Ahmed Zewail is the Linus Pauling Chair professor of chemistry and physics, and director of the Center for Physical Biology at Caltech. He is the sole recipient of the 1999 Nobel Prize for the development of the field of Femtochemistry. In the post-Nobel era, he developed 4D Electron Microscopy for the direct visualization of matter in space and time. Dr. Zewail’s other honors include fifty Honorary Degrees, Orders of Merits, Postage Stamps and more than hundred international awards. He has published some 600 articles and 14 books and is known for his effective public lectures and writings, not only on science but also in global affairs. For his leadership role in these world affairs, he received, among others, the “Top American Leaders Award” from The Washington Post and Harvard University. In 2009, President Barack Obama appointed him to the Council of Advisors on Science and Technology, and in the same year he was named the first U.S. Science Envoy to the Middle East. Subsequently, the Secretary General of the United Nations Ban Ki-moon invited Dr. Zewail to join the UN Scientific Advisory Board. In Egypt, he serves in the Council of Advisors to the President. Following the 2011 Egyptian revolution, the government established “Zewail City of Science and Technology” as the national project for scientific renaissance, and Dr. Zewail became its first Chairman of the Board of Trustees.
هل قال زويل ما بدخل هذا الكتُيّب الصغير (27ص)، في محاضرته بباريس أمام منظمة اليونسكو؟.. يا له من عالم بحق، ذلك الذي يقول لهم صراحة أن التراث الإسلامي كان منارتكم يوم أن كنتم تعيشون في عصور من الظلام الدامس. الكتاب في مجمله يحاول أن ينفي وجود ما يُعرف بصراع الحضارات، ويتناول ذلك بمنطق أن تأّخر بعض الأمم لم يكن بسبب الثقافة بقدر ما هو أسباب سياسية واقتصادية، وصراع أزلي بين من يملك ومن لايملك. ويطلب أن تتدخل الدول الكبرى، بلا شروط، من أجل تنمية الدول الصغيرة، والرقي بشأنها، واستغلال ثرواتها من أجل التعايش الحقيقي بين الأمم، وفي ذلك يضرب الأمثلة، ويدلل على كلامه بأسلوب علمي مميّز. كما أن بالمحاضرة جزء هام يختص بالإسلام، وتعريفه المغلوط لدى الغرب، وكيف أنّه دين سلام يستوعب كل الأديان، وينشر قيم التسامح والمساواة بين البشر. وهو أيضاً كان يوماً منارة العالم علمياً، ويضرب بذلك أمثلة على علماء المسلمين في شتى المجالات. وقدّم أيضاً حلول من شأنها الوصول لحوار حقيقي بين الحضارات، لكن يتم تلخصيها في قوله: أعتقد أن الحرية والقيم الإنسانية، والتي تعد مباديء أساسية في الديمقراطية، هي شيء أساسي لقفزات من التقدّم والاستخدام الأفضل للموارد البشرية، ويجب أن تصدر هذه المباديء لدول عالم الذين لا يملكون، ولكن مع تفهم الفوارق الثقافية والدينية ومن غير سيطرة أو إكراه. مع إيمان بقوة المعرفة، وخطورة الجهل الذي يصفه بأنه مصدر البؤس والشقاء لكل الناس دون جدال.
اعجبنى وبشدة تعريف دكتور زويل للاسلام والذى لا ينم الا عن عقلية واعية فقد سرد بالارقام عدد المسلمين ونسبتهم فى العالم وتفاجات عندما علمت ان العرب هم عشرون بالمائة من المسلمين وفى هذا العنوان شرح مبادئ الاسلام السامية والتى هى بريئة من هذا التخلف الذى يعيشة العالم العربى والذى ينسبونة للاسف للاسلام ثم فكرة تعاون الجوار فى النهضة والذى كان سر نهضة اسبانيا بعد تقهرها للخلف بعضالشئ فيتكاتف الاوروبيون لانهاضها لالحاقها بركب التقدم الاوروبى ما احوجنا نحن العرب بشئ كذلك مشروع مارشال والذى اعطى الكاتب نبذة عنه وهذة اول مرة اعلم بذلك المشروع فقد شمل الكتاب اشيااء عديدة تدعو للبحث عنها اكثر والمعرفة اكثر
اشتريت هذا الكتاب لأتعرف على هذا العالم الكبير أحمد زويل وهو نص لمحاضرة في مؤتمر اليونسكو بعنوان "العلم والمتطلبات الروحية" عرض فيها زويل الاسلام على الحضور وجُلّهم من علماء الدنيا الكبار وهو من أعلاهم منزلة وكان عرضه موفقاً بشكلٍ كبير، فقد عرض الاسلام عرض المؤمن الواثق ، و راعى الصدق في العرض كما راعى المستمعين وكعادة الكتب المترجمة فقد افتقد الكتاب اللغة الأدبية الراقية إلا ان جهد المترجم مشكور لأنه أفضل من كثيرين جداً واضح أن أفكار زويل في المحاضرة رد على كتابي "صراع الحضارات" و "نهاية التاريخ" وهو رد جيد
المحاضرة رغم صغرها الا أنها رائعة جدا تناول فيها العبقرى أحمد زويل عددا من المفاهيم التى أثارت جدلا بين العلم والروحانيات وظهر فيها تأثره الواضح بثقافته المصرية العربية الاسلامية ودفاعه عنها خاصة أنها ألقيت بعد أحداث سبتمير
الكتاب عبارة عن محاضرة قيمة ألقاها الدكتور رحمه الله في مؤتمر اليونيسكو في سنة ما ، يستعرض فيها السبب الرئيسي لعدم تعايش الحضارات أو حتى عدم مضي بعض الدول نحو الحضاره ، ويبرهن على ذلك بمشكلة عدم فهم الحضارات الاخرى للإسلام وكيف يعم الجهل به في انحاء العالم ، فاجئتني أيضا بعض النسب المذكورة بها ... تصلح كمعلومات عابرة نحو الموضوع بدون تعمق شديد ودراسه جيدة