هذا الكتاب هو مجموعة مقالات مسلية وعميقة في آن واحد يتناول فيها توفيق الحكيم موضوع الأدب وتأثيره ودوره في الحياة. وتصدر ضمن مشروع دار الشروق لإعادة نشر الأعمال الكاملة لأبى المسرح العربى
Tawfiq al-Hakim or Tawfik el-Hakim (Arabic: توفيق الحكيم Tawfīq al-Ḥakīm) was a prominent Egyptian writer. He is one of the pioneers of the Arabic novel and drama. He was the son of an Egyptian wealthy judge and a Turkish mother. The triumphs and failures that are represented by the reception of his enormous output of plays are emblematic of the issues that have confronted the Egyptian drama genre as it has endeavored to adapt its complex modes of communication to Egyptian society.
كتاب أدب الحياة لتوفيق الحكيم أعتقد أنه من المناسب أن يُختصر في كلمتين هما: نقيض الحاضر؛ فكل ما توقعه الحكيم في هذا الكتاب من حالة ما سيكون عليه الأدب في حاضره وآماله في تقدم الفكر وتحرره والكثير غير ذلك حدث وبعظمة أيضًا وقد تجلى ذلك فيمن عاصره مثل نجيب محفوظ وخيري شلبي وإبراهيم أصلان ومصطفى لطفي المنفلوطي وسعد مكاوي، فكل هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر كانوا يمثلون حاضر عصر توفيق الحكيم أو على الأقل حاضر هذا الكتاب، أما رؤيته المستقبلية لعصرنا الآن لم تحدث على أرض الواقع فما إن ذهبت أرواح من ذكرتهم إلى بارئها إلا وحدث ما قصدته بنقيض الحاضر أي بداية عشرات القرن الحادي والعشرين؛ فقد سار الأدب في الاتجاه المعاكس لرؤية توفيق الحكيم المستقبلية، وقد يكون هذا الكتاب مناسبًا لفترة ما قبل هذا القرن أما الآن فقراءته قاسية على عقول القرّاء، فقد كان قلم الحكيم في هذا الكتاب كالكرباج يؤلم بشدة ويترك آثارًا حتى الزمن لا يستطيع إزالتها.
وقد تعبِّر هاتان الفقرتان عما أراد توفيق الحكيم أن يوصله للقرّاء من هذا الكتاب العظيم:
«الاتجاه الغالب المميز للأدب الجديد هو ولا شك أدب الحياة، وأود قبل كل شيء أن أسميه "أدب الحياة" لأن عبارة: "الأدب في سبيل الحياة" قد أثارت لبسًا وغموضًا في الأذهان، وجعلت الكثيرين يقولون إن كل أدب حتى المأخوذ من بطون الكتب القديمة في السير والحكم والبلاغة إنما هو في سبيل الحياة وتجميلها وتهذيبها. وهذا صحيح. ولكن ليس هذا ما يقصده الأدب الجديد ولا شك-فشباب الأدب الجديد يريدون من "أدب الحياة" أن يكون شيئًا آخر غير "أدب الكتب". وإذا كنت قد فهمت غرضهم جيدًا فهم يريدون أن يقوم الأدب على التجربة الحية لإنسان أو عصر أو شعب، وأن تكون هذه التجربة صادقة-ومن هنا جاء اهتمامهم بالواقعية-فلا تزييف ولا تهويل حتى لا تفسد الصورة وتحجب الحقائق. تلك الحقائق التي هي وسيلة العصر الحديث لفهم نفسه، ووعي مشكلاته وإدراك مدى قدرته على حلها، والكفاح من أجل التطور بمصيره، وبذلك يخرج الأدب من وظيفة الحلية البديعة الساكنة فوق الصدور، إلى وظيفة النور البراق المتحرك الذي يفتح الأبصار، ويثير ما في داخل النفس البشرية، ويبرز ما في الأذهان من أفكار معاصرة.»
«إن "أدب الحياة" في بلادنا لن يكون عميقًا إلا إذا كان الأديب نفسه عميقًا في اطّلاعه وفكره وفنه، كما كان "تولستوي" أو "جوركي" أو "برناردشو". "أدب الحياة" أصعب من "أدب الكتب" لأنه أكثر اتساعًا وغورًا، لأنه يشمل الكتب والحياة معًا! بل إن إهمال التكوين الثقافي، وعدم الإحاطة بالمعرفة من منابعها الأولى إلى آخر ما وصلت إليه، كل هذا قد أدى إلى شيء كثير من التخبط والخلط وسوء التطبيق لهذا الأدب الجديد "أدب الحياة"، مما نتج عنه قيام صيحات الاستخفاف أو الارتياب أو التجريح ضد هذا الاتجاه والداعين إليه، حتى كادت تضيع قضيتهم. إذا أرادوا إذن انتصار فعليهم أن يتجنبوا الخفة والتسرع، وأن يتمسكوا بالصبر والجلد، وأن يشيدوا على العمل والجهد والاطلاع على ما كان ويكون؛ ليبرزوا لنا "الحياة" في عمقها واتساعها وشمولها للفكر والمعرفة والتجربة، لأن تلك هي الحياة: تجربة وفكر ومعرفة!»
الكتاب هو مجموعة من المقالات الرائعة لتوفيق الحكيم يمزج فيها ما بين الواقعية في عصره والتخيلات والآمال التي عقدها في المستقبل، نقلها لنا الحكيم في كتاب تميز بالخيال والواقعية والعمق في آنٍ واحد دون تعقيد أو غموض، ويمتاز أسلوب توفيق الحكيم في هذا الكتاب بالدقة والتكثيف الشديدين وحشد المعاني والدلالات والقدرة الفائقة على التصوير؛ فهو يصف في جمل قليلة ما قد لا يبلغه غيره في صفحات طوال، وقد تمثل ذلك في الكثير من كتبه وليس هذا الكتاب وحسب، وقد أثار هذا الكتاب إعجابي الشديد بفلسفة الحكيم، وغير وجهة نظري للأدب وكذلك سيفعل مع كل من يقرأه، ولذلك قلت في وقت مضى: "قراءة كتاب أدب الحياة لـ توفيق الحكيم فرض عين على كل كاتب وكاتبة" ورغم أنني قلتها على سبيل المزاح لا أكثر إلا أنني أدركت أنها حقيقة مؤكدة، والتقييم للكتاب: 10 من 10.
عـلـى الـهـامـش:
حزنت حزنًا بلغ مبلغ التشاؤم في نفسي وإنه لو تعلمون كبير جدًا عندما وجدت توفيق الحكيم يقول في كتابه أدب الحياة: «إن الأدب الجديد في مستقبل أيامنا سيكون كما أتصوره نابعًا من صميم التجربة الحية لعامل في مصنعه، أو جندي في معركته، أو فلاح في حقله، أو كل شخص في مجاله... كل من اجتاز تجربة إنسانية أو فكرية، واستطاعت ظروف مجتمعه أن توفر له الثقافة التي تؤهله لحمل أداة التعبير الأدبي أو الفني... لن يكون الأدب مجرد رغبة في الكتابة، ولا مجرد ترديد لألفاظ لغوية. إنما الأدب غدًا سيكون هو أداة التعبير الفنية في يد التجربة الحية.»
فكم تمنيت حينها أن يأتي الآن ليرى حال الأدب المعاصر التي يُرثى لها، نوادرٌ من الكتب والروايات هي التي تنبع من التجارب الإنسانية والفكرية كما قال توفيق الحكيم، حتى وإن نبعت من تلك التجربة فإنها لا تقارب أي نوع من الثقافة التي تؤهله ليحمل أداة التعبير الفني أو الأدبي؛ فأصبح كل من هبَّ ودبَّ يكتب، ولا يهتم بالموضوع أو حتى يتساءل حتى القالب المنقول فيه... كيف سيكون؟ بل المهم فقط أن يكتب ولا يهم الباقي، بل إنني أعجب لمن يكتب الرواية أو الكتاب في أسبوع! ويُثار غضبي بشدة عندما أرى كاتبًا له ثلاث من الروايات كل عام على الأقل، فلا شك حينها أن يكون موضوع الرواية أو الكتاب ركيك اللغة شديد القباحة سيئ التعبير والوصف قليل الفائدة... عجبي!!!
تعتبر تلك هي أول مرة لي أقرأ فيها نقد أدبي أو نقد فني.. غالبا حينما كنت أرى تلك الاشياء في الصحف مثلا امر عليها مرور الكرام غير مهتم بها .. إلا ان توفيق الحكيم استطاع فعلا أن يجعلني أتابع مقال نقد أدبي بشغف وإهتمام ...
أكثر ما أثار إعجابي وعلق في ذهني بعد قراءة الكتاب هو رأي توفيق الحكيم حول الشعر الحديث الذي يتحرر من القافية والوزن وكل تعقيدات الشعر.. يقول أن التطوير مهم ولكن جيب ألا يكون تطويرنا للشعر من باب جعله أكثر سهولة ... لأن الفن لا يجب أبداً أن يكون سهلاً.. الفن يجب أن يكون سهلا فقط بالنسبة للقارئ أو المستهلك .. أما الفنان فيجب أن يكون الفن بالنسبة له صعب وشاق..
كتاب رائع للرائع توفيق الحكيم يتناول فيه فى عدة مقالات قضايا فكرية مثل الحرية فى الكتابة، و تطور أساليب الكتابة، ودور الشباب فى تطوير الأدب، الأدب والمرأة، والأدب والإنسانية إلى آخرة من القضايا الفكرية التى تشغل بالنا جميعاً ...
• أدب الحياة/ توفيق الحكيم • دار القصبة للنشر • 156 صفحة • الكتاب عبارة عن مقالات تتناول قضايا فكرية، تحدث فيها توفيق الحكيم عن موضوع الأدب وتأثيره في الحياة ويرى أن الاتجاه المميز للأدب الجديد هو أدب الحياة، وهذا الأخير أصعب من أدب الكتب لأنه يشمل الكتب والحياة معا فهو أكثر اتساعا وتفصيلا. • يمكننا القول أن هذا الكتاب يضم بعض توقعات توفيق الحكيم لما سيكون عليه حال الأدب في حاضرنا، مزجها مع واقعية الأدب في عصره بأسلوب دقيق واستعمال متقن للمفردات لإيضاح المعنى بصورة سهلة ومفهومة. • طرح فكرة التجديد في الشعر لكنه في المقابل حذّر من فكرة اتخاذ كل موضوع جديد متداول في الصحف ويتحدث به الناس موضوعا للفن الشعري، وأشار إلى أن التخلّي عن المفردات الصعبة من الشعر الجاهلي واستعمال ألفاظ سهلة ميسّرة ليس بالشيئ الجيد في التجديد قائلاً "إن مظهر السهولة التي تكتب بها أحيانا تغري كل إنسان أن يكون شاعرًا" إذا فغايته هي التحرر من قيود الشعر العمودي بأوزانه وقوافيه. • كما تحدّث عن ضعف المسرحية في الأدب العربي ويرى توفيق أن السبب في ذلك هو كون المسرحية نوع لا يمت إلى أصول الأدب العربي بقوله أن منبع المسرحية هو أدب اليونان، في حين أن العرب قد أهملوا الأدب اليوناني. • يؤكد الكاتب على أهمية الفكر والتفكير بقوله أن الفكر هو أساس القوة، ويقف على عدة نقاط تخص التفكير بين ماضيه وحاضره وبعض العقائد المؤثرة فيه.
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكتاب في أوج الروعة ، بل إذا كان هنالك شئ أعلي من الأوج فيكون هو حيث أن الكتاب عبارة عن مقالات عديدة ربما هي تلمس كل أديب صغير منمنم أو كان كبير ، يجد الخطي في طريق الأدب ، مثل العبد لله الذي يعتبر نفسه بأنه طفل ما زال يحبو في روضة الأدب ، شكاء بكاء غذاء هو النهل من ثدي المكتبة والارتماء بين أحضانها ..
يوجه الأستاذ الحكيم هنا نصائح للأدباء والكتاب بشكل عام ، وأيضا عرج علي عرض بعض الامور الأخري من الحرية والديمقراطية ونحوه ..
يؤكد دوما في الكتاب علي أهمية الأدب العربي ، وبخاصة القديم حيث أنه في فقرة في بداية الكتاب قال "" ولكن ما من أجيب او فنان يصح أو يسمي أديباً أو فناناً ما لم يستوعب فن القدماء ""
ثم قرب النهاية ذكر الآتي "" ما من تجديد حقيقي إلا علي أساس من تراث جيد وماض عريق "" وهذا يدل علي مدي أهمية الأدب العربي برمته الأدب والقديم ، حيث أن البعض حاليا يعتبر توفيق الحكيم ، ود/طه حسين وغيرهم من الأدب القديم صاحب اللغة العميقة أو قل العقيمة ، ولكن رأي الأستاذ الحكيم أتفق معه ج��لة وتفصيلا ، قلبا وقالباً
من أعظم المقالات التي أحببتها : - مقالة " البناء والفناء " - مقالة " الاتصال بالعالم الآخر "
الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات القصيرة والتي يبث فيها الحكيم حكمته في الحياة والأدب والفن. كتاب جميل وفيم ومفيد بالطبع، لكني أشعر بأنّه كان من الممكن أن يكون أفضل من ذلك بكثير ، وفي بعض الأحيان كنت أشعر بأن بعض المقالات ما هي إلا خواطر للحكيم أو أن تلك المقالات كتبت على فترات متباعدة فجمعها ليضعها في كتاب يتناوله القراء دوما
ولكن في كل الأحوال، فكل الشكر لأستاذنا الحكيم أنه لم يحرمنا من إبداعاته الثمينة وإن كانت حروفا متقاطعة؛ فلتوفيق الحكيم بصيرة ونظرة نافذة فاحصة عميقة تجلي أغوار النفوص والحيوات التي يعيشها البشر. تطرق الكتاب لموضوعات تشغل فكر الكثير منا وتلح علينا بأسئلة قد لا نجد لها إجابة إلا عند أمثال توفيق الحكيم. بيد أنّه كان يجدر به أن يفيض في بعض الموضوعات ويعلق أكثر ويذكر أراء، فبعد قراءة بعض القضايا المطروحة قد تجد أن شغفك لم ينته وحيرتك لا تلبث قائمة!
وهناك موضوعات رائعة الفكرة والأسلوب.. تجربة مميزة بالطبع في صحبة عصفور الشرق ودامت لنا تغريداتك الأدبية
لتوفيق الحكيم أسلوبه الفريد، الذي يسعى للربط بين مسؤولية الإنسان ومسؤولية الأديب، اختار عنوان كتابه هذا لمقالاته التي تصب في رافدين، هما: رافد الحياة ورافد الأدب، وما يتصل بهما لهذا ظهر الاسم ممزوجًا تحت اسم (أدب الحياة)، لم يقل (حياة الأدب)، لأنه أراد الحديث عن لون من ألوان الأدب وهو ما يرتبط بالحياة.
يتحدث الحكيم في هذه المقالات عن آرائه ونظرته للأدب وبعض ما خلص له من تجاربه في هذا الصدد، لتوفيق الحكيم تجربة وباع طويل، رغم الزمن الفاصل بين زمن الكتابة وزمنا الحالي، إلا أن كتابه جيد في محتواه، وكأنه كتب الآن، ولهذا يضل كتابه قويًا متماسًا يحمل فكره واتجاهاته ونظرته في المجال الأدبي.
الحكيم يمتاز تأليفه بالمسؤولية والبساطة في الطرح، ومع ذلك تعتبر كتاباته جادة، فهو من نوع السهل الممتنع، كما يقول عن هذا الاسلوب، الكتابة التي يراها الجمهور بسيطة، ويراها الفنان صعبة، سنقرأ له حتى نتشبع ونتمكن من تحديد ملامحه أكثر، إذ لم نحظ بمعاصرته، وما في اليد إلا متون كتبه.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب جميل , شعرت بأني اتعرف اكثر على توفيق الحكيم و عقله المميز , , كنت اشعر بان العامل الزمني جعلني غير سعيد الكتاب حيق انه كتبه منذ اربعين سنة و لكن في نفس الوفت اشعر بوظيفة الكتاب من ناحية نفده لحالة الادب في عصره و الحديث عن الادباء الشباب , اشعر بانه احيانا يكون عنصري في صالح الناس التي تفكر وعندها ثقافة جيدة , اعجبتي ارائه الفلسفية كثيرا و لكني استغربت قليلا من وقفه من ناحية الدين لم استطبع ان اتعرفه جيدا
".. إن الإلهام ليس صانعا للأثر الأدبي أو الفني ، و لكنه كاشفا عنه . فالأثر الفني يجبر أن يكون موجودا قبل الإلهام، لا في وضعه النهائي بالطبع ، و لكن في شكل عناصر متفرقة، و أجزاء مبعثرة ، مختفية في ضمير المبدع ، مثل ذلك الكنز المخبوء في جوف الأرض ..إنه موجود في مخبئه، و سيظل موجودا إلى أن تعثر به يد المصادفة، أو يد الوسيط .. و لابد دائما من وسيط لفاتح الكنوز العميقة .. ".. توفيق الحكيم .. ص 119
موهبة الحكيم فى المقال لاتقل عن موهبتة فى المسرح. الكتاب يضم مجموعة مقالات للخلطة السحرية لآدب الحكيم. المقالة لدى الحكيم فكرة واضحة نافذة وبسيطة لغويا ولكن عظيمة المغزى وتجعلك تفكر .
The Artistes lets us question whether a troupe of performers or their admirers are more skilled at getting what they want during the month of Ramadan. In The Radium of Happiness, the author learns that familiarity with the unknown removes its magic, thus canceling its artistic potential as a subject of interest. In the Tavern of Life, Love is the waiter, Satan a patron, and Death the barkeep. Love burns the author and Death’s chill frightens him, so he turns to Satan for help. Al-Hakim stands accountable to Prisca, a character from one of his stories, in Visiting the Angry Princess. She hates him for writing the death of her lover, and he imagines that if a mortal were to meet God, the encounter would be much the same. In By the Marble Basin, al-Hakim visits Shaharazad, another of his creations. She questions whether he created her husband or vice versa. They decide that no one is real. Ash’ab, Banan, and Risha concoct A Devilish Scheme whereby they steal men’s clothes and money. The governor arrests and punishes them, more severely when Ash’ab tries to talk his way out of the punishment. The Tree of Earthly Rule outlines a hypothetical situation wherein half a dozen people with connected fortunes forsake the cause of Eternal Egypt for their own interests. In My Donkey and Hypocrisy, a donkey accompanies his master to a beach resort where their discussion proves that, of their two species, humans are the true blind asses. When the groom learns that his new wife loves another man on their Wedding Night, he does all he can to divorce her and let her save face so she can have the man she wants. His kindness wins her heart, so they have a true wedding night rather than divorce. Shaykh Alish is Expelled from Paradise when he dies because he never faced temptation in his ascetic life. So he relives his life as a pimp, Alawi Bey, until pure love for a good woman changes him again into a new and devout man, Shaykh Aliwa. The question of whether he enters paradise this time around is left to the angels. The World’s a Stage examines some complexities of the theory of reincarnation. A couple in love demand to be reunited in their next life only to demand to be separated once they have played opposite one another again in different roles. Satan Triumphs over a holy man by changing the man’s motivation from that of fighting for God to fighting for his own interests. Destiny brings a man to his soul mate when she nearly kills him with her car. Al-Hakim speculates about Romeo’s future if he hadn’t died at the end of Shakespeare’s play in The Life of a Literary Character. Romeo finds a woman to love, but she never believes that he has forgotten Juliet, so she never gives him peace. In Show Me God, half an atom of God’s love overcomes a man when the man attempts to appease his only child’s desire to see God. The Letter Carrier is supposed to deliver luck. The author meets him on a beach one day and is too taken by the inequality of luck’s distribution to take any for himself. After a young woman repeatedly saves the life a young man bent on suicide, she asks him if he doesn’t wish to embrace death. When he agrees, she says, “I’m Death!” In Confederation of Sparrows, a father sparrow demonstrates to his son that sparrows should be happy because they do not share man’s greatest weakness: greed. In the Year One Million, death itself is extinct and unknown. A religious movement in favor of experiencing death sweeps the world because people are happy to experience the ups and downs of life that accompany it. I am impressed by al-Hakim’s ability to fit consistently so much meaning into short stories shorter than any other Arabic author I read could produce. His stories read more like fables or campfire tales than like polished literature, yet I find the style refreshing after the contemplative brooding of writers like Mahfouz and Idris. Al-Hakim gives his characters wit and teaches a lesson in each story rather than trying solely to evoke moods or feelings in the reader. Throughout most of the time I spent reading his stories I forgot he was an Arabic author.
This entire review has been hidden because of spoilers.
اتمنى من الكتّاب الشباب ومعجبيهم الذين يدافعون عنهم بسبب وبدون سبب، ويبررون الابتذال وضعف اللغة والأسلوب وانعدام القيمة الفنية في معظم الأعمال الأدبية الحديثة أن يقرأوا هذا الكتاب الذي يرينا معنى الأدب الحقيقي.
ويناقش الكتاب العديد من الموضوعات، مثل لمن يُكتَب الأدب، هل للشعب، أم لطبقة خاصة من المثقفين، وما هو الأدب الجيد، وما هو الأدب الشعبي، هل هو ما يتناول الموضوعات التي تمس الشعب حتى لو كانت صعبة الفهم بالنسبة له، أم أنه الأدب الذي يصل للناس بسهولة حتى لو لم يكن يتحدث عنهم. وما التجديد الصحيح في الشعر، وهل يعد إلغاء كل القيود الشعرية شيئًا صحيحًا. وهل تؤثر اللغة المستخدمة في كتابة العمل على قيمته؛ فهل يمكن أن يكون العمل قيمًا حتى لو كُتِب بالعامية، وهل يمكن أن يكون تافهًا رغم كتابته بالفصحى. وهل استخدام الصدفة والقدر في الروايات يعد عيبًا في البناء الفني. وهل يمكن استخدام معايير فنية واحدة في الحكم على كل الأعمال الأدبية. وغير ذلك الكثير من الموضوعات التي تناقش أحوال الأدب والثقافة.
كتاب جميل ومهم، وإن كنت قد وجدت كلام الكاتب عن الأدباء وقدراتهم وتأثيرهم يحوي بعض المبالغة، أو ربما هذا احساس ناتج من افتقارنا الحالي إلى الأدباء والمفكرين ذوي الرسالة والأغراض السامية بعكس العصر الذي كان يعيش فيه الكاتب! لا أعلم.
ملحوظة أخير�� لدار الشروق، اتمنى مراجعة الطبعات الجديدة من الكتاب؛ لأن الطبعة الثالثة تحتوي بعض الأخطاء المطبعية؛ فهناك مواضع ينقصها حروف جر أو أدوات نفي، ومواضع أخرى أقحمت فيها أدوات نفي في غير أماكنها، ومواضع استبدلت فيها الأحرف بأخرى.
إن اهمال التكوين الثقافي، وعدم الإحاطة بالمعرفة من منابعها الأولى إلى آخر ما وصلت إليه، كل هذا قد أدى إلى شئ كثير من التخبط والخلط وسوء التطبيق لهذا الأدب الجديد «أدب الحياة»، مما نتج عنه قيام صيحات الاستخفاف أو الارتياب أو التجريح ضد هذا الاتجاه والداعين إليه، حتى كادت تضيع قضيتهم. إذا أرادوا إذن انتصارا فعليهم أن يتجنبوا الخفة والتسرع، وأن يتمسكوا بالصبر والجلد، وأن يشيدوا على العمل والجهد والاطلاع على ما كان ويكون، وليبرزوا لنا «الحياة» في عمقها واتساعها وشمولها للفكر والمعرفة والتجربة، لأن تلك هى الحياة: تجربة وفكر ومعرفة.
توفيق الحكيم يبدي آراءه الأدبية سواء في "أدب الواقع" او الشعر الحديث او دور الالهام في الادب والفن، ودور الادب في السياسة والحضارة بشكل عام الكتاب رائع كالعادة، واختتم بمقال : "الاتصال بالعالم الاخر" وفيه اقام حوار رائع مع حواء وجوليت..
العيب الوحيد الاخطاء الاملائية التي لا تراعيها اطلاقا دار الشروق!
منذ فتره بدأ اهتمامي بالنوع ده من الكتب .. و عندما وقعت يدي عليه .. لم يخب ظني فعلي الرغم من انه كتاب قديم الا اني حسيت ان مقالات كثيره فيه تمس الواقع و مشاكل اليوم و تسائلات المبتدئين في الحرفه ده .. يضم الكتاب مقالات في النقد الادبي و في الفكر و ايضا نصائح للكتاب الشباب ..
رغم سماعي الكثير عن توفيق الحكيم، الا اني لم يسبق لي ان اقرء له. بدايتي كانت مع هذا الكتاب. الكتاب عباره عن مجموعات مقالات تتناول مختلف مواضيع ادب، اغلبها كانت موجه للكٌتاب الجدد: توفيق هنا كتب عن كل ما يمكن لأي كاتب ان يواجه: من ناحية الآلهام، اللغة المستخدمة، و ايضًا المواضيع المتطرق إليها. كتاب لطيف عموما :")
كتاب قيم يحوي الكثير من الكنوز ويحث العقل على التفكير والمقارنة والاستكثار من الحياة وعدم الاكتفاء بما هو ظاهر أعجبني في مجمله وشجعني على قراءة جميع كتب المبدع توفيق الحكيم
نجمتان وفقط. ربما لو كان وقع هذا الكتاب بيدي، قبل، خمس أو ست سنوات، عند أول اطلاعي وانشغالي بالأدب، لفتنت به. لبساطته، وتنوعه. لكنه جاء متأخرا كثيرا عن وقته..