Un roman tendre et tragique profondément enraciné dans la terre du Liban, qui se déroule sur deux plans et à deux époques se faisant écho : 1932 et 1975. Le Liban heureux et la terre déchirée.
Quel étonnant rendez-vous se sont donné à Beyrouth, Sybil, douze ans, et Kalya, sa grand-mère. L'enfant vit aux Etats-Unis, Kalya à Paris mais c'est sur ette terre de leurs ancêtres qu'elles ont voulu se rencontrer pour la première fois, se découvrir. Pour Sybil, c'est d'abord une découverte ensoleillée pour Kalya, ce fut le lieu de ses vacances d'adolescente heureuses et insouciantes. Mais dans ce pays où règne une tension jusque-là inconnue, dans cette ville qui se tait, tandis qu'ici et là éclate un coup de feu isolé, que sera le destin de ces deux êtres venus à la rencontre de la tendresse ? Nous sommes en 1975, au seuil de la tragédie. Passé et présent alternent dans ce roman tout en vibrations sensibles mais dont le mouvement va croissant - comme l'implacable marche de l'histoire.
Andrée Chedid was a French poet and novelist of Christian Lebanese descent.
When she was ten, she was sent to a boarding school, where she learned English and French. At fourteen, she left for Europe. She then returned to Cairo to go to an American university. Her dream was to become a dancer. She got married to a physician when she was twenty-two, with whom she has two children: Louis Chedid, now a famous French singer, and Michèle. Her work questions human condition and what links the individual to the world. Her writing seeks to evoke the Orient, but she focuses more in denouncing the civil war that destroys Lebanon. She has lived in France since 1946. Because of this diverse background, her work is truly multicultural. Her first book was written in English: On the Trails of my Fancy. She has commented about her work that it is an eternal quest for humanity.
Andrée Chedid is the grandmother of the French rock star -M- (Louis Chedid's son) for whom she has contributed song lyrics including that of Bonoboo on the album Je dis aime.
هذا النوع من روايات هو ما ينفرني من القراءة جملة واخدة. أشبه ما يكون بتلك الأفلام الدرامية البغيضة و التي يغلفها أصحابها ببعض بهارات الرومانسية و مكملات تأملية تتغنى بالموسيقى و العطور لتخرج الخلطة أشبه بال........ حري بي أن أتوقف هنا. لا أريد أن أفجر غضبي في مسامع أحد.
أولي قراءاتي لأندريه شديد فوجئت بجمال النص الجذور لم أختبر الغربة أو أن أنشأ بعيدًا عن الموطن لكي أعرف عمق ارتباطي بالجذور لكن هل فعلا هناك جذور تربطنا إلي الوطن الأصلي كاليا أرادت وبشدة أن لا تربطها جذور بأي وطن كان مع ذلك عادت لكي تختبر أقسي تجربة في حياتها النهاية متوقعة وكئيبة بكيت عند قراءاتها بين الماضي والحاضر تروي لنا كاليا الكثير من العلاقات المتشعبة ومن الأحداث الحرب الأهلية اللبنانية كانت من أفظع الحروب كل الحروب بشعة لكن الحرب التي يقتل فيها أبناء الوطن الواحد بعضهم أسوأها علي الاطلاق نظرة ميريام وآمال لنهاية الحرب والوحدة نظرة حالمة جدا لا أعتقد أنها تحققت إلي الآن لم أحب نبرة أن الولايات المتحدة وأن فرنسا بلدان أخري آمنة ودائما الوطن الأم ليس كذلك لأن في الواقع تلك بلدان ليست آمنة أيضا أُعجبت بالنص أحببت أسلوب أندريه البسيط ونفذ إلي قلبي أحببت وصف الأبطال وإن كان ليس بالتفصيل لكنه أضاء لي لمحات عن تلك الفترة ويبقي البطل الرئيسي هو لبنان …….. اضافة : الرواية لا تحمل اي لقطات إباحية هي فقط تصف المجتمع المنفتح الذي عاشت فيه كاليا بدون أي وصف يخدش الحياء شيء راقي ! يدعو للتعجب … الرواية صدرت مترجمة عن المجلس الوطني للثقافة والعلوم و الآداب سلسلة إبداعات عالمية هي الرواية الأولي لأندريه شديد ترجمة متقنة سلسلة أظن أنها حافظت علي النص الأصلي بلغة عربية سليمة تحية للمترجم والمراجع
الحلول الوردية الرومانسية في مشكلة متجذرة في الأرض لا يعول عليها. رؤية حالمة من كاتبة تعيش على الذكريات تربط لبنان قبل الحرب الأهلية ولبنان بعد الحرب الأهلية، ولكن ما كانت تخشاه قد وقع بالفعل ويحدث الآن في البلد الذي لم يعد سعيدًا. التعريف العام بعلاقات الأبطال بعضهم ببعض لم تكن واضحة؛ ربما يعود السبب في أن اللغة الإنجليزية لا يوجد بها صفة الخال أو الخالة؛ لذا لم أفهم ولم تتضح أمامي الصورة الطبيعية للعلاقة بين كاليا وعائلتها. بالمناسبة أفضل من كتب عن لبنان هو ربيع جابر، قرأت له العديد من الروايات عن لبنان وما تفعله الحروب، ولكن بعد قراءة تقرير ميلس بدأت في متابعة الأفلام الوثائقية عن هذا البلد الحزين؛ من أجل ذلك أقول إن ما قامت به أندريه شديد من تقديم بعض الحلول الوردية لا تصلح في بلد مثل لبنان.
رواية تُمثل فترة الحرب في لبنان من السبعينات حتى التسعينات بطريقة سلسة وبسيطة.
رواية تمثل الحنين للماضي الحنين للذكريات ولأيام الطفولة. جمعت الكاتبة بين أجيال مختلفة بين نوزة وكاليا وبين كاليا وسيبيل . الجدة والحفيدة وبينهما الكثير من الضحكات والمواقف وبينهما الكثير من الحب والترابط. لا شيء يفوق جمالية هذه العلاقات.
كم أكلت الحروب من أعمار البشر؟ كم قتلت ونهبت كم شردت وآلمت! ما الذي يقود الإنسان لقتل أخاه؟ ما هو هذا الاختلاف العظيم الذي يجعلنا متساهلين بأرواح الآخرين!
بعض الاقتباسات :
- إنه طريق بلا نهاية يثير كل مخاوف الأرض وكل نُواحها.
-مع تقدمنا في العمر ندرك أهمية الدين.
- إن قبول الموت يمنح وزنا حقيقيا لكل حدث، ما يجعله أكثر كثافة أحيانا وأكثر خفة أحيانا أخرى.
- ما السعادة إلا فتات سعادة بمجرد أن نعرف أن لكل شيء نهاية.
عادي جدا ان رواية أو كتاب يعجب كل الناس وميعجبكش. لا هو عيب فيك ولا عيب في النص. الرواية حسيت فيها بملل شديد فيها خطين زمنيين للحكاية، واحد في الثصلاثينيات، والآخر في السبعينيات عدم وجود فاصل واضح في السرد بين الزمنين عمل ارتباك عندي في الفهم الرواية عن لبنان أيام الحرب الأهلية
قدمت أندريه شديد نصها الروائي بيت بلا جذور (الصادر بترجمة عربيّة عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب/ الكويت -طبعة أولى حزيران ٢٠٢٢ -ترجمة نجيب مبارك)على أنّه مقاربة مختلفة لوقائع الحرب الأهليّة، من حيث المضمون الرواية تطرقت إلى واقع لبنان بما يحتويه من وافدين ومقيمين من منظور اجتماعيّ ونفسيّ بحت لدرجة أن الكتابة جعلت مشاهد الاقتتال والمعارك جزءًا من مسرَحة النص لا كلّه. فضلاً عن ذلك فإن أندريه شديد في روايتها قد جعلت الرواية نصًا غير قابل لاستيعاب الشخصيّة الجامدة. أمّا على صعيد التقنيات فقد ركّزت الكاتبة من المنظور الزمني على الاسترجاع كتقنية تثبت فيها أن التاريخ يعيد نفسه بمحض ارادتنا وما سرد قصة كاليا الصغيرة عام 1932 وواقعها من قبل الراوي عام 1975 الا خير دليل على رفض شديد المضمر اظهار اي تحول في الشخصيّة بل على العكس فالشخصيات استمرت بتكوين أنفسها حتى النهاية من خلال التساؤلات والحوارات العابرة بين اوديت وكاليا مثلا وكاليا وماريو أو جورج وميريام حيث كان خلافهما ومحاولة جورج الذكورية للسيطرة فكريا ومجتمعيا على شقيقته نتيجة لحرب لن تنتهي. استخدمت شديد كل تفصيل في نصها لتوثيق حقائق تعيشها اكثر من اسرة وقد نقلها لنا نجيب مبارك بلغة متينة تخلو من الشوائب رواية سرعان ما تغوص بين اسطرها وتفهم دينامكية السرد فيها .لن تستطيع تركها
J'ai pas aimé le fin. Trop maussade à mon goût. Sinon j'apprécie le façon dont ce roman a été écrit. Concis et captivant sans se perdre dans des silonnements inutiles, il arrive à transmettre l'ambiance de Liban des années 30 et 70 et coller le lecteur à ses pages. Bon pour une petite lecture rapide.
● بيت بلا جذور ● أندريه شديد ترجمة نجيب مبارك ● العدد 442 سلسلة إبداعات عالمية من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويت ● 204 صفحة ★ ★ ☆ ☆ ☆
هذا هو العمل الروائي السابع للكاتبة الفرنسية ذات الأصل السرياني أندريه شديد (Andrée Chdid) والعمل الروائي الأول عن الحرب الأهلية اللبنانية. تتحدث الرواية عن كاليا، المهاجرة اللبنانية الأصل والتي وُلدت في مصر (انعكاس لحياة الكاتبة نفسها) وتاريخ عائلتها الموسعة والغنية، تعود كاليا إلى لبنان لمقابلة حفيدتها سيبيل في شهر أغسطس 1975، بداية الحرب الأهلية اللبنانية. بُنيت الرواية على خطين زمنيين: الخط الرئيسي سنة 1975م في لبنان، وسرد قائم على استخدام لضمير الغائب (هي/هو) والخط الثاني وهو استرجاع زمني ( flashback ) في سنة 1932م في مصر وفرنسا ولبنان وسرد قائم على ضمير المتكلم (أنا) حيث الشخصية الرئيسية كاليا هي السارد.
الحقيقة أني كنتُ متلهف لشراء الرواية وقرائتها، لكن مع الأسف خيّبت ظني لعدة أسباب: أولا قلّة وضوح الحاجز بين الخط الزمني الرئيسي ( سنة 1975) والخط الزمني الثاني (1932)، ثانيا رتابة الأحداث وتمطيطها ثالثا بداهة المواضيع المطروحة وهي مواضيع متكررة كالحب و"الدين لله والوطن للجميع" وطريقة طرحها في العمل كأنني أطالع عمل موجه للأطفال رابعا أخطاء لغوية وأخطاء متكررة ناجمة عن الترجمة والمراجعة السيئة.
عادة لا أتحدث عن الأعمال الأدبية ( أو السينمائية) التي لا تعجبني لكني آثرت النشر.
العدد ٤٤٢ من سلسلة ابداعات عالمية المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الاداب الكويت _ يونيو ٢٠٢٢
" ما تعني بالجذور ؟ روابط بعيدة ام روابط ننسجها خلال الحياة؟ روابط مع بلد الاجداد الذي نادرا ما نزوره، ام روابط مع البلد الجار الذي قضينا فيه طفولتنا؟ ام روابط مع المدينة التى عشنا فيها سنوات طويلة؟ و فى مقابل ذلك، الم تختر كاليا ان تقتلع نفسها من هذه الجذور؟ الم ترغب فى تطعيمها بجذور و حساسيات اخري مختلفة؟ ان تصير كائنا هجينا، لما لا؟ لقد كانت سعيدة بهذه التقاطعات و الرؤى المركبة، التى لا تحجب المستقبل و لا تنفي وجزد عوالم اخري. "
صدرت رواية اندريه شديد لاول مرة عام ١٩٨٣، رواية تجمع الماضي مع الحاضر، الماضي الذي كان جميلا بديعا رائعا و الحاضر الذي كان شديد القسوة و القتامه وقتها و الذي ما زال يلقي ظلاله علي هذا البلد السعيد، او الذي كان سعيدا !! الحرب الاهلية فى لبنان كانت احدي ابشع الاحداث التي عرفها الوطن العربي فى الربع الاخير من القرن العشرين ( ١٩٧٥_١٩٩٠ ) . فى نص رائع و بديع تروي لنا الكاتبة الرائعه اندريه شديد عن لبنان بين السعاده و الحزن، بين الهدوء و ايام الحرب، بين عصرين و زمنين مختلفين تدور احداث الرواية ، بين العام ١٩٣٢ حين كانت بطله الرواية طفله صغيرة تزور لبنان و تستمتع بقضاء اجمل اوقاتها فى بلاد اجدادها التي احبتها للغايه و صممت علي العوده اليها يوما و بين لبنان عام ١٩٧٥ حين عادت البطله اليه و قد جاوزت الخمسين من العمر و معها حفيدتها التي تعيش كل منهن فى بلد بعيد عن الاخر و لكنهما اختارتا اللقاء فى ارض الاجداد، فى لبنان الذي لم يعد سعيدا علي الاطلاق. كان العام ١٩٧٥ بداية الحرب فى لبنان و بدايه للكثير من المشاكل التي شهدها هذا البلد بين الفصائل المختلفه، المتناحره التي ترفض الاخر و يرفضها الاخر ايضا !! تنتقل اندريه شديد بين الازمان و الاشخاص دون ان يشعر القاريء بالتشتت او الملل، تعود الى كاليا الطفله مع جدتها عام ١٩٣٢ ثم تروي لك مشهدا من الحاضر ( ١٩٧٥ )، و كأنها تطرح تسائلا .... كيف وصلنا الذي ذلك ؟ ماذا حدث لهذا البلد الجميل؟ الم يعد هناك مكانا للجمال و البراءة و الحب ؟ هل فقدنا انسانيتنا الي ذلك الحد؟ تبدا الرواية بمشهد البطله " كاليا " وافقة فى نافذة شقتها، تراقب فتاتين تعبران الساحه، كل منهن تأتي من اتجاه معاكس لتلتقيا فى وسط الساحه، تنطلق رصاصه و تسقط احداهن، فتهرع كاليا فى اتجاه الحدث و فى تلك الاثناء تتذكر كل شيء . رغم صغر حجم النص الان انه شديد الروعه و الاتقان و التماسك، بين مشهد رئيسي يتصدر الاحداث و بين محاوله البطله للتذكر، الماضي السعيد و الحاضر المأساوي. تروي لنا اندريه شديد عن تلك الماساه التي عاشتها لبنان فى ذلك الوقت . الرواية اكثر من رائعه، و قد كانت لقائي الاول مع اندريه شديد . تُري لو كانت اندريه شديد بيننا اليوم، ماذا كانت ستكتب عن لبنان بعد كل ما اصابة ؟!!! .....
* ولدت الكاتبة اندريه شديد فى مصر عام ١٩٢٠، عاشت حياة متنقله بين مصر و لبنان و فرنسا، استقرت فى باريس منذ عام ١٩٤٦ و توفيت فى باريس عام ٢٠١١ كاتبة و شاعره و لها العديد من الروايات و المؤلفات الشعرية قام المخرج الكبير يوسف شاهين بتحويل روايتها " اليوم السادس " الي فيلم من اخراجه يحمل نفس الاسم قامت دليدا ببطولته .
رواية بيت بلا جذور رواية عذبة تمتلئ بالحنين ، الحنين إلى الوطن ولكن الوطن الطيب وذكريات العائلة والأقارب والمعارف ، وطن المحبة والوئام بين كل الأطراف ، مع اختلاف الدين أوالمذهب أو الحزب ، وطن تجمعه محبه البحر والشجر والحجر والبشر ، وطن برئ من كل الدماء التى تراق بإسمه أو بإدعاء محبته، وطن لا يعترف بأي أچندات داخلية أو خارجية ، وطن ذبحته المؤامرات والأطماع والأيادي الخفيفة التى تثير النعرات الطائفية والقومية والحزبية من أجل تفكيكه والعبث بمقدراته ، أيادي لا تتورع عن ذبح البراءة في طفلة صغيرة أو دهس ذكريات عجوز تحلم بعودة السلام بين أحضان الأهل والذكريات الدافئة وأحلام الشباب البعيد ، من الذي يحرك تلك الأيادي الحقودة من الذي أضرم النيران لتأكل الأخضر واليابس وتحرق كل جسور الإخاء والمودة بين أهل البلد الواحد ، من الذي يذكي نيران الفرقة والبغض ويعزف سيمفونية الخراب ويصفق لها ؟! "طلقة واحدة كسرت الصمت، ثم اختفي الصوت، ونزل بعده وشاح من الصمت، طلقة واحدة ، بضع ثوان من السهو، ثم انقلب كل شيء " . "اكتسح الرجال والنساء الساحة، انزاحت مصاريع النوافذ وفتحت الأبواب، دوت صرخات وملأ العويل كل مكان ، لا يمكن لهذا العنف الأعمي أن يستمر، لابد أن يتوقف."
كان هذا هو لقائي الأول مع الكاتبه البارعة أندريه شديد الفرنسية الجنسية ذات الأصول العربية التي برعت في وصف جمال الوطن بذكرياته الدافئة ، ونجحت أيضا بنفس البراعة وسلاسة الأسلوب فى استدعاء الحزن والألم على خراب هذا الوطن في حقبة من الجنون سيطرت على لبنان الجميلة، أعجبني رشاقة انتقالها بين مشاهد وذكريات الماضي الجميلة ومشاهد الحاضر المؤلم بين أحضان الكراهية.
ولا ننسي الترجمة الأكثر من بارعة للأستاذ نجيب مبارك. في المجمل عمل جميل ودافئ استمتعت جدا به، وخالص الشكر لإبداعات عالميه ومؤسسة الكويت لإعادة نشر هذه الروائع المختفية.
علي غلاف الرواية كتبوا أنها عن الحرب الأهلية اللبنانية وعن الفقد والغربة حسنا هذا غير صحيح بالمرة لا يوجد هنا فقد أو غربة ولا توجد حرب أهلية لبنانية ، اللهم إلا لو اعتبرنا ان تلك اللمحات أو الشذرات البسيطة في خلفية الأحداث أثناء حكاية قصة العائلة المهاجرة العائدة في خطين زمنيين بين ١٩٣٢ و في ١٩٧٥م هي الحرب الأهلية وهي ليست كذلك بالمناسبة
هذه مجرد أقصوصة صغيرة لطيفة للغاية ربما تصلح للمواطن الفرنسي الذي كتبت الرواية بلغته وعاشت المؤلفة المولودة في القاهرة عمرها كله في بلاده ولولا مكان ميلاد المؤلفة وكلمة لبنان وكلمة حرب اهلية لصارت مجرد رواية أخري عادية عن أسرة عادية ستجد مثلها الكثير في كل لغات الدنيا ، وهي قطعا لاتصلح لمواطن يحيا في الشرق الأوسط يري ما حاق بلبنان وأهلها بعد سنوات طوال من انتهاء الحرب الأهلية ووسط ما صارت اليه المنطقة كلها في العموم ، وهي كلاسيكية للغاية لا تصلح قطعا لمن يبحث عن فكرة جديدة جيدة أو تاريخ ما لشئ منسي
بالنهاية هي رواية فرنسية قصيرة تشبه مأكولاتهم التي يصنعونها بدون سمن ومعجناتهم الرقيقة وحلواهم قليلة أو معدومة السكر ، هي رواية تشبههم هم وان كتبت عنا أو كتبها من ولدت بين ظهرانينا ، وهي تعيد وببساطة ذلك السؤال القديم الذي صار متكررا عن المعيار الذي تتم علي أساسه اختيار الكتب أو الروايات لترجمتها وطرحها مدعمة لجمهور محدود مازال يقرأ وعن الفرص البديلة التي نخسرها في كل كتاب مترجم لا طائل من ورائه
بيت بلا جذور الاصدار الاخير عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب/ الكويت من سلسلة "ابداعات عالمية" ••••••••••• ••••••• وهذه التناقضات جزء من سحرها، يعتبرها الاجانب والسياح سخية وجريءه في الوقت نفسه ،يحبون حماستها للعيش، ويمتعضون من استعراضها الثراء، وينتمون بسعه صدرها وكرم ضيافتها، ويسخرون من تبجحها، لقد اعجبوا بتنوع ثقافتها، والقوا اللوم على ضعفها امام المال، واندهشنا من هذا المزيج بين الطائفيه والحرية، بين الدماثة والغضب المفاجيء، أرض صغيره اصبحت مرتعا للاتجار الكثيف بالاسلحة، ياتي التجار من كل جهات الارض الاربع للمتاجرة السريعة، كل شيء هنا قابل للتفاوض، أسلحة تلتقط من ساحات القتال المجاورة ، مسدسات من بقايا حرب اهليه عابره تحل محلها أجهزة ومعدات أكثر حداثة وتطورا، يتطلب استخدامها الاستعانة بفنيين ومدربين• ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••• من أجمل واصدق ما كتب عن الحرب الاهليه اللبنانيه، تجري احداثها على مستويين مختلفين، وفترتين تاريخيتين متباعدتين، تحيل كل واحده منهما على الاخرى: لبنان السعيد في ١٩٣٢، ولبنان الممزق في ١٩٧٥• •••••••••••••••••••••••••••••••••••••• شكرا ل Najib Mobarek على ترجمته الرائعه للرواية!
الرواية الأولى للكاتبة الفرنسية من أصول عربية، مصرية المولد ولبنانية الجذور.
يقال أن العمل الأول لكاتب يسرق الكثير من روحه، ولعل بيت بلا جذور هي تأكيد لما قيل.
تدور أحد الرواية في زمنين مختلفين، لبنان الهادئ المزدهر في 1932 ولبنان الذي مزقته الطائفية في 1975.
كاليا مصرية المولد، فرنسية النشأة، تقرر تقضية العطلة في لبنان رفقة حفيدتها.
بينما هي في الشرفة شاهدت سقوط فتاة جريحة لتخرج مسرعة محاولة إنقاذها.
لم تكن الفتاة لوحدها كانتا فتاتين، إحداهما مسيحية والأخرى سنية، ترتديان نفس الزي وتؤمنان بضرورة توحيد الطوائف وإلى نهاية الرواية لم نعرف من منهما التي أصيبت.
خلال انتقال كاليا من الشرفة إلى موقع الجريمة تبدأ باستحضار ذكرياتها مع جدتها، زوجة عمها وأبناء العم. تمر بذاكراتها حوارتها مع جدتها وأيضا مع حفيدتها التي تدور حول الدين والوطن، الحياة والموت، التعصب والتسامح ..
الترجمة رديئة جدا للأسف. الرواية متوسطة، ليست بمبهرة وليست بسيئة.
رواية مؤلمة ولكنها حقيقية في المشاعر بين شخصيات الرواية ، تتكلم الرواية عن زمنين مختلفين في الماضي سنه ١٩٣٢ عندما كانت كاليا مراهقة وتستكشف لبنان وباريس والقاهرة مع جدتها نوزه ��تتعرف علي أفراد العائلة جميعًا…
وكاليا الجده في عمر الخمسين وتقابل حفيدتها سيبيل سنه السبعينات في أجازه لأول مره لها في لبنان وكانت سيبيل متحمسه لي هذا الوطن لبنان وتريد أن تتعرف عليه، ولكن الرحلة لم تنتهي كمًا قرروا وبدأت الحرب الأهلية وتشتت الكثيرون من الأحباء ضد بعض…
وانقطعت الأجازه من الفندق وقررت كاليا أن تبيت مع حفيدتها عند مرات عمها أوديت، وقابلت كاليا حبها الأول وابنته مريام وتقرر مريام أن تشن حملة سلام بين جميع الأهالي بالنزول الي الساحه مع صديقتها مريم وتخبر كاليا بهذا لتراقبهم من النافذه وتخبر الجميع أن يتجهزوا للنزول ، ولكن تغيرت الكثير من الأشياء من وقت مراقبة كاليا النافذه الي النهاية التي لم نتوقعها…. __ لا أعلم ماذا أكتب الان لكي أوصف باقي شخصيات الرواية الان انتهيت من قرأتها ولكنني لا أريد أن أتذكر ماذا حصل في نهاية هذه الرواية.. كنت أريد المزيد من وصف شخصيات في هذه الروايه مثل العامل السوداني سليمان ودميتري والكثيرين..
رواية "بيت بلا جذور" - تأليف أندريه شديد ترجمة: نجيب مبارك
من منشورات سلسلة إبداعات عالمية - المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - #الكويت
الرواية الأولى للكاتبة الفرنسية من أصل عربي - أندريه شديد. تتحدث عن الحرب الأهلية اللبنانية التي بدأت في منتصف السبعينات. تجري أحداث الرواية على فترات زمنية متباعدة (السبعينات والثلاثينات) مع أسرة لبنانية فرقتها الظروف في قارات ودول مختلفة، حيث تعيش الجدة في دولة والحفيدة في دولة أخرى، وتتفقان على اللقاء في لبنان في الفترة التي بدأت فيها أحداث العنف التي تحولت إلى حرب أهلية.
مأخذي على الرواية هو تداخل الأزمنة والأحداث والأماكن والحوارات فجأة، قد تحتاج فيها إعادة قراءة الصفحة لاستيعاب المكان والزمان الذي انتقلت إليه.
le pire des romans que j'ai lus pour le cours... je crois que le coup de grâce a été donné quand j'ai appris qu'andrée chedid n'avait jamais vécu au liban. même essayer d'écrire cette critique me remplit de colère. même en tant qu'américain c'est clair qu'elle construit un récit sans rien savoir de ce dont elle parlait. les personnages étaient unidimensionnels, en particulier les libanais et surtout les deux femmes libanaises dont je ne me souviens plus les noms parce qu'elles étaient "identiques" (aussi un thématique extrêmement bête et pas subtil du tout) trop longtemps. leur rêve autour duquel le roman est construit est complètement idiot (comment pourriez-vous penser que cette rencontre inaperçu de tous aurait réussi à résoudre toute la violence et les atrocités de la guerre... êtes-vous sérieuses?? et cette stupide parade de merde qu'elle s'imagine après... bah je m'en fous). tout au long du roman elle raconte sans vraiment indiquer où elle voudrait se rendre. en fait le suspense qu'elle a developpé depuis le début du roman s'avère totalement inutile parce que les femmes survivent, et puis dans un ultime effort pour capter le public elle décide de clore le roman avec un vrai tas de merde, une spectacle de violence qui n'a pas du sens et qui n'est pas émouvante. une perte de temps totale je comprends pas pourquoi elle est considerée "un bijou de la littérature française." même maan n'aime pas ce livre je n'ai aucune idée pourquoi il nous l'a donné.
Tout simplememt c'est l'histoire du Liban qui ne cesse de recommencer. Un petit pays haut en contradictions, où la paix ou l'enfer sont une affaire de secondes.
Andrée Chedid, avec sa plume à la fois poétique et réelle dresse l'ultime tableau libanais: la vanité, l'insouciance, la haine, l'injustice, l'espoir...l'absurdité.
رواية بطلها المكان "لبنان" عن الهوية، الانتماء، والصراعات العائلية والثقافية في سياق الاغتراب والبحث عن الجذور. يوجد خطان زمنيان للسرد، خط لبنان الثلاثينيات والآخر لبنان السبعينيات، وبسبب هذا الأمر-كقارئة- شعرت بالتوهان وألتبست الأحداث. النص ممل وجاف، مما يدعو للتساؤل السبب الترجمة؟ أم أن النص الأصلي أيضاً ممل وجاف ولا ذنب للمترجم في ذلك.
écriture très elliptique, des fois j'aime bien.. mais il y a quelque chose d'un peu superficiel dans les personnages, un peu gros sabot, j'ai du mal à ne pas les voir comme des personnages tllmt grossièrement roman que j'en vois l'écriture, ils sont que des mots et des images quicherchent à faire sentir qq chose qui manque de subtilité
الرواية بتصور لبنان قبل الحرب الأهلية وأثناءها.. من خلال "كاليا" الطفلة اللي عايشة مع جدتها، بنشوف لبنان السعيدة الدافية.. وبعد سنين من خلال كاليا "الجدة" وحفيدتها، بنشوف لبنان الممزقة الغير آمنة..
بيروت عام ١٩٨٧ والجدة تلتقي الحفيدة في بيت العائلة مع أحداث الحرب الأهلية. ذكريات الماضي تختلط مع أحداث الحاضر. من نحن؟ ما الذي حصل؟ لماذا هذا الجنون؟ والى اين؟ اسئلة تجيب عنها الكاتبة بسرد مشوق عن حيوات مضت واخرى تعاش الان في هذا الزمن، سنة ١٩٨٧!
الحقيقة عمل ممل و جاف و اختلطت احداث العام ١٩٧٥ مع ١٩٣٢ و تشابكت و أدت إلي حاله من التوهان. لا يوصف الحرب الأهلية و لا يلمح الي أسبابها ربما يكون العذر هنا ان هذا هو العمل الروائي الاول ل اندريه شديد.