الرواية تتحدث عن مأساة مسلمي نيجيريا في الشمال. عن قبائل الهوساالمسلمين و الغزو الثقافي و المؤامرات الدائرة حولهم و محاولات الفرقة بينهم و بين قبائل أخرى في نيجيريا. فعلى خلفية هذه الأحداث تنشأ أمور ممتعة و شيٍقة
حفظ معظم أجزاء القرآن وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية طب القصر العيني وتخرج فيها 1960
عمل مديراً للتثقيف الصحي بوزارة الصحة دولة الإمارات العربية المتحدة
نشر أول مجموعة شعرية وهو في السنة الرابعة الثانوية، تحت عنوان: نحو العلا، ووالى النشر بعد ذلك
يكتب القصة والرواية والشعر .
حصل على جائزة الرواية 1958 والقصة القصيرة وميدالية طه حسين الذهبية من نادي القصة 1959، والمجلس الأعلى للفنون والآداب 1960، وجائزة مجمع اللغة العربية 1972، والميدالية الذهبية من الرئيس الباكستاني 1978
رواية رائعة جدا لم استطع ان اتركها حتى النهاية .. تتحدث عن مأساة المسلمين فى نيجريا فى الستينات وما كانت تفعله قوافل التبشير والايادى الصهيونية من فتن وقلاقل بين العرقيات المختلفة داخل الوطن الواحد ...
اخذنى الكاتب فى رحلة شيقة إلى الصوفية البسيطة والصافية التى كان يتبعها مسلمى الشمال وكيف كانت تدعو الوثنيين فى الجنوب إلى الاسلام بكل بساطة واخلاص ...
قرأتها من عشرون عاما ما زلت اذكر جوها العام كان لها تأثير قوي علي مثل معظم مؤلفات الكيلاني . انصح بقراءتها الى جانب أخواتها : الظل الاسود ليالي تركستان عذراء جاكرتا دم لفطور بني صهيون
الحب الحقيقي يهب الإنسان طاقة هائلة تسخر من الخوف ولا تكترث للمخاطر.
دعوة إلى الله في نيجيريا، يتخللها إعجاب بريء بين مسلم ومسيحية، ترك المسلم شيئاً لله فعوضه الله خيراً منه، أسلمت المسيحية وحَسُنَ إسلامها، وسار الإعجاب في طريق سليم وأكتمل بنهاية رائعة تُوجت بالزواج المحفوف بالحب والعطف والتعاون في سبيل الله.
حرب أهلية، وأطماع الاستعمار، تفرق الناس وتشرذمهم، ثم اتحاد قوى الحق وطردهم لقوى الباطل والاستعمار
عبارة نور -الخبيث- "من لا يعرف الشر يقع فيه" تحتاج للقراءة بحذر.
لاحظت في الرواية التعلق الزائد بـ "الشيخ" والتعامل معه وكأن كلامه منزل ومقدس بالإضافة لبعض الأوراد الغريبة العجيبة، ربما هذا شيء أكثر من طبيعي في البلد الذي تدور أحداث القصة في أرجاءه، لا ألومه ولن ألومه فقط أحببت أن أنوه للأمر.
الرواية رائعة جداً، أنصح بقراءتها.. لم أستطع أن أترك قراءتها حتى أنهيتها وفي نفسي تمنيت لو كانت عشرة أجزاء!
حدّثتني صديقة أنها تشبه انقلاب مصر .. فرأيت مصر وأحداثها واقعاً فيها / فلا أجدها إلا بشرى خير بالتمكين .. إن سلكنا سبل التمكين ! كيف ينتصر الحق رغم غطرسة الباطل وتوهم تمكنه / كيف هو النصر بعد المحنة / كيف هو المسلم الحق القابض على دينه / كيف هم الغرباء !! حكت الرواية عن شخص مثّل المسلم الواقعي الشمولي " عثمان أمينو " كان يعيش واقعه دون تزييف او تكلف ، فنظرته للإسلام شمولية فهو يقول : " ليست العبادة صوما وصلاة وذكرا فحسب.. ولكن المساهمة في تخليص المظلومين عبادة... والانتصار لكلمات الله عبادة.. ونشر العدل والحرية عبادة " .. / نيجيريا في تلك الفترة واجهت "مؤامرة واسعة" استهدفت الوجود الإسلامي فيها / اجتمعت عليها قوى التبشير والتنصير والغزو الفكري والعسكري والسياسي واليهود .. ! فكان أمينو مثال المسلم المجاهد الداعي إلى الله / فحاول محاربة ذلك كله / رغم ما أصابه من محن .. فقد تم اغتيال مؤسس الحزب "أحمد بيللو" وكان عثمان أثنائها في رحلته في الدعوة إلى الله .. لكنه استمر ! كان بيللو مثال الحريص على وحدة الشعب النيجري فقد وصفه عثمان قائلاً :" كان رحمه الله أباً كبير القلب أفسح لبه لكل أبناء نيجيريا .. اعتبرهم أسرة واحدة في كيان واحد .. وكان يعلم جيداً أن أبناء الأسرة الواحدة فيهم السوي والشاذ ، والصالح والطالح .. لكنه كان أباً بكل معنى الكلمة" .. رفض أن يفصل أي ضابط مسيحي أو من الايبو حتى لا يتهم بالتعصب ! ثم كان السجن والتعذيب / لكن ذلك لم يمنعهم مواصلة الطريق .. فقد لاقوا في السجن أشد التعذيب لكنهم كانوو مثال الصبر والاخلاص مثال الايمان .. وكان شيخهم نعم الموجه " انظروا إلى السماء .. نحن في آخر الشهر العربي .. والظلام دامس .. والنجوم تقاوم الظلمة .. لكن لا تنسوا القمر .. سوف يسطع عما قريب .. واذكروا أن بعد الليل تهاراً .. هكذا الدنيا .. ولكنكم قوم تستعجلون ... " " عندما يعجز البشر .. تاتي سفينة نوح .. أو تنقض صاعقة عاد وثمود .. يا أبنائي .. ارفعوا راياتكم الخضراء ،واكتبوا عليها :" وكان حقاً علينا نصر المؤمنين " والله سبحانه لا يخلف وعده .. مادمنا مؤمنين " .. ! فاستمروا وانتصروا وانتصر الحق أخيراً .. انتصر بثورة المخلصين من الشعب النيجري بقيادة " يعقوب جوون " ربما لا يهم السبب كثيراً بقدر ما هي النتيجة أهم ! وخط الرواية الآخر هو العلاقة بين عثمان أمينوو وجاماكا المسيحية .. وربما تمثل الوحدة النيجيرية رغم الاختلاف العقائدي .. فقد جمعهما الحب الطاهر .. ! وربما هما خط واحد في اتجاه واحد فقد واجه عثمان صعاب جمّة في الوصول إليها بعد خروجه من السجن / جاهد في الوصول إليها ثم وصل .. ! ** علّمتني الرواية كيف هو الإيمان الحقيقي المتجذر في أعماق النفس / لا يزحزحه الكون .. ! ** تحفّظي كان على الطريقة الصوفية المبالغ فيها ! ** أطلعتني الرواية على المناطق المختلفة في نيجيريا، من حيث سكانها وعاداتها وقيمها، وأحوالها الفكرية والسياسية والاقتصادية في ذلك الوقت ..
من الروايات القلائل التي تتحدث عن نيجيريا و واقع الإسلام فيها .. ضغط الحملات التبشيرية و الهيمنة الإسرائيلية .. تطلعك أن لك أخوة في الإسلام في أفريقيا .. اسرف الكاتب في مدح المجموعات الصوفية كما اظهر البطل في مثالية مبالغ فيها .. لكن هذا لا يمنع كون الرواية وضعت الاصبع على الجرح .. جرح دول افريقيا المهملة ..
من احبّ المقاطع اليّ في هذا الكتاب : "- تريدينني ان ابيع نفسي للشيطان - بل اريدك لي .. - و كيف تقبلين رجلا تخلى عن مبدئه و شرفه .. - اريدك ان تبتعد عن السياسة .. و نعيش نعبد الله في حب - ليست العبادة صوما و صلاة و ذكرا فحسب .. و لكن المساهمة في تخليص المظلومين عبادة .. و الانتصار لكلمات الله عبادة .. و نشر العدل و الحرية عبادة .. انّ شيخي لم يجد الوقت الكافي لكي يشرح لك كلّ ما يجب ان تعرفيه عن الاسلام .."
قصة داعية إلى الله و رحلته في نيجيريا في فترة الحرب الأهلية في الستينيات، الرواية فيها لمحة صوفية نقية جميلة و تذكرة لما ينسى دائما عن التعامل و العيش لله و ليس فقط الموت في سبيل الله و فيها كثير مما يشبه الكثير الآن، لكن هي جملة تلخص الموضوع دائما ما يكون طريق الحق محفوفا بالمكاره.
- لا جديد يُذكَر ولا قديم يُعاد على مستوى الحرب على الإسلام والمسلمين منذ فجر الإسلام وحتى تقوم الساعة،إنه جرح آخر من جراح أمتنا العظيمة التي قاست كثيرا منذ جهر رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- بالدعوة إلى الله تعالى وحتى يرث الله الأرض ومن عليها.
- إنه صراع إخواننا المسلمين فى نيجيريا مع التبشيريين والصهيونيين وعملاء الاستعمار والطامعين فى الثروات-عليهم من الله مايستحقون جميعا- حول إقامة شرع الله وإيصال ديننا الحنيف لكل القبائل والتجمعات هناك فى نيجيريا،فأعداء الدين لا يكلون ولا يملون ولا يألون جهدا في سبيل منع انتشار الإسلام بأى ثمن.
- جزى الله خيرا الدكتور نحيب الكيلانى أن أخرج لنا كتابات قيمة تُعرِّفنا بمعاناة إخواننا ونضالهم وتعطينا مزيدا من الأمل،ولو خرجنا من كتبه بهذا فقط لكان والله شئ عظيم!
-حوارات الرواية-خصوصا بين الشيخ عبدالله وعثمان- تزخر بالمعانى العظيمة النبيلة وتعطى إجابات شافية لكل ما يعتمر النفس من شكوك حول تأخر نصر الله و حول الصمود والتضحية فى سبيل الدعوة وغيرها الكثير،وهذا من أهم عوامل قوة الرواية وأهميتها.
جميلة هذه الرواية .. العبارة البديعة والربط التاريخي الخاص بنيجيريا موطن هذه الروية .. عثمان أمينو .. مثال للداعية الذي يسعى للتغيير على الجانب السياسي و الاجتماعي و الروحي ‘ قد لايكون وصل للكمال .. لكنه مثل الفطرة البشرية التي تسعى في طريق ربها .. بين الحب و الخيانة و الإصرار و الممانعة و الدعوة و التبشير ، بين الحق و الباطل .. عشت في هذه الروية ..
تميز الكاتب في مزج الدعوة الصوفية في الرواية ، والغالب أنه دعوة صوفية ..
وكأي رواية لابد من قصة حب خالدة .. سعيدة (جمايكا) .. قصة بريئة جميلة
الرواية تبين وبحق كيف يستغل النصارى في الغرب ، ضعف أهل أفريقيا و فقرهم ،، من أجل إدخالهم دينهم الباطل واستدراجهم بما يملكون من تعليم وعلاج وغيره
كم عثمان أمينو تحتاج أفريقيا وخاصة نيجيريا ؟؟ ..
الحبكة الروائية من وجهة نظري لم تكن عالية ، العقدة و بلوغ الذروة لم يكن مشوقاً كفاية ,, إلا أن الرواية رائعة
تأخذ الرواية قارئها إلى صراع الحب و الكره و صراع الخير و الشر في نيجيريا في ستينيات القرن الماضي ، و تتحدث عن معاناتهم و عن الاضطهاد الذي كان يمارس عليهم من قبل الصهاينة و المبشرين و الفتن التي تُشعَل فيما بينهم.
وتنتهي الرواية بتحقيق وحدة نيجيريا ( شمالها و جنوبها) ، و من بعدها اتحاد عثمان أمينو و جاماكا ، هـٰؤلاء الذينِ جمعهما الحب الطاهر الذي دفعهما إلى السعي من أجل الوِحدة . رواية قصيرة سريعة الأحداث تستحق القراءة .
رائعة رائعة رائعة الرواية تتحدث عن مأساة المسلمين فى نيجريا وما تفعله قوافل التبشير من فتن واضطرابات بين العرقيات المختلفة من أبناء الوطن الواحد أجدها تحاكي واقعنا المرير وما نمر به من اضطرابات وفتن وملاحقات لأصحاب الحق دعوة إلى الله يتخللها قصة حب طاهرة ، حين يترك المرء شيئاً لله فيعوضه الله خيراً كثيراً يثبته على الطريق
الرواية جميلة جدا مثل كل روايات نجيب كيلاني هذا الكاتب الرائع وانا لدي ضعف تجاه كتاباته فهو اثبت انه يستطيع بالرواية وباستخدام ادواته ودون ان يكون متشدد ان يصنع روايةتحمل في طياتها الكثير وتدل على مبادئ ديننا السامية باختصار لرواية تستحق القراءة هي تتحدث عن عثمان امينو داعية الى الله في نيجيريا وبعض المشكلات التي واجهته وبين دفتي الرواية هنالك قصة حب رائعو بينه وبين جاماكا باختصار لرواية تستحق القراءة
لرواية تتحدث عن مأساة مسلمي نيجيريا في الشمال ، عن قبائل الهوسا المسلمين و الغزو الثقافي و المؤامرات الدائرة حولهم و محاولات الفرقة بينهم و بين قبائل أخرى في نيجيريا فعلى خلفية هذه الأحداث تنشأ قصة حب بين شاب مسلم من الهوسا و فتاة مسيحية من قبيلة أخرى وسط حرب أهلية تنبئ بتفكك الوطن و فراق الحبيبين.
كتاب حلو بصورة عامة بتدور أحداثة فى نيجيريا بين 1965 و 1970 بيذكر الأحداث التاريخية و بيربطها بقصة الأبطال عجبتنى النزعة الدينية بتاعت بطل القصة تناول قضايا زى التبشير عرفت منه حاجات جديدة كتير و دا أكتر حاجة بسطتنى :)
يبدو أن كوني أحد أبناء الهوسا قد أثر في تقيمي لهذه الرواية، ولكن الشيء المؤكد أن أسلوب الكاتب الهمام قد أثر في بشكل عظيم جداً و حرك في مشاعر خمدت منذ أمد. كانت البداية مملة نوعاً ما لكن سرعان ما تسارعت الأحداث و احتدمث. أعجبت ببعض الجوانب التربوية
تناولت رواية "عمالقة الشمال" قضية دينية مثلها عثمان أمينو، الذي تولى سرد الأحداث وتحليل مواقف الشخصيات، وقد كان يتحرك مع صديقه عبد الرحيم في نيجيريا لنشر الدعوة الإسلامية، وكان له صديق اسمه نور يختلف معه كثيرًا لأنه لم يكن مسلمًا مثاليًا، فعثمان كان ذا وعي وثقافة ويشارك في الدفاع عن المسلمين وحقوقهم، ويتعرف عثمان في السينما على الفتاة المسيحية جاماكا ويقع في حبها. لكنه يتجنبها ويتجنب الحرام وتكون جاماكا قد تنصرت من الوثنية. وتعمل ممرضة وترعاها البعثات التبشيرية. يحدث انقلاب في البلاد لتبدأ مرحلة الزج بالمسلمين والاسلاميين في السجون. ومن ضمنهم يدخل عثمان وشيخه عبد الله إلى السجن، وقد زارته جاماكا هناك واخبرته بحبها وانها اسلمت، لكنها تختفي بعد طرها من المستشفى الذي تعمل فيه. ومطاردتها من التبشيريين لاعادتها للتنصر بأي شكل رغبا او رهبا. يقع الانقلابيين في شر اعمالهم بعد مدة طويلة ويعود الوضع الى ما قبل الانقلاب فيخرج عثمان من السجن ويبحث عن جاماكا مع صديقه عبد الرحيم حتى يجدانها لدى قبيلتها وهي قبيلة من شرق نيجيريا مدعومة من الغرب واسرائيل والتي تدعو لانفصالها وقتل الشماليين. يلتقي بها هناك لكن رئيس القبيلة يطلب منه المغادرة فهو لا يستطيع حمايتهما في ظل هذه الاحداث. يبدأ الشمال يغزو الشرق لاعادته لحظيرة البلاد ووحدتها ويكون لامين المشاركة فيها وزرع المحبة بين الطرفين. وترافقه جاماكا كممرضة في الحرب. وتعود ولايات الشرق لنيجيريا الموحدة. ويتزوج المتحابين.
عثمان أمينو تاجر جعل من الدعوة إلى الله سبيلاً لحياته قصة لطيفة بها نقاشات ترفع من الروح المعنوية ولكني متحفظ جدا على طريقة سرد الكاتب للأحداث لكأنه يكتب ل deadline يكتب ولا يفصح، يوجز ولا يشرح، يقص ولا يبوح.
ما اشبه اليوم بالبارحه تعددت الطرق والانقلاب واحد يبدو ان الفكر العسكري فى تلك البقعه لا يختلف كثير ولما لا واليد التى تحركه واحده فالصنعه واحده
----- الخريطة النيجرية لنجيب الكيلانى قبائل الهوسا فى الشمال الغالبيه مسلمه قبائل الايبو فى الجنوب الشرقي من المسيحين قبائل اليوربا فى الجنوب الغربي
يتزعم المرآة السياسية القائد احمد بللو ذو القيم الاسلاميه عبر فى كثير من المؤتمرات والجلسات عن تلك النزعة مما ادى الى اغتياله عن طريق الميجور (( تشكوما نزوغو )) المدرس بالكلية الحربية اما ايرونسى قائد الجيش فاعلن انه برئ من تلك الحركه ودعا تشكوما وبقية المتمردين وقبض عليهم ونصب نفسه حاكما عسكريا ع تلك البلاد فسقط الشمال وسقط معه احمد بللو وبدأ الاضطهاد الدينى وذلك كله بايعاز وتحريك من القوي الغربية ولا سيما اليهود
----- ينتقل نجيب الكيلانى خلال تلك الفتره من خلال شخصية عثمان أمينو ذلك الشاب الصوفي البسيط الذي يجوب نيجريا بتجارته ناشرا للاسلام باحثا عن التغيير السياسي والروحي
ثم ينتقل الكاتب الى حبكة الدراما الرومانسيه فيلتقي عثمان بجماكا من خلال قصة حب نقية يكون هو سببا فى اسلامها دون ان يشعر ثم تبدا معاناتها بعد ذلك فى ظل العصبية العرقيه
-----
يبدو ان المثالية المفرطة للطريقة القادريه طغت على الكاتب من خلال شخصية عثمان وكذلك فى تعامله مع الشيخ عبدالله
هذه الروايه كانت من الممكن ان تكون اكثر امتاعا او ربما انا اطمع باكثر من ذلك
لقد استطاع نجيب الكيلانى الانتقال إلى مجتمع غريب عن مجتمعنا واقتحم انثربولوجيته ..وقام بتوصيف رائع لاثنولوجيا الشعب النيجيرى ... ثم جازف بوصف السجية والطبيعة لوثنى الغابات
الحبكة الدرامية للرواية متصاعدة وفى سياقها وبرغم أن العقدة لم تكن على القدر الكافى من الإثارة ولكنها فى النهاية جيدة
الأسلوب المتميز واختيار الكلمات المنمق أكثر من دقيق ..ولو كرهت بعض المترادفات التى أضعفت المعنى بلا داع
الأحداث جيدة جدا ولو أنى كنت أفضل عزل قصة الحب عن الدراما ...فى النهاية استمتعت برواية ذات مذاق حلو وكلام متناسق وقيم رائعة تبرز أن المسلمين حالهم فى كل بقاع الأرض واحد وأن الاستعمار فى كل بقاع الأرض واحد ..فاللهم فضل منك على هذه الأمة تعزها به
رواية عجيبة و كأن المؤلف كان يرى فى علم الغيب احداث الانقلاب العسكرى الغاشم فى مصر سبحان الله و كأنة مقدر على الخونة قادة الانقلاب ان يختتم اسمهم بحرفى (سى) إيرونسى الخائن القاتل مثله مثل نظيرة فى مصر و الله أسأل ان يكتب على خائن مصر نفس المصير المقدر لاى انقلابى خائن ما يحزننى بشدة ان تعانى مصر الالفينات من نفس صراعات و آلام نيجيريا الستينات!! شيئ مؤلم واثق من النصر بإذن الله و لكنى كمعظم عباد الله استعجل النصر ، فليغفر لى ربى الاستعجال لنصر الله و ليؤجرنى على اليقين فى نصر الله يسقط يسقط حكم العسكر #مرسى_رئيسى
!!! وما أشبه الليلة بالبارحة تكاد تكون قصص التاريخ الإسلامي واحدة باختلاف الزمان والمكان الاسباب التى تؤدي لضعف الأمة واحدة كذلك اسباب النصر والتمكين واحدة نفس الشعور الذي انتباني اثناء قراءة تاريخ الاندلس او فلسطين او تركستان وهو نفسه الشعور الذي ينتابنا حين ننظر لأحوال بلاد المسلمين والامة الاسلامية فى الوقت الراهن فلا يؤلمني ما عاناه المسلمون فى الأزمنة السابقة بقدر ما يؤلمني عدم اتعاظنا وعدم اخذنا بالأسباب واصرارنا على العناد والتكبر هذا ما يؤلم حقاً ومن يقرأ التاريخ الإسلامي لا يعجب مما آلت إليه احوال الأمة (و كان حقا علينا نصر المؤمنين) والله سبحانه لا يخلف وعده.....مادمنا مؤمنين
الدكتور نجيب الكيلاني يتمتع بجاذبية خاصة في سرد الأحداث الواقعية بأسلوب درامي شيق لا يدعو للملل أبداً. إستمتعتُ كثيراً بقراءة هذه الرواية. كما أن الجزء الأخير من الرواية كان مثيراً حقاً. أنصح الجميع بقراءة هذه الرواية الرائعة