Throughout her accomplished career, Maria Dadouch has demonstrated an unwavering passion for creative writing, and her talent has earned her numerous accolades. After completing her education in creative writing at the University of California, Los Angeles, Maria went on to win a multitude of prestigious awards, including the Sheikh Zayed Award, Katara Prize, Shoman Award, Arab Forum Award, and Daybreak Award. She was also the recipient of the Claire Carmichael Novel Scholarship and the Hedgebrook Fellowship, and was shortlisted for the Itisalat and Arab Forum Awards.
As a highly respected author and speaker, Maria has been invited to share her insights at various high-profile events, including the Riyadh Book Fair, Sharjah’s Reading Children Festival, Emirates Literature Festival, and Abu Dhabi Book Fair. She has also been invited to participate in writing retreats at prestigious locations such as Hedgebrook and OMI, where she has further refined her craft.
With more than 60 published works in both the Arab world and the United States, Maria's writing has been widely celebrated and recognized. In addition to her writing, Maria is also dedicated to helping others learn about the craft, and is the instructor of the only Massive Open Online Course on "How To Write a Picture Book," which has reached over 60,000 aspiring writers.
Prior to her work as an author, Maria also made a mark as a screenwriter, having written for the popular comedy series Maraya and creating animation for Spacetoon. Additionally, she served as an editor-in-chief for Fulla Magazine. As Maria puts it, "I'm a good storyteller."
حتما يوما سنعود نعم يا صغيرتي لقد أنقذك الوطن المرسوم في مخيلتك و أعاد لكي عربتك لمثل تلك القصص نحب القراءة و بمثلها ستحلو الحياة يوما ما الرسومات أيضا كانت رائعة و معبرة على بساطتها يبدو أنني سأبحث عن باقي ما كتبت ماريا دعدوش من حكايات قد يصنفها البعض على أنها أدب أطفال و لكني أظن أن الكبار أمثالي ينقصهم أيضا شيء من الأدب
قلت: أنا أعرف عربتنا. رسمت أسفلها خريطة الوطن بعد أن غسلناها بالأمس. نظر الجميع باتجاهي فخجلت، لكن رانيا ربتت على كتفي فاطمأننت. قال فارس: لنقلب العربات ونفحصها. قال ذو الوشاح الأسود: خريطة الوطن؟! أنت تعرفين كيف ترسمين خريطة الوطن؟! عائلة من الأغبياء!. فأجبته: بل أعرف! علمتني أختي. خريطة الوطن تشبه عنقا يحمل رأسا عريضا له غرة شعر.💚💚
#سفريات2024 #من_أخذ_العربة صارَ الوطنُ أمانًا؟ نقدرُ نرجعُ الآنَ؟». صمتتْ جَدتي وصمتْنَا جميعًا وعيونُنا تنظرُ في الشاشةِ ننتظرُ جوابَها. بعدَ ثوانٍ أجابتْ: «إن شاءَ اللهُ عن قريبٍ، قولُوا يا ربِّ…ننتظرُ الصيفَ يَنْتهي ونرَى». حسنًا، سأنتظرُ الصيفَ أن ينتهيَ، حتَّى لو انتظرتُ مائةَ صيفٍ، حتمًا يومًا سنعودُ!
نوفيلا تنتمي لأدب اليافعين، عن الحياة اليومية في الأرض الطيبة...فلسطين الحبيبة، الصراع اليومي من أجل البقاء، حياة المخيمات بكل قسوتها على أطفال بلا أب وأم
لم أعرفْ أحدًا منهم، لكنَّ طفلًا صغيرًا جعَل أصبعَيهِ مثلَ مسدسٍ وأطلقَ الرصاصَ باتجاهي ثمَّ اختبأَ خلفَ أمِّه، جعَلتُ من أصبعيَّ مسدسًا أنا أيضًا وأطلقتُ علَيه، لم أختبئْ خلفَ أمِّي؛ لأنه لا أمَّ ليَ الآنَ. قبلَ الحربِ كانَ لي أمٌّ، بل كان لي أبٌ أيضًا. أغمضُ عينيَّ كلَّ يوم وأحاول أن أتذكر هل كان لبابا شاربٌ أم لا؟ لكن دون جدوى.
حياة المخيمات فيها الكثير من الألم والمعاناة، وأن تكتب عنها دون أن تدخل القارئ في نفق مظلم ، بل وتجعله يبتسم أحيانًا من تصرفات وأقوال طفولية وتختم الرواية بأمل وحلم العودة. هذه مهمة شاقة استطاعت الكاتبة ماريا أن تنجزها بمهارة وهي تحكي عن حبل غسيل بين خيمتين وعربة يستخدمها أطفال الخيم. كتاب قراته وبقي عالقا بقلبي وذهني.
:"أنا هنا تيته، أشتقت لك، صار الوطن أماناً؟ نقدر نرجع الآن؟" صمتتْ جدتي و صمتنا جميعاً و عيوننا تنظر في الشاشة ننتظر جوابها :"إن شاءالله عن قريب، قولوا يا رب… ننتظر الصيف ينتهي و نرى"
حسناً، سأنتظر الصيف أن ينتهي، حتى لو انتظرت مائة صيف، حتماً يوماً سنعود".
كتاب رائع قرأته لأطفالي في عمر ال٨ سنوات واستمتعنا كلنا بيه ومليان مشاعر وتعاطف وبيحس من خلاله الطفل بشكل غير مباشر بالنعم الكتير اللي هو فيها وبيتعاطف مع الآخر وبيحس باللي عايشين غي جزء من العالم هو لا يعرفه
تفاصيل صغيرة لكن تأخذك لعالم أولئك الصغار الذين لم يسمع صوتهم أحد، تشعر وكأنك تقرأ كتابا كشهادة للتاريخ كيف دمرت الحرب أبسط حقوق أولئك الأطفال مع وعد خفي أننا سنعود يوما ما وها نحن حقا سنعود.. شكرا أ. ماريا على هذه التحفة الفنية