لا أود أن اعتذر من كل من يمر هنا.هذه صحيفتى الخاصة وان كانت لا تتضمن الهم العام،فهذالأن له أماكن كثيرة وليس لهمي الخاص مكان غير هنا. أما من يعرفوننى ولأسباب متعددة يتألمون لما أكتب فعذرا أيضا،لقد عرفتمونى رغم ارادتي، وليس لأنى أفصحت عن نفسي. فلتتحملوا إذ آرائى الحقيقية فى كل ما يجري وفى كل ما سببتموه لي
من أفضل الكتب اللى منقولة عن المدونات اللى قريتها يمكن لأنى بحب دولة لبنان وفيروز أساسا ولكن فى الأغلب لأن أسلوب الكاتبة صادق جدا وبتعرف تطلع شعورها بالظبط على الورق ودى حاجة صعبة جدا. فيه ناس كانت مضايقة من أن الكتاب شامل لبوستات غير أدبية أغانى أو أشعار أنا شايفة أن دى حاجة مميزة أحيانا الأغنية بتوصل التعبير أسهل من كلام كتير .
الكتاب ده جبته فى اخر يوم امتحانات فى سنة تانية , معديتش كام مرة قريته من وقتها ...بس عارفة ان اوقات كتير بحس ان تجربة نرمين نزار تحكى الكثير عما بداخلى ..
اشترك معها فى الحنين لاشياء كثيرة ذهبت دون عودة , فى الالم الذى لا و لن يزول , لكن برغم هذا نتشبث بالفرحة , فى انتظار ان يأتى من رحل ..
"فيه قلب معصور من الم على كل الحاجات اللى مفضلتش زى ما هى و كل الاحلام اللى ماتت بالسكتة و فرحان انه لسه حر و انه لسه بيعرف يرجع يحلم و انه بيستنى حاجات ببساطة منظرالنيل و هو بيصب فى البحر بترقب طفل"
و ماشى الكتاب باللغة العامية و ماشى تجربة تحويل المدونات لكتب ممكن كتير مننا يعترض عليها , بس نرمين نزار حالة متفردة , انا شخصيا مستنية اى عمل تانى لها بفارغ الصبر
ولا أدري هل صرت متطلبة و انتقائية لهذا الحد الذي جعلني أردد سؤالا واحدا طيلة قرائتي لهذا الكتاب/المدونة:
مالذي دفع دار الشروق لاختيار هذه المدونة لتحظى بفرصة النشر.. و لماذا لم تكتفي بالنصوص التي كتبتها المدوِنة بدلا من نقل التدوينات التي هي عبارة عن اقتباسات شعرية أو أدبية خالصة..!!ـ
احترت أديه عدد كام من النجوم. الفكرة مش في التقييم بجد.. الفكرة في الحالة الخاصة لمدونات نرمين اللي هي جزء خاص بها وكانت طول الوقت حريصة على توضيح أنه مساحتها الخاصة اللي بتعبر فيها سواء اتفقت معها في معظم أفكارها أو لأ. الموود العام للمدونات يُغلفها طابع الحزن والحنين ملفوف بغلاف ذات ضحية شيك! ذكرتني بأجواء الإسكندرية في الغرفة التجارية وموود المتحررين الباحثين عن التمرد والقهوة ورزاز البحر والأفكار المجنونة المعجونة بملح عروس البحر الأبيض المتوسط.✨🌊 في النهاية احترم ما كتبته لأنه تجربتها.
مأخوذ عن مدونة لنرمين نزار استخدمت فيها الإسم الحركي ألكساندرا قبل أن تحولها دار الشروق إلى كتاب. تأخذك نرمين بأسلوب ناعم وصادم لتعيش معها ذكرياتها في الإسكندرية و بيروت والقاهرة. تحزن معها، تفرح معها، تحب معها ... إنك بالفعل تعيش معها أو في داخلها عندما تقرأ هذا الكتاب.
❞ لقد أكلت أنت من روحي أكثر مما أكل السرطان بكثير! ❝
سمعت عن هذا الكتاب من قبل كثيراً من إحدى الكاتبات المصريات المعاصرات، تذكره في كتبها وفي إهداءاتها وفي لقاءاتها أيضاً وكيف أنه من أوائل الكتب التي تأثرت بها، ولكن لم أفكر يوماً في قرائته أبداً ولم يجذبني أي شئ إليه، وجاءت قرائته الآن مصادفة بحتة على غير ترتيب فقلت لنفسي لنرَ ما في جعبته، وهو للعلم في الأصل مدونة على الإنترنت بنفس الإسم وقامت دار الشروق بتجميع الكتابات وطباعتها ضمن مشروع تحت إسم مدونات الشروق.
❞ كانت قد تعلمت أن القطارات لا تمشي في دوائر وأن من يركبها لا يعود.. ولكنه عاد ❝
بصراحة وجدته كتاباً عادياً للغاية، الكاتبة نرمين نزار هي كاتبة لبنانية مقيمة في مصر منذ طفولتها، تتحدث في مدونتها بلهجة فصحى تارة، ومصرية عامية تارة، ولبنانية عامية تارة أخرى، عن بيروت والإسكندرية والقاهرة وما بينهما، بيوتها في الثلاث مدن واشتياقها وحنينها لكل منها، وكيف تتشابه إسكندرية مع بيروت في نواحِ تراها الكاتبة بعين خاصة، مع بعض يومياتها ومشكلة أن تكون مواطنة غير مصرية ومصرية بنفس الوقت.
❞ ونحن أبناء المناطق الحدودية قلقون بالفطرة. تضيع هويتنا بين ما نحس وما نجبر عليه. نجبر مثلا أن ننسى أن صور كانت تابعة للواء صفد وأن فلاحي مرج عيون كانوا يعملون في حصاد مواسم الزيتون في قضاء عكا. علينا أن نسلم الآن أن الفلسطينيين أغراب وأن إسرائيل قد تكون صديقة! ❝
أيضاً هناك بعض الكتابات الأشبه بمذكرات، وبعض الرسائل مهداة للصديق الأقرب إليها وإلى الحبيب المفقود وبعض الكتابات غير المُصنفة، كذلك - وهي أسوأ نقطة في الكتاب بعد الكثير من الخمور في أغلب الفصول كأنها عصير والتجديف والأشياء المثيرة للجدل - فهناك بعض الكتابات الخاصة بكُتاب وشعراء آخرين ولكن الدار لم تستثنيها من المدونة عند تجميع الكتاب ونشره! فلماذا أقرأ فصلاً كله عبارة عن مجرد قصيدة لمحمود درويش أو أغنية لفيروز فقط في كتاب لكتابة أخرى؟! تجربة بالنسبة لي عادية جداً، وهناك نجمة في التقييم فقط من أجل بعض الاقتباسات.
التقييم 2.5
❞ النسيان في الحقيقة هو النعمة الأعظم. نسيان ألم الحرق الذي لا تزال ندبته واضحة على يدك. نسيان ذلك الألم الذي كان يمزق أحشاءك ويدق بعنف داخل رأسك عندما كان الفقد لا يزال طازجاً. نسيان صدمة أن الفقد الثاني لا يقل ألماً عن الفقد الأول وإن اختلف الوقع. تمر أشياء صغيرة أمامك بالصدفة؛ لتختبر مدى حدة الألم بعد مرور الوقت ❝
بسبب هذا الكتاب اضطررت لاول مرة ان اضع قائمة جديدة في ملفي هنا في الجودريدز الا وهي قائمة لم يكتمل ولن يكتمل وصلت الصفحة ٨٤ ولم استطع الاستمرار فتوقفت وادركت تماما ذلك الشعور الذي ينتاب القاريء عندما يقرر ان لا يكمل الكتاب ويضيع وقته في كتاب الذي لا يعجبه وادركت ايضا انني لم يمر علي كتاب بعد مزعج او مملل او ذو ثرثرة زائدة بلا معنى كهذا النوع من الكتب هكذا كانت نرمين نزار في كتابها الذي هو عبارة عن مجموعة من المواضيع التي نشرت في المدونة رغم احترامي الشديد لصدقها وصراحتها ورغم احساسي وشعوري تماما بكل ما تقوله فهناك بعض المشاعر والكلمات التي ممكن ان تشهبه اي امراة بيينا الا انني لم اخرج بشي ولن اخرج بشيء لماذا اشتريته !؟ اشتريته لانه صغير الحجم ويناسب قراءتي التمشائية ! هكذا اسميها الكتب التي تصاحب رياضة المشي بعثرت خطواتي ايضا فلم تناسب عقلي ولا رياضتي لاكون موضوعية .. السبب الوحيد الذي ممكن ان يدعو القاريء ان يشتري هذا النوع من الكتب او يقرأه بالاحرى ان يتعرف على ادب المدونات
أحببت كل كتب "مدونة الشروق" و اعتبرها قريبة جدا إلى قلبى. انه كتاب تلك الأشياء الصغيرة الباعثة البهجة أو الحزن فى النفس. أعجبت ببساطته جدا,له هذا الطابع الأنثوى أحببته.
أول كتاب اقرأه بعد غيبة طويلة من القرايا. عجبتني ارتباطها بالأماكن و محمود درويش. خلّت عندي فكرة جديدة بإني هسمي أوضتي غرفة فيرجينيا وولف الخاصة. بس عموماً كتب مدونات الشروق معظمها لمس روحي.
كتاب مُخيب للأمال، انا جبته بالصدفة لما كنت في مكتبه الشروق، علشان شفت شخص كان مرشحه قبل كده.
ماكنتش اعرف انه مجرد مدونة! ومش عارفة ازاي المدونة دي بذات اتطبعت في كتاب!
بدأت فيها وقريتها، حسيت بملل، ومش فاهمة ايه العبث ده! ماعنديش مشكلة مع نوعية الكتب اللي انا بطلق عليها كتب خفيفة، ومن وقت للتاني بكون عاوزه اقراها!
لكن ده ماكنش كتاب خفيف، كان دمه تقيل على قلبي، ومش عاوزه اكمله.. لكن مشكلتي اني مش بحب اقرى كتاب ومكملوش! الاسلوب كان الى حد ما جيد، لكن المحتوى! ما هذا الهراء!
انا مستمتعش ولا استفدت!
فضلت اجبر نفسي اكمله لحد م قربت اوصل لأخره، وانا خلاص حاطه في دماغي ده rate ١ من ٥ هيكون كتير عليه.
لكن لما قربت لنهاية الكتاب عجبني جزئين، واستمتعت بقرايتهم، الجزء اللي كانت بتحكي فيه عن كواليس كل صورة، والجزء اللي بعده على ما اتذكر بتاع الاسئلة.
دول بس اللي عاجبوني علشان كده قررت اعلي ال rate ويكون ٢ من ٥!
غير كده، كتاب ملهاش لازمة من وجهة نظري!
*اقتباس...
«الحزن سرطان الروح. وأنت كنت العلاج الكيماوي. تقتل السرطان وتقضي على الكثير من الحياة معه. وانا قررت التوقف عن تناولك ومقاومة سرطاني بنفسي. لقد اكلت انت من روحي أكثر مما أكل السرطان بكثير.»
«ألعن أصحابي ألف مرة على أنهم ليسوا معي، ثم ألعن من يقرر منهم أن يأتي ألف مرة أخرى.»
«أخيرًا، كان يوم غريب وكنت فيه وحدي.»
«الوحدة بقسوتها أرحم بكثير من علاقة غير محددة تكسبك أروع اللحظات وتعرضك للطشة تعاسة ممكن تجيب أجلك! يارب امنحني حماقة الاستخدام للحظات سعادة أكثر وأنقذني؛ فأنا الآن على حافة العقل.»
«احتاج في هذه الأيام، بشدة، أن أسرق الفرح».
«هل سأتعلم أن لا أعزل نفسي عن كل ما أحب عندما أغضب. لا أعرف الحزن في الحقيقة، فقط أعرف الغضب الذي كان يأكل روحي.»
«مافضلتش على إتصال مع إي حد من أصحاب المدرسة، حياتنا بعدت اوي عن بعض.»
«حرية المرأة أو الرجل هي حرية قراره. لا أرى اختلافًا في مفهومها عند المرأة عنه عند الرجل».
«المرأة العربية التي تشعر بالعجز تربت على أنها عاجزة في الغالب ولم تختبر نفسها؛ لتثبت العكس. كيف يمكنكم ان تساعدونا؟ ربوا بناتكم على أنهن أفراد عليهن مسئولية جمعية لتحسين الحياة، ولهن كل الحقوق والحريات».
«إنها الهرمونات يا أعزائي ولا سلطة لإنس أو جن عليها، فالأفضل للجميع أن نتجاوزها بهدوء. ثم إن الأمر لا يتعدي تعكر المزاج؛ فمن فضلكم لا تحولوا المسألة الى جنون مؤقت.»
«نتشارك أنا ومن إحب في بعض من حياته وبعض من حياتي؛ لنصنع شيئًا مختلفاً وخاصًا بنا وبظروفنا الحالية».
خواطر شخصية تعتصر بالألم وتعرف معني الوحدة. خواطر تنتمي لعصر المدونات، وامتلاك المساحة الشخصية على الإنترنت للمرة الأولي. لكنها صالحة للقراءة والتعلم من الأفكار والمشاعر، والأسلوب حتي الآن. أعجبني العديد من الاقتباسات، وأحسستها جيدًا، مثل: استشعرت بثقل هزيمة ثورة يناير في الوقت الراهن، رغم إن الكاتبة لم تقصدها، وظهور أول طبعة للكتاب عام 2009، عندما قالت: "كنت أحتاج هزيمة بعد، هزيمة صغيرة أم كبيرة: لا يهم! يكفي أنها هزيمة، لأنغلق على حزني المديد كمحارة تحتضن لؤلؤتها الأثمن! وأنت، أنت الهزيمة التى اعتقدتها صغيرة، فإذا بها كل ذكري تكبر بعد، وأكثر. وتزداد غلاوةً، وأزداد دمعًا. أعجبني كذلك الفصل عن خيبة الأمل من عملها الحقوقي مع اللاجئين، وأن المصالح تختبء خلف ستار الإدعاءات الإنسانية. وهو الفصل بعنوان: "إحنا مش عنصريين هما اللي أغبيا" وكذلك علاقتها الشخصية التي كانت مفاجئة بالنسبة لي مع د. أحمد عبد الله رزة رحمه الله، وكانت علاقة أبوة كما وصفتها. وإشارات عن النوبة والنوبيين متفرقة في الكتاب، وربطهم بالبهجة والأصالة. وأخيرًا تمزق الهوية الذي يستمر طيلة الحياة، لكن ينتهي فقط في الإسكندرية أمام البحر. فيالها من مدينة كانت جميلة، وأصبحت اللآن لا تري البحر من تحالف الدبابير ومحاولاتهم السيطرة الاقتصادية بعد السياسية والإعلامية. علّ الإسكندرية يومًا ما تعود، وتعود معها بيروت.
كل فترة كدا بلاقى كتاب معين جه لحد عندى بصدفة كونية وأكتشف أنى كنت محتاجة أقراه جداً وأنه جه ف ميعاده بالمللى، الكتاب دا هيتحط فى قايمة الكتب اللى جاتلى بالطريقة دى. خفيف، جميل، حبيت نرمين و روحها وجمال أسلوبها والقوة والضعف اللى ف كلامها. وكفاية يعنى أنه اسمها مكون من اسم أكتر مدينتين بحبهم. :)
كتاب جميل اوي مشاعر صادقة و إحساس قدر يوصل لقلبي بسرعة شكراً علي المدونة الرائعة و شكراً للكاتبة إنها كان عندها الشجاعة اللي تخليها تشارك معانا مواقف من حياتها و تجاربها و تتكلم عن اللي جواها
فى البداية الكتاب لم يعجبنى كثيراً وأُصبت بالغثيان فى أول صفحاته التى تذكر بها"بالعامية" كيف ان صديقاتها أقنعوها بكتابة أفكارها من خلال مدونة الكترونية .. وتخيلت أن هذا الأسلوب سيكون رفيقاً مملا لآخر الكتاب ولكنها عدلَت عنه . لم يعجبنى كتاباتها للتدوينات كما هى كأن تكتب رموز لأيقونات مضحكة وهذا ما أعتبره مراهقة الكترونية فى حين أننى احترمت عدم سطوّها على كتابتها تعديل وتصحيح لأجل النشر ونشرت النصوص كما هى و لكن ليس لهذا الحد . أعجبنى به أنها اختارت مدينتا الحب والحرية و حاولت جاهدة الامساك بهما دون افلات تفصيلة أو حكاية أو رائحة مرّت بها فيهما . وللانصاف .. رغم أن الكتاب جاء عن مدونة شخصية فلم يكون ذاتياً فى كل موضوعاته
خمس نجوم مش عشان هو واو ولا مفيش زيه عشان بس لمسنى جدا جدا الكاتبه فيها عباراتا كامله كاتبها انا ممكن اقولها وكمان ف موضوع سبع حاجات و بتتكلم فيها عن الحاجات اللى عايزة تعملها وتتخلص منها وكده تقريبا شبه متطابقه ما بين اللى هى كاتبه واللى انا عايزة ف الاخر الكتاب حاله خاصه وصدفت ان الحاله ديه يكون فيها منى بشكل مرعب
I think it 's a good book , it took us into her personal life , didnt add anything to my life though , just i think i know details about her life more , and was really greatly easy to read . Good job
فجأة هتقعى ف غرام إسكندرية و هيبقى نفسك تسافري بيروت و تعيشي ف البيوت القديمة اللبناني و تاكلي معاهم و هتحسي انك طبيعية جدا بعد ما كنتي فاكرة انك اكتر انسانة معقدة ف الدنيا..نرمين بتكتب اللي تحسه و بيوصل بسرعة للناس
الكتاب خاص جدا بنرمين و عالمها هي ، ونوستالجي بطريقة رومانسية ! فيروز ، اسكندرية ، بيروت ،بيوت لبنان القديمة و ريحة العيش المخبوز ؛ كل دي تفاصيل ربطت بيني و بين الكتاب ، أنا عارفة إنه هيبقي من الكتب اللي برجعلها كل شوية لما تبقي نفسي واحشاني :)