"عراقي في باريس" رواية مؤثرة تقدم تأويلاً مباشراً يقوم على كبسة زر للمذاق المرير للحياة اليومية، مطعمة بروح السخرية والمفارقة بصورة لا تضاهى. إنها قصة جيل كامل من العرب الذين دمرت حياتهم الإيديولوجيات التي هيمنت على السياسة العربية. تتضمن الرواية أيضاً حساً فكاهياً وروح دعابة متميزين ومقدرة غير عادية للكاتب على خلق عالم داخلي. فهي تروي قصة حكواتي لا مقدسات لديه، ينتهي به الأمر في باريس، مواصلاً حياته بين البارات ومحطات الميترو، حالماً بكتابة سيناريو عن والده الفران الأصم الأبكم، ولكنه بدلاً من ذلك يكتب نصاً ساحراً عن طفولته الفقيرة، كصبي عاشق للسينما. نصّ مكتوب، على خلفية سير ذاتية سابقة لأدباء عرب أقاموا في باريس لفترات مختلفة منذ بداية القرن التاسع عشر، ولكنه يتجاوز معظم هذه النصوص من حيث الصدق والصراحة. لا يرحم أحداً، ذو عين سينمائية حادة النظرة، وذو موقف حيادي من تقلبات الحياة في الشوارع الباريسية
-- هذا أوّل عمل أقرأه لكاتب عراقي ، و أظنّه لن يكون الأخير . -- هي سيرة ذاتيّة على شكل رواية مقسمّة لقسمين ، القسم الأوّل باسم " عراقي في باريس " ، و الثّاني باسم " البائع المتجوّل و السينما " برأيي القسم الثاني أقوى و أكثر إمتاعًا من الأوّل ، و إن خلا من خاتمة جيّدة . -- أفضل سيرة ذاتيّة قرأتُها إلى الآن . -- الرواية لا تخلو من طرافة و فُكاهة لا تملك إلّا أن تضحك لقراءة ما بها . -- هي قصّة " شموئيل شمعون " المعروف باسم " جويي " ، الصبيّ العراقي الآشوريّ المسيحيّ الذي يقرأ المعوذتيْن قبل النوم ، و يقرأ آية الكرسي و هو يعبر المقابر كلّ يوم ! -- الشطر الأوّل من الرواية فيه زحمة شخصيّات ، مفيش تناسق ، و أحسست بحشو زائد في بعض المواقف _ و إن كنت لا أنكر على الكاتب المُتعة التي وجدتها في بعض ما قرأت _ . -- سجّلت أسماء لبعض الأفلام المذكورة في الرواية سأحاول مشاهدتها في أقرب فرصة . -- الكاتب اختير ليكون أوّل رئيس للجنة تحكيم جائزة " البوكر العربيّة " . -- هي رواية سينمائيّة من الطراز الرفيع ، إن كنت من محبّي السينما ، ستعجبك هذه الرواية إن كنتَ من هواة القيود ، و من طائفة البحث عن دروس مستفادة وراء كل رواية أو فيلم يشاهدونه ، فرجاءً ابتعد عن هذا العمل .
على الهامش:
-- طبعة دار الشروق منقوصة 25 صفحة، و هذا إهمالٌ كبير و غريب على دار نشر هي الأولى في مصر الآن، قرأت الناقص من نسخة إلكترونية! -- كنت استعرت الرواية من المكتبة العامة و فوجئت بهذه المقادير مكتوبة في الصفحة قبل الأخيرة! صديقاتنا القارئات يفيدونا بقى و يقولولنا دي مقادير ايه بالظبط :D
الرواية هي السيرة الشخصية لكاتبها الذي افترش الشوارع والبارات كملجا له في باريس .سيرة شخصية لشخص مثقف قريب من الناس تحبه ويحبها ...لا تمل من السرد البوهيمي لهذه الحياة البوهيمية فرغم فراغها تجد فيها كم تنهل فيه من ثقافة الكاتب ...اذا كان ما يرويه صحيحا فانت امام كائن ندر ان تجد مثل طيبته وثقافته لقد عانى الكاتب حياة التشرد بنجاح فلم يياس ولم يكترث عاش الحياة من اجل الحياة..قاتل من اجل حلمه الطفولي وبرع في سرد سيرته الذاتية مفتخرا بابوه الاصم الابكم وامه الفقيرة.. لم يجعل الطائفية التي هي آفة العصر ان تسيطر على افكاره فعاشر الغني والفقير.نصيحة لا تفوتوا علي انفسكم قراءة هذا الكتاب
في بعض الأحيان تحتاج الى فاصل من القراءة ليس بغرض المتعه او الاستفاده ...فاصل من القراءه لتفريغ الذهن من ضغوط الحياه سواء العامه او الخاصه ... ضربت حولي عزله أجباريه ..ولا تزال مستمره عن العالم الافتراضي ... فباتت علاقتي بالحياه محدوده و إمعاناً في العزلة قررت قراءة روايه كل من قرأها قال في وصفها ما قاله مالك في الخمر ... ـــــــــــــــــــ في البدء ..اسم الكاتب سيثير فضولك .. صموئيل شمعون ...أسم مرشح وبجدارة أن يكون ليهودي ...ربما تزداد شكوك إذا عرفت انه عراقي ..! ثم مع اولى صفحات الروايه تعلم ان شمعون ما هو إلا آشوري عراقي ..مسيحي الديانه . والآشوريين في العراق كالهنود الحمر في الولايات المتحده ..تعرضوا للأبادة من قبل الجماعات المختلفه التي جاءت بلادهم مستوطنه ... ربما أحد أهم حسنات تلك الروايه انها ستدفعك عن البحث عن البنية الاجتماعيه للمجتمع العراقي ..خليط بين العرب (سنة وشيعه) التركمان ..الاكراد ..والاشوريين ..وغيرهم ..وعلى هذا تستحق النجمه الاولى ـــــــــــــــــــــــ الروايه مقسمه الى جزئين .. جزء يستعرض رحلة شموئيل الفتى المحب للسينما الذي أنهى خدمته العسكريه في منتصف الثمانينات وولى وجهه صوب هوليود .. الفتى شموئيل لاسباب سياسيه لن يتمكن من الحصول ع الفيزا التي تخوِل له الدخول الى امريكا من بلده فيتجه لبيروت ... عبر الحدود الاردنيه ..فالسورية ..والى ان يصل الى ضالته ... قفز الكاتب تلك الرحلة في اقل من اربع صفحات ..رغم غنى الفترة والمرحله وأشارة الكاتب لتعرض بطلنا لمصاعب في كل بلد ..مره لكونه عراقيا ومرة بسبب اسمه ومرات بسبب سوء النيه المتوفر ع الدوام تجاه الآخر ...أي أخر . ــــــــــــــــــــــــــــ تتغير وجهة الكاتب مؤقتا من هوليود الى باريس ...وهنا يستعرض في القسم الاكبر من الروايه حياة العرب المغتربين في اوروبا ..او لنكون أكثر دقة المثقفين العرب و الدبلوماسيين العرب في باريس ..النخبه الثائره اللاجئه فكريا الى فرنسا بلد الحريات .. ـــــــــــــــــــــــــــــ في القسم الثاني من الروايه يستعيد الكاتب طفولته ..وتاريخ عشقه للسينما والشخصيات المؤثره في حياته .. ــــــــــــــــــــــــــــــ الروايه بشكل عام ليست سيئه .. غير ممله ...أطلاقا لكن يعيبها الاسهاب والتطويل في غير موضعه ..وترك الكاتب لأحداث تعد مادة روائيه غنيه للغايه . يبدو ان لغة الكاتب (بعافيه نسبيا) ..تعبيرات ضعيفه جدا ..أستخدام المسميات الشائعه ذات الاصول الانجليزيه للعديد من المصطلحات مثلا (بيكنيك =نزهة = picnic) كذلك لجأ لأستخدام العديد من الألفاظ العاميه التي تتسم بالبذاءه ..(وهنا يبرز السؤال الوجودي هل يجب ان يعبر الادب عن المجتمع بلغته العاميه حتى لو كانت سوقيه ..ام يجب أن يعبر عن المجتمع بلغة أدبيه راقيه ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــ إذا كنت من محبي السينما ستحب تلك الروايه التي ستمدك في نصفها الثاني بجولة سريعه في عالم جون فورد السينمائي الساحر http://www.imdb.com/name/nm0000406/ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لن أرشحها لأحد..لكني لم أكرهها
"عراقي في باريس" رواية تقدم تأويلاً مباشراً يقوم على تذوق الحياة اليومية للمغتربين، مطعمة بروح السخرية والمفارقة بصورة آخاذة. هي قصة جيل كامل من العرب الذين دمرت حياتهم الإيديولوجيات التي هيمنت على السياسة العربية، تتضمن الرواية أيضاً حسًا فكاهيًا وروح دعابة متميزين ومقدرة غير عادية للكاتب على خلق عالم داخلي خاص به. فهي تروي قصة حكواتي لا مقدسات لديه، ينتهي به الأمر في باريس، مواصلاً حياته بين البارات ومحطات الميترو، حالماً بكتابة سيناريو عن والده الفران الأصم الأبكم، ولكنه بدلاً من ذلك يكتب نصاً ساحراً عن طفولته الفقيرة، كصبي عاشق للسينما، نصّ مكتوب على خلفية سير ذاتية سابقة لأدباء عرب أقاموا في باريس لفترات مختلفة منذ بداية القرن التاسع عشر، ولكنه يتجاوز معظم هذه النصوص من حيث الصدق والصراحة، لا يرحم أحداً، ذو عين سينمائية حادة النظرة، وذو موقف حيادي من تقلبات الحياة في الشوارع الباريسية.
الرواية جميلة ولكن فيها الكثير من الهمشرية والبويهمية التي من المفترض ألا تكون موجودة في عمل روائي.
أعجبتني بعض الأجزاء...لكن في المجمل العام أصابتني بالملل الشديد ... لم يفلح الكاتب إلا في حشو السطور بالمشاهد الجنسية...التي كانت كثيرة جدا و لم أجد لها فائدة في السياق العام للرواية....
ترتيب الاحداث به كثير من السقطات...فتارة تجري الأحداث بسرعة غير مبررة...و تارة يصف التفاصيل بأسلوب ممل جدا يجعلك تغلق الرواية و تنصرف...
الرواية هي سيرة ذاتية للكاتب العراقي . الكتاب يتألف من قسمين: الأول بعنوان ( عراقي في باريس ) و قد كتبه في مراحل متقطعة بين 1990 و 2003 ، و فيه كيف بدأت هجرته من العراق إلى باريس - و لم تكن هي الهدف بل كانت هوليوود- مرورا ببعض العواصم العربية كدمشق وعمّان و بيروت .. و كانت الرواية تسير بسرد ولغة و أحداث سلسة، حتى وصلنا إلى باريس؛ إذ دخلنا في دوامة من العلاقات و الإباحية التي كان بالإمكان اختصارها كثيرا!!
القسم الثاني بعنوان ( البائع المتجول و السينما ) ، كتبه في عام 1985 ، و هو الجزء الأقوى و الأمتع في رأيي و تمنيت لو أطاله. إذ يحكي عن مدينة طفولته في ستينيات القرن الماضي ، فكانت كل الأعراق من آشوريين و عرب و أكراد و فرس و تركمان، و اديان في تعايش سلمي؛ كانت الحياة بسيطة و جميلة..
قراءة عراقى فى باريس أكثر سلاسة من قراءة القسم الثانى من الكتاب لا أظننى أستفدت شيئاً من قراءته سوى بعض المعلومات عن حياة المثقفين العرب فى أوروبا وغير أوروبا مزيداً من المعلومات عن العراق والآشوريين
فصل آخر من فصول وروايات بلاد الرافدين التي لاتنتهي ولن تنتهي .. يأخذنا شموئيل هذه المره في جوله بين قومه واهله الاشوريين ويسرد بشكل صادق تجربته الشسخصية من خلال الترابط العميق بين أطياف مختلفة من الاشوريين والاكراد والمسلمين وكيف يعيش العراقيين بأختلاف اعراقهم بطيبه وبساطه وصدق يندر وجودها في البقاع الاخرى .. وعلى اختلاف القصص فأن جميعها يصب في قاسم مشترك الا وهو جحيم الانظمه التي توالت في حكمه وتسببت في تقتيل وتهجير شعبه وتدمير كل ماهو انساني وحي في تلك البلاد
تجربتي الاولى مع ادب السيرة الذاتية اولاً اعتقد بأن اسم الرواية يجب ان يكون عراقي في حانات باريس وليس عراقي في باريس وربما عراقي في شارع السان جريمان (شارع في باريس يتصف بكثرة الحانات) الكتاب مقسم الى جزئين الجزء الاول هو عراقي في باريس والجزء الثاني هو البائع المتجول والسينما كنتُ افضل لو كان البائع المتجول هو الجزء الاول لاني لم احب عرض الاحداث بالمقلوب لانه كان من المفروض ان يقدم في النهاية خاتمة تلهم القراء بأن هذه سيرة ذاتية تستحق القراءة ويجب اخذ العبرة منها لكن للاسف الكتاب لايحتوي سوى تفاصيل وتفاصيل عن حانات عن نساء عن اشخاص ادعى الكاتب بأنهم اصدقاء ولكن طريقة استغلاله لهم لم تعجبني ابداً..... ثانياً كنت اعتقد بأن ادب السيرة الذاتية محصور بفئة تستطيع ان تكتب عن نفسها لتلهم الاخرين ولتعطيهم الحافز لكي يستمروا كنت اعتقد بأن الاشخاص الذي يكتبون سيرهم الذاتية هم فقط الذين قدموا للتاريخ شيئاً او ناضلوا من اجل اهدافهم لكني وجدتُ في هذه السيرة الذاتية الغريبة العكس تماما فلا شيء يستحق الاهتمام حاولت كثيرا الربط بين جويي او شموئيل وصموئيل شمعون لكني عجزت ربما لو عرفت بانها قصة من وحي خيال الكاتب كنت سأتقبلها لكن الكثير من البذاءة والكثير من القرف والكثير من العربدة جعلتني اتحفظ واقلل من قيمة الكتاب اعرف تماماً بأنه ليس من حقي ان احكم على حياة الاخرين بهذه الطريقة واعرف بأن انقاصي من نجمات التقييم لن يغير حياة الاشخاص المذكورين في الرواية وانا هنا لا اسعى الى تغييرها لكني لن انصح احداً بقرائتها وفيما لو سئلت عن رأيي فسيكون واضحاً وصريحاً لاتستحق القراءة في الصفحات الاولى تحمست كثيراً واعجبتني رحلته لمغادرة العراق مروراً بالعواصم العربية مثل دمشق و عمان وبيروت وتونس و اليمن ورحلته الى نيقوسيا والمصاعب التي واجهته و التعذيب الذي تعرض له مروراً بالعواصم العربية لكنه وفي كل مرة كان يجد لنفسه مكاناً ويحقق اشياءً كثيرة ويعمل بجد من اجل الوصول الى هوليوود حلمه الحقيقي بأن يصبح سينمائيا ناجحاً وحتى لقاءاته بشخصيات عربية شهيرة مثل ياسر عرفات فاجئتني كثيرًا وحفزتني للقراءة اكثر و لكني شعرت بالاسف حين استقر في باريس و تحديداً في شوارع وحانات باريس متشرداً لايسعى الى شيء سوى السكر و مرافقة الفتيات والخ في الجزء الثاني تناول الكاتب طفولته وحياته في مدينة الحبانية شعرت بالقرف في الكثير من المقاطع لا اعرف اهمية تلك التفاصيل واهمية اولئك الاشخاص الذين تحدث عنهم هل كان يعتقد بأن جرأة التحدث بمثل هكذا تفاصيل سترفع من قيمة الكتاب و تزيد حجم الاقبال عليه في النهاية القصة فيها الكثير من التفاصيل والمشاهد التي لو حذفت انا متأكدة وواثقة بأنها لن تؤثر على مجرى الاحداث.....
أنهيت أخيراً "عراقى فى باريس"ظلت تلك الرواية حبيسة على الأرفف لشهور طويلة ولكن من أيام بسيطة قررت أن ابدأ فيها .. جميلة تلك المغامرة التى خاضها بطل الرواية .. تتحدث هذه الرواية عن الحلم، الحلم الذى يساورك منذ الطفولة ويقودك ربما إلى حتفك أو ربما إلى المجد .. أعجبتنى كثيراً فكرة انتقال الحلم من قرياقوس إلى صموئيل والذى أنار دربه طويلاً لسنوات لا حصر لها ..
أعجبتنى كثيراً طريقة السرد داخل الرواية .. الوصف المناسب لهذا العمل هو كما قال أحد النقاد "تلك الرواية تتعلق بقوة الحياة، قوة الحكي" .. أبدع شمعون فى السرد بشكل غير طبيعي ، 350 صفحة تقريباً يحكى فيها عن البطل الذى غادر العراق ونزح إلى سوريا والأردن ولبنان ومن ثم إلى باريس فى طريقه إلى أمريكا الحُلم
وبفطرية مُطلق وصف كل ما أعترى البطل، بدون خجل أو تحاشي ألفاظ مُعينة .. قد يرى بعض القراء أن تلك الرواية خادشة قليلة للحياء ولكنى وجدتها فى النهاية حقيقية وفطرية جداً .. وتحتوى على وصف دقيق لوطننا العربى ..
من المواقف التى أضحكتنى كثيراً عندما غادر العراق ودخل سوريا ليتم القبض عليه بتهمة "التخابر" والإخلال بالنظام والأمن .. ثم يغادر إلى لبنان ليتم القبض عليه بتهمة التخابر لحساب سوريا وفلسطين، ثم يغادر للأردن فيتم القبض عليه بتهمة محاولة إسقاط الحكم الملكي وإفساد الحياة داخل الأردن .. كل يغنى على ليلاه فى هذه البلاد
"الاصدقاء يسخرون من أحلامي... وأنا خائف من الموت.. لا تقتلوني.. إسمعوني.. أنا الهارب من المتاحف.. أنا الولد الآشوري"
باحثا عن لغته
"فوق جسر الكونكورد وجد الاشوري الحزين ذات ليلة لغته الضائعة فوق جسر الكونكورد لم يكن وحده كان يحمل جوعه ثيابه القديمة وذقنه شحوب وجهه وحذاءه المتعب مثل جيبه
كل صفحة في هذا الكتاب رواية أو مشهد سينمائي متحرك تود أن لاينتهي قوة الأحداث وتسلسلها المدهش/ الصوت الآشوري الواضح بين طيات الكتاب والأفلام المحفوظة في صدورهم / أسماء العراق والسلام الساكن سابقا بين الشيعة والسنة / باريس والعربي المشرد فيها/ كتاب لايفوت بحق لمن يريد أن يقرأ سيرة مدهشة لكاتب برتبة مخرج عبقري
الاربع نجوم هما بالتحديد للجزء التانى من الكتاب: "البائع المتجول و السينما" ، خلصته فى مرة واحدة من كتر ما هو مشوق و مؤثر و غريب و محزن...
لغة و طريقة الحكى عند صموئيل شمعون مميزة و ممتعة فعلا و كانت واضحة فى الجزء الاول من الكتاب ، لكن وصلت لل peak فى الجزء التانى و علشان كده اديت الكتاب الاربع نجوم..
جزء كبير من كون الكتاب interesting و ممتع هو كون الكاتب "آشورى"، من جماعة عرقية و دينية منعرفش عنها حاجة نتيجة حصرهم و تحجيمهم فى العراق -صموئيل بيحكى شوية عن تهجيرهم مع العائلات الكردية و التركمانية وغيرهم بعد الانقلاب على الحكم الملكى فى العراق عشان القومية العربية و النضال ضد الدول الاستعمارية و الامبريالية و البتنجانية الى اخره...
متفهمة ان خطاب القومية العربية اللى ظهر بعد انهيار الدولة العثمانية كان محاولة للبحث عن سياق لاستقلال الدول العربية عن سلطة اسطنبول ، لكن الخطاب ده جه على حساب قوميات كتير فى المنطقة و اعتبار ان اى شخص غير عربى فى اى دولة عربية هو مواطن درجة تانية و فى حالات اسوء هو عميل للاعداء كمان، وادى لتهجير مواطنين من دولهم ...
القومية العربية الشوفينية-على رأى قرياقوس- شافت الاختلاف عن الغالبية خطر .. شافت التنوع الدينى و العرقى غلط .. ووصلتنا لهذا الوضع "الخرا" اللى المجتمعات العربية فيه طائفية و قبلية بتتعصب لعرقها و ضد اى مختلف عنها... والاسوء ان الخطاب ده محققش اصلا الهدف الاساسى منه و هو وحدة عربية ضد الاحتلال و الاستعمار .. يعنى الخرا من كل ناحية.. ربما هى دى "الكارما" .. عشان اى خطاب اقصائى المفروض يبقى مصيره المزبلة.. وعشان ميبقاش فيه مغالطة، انا مش ضد الوحدة العربية و لا ضد الاتجاه ده بشكل عام لما يكون زى الاتحاد الاوروبى كده.. لكن عشان احنا شعوب لسه فيها جاهلية و تعصب فالخطاب مبقاش عن الوحدة مع كافة اطياف الشعوب على قد ما بقى عن توحيد شكل و فمر الشعوب العربية كفصيل وحيد..
اخيرا.. شكرا للكتب الحلوة اللى بتشدنا و تعيشنا جواها..
رغمَ مشاهدِ الجنسِ المفرطةِ التي لم تنته إلى آخرِ الروايةِ إلا أن الروايةَ جديرةٌ بالقراءة وتستحق النجومَ كاملة، فطوال الثلاثمائة صفحة لم يعترني المللُ، ذلك الوحشُ اللطيفُ الذي يتسرب إلي عادةً بعد قراءة الروايات خصوصا بعدَ الربع أو الثلث منها. إنها حياةُ الفقرِ والتشردِ في باريس، تشردٌ إلى حد الولهِ والعشقِ، يمضي عليه أوقاتٌ يترك خلالها الشارعَ وحياةَ التسكع فيستقر مؤقتا ولكنه لا يلبثُ أن يعودَ أدراجَه للصعلكة، حياة المقاهي والبارات والمركز الثقافي أحيانا، هذه الحياةُ الباريسيةُ نمت في ظل أحلامِ السينما التي كانت تداعبُ وتدغدغُ مخيلته منذ نعومةِ الأظفارِ، هي أحلامٌ كلفته خبراتِ سجونٍ ثلاثة: دمشق وبيروت وعمان، وكما أن بعضَ الشر آهونُ من بعض فكل سجن كان أشد من سابقه، نجدُ عند شمعون روحَ الصلابةِ، ومجابهةَ ما يقع بشئ من السخريةِ وبرودةِ الأعصابِ، كل هذا ما تولد إلا لوجودِ هدفٍ ما انفك عن باله (السينما) ينجحُ صموئيل في نقلته لمسار الروايةِ من باريس ليرجع بنا إلى الحبانيةِ مهدِ طفولته وبدايةِ تكون وخلق حلم السينما، وبدايته كبائعٍ متجولٍ، وتربيته في أسرة عائلها أخرس، لينسجَ لنا ذاكرةَ الآشوريين العراقيينَ على الأقل في فترةِ منتصفِ القرن الماضي. إنَّ (عراقي في باريس) ساحرةّ، فاتنةٌ، والأهم وقبل كل شي صريحةٌ.
I think it was a very stupid novel, he is narrating his biography. A man with stupid vision and no guts, travelling through Europe to reach USA, and through his journey he faces some troubles and then settles in Paris. I don’t actually know if women trouble him or what, but he alters his target to having sex with each and every woman he sees.
On the other hand, he has a very nice writing style and uses easy synonyms, if you don’t like strong complicated language styles.
In general, it wasn’t a good experience and it was a little bit boring due to the slowness of narration and repeating some sentences that he have said so many times.
"وحدها ورقة الخريف,النائمة تحت المطر,تعرف عطشي" واحدة من افضل السير الذاتية التى يمكن مطالعتها لم يكتفي الكاتب بالحكي عن ماضية ورحيلة من العراق قاصدا هوليود لتحقيق حلمة بالعمل بالسينما التى يعشقها مرورا بسوريا ثم لبنان وبلاد اخري انتهت لباريس ولكنه كان يتعري بشكل كامل مبرزا لحظات ضعفة وفقرة وافتراش الارصفة والشحاذة ليلقي الضوء خلالها علي احوال العرب المهاجرين اللى باريس وكيفية معيشتهم هناك تجرد الكاتب في السرد وحيادتية احد اسباب قوة الرواية التي تمثل السيرة الذاتية لصموئيل شمعون
الرواية عادية مش متميزة و لا حاجة في ذاتها - في وجهة نظري - ، هيه عبارة عن حكي ممتد لما يشبه السيرة الذاتية للكاتب / صموئيل شمعون / و هوه كاتب عراقي آشوري مسيحي بالمناسبة .. حاسة إن الانتقائية قليلة جداا في الرواية ، الكاتب بيحكي و يكتب و خلاص ... بس ده ما يمنعش ان فيه كام جزء من العمل جامدين في ذواتهم لكن الرواية ككل ... انسى
حكاية شاب عراقي آشوري غادر بلده سعيا لتحقيق حلمه السينمائي وليكون مخرجا لامعا لكن الطريق كانت وعرة فتشرد بين سوريا ولبنان والأردن وتونس وأخيرا في فرنسا التي عاش فيها حياة المشردين فأصبحت حياته كقصة سينمائية لإنسان قُدر له ان يعيش على هامش الحياة .. رواية أقرب للسيرة الذاتية تسلط الضوء على حياة المشردين ، جديرة بالقراءة ففيها شيء من الإلهام
رواية سيئة و لم أعرف ما الجدوى من كتابتها كثرة اشخاصها الغير مهمين بالمرة على سير الأحداث و كثرة أحداثها جعلها رواية تفتقد الترتيب الجنس فى الرواية غير مبرر
هكذا بدأ الكاتب صموئيل شمعون روايته (عراقي في باريس)
في هذه الجملة القصيرة الكثير من الآسى و تبدأ بعدها معه رحلتنا الطويلة القصيرة بدأها بحلم الهجرة الصعب ليبدأ مشروعة السينمائي إلى الولايات المتحدة و انتهى به الطريق شبه مشرد في شوارع باريس .. وصف لنا بسخرية كيف يكون العربي مشرداً طريداً في وطنه و خارج وطنه ، سرد لنا الأحداث بحقيقتها المجردة و قليل من الكتاب العرب الذين يستطيعون سرد حياتهم على الورق، السيرة الذاتية عندما تتحول لعمل أدبي لا ينجو الكاتب من الكذب !
عندما قرأت الرواية أحسست كأني أقرأ روايتين معاً حيث أن الجزء الثاني يتحدث عن طفولته في العراق و هذا هو الجزء الأضعف في الرواية فقد تمنيت لو أنه نشرها في كتاب منفصل.
هناك مشاهدات و لوحات إنسانية كبرى نجدها في هذه الرواية منها : محادثاته مع والده الأصم الأطرش و طريقة تعامله معه .. تشرده في وطنه هو و أسرته بسبب قرار خاطئ و تشرده الآمن في زقاق باريس ..
يقال أن لَنا نصيب من أسمائنا و كاتبنا صاحب الاسم المسيحي اليهودي سبب له هذا الاسم الكثير من المتاعب في رحلة عبوره من العراق ل سوريا و بيروت و الأردن الى تونس .. برع الكاتب في عبور هذه الدول في فترة الحرب الأهلية في لبنان و المنطقة كبراعته في سرد أحداثها.
التقى بالكثير من المثقفين المعروفين في رحلته و سرد قصصه الخاصه معهم في روايته ! قصص فيها من الإحراج الكثير ، لكنه غير أحرف من أسمائهم لأسباب كثيرة و هذا يؤيد المقولة التي تقول : لا تكن صديقاً لكاتب قد يفضحك يوما (دعابه) دائما أسأل نفسي لماذا نقرأ القصص؟ و ماذا نريد من الرواية ؟ و يأتيك الجواب بغتة بعد قراءة رواية باذخة ! كالرجوع من السفر أو مغامرة شيقة .. لا تغادرك الرواية حتى عندما تغادرها تبقى معك و تبقى أسئلتها الكبرى حاضرة .. الغربة أحيانا تكون في الأوطان .. كيف للمسالمين و الأبرياء أن يشردوا من بيوتهم ؟ الصمت حديث من نوع آخر ! الصديق الحقيقي كالغول غير موجود ! و غيرها من الأسئلة. لا بد للرواية أن توصلك لبر الآمان بعد الضياع و الموج و السفن المحطمة و القراصنة و حتى الأعماق .. و هذه متعة القصة و هذا ما أريده كقارئ يستمتع بالقصص المبتكرة و الآحداث المختلفة و الخيال الآسر كرواية صاحبنا الذي منعها أن تفوز بالبوكر عند نشرها أنه كان عضو لجنة التحكيم فيها
هل هناك عقاب أكبر من أن تُولد بإسم مختلف ضمن أقليه في دولة عرقية في مستنقع العالم العربي؟
في العراق بلد المليون نخلة وملة ومذهب ودين، العرب يقتلون الأكراد ، والأكراد يقتلون الأشوريون ويأتي إنقلاب بعساكر أجلاف يقتلونهم جميعاً.. صعبة هي الحياة فعلا عندما تولد مختلفاً ، فصديقه الوحيد قريقاوس الذي حببه في السينما كثيرا ومصدر معلوماته الوحيد عن الأفلام وأخبار وحياة الممثلين والذي شجعه أن يكون مخرجا كان ضحية قتل الأكراد لأمه وأخته وأبيه. حكاية جوي او صموئيل شمعون هي حكاية العربي التائه. حين يولد في مكان لا ينتمي إليه ولا يعرف أهله ومع ذلك لا يحمل كراهية لأحد ولا يحلم إلا بإن يشاهد الأفلام ويصبح مخرجا. يحدث إنقلاب وتشرد الحكومة الأسرة وتأمر بإخلاء المنطقة لأقامة منطقة عسكرية. وهل كانت آمنه من قبل؟ الحكاية أقرب الي فيلم بوليودي. أسرة أشورية وأب أصم وأبكم وأناس يكره بعضهم البعض حتي لو كانوا علي نفس الأرض ونفس اللغة والهم فما بالك بصاحب إسم مختلف -أقرب إلي اليهود قليلاَ- تحمل بسبببه الضرب كثيرا في الفصل.. والسجن في دمشق بسبب شكوك في كونه جاسوس اسرائيلي.. أو أن يكون عرضة لرصاصة من جندي طائش يعتقد انه يحرر العالم في لبنان. الحل الوحيد هو السفر إلي بلاد الحرية.. وتأتي الصدفة فيسافر إلي باريس بدلا من أمريكا.. كان يعتقد ان أحلامه أصبحت قريبة وبمجرد الوصول فتحت له باريس مقاهيها وشوارعها وباراتها وبدات رحلة طويلة من التسكع والتشرد.
رواية شفافة ولغة رشيقة وكتابة صادقة صدق مريب.. كشف فيها عن نفسه بدون تجميل او تذويق وفضح عورات المجتمع وصٌعب كل محاولات "المزع" والتفاخر بالأصل والنسب والتكوين الثقافي. تركيز كبير بأدق التفاصيل علي حياته المشردة وعلاقاته الطائشة وابتعد عن عمد عن التاريخ والحكام والسياسية والسياسين وكل المُسببين في ما نحن فيه وكأنه يقول لهم: "يكفي عليكم الاسنيلاء علي الواقع وتشويه، فلا مكان لكم عندي".
هذه رواية جيدة، بالنسبة لكونها، عمل الروائي الأول، رغم وجود بعض الرتابة في الجزء الثاني في البداية، لأنها، كتقدِمة، لحياة أخرى داخل الرواية "رواية داخل رواية" إلا أنه، تقريبًا، يملك أدواته، سرد، تحليل سريع عبقري في بعض المواطن، حوار، إيقاعه سريع، لاهث أحيانًا.
بحثٌ عن الذات، الراوي يحلم أن يكون سينمائيًّا، لذا، جاء السرد سينمائي بديع، مرِح، لم يتاجر بحالته، لاستدرار تعاطف القارئ، لا مع حرب، ولا مع قضية، عراق ذلك الوقت؛ تتكاثف فيها العقائد، حتى تكاد لا تتمايز، "ولكني يهودي مدام"، يقرأ القرآن قبل النوم، ليتحصّن من الأفعى، والأب المسلم الأخرس، الذي، أتعب زوجته دومًا، والتي، تقريبًا، مسيحية، تعلق صورة الإمام عليّ-ولا تسأل كيف هذا!- فمن عاش في ثمانينيّات القرن الماضي هناك، سيفهم هذا تمام.
يُلاحظ ذِكر الكثير من المخرجيين العالميين، لكن، لم يُذكر مَن هو أقرب لتلك الرواية، Giuseppe Tornatore فهو الأقرب تمامًا شبهًا في تلك القصة، خاصة، فيلمه الجميل Cinema Paradiso الذي هو كَسِيرة ذاتية، يحكي فيها، قصة عشقه للسنيما "Alfredo Alfredo!"
لعلّه استلهم منها؟ لا ندري، لكن، واضح جدًا، في الرواية التي هي بداخل رواية، أعادتني كثيرًا لمئة عام من العزلة، يمكن القول، أنها تُشبه، ماكوندو صغيرة، الأب، هو الكولونيل أوريليانو بويندا، وحيث؛ الخيال، الحروب الصغيرة، النساء والحكايات العجائبية، لكنها هذه المرّة، في أرضٍ عربية، لعلّ الرفيق غابيتو حين يقرأها، سيبتسم، هذا .. لو، نقلها إليه هناك في العالم الآخر ملاكٌ، يعرف الإسبانيّة