Jump to ratings and reviews
Rate this book

اكتشاف الشهوة

Rate this book
"هل تعرفين، حين تزوجت كنت أظن أن كل مشاكلي انتهت ولكني اكتشفت أنني دخلت سجناً فيه كل أنواع العذاب أنا "باني بسطانجي" التي منعت طيلة حياتها حتى مجرد أن تفكر في ذكر، بين ليلة وضحاها أصبح المطلوب مني أن أكون عاهرة في الفراش... أن أكون امرأة منسلخة الكيان، أن أكون نسخة عنه وعن تفكيره، المشكلة تجاوزتني يا "شاهي" ولهذا تطلقت"

143 pages, Paperback

First published February 1, 2005

41 people are currently reading
836 people want to read

About the author

فضيلة الفاروق

5 books329 followers
ولدت فضيلة الفاروق في 20 نوفمبر 1967 في عاصمة الأوراس (آريس) بالشرق الجزائري.
دراستها الثانوية كانت بقسطنطينة في ثانوية مالك بن حداد.
نالت بكالوريا (الثانوية) الرياضيات عام 1987، والتحقت بجامعة باتنة (شرق الجزائر) ودرست الطب لمدة سنتين.
في عام 1989 التحقت بمعهد اللغة العربية وآدابها في جامعة قسنطينة ، ونالت ليسانس اللغة العربية وآدابها في عام 1994م ، وأكلمت تعليمها العالي لتنال شهادة الماجستير في اللغة العربية في عام 2000م .
تقوم حالياً مؤلفتنا بالتحضير للدكتوراة ، إذ تنتسب حالياً في جامعة وهران (غرب الجزائر).
عملت في الصحافة المكتوبة وفي المجال الإعلامي والإذاعي منذ عام 1990 ، وكان لها زاوية شهيرة في أسبوعية الحياة الجزائرية أحدثت أكثر من ضجة.
قدمت برنامجاً إذاعياً دام سنتين باسم "مرافئ الابداع" على إذاعة الجزائر الأولى واعتبر من افضل البرامج الناجحة.
انتقلت إلى لبنان عام 1995 إثر زواجها بلبناني .
لها إسهامات في الصحافة اللبنانية كالكفاح العربي والحياة والسفير وغيرها

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
86 (10%)
4 stars
165 (19%)
3 stars
250 (30%)
2 stars
164 (19%)
1 star
165 (19%)
Displaying 1 - 30 of 161 reviews
Profile Image for احمد هلال.
185 reviews242 followers
January 27, 2014
الحمد لله رب العالمين و بجهد حثيث انهيت " أكتشاف الشهوة " لفضيلة فاروق
وكــــــان هذا قولى:
مسيئة , مخلة , مخجلة , مجحفة , غير عادلة ,افاضت كلاما بائس ,يائس ,مُــؤيس , ممتزج بهم , مفضى إلى حزن , قاتم , أسود , معتم , قدمت لنا شكاية من زوجها من تلك الشكايات التى لاتقدم فى المحاكم إلا فى جلسات سرية , من حقها ان تشكو و لكن امام من ؟
لا توجد حدود بين اى شئ , و العشيق فى فرنسا شئ عادى حتى للمرأة المتزوجة , وإذن فالمجتمع الفرنسي يختلف تماما عن المجتمع المسلم.


قدمت فضيلة شخصية جزائرية لإمرأة غير متوائمة مع كونها أنثى من الناحية النفسية حتى انها كانت تكرها علاماتها الجسدية التى تميزها كأنثى فبداية المصيبة أنها كرهت كونها أنثي , و أدعت ان العيب فى ذلك انما يرجع للمجتمع الذى نشأت فيه , أنها وسائر الحريم فى هذه الزنقة الشعبية تتعرض للقهر و التحكم و الإذلال و السلطة الذكورية , وكبت الحريات , و من هذه النقطة تنطلق انها تزوجت فى فرنسا رجل جزائري مهاجر و كانت قد بلغت الخامسة والثلاثين و وامتنعت عنه مدة اسبوع إلى ان اخذها بالقوة و القاها كمتاع تم استخدامه , إذن فهى قد امتنعت عنه اسبوعا فدفعته إلى ذلك وساقت من المبررات ماساقت , تريد ان تخبرنا انه وحشي انه سئ الخلق أنه ليس لطيف ,انه شــاذ فى معاملته لها, و من هذه النقطة تنطلق فى قصتها , فكما لو كانت دائما فى حالة ردة فعل , فى كل لحظة تثبت لنا انها حمقاء انها تتصرف بمنطلق ردة الفعل فليس لها فعل اساسي نابع من مبادئها , و إنما هى تذهب لتعشق رجل وتـتـمرغ فى عشقه كردة فعل على وحشية زوجها و الذى كلما صدت عنه تمادى فى الاساءة إليها , لم تعرف كيف تتعامل معه من البداية , ثم تصدمنا بمشاهد برنو تدسها فى الرواية لتصدمنا بانها فعلت كذا , ما كان اغناها عن دس هذه المشاهد , ربما هذه عقدة شخصية لدى الكاتبة نفسها ؟ الله أعلم , كان من الممكن بسلاسة ان تمضى الرواية بدون ان تدلق علينا هذه المشاهد , فهى إذن إمرأة فاشلة فى زواجها وفاشلها فى عشقها ايضا , انها تحكى عن تعاستها بمعنى الكلمة , على ان عشيقها هذا الذى اغرمت به هو رجل متزوج و يزنى و يخون زوجته مع العديد من النساء و انها علمت ذلك مقدما !! فالمسالة كلها صارت خلطبيطة !! رجل متزوج يترك زوجته ليزنى و امراة متزوجة تترك زوجها وتزنى وتكتئب وان لم يكن زنى كاملا , اهذا هو المجتمع الذى قدمته لنا؟؟
لقد تأخرت فى الزواج وتأخرت فى الطلاق , ولكى تنسي عشيقها الأول اتجهت إلى عشيق آخر لكنه لم يكن قدر المستوى !!! امرأة مظلومة فعلا! ماذا تفعل فهو عشيق من الدرجة الثانية ليس لديه مؤهلات العشيق السابق المحترف. قضية عظيمة فعلا اين تجد المرأة عشيقا ممتازا بمؤهلات محترفة , للأسف النوع شاحح من السوق , لايسعنا إلا أن نشعر بالأسي تجاه مأساة هذه السيدة العظيمة! ثم تحكى لنا انها دخلت فى فترة اكتئاب مؤلمة وطيلة الوقت كانت تفكر فى العشيق رقم واحد !!
الحقيقة مأساتها مفجعة انا بكيت و انا بقرأها يانهار ابيض ياختى معلش بكرة يرجعلك الأولانى , يا سلام احنا عندنا أعز منك! ومن اجل ذلك تصب بجام غضبها على الرجل العربي الذى ليس كالرجل الأمريكى فى العشق , الرجل العربي المتخلف الجبان الرعديد , المنحط , الحيوان , السافل , الدنئ , القذر , الواطى , الجاهل , الزبالة , الرمة , الدون. فأين أنت , أنت أنت أيها الأمريكى الجميل العظيم الذى يعرف كيف يعشق و كيف يعامل المعشوقة , ياسلام , الكلاسيكيات دى عظيمة إيه ده نغم ,نوتة موسيقية .62

وها هى تفيض علينا ببوتقة الحكمة" بعض الرجال سيئون وبعض النساء مخدوعات وهذا لا يعنى نهاية العالم"

إن أهلها قد زوجوها لرجل شرس سئ الأخلاق و هى قد قبلت أو اكرهت أو قالت لنرى ذلك , فى أمريكا و البرتغال و الهند و السنغال و حتى فرنسا و ايطاليا هناك دائما علاقات زوجية منهارة هناك قسوة , هناك عنف موجهة ضد المرأة , هناك منظمات تعمل من اجل اصلاح ذلك , الوضع ليس خاصا بالمجتمعات العربية التى تكيل لها السباب ولا بالرجل العربي الذي تكيل له الاهانة , كم من زوجات منعمات مع أزواجهن , ثم انها تذهب لتزنى ولا تطلب الطلاق وتصوم رمضان و تصرخ وتقول لنا انظروا الى السافل اراد ان يضاجعنى و انا صائمة ,انا صاااااائمة , ياماما ...يابابا الحقووووووونى , فى محاولة جسيمة لأستدرار مشاعر الناس. ثم هاهى ذى تعترف فى سطر واحد قائلة "اتسحر وأفطر وحدى و أصلى أغلب الوقت و أقرأ القرآن , أمام الله أشعر بنجاستى"66

جميل ماتفضى به قائلة " مؤلم أيضا أن تجهل المرأة ما تحويه أعماقها من مناجم و تقضى حياتها تعانى , من فــقر عاطفى أو قحط حقيقي لكل معانى الحياة "73 , - لكن لمن تعطى ذلك ؟وتحت اى قانون اوميثاق ؟, ألها أن تختار شخصا و تقول دعنا نجرب مع هذا؟ ثم ستختار آخر إذا فشل الأول وتقول ليكن هذا إذن , أعتقد ان المرأة يجب ان تتزوج وليس اى زوج بل تطلب المواصفات التى تعتقد انها ستسعدها , لن يكون سئ الخلق , لن يكون شرسا , سيكون ليطفا معى , سيتفهمنى , سيحبنى , سيعاملنى بما يرضى الله عز وجل , رجل مؤمن رقيق محب راعى لزوجته لطيف فى عشرته.

ثم تقول ان الاحلام هى ذخيرتها للحياة كلها _75_, اهذه عدتك؟ أهذه ذخيرتك ؟ لاحول ولاقوة الا بالله .

معلوم ان امرأة مع رجل لاتحبه و تعانى معه هو اجرام فى حقها , لكنها استدعت المقابل لذلك وهو الزنى المفتوح , الاباحة و الاستباحة!!

ان تعجب بشخص فتزنى معه كما تشاء و تمتدح ذلك وكأنه غاية الحياة و غاية المنا والهنا ,(83) وهذا هو منعطف الغضب و السخط فى

و يعجبنى و يدهشنى انها تعرف الكلمة التى تصف بها نفسها كأنما تريد ان تؤلمنا فى تقول" أما المآذن فقد ذكرتنى أننى زانية"(86)
اما فيما بعد فهى تشرح وجهة نظر مفروغ منها على الاقل فى مصر , من أن المرأة من حقها تأخذ حقها فى الفراش بمايشبعها و يناسبها كأمرأة لا كقطعة جماد لا احساس لها ولا عاطفة , اعتقد ان فضيلة مازالت تجادل فى هذه النقطة. وهى مسألة مفروغ منها.
لهذا حين القت إلينا بالمفتاح ص92 حين تقول" نحن جيل الجامعيات و الفضائيات و الانترنت" اتضحت الرؤية إذن تتكلم من هذا المنطلق , ومن قال ان المرأة ليس لها حقوق و لكن فى المقابل من قال ان المرأة فى الجزائر و فى قستنطينة وفى الزنقة تحديدا قد وكلتكِ للكلام نيابة عنها وان لها قضية بهذا الوصف تحتاج إلى انصار و مناصرين و متكلمين فى حقوق المرأة .
وهى لذلك كتاباتها تشبه كتابات د/نوال السعدواى كتابات حرب وغضب لا حل و تأمل و فقه وهدوء. كتابات تشعل نارا و تخرب دارا لكنها ليست جلسة للحل و التفاوض و عرض المشكلة باحتراف و اقتدار و تأصيل. ولذلك ففضيلة فاروقها بروايتها هذه هى ابنة البيئة التى نشأت و ولدت وتربت فيها ,التى احبتها ابغضتها وكرهتها ولم تقبلها .فكأن قضيتها محلية لا عالمية ثم هى لم يسعفها العمل الى ابداع كتاب يناقش ويحلل و يفسر ككتب العلماء بل كتبت رواية وارسلتها إلى العالم , و الناس لاتفهم السر ولا تكتشف الحقيقة من مجرد قراءة رواية اشبه بفلم.
اكتشاف الشهوة تريد ان تقول ان العلاقة كانت تمارس كفعل ميكانيكى آلى , بلا شهوة و انها اكتشفت الشهوة , لكن كيف اكتشفهتا للأسف , اكتشفتها خارج اطار العلاقة الزوجية التى بصقت عليها و وصفتها بأنها قاسية ومؤلمة و مظلمة , لم نسمع حكاية مود زوجها الذى شتمته و شكته طوال الرواية ومسحت به بلاط الكتاب طولا وعرضا , اليس من الممكن ان يكون له كلام يُقال , اليست له دفــوع يدافع بها عن نفسه أو حكايات يحكيها , اليس من الممكن ان يبكى ولو بطريقته الخاصة , اهى هى فقط الكاتبة و الروائية و الحاكية الشاكية الباكية وهو لاشئ , مجرد جماد , مجرد كائن منحط!!! فأين العدل اذن من سماع طرف واحد؟؟
ثم هى طول الرواية تتحفنا بقبلة فلان التى لامثيل لها فى الوصف و الجمال والحلاوة و المذاق و...و لقد رصعت الرواية طولا وعرضا بقبلة فلان , مثل اليتيم الذى اكل كعكة فمازال يتكلم عنها سائر ايامه , قبلة فلان , وتعيد وتزيد ثم تعود لقبلة فلان. قبلة فلان الذى لاتجدها عند زوجها وانما هى متوفرة فقط لدى فلان عند فلان مع فلان شخص واحد بالتحديد مر بحياتها من اجل المتعة فى اطار زنى. مافيش واحدة بتحب جوزها مافيش واحدة لا تستغنى عن زوجها , كلهن معذبات بائسات!! ولكنها أخيرا تعترف ان زوجة اخيها تحبه وترى انه اجمل رجل فى العالم. ولكنها تصب غضبها على زوجة أخيها لأنها راضية محبة له , وتقول اذن ان اخوها سوف يخون زوجته مع كثيرات !!! ارى كلامها يشبه مرضا لاقدر الله.
وتريد ان تغطى على ماكتبت وقالت و افضت و تمادت فى الكلام فتصنع حكاية بلهاء تشغل بها عقل القارئ , فليس لديها الشجاعة لتنهى رواية من هذا النوع بشكل عادى ومألوف . فهى لذلك تحكم على كل ابطال قصتها بالموت بالرصاص (فلان الذى لا تنسي قبلته)او الحرق(زوجة اخوها) او الاغتيال او الانتحار, او حوادث, وتنقذ رجلا واحدا وتسعده وتسكنه باريس هو عمها صاحب الاغانى و العزف والموسيقي ,وتنقذ رجلا آخر هو ابن عمها الغنى توفيق, لتدل على نفسية غير سوية بالمرة .واما الشخص الذى ارادت ان تقول لنا انه زوجها الحقيقي فلاتذكر عنه شيئا ومات ايضا ميتة بشعة !!! , تعاقب اخوها القاسي برصاصة فى ساقه واهمال طبي وعذاب 6اشهر فى المستشفى العسكرى والإذلال عسكريا وانه عادد الى البيت نصف عبد وبعد علاج ساقه صار يعرج !! جائت السطور الأخيرة من الرواية بمثابة هروب مخجل من الواقع الأليم الذى وصفته لنا طول الصفحات السابقة , سطور من الوهم والميتافيزيقا و التوهان , خدعة بدائية تموه بها على ماسبق ان كتبته يمينها .كتبت وصرخت وشتمت و وصفتمشاهد واحاسيس ثم تقول لنا لقد كان وهما , كانت غيبوبة !!
فى القسم الاول من القصة وهو القسم الحقيقي كانت تستخدم ضد نفسها لفظ عاهرة اما فى القسم الثانى فاستبدلت الحالة فاستخدمت ضد نفسها لفظ مجنونة بوصفها امرأة خارجة للتو من مشفى للامراض النفسية , ربما اختارت هذا البديل لأنه انساني و غير مدنس بينما عاهرة يعنى ان تكون مدنسة.(134)
ثم تمدتح نفسها بأن تروى داخل الرواية ان فتاة استوقفتها و استأذنتها ان توقع لها على كتابها الراااااائع " اكتشاف الشهوة" ثم كلام الفتاة عن مدى روعة الكتاب وعدم تعارضه مع الحجاب!! ولست ادرى ماعلاقة الحجاب بالكتاب !!! وكيف لكاتبة ان تمتدح نفسها إلى هذا الحد داخل روايتها إلا ان يكون ذلك شعورا بالنقص متأصلا فيها بعمق.
---------------------
الأرقام الواردة هى أرقام الصفحات فى الرواية , التى وردت فيها الفكرة أو الاقباس حتى يسهل للقارئ مراجعة الرواية .
Profile Image for Amnah.
8 reviews10 followers
April 25, 2013
أولاً يجب تصنيف الكتاب لمن هم فوق الثامنة عشر فكرياً وليس عمرياً فقط .
الكتاب يتحدث عن نقطة يُعتبر الحديث عنها في مجتمعنا ” عيب ” وقد يصفه البعض بالحرام !
من يحكم على الكتاب من صفحاته الأولى هو شخص جاهل و " يضحك على نفسه " في نظري ، هذه ليست المدينة الفاضلة ونحتاج أن نواجه أنفسنا ونتناقش بجدية ونجد حل لهذه المشاكل المتفشية في مجتمعنا العربي .
الكاتبة تطرقت لمواضيع عدة تخص المرأة العربية بالتحديد وما يحدث لها من قمع وتضييق وكبت في مجتمعنا.

لنبدأ من البداية ، المشكلة الأولى التي تعرضت لها باني هي مسألة التفريق والتمييز في المعاملة بين البنت والولد في مجتمعنا ، باني لم تعش طفولتها كأنثى بل حاولت بشتى الطرق أن تكون " ولداً " !
وبدأت بعدها علامات البلوغ ومرحلة المراهقة وانقلبت كل حياتها رأساً على عقب، لم تفهم ما يحدث لها ولم يحاول أن يُفهمها أحد !
حادثة الزقاق ورؤيتها لذلك المنظر أثار فيها بركان أسئلة ، أسئلتها الخجولة والفضولية لأختها لم تجد إجابة لها سوى " بكرة تكبري وتفهمي " !
وماذا ستفعل في ذلك الوقت الذي تنتظر فيه بكرة ؟
عاشت باني مرحلة كبت وتضييق حتى تعدت الثلاثين وبعدها بدأت المشكلة الثانية " الزواج " ، في مجتمعنا للأسف من تتخطى هذا السن يتم تصنيفها " عانس و بايرة " !
باني : " للأسف كنت أعيش في مجتمع ينهي حياة المرأة في الثلاثين وكنا جميعاً نعيش في قفص خارج أجسادنا تماماً، خارج رغباتنا، نحلق في فضاء من القوانين المبهمة والتقاليد التي لا معنى عنها ونظن أننا أحرار " .
والمصيبة هي أن أهلها باعوها لأول شخص طرق الباب بدون أدنى تقدير أو احترام لإنسانيتها !! ساقوها كالنعجة لرجلٍ لا تعرف عنه شيئاً سوى أنه تفضل عليها بالزواج منها !!
باني تعرضت لاغتصاب إن صح التعبير وليست علاقة زوجية طبيعية، مود لم يكن سوى " حيوان " ! يعاملها كجارية اشتراها وعليها الامتثال وتنفيذ رغباته فقط .
هذه المعاملة من زوجها وما تعرضت له في صباها أسباب رئيسية جعلت باني تخطئ ، بدأت بقبلة إيس وانتهت بعلاقة مع توفيق ، هي ليست سيئة ، أصوات المآذن تذكرها بأنها زانية ومازال في قلبها إيمان .
بعد مأسأة الزواج هذه تأتي مرحلة الطلاق، والمطلقة في مجتمعنا كأنما ارتكبت إثماً وكبيرة ! لا يحق لها العيش بحرية والخروج والضحك ولا المطالبة بأدنى حقوقها ، عليها أن تدفن نفسها !
قرار الطلاق تطلب شجاعة من باني ، كانت تعرف ماذا سيحدث إن عادت وعادت : " عدت وأنا مقتنعة بأن الباب الذي تأتيني منه الريح لا يمكن سده لأستريح، يجب كسره والوقوف في وجه الريح حتى تهدأ " .

كان في استقبالها إلياس الأخ " الهائج " نسخة مكررة من والده وطفل والدته المدلل الذي تحرضه على ضرب باني وإذلالها ظانة أنها تؤدي واجبها !
والدتها الأمية التي كبرت وهي ترى معاملة والدها القاسية لها : " ستبقين تحت رجلي حتى تموتين " !
لا ذنب لها سوى عيشها في مجتمع جاهل رباها على الخضوع وتنفيذ أوامر الزوج فقط لا غير ..!

الحب تحول لكبيرة في هذا المجتمع والاعتراف به إثم !
تقول باني : " في مجتمعنا من العيب أن نسأل امرأة متزوجة هل تحب زوجها أم لا "
" الاعتراف بالحب شبهة والشبهة تعني ضلالة والعياذ بالله تقود إلى النار ! ، ما أخطر الاعتراف بالحب إذن، إنه كالزنى ، كإحدى الكبائر أو كالقتل ! "
يأتي بعد هذا الحديث حوارها مع أختها شاهي التي تفعل تماماً ما تفعله والدتها .
حين صارحتها باني برغبتها في العودة لفرنسا لتعيش وحدها شبهتها بالعاهرات !!
في هذا المجتمع كل من تقرر الاستقلال والعيش وحدها عاهرة !
باني: " مسكينة يا شاهي (قلتها ثم ضحكت) أنتِ تخفين بطنك عن والدي وإلياس ، تريدين أن تقنعي نفسك وغيرك أن أطفالك يأتون من العدم وليسوا ثماراً للجنس !
لكأن الجنس مهنة العاهرات لا غير ، ومن تعيش وحدها عاهرة ، ومن تطلب الطلاق من زوجها عاهرة، لقد أصبحتِ مثلهم يا شاهي،
إننا لا نتقدم خطوة للأمام، إننا نلتف حول أنفسنا في النقطة ذاتها "

فعلاً نحن نلتف حول أنفسنا في النقطة ذاتها !
المأساة هنا كما قالت باني : " نعيش في مجتمع لا تعني فيه المرأة للرجل أكثر من ثقب شهوة " !!
وهذا لا ينطبق على كل رجال المجتمع فهناك فئة منبوذة كما قال محمد : " كل الرجال المثقفين يعانون في مجتمعنا، نحن فئة منبوذة لأننا لا نكرس تقاليد العنف الكثيرة لدينا،
العنف ضد الرغبة في الحرية، والرغبة في إثبات الذات والاستقلالية وإلى ذلك من حقوقنا الضائعة" .
ليست المرأة وحدها من ضاعت حقوقها في هذا المجتمع .

في الجزء الأخير من الكتاب صُدمت جداً !
كل هذا لم يكن سوى حلم، خيال ألفته باني ، حالة فصام !
ليست باني من تعاني الفصام بل مجتمعنا المنغلق على نفسه !
ما حدث لباني أو ما تخيلته ليس كذباً ومن صنع خيالها هو واقع يحدث ويتكرر يومياً في مجتمعنا ، وللأسف لا يوجد سوى التكتم .
تساءلوا للحظةٍ فقط ، كم امرأة في مجتمعنا عانت ومازالت تعاني مما حدث لباني ؟

الكتاب واجهنا بمشكلة ولم يعرض حلاً ، كي نوجد حلاً نحتاج أن نواجه أنفسنا بهذه الحقائق وجرأة لنثب خطوة متجاوزين الخط الأحمر !
Profile Image for Pakinam Mahmoud.
1,018 reviews5,148 followers
November 10, 2024
رواية مفيهاش قصة و لا شخصيات مرسومة بعناية و لا حتي نهاية ليها معني..
الفكرة كلها مفيهاش أي جديد..كلام مكرر عن العادات والتقاليد الشرقية والرغبات الجنسية المشروعة للنساء في المجتمعات العربية واعتبارها عيب وميصحش و معاملة الرجل لزوجته كأنها وعاء للإنجاب مش أكتر ولا أقل و كلام مكرر كلنا حافظينه و محطوط داخل رواية ضعيفة من جميع الأركان..!
Profile Image for Salma.
404 reviews1,292 followers
December 23, 2011
قرأتها منذ عدة سنوات حين كنت أقرأ أي شيء يقع في يدي و لا أوفر عيني على ما يغلب على ظني أهميته كما أفعل الآن، و حين كنت أتأثر بكل من يقول عن كتاب وااو و رائع

على كل نفس الأحداث إياها، امرأة... شهوة... قمع... مجتمع ذكوري... و باقي الكلمات المعروفة الخ
القصة نفسها في كل مرة
و بكائية أخرى
و إن الروايات العربية تشابهت علينا

-
Profile Image for أحمد.
Author 5 books65 followers
February 22, 2017
لم أعرف بوجود كاتبة جزائرية تدعى فضيلة الفاروق إلا منذ ساعة ونصف تقريبًا.

الرواية كعمل فني جيدة جدًا، منحوتة متقنة الصنع.

البطلة هي الراوية هنا، تخبرنا عن غباؤها وفساد تربيتها وعن أبيها الذي تكرهه وعن أخيها الذي يكرهها، تحكي عن زواجها من رجل لا تحبه، ثم تسرد التسلسل المنطقي المعتاد: زوجة بائسة ثم زوحة خائنة، ثم امرأة تفتقد احترامها لنفسها، ثم مشروع عاهرة، ثم تجد - في ثالث رجل تعرفه أثناء زواجها - حبًا تظن أنه سيعيد لحياتها طبيعتها.
هنا تطلب الطلاق وتعود لأهلها، ثم تتطور الأحداث فجأة لنكتشف أن كل الأحداث السابقة مجرد وهم في عقل مريضة نفسية.

يتوالى تطور الأحداث، حتى تفقد التمييز بين الوهم وبين الحقائق في السرد .. حتى تنتهي الرواية نهاية حالمة نوعًا.

الكاتبة - رغم كون عناوين رواياتها تدل على أنها نسائية جدًا - إلا أنها عادلة في سردها، فحين تلوم الأب والأخ على التنشئة الخاطئة، تجعلك أيضًا تمقت الفتاة الغبية العنيدة التي تصرفت بغباء وعدوانية، وأضاعت على نفسها فرصًا كثيرة.

الكاتبة متمكنة جدًا من أدواتها، حتى أنني بدأت القراءة بنية التصفح، فلم أتوقف حتى أتممت الرواية.
Profile Image for نهى بسيوني.
565 reviews264 followers
April 4, 2013

بصرف النظر عن بعض التفاصيل التي ذكرتها الكاتبة باستفاضة للأسف ، ولكن خلف هذه التفاصيل توجد الكثير من العقد النفسية والذكريات القاسية وتقاليد المجتمع الجزائري والتي للأسف تتشارك فيها المجتمعات العربية كافة. باني عاشت طفولة قاسية إلي حد كبير ، تاهت بين أب صلب لم يعرف للأبوة معني إلا خانة في قيد الميلاد وأخ هو صورة عنجهية مكبرة من الأب ، لا يعرف التفاهم إلا مصحوبا بكف علي أقل تقدير ، أم لم تعرف من الحياة غير مكانها أمام الموقد وأخت أثرت في نفسية باني بحكاوي النسوة في حمام المدينة. هناك الكثير من الأمور التي يصعب شرحها خصوصا لو كانت أسئلة مبكرة عن الجنس ، لا تجد الأم مفر من أن تنهرها بأن هذا عيب وأنه لابد أن "تختشي" ، لكن أخت باني إجابتها كانت مختصرة ومستفزة: "بكرة لما تتجوزي تعرفي". ولكن يبدو أن القدر قد سخر من رد كهذا فأوقع باني في رؤية أحدهم وقد ضاجع امرأة في زقاق مخفي من أحد شوارع الحي. لك أن تتخيل صدمة كهذه علي طفلة ما كانت تتخيل العلاقة بين الرجل وزوجته بأبعد من قبلة علي الجبين! صدمة كهذه مع حوادث عابرة أخري تتعلق بالموضوع ذاته ترسبت في عقلها الباطن استعدادا لجعل حياتها فيما بعد سلسلة من العذاب وخيبات الأمل والخيانات ولكن للأسف ما أراد لها القدر مثل هذه الحياة فأحبت وتزوجت ممن أحبت وعاشت معه الحب كما أنزل لا كما حكمت ظروف طفولتها. ولكن كأن عقلها الباطن أبي أن يضيع ما برفوفه من ذكريات هباء فاستغل فقدانها للذاكرة نتيجة حادث وأعاد صياغة حياتها كما قدر لها أن تكون منذ حادث الزقاق ، عاشت في غيبوبة ثلاث سنوات تخيلت حياتها خلالها كأنها حياة كالحة مشتتة هي فيها بين زوج هو أقرب إلي الحيوان منه إلي الانسان وخيانة رأتها مبررة ثم حب نقي جاءها كالمنقذ في آخر الرواية. الرجال في حياة باني هم السبب الرئيسي في تخيلها المقيت هذا لحياتها ، سيطرة المجتمع الذكوري والعادات التي تقضي بأن البنت تتحول إلي أداة للمتعة وخادم ومربية ما إن أتمت السادسة عشر ، حيوانية الرجال من حولها وقسوتهم هي ما دفعها للزج بنفسها في براثن عقلها الباطن فعاشت المعاناة التي أفلتت منها من قبل.
Profile Image for Lina AL Ojaili.
550 reviews83 followers
February 24, 2013
فضيلة الفاروق تقدم للمرأة نصيحة غالية و هي أن جسدها أغلى من أن تبيعه بمهر و زواج فاشل من أجل إرضاء المجتمع في رواية مقاطع اباحية كثيرة لكن ل��اسف واقعية
بين ليلة وضحاها اصبح مطلوبا مني أن أكون عاهرة في الفراش، أن أمارس كما يمارس هو، أن أسمعه كل القذارات،
Profile Image for هَنَادِيِ أَبُوسَيفْ HMA.
181 reviews155 followers
October 25, 2019
وجدتها بالصدفة وقرأتها كتجديد و اكتشاف لما وراء العنوان!
لا أنكر ، أسلوب جرئ للقارئ العربي ، لكنه موضوع عميق ومتجذر في العادات العربية البالية ، المرأة ما لها وما عليها!
كيف يخسف بها قرار تجزويها لشخص مجهول سوى أنه ذكر ويملك منزل ومال ومن ثم له الأحقية أن يستعبدها طوال حياتها حتى المماة؟
أليست المرأة كائناً بشرياً ، لها حواس و رغبات وتطلعات تريدها كما يريد منها الرجل أشياء أخرى؟
رواية عن المس��وت عنه علناً ، المتناقل بالسر ، الحياة والجنس ، المرأة والرجل ! الجلاد والضحية !
أدرك تماماً ليس الكل هكذا ، لكن هذه حقائق متجدرة في العقلية العربية المتعنثه والجاهلة.
لا أدعم الإنحلال ، لكني في صف الاختيار بحرية.
فكما خلقنا الله انسان مستقل بنفسه وبأعماله سيحاسبنا كذلك وليس لأحد أن يقرر عنا مصيرناً.
عودة للرواية ونهايتها الصادمة بكل المقاييس.

قد يقرأها البعض ويمتعض من النصوص المباشرة بها ، لكنه الواقع ، والأجدر التفكر بمضمونها العميق.
٢٥/١٠/٢٠١٩
Profile Image for Che Muhammed.
58 reviews
June 7, 2012
لم اتعاطف مع بانى كثيراً ـ و هى لا تُمثل المرأة العربية او الجزائرية على اية حال لأن من اراد ان يتمرد على الواقع فليتمرد و لكن دون الإخلال بقيّم و أخلاق سامية كالإخلاص مثلاً ، و هذا فى اى مجتمع كالتى تتمنى ان تعيش فيه بانى بعيداً عن الواقع العربى الذكورى المُقرف الذى كانت تزدرده بقسوة وبنظريات احادية، ما دار فى ذهنها هو نتيجة هروب من الواقع المؤلم ـ هو مؤلم على الجميع و لكن هى اختارت ان تهرب بدواعى حب أهوج مرة و بحث عن شهوة مراهقة مرة و عن حب قد يكون صادقاً مرة .
الرواية فى المُجمل الفنى لا ترقى إلى درجة جيد لكن الجيد فيها انها ركزت على جانب إنسانى مهجور فى الأدب العربى رغم فشل خلق الأشخاص والمواقف بشكل كان من الممكن ان يُخرج الرواية بصورة افضل .
Profile Image for Aliaa Mohamed.
1,176 reviews2,367 followers
October 5, 2016
مشكلتي في الرواية دي مش الفكرة، مشكلتي في طريقة المعالجة والحبكة، كانت ضعيفة جدًا
Profile Image for Maroua.
138 reviews73 followers
September 11, 2018
فرغت منها للتو .. لا أعتقد أنه يمكنني ان اراجعها .. عل الاقل ليس في السنوات الثلاثة القادمة
Profile Image for itselv:#&309;.
666 reviews306 followers
Read
November 15, 2023

بادئ ذي بدء، لا يسعني إلا أن ألاحظ الاختلاف الشاسع في الاراء حينما يتعلق الامر بإضافة مشاهد جنسية في الأعمال الروائية بين الذكور والإناث، لن أطيل التعليق على هذا، فقط أجده مثيرًا للأهتمام كيف سيجد البعض الف سبب وعذر وحتى قد يخلق رمزية من العدم ليجعل المشاهد الجنسية في أعمال الذكور مبررة أو مستساغة، بينما يثار حنقهم ويرتفع ضغطهم لوجوده في أعمال الإناث. إن كنت تمتلك رأيًا عن إضافة الجنس في الرواية، لا تجعل ما يحدد هذا الرأي جنس الكاتب، بل أجعل رأيك محايدًا. أو يعني، الي يريحك بكيفك.

نعم للقصة النمط المبتذل المعتاد، لكنها كُتبت في بدايات الالفينية الثالثة، ولا أجده عدلًا أن أقول أنا، بعد عشرون سنة، أن للقصة نمطًا مستهلكًا، وأننا "حفظناه من كثر ما شفناه"
وأمّا فكرة "الحرية لا تعني الانحلال"، فطبعًا أتفق معها، لكنني أتفهم من "تنحل" بعدما نالت حريتها، فعندما تنال المرأة الحرية بعد القمع الطويل، قد تفتقر للتوازن، تدفعها حديثية حريتها لتجاوز الحدود، وأحيانًا تخاطر بتجربة ما لن تفعله لو أعطت نفسها قليلًا من الوقت للتعود على هذه المساحة الشاسعة التي أُعطت لها فجأةً، ولذلك لا، لا أدعم هذا "الانحلال"، وفي الوقت نفسه، أتفهمه جدًا.

نعم قد تكون الحبكة مبتذلة، والكتابة ضعيفة، و نهاية القصة واضحة منذ بدايتها، لكن رغم كل ذلك، أجد هذه الرواية تعبر عن ما يحدث للنساء في شتى بقاع الأرض، ولن أزدري شخصًا لمحاولته التعبير عن نفسه وإيصال صوته ومعاناته، مهما كانت طريقته غير مناسبة لذائقتي الشخصية.

تحذير: اغتصاب، تعنيف.

Profile Image for Hadeer  .
4 reviews105 followers
December 20, 2010
1\ ديسمبر \2010

انتهيت للتو من قراتى لرواية "اكتشاف الشهوة " وذلك فى نفس يوم بدايتى لقرائتها ،اثارت الرواية فى مشاعر عدة اثارت فى الشوق الى الحب والتمرد على المجتمع واث ، لطالما حقدت على كاتبة هذه الرواية طوال قراتى للرواية لموهبتها ولشجاعتها ولقدرتها على اختيار الالفاظ المعبرة التى تمس المشاعر ،لطالما شعرت كثيرا فى هذه الرواية انها تتحدث عنى وانها تروى قصتى انا وموقف حدث لى انا، لطالما احسست انها تنصحنى انا بان لا اترك نفسى الى شخص لا يبالى الا بجسدى ولا يريد شىء منى الا هذا الجسد، لطالما احسست ان هناك تناقض شنيع بين شهوتها واندفاعها وبعد ذلك تاففها ممن يريد جسدها فقط ! انها رواية عبقرية جميلة تمسنا نحن نساء العرب اللاتى لا يأبهه بمشاعرنا ولا بحاجتنا الجنسية انها رواية تستحق القرائة مع ان نهايتها صادمة بعض الشىء ولكنها لا تزال رواية جميلة .
"اكتشاف الشهوة – فضيلة فاروق"
عادة ما نرتاح مع وحدتنا الوهمية المحاطة بوسطنا المألوف ."
مؤلم ... حين نعيش على هامش انفسنا،وحين تعبرنا الحياة وكأننا غير معنيين بها .
الجنس بلا عاطفة عنف نمارسه على انفسنا -باولو كويلو"
اقتباسات من الكتاب.
Profile Image for Samer Zydia.
238 reviews69 followers
October 18, 2016
قرأت مقال عن هذه الكاتبة الجزائرية وحسب موقعنا هذا فإن هذه الرواية هي الاشهر
الحقيقة الرواية ليست سيئة كما قرأت في المراجعات.... الرواية ببساطة تحكي عن حالة متكررة وأصيلة في مجتمعنا هي أن ما كان محرم وعيب وفاحشة على الفتاة كل عمرها يصبح مياحا حلالا ليلة الزواج !! وإذا صار وكان الزوج متخلفا فإن الكارثة لابد أن تحصل
ولكن اكتشاف الشهوة لا يمكن أن يحصل على طريقة الكاتبة وهذا موضوع شائك لكل منا وجهة نظر فيه
الرواية أدبيا تحتاج لبناء الشخصيات بطريقة متأنية أكثر وتحتاج الى أن تلعب على اوتار الاحساس بشكل أكبر خصوصا أن الموضوع حساس ويحتاج إلى نقلات كبيرة في الاحساس
أحببت خاتمة الرواية أكثر بكثير من بدايتها وأظنها أفضل مفاجأة في الرواية
Profile Image for Odai Al-Saeed.
943 reviews2,918 followers
February 1, 2009
لا جديد يذكر ملامح الرواية واضحة من العنوان .جريئة التفاصيل من غير اي اثارة .لا جديد ..واقع المراة المقموع..رجال قسطنطينة معدومي المشاعر..كالعادة باريس ولمحة عن الحياة فيها ..تكرار تجاري بسيط لا جدوى ولا فائدة منه..المنع يروج ويبهرللرواية كالعادة فالمجتمع العربي اذا اردته ان يقرا امنع عنه رواية او مقالة اوجريدة..
Profile Image for Muhammed Hebala.
420 reviews393 followers
March 16, 2016
رواية غريبة
مزدحمة بالافكار في غير سلاسة
أرادت ان تفعل كل شيء ففشلت
كما أنني لم أستسغ أبدا تبريرها للخيانات
المتكررة بسبب عدم انسجامها مع زوجها و خيانته لها
رواية ضعيفة جدا لا تستحق العناء
Profile Image for Mohamed hassen.
179 reviews38 followers
January 25, 2018
رغم أسلوبها الأدبى الجاذب . إلا أن الرواية تدعو لحرية المرأة اللا محدودة دون الإعتراف بالموروث و لا العادات والتقاليد و لا حتى ما ذكرته الأديان . فتطلق العنان لشهوتها أينما حلت في الحلال أو الحرام دون أدنى إحساس بالذنب بل بالإستمتاع بالحرام بحجة أن الحلال بغير حب فالحرام بحب أفضل منه . الأعجب أن الرواية في ثلثها الأخير تنحرف فجأة عن المجرى الطبيعى للأحداث فتفاجأنا بأن ما حدث كله يتشتت مابين الوهم والحقيقة و تتركنا فى حيرة في نهاية الرواية . و قد شوشت حتى الرسالة التي كانت تريد توصيلها للقارئ .
31 reviews3 followers
Read
September 17, 2010
رواية عنوانها يحكيها ... حاولتُ التّوقُّف في البِداية ... لكنّني أكملت فقد فهمتُ منظور الفاروق ...

هي وكما قرأتُها في روايتينِ سابقتينِ تحكي معاناة المرأة الجزائِريّة أو فالأقُل المرأة بشكلٍ عامٍّ ، عندما يُسيطر الرّجل على كلِّ شئ حتّى على أقدسِ المُمارسات الإنسانيّة ...لا يكون لـ المرأةِ رأيٌ في شئ .. و تحيا حياةُ الشّكِّ ... والذُّل .. فـ تلجأ لـ المُغامرات المُختلسة ...الرّجُل في أعمالِ الفاروق يُفرّقٌ تماما بين المرأة الزّوجة .. و المرأة المعشوقة / العاهِرة ... وفي كلا الحالتين لا ينظُر لها إلّا نظرة شهوة وكفى ...

المرأة في أعمالِها مزدوجة الشّخصيّة ... و ترضى بالذُّلِّ ...أمّا من تتمرّد فـ إنّ تمرُّدها يكونُ وبالا عليها ...

فضيلة الفاروق في [ اكتشاف الشّهوة] كانت مُنفتحة نوعا ما في البداية ..فـ قامت بسردِ حكاية [ باني] بطلة الرِّواية مع زوجها ..و عُنفِهِ معها ...و رغباتِه الّتي تُثير التّقزُّز حتّى من مجرّدِ سردٍ .. وعربدتِه . وعشيقاتِه ... و حكاياتِها مع اللّحظاتِ المُختلسة لـ التّحرُّرِ من عنجهيةِ زوجها ... وكيف أنّ اللّذة المُختلسة لم تكن لتكتمِل مع شخصٍ يعتبر المرأة جسدا ..
حكت [ الفاروق] كذلِك عن علاقةِ الأبِ والأخ بـ [ باني] .. والّتي كعادتِها طودا شامِخا .. و خوفا وهلعا ...نكتشف ونحنُ نتتبّع الرِّواية أنّ تلك العلاقات .. و الخيانات .. وحتّى تلك الزِّيجة لم تكن إلّا استدعاءاتِ امرأة في غيبوبة ..
Profile Image for Ahmed Abdelazim .
194 reviews154 followers
January 5, 2013
هروب انفصامي من مجتمع يرى ان من تغلق عليها بابها فهي عاهره ، والمطلقة عاهره ، من يعترف بالحب فهو شبهة ، والشبهة ضلالة ، والضلالة في النار

متمرده بعض الشئ وهذا حسن
Profile Image for Ali Faraj.
5 reviews2 followers
June 6, 2016
لم استطع اكمالها، لا ادري اين الخلل ولكن سائني الموج العارم من الجمل المليئة بالخيبة و السوداوية الممتزجتان مع الوجه المشوّه للجنس في بداية الصفحات.
Profile Image for Monia.
26 reviews19 followers
May 11, 2016
رواية جميلة لمن غاص في المعاني و قرأ بين الاسطر و خلفها و امامها.
رواية جذابة لمن قرا الكلمة و فهم المعنى و تفهم المغزى. رواية رائعة لمن قرأ المكتوب و فهم المقصود الذي لم يكتب. انها المراة العربية ضحية العقلية العربية, ضحية الرجل العربي, ضحية البلاد العربية... و كأن العربية هي لعنة المرأة.
- النساء محتشمات و عابسات عبوسا فطريا لطرد الرجال الذي يمطرونهن بعبارات جنسية بذيئة و قبيحة كقبح وجوههم و اخلاقهم و شهواتهم القذرة. هم يعجزون عن الاشتهاء بنظافة, برقي, بجمال, بانسانية... و بحب خاصة و لهذا فهم فاشلون في الاشتهاء و في الحب معا.... حتى الحيوانات تشتهي بحب الا الرجال في تلك الرقعة من الارض..
ألا يحق للمرأة ان تشتهي؟؟ و أن تحب؟؟؟ و أن تشتهي من تحب و تحب من تشتهي؟؟؟ -
- حين تستخف المرأة بجراحها يتضح أنه من الغباء و السخف و العبث أن تربط حياتها برجل فلو كان جديرا بحياتها لما جرحها و لما رحل و لكان اشتهاها كما ينبغي للشهوة ان تكون.
- و كأن الموت و الفراق لا يختاران الا من نود أن يبقوا بجانبنا..
أعجبتني نهاية الرواية أكثر من بدايتها.
شيئ مضحك أن تجد أن أغلب القراء من الرجال لم تعجبهم الرواية و استفزتهم كثيرا فالحقيقة مؤلمة... و هذا دليل على واقعية الرواية
- باختصار هذه رواية ملغزة, لذيذة في ألغازها: بين شهوة المرأة و شهوة الرجل... بين الحب و الكره... بين الشهوة و النفور...بين الحرية و العبودية ...بين الموت الصادم و الحياة المنعدمة...... بين الماضي و الحاضر... بين الحقيقي و الخيالي... بين الغيبوبة و الوعي
Profile Image for دينا سليمان.
Author 4 books450 followers
November 5, 2011
"ربما أحببت، ربما لا ! ربما ماكان حبا ماكنت أشعر به تجاه الرجال الذين عرفت، إذ كانت تستهوينى لعبة الإيقاع بهم، تلك اللعبة التى تبدأ بالكلام وتنتهى بالهروب"
"إنها الخدعة الأولى التى تنطلى على المرأة.. نحن العربيات نميل دائماً للمعطوبين عاطفياً .. نحب اكثر .. الرجال المكسورين في الداخل .. المنهارة مشاعرهم تحت سيل تجارب فاشلة"

روايه بسيطة جدا ..قويه جدا...صدمتنى النهايه فلم احب ان سكون ما مر بها حلم او خيالات غيبوبه...
لاارى سببا لاتهامها بانها روايه جنسيه...فهناك روايات كثيره تحمل قدر مضاعف من الجنس واحيانا دون داعى...لكنها باقلام رجال وهذا شفيع لهم
فقط نظن ان عدم الرؤيا والصمت تعنى عدم حدوث الفعل وقيام المشكله
فى النهايه
احترم كتابه فضيلة الفاروق ودخول دنيا المسكوت عنه فى عالمنا العربى
Profile Image for حياة.
15 reviews6 followers
November 17, 2014
• رواية رائعة ، أعجبتني لأن بها صرخات أنثى ونقمتها على المجتمع الذي يكبح رغباتها بكل شي فقط لأنها أنثى !
• الحق المهضوم فيه جرأة للبوح به وهذا ما فعلته الكاتبه بكل وضوح .
• ليست الرواية جنسية كما يظنه البعض بقدر ما هو اظهار حقيقة مؤلمه يستحي البعض ذكرها رغم أحقية التطرق إليها ، لكنهم لا يملكون شجاعة البوح بالحق المسلوب !
• أسقطت نجمة بسبب نهاية الرواية حيث إتضح أن القضية هي مجرد خيالات حين مرت بغيبوبة فأفقد الرواية رونقها .
• من اقتباساتي :
_ نحن شعب تعودنا على القمع ولهذا يستحيل أن نتحرر دفعة واحدة يلزمنا ثورة تتوارثها الأجيال لنتخلص تماماً من نظام السجون الذي نعتبره نمطاً لحياتنا
..
_ يلزمنا دائماً جسدٌ ما ، خطيئة أولى ، لنلقي بأجسادنا في بحر التجربة ثم نتعلم كيف نسبح ،وكيف نخرج منه ويصبح من السهل علينا أن نعيد الكرّة ثانية .
Profile Image for Tariq Alferis.
900 reviews703 followers
September 19, 2014
طبعـــا لم تكــن هذه الرواية بتلك القطعة الادبية الرائــعه...!

ولكن مع قراءتها لم اجد ذلك السوء الذي وصفوه باقي القراء ،علي عكس ما وجدت بين خفايا حروف فضيلة ، أعترف شعرت بالتقزز ، ولكن عندما أشعر بالتقزز أتاكد من أن الرواية واقعية مئة في المئة الشعور بالتقزز يأتي من الواقع لا من الخيال ،،!

لم تصف فضيلة أحداث خيالية ، بل وصفت المجتمع جاهلي ،مجتمع ذكوري يبحث عن الشهوة الحيوانية فقط خالية من المشاعر ، وكذلك تصف المرآة في سوق السلع .

أغلب النقد يأتي ضد إباحية الرواية ، لم يتم نقذ المضمون لآن أغلب العرب يخافون من الإكتشاف ، لا يريدُ أن يعرفوا أن هناك شخص يقول ،،،(رانا كاشفينكم) ، ...!


أما من حيث لغة والسرد ، والأسلوب ، وتصاوير البلاغية تفوقت فيها فضيلة ولهذا استحقت نجمتين ،

Profile Image for Hoda Nagm.
173 reviews97 followers
February 24, 2014
أحداث تعيش بيننا لكن جدران من نوع ما تواريها عنا أو هكذا نوهم أنفسنا .. مستني جداً وتعاطفت مع الأبطال جميعهم بلا استثناء ، فكلهم مرضى إما بإصابات مجتمعيه أو بإصابات عقليه
إقتباسات علِقت في عقلي من الروايه :



*
عندما نبدأ في الإستخفاف بجراحنا فهذا يعني اننا تجاوزنا مرحلة العواطف وبدأنا بتشغيل عقولنا أخيرا

*

لامكان للحب الجنوني على سطح الأرض ، وان وجد فهو حب قليلي الخبره ، كان يكفيني بعد تجاربي الكثيره أن أعرف معنى الإكتفاء
وأن الرجال لايستحقون منا السهر والتفكير و التضحيات و البكاء ، وبمعنى أكثر إختصاراً : حياتنا ليست مرتبطه برجل والحياه لاتتوقف عند حدود الرجال

*جمله قالها كويلو ذات مره : الجنس بلا عاطفه عنف نمارسه على أنفسنا وعلى الأخر .. شعوب بأكملها تعاني من
العنف دون أن تعِي ذلك

#اكتشاف الشهوه - فضيله فاروق
Profile Image for Asmaa.
176 reviews12 followers
July 20, 2015
رواية مليئة بالعقد النفسية .. فالبطلة تمتلك عقدة من الرجال
اختها.. من الكبت والخوف
اخيها .. يمثل العقدة الذكورية لأغلب الرجال فى المجتمع الشرقى
أبوها.. بجانب الذكورية حب السيطرة و المفهوم الخاطئ لتربية البنات على انهن سلعة و شئ مخجل و يجب ستره
الرواية تصرخ لحقوق المرأة فى المجتمع الجزائرى
نقطة تحول الحكاية وواقع القصة فى المنتصف اربكتنى و لكن سرعان ما عدت لأستوعب الأحداث و ذلك لقدرة الكاتبة على توفير حبكة درامية ممتازة و اسلوب جذاب فى السرد
لولهما لأنتهيت منها من قبل المنتصف لما فيها من وصف جاء بتفاصيل صادمة بعض الاحيان

وجدت العنوان غير مناسب

Profile Image for Mona.
193 reviews141 followers
Read
March 27, 2020
بداية مثيرة و خاتمة اختلطت فيها كل الأوراق،الذاكرة بالواقع، والحقيقة بالخيال، والماضي بالحاضر. لا أفهم كيف يسمى عمل كهذا رواية.
Displaying 1 - 30 of 161 reviews

Join the discussion

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.