What do you think?
Rate this book
رسائل ابن عربي
الرسالة الوجودية في معنى قوله (ص) من عرف نفسه فقد عرف ربه
كتاب في التصوف يشرح فيه المؤلف القواعد والاصول الصوفية؛ خدمة للسالكين والمريدين في الاطلاع على الاحوال والمقامات التي يمر بها السالك الى الله تعالى. ويتضمن الكتاب كذلك عشر رسائل في التصوف من تأليف الشيخ الاكبر محيي الدين بن عربي وهي: شجون المسجون وفنون المفتون، وتهذيب الاخلاق، ونسخة الحق، ورسالة اللمعة، ورسالة في اسرار الذات الالهية، وعقائد اهل الرسول.... الخ
256 pages, Paperback
First published January 1, 1241
4 people are currently reading
128 people want to read
About the author
Ibn ʿArabi
347 books1,960 followersNote to arabic readers : For the original arabic version of the books, check "other editions" in the book that interests you)
Universally known by the title of "Muhyi al-Din" (The Reviver of the Religion) and "al-Shaykh al-Akbar" (The Greatest Shaykh) Ibn 'Arabī (Arabic: ابن عربي) (July 28, 1165 - November 10, 1240) was an Arab Sufi Muslim mystic and philosopher. His full name was Abū 'Abdullāh Muḥammad ibn 'Alī ibn Muḥammad ibn al-`Arabī al-Hāṭimī al-Ṭā'ī (أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العربي الحاتمي الطائي).
Muhammad ibn al-Arabi and his family moved to Seville when he was eight years old. In 1200 CE, at the age of thirty-five, he left Iberia for good, intending to make the hajj to Mecca. He lived in Mecca for some three years, where he began writing his Al-Futūḥāt al-Makkiyya (The Meccan Illuminations). In 1204, he left Mecca for Anatolia with Majd al-Dīn Isḥāq, whose son Ṣadr al-Dīn al-Qunawī (1210-1274) would be his most influential disciple.
In 1223, he settled in Damascus, where he lived the last seventeen years of his life. He died at the age of 76 on 22 Rabi' II 638 AH/November 10, 1240CE, and his tomb in Damascus is still an important place of pilgrimage.
A vastly prolific writer, Ibn 'Arabī is generally known as the prime exponent of the idea later known as Waḥdat al-Wujūd (literally Unity of Being), though he did not use this term in his writings. His emphasis was on the true potential of the human being and the path to realising that potential and becoming the perfect or complete man (al-insān al-kāmil).
Some 800 works are attributed to Ibn 'Arabā, although only some have been authenticated. Recent research suggests that over 100 of his works have survived in manuscript form, although most printed versions have not yet been critically edited and include many errors.
Universally known by the title of "Muhyi al-Din" (The Reviver of the Religion) and "al-Shaykh al-Akbar" (The Greatest Shaykh) Ibn 'Arabī (Arabic: ابن عربي) (July 28, 1165 - November 10, 1240) was an Arab Sufi Muslim mystic and philosopher. His full name was Abū 'Abdullāh Muḥammad ibn 'Alī ibn Muḥammad ibn al-`Arabī al-Hāṭimī al-Ṭā'ī (أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن العربي الحاتمي الطائي).
Muhammad ibn al-Arabi and his family moved to Seville when he was eight years old. In 1200 CE, at the age of thirty-five, he left Iberia for good, intending to make the hajj to Mecca. He lived in Mecca for some three years, where he began writing his Al-Futūḥāt al-Makkiyya (The Meccan Illuminations). In 1204, he left Mecca for Anatolia with Majd al-Dīn Isḥāq, whose son Ṣadr al-Dīn al-Qunawī (1210-1274) would be his most influential disciple.
In 1223, he settled in Damascus, where he lived the last seventeen years of his life. He died at the age of 76 on 22 Rabi' II 638 AH/November 10, 1240CE, and his tomb in Damascus is still an important place of pilgrimage.
A vastly prolific writer, Ibn 'Arabī is generally known as the prime exponent of the idea later known as Waḥdat al-Wujūd (literally Unity of Being), though he did not use this term in his writings. His emphasis was on the true potential of the human being and the path to realising that potential and becoming the perfect or complete man (al-insān al-kāmil).
Some 800 works are attributed to Ibn 'Arabā, although only some have been authenticated. Recent research suggests that over 100 of his works have survived in manuscript form, although most printed versions have not yet been critically edited and include many errors.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
September 7, 2014
أضع هذه اللفتات والملتقطات على عجالة ومما أعجبني ودونته قديما ...
تجدر الإشارة ان الرسالة الاولى في الكتابة المسماة ' من عرف نفسه عرف ربه' هي ليست لابن عربي وإنما هي للشيخ أوحد الدين البلياني وكذلك الرسالة الثالثة والمسماة ' تهذيب الأخلاق' هي مما ينسب لابن عربي مع خلاف كبير بين الباحثين والمتخصصين في نسبتها لمن فالبعض ينسبها للجاحظ وآخرون لابن عربي وغيرهم ليحيى بن عدي المسيحي والفيلسوف عابد الجابري ينسبها لابن الهيثم.... اما البقية فلم اطلع على من ينكر نسبتهم لابن عربي.
اجمل ما في هذا المجموع من الرسائل هو رسالة او كتاب شجون المسجون وفنون المفتون فقد ألفه وهو في السجن في مصر المحروسة، وفيه يقسم ابن عربي الكتاب الى ثلاثة أبواب لانها حسب قوله " زبدة ما فهمته من الكتاب" الأبواب هي من حيث الترتيب العمل والعامل والمعمول له. يبدأ باب العمل في الحديث عن الخواطر والرواتب والعقائب، فال الخواطر مما يعرض على القلوب اي انها من اعمال القلوب وينجلي بسرعة ولا قدرة للإنسان عليه، " فالخاطر هو ما لا يثبت الا ان يربطه الانسان."
والرواتب هي تلك التي تلزم القلب لزوما راتبا " لا تكاد تقلع عنه" والعقائب " هي ما تعقب أفعالا من الانسان" والأمور الثالثة تأتي بالترتيب فالأول هو الخاطر وإذا امتد بالفكر يصبح راتبا فإذا امتد بالعزيمة اصبح من العقائب، اما اذا ترك الخاطر ولم يمد بالفكر فانه يذهب بلا اثر.
" واعلم ان كل عمل لا بد ان يتقدمه علم، وان باب كل علم إنما هو من القلب، ( للقلب في فكر ابن عربي مكانة خاصة فهو يراه آلة للتفكير والكشف وطوره اعلى من طور العقل) وهو من هذا الخاطر، ...... ان الخاطر لايعتد به، بل هو يمر أبدا،يحكي شيئا وضده وغيره، حتى كأنه يحكي مرور العوالم من الخيرات والشرور، فمتى ربط الفكر خاطرا ما كان هذا من كسب القلب، ثم صار هذا الإخطار الاول المربوط بالاختيار من الرواتب، ومن هاهنا ان لم يقطع صار مؤديا الى العقائب فيعاقب القلب او يثاب بحسب ذلك الاكتساب. فمن اول خاطر يبتدئ يجب ان تلحظ كسبك، فان كان مما يفنى فهو عليك، وان كان مما يبقى فهو لك. ومن عرف الكتاب العزيز عرف به الخواطر، فكان بهذا السير على صراط مستقيم لقوله {وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} فأول سلوك الصراط المستقيم هو اعتبار اول خاطر يخطر في القلب، .... "
" علاج: الشهوة تطفئ نار الفكرة الرديئة، كما تطفئ نور الفكرة الصالحة، فاجتنبوا داء، واستعملها دواء"
" مضارع: او خاطر كأول نظرة { لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ }"
" غيرة، مناجاة:
ان كان يونس قد ناداك معترفا بذنبه عندما أدخلته الظلما
فالجهل كالليل، والبحر المحيط هو الدنيا، وجسمي هو الحوت الذي انتقما
فكل حين أنا العاصي المغاضب في. بحر الحظوظ غريق اشتكي الالما
فها أنا يونس والعفو يؤنسني أدعوك مبتهلا فامنن وجد كرما "
.....
تجدر الإشارة ان الرسالة الاولى في الكتابة المسماة ' من عرف نفسه عرف ربه' هي ليست لابن عربي وإنما هي للشيخ أوحد الدين البلياني وكذلك الرسالة الثالثة والمسماة ' تهذيب الأخلاق' هي مما ينسب لابن عربي مع خلاف كبير بين الباحثين والمتخصصين في نسبتها لمن فالبعض ينسبها للجاحظ وآخرون لابن عربي وغيرهم ليحيى بن عدي المسيحي والفيلسوف عابد الجابري ينسبها لابن الهيثم.... اما البقية فلم اطلع على من ينكر نسبتهم لابن عربي.
اجمل ما في هذا المجموع من الرسائل هو رسالة او كتاب شجون المسجون وفنون المفتون فقد ألفه وهو في السجن في مصر المحروسة، وفيه يقسم ابن عربي الكتاب الى ثلاثة أبواب لانها حسب قوله " زبدة ما فهمته من الكتاب" الأبواب هي من حيث الترتيب العمل والعامل والمعمول له. يبدأ باب العمل في الحديث عن الخواطر والرواتب والعقائب، فال الخواطر مما يعرض على القلوب اي انها من اعمال القلوب وينجلي بسرعة ولا قدرة للإنسان عليه، " فالخاطر هو ما لا يثبت الا ان يربطه الانسان."
والرواتب هي تلك التي تلزم القلب لزوما راتبا " لا تكاد تقلع عنه" والعقائب " هي ما تعقب أفعالا من الانسان" والأمور الثالثة تأتي بالترتيب فالأول هو الخاطر وإذا امتد بالفكر يصبح راتبا فإذا امتد بالعزيمة اصبح من العقائب، اما اذا ترك الخاطر ولم يمد بالفكر فانه يذهب بلا اثر.
" واعلم ان كل عمل لا بد ان يتقدمه علم، وان باب كل علم إنما هو من القلب، ( للقلب في فكر ابن عربي مكانة خاصة فهو يراه آلة للتفكير والكشف وطوره اعلى من طور العقل) وهو من هذا الخاطر، ...... ان الخاطر لايعتد به، بل هو يمر أبدا،يحكي شيئا وضده وغيره، حتى كأنه يحكي مرور العوالم من الخيرات والشرور، فمتى ربط الفكر خاطرا ما كان هذا من كسب القلب، ثم صار هذا الإخطار الاول المربوط بالاختيار من الرواتب، ومن هاهنا ان لم يقطع صار مؤديا الى العقائب فيعاقب القلب او يثاب بحسب ذلك الاكتساب. فمن اول خاطر يبتدئ يجب ان تلحظ كسبك، فان كان مما يفنى فهو عليك، وان كان مما يبقى فهو لك. ومن عرف الكتاب العزيز عرف به الخواطر، فكان بهذا السير على صراط مستقيم لقوله {وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} فأول سلوك الصراط المستقيم هو اعتبار اول خاطر يخطر في القلب، .... "
" علاج: الشهوة تطفئ نار الفكرة الرديئة، كما تطفئ نور الفكرة الصالحة، فاجتنبوا داء، واستعملها دواء"
" مضارع: او خاطر كأول نظرة { لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ }"
" غيرة، مناجاة:
ان كان يونس قد ناداك معترفا بذنبه عندما أدخلته الظلما
فالجهل كالليل، والبحر المحيط هو الدنيا، وجسمي هو الحوت الذي انتقما
فكل حين أنا العاصي المغاضب في. بحر الحظوظ غريق اشتكي الالما
فها أنا يونس والعفو يؤنسني أدعوك مبتهلا فامنن وجد كرما "
.....
August 3, 2014
تدور المعاني حول الحديث : من عرف نفسه فقد عرف ربه ،
ونهج الصوفية في الحلوليه التي تقول بوجود الله في كل شيء على الأرض كمالاً للحُب وإجلالا ،
ذكرني هذا بالحلاج حينما سُئل : ماذا في جعبتك ؟ فأجاب : الله !
يعرف إبن عربي الله بقوله : أرسل نفسه بنفسه من نفسه إلى نفسه ، لا يعلم نفسه إلا هو ولا يدركه أحد غيره ولذا قال محمد : عرفت ربي بـ ربي ..
أعجبني تنويهه على عدم الربط بين معرفة الله وفناء الحياة ، فالله موجود في الحياة غير مرتبط بالفناء ، عرفناه في الحياة وبعد الحياة إثبات للوجود
كتاب روحاني مليء بالعظمه الإلهيه والحب في المجمل
ونهج الصوفية في الحلوليه التي تقول بوجود الله في كل شيء على الأرض كمالاً للحُب وإجلالا ،
ذكرني هذا بالحلاج حينما سُئل : ماذا في جعبتك ؟ فأجاب : الله !
يعرف إبن عربي الله بقوله : أرسل نفسه بنفسه من نفسه إلى نفسه ، لا يعلم نفسه إلا هو ولا يدركه أحد غيره ولذا قال محمد : عرفت ربي بـ ربي ..
أعجبني تنويهه على عدم الربط بين معرفة الله وفناء الحياة ، فالله موجود في الحياة غير مرتبط بالفناء ، عرفناه في الحياة وبعد الحياة إثبات للوجود
كتاب روحاني مليء بالعظمه الإلهيه والحب في المجمل
February 5, 2017
Kitab ini disudahkan lewat daurah kitab bersama Sheikh Sidi Rohimuddin Nawawi Al-Bantani yang menghuraikan makna dan hakikat di sebalik hadis 'Barangsiapa yang mengenal dirinya, maka dia mengenal Tuhannya,' yang dipegang dalam tradisi sufi dan ahli sufi berdasarkan syarah oleh Ibnu Arabi tetapi sering menjadi titik pertikaian daripada ulama zahir dan ahli zahir yang diburukkan lagi dengan sikap anti-ilmu golongan literalis yang bermasalah daripada epistemologi ilmu.
Buku ini dibina daripada dua bahagian, iaitu syarahan yang dalam dan jelas terhadap hakikat tauhid dan makrifat berdasarkan Ibnu Arabi, manakala bahagian kedua yang diselesaikan bacaannya pada hari ini, iaitu pandangan Imam as-Sayuti terhadap hadis itu yang terbahagi pula kepada dua bahagian. Bahagian pertama hanya ringkas apabila menyentuh kedudukan hadis itu daripada sudut riwayat yang dianggap tidak sabit atau tidak ada dalam kitab hadis yang dijelaskan oleh Imam Nawawi atau maudu' (palsu) oleh Ibnu Taimiyiah, manakala az-Zarkashi pula menganggapnya sebagai athar, iaitu perkataan Yahya bin Mu'adz ar-Raazi.
Bagaimanapun, Imam as-Suyuti kemudian menjelaskannya daripada sudut makna yang sah dan dapat berpegang dengan membawa hujah-hujah daripada ramai ulama termasuk penjelasan oleh Sultanul Ulama, Izzu ad-Din yang pernah ditanya mengenai kedudukan kata-kata ini tetapi mengambil masa untuk menjawabnya tetapi mendapat kasyf daripada Allah sehingga membawa 10 dalil kepada kesahihan maknanya.
Buku ini dibina daripada dua bahagian, iaitu syarahan yang dalam dan jelas terhadap hakikat tauhid dan makrifat berdasarkan Ibnu Arabi, manakala bahagian kedua yang diselesaikan bacaannya pada hari ini, iaitu pandangan Imam as-Sayuti terhadap hadis itu yang terbahagi pula kepada dua bahagian. Bahagian pertama hanya ringkas apabila menyentuh kedudukan hadis itu daripada sudut riwayat yang dianggap tidak sabit atau tidak ada dalam kitab hadis yang dijelaskan oleh Imam Nawawi atau maudu' (palsu) oleh Ibnu Taimiyiah, manakala az-Zarkashi pula menganggapnya sebagai athar, iaitu perkataan Yahya bin Mu'adz ar-Raazi.
Bagaimanapun, Imam as-Suyuti kemudian menjelaskannya daripada sudut makna yang sah dan dapat berpegang dengan membawa hujah-hujah daripada ramai ulama termasuk penjelasan oleh Sultanul Ulama, Izzu ad-Din yang pernah ditanya mengenai kedudukan kata-kata ini tetapi mengambil masa untuk menjawabnya tetapi mendapat kasyf daripada Allah sehingga membawa 10 dalil kepada kesahihan maknanya.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews