في حكاية بنت اسمها مرمر كان الكاتب الساخر «محمد عفيفى» حريصًا على إبراز جانبه الرومانسي من خلال قصة عشق رقيقة تجمع بين مرمر وحمادة.. و العسل ثالثهما! مرمر فتاة لا تستطيع أن تقرِّر أي شيء في حياتها حيث ترضخ لضغوط أهلها في كل شيء، وتفرض عليها التقاليد طريقًا لا ترضاه، وبعد أن تفشل في حياتها تقرِّر أن تعتمد على نفسها وتستعيد حريتها. في هذا الكتاب، يقدم لنا أيضَا «محمد عفيفى» صورًا أخرى لكفاح المرأة ضد قيود المجتمع وضوابطه في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، من خلال قصص ست بنات إضافيات . النساء لدى عفيفى متفتحات للحياة، راغبات في تجربة كل شيء، باحثات عن التحرر في سعيهن الطويل نحو الحرية، وهو ما استطاع عفيفى تقديمه في إطار رومانسى بسلاسته وخفة دمه المعهودة.
محمد عفيفي هو كاتب مصري ساخر، ولد في قرية الزوامل بمحافظة الشرقية بمصر، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1943، ودبلوم الصحافة عام 1945، وتزوج في نفس يوم عيد ميلاده عام 1950 من السيدة اعتدال الصافى وأنجب ثلاثة أبناء هم: الدكتور (عادل) طبيب، والمهندس (نبيل)، والأستاذ (علاء) المحامى .. ولقد توفى في يوم 5 ديسمبر 1981 م بعد صراع ساخر مع المرض الخطير !
يكفى أن تقرأ خبر نعيه الذي كتبه بنفسه وأوصى بألا ينشر في صفحة الوفيات بالطريقة العادية التي ينشر بها النعى .. وإنما كخبر خفيف ظريف أشبه بـ(نص كلمة) الشهير، التي يكتبها الكاتب الكبير ـ والساخر أيضا ـ أستاذ (أحمد رجب)، وكتب يقول:
" عزيزى القارئ: يؤسفنى أن أخطرك بشئ قد يحزنك بعض الشيء وذلك بأننى قد توفيت، وأنا طبعا لا أكتب هذه الكلمة بعد الوفاة (دى صعبة شوية) وإنما اكتبها قبل ذلك، وأوصيت بأن تنشر بعد وفاتى، وذلك لإعتقادى بأن الموت شئ خاص لا يستدعى ازعاج الآخرين بإرسال التلغرافات والتزاحم حول مسجد عمر مكرم حيث تقام عادة ليالى العزاء.
وإذا أحزنتك هذه الكلمات، فلا مانع من أن تحزن بعض الشئ، ولكن أرجو ألا تحزن كثيراً " * * * كان (محمد عفيفي) موسوعة ثقافية متنقلة ، عاشق للرحلات والتأمل كذلك .. وأكثر ما يميزه أنه ذو فلسفة شديدة للأشياء .. ليس الضحك فقط هو كل إفادتك ومحصلتك منه .. لكنك تخرج بحصيلة من المعلومات العامة، والنوادر، وبعض حقول الثقافة .. الجغرافية منها والتاريخية.
ولا نغفل كونه عضواً في شلة (الحرافيش) التي كونها عميد الرواية العربية ( جيب محفوظ) الذي كان صديقاً مقرباً له، وما لا يعلمه الكثيرون أن (نجيب محفوظ) هو من اختار اسم كتاب (محمد عفيفي) الأخير .. فقد تركه (عفيفي) بلا عنوان لأن القدر لم يمهله، ووافاه الأجل قبل أن يتمه كاملاً.
(تائه في لندن) هو أوفر أعماله حظاً من الشهرة، ويجزم كل من قرأ لـ(عفيفي) أن له لمسة خاصة لا تتوافر لأي كاتب آخر مهما ذاعت شهرته .. وما يُحسب له كذلك، أن تخرّج من مدرسته الأديب والمبدع (د. أحمد خالد توفيق) الذائع الصيت.
أسلوب محمد عفيفي مذهل فعلاً، أصول أحمد خالد توفيق واضحة جداً، وتأثره بمحمد عفيفي ظاهره بشكل رهيب.. الحبكة بدائية عموماً في قصص محمد عفيفي، أعتقد أن مجاله الأهم هو المقال ..
كم هائل من الخمس والأربع نجوم لهذة الرواية , لا أعلم لماذا ؟ أعلم تماماً أنها وجهات نظر وأراء وقناعات , لذلك لن أخجل أن أكون الوحيدة تقريباً التى تعطيها نجمتين :) قصة الرواية سطحية جداً , خالية من الأحداث تقريباً فى العادة الرواية تتخللها بعض القٌبل , ولكن فى هذة الرواية قٌبل تتخللها بعض الأحداث :\ لم يعجبنى فى الكتاب سوى قصة "بنت وتفاحة" و"بنت وتفاحة تانية" و"بنت جميلة " شعرت فى القصص الثلاث بحكمة ما لمستنى :) ... أول ما قرأت لـ " محمد عفيفى " , مٌخيبة :\
في الطفولة المبكرة وما بعدها لم أكن طفلة تهوى مشاهدة الرسوم المتحركة وبرامج الأطفال قدر ما كانت تحب الأفلام والمسلسلات العربية فنشأتُ عليها وتكونت منها ذائقتي حتى الآن، ومثلما كانت بعض الأفلام التي تعرضها القناتين الأولى والثانية في هذا العهد تبهج القلب وتُشعرني بالأمان والدفء والطمأنينة مثل الحفيد، الأيدي الناعمة، الكيت كات، صغيرة عالحب، عروس النيل، عائلة زيزي وغيرها، كانت هناك أيضاً بعض الأفلام التي ارتبطت عندي بالاختناق وانقباض القلب والحزن والكآبة، وعلى رأسها الجراچ، حكايتي مع الزمان، لا تسألني من أنا، حافية على جسر الذهب، وبالطبع "حكاية بنت اسمها مرمر"، الذي لعب بطولته الرائعيْن سهير المرشدي ومحمود ياسين.
القصة هي الحكاية الكبيرة الرئيسية لتلك المجموعة القصصية بقلم الراحل محمد عفيفي، حكاية بنت اسمها مرمر هي حكاية ما بين الأسى والحب والظلم والمعاناة، ومرار الزمن وحلاوة العسل، واللهاث وراء الأحلام الضائعة، أبطالها أميرة أو مرمر وابن خالتها حمادة، من الطفولة وحتى الأربعينات تقريباً من العمر، حكاية الحرمان والبحث عن الذات المفقودة، الأذى والألم النفسي الذي يودي بالجسد ويهوى به إلى أقصى درجات الضعف والسقم والعلّة، حكاية عندما تقرأها قد تشعر أنها عادية خاصة بالأسلوب البسيط لمحمد عفيفي ولكن ما بين السطور أمَر وأدهى، وعندما تشاهدها فبلا شك سوف تتأثر بها، وفي رأيي أن الفيلم أقوى من القصة المكتوبة بكثير وأضاف إليها بلا شك.
❞ على صوت الصفير علا في السماء صوت أزيز لترترة لمعت جنب قرص القمر، سارية تلمع.. وكل ترترة في السماء مرمر. مثل الإلكترون حبيبتي، في أي لحظة قد تكون في أي مكان ❝
قرأت لمحمد عفيفي من قبل تُحفته "ترانيم في ظل تمارا" ورائعته "التفاحة والجمجمة" ومن وجهة نظري أنهما أفضل من "حكاية بنت اسمها مرمر"، ولكن لا زالت هذه القصة الغريبة.. المُرّة رغم تصدّر برطمان العسل الكثير من مشاهدها، تلمس شيئاً مؤلماً في القلوب.
رواية بسيطة عن اميرة او مرمر البنت الي مبتقررش حاجة في حياتها و اهلها قرروا لها كل حاجة وبعد ما حياتها باظت قررت انها تعتمد على نفسها وتتصرف بحريتها جو المرأة في السبعينات والستينات دة جميل اوي و في الاخر 6 قصص لبنات ملهمش لازمة وكلهم بنات عصبيين وتافهين وساذجين
جبت الرواية من حبي في طريقة الكاتب محمد عفيفي وتحفته ترانيم في ظل تمارا والتفاحة والجمجمة. ولكن منكرش أني أُحبطت شوية.
هي رواية مش سيئة طبعا بل اقدر اقول انها عادية، لكن مش بمستوى الروايتين خالص. فيها شوية من التفاحة والجمجمة بما ان فيه قصة حب. الشخصيتين الرئيسيتين لطيفين، وفيه سخرية في طريقتهم وأكيد هتضحك شوية هنا او هنا.
قصة الرواية عادية محسيتش ان فيها تشويق كثير او حتى سخرية بأحداث متتالية زي التفاحة والجمجمة. هي قصة متوقعة نوعا ما فنقدر نقول ان الشخصيتين هما اللي هتستمتع بيهم في طبيعتهم او الحوارات بينهم.
قريت نصها بس وعحبتني جدا، نفسي أكملها... شفت الفيلم طبعا بس القرايه حاجه تانيه، أثرت في حياتي جدا، خصوصا أن أسمي مروه وكمان قريتها بالصدفه يوم أثر في حياتي أكتر....
طوال قراءتى لهذه الرواية القصيرة..و انا منبهر..فأنا الآن أعرف من أي عباءة خرج أدب أستاذى د احمد خالد توفيق....أسلوب محمد عفيفى مطر أسلوب لا ينسى ..و لن تترك أى عمل له قبل أن تنهيه..ألا يذكرك هذا بشخص آخر ؟؟ :)
من المنطقي والطبيعي جداً، إني كنت أقرا "حكاية بنت اسمها مرمر" من زمان، حيث إني من أشد المعجبين بكلمات محمد عفيفي، وبعتبر إن القصص والروايات أفضل تصنيف أدبي أحب أقراه.
لكن ده محصلش، بسبب إني إتعرفت على الرواية من خلال مشهد واحد لسهير المرشدي في الفيلم الصادر عن الرواية، وده كان كفيل إنه يقفلني من القصة سنين طويلة.
عن القصة.. مفيش شك إن إسلوب محمد عفيفي السلس البسيط والجمع بين العامية والفصحى السهلة، كان من أهم الأسباب اللي خلتني كملت للأخر بالرغم من توقعي للنهاية.
في رأيي إن الحكاية دي _على عكس معظم الأعمال اللي قريتها لمحمد عفيفي_ تصلح لوقتها فقط، لإنها بتتكلم عن شكل حياة بنت عندها أحلام وخطة لحياتها، في وقت كانت البنت فيه مش صاحبة أي قرار في أي حاجة، وده مبقاش موجود دلوقتي، فأعتقد إن وقت صدور الكتاب كان للقصة أهمية أكبر بكتير من دلوقتي.
للأسف معرفتش أحب مرمر رغم إني دايماً بدور على أي نقطة تخليني أحب بطل العمل مهما كان شرير أو مكروه، لكن أنانية مرمر اللي كانت واضحة من أول الحكاية لأخرها، خلتني معرفتش أعمل ده. --
عن القصص القصيرة جداً الموجودة في نهاية الكتاب، فمش عارفة أقول ايه، مش قادرة أستنتج سر إرتباط الفلسفة والر��زية العالية جداً بالتفاح عند محمد عفيفي 😃 ولنا في التفاحة والجمجمة خير مثال على ده!
في النهاية الكتاب خفيف ولطيف خلصته في ساعة ونص تقريباً، أعتقد إني هاشوف الفيلم يوماً وربنا يقويني وأقدر أتحمل سهير المرشدي 😕
دي حكاية بنت .. اسمها مرمر .. "على صوت الصفير، علا في السماء صوت أزيز لترترة لمعت جنب قرص القمر، سارية تلمع وكل ترترة في السماء مرمر" ...... من المعروف عن محمد عفيفي أنه كاتب ساخر رفيع المستوى، من ذلك النوع الذي خصّته الحياة بملَكة "صناعة النكتة" دون سابق تحضير أو تكلف ..! في مرمر .. وحكايتها أطلّ عفيفي علينا بجانبه الرومانسي، في قصة بديعة .. خفيفة على الروح كنسمة أو نسيم تنشره سطور الرواية .. بينما تقرأ .. ستحتفظ بابتسامة لطيفة من أثر رسول تلك الحروف .. حكى عفيفي حكايته مع حبيبة الطفولة مرمر .. وكيف تواطأت الأقدار والتقاليد .. فرسمت لها طريقاً لا يُفضي إليه ثم كان أن دارت عجلة الأيام، ليكون لهما لقاء .. حيث المسافات أبعد من أن تُقطع .... في مرمر .. يرسم عفيفي معالم مبكرة لكفاح المرأة، في زمن خروجها من قيود المجتمع التي تضعها في قوالب لا تملك مخالفتها .. لتصنع حلمها الذي بدا لها بعيد المنال، بأن تُصبح مضيفة طيران ..
....
شاهدت الفيلم، والذي يحمل عنوان نفس الرواية "حكاية بنت اسمها مرمر"، إنتاج عام 1972، لكن كالعادة .. لا تحمل الأفلام سوى مقتطعات ومقتطفات .. أثرها لا يُقارن بالحروف البكر ..
كان في بالي أقرأ الكتاب دي من زمان، ومعرفش ليه نسيته وظهر قدامي صدفة علي أبجد ف قريته. حبيته؟ اه الصراحة. حكاية بنت اسمها مرمر كانت حكاية مكتوبة بمنتهى اللطف والجمال، كنت حقيقي مستمتعة بتفاصيلها وكتابتها جدا، ومش عايزاها تخلص خالص بجد. حبيت الحواديت اللي بعد كده بردو بس فضلت دي اكتر حدوتة عجبتني ولمست قلبي، وحقيقي حببتني في الكاتب جدا. آخر قصة بس وقفت في زوري شوية عشان حسيتها متحيزة ضد النساء شوية، والصراحة القصص التانية كان فيها شوية تفاصيل كده بس مكنتش قوية أوي، بس بحاول عامة بحاول أفكّر نفسي لما أقرأ قصة إن مش شرط تكون دي نظرة الكاتب، عشان دي قصة هو قرر يحكيها، مش أكتر ولا أقل، متخصش معتقداته في شيء. افتكرت دلوقت اني قريت ليه قبل كده عمل "ترانيم في ظل تمارا" من سنين، بس كالعادة نسيته، ف في الغالب هعيد قرائته قريب، والأكيد إني هقرأ للكاتب أعماله الباقية قريب بردو علشان حقيقي حبيت أسلوبه الفريد في الكتابة، ولغته الجميلة.
أُحب محمد عفيفبي وأسلوبه الساخر والجميل في كتاباته.. أحببت روايته التفاحة والجمجمة وأحببت جدا مجموعته القصصية ترانيم في ظل تمارا وأنتظرت أن أجد في حكاية بنت اسمها مرمر قصص بنفس ذلك الأسلوب .. ربما بالفعل نجد اسلوب عفيفي فيتلك القصص ولكنه كان باهت وغير واضح .. القصة الأولى وهي بعنون المجموعة وهي القصة الأكبر في المجموعة تخطت الـ 70 صفحة شعرت أن ربما كان فيها بعض المبالغة أو ما شابه أعجبتني ولكن مكانتش من مستوى الكاتب بالنسبالي وحاسيتها ضعيفة واسلوبها لم يعجبني في أكثر من موضع .. أما عن باقي القصص فكانت لطيفة إلى حد ما ولكن بنفس اسلوب القصة الأولى .. في النهاية لو كنت قارئ جديد لمحمد عفيفي أنصحك بـ ترانيم في ظل تمارا أو التفحاة والجمجمة وان المجموعة القصصية دي لا تكون تجربتك الأولى مع الكاتب..
بالطبع إذا أخذنا في الحسبان ان ما كتبه محمد عفيفي قد صدر منذ أربعين عامًا علي الأقل وكُتب قبلها بعشرون أخرون فلن تستغرب إذا ما رأيت سطور محمد عفيفي تنضح بفلسفة الستينيات والسبعينيات... القراءة عن تلك الحقبة ممتعة حتي وأن كانت فى فلك يتعلق بالمرأة بصفة خاصة وأفكار من قبيل التحرير وقيادة السيارات وحرية الجنس ألخ... مرمر محمد عفيفي وفتاياته عمومًا متفتحات للحياة نزقات ولن أبالغ أن قلت مبالغات قليلًا... ولكنه كما يبدو يكتب للقارىء المتعجل فلا عمق نفسي ولا مغزي ولا يحزنون... ما يمنح الكتاب تقييمه من وجهة نظري هو خفة دمه الحقيقية واسترسالة بسلاسة تحياتي
رواية للكاتب الساخر محمد عفيفي رحمه الله! رواية عن مرمر - أميرة - كتبها لها حبيبها وابن خالتها حمادة - وطبعاً كلها تريقة وسخرية ودمها خفيف جداً بدأت من قبل ولادتها لغاية كتابة الرواية!
القصة لطيفة وفيها شوية تجاوزات لكن في حدود القصة - وفضلت كدة لغاية ثلاث أرباع الرواية! بعد كدة كان فيه مجموعة قصص في حياة الكاتب اتكلم عنهم وبصراحة ما فهمتش أوي موقعهم من الاعراب بالنسبة لرواية مرمر!
بس على العموم هي خفيفة زي كل كتاباته وتخلص في كام قاعدة - انا سمعتها على "إقرألي" وموجودة على "أبجد"
يعنون شعوري تجاه هذا الكتاب الإحباط العارم ؛ كنت قد قرأت ترانيم في ظل تمارا وأحببته للغاية . لكنني عندما انتهيت من قصة المرمر هذه لا أصدق أن نفس الكاتب كتب شيئاً برقة تمارا وبرداءة قصة مرمر هذه. لدرجة أنني تتبعت الأمر لئلا يكون تشابه أسماء. تجربة غير ممتعة لعدة أسباب كالقصة الرتيبة وأفكار القصص القصيرة ربما باستثناء قصة بنت وتفاحة ولهذه القصة فقط أخذ الكتاب نجمة ثانية. أما البقية فهراء بصراحة
هذه القصة البسيطة الغارقة في البساطة الساحرة شاهدتها فيلم وكان بطولة سهير المرشدي ومحمود يس والعملاق صلاح منصور وهذا ما جذبني لقراءتها وكنت أتوقع نسخة من الفيلم لكني وجدت عملا أدبياً يتفوق عليه ، انتصر فيه ببساطة للمرأة وتحقيقها لذاتها واستقلالها ، وفي نهاية الكتاب ست قصص قصيرة بعنوان البنت و ----- قصص منها الساخر أو الرمزي إلا أنها أيضا تنتصر للمرأة حقيقة غاية في الإبداع
رواية نقدية ساخرة عن حال النساء في نهاية الستينات من القرن الماضي، عن تلك الحالة من عدم الاتزان ما بين عادات المجتمع والرغبة في الحرية، دون الدخول في الحكم عن أيهما أفضل وأصح.