"من المجلات التي كان أخي يشتريها خفية عن والدي ويخبئها تحت فراشه بعد أن يكون أطلعني بسرعة على محتوياتها، تلك العامرة بأخبار السينما وحياة الممثلين والممثلات. هنا في ركن من هذه الصفحات وقفت مسمرة أمام قبلة كلارك غيبل على فم فيفيان لي في لقطة من فيلم "ذهب مع الريح". هذه الارتعاشات التي أحسستها تسري في مسامي كنار أكول، كانت عمادي الأول في تحسس الوجود، في ذلك الشعور الغريزي بأني أنثى، بأني سكارليت أوهارا بين ذراعي ريت باتلر. صرت من ذلك اليوم مدمنة أفلام الحب والفراق، أختلس ساعة الفيزياء والكيمياء الاسبوعية لأهداف عاطفية تمنحني بليرة لبنانية حق التحول إلى دور مثير من الأدوار التي كانت أنغريد برغمان وإيفا غاردنر وأودري هيبرن يغزون بها قلوب الرجال".
تحمل دبلوم دراسات عليا في الأدب الفرنسي. بدأت مشوارها في العمل الصحافي عام 1959 في التلفزيون وتعمل ناقدة في جريدة "النهار" اللبنانية منذ 1969. صدر لها سبع روايات باللغة العربية واثنتان بالفرنسية إضافةً إلى كتاب للأطفال وترجمات عديدة، أغلبها من الفرنسية إلى العربية. وهي شقيقة الروائية والشاعرة اللبنانية فينوس خوري-غاتا الحائزة على جائزة الغونكور الفرنسية للشعر عن مجمل أعمالها.
في الآتي سيرتها الذاتية:
مولودة في 20 تموز من العام 1939.
مجازة في الأدب الفرنسي.
في العام 1959 كانت أول مذيعة في بدايات تلفزيون لبنان ومقدمة برنامج "نساء اليوم" ثم برنامج "حرف في طريق الزوال".
في العام 1969 دخلت في مجال الصحافة المكتوبة في صحيفة "النهار"، ناقدة أدبية وموسيقية. وبقيت تكتب في هذه المؤسسة حتى النفس الأخير.
العام 1986 عيّنت رئيسة تحرير مجلة "جمالك" النسائية وكانت لا تزال تعتني بجمالها حتى الآن.
من مؤلّفاتها:
العام 1972 "حكاية ناصر" عن "دار نوفل للنشر".
العام 1998 "أوراق من دفاتر شجرة رمان"، عن "دار النهار" ترجمت إلى الفرنسية تحت عنوان Sous les branches du grenadier
العام 2000 "أوراق من دفاتر سجين" عن "دار النهار".
العام 2002 "المشهد الأخير" عن "دار النهار"، رواية اقتبسها المخرج ريمون جبارة مسرحية قرائية.
العام 2004 كتاب مصور بالفرنسية للأولاد Dans le jardin de Sarah عن "دار النهار".
العام 2006 "أنتعل الغبار وأمشي" عن "دار رياض الريس". اختيرت بين خمس روايات من بين أفضل عمل روائي لجائزة البوكر العالمية.
العام 2008 "الساعة الرملية" عن "دار رياض الريس"
العام 2009 كتاب مصور بالفرنسية L’Ame pourquoi faut-il la rendre?
العام 2010 "حين يشق الفجر قميصه" عن "دار رياض الريس".
العام 2012 "ماكنة الخياطة" عن "دار رياض الريس".
العام 2014 "تماثيل مصدعة" عن "دار الساقي".
رواية بالفرنسية مستوحاة من حلب المدينة المدمّرة، لم تنشر بعد. Quel est mon nom
رواية "قتلت أمي لأحيا" الأخيرة، الصادرة عن "دار رياض الريّس".
"الغربة" الرواية التي كانت لا تزال تحت قلم الكاتبة، تشق طريقها.
إلى جانب مزاولتها الكتابة الصحافية والروائية، لها محاضرات في المجالس الأدبية والجامعات والمدارس، عن رسالة الصحافة ودور المواطن في بيئته.
لم يمت نادر ميتة الانتحاريين الشجعان، هؤلاء الذين باسم الله وأنصاره يلبّون النداء إلى الثأر والإفناء بأجسادهم الفتيّة المدبّجة بالديناميت وهم على يقين أنّ الفردوس بملذّاته وشهواته يشرّع الأبواب لهم فور تأديتهم فريضة سفك دمائهم وخلطها بدماء الأبرياء. قضيّة نادر، بطل الرواية، مختلفة. موته كان موجّه إلى نفسه، إلى هذا الآخر المطلّ من وجهه بنظرات قاسية ومزاج عكر يردّد عليه كلّما وقف أمام مرآته ليحلق ذقنه أنّه حدث خاطئ على هذه الأرض. نادر سيهاجر من أرضه وهو يعلم معنى الهُويّة المستعارة في أرضٍ لا تتبنّى من ليس له ماض فيها وتراث وعظام أموات تعرّف عنه. فالأرض رمليّة كانت أم صخريّة، قاحلة أم خصبة، لا تفتح رحمها للغريب ليتجذّر، بل تقلّص مسامّها تحت قدميه حتّى لا يرشح عرقه فيها ويتشرّب من عروقها.
ظلّ نادر ذاك الغريب الدخيل على وطنٍ وإن جاء إليه صغيرًا، عجينة ليّنة قابلة للتطبّع. فكان صقيع الغربة أشدّ عليه من الموت، تلك الغربة التي حاصرته بكلّابتيها. كان يحمد الله خلال السنوات السوداء التي عاشها في حرب دهريّة لم يعرف أحد لماذا بدأت وكيف عساها تنتهي، فكان مع كلّ طلعة شمس بعدما تكون راجمات الليل قد حصدت أرواح النيّام، يحمد الله لكونه أمدّه بيوم إضافي.
إنّها قصّة قرية أفسدت الحرب هواءها وغسلت التيّارات الحزبيّة والطائفيّة أدمغة شبابها وهيّجت نفوسهم فاستبدلت بذور الزرع بالرصاص وسهول القمح بساحات قتال. إنّها قصّة من الماضي الذي يطاردنا حتّى لو حملنا رماده في علبة وبذرناه في سماء النسيان. هذه ليست رواية. هذه وجع. وجع الأحلام التي نتوقّع أنّها لا محالة ستدخل إلى نسيج الواقع وتلوّنه بما يشتهي خيالنا. هذه رواية الصدف، فكل كلمة قيلت فيها صدفة، وكل دمعة كرجت من أبطالها صدفة. إنّها ليست رواية بل قجّة تدّخر ذكريات الماضي للمستقبل البعيد...
لست من محبي هذا النوع من السرد الرتيب الذي يحاول أن يضفي بعضا من الشاعرية في تركيب جمله فيما هو يقتل الحكاية-والتي هي مكررة أصلا- و يبطئ تتالي اﻷحداث ما يفقدها الحيوية حد الملل
يا لور حبك قد لوع الفؤاد وقد وهبتك الحب والوداد ألا تذكري ليالي الصفاء وعهد عهدناه على الوفاء
كانت قابعة على طرف المكتب , عبر منتصفها الضيق تَـمّرُ حبات الرمل الناعمة الصغيرة محدثةً دوي لسقوطها الجارح , ( تِكْ ) هذه التك التي يصعب أن تلتقطها إذنٌ غير أذن نادر , ذلك الكائن المتلبس بالماضي بينما أقدامه تمضي قدماً في طريقها الحنين للقوقاز وبريق بيروت تتناوب في يقضته و غفوتة لتذكره من أين أتى ؟ إلى أين أستحال ولأي الأماكن سيرتمي مصيره , هناك خيط يربط بين روايات مي منسّى مأخوذةٌ هي بآثار الحروب والثوراة وكل الكوارث التي تخلّف قلوباً غضة على قارعة العالم المتوحش , فتتلقفهم جمعيات أو مؤسسات تعنى بهم تَلمُ من كل حدبٍ وصوب أطفال يجمعهم سقفٌ وكتاب وما أن يشتد عودهم حتى تعصف بهم كلمة : هوية أصل وإنتماء , منهم من يموت حزناً وحنيناً ومنهم من يردم الهوة بينه وبين الأرض التي إحتضنته فيصيرها وتصيره وبعضهم يعود ليشم شذى الصبا ورائحة الأهل , وبين هذا وذاك تتمرغ أرواحهم في الحزن والذكريات . لغة مي منسّى الرشيقة التي تلتف على ذائقتنا برقة وجبة خفيفة أحببتها سرقت ساعاتي بلذة غآمرة
منها : * أشد صقيعاً من الموت هي تلك الغربة التي حاصرتني بكلاّبتيها ودفعت بي طوعاً خارج الغرفة خارج دائرة البكاء
* صندوق الذكريات لا يختم بالشمعِ الأحمر فالذكريات تعيد إختراع ذاتها , ومهما تركنا النسيان يخيط عنكبوتياته حول ذاكرتنا يظل يرشح من ثقوبة ذلك العلقم المُر المعروف بالذكريات
* الوحدة تجربةٌ فريدة تكشف للإنسان حقيقته
* من لم يختبر النبع الذي في داخله لا يمكنه الإنتصار على وحش الوجود المفترس
* لقائنا ليس بمعجزة من معجزات الدنيا , كان يجب أن نلتقي لنواجه سأم الموت معاً ونرفعُ معاً سداً منيعاً ضد الأحزان .
* أكتب بلا ملل كي أبلُلغَ عمق الأشياءْ فأزداد كآبةً وإنزواء
أول قراءة لمي منسّى. لغتها جميلة. الرواية قسمين. القسم الأول على لسان سارة والتي ذهبت تبحث عن أصل عائلتها ونسبهم. القسم الثاني، على لسان نادر والد سارة وهي عبارة عن مذكراته مع والداه واخته إلى وقت متقدم من حياته. سارة بدأت رحلة البحث عن تاريخ العائلة بعد وفاة والدهم، عندها أصبحت حقيبته والتي كانت محرمة عليهم، متاحة. قصاصات صفراء تخلّد تاريخهم. الرواية تحمل أكثر من فكرة. منها الحرب، الحب، الهجرة، القتال، التاريخ، شتات وتفرق العائلة. بدت واضحة فكرة الحب في ظروف غير مكتملة. هند ونادر. لينا و يوهان. ألكسندر و ديما. والعجيبة جدًا آنا الأرمنية وعثمان التركي وطريقتها في تحديد مصير عثمان حينما قرر الرحيل مضطرًا بسبب احتدام الأوضاع السياسية بين دولتهما.
أعجبني توضيحها للبعد النفسي لكل شخصية وربط ذلك بكل تصرفات هذا الشخص باقي الأحداث. القسم الثاني أرى أنه أساس الرواية.
تبقى رواية انتعل الغبار وامشي بصمة رائعة لمي منسى لا تتمكن روايتها الأحدث (الساعة الرملية)من مجاراة ابداع سابقتها على الأقل من وجهة نظر شخصية فالتركيب القصصي المؤثركان أفضل في السابقة....كتبت هذ الساعة الرملية بصورة أشبه بالمذكرات الشخصية لحال عائلة من عوائل لبنان شتته الغربة وواقع الحال السياسي المرير الذي عاناه البلد...لا بأس
ثالث رواية اقرأها لـ مي منسى ، وكما في "أنتعل الغبار وأمشي" و "ماكنة الخياطة" تدور أحداث الرواية وسط أجواء عائلية ، العائلة التي تفككها الحرب بكل ما تحمله معها من ويلات ومآسي .. روايات مي دائماً ما تكون حميمة وقريبة من القلب ، تفرط كثيراً في سرد التفاصيل ، رواية مسلية وتصلح للقراءة في مزاج جيد لأنه لا يمكنني اعتبارها من نوعية الروايات التي تترك أثراً عميقاً بداخلك
رواية قاسية جدا، تسلسل أحداثها كان باردا ومليئا بالغموض، أحببت سرد مي منسى رغم ضعف الحبكة في بعض الأجزاء، تفتقر للتشويق في البداية، لكن الجزء الثاني كان مشجعا أكثر، محتوى الرواية كان جيدا جدا، الشخصيات والوصف كانا جيدين.
لغة مي منسى أنيقة، رشيقة، أخاذة.. تحملك حيث الربيع وأشعة الشمس الدافئة المرتخية على حقول القطن ورائحة العجين المنزلي والزعتر والكمون، لكن قلمها ملعون بالموت. اسلوبها في السرد جمال مفرط لكنها بكل سهولة تقتل شخصياتها وتضع حدًا لهم، جميعهم مرهفون وضحايا أنفسهم، يصابون بالحزن، أو المرض، التمرد أو الموت.
تحكي في "الساعة الرملية" قصة جيلين، العصر الذي تعيش فيه سارة وحياتها اليومية ومن ثم تنتقل إلى حكاية أمها هند، فأبوها نادر، في تسلسل روائي أنيق، وبسردها تصور للقارئ التفاصيل التي تطرأ على مخيلتها. حينما قرأت لها "أنتعل الغبار وأمشي" لم أطق صبرًا في أن أنتقل إلى كتاب آخر لها بعد أن انتهيت من الرواية، ولكن في "الساعة الرملية" أيضًا وجدت رائحة اليتم والألم ذاته الذي كان في "أنتعل الغبار وأمشي".
شخصيًا لا أحب السوداوية، وتوقفت في هذه الرواية لشهر تقريبًا حينما بدأت الأحداث تأخذ مجرى أكثر كآبة، لكني عدت لإنهائها اليوم لأعرف ماذا حدث للشخصيات الذين تركتهم عالقين في الكتاب.
لتعرف القصة عليك أن تقرأ الرواية، إن سردت أيًا من الأحداث هنا بغرض التحليل سأتلف القراءة على الآخرين، لذلك، قراءة ممتعة جميعًا.
بلا شك، "مي منَسّى " كاتبة من الدرجة الأولى بامتياز. "الساعة الرملية" رواية فيها الكثير من الخصوصية، تستعير "مي منسى" فيها بعض ملامح الرواية الجوثية (Gothic Novel) وتوظفها في تسعير درجة التوتر في الرواية ونسج أحداثها وربطها بعناية. فاللعنة والقوى الخفية تلاحق عائلتها من كيليكيا في بلاد الأناضول، إلى جبال لبنان وقرنسا. الساعة الرملية في ثلاث كلمات: مدهشة، وعميقة..ومُرّة!
لأول مرّة أقرا لمي منسّي القصة ممتعة وكيف تناولت شخصياتها بالتحليل والدوافع لكن كقارئة ولست ناقدة أو مختصة شعرت بأنها تفتقر لشيء لا أعلم ماهو .. تنقسم الرواية لجزئين الجزء الأول تتبع فيه البطلة تاريخ عائلتها عبر ثلاث أجيال ( الجدة مرجان - الأم هند - سارة الابنة بطلة هذه الرواية ) والجزء الثاني مذكرات والدها وهو الجزء الأهم ، يحكي عن تاريخ ثورة ونضال وتهجير ومنفى .. الرواية جيدة جداً لكن لاترفع سقف توقعاتك أخي القارئ ..
سردية ثقيلة، مملة! لم أفطن مغزاها من رتابة الاسلوب رغم اللغة الأدبية الجميلة، ماساعدني على إكمالها، وتمكني من بضع اقتباسات لامستني.
# وحده طعم السكر يبقى عالقاً في حلق الطفولة وماعداه يتماهى في محلول الذاكرة إذ تعبر عنه الاقدام الفتية المسرعة على سكة الحياة، ولاتلتفت فهي أسذج من أن تعرف بأن لكل لحظة، لكل صدفة، لكل كلمة قيلت أو دمعة كرجت، قجة تدخر فيها ذكريات للمستقبل البعيد، حين يبدأ الحنين الى الأمس . # صندوق الذكريات لايختم بالشمع الاحمر. فالذكريات تعيد اختراع ذاتها. ومهما تركنا النسيان يخيط عنكبوتياته حول ذاكرتنا، يظل يرشح من ثقوبه ذلك العلقم المر المعروف بالذكريات. #الايماءات التي تأتينا من القدر تتطلب من وعينا أن نخصص لها القدر اللازم من الاهتمام والانفعالات، لا كهؤلاء البشر الذين يرفضون الدهشة، والتعجب اللذين برأيهم يكسوان الحقيقة بغشاء مزيف
"كل كلمة مكتوبة إنما هي انتصار على الموت." مي منسى تتغلب على الموت والفراق بقلمها الذي يغزل ذكريات ماض حقيقي ومتخيل ومخترع يمتد ويتماوج أبعد من الأفق. أين تبدأ وأين تنتهي حقيقة الإنسان؟ ولأي مدى يستطيع الإنسان إئتمان ذاكرته على حقيقة ماضيه؟ "ما هي حقيقة الإنسان فيما لو أكمل دربه مبتورا من الآخرين؟" لا يستطيع الإنسان المضي دون التصالح مع ماضيه من خلال البحث عن هويته، إسمه، بيته، وطنه، تاريخه، جذوره، أجداده، فرحه وحزنه. يحتاج الإنسان إلى الشعور بالإنتماء، إلى رأب صدع قصته ليطمئن من أين أتى وإلى أين يمضي. أحب في كتب مي منسى اللغة الجميلة والمعاني العميقة والشخصيات المثقلة بماضيها وضياعها. هناك موضوع جوهري في كتبها يشفي قلبي ويمده بالأمل، وهو معتقد أرتكز عليه كي أقوى على مجابهة هذا العالم الظالم، وهو: "السبيل الوحيد للانتصار على العنف والقتل والموت، هو الحب، نسرقه من حشوة القنابل المدمرة، ونستمتع بعصيره الطيب، دواؤنا الوحيد ضد الأحقاد والعصبيات، لولاه، نموت ضجرا وجفافا..." هذا المعتقد يطبب جراح شخصيات مي وينقذهم، فأشعر بأنها لا تكتب شخصياتها وحسب بل تخلقهم بحنان أم وتبحث لهم عن الخلاص. "ما هو الإنسان يا الله؟ هل هو منحوتة تتلاعب السنين في نحتها وقولبتها؟ هل هو جبلة من قلق، من غضب، من أحزان وآلام؟ أم جبلة من أحلام وروابط حب وغرائز شهوانية للابتهاج بالوجود؟" لا أدري. بلى، الإنسان هو كل ذلك مجبولا من تراب وماء ودم وذكريات وألم مضيء وضحكات مسروقة وأمل مبتور وحب قادر على أن يبتلع الكون في لحظة صفاء. لن أنسى نادر وسارة بسهولة. همت معهم في بحثهم عن هويتهم في أدراج ذكرياتهم وأوراقهم وأحلامهم. هذه رواية كتبت بمرارة صامتة. إجتاحتني الانفعالات الصاخبة بعد إنتهائي من قراءتها. تبدو الرواية صغيرة وديعة مع غلاف أنيق حيث يتحلق أطفال حول الحكواتية، لكنها قنبلة موقوتة!
نادر الذي فقد هويته حين فقد وطنه كيليكيا ، نادر الذي لم يتبق له احد بعد ان فقد أفراد عائلته .. هاجر الى لبنان ليلملم شتاته و ينشأ لنفسه هوية جديدة وعائلة جديدة ، سارة ابنته هي التي تحكي عن نادر و عن ساعته الرملية
الرحمه ل روح #مي_منسى هذا اولا ثم ثانيا في احد اللقائات قالت مي كلماتي تتمرا عني وعقلي يتمرا بكلماتي وهذا ابلغ وصف عن طبيعه رواياتها. https://soundcloud.com/user-754818906...