كان الطريق موحشا رهيبا ! وكان الظلام يلقي ظلاله الكئيبة على كل شيء ! وكان الأحرار يقاسون الأهوال في داخل الأسوار وخارجها !. إن الفترة مابين 1947-1952 التي دارت فيها أحداث هذه القصة الكفاحية العاطفية فترة اهتزاز في القيم واضطراب في المفاهيم وارتباك في شتى الشؤون السياسية والاجتماعية والوجدانية فترة قلق وحيرة ! لكن الحقيقة الكبرى الناصعة أن الشعب كان مصراً على النصر لهذا أخذ يلتمس كل طريق ويلهث بحثا عن النور وحياة أفضل فقد مل العيش في الظلام!..
حفظ معظم أجزاء القرآن وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية طب القصر العيني وتخرج فيها 1960
عمل مديراً للتثقيف الصحي بوزارة الصحة دولة الإمارات العربية المتحدة
نشر أول مجموعة شعرية وهو في السنة الرابعة الثانوية، تحت عنوان: نحو العلا، ووالى النشر بعد ذلك
يكتب القصة والرواية والشعر .
حصل على جائزة الرواية 1958 والقصة القصيرة وميدالية طه حسين الذهبية من نادي القصة 1959، والمجلس الأعلى للفنون والآداب 1960، وجائزة مجمع اللغة العربية 1972، والميدالية الذهبية من الرئيس الباكستاني 1978
الرواية تحكي قصتين. القصة الأولى هي قصة فريد ورفاقه, شبان متعطشون للحرية ورافضون للظلم والإضطهاد الذي عاشته مصر في الفترة مابين 1947 - 1952. عزموا على إسقاط الحكم الملكي المستبد ودفع الغالي والنفيس من أجل رفع راية الجمهورية خاطر فريد ورفقائه بحياتهم ومستقبلهم وعائلاتهم من أجل تحرير بلادهم من الظلم والإستعباد, لكن بدل الحرية والإستقلال وجدوا أنفسهم وراء قضبان السجن. عذبوا, جلدوا بقسوة, وعاملوهم كالحيوانات حتى خارت قواهم ... القصة الثانية هي العلاقة العاطفية بين فريد الحلواني ونهيرة. بالرغم من أن معظم شبان الحي أغرموا بجمال الفتاة وحسن أخلاقها إلا أن نهيرة إختارت فريد شريا لحياتها. لكن أحيانا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن, الأحوال السياسية تغير منحى العلاقة وتغير حياة فريد فيجد نفسه ورفاقه في ورطة عقابها 7 سنوات يأخدنا الكاتب في رحلة إلى عالم الحب والغرام والعشق اللامتناهي, وفجأة نهبط من الطائرة هبوط إظطراري فنجد أنفسنا أمام حياة واقعية تضيق فيها الرؤيا وتنحبس الذات, حياة مفعمة بالأحاسيس والإنفعالات والأفكار والتأملات والفلسفات هذه أول رواية أقرأها لنجيب الكيلاني وأعتقد أنها كانت رحلة تستحق لأن أسلوب الكاتب يتصف بكثرة العبارات والتشبيهات وعمق الكلمات وترابطها. الكيلاني كان يعصف بي بين الأحداث المحزنة والمفرحة حتى شعرت بالدوار, فهو يسرد لك حدث معين ولا يترك لك الوقت الكافي لتستوعبه فيقذفك بحدث مفاجئ ومحزن أكثر مما سبقه ... أبكتني الرواية, أحزنتني, أحزنني وضع فريد, والحياة التي إظطرت نهيرة أن تعيشها غصبا عنها النهاية أفقدت الرواية طعمها لأنها كانت سريعة جدا وغير محبوكة كما يلزم. لم أستطع تقبل جنون فريد وشفائه بسرعة البرق. لو عمل الكاتب على تحسين هذه النقطة وبذل مجهود أكبر في النهاية لكانت من بين أفضل الروايات ولصنفتها من أفضل قرائاتي, لكن للأسف
لغويا كانت بسيييييييطة حد الطفولية والأدب لغة أو لا يكون عدى عن الحبكة الروائية التي كانت عدييييييييييييد من أحداثها مسقطة ليس من ادراجها ضرورة لمسار الرواية (مشدودة من شعرها كيف يقول الفرنساوي) ... خلينا من كل هذا و يلا نمشي للحكاية في حد ذاتها و الي استفزتني الى أقصى الحدود ... الدكتور نجيب الكيلاني صور المناضل على أنه زاني متناقض في مبادئه ضعيف شخصية عرضة للأزمات النفسية خاين لعهد الأخوة سهل أن يُفتن و الإشكال أنه هالمناضل هو الشخصية الرئيسية ... يُعذ ر الكاتب في كل هذا حين نعلم أن هذه الرواية هي من أوائل أعماله ...
قصة جميلة من واقع الحياة القاسية فيها فلسفة رائعة و امتلأت بالتراجيديا و ما أقسى مشاهد السجن، ولكن النهاية كانت سيئة كان يجب أن يكون هنالك لقاء بين نهيرة و فريد بعد كل هذا و لو كان لقاء عتاب لا حب، بالإضافة إلى اللقاء بين فريد و أمه و أبيه، و لقاء مواجهة بينه وبين عبدالرحمن أفندي، أعتقد كان من الضروري أن يكون هناك فصل أو فصلين إضافيين، من أشد ما أعجبني هو الفصل الرابع عشر - فصل خواطر نهيرة - جعلني أصدق أن هنالك فتاة حقيقية تدعى نهيرة قد كتبت تلك الخواطر، فعلاً تلك الخواطر كانت مليئة بالأحاسيس و المشاعر و التشبيهات البلاغية الرائعة التي أحيي الكاتب عليها. نقييمي الفعلي هو 3.5/5
الرواية تحكي قصة تسبق عملية إلغاء الملكية في مصر ببضعة أعوام، عن كفاح مجموعة من الشباب لإلغاء الملكية المستبدة وإعلان الجمهورية وكان مصيرهم السجن، مع عرض لما حدث لهم داخل السجن من زل ومهانة، تدور في أكنافها قصة عاطفية بين فريد الحلواني ونهيرة. أسلوب نجيب الكيلاني يتسم بالعبارات والتشبيهات البليغة، وعمق الكلمات وترابطها وقوة تأثيرها فيك أثناء القراءة. الختام كنت أريده أكثر تفصيلًا، شعرت بأن المؤلف ختم الرواية بطريقة سريعة.
"انها الرواية التي اثبتت لي حقيقة مقولة "لا تحكم على الكتاب من غلافه اول ما قرات لنجيب الكيلاني، و من افضل ما قرات. اكثر ما اثر في هو ما عاشه فريد الحلواني داخل السجن، لدرجة انني قفزت الى الصفحة الاخيرة لارى هل انتهت معاناته ام لازال يعاني من ظلام السجن. شكرا يا نجيب الكيلاني على هذه التحفة الادبية.
رواية رائعة للغاية. أجاد الكيلاني بوصف حجم التضحية التي قد يواجهها شخص ما أراد الحياة، تجعلك تعيشها وتتنفس الصعداء مع شخصية فريد الحلواني، بعد أن تتعلق بكل آماله ومعاناته في الحياة. ولا أفهم من يعترض على نهاية الكتاب. النهاية في نظري مثالية تماما وهي ليست درامية لأنها حكيت من وجهة نظر الشخصيات، وإن كان الحدث النهائي في الواقع مليء بالضجيج والإثارة، إلا أنه ليس كذلك لفريد الحلواني وأصدقائه.
ثالث صدمة لي في كتابات نجيب الكيلاني .. نجمة لكون القصة يمكن ان تكون واقعية و نجمة اخرى للفترة الزمانية (فترة الحكم الملكي في مصر) .. المغزى من القصة ؟؟؟ الى الان ابحث لما كتب الكاتب هذه الحكاية .. و الاسلوب و ايضا المعجم لم يرق لي ..
مهما فعلت فالحب لا يتعرف بالمنطق لا يشترى لا تستطيع نسيانه . القصة حول نهيرة الفتاة الجميلة التي احبها ٣ رجال و حول الثورة على الحكم في مصر عام بين عام ١٩٤٧م - ١٩٥٢ م