ي نصف يومي الفارغ أبدا, أطرز مواعيد مرتجلة يقودني اليها حدسي كما يجب ان يكون, فتولد صداقات أليفة مع كل أولئك البسطاء الكادحين أبقيها مواربة,لان التعمق لن يأخذني الا الى انفضاح تام لكثير من اسراري التي هاجرت/هربت لأجلها حنقا داخليا لا يخلصني منه سوى ايقاع الجسد الراقص يأتي من الماضي نتاجا من الف كون
ميس خالد العثمان كاتبة وروائية من الكويت عضو رابطة الأدباء في الكويت موظفة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إدارة النشر والتوزيع منذ 15 يونيو 2000 وحتى الآن. باحث أدبي في" العلاقات العامة" في "دار الآثار الإسلامية" في الكويت منذ أبريل 2013 حتى أكتوبر 2015. مُحرّر في "جريدة الفنون" الصادرة عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب / الكويت منذ 2000 حتى 2008، ثم سكرتيراً ومديراً للتحرير منذ 2008 – 2012. متخرجة من جامعة الكويت / قسم الإعلام والاتصال 99 -2000.
لها من الإصدارات: "صندوق الأربعين" 2018 ؛ محكي ذاتي ، صادر عن "دار تشكيل" – القاهرة. "ثؤلــول" رواية 2015 صادرة عن "دار العين" – القاهرة " رحلة إلى أسرار الشرق القديم" نصوص سردية، في كتاب آثاري/ سردي مشترك مع الباحث "عقيل يوسف عيدان" من إنتاج (دار الآثار الإسلامية) الكويت – 2014 " أفتحُ قوسًا وأُغلقهُ " سرد ذاتي 2013 دار العين/ القاهرة " لم يستدل عليه" رواية 2011 عن دار العين / القاهرة " صلوات الأصابع" نصوص سردية 2010 عن دار العين / القاهرة " عقيدة رقص" رواية 2009 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر / بيروت "عرائس الصوف" رواية 2006 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر/بيروت "غرفة السماء" رواية 2004 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر/بيروت "أشياؤها الصغيرة" قصص 2003 عن دار قرطاس / الكويت "عبث" قصص 2001 عن دار قرطاس / الكويت
حَصلتْ روايتها "عرائس الصوف" على جائزة "ليلى العثمان" للإبداع السردي 2006. حصلت على جائزة "الشيخة باسمة المبارك" للقصص القصيرة 2004. أقامت عدة أمسيات سَردية في الكويت (رابطة الأدباء/ جمعية الخريجين/ مهرجان القرين الثقافي التاسع 2003) . شاركت في عدة فعاليات ثقافية خارج الكويت (البحرين 2003/ صلالة 2006/ الشارقة 2007و 2014 / البصرة 2015) ترجمت معظم كتبها إلى لغة "برايل" للمكفوفين وهي مُهداة لــ جمعية المكفوفين الكويتية .
السرة ص.ب 885 الرمز البريدي 45709 دولة الكويت البريد الإلكتروني: Mais.justwrite@hotmail.co.uk
كانت لغة ميس هذه المرة أكثر تعقيدا وتكلفا برغم ما تملكه الكاتبة من موهبة يشاد بها الا أن العفوية التي كانت بها في غرفة المساء أقرب الى القلب ...اعجبني اتقان الكاتبة للهجات والاسبقية في الكتابة عن العراق فهذه الخطوة تحسب لها اذا ما وضعنا في الاعتبار حساسية الموقف الكويتي الشعبي اتجاه ما يمت بالوضع العراقي...ميس صاحبة فكر واعد ولو أنه كان بالامكان ان تقدم في عقيدة رقص الافضل ولكن لا ضير فالموهبة تنبئ بأن القادم فيه الكثير ...عنوان موفق يشدك لاقتناء الرواية...جيدة
بغض النظرة عن اللغة الأدبية إلا أن ميس لم تنجح في عدة نقاط أهمها هروب رجاء "نرد" تحدثت عنه دون اهتمام بتفاصيله وصف عذابات السجون تحدثت عن سجن خمس سنوات كأي حدث عابر في يوم عادي تحدثت عن معاناة الآخرين وآلامهم بطريقة سطحية جداً لا تتناسب مع حجم أوجاعهم مرورها ع الأحداث مرور الكرام دون وصف وذكر التفاصيل إجحاف بآلام الغير
العراق في صدرها تلتحفه كما تلتحف سجادتها . التساؤلات المنثورة طوال الرواية ، الحكاية التي تثور عندما نرقص ونظّل شاخصين .. النرد بستة وجوه ، ونرد في هذه الرواية بوجهين لا غير . بقلب واحد لا غير ، يردد العراق لا أكثر .
الغربة ملعونة ، لكنها سبيل الخلاص . تافهة هي الحياة ، تافهة جدا !
ثمة عنوان رائع يكون سبباً لاقتناء رواية ما، ولهذا السبب اقتنيت هذه الرواية، الفكرة جميلة وجديدة لكن أشعر أن الرواية لم تكتمل ينقصها الكثير من الأحداث والتفاصيل ، لم تكن وجبة مشبعة بالنسبة لي رغم أنها رواية كان بالإمكان أن تكون رائعة لو بذل معها مجهود أكبر.
لا أظن أنها روايه فتفاصيل سردها معقدة ، لا تشبع سرد لتفاصيل فكل الاحداث مرت سريعه ، راق لي الاسلوب وتلك المقتطفات ما بين حوارات والاحداث منها :
" كنت مؤمنة بأن ثمة حساباً طويلاً يصفيه الله معك " " ها أنت تستذكرين الطفلة التي كنتها ، تلتقطين الضياء مثل فقاعات ملونة تتلاشى " " كنت تعلمين بأن السجن خطيئة كبيرة شرخ قاس " " كنت تبحثين في رأسك عن حبيب ما ، وتشتاقين " " كنت تثقين بأن ابتسامتك ليست عابرة ، بل هي إرث مئات السنين " "تعلمين بأن هناك من يولد وجرحه خفي لا يرى " "تعلمين بأن تريقاً حارقاً يسري في أجساد المتألمين دوماً " " كنت تعلمين بأن الليل موسيقى النفوس والليل حلال على الحزن " "وينهمر على أيامك مثل جدول من فضة " " كنت ترقبين القمر الذي أسقط نجمة في البحر ، وحزنت لفعلتك " " تمنيت أن تضعي على خده قمراً " " تؤمنين بأنكم جيل يبتلع كل الالآم بلا أنين " " تؤمنين بأن الموسيقى ملجأ الأرواح التيجرحتها الصدمات " " كنت مثل قشة على سطح الماء يدفعك التيار نحو دهليز بعيد "
ماذا يمكن أن تفعل الحروب أكثر من ذلك، هتكت أرواحنا ومزقتنا، وبتنا في هذا الشرق المنكوب نتساءل أما آن لنا أن نعيش دون أن نربط مواقيتنا مع نشرات الأخبار وعداد القتلى والذين جلهم من الأبرياء، أما وإن صرخت معترضاً أو لتتساءل عن جدوى هذه الحروب يتسابق إلى اتهامك تجار الوطنية بالخيانة، سنوات كثيرة مرت انشغلنا بحروب مختلفة ونزاعات مزقت قلوبنا مبتعدينحتى عن عدونا، لنشتهي أن نخوض حرباً يوماً ما ضده، رواية أو رواية قصيرة تضعك أمام تساؤل بحجم السماء عن ضحايا الحروب والنزاعات، عن ضحايا هواة السياسة ومجازفيها، هي أشبه بخواطر أو ربما نصوص نثرية، اللغة فيها مختلفة عن الرواية العادية، لكنه عمل يتسحق أن نرفع له القبعات.
عقيدة رقص لميس العثمان ... قصة فتاة هربت/هاجرت من وطنها (العراق) لتعمل وتعيش في احد الصالونات النسائية في (الكويت)... وتكتب قصتها/ يومياتها... ومن خلال كتابتها- البطلة/ الكاتبة-، لا تنفك من وضع مترادفات/ تعبيرات طوال القصة مما جعل قرائتها اقل متعة وتركيز، وجعلني اشك بانها قد تكون نسخة غير جاهزة للنشر “draft”، لم تنتهي/ ولم تنقح للطباعة والنشر. .. لا جديد، وليست من مفضلاتي! كما انها لا تخلو من الأخطاء الاملائية! وكأول قراءة لي للكاتبة لم تكن موفقة!
. شكل المترادفات والتعبيرات في القصة مماثل لما قمت به في الفقرة السابقة (وضع علامة / بين الكلمات) بشكل مستمر من البداية حتى النهاية.
هل قرأتم للكاتبة عمل يستحق القراءة؟ رشحوه لي في التعليقات 😃
"غيبت في السجن لخمس سنوات" لتتكلم عنه باختزال لا يتناسب ورهبته ووحشيته!!
"ميس" تكتب عن سماع تجارب الناس بسطحية غير مبالية بآلامهم وما يقاسوه من بشاعة!!
"ميس" أساءت- في تصوري- لهؤلاء المسحوقين ولم تصل معاناتهم كما ينبغي أو بمثل ما تحدث لهم!!
موضوع التعري لوحده؛ لو وصفته ببشاعته من الداخل وذهبت به عميقا وبعيدا لكانت الرواية في شأن غير هذا الشأن الهزيل!!
ثيمة الرواية الحقيقية والمرتكزة عليها الرواية ما اخذت حقها ولا عالجتها بشكل مرضي أو مقنع!
لا أنسى أن أشير إلى سردها قصة مقتل ابنة مريم اللبنانية كان فجائعيا بإمتياز.
الجميل أو لأقل الأجمل في الرواية لغتها ،كانت لحد " ما" بالنسبة لي على الأقل، هي المحفز لإكمالها. و" القفشات" الجميلة التي قرأتها في طياتها.
مثل:
"أحيانا يتوجب علينا طرد حزمة أشياء من حيواتنا حتى نستمر~ ص ٥١"
و
"ساخنة شفتاك كأطراف الرغيف حينما أقبلك ~ص ١٠٢" و "الاعصار بين شفتيك ونهديّ سكر سائل~ ص ١٠٣"
ومع يقيني أن الرجل لا يختلف عن الرجل الآخر إلا في تفاصيله الصغيرة والدقيقة غير أن هذه الرؤية ظريفة التي وردت في ص١١٠: "الرجال كل واحد بشكل/ طعم مثل هالسكاكر رح تتعبي كتير لحتى تفهميهم منيح"
و "وصاية الحلال والحرام اكبر لعنة عرفتها الحياة~ ص ١١٢"
ميس... يبهرني قلمك الكريم..يعطيني عربية أهيم فيها كثيرا...أحب تناسق الكلمات...الاشابيه... الاستعارات... شكرا ميس على هذه التحفة... انقصت نجمة واحدة فقط لأن التنقلات بين الاحداث كانت ضبابية... يراه البعض ابداعا... لكنه يشعرني بالارتباك أثناء القراءة... شكرا مرة أخرى