Jump to ratings and reviews
Rate this book

‫أيام الرماد والرمان‬

Rate this book
يشكل كتاب مروان قصاب باشي (أيام الرماد والرمان) كتاب مذكرات ويوميات ورحلة باتجاه الذات قبل أن تكون سيرة فنان في علاقته باللوحة, ولمعنى الفن وارتباطهما بالحياة.

إن فن الرسم هبة يهبها الله لمن يشاء من خلقه, فهي وسيلة تعبير لا تختلف في الجوهر عن وسيلة اللغة, فكيف إذا كانت صادرة عن فنان تشكيلي نجح على مستوى العالم, واقتنت أعماله ابرز عواصم أوروبا, ذلك ان لوحاته بخطوطها وألوانها هي التعبير عن موضوع جمالي أو فكري أو اجتماعي, لذلك جاءت يومياته ومذكراته لتعبر عن الفنان سواءا كان كاتبا أو رساما, مروان الذي كان يحس بالضياع وخيبة الأمل والفراق, وحدس الغياب الطويل كما كتب مرة: "أحب مكاني ولكن الهموم تحجب الرضا عني, رسمت بعض الأيام وأنتجت بعض المائيات دفاعا عن نفسي ودخولا في يومي..

676 pages, Kindle Edition

2 people are currently reading
130 people want to read

About the author

مروان قصاب باشي

4 books2 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
7 (28%)
4 stars
5 (20%)
3 stars
10 (40%)
2 stars
3 (12%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
Profile Image for hayatem.
819 reviews163 followers
February 11, 2020
"إن الوصول إلى ماوراء الشيء هو غايتي في الرسم، ليس التقليد والبراعة، بل الخروج من المنظور الخاص والوجودي. " —مروان قصاب باشي

هنا مروان متعدداً بأوجهه وهوياته الملتاعة بين الزمن، و قصص خلقه لأسلافه! مروان وتردده بين أقطاب النفس في مسراتها وكآبتها.
Profile Image for منال الندابي.
Author 3 books250 followers
December 23, 2020
مذكّرات شفافّة وعفوية تعكس روح مروان ومشاعره في قالب شاعري ومختلف عما نراه في اليوميات السائدة.
نظرة الفنّان، صولاته وجولاته مع الألوان والأشكال، حروبه الداخلية التي يخوضها كل يوم، شاعريته اتجاه الأشياء وما ترمز إليه، حنينه الذي لا يكلّ ولا يمل إلى دمشق وطفولته الأولى والبيت العربي الذي احتضنه في بدايات تدفّق الحياة.
مذكرات ويوميات باشي ما هي إلا مسحة ألم وأمل في لوحة الحياة الأعظم، تدلّنا على إنسان وفنّان مُرهف الحس، مُسالم وعربيّ إلى النخاع في غربته الأبدية في بلاد المهجر.
وكانت المذكرات الأخيرة مثيرة للاهتمام بالنسبة لي، كنتُ أرى ما يفعله الدهر بالإنسان حينما يشيب، وما يفعله بالأخص بالفنّان العاشق للفن والذي لا حياة له بدونه. كان مروان معنى الفنان الذي وجد خلاصه في الرسم- وشكّل لديه معنى الحياة والدافعية للعيش والعطاء، فكيف يكون الحال حينما يُسلب منهُ ترياق الحياة؟
ألهمتني مذكراته كثيرًا للكتابة، للفن، للشغف وللحياة.
Profile Image for مشاعل مجرشي.
170 reviews90 followers
January 24, 2019
لأول مرة أجرب الغرق في عالم فنان. قراءة يومياته ومذكراته تزامنًا مع مشاهدة مقابلاته، البحث عن لوحاته ومحاولة فهم أسلوبه في التعاطي مع الرسم ورسم الوجه على الدقة. عشرون يومًا وأنا أعيش بين الألوان، الضوء، قماش الكتان والكثير من الوجوه وكأني أدرس مروان قصاب باشي. كانت رحلة جميلة ومميزة جدًا. سأشتاق لأوقاتي التي قضيتها مع هذا الكتاب.
Profile Image for Ahmed TIP.
21 reviews3 followers
January 25, 2021
ترى ماذا أكتب عنها؟ وما الأشياء التي يُفترض أن رتكبها
حتي افي معشار هذا الجمال وكل الشغف القابع فيها؟
لربما هي صفوة إستثنائية، من كل الأشياء في الدنيا.

إن الكتابة بلا شك هي الفنّ الأكثر رفعة وصعوبة بين جميع الفنون،
وأدب الرسائل واليوميات هو أحب أصناف الكتابة والأقرب لقلبي.
ولكن لو أخترت شيئاً أخراً من بعدها لأخترت الرسم ..

وأحبهم أكثر حينما تكون هذه الرسائل واليوميات
للرائع مروان قصاب، الراوي الجميل، والرسام الخفيف
الذي ملأ بريشته سماء الدُنيا رسوماً من بينها أغلفة كتب
صديقه الرائع العم عبد الرحمن منيف الذي يقول عنه هُنا:

"أذهب إلى البريد مع الظرف المزين بالأحمر والنيلي،
وأختار الطابع الجميل لتطير رسالتي عبر القارة،
من الشمال إلى الجنوب، ثم أنتظر حروف عبد الرحمن.
غاب الصديق وبقيت وحدي مع ليالي برلين الباردة."

لست بصدد أن أشرح عن جمال و فتنةِ ما هو يسكن هذه الأوراق،
فإنّ فيها من الجمال ما يفوق الوصف.
Profile Image for R.
15 reviews
August 30, 2024
أيام الرماد والرمان مذكرات ويوميات للفنان والأديب مروان قصاب باشي، جزء من معرفتي لهذا الفنان ابتدأ من رسوماته على أغلفة صديقه منيف، الذي امتدّت صداقتهم لهذا التعاون الفني الأدبي حيث كتب منيف في ذلك:"أعظم تعاون حدث بين الريشة والكلمة" إذًا فهو الفن قادني إلى أن أتعرف على هذا الفنان الممتد منه بل قد قلت أنه الفن بحد ذاته، كتاب "في أدب الصداقة" وهو رسائل بين منيف ومروان امتدّت لسنوات طويلة وجمعت بهذا الكتاب. أستذكر كيف كنت أترّقب رسائل مروان قصاب بشغف محب للأدب والفن كان يتحدث بالتفاصيل كما لو كان شخص مألوف وهذا مما لا شك فيه امتد من محبته لصديقه منيف، كان يهمه أن يحادثه ويعرف أخباره من خلال مراسلاتهم، في إحدى رسائله كتب إلى صديقه منيف:"فلنتبادل الفرح ولنتبادل الهموم وإلا، فلماذا القرب ولمن يكون الفيء؟"
وقعت على هذه المذكرات صدفةً وقد كانت من أروع الصدف، عندما رأيت الكتاب سرعان ما تصورت جماله بل قد تخيلت ذلك وأنا لم أقرأ حرفًا واحد منه بعد، كانت لدي معرفة كافيه بهذا الفنان
بدأت في قراءته اليوم الأول من أغسطس ولم أستطع أن أفارقه إلا في صباح الثالث عشر من أغسطس، والآن تمنيت -لو كانت الأمنيات المستحيلة تتحقق- أن تمدد هذه الصفحات لأشعر بالارتواء منها. عشت مع هذا الكتاب صباحات وأوقات دافئة، يوميات كتبت بروح مليئة بالشاعرية وشغف الحياة الممزوج بانتماءه للرسم حيث كتب:" أعتقد أن الرسم هو الملجأ والأصل لإعطاء الأيام المعنى والقليل من الفرح والرضا" وأيضًا:"أشعر بالفرح والاطمئنان عندما أرسم وتنفتح لنفسي نوافذ المستقبل الملونة"
يا إلهي كم أحب عمق علاقته بصديقه منيف، عندما توفى منيف فقد مرونة كتابة الرسائل لأحبائه كما كان يكتب له بإستمرار قال:"أردت أن تجرِّ يدي الريشة مع سيولة الارتجال كما كنت أكتب لعبدالرحمن" وقال أيضًا عن وفاته:"إن خسارتي بوفاته كبيرة جدًا" / "أشعر أن نصف ذاتي أو الآخر من نفسي غادرني"
كم استوقفتني قدرته على انتباه جماليات الحياة العادية.."فتحت عيني في هذا الصباح ونظرت من النافذة على يميني، رأيت وردة ندية أخذني جمالها وعبقها، تأملتها ثم عانقتها بين يدي وأنا مأخوذ بالعبق الذي ملأ قلبي بالسعادة والفرح"
وفي إحدى ابتهالاته الكثيرة كتب:"يا ربي دعني أرى هذا النور وأعدِ لي اطمئنان النفس والقوة لأكون مع نهر الحياة ودفء اليوم وقدرة الإكتشاف والإبداع"
كان في داخله حنين أبدي إلى طفولته، شبابه، سوريا ودمشق وهذا الحنين لم أراه ينقطع في يومياته قط، كأنه جزء من ذاته .. "إن روعة الذكرى هي أن يعيشها الإنسان وكأنه يعود في حلم اليقظة إلى تلك الأيام ليعيشها في لحظات السعادة كما كانت وليس فقط بالتذكر"
"أذهب إلى البريد مع الظرف المزين بالأحمر والنيلي وأختار الطابع الجميل لتطير رسالتي عبر القارة من الشمال إلى الجنوب، ثم أنتظر حروف عبدالرحمن. غاب الصديق وبقيت وحدي مع ليالي برلين"
أحببت إضافة رسوماته بداخل اليوميات، لطالما عُرف بنفسه للعالم من خلال بصمته الفنية بها.
كيف لكتاب أن يدمج ما بين الأدب والفن ولمسة محببة مستطابة من الجمال؟ هذا تساؤلي حتى بعدما أنهيته، من أجمل قراءات هذا العام في اليوميات.
Profile Image for - قارئة ..
394 reviews16 followers
November 17, 2023
من أجمل ما قرأت في المذكرات واليوميات

رقة الكلمة وسطوع اللون
مروان قصاب باشي ، رسام دمشقي
كنت قد قرأت سيرته بقلم صديقه منيف في الكتاب الفخم رحلة الحياة والفن
ثم اتبعته بهذه المذكرات
فاكتملت الصورة الزاهية لسيرة فنان جميل وحساس
يستحق أن تُقتنى لوحاته وتُقرأ كلماته
Profile Image for Thikra.
Author 2 books37 followers
November 3, 2022
”وجدت في السيارة قصاصة كنت أريد تسطيرها إلى غادة السمان فقد سألت عن طريق صديقي أدونيس عما لو كتبت لها بعض سطور. (عندما أشم عبق المسك في عصر شهر أيار أتذكّر غادة وأتذكر شارع المسك على كتف شارع الحلبوني بين متحف دمشق وبناء الجامعة. وعندما أتذكر غادة أرى أشجار المسك)“ 🤍
من أحدى يوميات مروان
Displaying 1 - 7 of 7 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.