصص كـ: كعك السيدة آن، شيخ يقتل ندمه بصندوق، مجد مستعار، الذي لا يريد أن يكتب اسمه، خط أمي، رجل ميت يقف على أطراف أصابعه. لدى وفاء ما تقدمه في المستقبل.أتمنى لها التوفيق.
تنحو هذه المجموعة القصصية بالتقاط المشاعر الإنسانية -كالفقد -الحزن-الغضب -الخوف) من خلال السرد المكثف الذي لا يتوقف عند جمالية اللغة بل يتجه نحو آفاق يقودها خيال استلهمته الكاتبة من الحياة التي لا ترحم. وعنوان “احتراق الرغيف “ الذي يرمز للحسرة والألم التي تعتصر قلب الإنسان المقبل للحياة وعقد آمالا كثيرة حولها ومن ثم لم يطله شيء وسحقته الحياة.
هذا القصص مشحونة بالمآسي يتعقب الألم أصحابها وستترك فيك ندبة مع كل سطر أخير في القصة سيصدمك حتما كما فعلت بي حكاياتهم قد نزع قلمها لأن تقول الكثير في عناوين لافتة تستقريء مشاعر أصحابها بسبب كثافتها الشعورية العالية فكل قصة أشبة كممر معتم تشوبه رائحة المعاناة تجرعنا إياه أمنا الحياة
اقتباس “ قال له جده دات مرة: احذر أن تعتاد على أي شيء فما إن تفعله حتى تتغير الأشياء فجأة ولن تستطيع مواجهتها التغيير” “خيانة الكبار للصغار لا يمكن تجاوزها تظل كندبة في الروح “ “ إنها حياة مريعة أن تعيش في ذاكرة مستعارة من القصاصات" "عيبه الوحيد أنه كان رجلا لا يجيد استخدام وجهه لو حدث وصار بينكما جدالا ستتمنى لو تصفعه ليس لأنه غبي ؛بل لتتأكد أنه لا يرتدي قناعا بلاستيكيا"
مجموعة من القصص القصيرة بصيغة فلسفية .. تحمل الكثير من الاشارات والرموز .. والكثير من السوداوية والنظر للعالم بمنظار اسود.. اسلوبها سهل لكنه يحتوي على بعض الاخطاء النحوية .. ⭐⭐ وربع
كتاب مختلف خارج عن إطار المألوف،انبهاري وانا اقرأ يثير استغرابي كيف ممكن تخطر هالافكار على عقل بشري؟القصص داخل الكتاب متفرقة ومتفرده بنوعها وموضوعها فا اذا كنت من الاشخاص المحبين للاختلاف والدهشة هذا الكتاب المناسب لك.
ولأن النهايات أكثر ما يخيفني ويقلقني، قرأته.. نهايات كثيرة، مكتملة ومنصفة، وبعضها غير مقنعة ولكنها النهايات! الوقت هو أكبر ما يرعبني في المسألة كلها، متى تقرر أن تكون النهاية حتمية؟ من دون أن تلتفت لك وتسألك عن استعدادك لإستقبال النهاية، تقع على أم رأسك فجأة.. وعليك أن تتعايش وتعيش.. كيف للإنسان أن يتقبل نهاية الموت، العمر، مرحلة، رحلة، علاقة، أسرة من دون أن يُحدد له وقتاً مُسبقاً لهذا الأمر.. ولكنها الحياة.. كتاب جميل يحتوي على العديد من النهايات المدهشة والحزينة وغير المكتملة..
عرفت الكاتبة من تويتر، أعجبتني تغريداتها البسيطة والتي صيغت بطريقة غير اعتيادية.
صراحةً توقعت من هذا الكتاب شيء مختلف، لكنه كان مليء بالسوداوية، والكآبة، والموت، شعرت لوهلة أن الكتاب قد يبتلعني! ربما كان يجب أن أعرف من عنوان الكتاب، كان ينبغي أن أعلم أنها تستهدف هذا الجانب، ليس لإنني أكرهه، بل لإن الواقع مر، والقراءة مهرب من الواقع.
وكلامي هذا لا يعني أنني كرهت الكتاب، هناك نصوص أحببتها، وسأعود لقراءتها، وهناك نصوص شعرت بالضياع فيها، لم توصل فكرتها كما ينبغي جعلت النص يسبح بلا غاية، ومع ذلك سأنتظر المزيد مما تكتبه، أشعر أنها إذا وضعت جهدًا ستصنع كتابًا عظيمًا، لأن سردها سلس، وأفكارها مميزة وكلي أمل فيها ككاتبة بالفصحى.
منذ أن عرفت قلم وفاء الحربي في تويتر وأنا لا أزال مندهشة من قوة القصة القصيرة لديها وخيالها الفذ، كل قصة تبدأ وكأنها لوحة بيضاء وما تلبث أن تتضح معالم اللوحة الفنية وتظهر النهاية الغير متوقعة في أحايين كثيرة.
الكتاب واضح من عنوانه “احتراق” الرغيف النهاية “المأساوية” لسيرة السنبلة! وجدت أغلب مراجعات الكتاب ينتقدونه لأن جميع القصص محزنة ونهايتها مأساوية! وأجد أن هذا واضح من العنوان أصلًا، فلا داعي لإنتقاد شيء واضح من عنوانه!
الكتاب يحتوي على أكثر من ١٠٠ أقصوصة، الكاتبة مبدعة، ولكن هناك قصص لم أفهمها حقيقةً! أو بالأصح وجدت أنه بداية القصة غير مترابط مع نهايتها، فلا أعلم هل هو خلل في تعبير الكاتبة أم الخلل في فهمي.
مجموعة جيدة من القصص القصيرة/القصيرة جداً ، متفاوتة طبعاً من ناحية الجودة الفنية. الأسلوب السردي مميز ولافت للنظر، يعيبها في نظري التكرار من ناحية ثيمات القصص و وصف الشخصيات بالإضافة إلى التكلّف وافتعال نهايات صادمة وشديدة الغرابة في عدد متكرر من القصص. عموماً استمتعت بقراءتها وأعتقد أنها تستحق القراءة والاطلاع للمهتمّين بفنّ القصة
القصص مبدعة صياغتها لكن مليئة بالوجع وكانت متنفس ل أخرج كل احزاني واسمح لكل الشخصيات القصص أن تحكي لي ماتعاني وكنت عطوفه عليهم جميعا اعتقد ان الشتاء وذلك في وقت قرأتي لها ساعد على ذلك ثلاث او اربع قصص هي التي نجت من الحزن
اسلوب وفاء في القصص حلو، ومميز و غالبًا تبهرني القصص بحسابها بتويتر، لكن ما حسيت الكتاب بنفس مستوى التغريدات كئيب جدًا، توصف الاحداث بدقة لدرجة تحزنك وتفاجئك وتفجعك خيّب توقعاتي نوعًا ما، توقعته افضل
"احتراق الرغيف، النهاية المأساوية لِسيرة السنبلة": -كِتاب مُمتع، مجموعة قصصية قصيرة، بِنهايات مُدهشة غير مُتوقعة أحيانًا، للكاتبة طريقة بديعة في السرد، مع تشبيهات واستعارات أذهلتني ..