الفيزياء ووجود الخالق

by جعفر شيخ إدريس

"لا شك أن هذا كتاب قيم ومهم جداً، ولا أعرف في موضوعه ومنحاه كتاباً آخر بالعربية أو الإنجليزية، إذ أن مناقشته لقضية وجود الخالق والعلم المعاصر من منطلق التزام واضح بعقيدة الإسلام، كما أن وسائله تشمل الاستشهاد بكتاب الله الكريم وبسنة نبيه المطهرة، كما تشمل مبادئ العلوم المعاصرة وحجج الفلاسفة من الشرق والغرب. لذلك فإنني أعتبره فريداً بين مجموعة كبيرة من الكتب ألفت - وما تزال تؤلف - في موضوع الدين والعلم الطبيعي. وأرى أن يترجم إلى الإنجليزية، وأن يكون نشره بالعربية على أوسع نطاق ممكن.

وبالطبع لا يخلو كتاب مثل هذا مما يستوقف المفكر ويدفعه لإبداء الرأي وإرسال الخواطر......

إنه كتاب مهم وفائدته عظيمة لكل من يطلع عليه، والفصل السابع منه ممتاز وجدير بأن يترجم ويوزع باستقلال عن الكتاب."

الأستاذ الدكتور محجوب عبيد طه -يرحمه الله- عالم الفيزياء السوداني وصاحب البحوث العديدة باللغة الإنجليزية في مجال الفيزياء الذرية.

Genres: Religion, Philosophy, Science, Physics, Atheism

191 pages, Paperback

First published January 1, 2001

About the author

جعفر شيخ إدريس محمد صالح بابكر عبدالرحمن بلل. ولد عام 1931 ميلادية بمدينة بورسودان شرق السودان. والده ووالدته من منطقة نوري بشمال السودان.

مراحل الدراسة

الأولية والمتوسطة:

في سن السادسة حدث للشيخ حادث بقدمه عوقه عن المشي لمدة ثلاث سنوات تقريباً. لذلك بدأ تعليمه الرسمي متأخرا جدا، لكنه يرى أن هذا ربما كان من أكبر نعم الله عليه، إذ حفزه للجد في الدراسة في المدرسة وخارجها. فكان في المرحلة الأولية يدرس في المدرسة والخلوة (مدرسة تحفيظ القرآن الكريم) معاً. في سن الحادية عشر تقريباً انضم إلى جماعة أنصار السنة الناشئة.

واصل الدراسة النظامية في المرحلة المتوسطة في المدرسة ولم ينقطع عن دروس العلم الشرعي على بعض الشيوخ بمنطقة بورسودان. فدرس عليهم الأربعين النووية وبعض كتب المذهب المالكي، وبعض كتب النحو، وكان يحضر مع والده دروس الشيخ أبو طاهر بالمسجد الكبير ببورسودان فسمع عليه قدرا كبيرا من الصحاح ولا سيما صحيح البخاري، كما درس عليه بعض مختصرات أخرى في الحديث والبلاغة والآداب. درس أيضا على بعض العلماء الشناقيط الذين كانوا يمرون على مدينة بورسودان في طريقهم إلى الحج.. ومع جماعة أنصار السنة عرف شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وصاحبهما منذ ذلك الحين وحتى الآن.

مرحلة الدراسة الثانوية

– التحق بمدرسة حنتوب في سنة 1950 وهي حينئذاك إحدى ثلاث مدارس ثانوية بالسودان وكان لا يُقبل فيها إلا المتفوقين في الدراسة. والمدرسة هي مكان الإقامة والدراسة والطلاب لا يعودون إلى ذويهم إلا في الإجازات. عندما كان في مدرسة حنتوب الثانويَّة كانت فترة انتشر فيها الفكر الشيوعي، كما برزت فيها كذلك الحركة الإسلاميَّة. وفي المدرسة انضم إلى حركة إسلامية ناشئة هي حركة التحرير الإسلامي التي صارت فيما بعد جماعة الإخوان المسلمين. وفي ذلك الوقت لم تكن الحركة على صلة تنظيمية بحركة الإخوان المصرية. ولكنها كانت تتابع أدبياتها وتقرأ لقادتها. وكان الطالب جعفر عضواً نشطاً في الحركة يقيم المحاضرات ويُلقي الدروس.

مرحلة الدراسة الجامعية والتعليم العالي

التحق بكلية الآداب بجامعة الخرطوم ثم تركها ليذهب للدراسة بمصر، ولم يعجبه الحال هناك فعاد إلى جامعة الخرطوم ليدرس فلسفة العلوم والاقتصاد.

في جامعة الخرطوم كان الطالب جعفر شيخ إدريس ناشطاً في الحركة الإسلامية، وأحد أبرز القيادات الطلابية ثم أصبح رئيساً لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم. وعاصر أول حكم عسكري بقيادة الفريق إبراهيم عبود، الذي وصل إلى السلطة في 17 نوفمبر 1958 . وهو صاحب أول مذكرة للحكم العسكري تطالب فيها الجيش بالعودة إلى ثكناته.

حصل على درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة الخرطوم في تخصص الفلسفة، وتخصص ثانوي اقتصاد. (1961م). ثم عًين معيدا بالجامعة وسجل لدراسة الماجستير، لكن الجامعة ابتعثته في العام التالي للدراسة بجامعة لندن.

بعد سنتين سقط نظام عبود فترك الدراسة واستقال من الجامعة ليشارك في العمل السياسي الإسلامي. وكان مرشح جيهة الميثاق بمدينة بورتسودان. عاد للجامعة مرة أخرى عام 67

حصل على درجة الدكتوراه من جامعة الخرطوم في تخصص فلسفة العلوم عام 1970م، وكانت الدراسة الفعليَّة في جامعة لندن وذلك حسب الاتفاقية بين الجامعتين في ذلك الوقت.

واضطر للخروج من السودان إبان حكم الرئيس جعفر نميري، فهاجر إلى ليبيا ومنها إلى لندن ثم السعودية

العمل والتدريس

· قسم الفلسفة, جامعة الخرطوم. 1967 – 1973

· قسم الثقافة الإسلامية، كلية التربية، جامعة الرياض (الملك سعود حالياً )

· مركز البحوث بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض

· قسم الدعوة، كلية الدعوة والإعلام، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

· قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، كلية أصول الدين، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

· وكان يدرس طلاب الدراسات العليا بالجامعة مواد العقيدة والمذاهب المعاصرة كما أشرف على الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراه

· مدير قسم البحث بمعهد العلوم الإسلامية والعربية في أمريكا، التابع لجامعة الإمام ثم عمل مستشاراً للمعهد.

· تقاعد من العمل بجامعة الإمام سنة 1997م

· أسس الجامعة الأمريكية المفتوحة مع بعض الناشطين، ثم أصبح مديراً للهيئة التأسيسية للجامعة.

· عمل ومازال يعمل مستشاراً لعدد من المؤسسات والهيئات الإسلامية في أنحاء العالم بالإضافة إلى كونه عضو مجلس إدارة في العديد منها.

النشاط العام والمؤتمرات

· ألقى دروس ومحاضرات وشارك ندوات ومؤتمرات في كثير من الجامعات والمراكز الإسلامية والمساجد ومراكز البحوث في كثير من بلدان العالم في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأستراليا وأمريكا الشمالية

Reviews

[Laith · Rating 5 out of 5]

الذي جعلني اكتب ريفيو هو بعض القراء الذين ذكروا بأن ما دخل الفلسفة بالفيزياء ؟ فاحب ان اقول بان اول ما تبدء النظرية الفيزيائية فهي تعتمد على اصول فلسفية وكلما تعمقت في الفيزياء قل الفارق وشحب الخط الفاصل بين الفلسفة والفيزياء وهذا ذكره مؤلف الكتاب وبصورة عامة الكتاب جديد في طرحه ويمكن ان اعتبره من الكتب الاولية التي ممكن ان يستفاد منها المسلم في فهم اصول ومنهجية تفكير الماديين والملحدين وبعدد صفحات قليلة نسبيا

[Aya Abo3ghreb · Rating 5 out of 5]

الكتاب ماتع ، قانع ، وجامع لكل المشاكل الوجودية والعلمية والدينية التي قد تتقاطع مع ظاهرة الإلحاد تقاطع يفضي بها للفلسفة.

وقد لا يوحي الأسم إلا ببعض السخرية ، لأنه قد كان برأيي قبل قراءته أن الكتاب سيقع في ورطة المزج بين وجود الله - جل علاه - وبين وجود مفاهيم علمية هي الفيزياء المحضة التي لا ترتقي لأن يصطف وجودها مع وجود الله ، أو هكذا كنت أفترض.
لكني كنت مخطئة!
الفيزياء في هذا الكتاب ليست فيزياء القوانين ونيوتن وأينشتاين التي ندرسها بشكل رياضي في المدارس والجامعات.
وإنما هي تلك المباديء الطبيعية التي لها أساسات فلسفية - كالكونيات - يقوم عليها مفهوم الإلحاد العلمي أو الفلسفي في عصرننا الحديث.
والتي أخدها القوم الأوروبي في مطالع الخمس قرون الماضية كمطية للتعليل علي العبثية الوجودية والكون القائم علي الصدفة وإلى ما ذلك من المغالطات الشائعة.

ومع هذا كنت وللحق سأعطيه أربعة نجوم بسبب الجزئية الأخيرة من الكتاب الذي أظنه -المؤلف- أحاد بها قليلا عن النقد الموضوعي الحيادي المنطقي الصرف الذي بدأ به كتابه.
لكني لم أجد نفسي إلا ومقارِنته بكل ما قرأت من قبل في مواضيع الإلحاد والسببية الوجودية فوجدته الأفضل حتى الآن.
)مقارنة بـ أقوم قيلا - حوار مع صديقي الملحد - القرأن الكريم والأنجيل والعلم - كتب مصطفى محمود الأخرى شكيّة الطابع - وقراءات مقالية متفرقة(

أغلبية الكتب والمحاولات - الشبابية خاصة - لنقد الإلحاد عادة تكون غير جادة تماما وغير موضوعية ونرى أنها تقود في أخر الأمر - بدل بطلان ماهية الإلحاد - لإعطاءه فرصة أكبر للنمو!
ذلك أن الإلحاد تسعون بالمئة من روّاده ما سعوا إليه إلا لحاجات نفسية غير واعية يميزها العناد والغرور أكثر ما يميزها ، ولا نقول المنطق أو العلم. لذلك يتأججون لرفض المتدين لعقيدتهم اللاعقائدية كا يتشدد المتدين ذاته وإنما هنا لجانب لاشيء يغذي الدفاع عنه انحيازات لها أصول نفسية ، في غالب الأحوال.

ولذلك بالتحديد فأفضل ما أقوله للإشادة بهذا الكتاب هو أنيّ لو كنت ملحدا ما وسعني إلا أن أحترم - إن كنت لم أبد أفكر جديا في ما أؤمن به - هذه المحاولة العلمية الصرفة من رجل يحسب عليه أنه مسلم متدين. ذلك أنه لا يدفعك لنقد عقيدتك العلمية - إن صح التعبير - وإنما فقط يريك تلك الزاوية الأخرى العريضة التي تطل علي العلم ، والإيمان معا!

تحية للرجل المفكرّ

انتهى

[Moufid · Rating 5 out of 5]

....أعجبني جدا نقضه لمنطق هوكينغ في مسألة الدور و الخلق و عدم اشتراط الأزلية ، و لقد نبه أيضا إلى الأمانة العلمية التي يتبجح بها هؤلاء ثم لا يلتزمون بها عندما يتعلق الأمر بالإيمان بالخالق كنتيجة لازمة للإنفجار الكبير ، الكتاب تطرق لأحدث المسائل و آخر المقالات العلمية ...

[بو جاسم · Rating 4 out of 5]

ممتاز "للمبتدئين" في دراسة ملف الإلحاد ..

[أحمد دعدوش · Rating 4 out of 5]

جميل ومهم. إلا أنه بحاجة إلى بعض التحديث.

[Albara1435 · Rating 5 out of 5]

من الكتب الجيدة التي جمعت بين المعقول والمنقول والمحسوس في الرد على الإلحاد ومنظّريه.

[سارة حسن · Rating 5 out of 5]

من أجمل الكتب التي قرأتها..
أتمنى أن يقرأه كل إنسان مسلم أو غير مسلم، وقد يتعجب البعض مما أقول، فالكتاب يرد على أشهر وأبرز مزاعم الملحدين، ويناقش الفيزيائيين ويوضح لهم ماهي حقيقة هذا الكون بأدلتها.
لكن حاجة المسلم له ترجع إلى العصر الذي نعيشه، والذي انتشرت فيه الكثير من الأفكار المغلوطة سواء من المسلمين أنفسهم -جهلا أو انحرافا- أو من غير المسلمين.
فيأتي هذا الكتاب في حوار عقلي مبرهن بالأدلة ليعرف منه كل إنسان أن الحق هو الإسلام الذي مصدره الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.

من أهم القضايا التي ركز عليها الكتاب وأضافت لي الكثير:
-لا تناقض بين كون الشيء مخلوقا لله، وبين أن يكون لحدوثه تفسير طبيعي. ولكن غاية مايصل إليه العلم هو أن يفسر لنا الحدوث بأسباب ثانوية؛ أي أسباب هي نفسها بحاجة إلى أسباب.

-"إنه لا تقابل بين العلم الطبيعي والدين، بل إن الدين الحق يعترف بالمنهج العلمي الطبيعي وسيلة إلى المعرفة، لكنه يقول إنه ليس وسيلة إلى كل المعارف، بل هناك معارف لا تدرك إلا بالرواية، وأخرى لاتدرك إلا بالاستنتاج العقلي، ورابعة لايمكن الوصول إليها إلا عن طريق الرسل. فالعاقل هو الذي يستفيد من كل هذه الوسائل بحسب نوع المعرفة التي يريدها، ومن لاعقل له يحصر نفسه في بعضها وينكر غيره".

-ويقول المؤلف بعد عرضه لكلام بعض علماء الطبيعة المتعصبين تجاه أي أمر ديني: "إن من حق كل عالم وكل مفكر أن يتخير من الأقوال والنظريات ماشاء، ومن حقه أن ينكر ماتدعيه بعض الديانات، ولكن يجب عليه -احتراما للعلم والعقلانية- أن يبني اختياره على حجج يراها قوية. أما أن يختار بمجرد الهوى والعصبية ضد هذا الدين أو ذاك ثم لا يستحي من التصريح بذلك فأمر يدعو إلى العجب. لكن لعله يفيد في تبديد تلك الفكرة الساذجة التي تفترض أن كل عالم من علماء الطبيعة هو إنسان مثالي، قد أفلح في تجريد نفسه من كل هوى وكل تعصب في بحثه عن الحقيقة".

-الحوار الذي في نهاية الكتاب رائع جدا وفيه الكثير من الفوائد...

ولم أفي الكتاب حقه.

[DrMohammad Salem · Rating 4 out of 5]

ما أعجبني كثير في هذا الكتاب هو " التدرج "في إثبات البراهين

فبدأ اولاً في طرح أدلة وجود الخالق " البرهان الكوني + برهان الآيات + برهان العناية + الدليل الخلقي "

ثم تحدث عن أزلية الكون والمادة وإثبات انها حادثه

ثم نظرية البيق بانق وأبرز ماتدل عليه

وبعد التمحيص لكل ماسبق بدأ في التحدث عن بعض الشبهات الفكرية " كمن خلق الله " ومسألة التسلسل والدو "

وبعد ذالك تحدث عن الصفات الإلهية وهذا الفصل أعجبني كثيراً تحليله ، حيث أستخدم " العقل " كأداة مهمة للأستنباط على صفات الخالق " اي لم يكن كلامه إنشائي " فهو حينما يقول ان الخالق أبدي أزلي يوضح لك الدليل العقلي على ذالك ولماذا يحكم العقل على ذالك.

أخر فصل خصصه للحديث عن الدين الصحيح

فهو بعد إثبات ان للكون خالق ويتواصل مع البشر فيصبح السؤال الاهم ،، ماهو الدين الصحيح ؟!

الكتاب يستحق خمس نجوم ،، أسقطت النجمة الخامسة عنه لانه تطرق لموضوع إختلاف المذاهب الإسلامية في بعض التفاسير في كتاب من وجهة نظري ليس الهدف منه توضيح هذه الإختلافات فهناك الكثير والكثير من الكتب في هذا المجال .

[Imene Bouremad · Rating 4 out of 5]

من أكثر ما ثرأت تركيزا وذكاء في الطرح
الأسلوب بسيط مباشر وجد واضح
المنهجية النعتمدة عملية جدا وفيها رود عقلية وحجج مباشرة تقابل كل ما قاله الملحدون من فيزيائيين وفلاسفة
الفصل الأخير كان مميزا جدا حيث تطرق الكاتب بأسلوب الالغاء الى اثبات كون الاسلام الدين الحق وأوضح أهم النقاط التي من شأنها أن تجعل أي انسان على وجه الأرض يسعى الى اعتناقها كما رد خلاله على بعض الاتهامات التي تطاله من قبل بعض الجهات بطريقة غير مباشرة ومقنعة
كتاب رائع

[محمد جمال · Rating 4 out of 5]

كتاب رائع ، بسيط و غير متكلف في لغته
برغم صغر حجمه إلا اشتمل على منهجية جيدة في التسلسل و ترتيب الأفكار .
يناقش الكتاب أهم المقدمات الفلسفية الي اعتمد عليها الفيزيائيون في تصورهم لنشأة الكون .
الكتاب جيد جدًا كمقدمة للمبتدئين في التعرف على الأدلة العقلية على وجود الإله الخالق .

[Eslam Jossip · Rating 1 out of 5]

هري ف هري ف هري ... شيخ الاسلام ابن تيمة اكتر ما لفت نظرى اهتمام الكاتب بأرائه ... ابن تيمة احد اهم زعماء الارهاب !! ... معلومات مغلوطة و افتراضات متناقضة غريبة

[H. B. · Rating 1 out of 5]

كتاب مغلوط اصطلاحًا و فكرًا و علمًا و مضحك بصراحة، يذكر الصدفة في الكثير من المرات و لا يوجد عالم واحد في جميع المجالات العلمية يقول بالصدفة و لا يوجد شيء يسمى الصدفة في العلم هذه مغالطة رجل قش و كذلك الخلط ما بين الإلحاد و العلوم و أن العلوم إن قالت بالمادية أصبحت إلحادية هنا يتسائل احدهم و ما العلاقة بينهم ؟

و يذهب الى تعريف الإلحاد عنده و نجد كوارث ليس بعدها من كوارث تنهي الكتاب و تعريه قبل ان يبدأ... بقوله "و كان الإلحاد-بمعناه الحديث الذي هو إنكار وجود الخالق- ص19" و ما هذا القول إلا فضيحة فكرية و هو لا يعرف الفرق بين الإنكار و عدم الإيمان و قوله فالإنكار هو يأتي بعد إثبات الشيء قطعًا و ما الإلحاد إلا رفض لفكرة الإله المقدمة من المؤمنين فيكون بذلك عدم ايمان و ليس إنكار و في نهاية هذه الصفحة يعترض بقوله "أن صار الإلحاد من الناحية العلمية والعقلية - هو الموقف الطبيعي الذي لا يحتاج إلى دليل ولا برهان وصار المؤمن هو المطالب بمثل هذا الدليل." و هنا يظهر جهله بالمنطق فهذه مغالطة منطقية تدعى 'رمي عبئ الاثبات على المقابل' و يعتقد ان الإلحاد هو إيقان و ادعاء بعدم وجود الإله و ما الإلحاد إلا رفض لفكرة الخالق التي يدعي بها المؤمن و لهذا تكون البينة على المؤمن و ليس الملحد الذي ينفي ما جاء به المؤمن (البينة على من إدعى).

التطور و مأساة التطور و المؤمنين يذكر الكاتب في صفحة 39 "فأنت ترى أمثال هؤلاء يقولون إن التطور أو الانتقاء يفعل كذا وكذا، ويضعونه بذلك في موضع الخالق سبحانه . هذا مع أن وصف الطريقة التي تحدث بها الأشياء لا يتنافى مع وجود خالق لها يحدثها، ويطورها بتلك الطريقة." لا احد يقول التطور و الانتقاء يفعل كذا كأن له عقل و وعي و يعي ما يفعل بل هو مجرد احداث تحدث نحن نطلق عليها اسم انتقاء مثلا لو هنالك غابة شجرها داكن اللون و في الغابة حيوانين من لونين مختلفين اللون الاول لون فاتح و زاهي و اللون الآخر داكن و معتم أيهما سينجو في الغابة ؟ بالتأكيد المعتم و الداكن و سيموت الفاتح الزاهي نتيجة سهولة افتراسه هنا نقول أن الحيوان صاحب اللون الداكن قد أُنتقي طبيعيا، هل نرى هنا ادعاء بأن الطبيعة و الانتقاء لها وعي و كأنها الخالق ؟. و يذكر ايضا في نفس الصفحة " فنحن يمكن أن نصف الطريقة التي يتطور بها الإنسان منذ أن كان جنيناً في بطن أمه إلى أن يخرج طفلاً فينمو شاباً فيصير شيخاً، ولا نجد في هذا ما يتعارض مع إيماننا بأن الله ـ تعالى ـ هو الذي خلق هذه الأطوار كلها . فالله - تعالى - يقول : (يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا من بعد خلق فِي ظُلُمَاتِ ثَلاث ﴾ [ الزمر : ٦ ]. (مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ﴾ [ نوح : ١٣ ، ١٤ ] ." و اذا نظرنا في الآيات التي تقول بتطور الجنين فتذكر أن الجنين يكون عظاما ثم يكسى لحمًا '(فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا)' المؤمنون(14) و متفق عليه بين جميع المفسرين أن تفسيرها هو ان الجنين يكون عظاما ثم يغطي اللحم هذه العظام و هذا ضرب من المحال و هل رآى احدكم الجنين و هو هيكل عظمي ؟ فقد جنى على نفسه بذكره لتطور الجنين و القرآن.


ادلة وجود الله :
البرهان الكوني يبدأ بتقديمه في صفحة 48-49 بعد مقدمات طويلة و عريضة و جافة جدا و نجد في نهاية الصفحة سؤال مغالط منطقيًا "فمن الذي اوجدها و من الذي يفنيها؟" قوله "فمن" هو مغالطة منطقية تسمى المصادرة على المطلوب فهو يفرض وجود ال"من" (الله) مسبقا و يبني عليه حجته و هذا مغالط منطقيًا عليك بإثبات الله قطعا ثم قُل "من" كما تشاء. أما ثانيا قوله بالاسباب و العلل و عدم صحة السببية و يذكر "لا بد- إذن - من أن يكون السبب الحقيقي للحوادث سبباً غير حادث .أي لا بد أن يكون شيئاً أزلياً ليس لوجوده ابتداء. ولا يمكن أن يكون هذا السبب الأزلي شيئاً غير الله." و لماذا لا يمكن أن يكون غير الله؟ بل من الممكن جدًا وجود كون ازلي (قديم) عقليًا و واقعيًا كما علميًا في قانون الديناميكا الحرارية الأول: الطاقة لا تخلق من عدم و لا تفنى بل تتغير من صورة إلى أخرى. و هذا دليل على وجود الأزليات غير الله و ليس دليل عليه بل دليل ضده فالكون مادة و طاقة و الإثنان أزليات و صور لبعضهم.

و برهان الآيات هراء لا يستحق التعليق عليه لا يوجد ما يسمى 'فطر على معرفة الله' ما زالوا أُناس للآن يعيشون في جزر نائية لا يعرفون ما هو الهاتف و تجدهم لا يفكرون حتى بما بعد الموت و لا يفكرون سوى في إيجاد قوتهم و ذلك لان الانسان في طبيعته في الغابة ليس لديه الوقت لكي يفكر بسبب انه على أي لحظة يؤكل و يقتل لكن بدأت فكرة الآلهة مع بدأ الحضارة كالسومرية و البابلية و غيرها و أما الخلق للسماوات و الارض، أين هي السماوات اولًا فلا يوجد سوى سماء واحد مجازية لا يوجد سماء و كل ما فوقنا هو فضاء و اقرأ قصة الخلق السومرية و ستجد فكرة فتق السماء موجود عندهم و قد اخذها اليهود ثم المسيح ثم المسلمين و يعتقدون انهم الحق أمر مضحك.

اما عن برهان العناية فهو تكرار للذي قبله بدمجهم معًا و قد ذكرت سبب التناسق سابقا و هو التطور المشترك و الانتقاء نسبة للاصلح و للمنفعة المشتركة كما تطور رحيق الازهار من اجل ان ينشر من الحشرات و هذا مبدأ مثبت في التطور و معروف، لكن من الواضح انه غير معروف للحمقى. و يقول في صفحة 56 "﴿ وَالْجِبَالَ أوتادا : فكما أن الوتد الذي تصنعونه ليس مجرد قطعة من الخشب مغروسة في الأرض، بل هو مصنوع ومغروس بهذه الطريقة ليؤدي غاية، فكذلك الجبال ليست مجرد نتوءات في الأرض، بل إن لها وظيفة متعلقة بالأرض ومن ثم بحياتكم." الرد على هذا الادعاء و هو مثبت علميًا بالبحوث و الدلائل القاطعة و اي بحث بسيط في جوجل يغنيك بذلك و يزودك بالمصادر أن لو ازلت جميع الجبال من الارض لن تتحرك سانتيمتر واحد من مكانها. و يذكر ايضا في نفس الصفحة "والليل والنهار : إنهما ليسا مجرد ظواهر فلكية نتجا مصادفة عن حركتي الشمس والأرض، بل إن لهما خالقاً جعلهما بهذه الطريقة خدمة لكم، ففي الليل ترتاحون وفي النهار تكدحون. وحتى تلك الأفلاك البعيدة عنكم لها تعلق بكم،" هذه مغالطة منطقية اخرى تدعى الحجة العكسية او الحجة المقلوبة و كما واضح انه يقول أن كل شيء وجد من أجل الانسان و الحياة حتى المجرات البعيدة عنا !!! و هذا ما يثير عجبني فنحن تواجدنا نتيجة لهذه الاشياء و ليش العكس كما يصوغها المؤمنين و العجيب اكثر هو فكرة ان كل شيء مهيء للحياة و هذا أمر صعب ان يصدق لمن له إطلاع حيث تنص الأبحاث العلمية أن نسبة تواجدنا هي 1 من 10^2,685,000 و هذه النسبة الضئيلة لا اعتقد انها لأي عاقل تبين ان كل شيء موجود من اجلنا بل العكس تماما و هو ان لم يوجد شيء لنا و اخيرا يذكر بناء السماء و أقول هل انت مصدق بأن السماء هي سقف لا يقع و مرفوع من دون عمد؟ اريد ان اقول لك انه لا يوجد سماء اصلا و كل ما نراه هو فضاء.

الدليل الخُلقي هو دليل اناني بكل صراحة خصيصًا من المسلم الذي يذكر شرعه: (مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ) و يتكلم عن الأخلاق... اطرح سؤال و هو من خلق الشر؟ إن قلت انه الله اذا لماذا لا يمنعه و اذا قلت انه اختبار فكونه يعلم الاقدار و يعلم الغيب ينفي صحة عملية الاختبار فتصبح لا فائدة لها.


ازلية المادة سبق و ان ذكرتها و الفيزياء تنفي وجود الخالق و خصيصا خالق الاديان الابراهيمية لما يتناقض كتبهم مع العلم. و قوله بأن المادة تفنى لا يوجد عالم واحد يقر بذلك و سؤاله في صفحة 79 ما الصورة النهائية فالجواب هو الطاقة و الطاقة ازلية.

نظرية الانفجار العظيم هي نظرية ضد إلهك قطعا و الذي يقول انه خلق الارض و السماء بسبعة ايام. و الزمان غير موجود في العالم الحقيقي بل هو مجرد مفهوم في عقول البشر وضعه البشر من اجل قياس الاشياء و تغيُرها. و يكفيني القول حول نظرية الانفجار العظيم أن مكتشفها هو جورج لومتر الذي كان كاهن كاثوليكي مسيحي و ليس بملحد.

و اخيرا يستشهد بعدة آيات منها المضحك و منها الذي يثبت لك عدم تفكيرهم بالمطلق الآية التي اضحكتني هي التي تقول (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ) يعتقدون امثال المؤلف ان السماء مبنية و مثل السقف و قد تقع لولا حماية الله و نحن في 2024 !!!! و يذكر في صفحة 172 انك لن تجد كتابًا مثل القرآن و انا اتفق معه بصراحة لن تجد كتابًا ببعثرة القرآن و تناقض القرآن فتخيل معي توجد سورة في القرآن اسمها يونس و هي تتحدث عن موسى و نوح و لم تتحدث عن يونس إلا في آية قصيرة واحدة... هذا دليل على طريقة جمعه المبعثرة و عدم صحة ان هذا القرآن هو نفسه ما كتبه محمد و فشل مسألة التواتر فلا يوجد دليل واحد على صحتها وذلك حتى مع وجود الكتابة قد تعرض للتغيير و قد جمع بطريقة مبعثرة و الدليل الاضافي هو وجود سور مكية و في بعض آياتها سور مدنية! و العكس صحيح و انصح ايضا بقراءة مخطوطات او مصاحف صنعاء و ان تبحثوا عن مشكلة الاتراك مع التاء المربوطة و ستجدون من كتب القرآن من الاتراك و كيفت اصبحت الصلات بدل الصلاة و كيف تحرف و تغير عبر التأريخ و اكرر أهمية سؤالي بخصوص الشر و مصدره و اضيف ايضا مسألة حرية الاختيار او الارادة الحرة كيف تكون لي ارادة حرة و الله يعلم الغيب و لديه كتاب محفوظ؟ عجيب. انتهى

[Zainab alassadi]

يرد فيه ع ادلة الملحدين وينقض نظرياتهم،ولكن للاسف يستعين بالادلة الاسلامية من ابن تيمية (الذي هو اساسا محل اشكال و يعتبر منحرف العقيدة) ولكن على العموم لا بأس به ويزيد من معلوماتك ،اقرأه بعين الناقد ،خذ منه ما ينفعك واترك الذي لا يعجبك

[Razan alfuhaid · Rating 3 out of 5]

من الكتب المفيدة اللي تجاهد نفسك عشان تنهيها 🤦🏾‍♀️

[محمد عمر · Rating 4 out of 5]

كتاب جيد جدا
عرض الادلة ممتاز
دلييل العناية والتكوين والايات والخلقي
وتتبع النتايج العليمية ف اثبات عدم ازلية المادة
ده كافي لاثبات وجود الله
لانه ببساطه
هوا حاجه من اتنين
يا مادة ازلية
يا عقل ازلي
لا ثالث ابدا
ده اختصارا لكل الهري الفكري

الالحاد قايم على المذهب الوضعي لا العلم
والدليل الامبريقي دليل غير كاف لا لتفسير الجانب الاخلاقي ولا اي جانب غير مادي
واطسن مؤسس السلوكية بيقول "الانسان ليس سوى بهيمه "
اختصار العقل وادلته ع الامبريقية مجرد تاكيد لهذا الكلام
وللاستزادة يرجى قراءة كتاب العلم من منظوره الجديد سلسلة عالم المعرفة الكتاب اكاديمي بالاشتراك بين اتنين واحد دكتور في الفلسفة في جامعه لافلا بكندا والتاني دكتور ف الفيزياء جامعه ميشيغن ف امريكا
واقروا يا ملحدين وبطلوا كسل

[عمر · Rating 3 out of 5]

الحقيقة أن العنوان قد يكون مضللًا لأنني تصورت أن الفيزياء عمدته لكنها لم تغطي سوى ما يزيد عن الثلث بقليل!

الفصل الأول هو أجود الفصول من وجهة نظري وهو الذي تحدث فيه عن ظاهرة الإلحاد وأسباب انتشاره.

الكتاب جيد على العموم ويمكن لأي قارئ مطالعته مع الصبر على المادة الموجودة في الكتاب الذي رغم صغره إلا أنه يستغرق وقتًا منك لتتبع الأفكار فيه. شكر الله للشيخ سلطان العميري الذي عرفنا به في مقالته (المادة النقدية). وبالله التوفيق

[Ahmed saad aboyossef · Rating 4 out of 5]

مضمون الكتاب أوسع من عنوانه
فالفيزياء كانت جزء من الكتاب وليست العنصر الرئيس فيه
أجاد الكاتب فى مقدمة الكتاب والفصل الاول فى ايضاح أسباب انتشار الالحاد بصيغته العلمية وأجاد أيضا فى تفنيد خرافات هيوم التى اعتمد عليها بعض علماء العلم الطبيعى المعاصرين وأوضح تناقض هوكينج
تظل مشكلتى فى قضية حوادث لا اول لها .. نقض الرأي المخالف له لم يكن كافيا بالقدر الكافى وإثباتها لم يقنعنى فلا أدري أفهمت مقصود المؤلف أم لا !

[Heba Atallah · Rating 5 out of 5]

الفطرة السليمة هي التي تدل المخلوق على خالقه وعظمته-سواء في خلق النجوم أو الحجارة- وافتقاره إليه فإذا تشوهت الفطرة صار البحث عن الدليل وفي هذا الكتاب تجد أدلة وكثير من الحوار بالعقل والمنطق لمن يدعون وجود كل هذا التدبير في الكون محض صدفة ولمن يستند إيمانهم على ظواهر معينه ويزول عند معرفة الأسباب ..فمن مسبب الأسباب ؟؟

أكتر حاجة عجبتني فيه هو جزء الأدلة وأسلوب الحوار واللغه والتنظيم ويمكن أكتر جزء ضايقني هي قرائتي لأسئلة الملحدين الغريبه

[Rawda El-askary · Rating 2 out of 5]

لولا الفصل الأخير لكنت أعطيته 3 نجمات
يعاب على الكاتب تطرقه لمسائل علمية كان جليا عدم إلمامه بها بقدر عالم فيزياء ، الحجج الفلسفية كانت أقرب إلى الاقناع من ما اعتبره دلائل علمية. او ربما لعلمى أنه ليس عالم فيزياء لم تكن إستناداته العلمية محل ثقة
و مع ذلك ، فبعد الانتهاء من الكتاب ، كانت الأسئلة التى تدور بداخلى أكثر من الأسئلة التى أجاب عنها .. و هنا يكمن نجاحه

[Mohamed Aboulazm · Rating 3 out of 5]

الحقيقة ترددت بين الثلاث نجمات والأربع نجمات ، لكني أعطيت ثلاث نجمات لي وليس للكتاب، لأن الكتاب به محصلة لابأس بها من المعرفة في موضوع الكتاب، لكني أحتاج لمزيد قراءة في هذا الباب لإدراك حقيقة ارتباط الفلسفة بحقيقة الخالق .

[عبدالعزيز · Rating 5 out of 5]

أفضل كتاب ممكن أن تبدأ فيه في موضوع الإيمان والإلحاد
فهو كالمتن في هذا الموضوع ممكن أن تتوسع بعد ذلك

[Maysam · Rating 4 out of 5]

ممتاز. الكتاب الأول من نوعه، بسيط وسلس، التسلسل واضح، والعلل واضحة.

[Anaszaidan · Rating 3 out of 5]

كتاب صعب يحتاج إلى جهد كي تفهم بعض الأقوال

[RoĀa Al-Tunsi · Rating 4 out of 5]

اعجبني الكتاب بحق ,
فيه دمج بين الفلسفة والدين والعلم وهذا مايجذبني في معظم الكتب .
وجدت به تشويقًا لم أجده عند قرائتي لبعض الكتب الأخرى
كنت أقرأ صفحاته والبسمة ترتسم على مرئاي ,وكأنني أقرأ قصة وأود أن أعلم ماذا بعد ذلك ؟
ربما من أكثر الأمور المجذبة به تحاوره بالعلم في العديد من الفصول ,
ولكن كان هناك بعض الإقتباسات القليلة التي لم استطع فهمها .. وعانيت من فهم مابعدها لأن فهمه كان متوقفًا على فهم ماقبله .
ولاحظت بعض الأخطاء الإملائية القليلة في الكتاب , هذا بالتأكيد امر يقع من الجميع ,
ولكن في كتاب كهذا يعرض الحوارات والنقاشات فإن كل حرف يكون مهمًا لفهم المعنى الكلي ...
في مختصر الأمر , كتاب جميل أنصح به مَن يحب الفلسفة الممزوجة بالعلم .

[Salem Qasaimeh · Rating 5 out of 5]

من افضل الكتب التي وقعت عيناي على احرفها


قدّم الكاتب تحفة يشهد له بها ، اعجبني انه دخل في جل التفاصيل و كان لديه رد على اي تساؤل

للاسف انه ليس بتلك الشهرة مع انه من افضل الكتب في مجاله و قدم محتوى رائع

[Ahmed Ib-Omar · Rating 2 out of 5]

وفق الكاتب في ترتيب مسار الكتاب وهذا يتضح من الفهرس، ولكن اعتقد ان الكاتب ضعيف بعض الشئ في المحاججة الفيزيائية، ولكنه قوي وملم بالفلسفة والعلوم الشرعية، وهذا يشفع له .. ولكن عنوان الكتاب (الفيزياء ووجود الخالق) يحتم على الكاتب ان يقتني لغة الفيزياء أكثر من ذلك
هذا والله أعلم

[Shaima hamada · Rating 5 out of 5]

كل ما سوى الله تعالى مخلوق كائن بعد أن لم يكن ،والله وحده هو الأزلي،ليس معه شئ قديم تقدمه،بل كل ما سواه كائن بعد أن لم يكن فهو المختص بالقدم ،كما اختص بالخلق والإبداع والالوهيه والربوبيه،وكل ما سواه مخلوق مربوب عبد له

[سفيان يماني · Rating 5 out of 5]

أبدع الكاتب في تبسيط النظريات الفيزيائية التي تخص الوجود والخالق وبشرح فلسفة هذه العلوم لإثبات وجود الخالق بما لا يدع عذرا لأي ملحد يدعي الإيمان بالعلم وينكر وجود الخالق.
كما أن الكاتب لم يكتف بإثبات ذلك فحسب، بل خطا خطوات إضافية لإثبات أي الأديان هي صاحبة الخالق الحق.

[Moshari .. · Rating 4 out of 5]

أعجبني الكتاب جدا في تسهيل مواضيع ونظريات وتبسيطها بالامثله مثل فناء الشيئ وأزليته

لم اقرأ كتاب بسيط وجميل في الالحاد والقوانين مثل هذا الكتاب ..

وأوضح الكاتب مقولات علميه تتداول بيننا بالمدارس وهي مقولات مخالفة لديننا هي مقولات الحادية كفرية ...

لي عوده لقرائته مره اخرى ان شاء الله

[أحمد القطري · Rating 3 out of 5]

الكتاب جداً رائع في موضوعة ومناقشته لقضايا الفيزياء المعاصرة وعلاقتها بقضية وجود الخالق لكن أشكل علي صراحة فهم بعض نظريات الفيزياء المعاصرة فوددت لو كانت أبسط مما هي عليه في الكتاب