التصدى لادعاءات الغرب الظالمة على العرب والإسلام والمسلمين بطريقة علمية وموضوعية حيث يسوق مجموعة من الادعاءات والافتراءات وكذلك يأتى بالبراهين والإثباتات على عدم صحتها مثل ادعاء إضطهاد الإسلام للمرأة أو حرق المسلمين لمكتبة الأسكندرية القديمة
Sigrid Hunke was a German author. She received her PhD from the Friedrich-Wilhelms-Universität Berlin in 1941. She is known for her work in the field of religious studies.
Sigrid Hunke joined the "Germanistischer Wissenschafteinsatz", the German Sciences Service of the SS, the organization established by Heinrich Himmler to oversee the Germanization of Northern Europe. Her job was to research racial psychology.
Hunke was also known for her claims of Muslim influence over Western values. Her tutor, Ferdinand Clauss is associated with the ideology of the German Right.
After 1957, she went to Morocco and stayed two years in Tangier (Tanja), after which she returned to Bonn.
In her book, "Allahs Sonne über dem Abendland" or "Allah's sun over the Occident" she asserts that "the influence exerted by the Arabs on the West was the first step in freeing Europe from Christianity."
Some of her books have been translated to many languages, e.g. her "Allahs Sonne über dem Abendland".
Sigrid Hunke was a pagan Unitarian. -- from wikipedia
“إن الإسلام هو ولا شكّ أعظم ديانة على وجه الأرض سماحة وإنصافا، نقولها بلا تحيّز، ودون أن نسمح للأحكام الظالمة أن تلطّخه بالسواد، إذا ما نحّينا هذه المغالطات التاريخية الآثمة في حقه، والجهل البحت به، وأن علينا أن نتقبّل هذا الشريك والصديق، مع ضمان حقه في أن يكون كما هو!”.
الله ليس كذلك؟؟!!!! بعد قراءة العنوان للوهلة الأولى تظن أنه كتاب يتحدث عن ذات الله وبعد بضع صفحات تكتشف ان الحديث عن الافتراءات والتشويه المتعمد للعرب والمسلمين منذ الحروب الصليبية وحتى اليوم ولكن قبل ان تقول العنوان غير دقيق تأمله دقيقة وتأمل المحتوى ستجد ان هذا التشويه والتزييف يطال صورة الاله عند المسلمين (الله) وعندما تدفع السيدة زيجريد هونكه تلك الشبهات عن العرب والمسلمين فإنها تبرئ اسم الله عز وجل من ذلك الزيف العالق في الذهن الغربي.
الكتاب موجه للغرب عموما والالمان خصوصا، ولكنه صالح أيضا للمهزومين نفسيا من ابناء المسلمين الذين باتوا يصدقون اكاذيب حد السيف وافتراءات الامعات امثال يوسف زيدان وابراهيم عيسى وغيرهما على التاريخ الاسلامي ورموزه مثل البطل صلاح الدين الذي اغدقت عليه المؤلفة المديح والثناء في بطولته ومرؤته وشجاعته وتدفع أي شبهة ساذجة عن انتشار الاسلام بحد السيف والنار واكراه الشعوب عليه مستشهدة على ذلك بمسلمي جنوب شرق اسيا وافريقيا والذين تفوق اعدادهم اعداد المسلمين العرب وايضا بقاء غير المسلمين على عقائدهم وحفظ دور عبادتهم كما هي حتى اليوم بل في الوقت الذي كان اليهود يقتلون في أوروبا المظلمة كانت حضارتهم تزدهر في بلاد المسلمين ومرة أخر أضرب المثل بالعلامة موسى ابن ميمون.
في الكتاب السابق لي (تاريخ الكتاب المقدس) أوضحت المؤلفة كارين أرمسترونج الوجه المادي الاقطاعي للحملات الصليبية، وفي هذا الكتاب تناولت السيدة هونكه الوجه الآخر وهو للبابا ودوره القذر في اشعال نار الفتنة واتهامه الفاسد الباطل للمسلمين بهدم قبر السيد المسيح عليه السلام وسبهم ولعنهم له!!!! وهذه فرية ساذجة لا تحتاج رد في عصرنا الحديث فيكفي ان يفتح المرأ أحد محركات البحث ويكتب فيها المسيح في القرأن ليذهل من تبجيل السيد المسيح عليه السلام وليعرف ان سبه او سب اي نبي هو كفر بالله عز وجل في عقيدتنا. ولكن في عصور الظلام والتخلف كانت هذه الفرية كافية لشحن الغوغاء والزج بهم في معارك ليس لهم فيها ناقة ولا جمل. توضح المؤلفة المجازر التي قامت بها الحملة الصليبية الأولى التي قتلت المسلمين واليهود على حد سواء في بيت المقدس ولم يسلم منها امرأة أو طفل أو شيخ وتحولت ساحات الاقصى الى برك دم. ثم توضح الفرق بين ما فعلوه بالمسلمين وبين سماحة صلاح الدين عندما دخل منتصرا وتستشهد بشهادات الاسرى عن كرم وجود المسلمين في حين ان قادتهم ولاسيما ريتشارد قلب الاسد قد اعدموا اسرى المسلمين بعد ان أمَّنوهم (ريتشارد والتاريخ المزيف الذي يعتبره بطل وندا لصلاح الدين) وكيف قامت تلك الحملات بسلب ونهب وقتل واغتصاب للمسيحيين الارثوذوكس وهم في طريقهم الى ارض العرب. لم تفوت الالمانية الحديث عن العلاقات الطيبة التي جمعت العرب بالالمان في مناسبات متعددة. ثم تنتقل الكاتبة للدفاع عن الادب والشعر والفن العربي والذي عشقه الكثير من امراء الغرب الذين تعلموا العربية وعاشوا في بلاد العرب او في مناطق تحت حكم المسلمين. ثم تنتقل لمنارة العالم الغربي وبقعة الضوء الوحيدة في عصور الظلام الا وهي الاندلس وحضارتها العظيمة. ثم تحاول اعادة الحق الى اصحابه في الاكتشافات العلمية التي تنسب لغير المسلمين زورا وبغضا وكراهية للاعتراف بفضل المسلمين وعلى سبيل المثال البوصلة والبارود والدورة الدموية والعديد من الاكتشافات الطبية. واخيرا تكتب عن الصدمة النفسية للغرب والتي جعلته يعيد احياء تلك الافتراءات للهجوم على اللاجئين الاتراك -وقتئذ كانت تركيا العلمانية أمة الجهل والتخلف والاضطهاد- ومحاولة صبغهم بالصبغة الغربية - نفس الامر يحدث مع السوريون الآن وما اشبه اليوم بالبارحة.
وكدت انسى ردها على الفرية الساذجة تاريخيا ومنطقيا - والتي يصدقها بعض المهزومين نفسيا عندنا - الا وهي حرق العرب لمكتبة الاسكندرية ومخطوطاتها بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب وتكشف المؤلفة ببساطة سذاجة هذه الفرية.
وأختم باقتباس من الكتاب ويتصادف انه ختام الكاتبة له ايضا.
"إن الاسلام هو ولا شك أعظم ديانة على ظهر الأرض سماحة وإنصافا، نقولها بلا تحيز، ودون أن نسمح للأحكام الضالة أن تلطخه بالسواد، إذا ما نحينا هذه المغالطات التاريخية الآثمة في حقه، والجهل البحت به، وإن علينا أن نقبل هذا الشريك والصديق، مع ضمان حقه في أن يكون كما هو".
مجهود رائع من الباحثة والمستشرقة الألمانية (زيجريد هونكه) .. مع عنوان الفصل الأول : المحمديون كنت قد قلبت شفتاى امتعاضاً لأننى لا أحب هذه التسمية فالمسلمون ينتمون الى الإسلام .. إسلام الوجه والتسليم إلى الله الواحد الحق .. ولكن مع بدايتى فى القراءة شعرت فقط انه اللقب الأكثر تداولاً عنا عند الغرب ، أيضاً كنت أتخيل أنه ينقصها المراجع التى تعتمد عليها ، مثالاً على ذلك كان مجموعة أبيات لشاعر لا أعرفه ( أبو المظفر الأبيوردى) ولا تبدو الترجمة ان كان هذا شعراً عربياً ، ولكن مع قراءتى لتعليقات الفصل وجدت النص العربى الأصلى ، وهو ما يدل على مدى الجهد الذى بذله المترجم ( محمد عونى عبد الرؤوف) فى الترجمة وإضافة الشروح اللازمة والتى كانت من الطول بحيث أنها أضافت كتاباً كاملاً إلى الكتاب الأصلى. تنوعت بعد ذلك الموضوعات وكلها كانت تدور حول ما أشيع فى الغرب عن الإسلام والمسلمين ، وتفنيد المؤلفة لكل ذلك فى وجبة فكرية وتاريخية دسمة تستلزم منك مراجعة بعض النقاط للتثبت واسترجاع التاريخ اذا لم تكن من الماهرين به مثلى. ملحوظة ١ : حملت الترجمة العربية عنوان : الله .. ليس كمثله شىء بينما العنوان بالألمانية ترجمته : الله ، is quite different أعتقد أن العنوان مختلف قليلاً فى الترجمة ومع كل ذلك ليس له علاقة بموضوع الكتاب ، فقد توقعت لدى قراءتى للعنوان قراءة مؤَلف عن التوحيد وصفات الله والاختلاف بين الإسلام والمسيحية فى تفسيراتهم مثلاً ، ولكن الكتاب مُنصَب كاملاً على الحضارة العربية والإسلامية القديمة. ملحوظة ٢: هذا الكتاب هو الثمانين فى تحدى هذا العام على موقع جودريدز!! اقتربنا :-)
من المفترض أن الكتاب موجه للغرب بالدرجة الاولى لأنه دفاع ضد الإفتراءات التي روجها الغرب عن العرب وعن الإسلام والحضارة التي نشأت في كنفه، ولكن ما أحوج العرب قبل الغرب أن يقرأو هكذا كتاب.
كتاب رائع للمستشرقة الألمانية التي دافعت عن الاسلام ليس حبا فقط فيه بل انه الصدع بالجق الذي يأتي حتى من عقر دار الغرب الكاتبة صححت الكثير من المغالطات التاريخية كما ختمت بالمنهح القويم - قي نظرها - من أجل النهضة الجديدة و في الختام عندما تبحث عن المؤلفة تجدهم يقولون أنها وثنية موحدة و قد ساءني ذلك كثيرا اذ كيف يعقل بمن به مسيرة حافلة في الدفاع عن الإسلام أن يبقى كافرا ثم بحثت أكثر فوجدت هذه الفقرة من كتاب لكي لا يتناثر العِقد و أسأل الله أن تكون المعلومة صحيحة
وقد حدثني بخبرها الدكتور علي الدفاّع عالم الرياضيات المعروف في جامعة البترول بالظهران بنفسه مشافهة قال: كنت في أحد المؤتمرات العلمية في أوربا وقد تحدثتُ إلى الدكتورة هونكة وكنت مطلعا على كتاباتها وإنصافها لعقيدتنا وحضارتنا ورأيتُها وقد كبِرتْ سِنُّها قلت لها: إن لي حلما جميلا أرجو له أن يتحقق!! فقالت لي: وما هذا الحلم.. قال فأجبتُها: بأن حياتك العلمية والثقافية الطويلة في الدفاع عن مآثر العرب والمسلمين وتاريخهم أرجو أن يكون لهذه الحياة الحافلة وهذه السيرة العلمية المميزة تكملة جميلة وأن تختم بأحسن ختام وذاك بأن تدخلي في الإسلام!! قال محدثي: وقد رأيتُ عينيها اغرورقتا بالدموع ثم قالت لي بالعربية الفصيحة: "بيني وبين ذلك قاب قوسين أو أدنى" قال فما مر عام أو أكثر حتى سمعتُ خبر اعتناقها للإسلام وسمعتُ خبر وفاتها بعد ذلك بمدة رحمها الله.. اهـ.
رأيت الكثير من التحيّز في هذا الكتاب ٠٠التحيّز للشرق ..التحيّز للإسلام !!! مهما كانت أفعال الطرف الآخر فلدينا ما يماثلها ..لا يجب على أي طرف نفي الطرف الآخر و الذي جعله العدو السارق.. لم تعجبني اُسلوب طرق و معالجة الموضوع ... لا أنكر ان الموضوع يجب التطرق إليه لكن عن طريق سد عثرات و فجوات الطرف الآخر .. لا بتعميقها
أعجبنى كثيراً الاستدراج لتأكيد جهل الغرب بالشرق رغم تعدد سـُبل التواصل فيما بينهم .. سواء جغرافياً أو تاريخياً .. سواء فى أوقات السلم فى الأندلس وإ��بانيا وصقلية أو حتى أوقات الحروب الصليبية .. بالرغم من أن أوقات الحرب أو السلم سيان من أهم سـُبل التواصل الحضارى فى العلوم الاجتماعية .. ودرسنا كثيراً فى كتب التاريخ أن من إيجابيات الحروب الصليبية أنها فتحت على العالم الإسلامى نافذة مُطلة على عالم الغرب .. ولكن يبدو أن العكس لم يحدث .. وأصر العقل الغربى على غلق كل المنافذ المؤدية إليه .. لربما خوفاً من فهم الإسلام على نحو صحيح .. أو فقط عناد وتكبر .. وصف البعض الكتاب بـ "المُتحيز" للعرب .. وأعتقد أنه إتهام بعيد كل البعد عن الواقعية والحق .. فالكتاب فقط يتخذ تياراً مُعاكساً للتيار المُعتاد وهو التناسى والتخاذل فى وضع وصمة العار المناسبة على هذه الهجمات البربرية (الحملات الصليبية) أو سرقة الإنجازات العربية وإلحاقها بأسماء وشخصيات غربية .. فأعتمد الكتاب على تسليط الضوء على السلبيات وعلى المذابح والمجازر التى ارتكبت .. أما التحيز فلا أعتقد أنه يستحق هذا الوصف تماماً .. ومن يريد أن يقرأ عن إيجابيات فعنده آلاف الكتب التى تمجد باباوات الكنيسة والفرسان الذين تقلدوا ألقاباً كنسية رفيعة حتى يومنا هذا .. أعجبنى كثيراً حصر الخلافات ما بين الإسلام والمسيحية فى أربعة أشكال (كينونة الإنسان، خطيئة آدم، مفهوم القدر، مفهوم الجهاد) والذى تعمد الغرب تشويه الأربعة ألفاظ بما يتناغم مع رؤية بعض المسيحيين فى تشديد لهجة الكراهية والعداء .. حُرفت المسيحية كثيراً عن الطريق الذى رسمه رب العباد لها .. وخاصة فيما يتعلق بالمرأة .. فخاض أباء الكنيسة الأوائل حرباً ضارية على كل ما هو مؤنث وكان أخرها حرب بابا الكنيسة اليعقوبية المصرية ضد هيباتيا المصرية والتى سُحلت ورجمت فى شوارع الإسكندرية ظلماً وبهتاناً لوثنيتها وأنوثتها .. على نقيض ما نزل به الإسلام والرسالة المحمدية .. أما الصفحات الأخيرة من الكتاب فكانت الجامع المانع لكل ما جاء سابقاً بالكتاب .. فأكبر أخطاء العرب هو التفاخر بالماضى ونسيان أسباب زوال هذا المجد التليد .. أو تناسوا مُكتفين بالتفاخر أمام أنفسهم وأمام العرب ذاتهم وأمام الغرب .. بالرغم من أن هذا التفاخر مجرد قشرة قابلة للكسر .. فالماضى لا يصنع المستقبل وحده .. وإنما الحاضر مُندمجاً بالماضى لأجل مستقبل مختلف .. مستقبل مُشرق ..
نقاط إيجابية: 1- فصاحة الأسلوب .. أسلوب الكتابة باللغة العربية فى غاية الروعة والزخاء .. لا أعرف تماماً إذا كانت الروعة نابضة من فصاحة الكاتبة فى الأساس أم من فصاحة المُترجم .. 2- حسن استخدام المرجعية .. فعند مقدمة نشأة الحروب الصليبية اعتمدت الكاتبة على وصف ما رأه الغربى .. وماذا حدث هناك .. وعند بداية الحروب الصليبية ذاتها انتقلت مرجعية الكتابة إلى المشاهد العربى الذى تألم من واقع وحقيقة هذه الحروب الغاشمة التى ابتلي بها الشرق .. فالمشاهد الغربى فى غالب الأمر لايزال يراها مجرد فصل من فصول الصراع الحضارى .. بينما المشاهد الشرقى يراها بغياً دول استدلال ..
نقاط سلبية: 1- استخدام كلمة "النصرانية" لوصف المسيحية ونعت المقدسات المسيحية بـ "المقدسات النصرانية" .. فلفظة نصرانى لم يتم استخدامها إلا من قبل المسلمين لوصف مسيحييالشرق والتفرقة بينهم وبين الغربيين .. وكان قد رفضت جميع المسيحيين استخدامها لنشأتها العربية ووصل بهم الأمر أحياناً باعتبارها إهانة بالرغم أنها بعيدة كل البُعد عن الإهانة ويُقال أنها مُشتقة من الحواريين الذين نصروا المسيح عليه السلام .. أو من مدينة الناصرة التى ولد بها المسيح عيسى بن مريم .. أعتقد أنه خطأ جسيم من المترجم. 2- وصف الحاكم بأمر الله بـ "الحاكم الثانى" .. فلا شك ولا جدال أنه المقصود بسبب ما عـُرف عنه من فسوق وجنون .. ولكنه لم يكن ثانى حكام الدولة الفاطمية .. وخلف والده في الحكم العزيز بالله الفاطمي مباشرة .. فلم يكن الابن الثانى لوالده أيضاً .. فلم أدرك من أى جاء وصفه بالثانى تحديداً .. 3- وصف اليهود، النصارى، الصابئون، والمجوس بـ "أهل الكتاب" .. وهى كلمة جامعة أخطئت الكاتبة فى استخدامها لأن لفظة "أهل الكتاب" تقتصر على اليهود والنصارى باختلاف كنائسهم فقط .. بينما الصبئة والمجوس من المشركين بالله 4- الحفاظ على الجمال الصوتى مُضحياً بالجمال البلاغى كان سمة المترجم .. فحاول بكل جهد واجتهاد المحافظة على وزن القوافى والموسيقى اللفظية مُتناسياً ربما المعنى مثل: خشية السيف البتار والحريق بالنار .. فكان من الأفضل استخدام لفظة الحرق بالنار لتتوافق مع لفظة سيف .. أو فى فقوضت كل ذلك وحطمته حطما بدلاً من تحطيماً .. 5- قلة التفاصيل التاريخية المناسبة لتجسيد خلفية الأحداث وخاصة فيما يتعلق بالصراع الإسلامى المسيحي فى أوروبا وحملات القائد الإسلامى عبد الرحمن وشارل مرتل 6- وصف مكتبة بيرغامون بـ "المصرية" فلم تكن بيرغامون مصرية بل يونانية وتقع فى تركيا .. وكانت من أبرز خصوم مكتبة الإسكندرية المصرية .. فكل مكتبة منهن كانت تسعى لنيل المرتبة الأولى والحصول على لقب منارة الحضارة .. وعندما حـُرقت مكتبة الإسكندرية سعت مكتبة بيرغامون إلى مدها بألاف المخطوطات تعويضاً لها عن تلك الخسائر التى تكبدتها .. 7- عهد الأمان لم يكن بين عمرو بن العاص والمقوقس .. بل كان بين عمرو بن العاص و بين البابا بنيامين بطريرك النصارى اليعاقبة القبط (زعيم الكنيسة المصرية) بعدما هجرها جند المقوقس بعد هزيمتهم وطلب المقوقس شخصياً البقاء فى مصر كمنفى له .. فلم يقدم المسلمون على كتابة عقود سلام وأمان لجنود الروم لأنهم كانوا بمثابة الجند المُحتلين لمصر .. بل قاموا بعقد السلام ما بين المسلمين والأقباط وهم سكان مصر الأصليين.
أبرز المُقتبسات: # ذلك الخلود فى الأنثى هو الذى يشدنا إليها. # الحضارة ليست ليست منتجاً يصاغ بالنحت أو بالصب وفق قوالب أو نماذج مُقلبة.
مبدئيا لم أجد سبب منطقى لأسم الكتاب "الله ليس كمثله شئ" لم أصل إلي ما كانت تربو إليه المؤلفة من وراء هذا العنوان .... ومن الممكن أن يكون عدم أدراكي لذلك هو أنها تخاطب العقلية الغربية بما تحمله من موروثات لا أحط بها
الكتاب فى 6 فصول يتبع كل فصل ملحق يحاول فيه المترجم توضيح بعض النقاط التي من الممكن أن تكون غائبة عن العقل العربي كبعض المناطق التي وقعت فيها معارك فى اوروبا او بعض الشخصيات الكنسية أو العلمية الغربية أو حتي العربية القديمة الفصل الأول "المحمديون_ رسوم أبيض وأسود _ نداء يدعو الى قتال الله _ تربية النشء على الكراهية _ صدمة الغرب من العرب"
الفصل الثاني " روح الفروسية عن العرب والالمان _ مفاهيم مختلفة فى الإسلام والمسيحية _ صورة الانسان المسلم :آثم؟ متعصب؟ مجاهد؟ عبد للرب؟ "
الفصل الثالث" شارل مارتل منقذ الغرب_ البرهان المضاد .... اسبانيا العربية "
الفصل الرابع " هل يضطهد الإسلام المرأة__ التغريب باستخدام الحجاب والتسرى بالحريم __ الإسلام فى الغزل العفيف __ تحرر المرأة من التأثير الأجنبى"
الفصل الخامس " عن حريق مكتبة الأسكندرية __ اطلب العلم ولو من فم كافر__ نقلة التراث اليوناني __ ألم يقم العرب حقا بتشجيع العلوم النظرية ؟ __ التراث العربى بين الحرية والسجن __ الملكية الفكرية بين النحل والانتحال "
الفصل السادس " تدهور الثقفة بسبب تدخل خارجي (الاتراك) ليس كل من هو مسلم عربيا (الفرس)__ الانعزال ام المشاركة بين الشرق والغرب __ الأمير الشاب والعالم ___ عدم الشعور بالثقة فى النفس ينفر من الغرب __ الصدمة النفسية ضد العروبة تبعث من الغرب من جديد "
ثم يذكر الكاتب المراجع التى رجعت اليها المؤلفة والمترجم
ثم ألحق بالكتاب ملحقا عن 1_ ما ورد لدي سير والتر سكوت فى مقدمة روايته "الطلسم " 2_ نص محاضرة بنديكت التي اثارت غضب المسلمين 3_ نص خطاب أوباما إلى العالم الإسلامي 4_ شركة بلاك ووتر تقود حملة صليبية فى العراق فى القرن الحادى والعشرين ثم فهارس للأيات القرأنية والاحاديث وفهرس المزاعم التى نسبها الغرب الى الاسلام والمسلمين ******************* الملحقات أكثر من الكتاب نفسه ...... وبها بعض الأخطاء التي وقعت تحت عينى وأعتقد ان يوجد غيرها ولم أنتبه إليها 1_ الصفحة 140 ابن رشد (520_هـ595) نُسب إليه كتاب "تهافت الفلاسفة " وهو فى الحقيقة منسوب إلى "ابو حامد الغزالى " أما كتاب ابن رشد فهو "تهافت التهافت"
2_الصفحة 170 6) الحقوق الزوجية في الإسلام كرر المترجم حق الطاعة مرتين حينما ذكرها فى النقطة ال2 و ال5
بعض النقط التى اختلف فيها مع المؤلفة كنظرتها للحجاب والنقاب واستيراد بعض المعتقدات وتاثير الاتراك
بعد أن كتبت مؤمنة آل فرعون إن شاء لله "زيجريد هونجه" "شمس الله تشرق على الغرب" ها هي ذي تكتب "الله ليس كذلك" والكتاب أوهمني عنوانه من أول وهلة أن المؤلفة (الموحدة) تتحدث عن التوحيد والتثليث إلا أن ظني لم يكن في محله، فقد وجدت الكتاب يتحدث عن "نظرة الغرب للمسلمين" الكتاب صغير الحجم وربما يكون هذا هو السرو وراء عدم ترتيب أفكاره في منظومة مترابطة فهو في صورته هذه أشبه بمجموعة مقالات تحدث عن ذات الموضوع، ولكن بيمكن أن نستخرج من الكتاب أربع محاور رئيسة تحدثت عنهم المؤلفة 1- الافتراء البشع على المسلمين ودينهم وحضارتهم في عصور الغرب المظلمة ودور الكنيسة ومصلحتها في هذا التشويه المتعمد(ستقرأ كلاما عجيبا جدا مثل القول بإن المسلمين يعبدون صنما من ذهب اسمه مخمد وإنهم لا يعرفون من العلوم شيئا سوى السحر والشعوذة وغير ذلك الكثير). 2- آراء بعض الملوك والفرسان والعلماء القروسطيين الذين أنصفوا الإسلام وأهله والعقاب الذي حل بهم نتيجة لشجاعتهم في إعلان رأيهم هذا. 3- فضل الحضارة الإسلامية على الحضارة الغربية وهي صورة مبسطة جدا من كتابها الرائع "شمس الله تشرق على الغرب" 4- تفنيد بعض الشبهات المثارة حول المسلمين مثل اضطهاد المرأة والانتشار بحد السيف وحرق ممكتبة الاسكندرية وغيرها، والردود هنا موجزة مختصرة تبعا لحجم الكتاب الصغير. وفي النهاية فهي كأي مستشرق أو مستشرقة آخرين لا تخلو كتابتها من بعض الأخطاء مثل القول بإن المسلمين يقولون إن الحية هي التي أغرت آدكم بالأكل من الشجرة، والافتراء على هارون الرشيد وتصويره بتلك الصورة التي فهمها الغرب من قصص كليل ودمنة، وسوء فهم مسألة الحجاب عند المسلمين وغير ذلك وهذا أمر طبيعي بالنسبة لمستشرقة، يراجع في فهم الاستشراق وقدراته كتاب رسالة في الطريق إلى حضارتنا للأستاذ العلامة محمود شاكر. . أنصح بقراءة الكتاب بشدة وشكرا زيجريد هونكه
من المذهل أن ترى من هو ليس منك ويدافع عنك ! تدافع زيجريد بقوة على المسلمين والعرب والإسلام ، الكتاب يحوي كماً هائلاً من الحقائق التي تكشف تزاوير الغرب وكمية الحقد والكره الذي يكنه الغرب للعرب وبالأخص المسلمين ، ينعتوننا بأشنع الألقاب ونحن نهاجر بعقولنا لمصالحهم ، يستعمرون أرضنا ونحن نقف مدافعين عن مبادئهم السامية متحججين بقولنا"هي مبادئ إسلامية أخذت منا" وهاذا ما يقوله الفرد عندما يكون عاجزاً ومنحطاً مغلفاً بخزي وعار ،
لم أعتقد يوماً بأنني من الممكن ان أرى مستشرقة بهذه الثقة لقوى العرب الكامنة في الماضي والتي بحاجة الى اعادة السيطرة عليه الكتاب قيم جداً .
دفاع جميل من الكاتبة عن التهم التي ألصقت بالعرب والإجحاف المحيط بحضارتهم، شعرت في بعض المواضع ان دفاعها عاطفي ومنحاز. الكتاب بشكل عام زاخر بالمعلومات القيمة عن تاريخ وأهم شخصيات حضارة العرب والمسلمين من قادة وعلماء وفلاسفة وأدباء وغيرهم، والفضل الأكبر في هذه المعلومات يعود للجهد الجبار للمترجم محمد عوني عبدالرؤوف الذي ألحق كل فصل من هذا الكتاب بشروحات وافية من كتابته ومجهوده الشخصي، لذلك يستحق أن يتقاسم نجمات التقييم مع الكاتبة بكل جدارة
كم انت عظيمة يا هونكه ، الانصاف والعدل دائما يضفون على الشخص جمال واي جمال وعظمة واي عظمة إنه العدل بهيبته وجماله يتجلى في هذا الكتاب يشع نورا من وجه هذه الكاتبة ، بعدلكِ اصبحتِ خالدة ، وقد يظن البعض أن العنوان يختلف عن المحتوى بل على العكس من ذللك فهما صنوان حيث إنها ارادت أن تقول لاتباع الديانة المسيحية المتعصبين منهم الغير المنصفين أن ماتفعلونه ليس له علاقة بالله فالله عز وجل يحب الانصاف والعدل ويدعوا اليه حتى ولو كان مع غير اتباع دينك ، فالله ليس كذلك ، وملخص كتابها يتجلى في آخر فقرة منه حيث قالت إن الاسلام هو ولا شك أعظم ديانة على ظهر الأرض سماحة وإنصافا، نقولها بلا تحيز، ودون أن نسمح للأحكام الضالة أن تلطخه بالسواد، إذا ما نحينا هذه المغالطات التاريخية الآثمة في حقه، والجهل البحت به، وإن علينا أن نقبل هذا الشريك والصديق، مع ضمان حقه في أن يكون كما هو . لقد ختمت كتابها بعظمه كما بدأته بعظمه
اسم الكتاب: الله "ليس كمثله شيئ" الكشف عن ألف فرية وفرية عن العرب. الربط بين العنوان والمحتوى: لم اجده.
موضوع الكتاب بالعموم هو الاسلام عند العرب بشكل خاص لأنهم كانوا أول من استقبل الاسلام. عرجت في البداية على وضع اوروبا في العصور السوداء واين كان العرب حينها، ثم حنق الاوروبيين على الاسلام والمسلمين، وانتهت بانتهاء العصر الذهبي للمسلمين والتي كما تراه الكاتبة عند انتشار سلطة الاسلام على يد غير العرب.
في رأي الخاص تراتبية النقاط لم تكن موفقة جدا. فهي ما ان تبدأ بالحديث عن موضوع إلا وانتقلت لموضوع آخر، وهكذا. لا أعلم ان كان هذا من من المؤلفة نفسها أو عائد للترجمة، ولكنه كان مستفز بحق.
أكثر ما ازعجني في الكتاب كانت استدلالاتها من القرآن والتي لم اجدها مترابطة مع سياق كلامها، بل انها اقرب ماتكون لتفسيرها الخاص. كما وأن رأيها عن الحجاب لم يناسبني اطلاقا.
قد يكون الكتاب فرصة لمعرفة مايظنه المستشرقون عنّا، لكن عني شخصيا، خسارة الـ75 ريال فيه
* ملاحظة الكتاب فعليا 296 صفحة. أما باقي الصفحات فهي 4 ملحقات للكتاب
كتابٌ عظيم القدر والقيمة، عظيم النفع والفائدة، دفاع هادئ سلس عن منهج رحيب، وحضارة عظمى، ما أحوجنا إلى تناول هذا السِّفر الجليل في قاعات الدرس! علّ أجيالنا تدرك إلى أي حضارة عريقة تنتمي؟ وأي دين عظيم تعتنق؟ المستشرقة الألمانية زيجريد هونكه تخاطب بني جلدتها لتزيح عن شمسنا ركام البطلان والاتهام، ونحن الأولى بالخطاب، ومما سطرته في كتابها هذا، دعوته للنساء المسلمات ( لا ينبغي أن تتمثلن بالأوربيات والأمريكيات ولا الروسيات، ولا تلجأن إلى تبني أي أيديولوجية، فإن هذا لن يجلب عليكن إلا التغريب الدخيل، وفقدان المقومات الشخصية، وإنما يجب أن تتمسكن بالإسلام القويم، وتراجعن تاريخ مَنْ سبقتكن من النساء اللاتي عشن وفقًا لقانون الفطرة ، وأن تتلمسن عندهن القيم والمُثُل، وأن تكيّفن ذلك مع متطلبات العصر الضرورية، وأن تؤدين واجبكن بإعداد جيل عربي عصامي يعتمد على نفسه في المستقبل)
" ليس ثمة شعب يسئ الغرب فهمه كالعرب والعروبة، وأن العلاقة بينهما لترزح منذ قرون تحت أثقال شتي، وقد أسهمت الأراء المُسبقة في مسخها وتشويهها.بل إن شعوباً أخري ذات أديان وضعية ليست من ديننا نقف منها موقفاً سمحاً مبسطاً ليس بالمعقد، على العكس من موقفنا من الشعوب العربيةالمسلمة أو تلك التي تدين بالإسلام من غير العرب."
بهذه الكلمات تفتح الباحثة والمستشرقة الألمانية زيغريد هونكة كتابها القًيم (الله ليس كذلك) وبتلك التسمية للكتاب ذات الدلالة الخاصة التي رغبت فيها الكاتبة أن تقول أن التصورات المغلوطة والأكاذيب الفجة من الغرب لتشويه الدين الإسلامي هي رفض الله عز وجل ذاته كونه هو باعث النبي محمد ومُنزل كتابه عليه وأن كل ما يقولونه كذباً علي الإسلام هو كذب علي الله، وتفند عبر الكتاب الكثير من تلك الأكاذيب التي يكذبونها على الإسلام. تحاول الباحثة في هذا الكتاب رفع الغبن الذي وقع على الدين الإسلامي ومحاولة إظهار أثر الحضارة الإسلامية على العالم أجمع وأوروبا خاصة وتقول أن هناك نقص متعمد في معرفة الغرب للإسلام يتجلي ذلك بوضوح في التصورات الخاطئة والأفكار النمطية السطحية عن العرب.
للكاتبة كتاب عظيم أسمته (شمس الله تشرق على العرب) حاولت عبره أن تبرهن بالدلائل على أثر الحضارة الإسلامية في أوروبا والتفاوت الهائل بين ما وصلت إليه الحضارة الإسلامية من رُقي وتقدم وإنجازات في كافة المجالات من طب وفلك وعلوم وبصريات وبين التخلف التي كان الغرب يرزح تحته بسبب سطوة الكنيسة عليه.
في كتاب الله ليس كذلك ترد بالحجة والدليل على المغالطات الشائعة عن الحضارة الإسلامية وتوضح السبب الحقيقي لنشوء ما يسمي بالحروب الصليبية التي قامت بسبب نداء البابا (أوريان الثاني) بضرورة تحرير قبر المسيح رغم أن الغرض كان سياسياً بحتاً وطمعاً فىى كنوز الشرق لا جنة الرب. في الكتاب أيضاً ترد على واحدة من أكبر الأكاذيب التي ترددت في كتابات علماء غرب أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر عمرو بن العاص أن يحرق مكتبة الأسكندرية لتنفي هي ذلك مبينة أن المكتبة لم تكن موجودة أصلاً وقت دخول المسلمين مصر وتقول أن سيرة عمر في المواثيق والمعاهدات التي أعطاها للبلاد التي تم فتحها تبرهن أن مسألة حرق المكتبة خرافة تم ترويجها عمداً بقصد التشويه.
زيغريد هونكه مستشرقة وباحثة ألمانية شغلها الدفاع عن العرب والمسلمين وعن حضارتهم وأخلاقهم وتاريخهم في الوقت الذي تسعى فيه وسائل الإعلام الغربي جاهدة إلى التشويه بهم وإثارة الشائعات والأفكار المغلوطة عنهم. ومن المؤكد أنه عندما يكون لدى أي إنسان آراء وأحكام مسبقة عن إنسان آخر فإنه يصعب عليه بل وقد يستحيل عليه تفهم هذا الإنسان على حقيقته كما ويصعب عليه التعامل معه والتصرف إزائه بعيداً عن تلك الأحكام.
تتساءل الكاتبة (لماذا نقف من بعض الشعوب ذات الأديان ربما الوضعية البعيدة عن ديننا والتي ليست من ديننا بششيء موقفاً مبسطاً ونقيم علاقات طيبة معها ولماذا بالذات الشعوب العربية المسلمة علاقتنا بها متوترة وعلاقاتنا بها معقدة؟ّ!) ، طبعاً هي تعرف الاسباب لذلك التوتر ولذلك الرفض الغربي لكل ما يسمى عرب ومسلمين ولكن سؤالها جاء سؤال استنكاري ، سؤال يحمل في طياته الرفض التام لما يحمله الغرب من ضغينة وحقد على العرب والمسلمين ولما مارسوه ضدهم في حروبهم التي تدعى (الحروب الصليبية) التي كانت من أشرس وأقسى الحروب وحشية ودموية وعنصرية مارسها الصليبين ضد العرب والمسلمين.
الحروب الصليبية التي كان شعارها (تحرير بيت المقدس) وقد كانت أولى هذه الحملات-الحملة التي أعلنها وشنها البابا أوربان الثاني بتاريخ 27.2.1095 والتي رفعت شعار تحرير بيت المقدس من برابرة المسلمين الذين استباحوا القبر المقدس وعاثوا فساداً في الأرض المقدسة وقد دأب دعاة الحرب الصليبية آنذاك على إشاعة كل ما من شأنه أن يبقي ويؤجج غليان النفوس والمشاعر لتندفع وتقدم أروواحها فداء لبيت المقدس فتبايع للخروج مع الصليبين في حملاتهم وهذه الإشاعات كانت تؤكد على أن المسلمين كفرة لا يعرفون الله ويعبدون الشيطان وقد استباحوا القبر المقدس ومثلوا ونكلوا بكل من يقع في أيديهم من النصارى في الأرض المقدسة ، طبعاً هذا الشعار كان خدعة من الكنيسة تخفي من وراءها أهداف سياسية وقد كان الهدف الخفي لأوربان الثاني من تلك الدعوة هو رأب صدع الكنيسة وتوحيد الكنائس تحت زعامته.. تقول الكاتبة (كان لهذه الدعوة أثر كبير في تجييش الناس والوعاظ حتى تحولت لحركة جماهيرية شعبية بسبب تأثر الناس حينها بافكار الكنيسة وأوامرها)..وتقول عن تلك الحملة الأولى التي جيشت لها الكنيسة على يد البابا : (هي كانت بداية لمآسي العبث في تاريخ الإنسانية-وقد انتهت الحملة بالانتصار الساحق للنصارى على المسلمين دفاعاً عن المسيح ولكنها في الوقت نفسه كانت هزيمة أخلاقية سجلها تاريخ الإنسانية بحروف من الخزي والعار)
ثم تناولت المؤلفة بعض المفاهيم الإسلامية والتي عمل الغرب على تشويه صورة الإسلام والمسلمين من خلالها مثل: الجهاد: الذي صوره الغرب على أن المسلمين يحبون القتل وسفك الدماء شاهرين سيوفهم لقتل كل من يخالفهم بالدين وأنهم يذبحون النصارى وينكلون بهم ، تقول المؤلفة دفاعاً عن فكرة الجهاد وعن المسلمين: ليس الجهاد ما نطلق عليه الحرب المقدسة وتتابع بقولها: الجهاد كما يذكر الألماني المسلم أحمد شميدة: (هو كل سعي مبذول وكل اجتهاد مقبول وكل تثبيت للإسلام في أنفسنا حتى نتمكن في هذه الحياة الدنيا من خوض الصراع اليومي المتجدد ضد القوى الأمارة بالسوء في أنفسنا وفي البيئة المحيطة بنا فالجهاد هو المنبع الذي لا ينقص والذي ينهل منه المسلم مستمداً الطاقة الذي توصله لتحمل مسؤوليته خاضعاً لإرادة الله عن وعي ويقين..إن الجهاد بمثابة التأهب اليقظ الدائم للأمة الإسلامية للدفاع بردع كافة القوى المعادية التي تقف في وجه ما شرعه الإسلام من نظام اجتماعي إسلامي في ديار المسلمين) ، لقد ساقت المؤلفة هذا التعريف للجهاد لتبين به بطلان إدعاءاتهم وإشاعاتهم الخبيثة المغرضة ضد الجهاد وضد المسلمين.
هل الإسلام انتشر بحد السيف حقاً؟ : وقفت زيغريد هونكه موقفاً صارماً اتجاه هذه التهمة التي وجهها الغرب والكنيسة بالتحديد ضد الاسلام والمسلمين ليثبتوا من خلالها ان الإسلام دين القتل والإرهاب واستعباد الناس وحجز الحريات وأنه فرض على الناس بالقوة وأن كل أتباع هذا الدين اتبعوه خشية القتل والتنكيل وليس حباً ورغبة فيه ، تقول زيغريد في هذا الكتاب: (هذه التهمة من أقسى التهم والأحكام الظالمة المسبقة الراسخة ضد الإسلام ويثبت لنا التاريخ أن إنتشار الإسلام يرجع إلى التسامح العربي) وتتابع بقولها: ( لم يتوانى الغرب عن نشر هذه الأكذوبة بالكلمة المنطوقة والمكتوبة وفي المجلات والصحف وفي محلات الدعاية ضد الإسلام ) وتقول: أن هذا لا أساس له من الصحة التاريخية أو الحقيقة الواقعية فقد الإسلام الصين وروسيا وجنوب إقريقيا بدون جندي واحد..
وتتابع المؤلفة محاولة إثبات أن الغرب هم من لجؤوا لنشر التنصير بالقوة والوحشية وليس الإسلام حيث تقول: ( لا يغفر التاريخ لمحاولات الغرب للتنصير إجباراً-يتشدقون زوراً وبهتاناً بأن الإسلام انتشر بحد السيف ونسوا تاريخهم الأسود في هذا المجال حيث أجبروا الشعوب أفواجاً على التعميد واعتناق النصرانية أما الذين أبوا التنصير فقد ذبحوا ذبحاً)
وتختم كتابها بقولها: ( إن الإسلام هو ولا شك أعظم ديانة على ظهر الأرض سماحة وإنصافاً نقولها بلا تحيز ودون أن نسمح للأحكام الظالمة أن تلطخه بالسواد ، إذا ما نحينا هذه المغالطات التاريخية الآثمةفي حقه والجهل البحت به فإن علينا أن نتقبل هذا الشريك والصديق مع ضمان حقه في أن يكون كما هو.)
هذا أهم ما وجدته في الكتاب والذي تناولته المؤلفة بالشرح والتفصيل مع محاولة تحسين الصورة المشوهة عن العرب والمسلمين ، بالإضافة لبعض التفصيلات والحقائق التاريخية التي ضمنتها في كتابها..الكتاب حقاً قيم جداً وخاصة أنه من باحثة لا تحمل الإسلام ديناً وإنما ثقافتها وأخلاقها وعلمها أملوا عليها أن تتحدث الحقيقة وتشهد الحق وتكشف وتفضح الزيف والبهتان والكذب الذي اعتمده الغرب مدعوماً من الكنيسة ضد العرب والمسلمين والدين الإسلامي بشكل عام..والمميز في أسلوب الكاتبة أنها لم تكتفي بالدفاع ومحاولة ابطال زيف الإتهامات بل وساقت الأدلة والشواهد التاريخية التي تثبت صحة كلامها وزيف اتهاماتهم وأكاذيبهم.
لكن لا أدري لمَ عنونة الكتاب بـ: ( الله ليس كذلك) حقيقة لم أجد أي صلة بين العنوان والمحتوى الذي كان للدفاع عن العرب والمسلمين وكشف زيف الإتهامات والشائعات التي روج لها الغرب بقيادة الكنيسة وتأجيجاً منها..ستجد ان الكتاب هو دفاع عن المسلمين وعن الإسلام أي عن دين الله وليس الله عز وجل لذا أرى أن تسميته (الإسلام ليس كذلك أو المسلمون ليسوا كذلك) كان يمكن أن يكون أفضل ويعبر عن المحتوى أكثر..
الآن : السؤال الذي يطرح نفسه والذي راودني طيلة قراءتي للكتاب: أين دورنا نحن كمسلمون؟! على الأقل الآن؟! أين دورنا ؟ في فهم ديننا الفهم الصحيح وفي تطبيقه التطبيق الصحيح وفي نقله للشعوب الأخرى بالطريقة الصحيحة والمناسبة وبصورة الإسلام الحقيقية. ألا نساعدهم نحن وندعمهم في تشويه صورة الإسلام والمسلمين؟! أليس لنا دور كبير في تأصيل كره الإسلام والمسلمين في نفوس الآخرين وتصويره على أنه دين التخلف والانكماش وتقديس العادات البالية وظلم المرأة ، من خلال ممارساتنا وسلوكنا وأخلاقنا وخاصة أننا مستهدفون وديننا مستهدف من قبل أعداء الله وأعداء الإسلام .. إلى متى سنبقى نقدم لهم مواد التشويه بنا وبديننا على طبق من ذهب وليس فضة؟! إلى متى سنبقى نقدم لهم هذه الخدمة المجانية الممتازة في تقديم نماذج إسلامية سيئة عن الجهل والظلم وضياع العدالة وعدم المساواة على أنها نماذج تمثل الإسلام..
الحل بأيدينا..الحل معنا..فقط لنعود لكتاب الله وسنة رسوله الكريم. (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً ، كتاب الله وسنتي)
في هذا الكتاب تقوم المؤلف بتوضيح الأثر الإيجابي لحضارة العرب و المسلمين على الحضارة الغربية وتدافع عنها بضراوة ، فحضارة العرب لم تكن مجرد جسر لعبور الحضارة اليونانية والرومانية الى أوربا الحديثة كما يتن تناولها في أدبيات الاعلام الغربي، بل أضافت الكثير من بصماتها و انتجت تراثا حضاريا فريدا كان له الأثر في أوربا لاحقا سواء على مستوى العلوم او الآداب أو الفكر ، بالنسبة لعنوان الكتاب فأعتقد أن عنوان الكتاب الرئيسي لا يعبر عن موضوع الكتاب وإنما العنوان الفرعي هو موضوع ولُب الكتاب
إن الإسلام هو ولا شك أعظم ديانة على ظهر الأرض سماحة وإنصافا ، نقولها بلا تحيز ، ودون أن نسمح للأحكام الظالمة أن تلطخه بالسواد ، إذا ما نحينا هذه المغالطات التاريخية الأئمة في حقه ، والجهل البحث به ؛ وإن علينا أن نتقبل هذا الشريك والصديق ، مع ضمان حقه في أن يكون كما هو .
الكتاب اولي به ان يسمي "المسلمون ليسوا كذلك" لانه يتحدث عن الصورة النمطية الخاطئة لدي الغرب و الاوربيين عن المسلمين ... و لا ادري هل ترجمة اسم الكتاب عن النسخة الاصلية صحيحة ام لا
الكاتبة تحاول بيان اسباب هذه الصورة المشوه للعرب و المسلمين و بدايتها مع الحروب الصليبية و اتصال عرب و المسلمين باوروبا ... و تسوف الأمثلة علي سمو حضارة العرب و تراثهم
الكتاب به مغالطات عقائديه قد يكون طبيعي صدورها من غير المسلم .. مثل تشبيه خضوع الحبيب لحبيبته بخضوع المسلم لله
كتاب لم يقدم الكثير لي غير معرفة نماذج التواصل الايجايب بين العرب و بين بعض حكام المانيا ايام الحروب الصليبية
ما قرأته هو ترجمة أخرى للكتاب في طبعتها الأولى الصادرة سنة 2009 عن دار الفرقد .. عنوان الكتاب "الله ليس كما تروجون" .. المترجم د. خالد غادري .. عدد صفحات الكتاب 127 صفحة .. عنوان الكتاب الأصلي كما هو مدون Allah ist ganz anders الكتاب جيد .. لكن أحسست أن أفكاره متداخلة وغير مرتبة وتحتاج لتنسيق أكبر .. الترجمة لم تعجبني
الكتاب رائع وفيه معلومات قيمه لكن فيه بعض المغالطات الدينه ف عدم فرضيه الحجاب واستخدمها حديث ضعيف الكاتبه موضوعيه في وصفها ان العلوم الانسانيه التي استحدثها العرب كانت مبنيه علي التجريب مع الاخذ في الاعتبار اهميه وجود قيم واخلاقيات في عمليه التجريب هذه :D
في هذا هذا الكتاب، تكمن الحقائق المستورة عن واقعنا الحالي المتهالك الذي نعيش، كيف وصلنا ومن كان وراء ذلك، وكيف حيكت كل المؤامرات على العرب والمسلمون، وكيف تمت محاربة "الله" للإطاحة بعبيد الله.. إكشف العدو الحقيقي والمتربص للإسلام من خلال قرائتك لهذا الكتاب
كأكثر القراء التقطته من المكتبة في عجالة ظانا أنه يتحدث عن الله تعالى أو عن العقائد الإسلامية، فوجدته يتحدث عن الإسلام بالدفاع، وجهة نظر المؤلفة في المرأة شيقة.