Jump to ratings and reviews
Rate this book

عودة الوعي

Rate this book
عودة الوعي... كتابات في السياسة لم يكتبها "توفيق الحكيم" لتنشر وإنما للتسجيل والتعليق على فترة هامة وفاصلة في تاريخ مصر، تحديدا من 23 يوليو 1952 وحتى 23 يوليو 1972م. كتبها كواحد من أفراد الشعب على أنفسم إسم "الضباط الاحرار" ، وكتبها كمنكر له ثقله ومكانته في عالم الأدب و الفكر .. وهذا هو " توفيق الحكيم" يسرد علينا أحداث تلك الحركة التى كانت تتبنى الديمقراطية والمساواة ثم وقعت في جب الإستبداد و التفرد بالحكم. لم هدف المؤلف في كتابه الهجوم او المحاسبة والعقاب وانما الاعتبار من اخطاء لن تتحمل البلاد ان تتكرر مرة اخرى وضم إلى رأية في هذا الكتاب بعض النماذج التى تصدت وغضبت من آراء لم تحمل سوى الحقيقه التى حجبها الخوف والذعر، والوعي الذي ظل غائبا فترة طويلة من الزمان.

140 pages

First published January 1, 1985

50 people are currently reading
1669 people want to read

About the author

Tawfiq Al-Hakim

184 books783 followers
Arabic page توفيق الحكيم

Tawfiq al-Hakim or Tawfik el-Hakim (Arabic: توفيق الحكيم‎ Tawfīq al-Ḥakīm) was a prominent Egyptian writer. He is one of the pioneers of the Arabic novel and drama. He was the son of an Egyptian wealthy judge and a Turkish mother. The triumphs and failures that are represented by the reception of his enormous output of plays are emblematic of the issues that have confronted the Egyptian drama genre as it has endeavored to adapt its complex modes of communication to Egyptian society.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
371 (25%)
4 stars
576 (39%)
3 stars
382 (26%)
2 stars
104 (7%)
1 star
28 (1%)
Displaying 1 - 30 of 286 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,642 followers
May 23, 2023

سقطة سياسية لتوفيق الحكيم الذى قفز من سفينة الاشتراكية ليستقر على ظهر سفينة الإنفتاح بعد أن كان فى سفينة الملكية من قبل. المهم تأييد السلطة من أغلب المثقفين العرب مهما حدث.
يقول د مصطفى الفقى عن ذلك

احتفى به عبد الناصر في خمسينات القرن الماضي. واعتبر أن رائعته “عودة الروح” هي إحدى إلهامات ثورة 1952 ووسمه بأرفع النياشين. وظل توفيق الحكيم على عهده مع الرئيس عبد الناصر باستثناء المشاركة في بعض المشاكسات الجماعية بعد هزيمة .1967 وعندما رحل عبد الناصر عن عالمنا نشرت الصحف في أول أكتوبر/ تشرين الأول 1970بكائية حزينة كتبها “الحكيم” في رثاء الزعيم البطل بل خاطبه قائلاً (اغفر لي يا سيدي الرئيس فيداي ترتعشان وأنا أكتب عنك) وطالب بالاكتتاب من أجل إقامة تمثال لجمال عبد الناصر يوضع فوق القاعدة الضخمة التي كانت موجودة في ميدان التحرير حيث كان الملك فاروق يزمع أن يضع عليها تمثالاً لأبيه فؤاد الأول .

ولكن المدهش حقاً هو أن توفيق الحكيم تحوّل بعد فترة قصيرة لكي يكون واحداً من ناقدي عصر عبد الناصر والرافضين لسياساته. وعند ذلك أصدر كتابه “عودة الوعي” على غرار “عودة الروح” منتقداً بشدة عبد الناصر وحكمه وسياسته. في وقت تعرض فيه الزعيم الراحل لحملة شرسة قلبت انتصاراته إلى هزائم وإنجازاته إلى أخطاء. فالسد العالي أفسد المناخ وأضر بخصوبة الأرض المصرية. أما تأميم قناة السويس الذي تعرضت بسببه مصر للعدوان الثلاثي. فلم يكن له مبرر أيضاً. لأن عقد امتياز القناة كان سوف ينتهي طبيعياً عام .1969 بل وأضاف الكارهون له أيضاً أن قانون الإصلاح الزراعي قد فتت الملكية وأضر بالناتج الإجمالي للزراعة المصرية .
Profile Image for Amr Mohamed.
914 reviews365 followers
February 3, 2020
كتاب قيم يصف حجم تزييف الوعي الذي تم في عهد عبد الناصر...
الكتاب رائع لعدة اسباب:

1- يوضح انه تم اذاعة اكاذيب واوهام لدرجة ان كاتب مثقف ومحترم مثل توفيق الحكيم لا يصدق ان سيناء احتلت وان الجيش اكيد عنده خطه لتدمير الجيش الاسرائيلي وحصاره في سيناء واستنتاج الحكيم جاء من كم الكذب وتزييف الوعي عن الجيش وصواريخ ظافر وقاهر وتامر اللي ممكن نحرق بها اسرائيل وهيا اصلا اخرها تقع فى فيصل

2- اعتراف الحكيم بشعوره باللوم علي نفسه وعلي المثقفين عندما سكتوا ولم يقوموا بتوعية الناس عندما سكتوا عن تعذيب استاذ جامعي وعندما سكتوا عن تعيين ظابط صغير رئيس مجلس الاعلي للاداب ولكنه يوضح ان السكوت جاء من الخوف من التعذيب ومن كمية الاكاذيب

3- وجود عدة معلومات مهمة ينكرها الناصريون اولا: تعاون الامريكان مع الثورة لتجنيب البريطانيين ثانيا: شروط اتفاقية الجلاء كانت نفس الشروط التي تم طرحها من جانب الانجليز قبل الثورة ورفضها المصريون.. ثالثا: انذار امريكا المهم والذي كان يعتبر السبب الرئيسي في انهاء العدوان الثلاثي لادعاء الناصريين ان امريكا وراء هذا العدوان وان علاقة ناصر بامريكا تغيرت بعد صفقة السلاح عام 55 وده طبعا كدب

4- كتاب اخر لشخص مهم عايش الاحداث بنفسه يوضح ان كل الذي خالف تم النتكيل به لانه كما قال الحكيم. لا يوجد رأي الا رأي الزعيم

كتاب قيم وضح جزء من اسوأ الفترات لتزييف الوعي
Profile Image for Ameerah AlGohary.
55 reviews201 followers
January 11, 2013
أولًا الكتاب هايلي ريكومندد لأي ناصري :); لأن مؤلفه كان مع جمال عبد الناصر ومع ثورة 1952, بمكن حتى لغاية بعد ما كتب الكتاب دا, اللي بينقضه فيه.

عاجبني في الكتاب اعتراف الكاتب بسذاجته وانخداعه بشعارات الظباط الأحرار بعد الثورة, رغم إن دا لا يعفيه من الخطأ طبعًا. وبيِّن لي أكتر قد إيه جمال عبد الناصر كان دكتاتور وصغير على الحكم وقتها, بما يتبع ذلك من عدم نضج.
الحاجة التانية الكويسة في الكتاب، زي ما توفيق الحكيم قال في أوله، إن دا مش كتاب سردي للتاريخ والوقائع. دا مجرد مشاهد ومشاعر استرجعها من ذاكرته. وأنا بحب النوع دا من الكتب,لأن كتب التاريخ كتيرة, بس الانطباعات والمشاهدات والأحداث اليومية البسيطة -رغم كونها سبجكتف، مش أوبجكتف يعني- هيَّ اللي بتخليك ملم باللي بيحصل، وكأنك عايش ساعتها. وبيتم إغفالها بطبيعة الحال من كتب التاريخ.

ماعجبنيش إن هجومه على عبد الناصر كان بسيط للغاية في الكتاب, دا غير طبعًا في الحقيقة. فيه حاجات كتير تستحق الهجوم أكتر من كدا. اعتقد لو كان موجود أيام حسني مبارك مثلًا واتكلم بنفس الطريقة، كنا هنعتبره كاتب مُداهن مُنافق.

ورغم غضبي وحنقي على التغييب والجهل سواء من توفيق الحكيم أو بقية الشعب، وتصديقهم إنهم انتصروا، رغم إنهم مهزومين، وتصديقهم كل الأكاذيب التانية .. بس حسيت بمرارة شديدة على الشعب الغلبان اللي مات منه كتير أوي، وضاعت فرصته في إنه يتنقل نقلة حضارية تانية خالص

وبالنسبة للغلاف, فهو سيء للغاية .. برضو لو كاتب من أيامنا عمل نفس الغلاف دا، هياخد تريقة للصبح :).
Profile Image for نهى بسيوني.
565 reviews264 followers
July 12, 2011

ليست مذكرات توفيق الحكيم مع الثورة وإنما هي مذكرات الثورة ذات نفسيها.
هذا الكتاب هو سرد لأحداث ثورة يوليو وما حدث في أعقابها في الفترة ما بين عام 1952 حتي 1972 أو هكذا أراه.
أضاف لي الكثير مما لم أكن أعرفه ومما لم يكن "راكب علي بعضه"
من الأشياء التي أذهلتني حقا عندما روي الحكيم أن شخصا من الأرياف يعرفه قد تواجد في القاهرة فلما سأله عن السبب ، أجاب صديقه الريفي بأنه علي اتصال بالحزب الاشتراكي في قريته وأنهم قد أتوا به هو وغيره من الأرياف حتي يهتفوا باسم عبد الناصر بعد إلقاءه إحدي الخطب ، فعندما يشير أحدهم بالبدء يبدأون بالهتاف والتصفيق!
وأتاري حكاية تأجير الجمهور دي من زمان وأنا مكنتش أعرف!
Profile Image for Moheeb Abualqumboz.
62 reviews36 followers
November 27, 2013
كتاب خفيف وظريف يحتوي على مذكرات كتبها الحكيم وأراد لها أن تبقى ظل الكتمان إلا أن إرادة الله سبحانه وتعالى كشفت هذه المذكرات ربما لتكون شاهدا على عصر ملأ بالزيف والخداع.

يتحدث الحكيم عن ثورة يوليو وجمال عبد الناصر ورأيه الشخصي فيهها. لم يدهشني هذا الكم من الزيف والتضليل والتدليس الذي قام به نظام عبد الناصر على الشعب المصري والأمة العربية جمعاء فقد قرأت عنه الكثير وسمعت من والدي والمعاصرين للفترة الناصرية الكثير.

ما أدهشني هو أن الحكيم كانت له نفس الرؤية التي يشاركه فيها الكثير من المعارضين لجمال عبد الناصر، إلا أنه خيب الآمال بإخفائه لها لولا إرادة الله. ما أثار إعجابي هو نقد الحكيم لنفسه قبل أن نقده لعبد الناصر، وهذا هو عين الحكمة بأن تراجع مواقفك بين الفينة والأخرى كي تتأكد من أنك على الجادة.

الكتاب على صفحاته البسيطة (78 صفحة) يحمل أفكارا كثيرة ونقاطا هامة. أبرز ما في الكتاب هو وصفه لمصر بأنها كانت نتيجة لنصاعة الفكر والأدب والاقتصاد عقب ثورة 1919، أما مصر التي أعقبت ثورة يوليو فكانت نتيجة صناعة الدولة!

لقد كانت دولة عبد الناصر دولة بوليسية قمعية لا تعرف للديموقراطية طريقا وشقت طريقها بالطبل والزمر والأناشيد كما يصفها الحكيم ويضيف في ختام كتابه جملة هي الأبرز وهو أن ثورة يوليو اختطفت وعي مصر! وذيل كتابه راجيا أن يأتي يوم كاتب أو مفكر من جيل غير جيل النكسة يعيد فيه وعي مصر.

أرجو من كل من يقرأ الكتاب أن يقارن بين مصر عبد الناصر ومصر الحالية. هل ثمة فرق؟
Profile Image for شيماء هشام سعد.
Author 9 books2,508 followers
April 27, 2024
أجمل ما في هذا الكتاب شجاعة توفيق الحكيم في الاعتراف بأنه كان غافلا، وعدم تكبره على تشريح أسباب تلك الغفلة والاعتراف بأنه كان منبعثا في موقفه من عبد الناصر من عاطفةٍ لا من وعي، وإصراره رغم أن هذه العاطفة لم تتغير على أن يُسائله ويحاكمه.

لعل من أبرز ما يُستفاد من هذا الكتاب كذلك أن الحكم الصواب على فترات التاريخ يلزمه في الغالب مرور تلك الفترات والنظر إليها من خارجها.
Profile Image for Eslam Sami.
414 reviews81 followers
November 20, 2020
كتاب سياسي عن وجهة نظر توفيق الحكيم في الناصرية بعد موت عبد الناصر وبعد أن كان مؤيدا له محبا له ومؤيدا لثورته او انقلابه
Profile Image for Fatma Adel.
217 reviews1 follower
April 20, 2013
كتاب مدهش ولى منه الاستنتاجات الاتية
1- مصر فى دوامة من المتاهات استمرت من ثورة 52 الى ثورة يناير وذلك بسبب اندفاع الشعب المصرى وعاطفيته فهو لا يزن الامور بعقله وهذا لا يسرى على العامة فقط ولكن على اصحاب العقول وا�� كان الفرق بين مفكرى اليوم ومفكرى الامس تكنولوجيا المعلومات التى لو توفرت لهم فيما مضى لكانوا اكثر كفاءة
2- طالما يتناسى الشعب المصرى القانون والدستور ولا يلتفت له محدثا ازمات لنفسه بغير وعى فقديما مجلس الثورة وحاليا المجلس العسكرى وانتخابات مجلس الشعب والدوامة التى لحقت بالبلاد نتيجة لتجاهل القانون
3- ناصر وحاشيته لايختلف كثيرا عن محمد مرسى اللهم الا فى الكاريزما الشخصية والحلم فموقف الفلاحين الذى حكى عنه الحكيم هو نفس موقف مؤيدى محمد مرسى فى الاستاد واغداق جمال اموالنا لليمن يماثل اغداق مرسى اموالنا لحماس وماولات تحويل البلد لبلد اشتراكى بحت هى ما يساوى اخونة الدولة حاليا ولكن تميز عهد عبد الناصر بوجود رو ح وامل وثقافة وتلك نقطة تحسب له
3- لا ادرى لم يسكت محمد حسنين هيكل عن الوضع الحالى وهو الذى عاصر اوضاع مشابهة لها هل هو نوع من نفاق المثقفين او هى شيخوخة كنوع من انواع حسن الظن
4- الحل الوحيد للشعب المصرى هو الصراحة مع نفسه وعدم بناء قصور على الرمال والبدا من جديد بما لديه ورفض سياسة اى حكومة تحاول تلوينهم بنفس النوع فلنكف عن العنترية ولنحاسب انفسنا فتاريخنا هو نفس التاريخ لايتغير وكاننا فلى حلقة مفرغة
Profile Image for حسام عادل.
Author 4 books4,363 followers
March 1, 2019
“ يقول ماركس إن التاريخ يعيد نفسه مرتين: مرة على شكل مأساة,ومرة على شكل مهزلة..وما نراه الآن هو المهزلة ”
سنان أنطون - من رواية وحدها شجرة الرمان
حسنًا إذن,في السطور التالية سأحكي لك قصة قصيرة تؤكد صدق هذه العبارة

في بلدٍ ما كان هناك ملك; مترهل الجسد,متضارب القول والفعل,ساذج,ضعيف الشخصية.هذا الملك قرَّب حاشيته وأنسبائه لكرسي الحكم ومنحهم حرية التصرف والتدخل.ربما كان يحب بلده فعلًا لكنه كان أوهن من أن يحكم بقوة وعدل.

ثارت ثائرة بعض (رجال البلد) ضده معتمدين على غضب الشعب منه وعدم رضا حتى من يحبونه عن طريقة حكمه.كانت لديه فرصة للسيطرة على الأمور وترجيح كفته لكنه عاند بغباء فخسر فرصته.نجحت الثورة وعزلوا الملك وبدأوا يخططون لتملك مقاليد الحكم هم بأنفسهم!.هل كان هذا مخططًا له أم هي الظروف التي دفعتهم لهذا؟..لا أحد يعرف.

المهم أنه قد حاول الكثيرون الشرح لهم أن دورهم قد انتهى لكنهم لم يسمعوا حرفًا إلا صوت أنفسهم.بدأ الناس يتهامسون عن كونه انقلابًا لا ثورة فكانوا يهتاجون للكلمة,حتى أن زعيمهم أكد أكثر من مرة أن (لا والله ما حكم عسكر).
أما رجال الفكر وأصحاب الرأي فى البلدة فقد انقسموا شيعًا وأحزابًا; منهم من داهن ونافق,ومنهم من خاف وسكت,ومنهم من ناهض فاضطُهِدَ وتمت محاربته وعزله أو طرده.

هكذا,ومستغلًا تضارب الأحزاب وعدم وجود شخصية موثوق فيها تتصدر الصورة,تولى زعيم الحركة الحكم,وبدأ بقرارات حاسمة سريعة أرضت الجميع رغم أنه لم يكن له برنامج محدد يسير على خطاه,لكنه والحق يُقال كان عاطفيًا سريع التأثير فى الجماهير الغفيرة التي كانت تتلقى أية كلمة منه بحب ووله شديدين,حتى أن أكثر من سياسي قد قال عنه (هذا الرجل يبلف).

المهم حتى لا أطيل عليك,كان هذا الحاكم يسير برعونة واضطراب,ووراءه آلة إعلامية عملاقة تمجد فيه وتمنحه قداسة غير مسبوقة.الكل كان يخاف أن يناقشه أو يعارضه,ليس فقط خوفًا منه ومن أتباعه المدججين بالسلاح ولكن لإن (لا صوت يعلو على صوت المعركة) والبلدة فى تلك الفترة كانت تحارب الإرهاب كما تعرف.إن تهم الخيانة والعمالة كانت جاهزة لكل من يعترض.

بدأ الحاكم يسير فى مشاريع عريضة مهمة تغرق الشعب بسيرتها وأخبارها وتشعره نوعًا بالإنجاز وأنه ليس فاشلًا.نجح فعلًا في إلهاء الشعب.الشعب الذي كان يحبه بجنون حتى رغم الأخطاء الكثيرة له ولوزرائه,لكن الناس كانوا يبررون كل شىء له ويرون فى فشله حكمة عبقرية متوارية هم فقط لم يفهموها بعد.كانت العاطفة تسرقهم!!.وظلت العاطفة تسرقهم حتى استيقظوا على كارثة.

أتحدث عن ثورة 1952,وعن حاكم اسمه (جمال عبد الناصر) وكارثة أسموها - بشياكة - النكسة..لكن إن ذهبت بخيالك بعيدًا ووضعت أسماءً أخرى فلن ألومك..فبعد كل شىء,ما أشبه اليوم بالبارحة,وبكل يوم!.

* * * * * * * * * * *

في هذا الكتاب يفتح توفيق الحكيم ملف الفترة الناصرية,مطالبًا الجميع بتحقيق شامل وحقيقي عن كل ما جرى منذ الثورة (ثورة 52 يا فندم) وحتى وفاة الرجل,مع توضيح النتيجة للجماهير بمنتهى الشفافية بكل مساوئها ومميزاتها.

كان الرجل خائفًا وقت عبد الناصر واعترف بهذا,ولكنه كان شجاعًا أن يطالب بالحساب للجميع حتى هو,وبما إني لم أفتش عن صدره فلا مجال لأعرف هل كان صادقًا أم إنها شجاعة من هو مقبل على الموت وليس لديه ما يخسره؟.

حين وقف (خروشوف) روسيا أمام الملايين يعدد مساوىء حكم ستالين أرسل له أحدهم سؤالًا: وأين كنت آنذاك أيها الشجاع؟..فما كان من الرجل إلا أن نادى بصرامة: أين صاحب هذا السؤال؟ فليقم الآن..لم يرد أحد!..فضحك خروشوف وقال: أين كنت؟ كنتُ مثلك يا صاحب السؤال.

هل تم التحقيق إلى اليوم؟ هل عرفنا إن كان ناصر طاغية أم ملاكًا؟ أفاد البلد بماذا؟ وأضرها في ماذا وماذا؟..ماذا عن الأجيال التي تريد أن تفهم الحقيقة,هل هناك كتاب واحد يوضحها لهم بكل شفافية؟

والأهم: هل تعلمنا من التاريخ بعد مرور كل تلك السنوات؟..أنا وأنت نعرف الإجابة على هذا جيدًا..
أما بقية أسئلتي فأعتقد أنى لن أعرف الإجابة عنها قط.


حسام عادل
09.10.2015
Profile Image for آية.
94 reviews24 followers
September 16, 2023
"جمال عبدالناصر" واحد من فراعنة مصر ومن أكثر الشخصيات الجدلية في التاريخ.
عندي الوالد بيحبه لأنه بيري منه الوحدة العربية، تأميم القناة ، قوانين الإصلاح الزراعي والسد العالي. الوالد لم يكترث للهزيمة ولا للقمع ولا الديكتاتورية لأنه كان بيشوف إنه أنقذ مصر من بلاوي الملك فاروق وقيام الثورة كما أسمها توفيق الحكيم "الثورة المباركة".
أنا موقفي من عبد الناصر ما زال في طور التكوين وفي محاولات مستمرة لرؤية كافة الآراء المعارضة والتي تطبل من أجل الوصول لإستنتاج نهائي بنفسي.

شايفة إن الكتاب دا مهم للغاية سواء تم وصف "توفيق الحكيم" بالنفاق أو بالشجاعة.
مقدرش أقف مع رأي الأستاذ "حسين هيكل" وأقول وإنت كنت فين يا توفيق لما كان عبد الناصر عايش؟ كان فين حسّك؟

"توفيق الحكيم" قال إنه كان شايف إن عبد الناصر منقذ البلاد وهيطبق الديموقراطية والناس بتحبه لأن مكنش بيتكلم بلغة السياسة بل بيتكلم بالعواطف، والعواطف أفيون الشعب المصري لذلك صفق له كل فئات الشعب.
-شعب حساس أوي- 🥺
النظام العسكري دايما بيستعمل البطش للمحافظة علي زمام الأمور والدكتاتورية هي أداته الوحيدة اللي بيملكها، لذلك قمع الصحافة وتحديد عدد الأحزاب دا نهج كل نظام عسكري ولكن عبد الناصر نفذه بضمير، رغبة عبد الناصر في الزعامة كانت عامية عينه ودخلته في حروب لا فائدة منها.

عجبني فكرة إن توفيق الحكيم لا يهاجم عبد الناصر من أجل الهجوم لكنه بينتقد سياسته وسوء تقديره للأمور بموضوعية شديدة ودا أول نقد أقراءه وأعجب بيه من أول كلمة لآخر كلمة لأنه طبق كلمته الإفتتاحية في مطلع الكتاب

"حامل القلم والفكر مسئول عن تبليغ الناس بما يراه. وحتى إن كان غير مسؤل عن صحة الرأي. فهو ليس معصوم بخطأ التقدير أو خداع النظر أو سوء الفهم أو سلامة الحكم أو حجب مصادر العلم. ولكنه مسئول دائما عن الصدق والإخلاص في الرأى كما استطاع أن يراه.."
Profile Image for Baraa.
38 reviews87 followers
March 3, 2013
كتاب جميل و في معلومات مهمة عن هذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر بس انا عايز اقول ان حينما يعود الوعي متاخرا فان مصطلح "الوعي" يتحول داخل الانسان من تلقاء ذاته الي "ندم" علي ما لم يستطع تداركه في الماضي
Profile Image for Dr.Elbarky.
16 reviews4 followers
April 9, 2012
أن تصل متأخرا خير من ألا تصل على الإطلاق
"عودة الوعى بإختصار"
Profile Image for Asma Essam.
122 reviews46 followers
February 15, 2020
اخترت الكتاب دون معرفة موضوعه ولكن في كل الاحوال لم اتوقع أن اقرأ كتاب عن ثورة ١٩٥٢ والاشتراكية بهذا الاهتمام.
Profile Image for Suad Alhalwachi.
908 reviews103 followers
November 28, 2025
لقد فضح كل شيء:" ولكن الانسحاب في الحرب الأخيرة ١٩٦٧ كان باهظ الثمن. وسحق مصر سحقا بهزيمة لن ينساها التاريخ".

صحيح ان عمري كان ١١ سنة ولكني إلى الان اتذكر هذه الحرب وأغاني عبدالحليم وغيره الذين تغنوا بالمجد والقوة والقدرة لبلد استطاعت ان تبيد أسلحتها ومعداتها وأحدث الدبابات والطائرات وضاعت فيها الأرواح التي ربما اكثر من عشرات الالوف. والمبالغ بآلاف الملايين.

نعيش مأساة عظيمة نحن العرب!! لماذا! هل قول الحقيقة مرّ الى هذه الدرجة؟

عجبني هذا الكاتب جدا واحب ان اقرأ نقد كهذا من كتّاب آخرين لا يخافون من قول الحقيقة.

وها نحن في حرب مرت عليها سنتان، هل تحررت غزة؟ وهل عاد اسم إسرائيل فلسطينا؟

اقتباسات:

سحرونا ببريق آمال كنا نتطلع اليها من زمن بعيد، وأسكرونا بخمرة مكاسب وأمجاد فسكرنا حتى غاب عنا الوعي

فكان عبد الناصر كلما رآني قال أمام الحاضرين " هذا هوو الرجل الذي رفض مقابلة عبدالناصر " فابادر بتخفيف الوضع: " ليس شخص عبدالناصر بل الحاكم. أنا لم أقابل قط في حياتي رئيس حكومة وهو في الحكم" فيقول ضاحكا:" يعني تريد منه أن يستقيل ليراك؟" فأرد مبتسما "بالضبط هذا هو الحل".

أتريد أن نطرد كاتبا عائداً إلينا بتحية من بلد أوروبي ؟ أتريد أن يقولوا عنا أننا جهلاء!!
Profile Image for Ziad  Mahmoud.
88 reviews43 followers
October 16, 2020
أسم الكتاب : عودة الوعي
المؤلف : توفيق الحكيم
عدد الصفحات : 105
التقيم : 4/5
===========
التاريخ يُعيد نفسه مرتين: مرة على شكل مأساة,ومرة على شكل مهزلة .
,
كتاب عبارة عن ذكريات توفيق الحكيم عن ثورة يونيو 1952 , و نقد لـ ذات توفيق الحكيم القديمة المسحورة بأحلام الثورة و التغاضي عن الاخطاء الكارثية لها , بعد سنين من الثورة يُـقيـم الحكيم الحقبة الناصرية و طريقة حكم عبد الناصر لمصر ,
و سبحان الله ؟!
كأن شيئاً لم يتغير لحظة واحدة عن اليوم (الغباء هـو هـو ) ..
Profile Image for suleiman quraan.
149 reviews36 followers
August 1, 2013
محاولة لكسر صنم القومية الناصرية من شخص دافع عنه حتى بعد النكسة.
Profile Image for Rania Ali.
45 reviews34 followers
December 8, 2017
لقد غاب الوعي ثانية..أصدق ماقال أن الحاكم لا يريد من المفكر تفكيره الحر بل تفكيره الموالي
Profile Image for Mohammed Fawzi (BookTuber).
445 reviews214 followers
August 2, 2022
شهادة أديب كبير و رشح مرتين بالمناسبة لجائزة نوبل (للمهتمين بمن حصلوا او رشحوا للجائزة) في رئيس منفعل لا يمتلك مقدار من الحكمة قبل إقباله علي شئ ربما يؤدي الي كارثة مثل 67 و حرب اليمن.

كتاب رائع
يمكن انهائه في يوم واحد (هناك مراجعة علي يوتيوب قريباً جدا)

تحديث يوم 2 أغسطس👇🏻
(https://youtu.be/3TUmeBiqQ3s)
دردشة عن الكتاب
Profile Image for Nashwa Moustafa.
Author 4 books101 followers
March 11, 2021
إذا كان عودة الروح هو العمل الأهم الملهم لثورة 1952 ويوضح مدى ارتباط الثورة ورمزها الأهم عبد الناصر بفكر توفيق الحكيم. فإن عودة الوعي تمثل لحظة الاستفاقة والرجوع إلى الحق وإعادة النظر في تداعيات الثورة بمنطق العقل والحكمة و التدبر لا بمنطق الثورة والحماس والاندفاع.
انتقد الكاتب المرحلة الناصرية بشكل موضوعي ومجرد و متوازن وتناول العديد من الأمور في نقاط محددة واضحة وموجزة كحل الأحزاب وحركة التطهير وتحديد الملكية الزراعية وبناء السد العالي وتأميم القناة والعدوان الثلاثي وحرب اليمن وأخيرا هزيمة 1967
وفرق بين مشاعر الارتباط بشخص الرئيس القائد وبين تحليل قرارات الحكم الفردي المتسرعة الانفعالية الكارثية وهو مايبرر موقفه المتناقض مابين قربه من السلطة في حياة عبد الناصر وحزنه الشديد عليه بعد موته وبين انتقاد سياساته بشكل لاذع
حتى فكرة توقيت نشر الكتاب بعد وفاة عبد الناصر كان له من وجهة نظر الحكيم ما يبرره وفي نفس الوقت يبرز الوجه القبيحه للحكم الشمولي الديكتاوري حيث لم يكن هناك أي فرصة للتعبير الصادق عن الرأي والانتقاد لما هو في الصالح العام.
اي ان كل الانتقادات التي وجهت للكتاب تم الرد عليها مقدما. ولم يبقى سوى افتراض سوء النية وتصوير الكتاب على أنه محاوله لركوب الموجه وهو أمر وارد وله قرائن عديدة وان لم ترقى إلى مستوى أدلة أو براهين قاطعة. و الامر في النهاية خاضع لزاوية الرؤية ووجهة نظر القارئ بشكل أساسي
و رايي الشخصي خاضع لفكرة احاول ان اصل إليها من خلال قراءة أوسع لكتابات تناولت نفس الموضوع في نفس الفترة ومحاولة فهم هدف الكاتب الحقيقي هل هو فعلا محاولة تحليل أخطاء الماضي للاستفادة منها وعدم تكرارها ؟ وهو ما سوف يوضحه بالضرورة كتابات اخرى للكاتب توضح رأيه في سياسات انور السادات ودرجة حريته وصدقه في انتقاد فترة حكمه
Profile Image for Mohamed El-Attar.
297 reviews514 followers
December 31, 2013
.

كتاب عاطفى جدا للحكيم ينتقد فيه نفسه وينتقد مثقفين عصره، الذين تحمسوا لثورة 52 ولعبد الناصر .. وانطلقوا خلفه يؤيدونه تأييداً مطلقا فى كل قرارته التى اتخذها .. حتى هزيمة 67 التى يقول انها اعادت إليه الوعي، فجعلته يتراجع عن حماسته وتأييده ويعيد وزن الأمور، فيكتشف ان كل ما عاشه وهماً رغم انه يحب عبد الناصر الذي اعتبره معبودا الجماهير .. والذي وصفه بالزعيم العاطفى او كما قال زعيم "الانفعال ورد الفعل" .. وكأن ان لم تحدث هزيمة عبد الناصر لبقى زعيما وبقى ملهماً لمصر وشعبها وللأمة العربية بأسرها .. وبقوا هم فى غيبوبة الوعي يؤيدون ويتحمسون لكل ما يأيده عبد الناصر

الحكيم نفسه يعترف بإن هذا الكتاب خواطر
وليست دراسة أو نظرة موضوعية تقيم فترة حكم عبد الناصر
وتقيم ثورة 52 .. وما ترتب عليها من آثار

انا ضعيف جدا أمام قلم الحكيم
فسرده، وطريقة عرضه لأفكاره، وشجن حروفه .. خالبة وآسرة لمشاعرى
فالحكيم اكتشاف العام بالنسبة لي
والحكيم اصبح احد الأقلام المفضلة لي ، ان لم يكن افضلهم جميعا

.
Profile Image for Eng. Mohamed  ali.
1,531 reviews146 followers
June 1, 2016
طريقة جديدة كما عودنا من ابداعه فى الكتابه عن عهد عبد الناصر بعد وفاته وقد بين الكاتب ان تلك كانت مذكراته ومكتوبه مسبقا ولكن بطريقة ما تم تسريبها واصدقه بشده لانه على الرغم من عدم معارضة اى شخص لعبد الناصر الا اننى مقتنع بأن كل من هو مفكر حر مؤكد كان له رأى معارض ولكن لم يتمكن من نشره ولكنه لن يستطيع ان يمنع نفسه من كتابته على الاقل فهى غريزتهم الاساسية ..الجميل انه نقد عهد عبد الناصر بكلمات قليلة نقد شامل ولم يسيئ ولم يتجاوز ولكن نقده موضوعى مع تاكيده الدائم لانجذابه العاطفى لعبد الناصر كحال مصريين كثييرين ولكن عقله هو من كان يعارضه
Profile Image for Mahmoud.
17 reviews4 followers
October 22, 2012
مذكرات ثورة .. هذا ما أقولــه .. الحكم احيانا يكون مجحفــاً إذا كان من أحد معارضيــك
أما إذا جــاء من مؤيد لك فأعلم أنــه الحـٌق .. وهذا هو حكم توفيق الحكيم المؤيد للثورة على الثورة .. إقرأوا علنـــا نتعلم
Profile Image for Islam Emara.
27 reviews4 followers
January 4, 2015
إن معنى عودة الوعى لمصر هو استرداد حريتها فى الحكم.


الاستفتاء الذى تطبل له جميع الصحف مقدماً "نعم" بالخط الاحمر العريض ثم يخرج بنتيجة 99.9% فمعناه......ان هذا البلد ليس له وعى ولا حرية بل ولا كرامة إنسانية.
Profile Image for Noor Alasfoor.
62 reviews3 followers
November 27, 2025
ليس من نوع الكتب التي أقترب منها عادة، ومع ذلك… وجدتني أقرأ دون مقاومة.
لم يجرّني الحكيم إلى السياسة بقدر ما جرّني إلى نفسه؛ إلى رجل يحاول أن يكتب تاريخًا كانت يداه فيه، وصوته فيه، وقلبه أيضًا فيه…

منذ الصفحات الأولى شعرت أنني أرحل معه، لا إلى مصر التي لم أزرها يومًا، بل إلى الفكرة نفسها:
هل نحتاج نحنُ أصلًا إلى “عودة الوعي”، أم أننا لم نبلغ تلك المرحلة بعد لنفقدها ثم نستعيدها؟

كان أكثر ما أزاح الستار عني — لا عنه — سؤالي القديم الذي عاد يتردد:
من منا يجرؤ فعلًا على أن يواجه السلطة؟
هل نحن مفكّرون حقًا؟ وإن كنّا… هل نحن أحرار بما يكفي لنكتب بلا خوف ولا ولاء ولا حسابات؟

وأكثر جملة أوقفتني طويلًا كانت قوله:

> "أن الحاكم لا يريد من المفكر تفكيره الحر، بل تفكيره الموالي."



وعندما تحدّث عن الحروب، عن الارتباك العربي الذي يتكرر بأسماء مختلفة ووجوه مختلفة، تأكدتُ أن شيئًا لم يتغيّر، مهما تغيّرنا ظاهريًا:

> "إنه أسلوب واحد هو طابعه المميز في الحروب: توريط أنفسنا ثم الانسحاب."

على عكس الأسلوب الذي امتاز به خصم العروبة:

> في حين إن إسرائيل تريد الحرب وتهوش بالسلام.
عودة الوعي - توفيق الحكيم - 55


لم أكن أبحث في الكتاب عن إجابة. كنت أراقب التحوّل — أو ما يشبه التحوّل — ثم اكتشفت أن الحكيم لم “يعد” إلى الوعي كما أراد العنوان أن يوهمني.
هو فقط… اعترف بأنه لم يمتلكه يومًا بصفاء كافٍ.

أجمل لحظات الكتاب كانت تلك التي كشف فيها هشاشته، حين كتب بصدق لا يحاول تجميله:

> "إدانتي الحقيقية هي فقدان الوعي، وأنا في الشيخوخة…"



وحين قال إنها ليست “عودته” هو، بل كتابٌ يجب أن يكتبه جيل آخر… جيل لم يتورّط، ولم يعاصر، ولم يَدين عاطفيًا:

> "وهو كتاب لن أكتبه أنا… بل كاتب آخر من جيل آخر، له الحرية وعدم الارتباطات العاطفية…"



عند هذه النقطة تحديدًا، شعرت أن الرحلة انتهت:
لم يكن الرجل قد عاد لوعيه، لكنه أخيرًا نظر إلى نفسه دون أن يبرّرها.
Profile Image for Eman.
21 reviews12 followers
Read
October 2, 2024
كُتِبَ الكتاب في ١٩٧٢ وفي ظل أحداث تلك المرحلة وما قبلها..
واليوم في أحداث اكتوبر ٢٠٢٤ وما قبله:
التعامل والتعاطي مع الأحداث والمستجدات السياسية والوطنية والإنسانية "وكل ما يخص مصلحة الأمة" لا يمكن أن يُؤخذ بجدية إذا كان باندفاع العاطفة
وأن على الإنسان أن يقرأ الواقع بعين واعية دون تبسيط وسذاجة ودون تضخيم لأحداث (أو لشخصيات) معينة بذاتها..

الثورات دائما ما تستجلب معها الكثير من الثوران العاطفي (خاصة إذا أتت بعد فترة ظلم وطغيان على المجتمع)، فلربما هي من أهم اللحظات التي يحتاج الإنسان فيها أن يغلب عاطفته ويُحكّم عقله..

وأخيرًا تضخيم الشخصيات والتعامل معها باندفاع عاطفي وعدم النظر للأحداث وللشخوص ببُعد عام شامل للماضي والحاضر هو من أخطر ما قد يفعله الإنسان في مثل أحداثنا الآن ٢٠٢٤ او في مثل احداث ١٩٧٠ وما قبلها.
Profile Image for Tahera.
293 reviews
November 30, 2025
يبدو ان توفيق الحكيم قد انتظر وفاة عبد الناصر والتغيير في المناخ السياسي في عهد السادات (اول رئيس دولة عربية طبع مع اسرائيل) لينشر نقده، مما له تأثير في التقليل من مصداقيته واحترامه. رغم انه كان على تواصل من الرئيس جمال عبدالناصر كما فهمناه من المقالة ولكن لم يوجه في رسائله له اي انتقاد او رأي إلا من بعد موته.
Profile Image for Äÿmän Shäläbÿ.
81 reviews2 followers
March 14, 2021
كتاب رائع يسرد فيه ما حدث في مصر من 1952 و حتي 1972 كمعاصر لها و شاهد عليها
Profile Image for عبدالرحمن محمود.
127 reviews
August 11, 2015
يكتب توفيق الحكيم الانتقاد تلو الانتقاد لفترة عبدالناصر ثم يضع جملة أو جملتين عن الخوف الذي كان يعانيه هو و من على شاكلته من المثقفين الذين كانوا لا يملكون أمام جو القمع إلا سكوتا وتغاضيا ,سيدي الحكيم ,ليس هذا دفاعا وليست هذه حجة تتوارى خلفها وتخرج من ثقوبها سيفك .
ولكن الموضوع ليس موضوع الحكيم بل القضية قضية من يدعون مثقفين,يرون أنفسهم أعلى وأسمى من قضايا السياسة ,يقولون دورنا غير ذلك ,يسمعون عن التعذيب فيصمون أذانهم ,لماذا ؟نحن نحي الحياة الفكرية ,أي فكر وسياط العسكر تلهب ظهور من جرؤ أن يقول الكلمة التي تخرجه من دين العسكر وهي كلمة لا
لقد أخطأ الحكيم كما أخطأ المثقفون من قبله ومن بعده حتى اللحظة وكما يخطئ حتى رجال الدين إذا عزفوا عن الحياة وتركوها للجهال فيضلوا بغير علم,هذا كله إذا افترضنا لهم حسن نية وليس تواطئا وتخاذلا عن نصرة الحق وأو رياء وتملقا لذوي السلطان من أجل متاع الدنيا القليل.

النقطة الثانية التي أريد أن أتحدث عنها وهي تتعلق أيضا بالمثفين وهي ولعهم بالأصنام,أصنام في الفكر وأصنام في السياسة,
جرب أن تنتقد طه حسين أو كاتب هذا الكتاب أو لطفي السيد أو غيرهم من رواد الحركة الثقافية ,أنا لا أحقر من شأنهم بل أعجب ممن جعلوهم أصناما تعبد ومنهم من أضاف إليهم عبدالناصر,كيف؟لا أدري فلتظلوا وأصنامكم حتى تتهدم هذه الأصنام فوق رؤسكم فإما أن تكسر رقابكم ,أو تتعروا من كرامتكم وتصبحوا في الضلال المبين.إن كل التجارب التقدمية ما أسقطها إلا القمع ومثقفون من أمثال الحكيم الذين يسكتون ثم يخرجون بعد خراب مالطة فيقولون كنا مستضعفين في الأرض ,إن كل من يكتم الحق مسؤول عن كل خراب يحدث...

وتبقى كلمة الراحل أحمد زكي في الفيلم الرائع ضد الحكومة....كلنا فاسدون حتى بالصمت العاجز قليل الحيلة..


Profile Image for Eslam.
23 reviews1 follower
September 1, 2013
تلك ليست رواية من روايات توفيق الحكيم

بل هى أشبه بالمذكرات أو الشهادة التاريخية على مجمل حقبة عبد الناصر من وجهة نظر الكاتب

كان توفيق الحكيم من أشد المحبين لعبد الناصر, لذا فشهادته و تقييمة لفترة عبد الناصر هو تقييم محب منصف يأكله الأسى أن كان وعيه مغيبا خلف ستار من الحب و الاعجاب والبروباجاندا التى أحاط الرئيس الاشتراكى بها نفسه

يذكر لنا مهازل و استهتار بوعى الشعوب و أثر تغييبها فى ما وصلنا الى من واقع مذرى

كيف خدع الاعلام الشعب بالنصر وقت أن كان الجيش يُدَك و الصهاينة يجتاحون سيناء

كيف هى السياسة الفاشلة فى ما يسمى بالاصلاح الزراعى

كى كانت البروباجاندا الكاذبة و أغانى النصر و أسماء المجد فى زمن الهزيمة و الذل و العار

كيف أضاع عبد الناصر ثروة مصر لصناعة مجد شخصى. كيف كان عبد الناصر على الصعيد الشعبى ديكتاتورا طاغية و على الصعيد الدولى غرَّا ساذجا

قراءة هذا الكتيب الصغير هامة. فنحن نعيش فترة مماثلة من الاستخفاف بوعى الشعوب و تغييبها

معركتنا معركة الوعى

كى نستعيد ذلك الوعى الذى رثاه الكاتب
Displaying 1 - 30 of 286 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.