يقول الكاتب بلال فضل عن هذا الكتاب الممتع: وليد طاهر واحد من أبرز رسامي الكاريكاتير في مصر.. يبدع ويتألق دون أن يستعير أصابع أحد.. فهاهو يهندس لنا في هذا الكتاب البديع فنا معماريا خاصا ومسجَّلا باسمه يمزج فيه بين الفن التشكيلي والشعر والمعمار.. الفن ستراه والشعر ستقرأه .. أما المعمار فستلمس تأثيره على تعمير دماغك بعد أن تنتهي من القراءة وتعاودها مجددا
من الفنانين الشبان المهتمين اهتماماً خاصاً بكتب الأطفال، تخرج من كلية الفنون الجميلة قسم ديكور عام 1992، يعمل رسام صحفي، مصمم ومؤلف كتب أطفال، مصمم عرائس، مصمم مواد دعاية، وكذلك فنان تشكيلي.
عمل في جريدة الدستور الأسبوعية، جريدة نهضة مصر اليومية، دار الشروق للنشر، منظمة اليونسيف، منظمة الصحة العالمية، مركز التنمية والنشاطات السكانية CEDPA هيئة المعونة الأمريكية، وزارة التربية و التعليم، الركز القومي لثقافة الطفل وشركة كرمة للإنتاج الإعلامي.
الجوائز: - الجائزة الأولى (المركز الأول) في مسابقة المجلس المصري لكتب الأطفال للمحترفين عن رسم كتاب البطيخة عام 1999. - الجائزة الثانية (المركز الثاني) في مسابقة المجلس المصري لكتب الأطفال للمحترفين عن رسم كتاب وتأليق كتاب صاحبي الجديد 2001. - جائزة شرفية من معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال عن تصميم ورسم كتاب لصوص وحرامية عام 2002. - الجائزة الأولى (المركز الأول) في فرع الكاريكاتير في مسابقة نقابة الصحفيين عام 2004.
الكتاب دة خلانى اكتشف انى ممكن ارسم رسمة حتى لو مكنتش حلوة بس تعبر عن اللى حساة هيبقى كفاية اكتر جملة اللى عجبتنى
فى ناس دايما واحشنى معرفش هما مين الليل هو الشاى والنهار هو اللبن حط دة على دة وانت تذوق طعم الزمن -------------------------------------------------------------------------------- لو سمحت الساعة كام الساعة دلوقتى تمام شكرا سلام عليكو عليكم السلام ----------------------------------------------- الشجر محطوط كدة وكدة فى جنينة كدة وكدة قاعدين فيها بنت وولد بيقولوا لبعض كلام كدة وكدة :) ---------------------------------------------------------------------- والنبى يا شتا وحياة ولادك البرد والشبورة والضباب بلاش المرة دى لما تيجى تيجى وتجيبلى اكتئاب ------------------------------------------------ بالحبر الاسود ازاى اقدر ارسم وردة روز -------------------------------------------------- مات من الضحك وفارق الحياة مع انها كانت نكتة مش عاجباة :( ---------------------------------------------------------------------- امبارح كنت بتكلم مع نفسى ولما صحيت لقيت نفسى لسة مسكتش ------------------------------------------------------------------------------
أول مرة أقرأ مثل هذا الصنف من الأعمال.. هذا كتاب يقرأ ومن ثم تعاد قراءته. على صغره وبساطته إلا أنه جميل جدا.
في بعض اللحظات أحسست أن ما يكتب هو مجرد كلام ساذج ناهيك عن الصور التي تبدو طفولية للوهلة الأولى لكن، للبساطة هنا معنى عميق. وددت لو أقتبس كل الكلام، فقررت بدلا من ذلك أن أعيد قراءة الكتاب.
من أجمل المقاطع: " إيه قيمة أبقى حصان جميل.. بس مربوط... أو نسر عظيم محنّط.. محطوط لا يا عم.. خلّيني زيّ ما أنا قرد مجهول.... بس مبسوط !"
كنت خائفا من كون الكتاب باللهجة المصرية العامية، وكوني أردني فربما لن أفهم بعض أجزاء الكتاب أو لن يصلني المعني كما لو كنت مصريا. لكني اكتشفت أن الكلمات أبسط من أن لا تفهم، وجمالها ينبع من مصريتها، وهذا شيء يحسب لكاتبها، فشكرا لوليد طاهر الذي منحني لحظات جميلة، افتقدتها طويلا :)
بجمال رباعيات جاهين و بساطتها موهبة فى اقتران الكلمات بالرسوم تستحق القراءة أكثر من مرة ليأسرك أكثر من معنى تحمله نفس الكلمات تستحق الأربعة نجوم عن جدارة و لكنى أعطيتها الخمسة نجوم نكاية فى هذا الشخص على جود ريدز الذى لا أذكر اسمه ووصفها ب"الهبل" فإلى هؤلاء الذين ��سفهون آراء الآخرين و لا يملكون قدرا كافيا من الاحترام لمجهود الآخرين الفكرى مهما كان رأيهم بشأنه أهدى تقييمى هذا
لست أدرى ماذا أكتب خاصة بعدما رأيت التقييم الذى يزيد عن أربعة نجوم وقرأت بعض التعليقات التى أبدت الاعجاب الشديد بالكتاب...لكن دعونى أصف شعورى الأن ببعض الكلمات العامية: حاسس احساس عادل امام فى فيلم عريس من جهة أمنية فى مشهده مع حلا شيحا لما خدته أتيليه للرسم....وقف قدام لوحة مش فاهم منها أى حاجة راح قالبها بحيث فوقها بقى تحتها...جه واحد فاهم قالك دى لوحة هايلة تعبر عن الانسان المعاصر....راح عادل امام رازغه غلى قفاه وقاله "دى صورة للانسان المعاصر بعد ما انضرب غلى قفاه" !!!!
من ناحية الوقت المستغرق في قرايته فأنا كان ممكن أقراه في خمس دقايق .. قريته في نص ساعة وشكلي كده هقراه مرة كل يوم :)
الكتاب خفيف ولذيذ وفي بعض الأجزاء عجباني جدا .. زي مثلا :
مش احنا من امبارح بنقول نفسنا نبقى بكرة ادينا بقينا بكره وبعد بكره ولسه احنا برضه .. امبارح!
......
يا بختك يا ابن الايه .. جبت الهبل ده كله منين ؟!
......
ملك سلطان رئيس ناظر مش فارقة كتير أهي كلها أسامي وكلهم مناظر!
......
لو حد مقراش الكتاب هيقول إيه التخاريف دي ؟! لكن المتعة بجد في الكتاب ان الشعر ممزوج مع الرسومات بشكل خيالي .. يخليك تفكر كان حيحصل إيه لو الكتاب ده كان مكتوب عليه من بره" أشعار بالعامية المصرية "!
هذا الكتاب يذكرني من شدة بساطته وعمقه بمقوله لغسان كنفاني :
ليس بالضرورة أن تكون الاشياءالعميقة معقدة ،وليس بالضرورة ان تكون الاشياء البسيطة ساذجة إن الانحياز الفني الحقيقي هو كيف يستطيع الانسان ان يقول الشيء العميق ببساطة
وهذا ما رأيته في هذا الكتاب هو فعلا حقق هذه القاعدة قال الشيء العميق ببساطة شديدة
وليد طاهر راسم الكاريكاتير المِصري الذي جمع في كتابه الصغير بين فنِّ الرسم والشعر العامِي أحاول أنْ أجعل جُل قراءتي هذه الفترة تحديداً قصيرة لأنني لا أملك الوقت لقراءتِ كتاب كبير وهكذا كان كتابه بسيطاً و ممتعاً برسوماته ،قرأته في السيارة أثناء عودتي لا يأخذ أكثر من ربع ساعة، "مات مِن الضحك ،وفارق الحياة، مع إنها كانت نُكتة مش عاجباه" 💛🌻
امتزاجٌ جميلٌ بين الأدب والكاريكاتير، وروحٌ ساخرةٌ ساحرةٌ تحلق بك في آفاق واسعة من التأمل
العيب الوحيد الذي وجدته فيه "والذي لربما ليس بعيب!" هو كونه بالعامية، أحياناً قليلة وجدت صعوبة في فهم الكلمات، لكنه ورغم كل شيء جميلٌ ويستحق القراءة وربما ليس لمرة واحدة وإنما لمرات عديدة أيضاً!
يـــاه فعلاً الواحد كان محتاج "حبة هوا" زى دول :) هوا مرح , خفيف مش زى الهوا اللى حوالينا ع طول كله غازات سامة وعوادم ;) أيوه أيوه متستغربش , أصل حبة الهوا دول ليهم مفعول السحر اى والله ^_^ كتاب يخرجك من المود الكئيب والزعل والهم فضلت أتأمل الكلمات والرسومات :) فيها اللى فهمته وفيها اللى مفمتهوش :\ بس بردو أستمتعت بالاتنين , لأن كل جملة وكل رسمة فيها معنى عميق أوى ولذيذ أوى أوى ^_^ أول ما تحس أنك مخنوق , أجرى ع حبة الهوا دول ;)
كتاب صغير ولكن فلسفي جدا اعتقد ينطبق على اي بلد قرأته وكأني اقرأ الشعر. أما الكاريكاتير فهو حبي الأول والأخير. وجدته مشابه الى كتاب الدكتور عبدالله المغلوث والاثنان في نفس المستوى تقريبا
اوجاع الوطن والمواطن كثيرة لخصها الكاتب في بضعة اسطر.
احب الكوميديا السوداء خاصة اذا اجتمعت بتعبير صوري،قراءة الكتاب ممتعة وسهلة وتدخل القلب مباشرة ولاتتحاوز ربع ساعة،تستطيع ان تقرأه في أي مكان وبأي وقت،، اكثر تعبيرا عجبني(ايه ابقى حصان جميل بس مربوط،،أونسر عظيم محنّط،محطوط لاياعم،خليني زي ماأنا قرد مجهول بس مبسوط)
ببساطة الأبداع كنسمة عليلة أو ( حبة هوا ) تسرقها من الحياة
المزاوجة بين الصورة والكلمة العامية ( جارة القلب ) ليست مهمة يسيرة ، وقد يحتار القارئ لدى مشاهدة عمل كاريكاتوري فصيح الفكرة و إن لك يكن فصيح اللغة. .. أيهما يأتي من وحي الآخر ، هل الصورة تحرض وحي التأليف أم هو البوح المثقل بوجع الروح و وجع الناس و وجع الوطن و وجع الواقع ما يجعل يد الرسام تتمرد على كل الألوان لترسم الغصّة والسودواية و الأمل الذي يُكفّره من لا يتعاطاه كما نتعاطاه ( بلسمًا حارقًا ) حقيقة أصفق وبحرارة لمن يريد أن يقنع القارئ بوفرة الأمل رغم ندرته و يسخر حين يجمل واقع يتهم الآخرين بتشويهه
كرة صوف قاتمة تدحرجت بخيوطها على كتاب لم تترك صفحة إلا و رسمت بها حقيقة .. حالما انتهيت من القراءة أغلقت الكتاب و سحبت الخيط و أعدت تشكيل كرة الصوف خاصتي وتركت الكتاب أبيض عارٍ كما كان .. ما دامت كرة الصوف معي فالحقيقة معي .. هكذا كانت تجربتي مع هذا الكتاب الخفيف جدًا