هذا الكتاب هو مجموعة متميزة من الحوارات التي قام بها بعض أهم الصحفيين والكتاب مع الكاتب الكبير توفيق الحكيم والتي تلقي الضوء وتحلل حياته وأعماله. يصدر هذا الكتاب ضمن مشروع دار الشروق لإعادة نشر الأعمال الكاملة لأبى المسرح العربى
Tawfiq al-Hakim or Tawfik el-Hakim (Arabic: توفيق الحكيم Tawfīq al-Ḥakīm) was a prominent Egyptian writer. He is one of the pioneers of the Arabic novel and drama. He was the son of an Egyptian wealthy judge and a Turkish mother. The triumphs and failures that are represented by the reception of his enormous output of plays are emblematic of the issues that have confronted the Egyptian drama genre as it has endeavored to adapt its complex modes of communication to Egyptian society.
عندما عرفت أن المكتبة المركزية في سيدي بلعباس تمتلك الكثير من كتب توفيق الحكيم سجلت قناعة بأنني لن أحمل المزيد من كتبه ولن أشتري كتبًا تحمل تحت العنوان إسم "توفيق الحكيم" مجددًا.. وجاء اليوم الذي تصادم القدر وتكاسلي في آنٍ واحد، فكنت بالمكتبة وكنت أحمل البطاقة معي ما دفعني إلى عدم تأجيل إستخراج كتاب من هناك، فدخلت محرّك البحث ووجدت ما يفوق العشر كتب من مؤلفاته، وكان هاتفي أمامي فصرت أبحث عن كل كتاب في غوغل حول مضمونه حتى أختار الكتاب المناسب لمزاجي، حتى جاء دور كتاب "ملامح داخلية" فقرأت أنه الكتاب الذي جمعت فيه حوارات الصحفيين والكتاب مع الكاتب العظيم حول أعماله وحياته، فقلت لماذا لا أقرأ بعض من جوانب حياته المخفية بعدما تعرفت على معظم أعماله، غير أنني حينما قرأت عرفت أن الكُتّاب كالجبل الجليدي أحيانًا يخفون تحت الكتب أعظم ما فيهم مثلما يخفي الجبل تحت الماء أعظم ما فيه. فقرأت وقرأت في مسارٍ يغدو لشهر أو ما يفوقه وصرت آخده معي إلى كل مكان (العمل، الشارع، البحر، الجامعة...) صار الكتاب صديقي، بل أعمق من ذلك أضحى يرافقني أينما أحل وبدأ الناس يلاحظون ذلك، ويتساءلون "لم هذا الكتاب بالتحديد؟ "، قد لا يكون الكتاب وحده هو من يمتلك العلة القصوى، بل صاحبه توفيق الذي جعلني ألتفت إلى جوانب لم أكن لأعلمها لو لم أقرأ الكتاب، وزادني إيقانًا أنه كالشجرة التي لا تتدوّق ثمارها، يكتب ليفرغ روح الفكر من خلال الفن الذي اعتبره رسولًا لأفكاره، ويسر في إنتاجه وفقا لمبدأ معين لا يلتفت إليه أحد هو أن محركه الدائم هو الرغبة في إكتشاف نواحيه الفنية المختلفة، وليست العبرة عنده بالنجاح.. وبعد أن تعلمت وإياه أن الإنسان سيظل يطرح الأسئلة وما عليه إلا تقبل صمت الكون إن كان ذلك، صرت لا أبحث معمقًا عن العلاقة التي جمعتني معه وماهية كنهها، بل صرت أخفض رأسي وأرفع القبعة أمام تجليات فنه الروحية وأستمتع!
سل الناس عن أدباء مصر العظام، فستجدهم يذكرون توفيق الحكيم في أول حفنة أسامي حتى وإن لم يقرأوا له حرف. أنا أيضا أعرف أنه عظيم، ولكن لم أحس بعظمته إلا من هذا الكتاب.
لقد قرأت له من قبل معظم مجموعاته القصصية: أرني الله (والتي أنصح بها دائما من يكن حديث العهد بالقراءة أو عنتيلا بها)، وعهد الشيطان، وعدالة وفن، ومدرسة المغفلين، وروايته يوميات نائب في الأرياف. ولكن عظمته تملكتني حينما رأيت كيف يفكر في الحياة والأدب والفن في هذا الكتاب، فهو نافذة على عقل "الحكيم" الحكيم. وهو عبارة عن مقالات ومحاورات كتاب وصحفيين مع توفيق الحكيم (ومنهم: يوسف ادريس وأحمد بهاء الدين).
نستطيع تقسيم حديث الحكيم إلى ثلاث محاور (وهو غير مرتب، بمعنى أنك تجد حديث يتكلم فيه عن الأمور الثلاثة وحديث أخر ينفرد بأمر واحد): أولا: المسرح : أصعب جزء، لأنني لم أقرأ له أي مسرحية، ولكنه قارن بين المسرح الأوروبي والمسرح المصري وماذا قدمه الحكيم لفن المسرح. واستفدت منه كثيرا في معرفة الفرق بين فن المسرح والفنون الأخرى ومن أين أتت عظمة شكسبير وموليير وأخرين. ثانيا: الأدب والفن بصفة عامة: وما هي معايير الفنون، وكيف نحكم على الأدب، والفكر في الأدب. وهو جزئي المفضل. وقد قمت باضافة بعض المقولات التي أعجبتني هنا: http://www.goodreads.com/work/quotes/... ثالثا: متفرقات: السياسة والدين والفلسفة والعلم والمستقبل: أيضا جزء شيق ولا يخلو من عمق ورؤية ثاقبة.
الكتاب رائع، ولكن لا ينصح به إلا لمن قرأ على الأقل أربعة أعمال متفرقة من أعمال الحكيم ليفهم أسلوبه ورؤيته التي سيأتي ذكرهما في الكتاب كثيرا .. ونصحيتي هي: أرني الله (قصص قصيرة) – يوميات نائب في الأرياف (رواية) – عودة الروح (رواية لم أقرأها، ولكن ذكرت كثيرا في الكتاب) – أهل الكهف (مسرحية، لم أقرأها لكنها أشهر مسرحياته و قد ذكرت أيضا كثيرا في الكتاب)
في البداية قبل أن أقتني الكتاب كنت أظنه تكملة لزهرة العمر وأنه مقتطفات من حياة الحكيم الداخلية، ولكن وجدته كتاب يضم مجموعة من الحوارات واللقاءات التي قام بها بعض الكتاب والصحفيين مع توفيق الحكيم أكثرها عن المسرح والنقد الأدبي وأعماله الأدبية
لأول مرة أقرأ شيء اكره عن توفيق الحكيم، لقاءات صحفية ثقيلة الدم أجريت مع الحكيم منها ما يسأل عن بخله أو عن استقراطيته، عن مسرحياته وعن علاقاته الشخصية وزواجه، اشياء لا اهواها ولا أرغب بالقراءة عنها. المصيبة تسميته بملامح داخلية، فما هي بملامح إنما هي غلاسة ، وما هي بداخلية أنما هي شخصية.
ان قراءة افكار الكاتب وأراؤه من الامور التي تعمق الصلة بين القارئ والكاتب وتضفي ابعادا جديدة ... انني أجد نفسي متفقا مع كاتبنا الكبير توفيق الحكيم في انك تقرأ للكاتب اولا قبل ان تقرأ عنه حيث ان القراءة هي صداقة تنشأ بين القارئ والكاتب يطرح فيها الكاتب فكرته ويدعو لفنه فيجذب هذا ويلفت انتباهه ويبعد عنه ذاك لكنه في كلا الحالتين سيوسع من افاق ومدارك القارئ ... لقد اتاح لي هذا الكاتب ادراك ابعاد جديدة لما قراته من اعمال توفيق الحكيم وخاصة يوميات نائب في الارياف و يا طالع الشجرة كما حفز لدي الرغبة لقراءة مالم اقرأه له ... ان هذا الكتاب تناول في فصوله افكار الحكيم واراؤه في حركة الادب العربي وتطوره و تطور الفنون في مجتمعنا ومن المزري ان نجد ان المشاكل والعوائق والعقبات التي يشتكي الحكيم من تواجدها هي نفسها التي عرضها نجيب محفوظ مع جمال الغيطاني في المجالس المحفوظية ان الحركة الفنية والادبية في عصرنا الحالي تثير الغثيان لضحالة الانتاج وندرة الجيد فيه ... اننا عندما نسمع شكوي الحكيم من تدهور الذوق العام للجماهير و نداءه لحركة نقدية جادة تهدف لرفع الذوق العام فيسمو الفكر لدي الجماهير وعرضه لما كان من سابق عهد النقاد وما آل اليه حالهم يكاد المرء يبكي اسفا فلو ان الحكيم تواجد الان بيننا لمات حسرة علي المستوي المزري الذي وصلنا اليه من ضحالة الفكر و فساد الذوق الذي افقدنا القدرة علي التمييز وتبين الجيد من السيئ ... ان تقرأ دعوة من سنين لتفعيل دور قصور الثقافة والاهتمام بالاقاليم ودور التعليم في تنشئة جيل ذواقة ذو فكر راقي قادر علي النهوض بالمجتمع ودفعه للأمام منذ ما يزيد علي النصف قرن وتري انها لم تلبي حتي الان فانه لامر مؤسف ما آل اليه حالنا .... ان افكار الحكيم فيها من الحكمة ما جعله يستحق عن جدارة اسمه الذي اطلق عليه دون تدبير توفيق الحكيم .... رحمة الله عليه
من أجمل ما قرأت فى كتاب ملامح داخلية للراااااااااااائع الحكيم إذا أردت أن تكون عالميا فيجب أن تكون إنسانيا . ليس على الأرض أخطر ولا أقوى من آدمى يعيش من أجل فكرة. لقد وضعت الماضى فى كهف (محترم)وتركت الحاضر يمضى بدون إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء لا نصر لأمة بغير حضارة ... فى المجمل كتاب رائع بمعنى الكلمة
سيره ذاتيه لكن بلسان غيره ...اعجبني قرائه لمحه عن حياته و به الكثير من اللقاءات معه و عن تفكيره و اثاره بالغه الاهميه و التى ترجمت الى الفرنسيه و الانجليزيه و غيرها لاهميتها...مسرحه رواياته الوانه متعدده ...كاتب اخذ صفه الابداع و محاولاته بعدم التكرار...سابحث عن سيرته الذاتيه التى كتبها هو كسيره و هما اثنتان..و الاهم قراءه اعماله و مسرحه
كتاب رائع اثرى عقلى كثيرا انها متعة المناقشة مع توفيق الحكيم فى كل القضايا التى شغلتهم فى هذا العصر منها ما هو باق ومنها ما اصبح من الماضى ولقد اعجبنى ؤايه كثيرا فى مسألة اللغة وقربنا وبعدنا عنها وايضا الاقتباس الفنى من القران فى اطار القصة مع اضافة الدراما والتفصيل
مجموعة حوارات مع توفيق الحكيم من كتاب صحافيين كبار ونقاد وادباء تجعلك تغوص في فكر الحكيم وتثري ثقافتك وفكرك ,أجمل مافي كتب الحكيم انها تجعلك تفكر كثيراً , وبمجرد الإنتهاء من الكتاب تشعر انك في حاجة للبداية في قراءته مرة اخري لتأكدك من انك ستحصل علي معرفة وفكر وثقافة أكثر
ما ازعجني عندما علق الصحفي أحمد بهاء الدين عند وصفه لمكتبة توفيق الحكيم أنه لم يجد ولا ديوان شعر واحد! هذا آكد لي مدي جفاء طبع توفيق الحكيم وبخله المشهور عنه