يتناول الكتاب رحلة المؤلف إلى اليابان والتعرف على مدى التقدم والتطور الموجود هناك فى جميع مجالات الحياة ، والتعرف على العادات والتقاليد اليابانية القديمة والأحوال الاجتماعية ، والتعرف على خريطة الأديان المختلفة الموجودة فى اليابان
يوسف القعيد : اديب وقصاص مصري معاصر ولد بالبحيرة. اهتم بالتعبير عن المحيط القروي المصري وما يتصل به من قضايا وعرف بنبرته السياسية الناقدة عرضت بعض أعماله للمصادرة. يعتبر يوسف القعيد من رواد الرواية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذي ربطته به علاقة متينة . حازت روايته الحرب في بر مصر على المرتبة الرابعة ضمن أفضل مائة رواية عربية.
وهكذا كان هذا الكتاب الخارج من رحم الصدمة، وأملي الوحيد أن يحدث للقارئ نفس هذه الصدمة، وفي هذه الحالة فقط، أكون قد حققت بعض ما أهدف إليه... هذه كانت آخر جملة من مقدمة الكتاب. ولكن ليس كل ما يتمناه المرؤ يدركه!! فلم يحدث لي الكتاب الصدمة المرجوة لعدة أسباب؛ لعل أهمها هو معرفتي باليابان بعد أن عشت فيها ما يزيد عن أربع سنوات، وقراءتي للكثير مما كتب عنها، وأمر آخر هو طول الكتاب. وقد يكون السبب في طول الكتاب هو أن مؤلفه يوسف القعيد روائي وأديب وصنعته الكتابة. ومع ذلك فقد أعجبني في الكتاب عدة أمور وعندي عليه عدة تحفظات. ومما أعجبني في الكتاب تسجيل الكاتب وترتيبه للأحداث يوما بيوم، وإن لم يخل ذلك من بعض الاستطراد والتداخل أحيانا! أمر آخر ذكره للأماكن وطرق المواصلات والأوقات، إعطائه لمحة تعريفية عن أغلب الشخصيات التي قابلها، ذكره وسرده لكثير من الأعمال العربية التي تُرجمت إلى اليابانية، تعرضه لشيء من العلاقات المصرية اليابانية. وأتحفظ عليه نقله لبعض الأمور دون التثبت والتحقق منها كمعنى حرفي "جي آر" الخاصة بشكبة قطارات اليابان، وما يتعلق بالسيارات في اليابان وغيرها.. وأيضا أستنكر عليه إسباغ صفة الإرهاب على أناس رآهم لمجرد أن لهم هيئة معينة!! الكتاب مهم وفيه كثير من المعلومات وقد يكون مرجعا للمهتمين بالشأن الياباني خصوصا فيما يتعلق بالشخصيات المذكورة.. ولغير الباحثين يبقى كتابا خفيفا، مع طوله، وفيه متعة قراءة كتب الرحلات.
أثبتت لي قراءة هذا الكتاب أن حدسي في يوسف القعيد لم يخب وظن به لم يكن بعيداً فقد انطبع في ذهني عنه أنه كاتب عادي لكنه استطاع أن يقدم نفسه بنفسه من خلال شبكة من العلاقات العامة، وهاهو في هذا الكتاب يثبت أنه كاتب أقل من عادي!
قبل أن ينتصف الكتاب بدأت أطرد النعاس من عيني وأنشط لقراءاته بعد أن كنت أجاهد نفسي حتى لا أدعه لأني رغم مللي منه كنت واثقاً أني سأجد جديداً في الكتاب وهأنذا أعثر عليه، إنه يرى أن الاستنجاء ليس ضرورياً ويضرب لهذا مثلاُ بالحيوانات التي لا تتنظف بعض قضاء حاجتها!
إنه جاهل بالتراث الإسلامي انظر له كيف يجعل كتب تفسير الجلالين والطبري صادران من وجهة نظر شيعية.
توقفت عن قراءة الكتاب لأنه سخيف وكاتبه مواضع جداً ومن بليات الأدب المصري أن يمنى بأمثال هذا الكاتب الذي تصدر مع رفاقه اليساريين مشهد الحياة الثقافية في مصر فأحالوها إلى ما نرى من فقر يشهد عليه هذا الكتاب.
لعله فارق الوقت بين اصداره وقرائتي له. معظم ما ابهر الكاتب هو حاضرنا الان. بالرجوع لأسلوب الكاتب لم افضله كثيرا، لم اتلمس وده او اتوقف عند ارائه. احساس عام بالملل والتكرار صاحبني علي طول القراءة.
مفاكهة البخلان في رحلتي الى اليابان :يوسف القعيد كاتب سمج فكاهي يروي التفاصيل التافهة اكثر من المعلومات وفيه نزعة التراخي اكثر من الجدية في الكتاب 300صفحة اغلبها بلا فائدة .وتحدث الكتاب عن عادات اليابانيين واخلاقياتهم مع ذكر بعض المناسبات كسفره الى هيروشيما والتقائه وكثير من الكتاب والباحثين والمدراء اليابانيين والعرب المقيمين في اليابان وابرز الوجه الجميل لاخلاقيات اليابانيين كالانضباط بالثانية والتواضع والاحترام وبين الوجه القبيح لليابانيين وهو شرب الخمر فهم يسفون نصف ماتشربه البشرية من الخمر ويرضعون الحيوانات الخمر لكي تتخلص من شحومها والمشكلات اليابانية كالطلاق وضيق البيت وغلاء الاسعار مما جعل البيت الياباني يحجم عن الانجاب وجعل الشيوخ في مقدمة المجتمع وذكر كثير من المناقشات مع مسؤلين يابانيين عن مكانة العرب والشرق الاوسط منهم وموقفهم من القضية الفلسطينية وجرت مناقشات مع المثقفين اليابانيين عن الادب العربي والتحركات لترجمته
الكتاب غير مترابط، مجموعة من المقالات التي تصف زيارته لليابان التي تجد فيها الكثير من التكرار الذي لا داعي له مثل تعريف القاريء بالمترجمة التي رافقته أكثر من مرة!
آراؤه الدينية مستفزة مثل قوله أنه وجد الأرهاب في اليابان أيضاً. الإرهاب الذي رآه هو رجل ملتحي يسير برفقة منقبة. هذا كاف بالنسبة له ليصبحا إرهابيين. قد أقبل هذا الرأي من عادل إمام إلا أني لا أقبله من شخص يفترض أنه مثقف.
أيضاً كان يتحدث عن الفتيان و الفتيات الذين يتم ضبطهم يمارسون أفعال جنسية علي جبل المقطم و كيف يواجههم المجتمع بتعليقات عن حرمة ما يفعلون من الناحية الدينية و كيف أن أسلوب الخطاب هذا كفيل بنشر التطرف و الإرهاب في المجتمع! لا أعرف ما المطلوب قوله في مثل هذه المواقف بالظبط.
كما أن الكاتب له مواقف متناقضة، مثل بحثه عن مطعم لا يقدم لحم الخنزير بينما يقبل دعوة أحد اليابانيين لشرب الويسكي الذي وصفه بأنه (فاخر و لذيذ).
الكتاب يندرج تحت أدب الرحلات ....شيق وان كان به بعض الحشو ..كما ان الكاتب تمادي في ذكر علاقته بالمترجمه فبدت كأنها ...عقدته في الرحلة....جذبتني جداً معلومة عرابي والتجربة اليابانية ......المعلومات التي أصبحت قديمة مقبولة في أدب الرحلات ...
أحب أدب الرحلات كثيرا وأحببت التعرف على طبيعة وثقافة اليابان عن قرب ولكن الكاتب نفسه لا يحب السفر ولا الانتقال وترك بلده مصر كما ذكر ذلك فى كتابه. فلكم أن تتخيلوا طبيعة ما كتب. ذلك بالإضافة لكل التفاصيل المملة التى سردها
بصراحة كنت جاي احط اربع نجوم و تراجعت لما لقيت الاراء السلبية في الكتاب :-) الكتاب في نقط ضعف كثيرة بس اعتقد نقط القوة اكثر و منها انة هيخليك تفكر و تقارن بين بلدانا العربية و بين كوكب اليابان خصوصا لما تعرف انة زار اليابان سنة 1993 و حاجات كتير من الي شافها لم نراها الا في الخمس سنوات الاخيرة الكتاب ايضا تمرين رائع للقارئ العربي في تخطي السرد الممل والعبر و المقارنة خصوصا المقارنه بين الجهاز الحكومي الشاب الرشيق في اليابان و جهازنا الحكومي الكهول الكسيح ملاحظة بعض القراء لا يقبل من الكاتب ان يقول رأيا مختلفا عن رأية! تلك الماسأة