ياسين وبهية

by نجيب سرور

«الشـعر مـش بس شعر لو كـان مقـفى وفصيح.. الشعر لو هز قلبك.. وقلبى.. شعر بصحيح!»
يعتبر نجيب سرور 1932 - 1978 أهم شاعر مصرى معارض . كان شاعرا وكاتبا مسرحيا ومخرجا وممثلا. من أهم دواوينه الشعرية «لزوم ما يلزم» و «بروتوكولات حكماء ريش»، ومن أهم أعماله المسرحية «ياسين وبهية»، عانى نجيب سرور فى فترة السبعينيات ظروفًا مأساوية: اضطهد، وجاع، وتشرد، وطورد، وفصل من عمله بأكاديمية الفنون، وأدخل مستشفى الأمراض العقلية

Genres: Poetry, Literature, Theatre, Plays, Novels

234 pages

First published January 1, 2008

About the author

بدءُ نجيب سرور في كتابة أولى تجاربه الشعرية، متأثراً بسقوط الكثير من الضحايا المصريين من الطلبة والعمال، أثناء الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية الحاشدة المناهضة للاحتلال البريطاني لمصر، والمناهضة كذلك لـ "مشروع صدقي ـ بيفن" بين الحكومتين المصرية والبريطانية 1952 قيام الجيش المصري بانقلاب عسكري فى يوليو، وانفعال نجيب بالحدث. نزوح نجيب إلى القاهرة للالتحاق بكلية الحقوق تلبية لرغبة والده، والتحاقه فى الوقت نفسه بالمعهد العالي للفنون المسرحية، مع زميله وصديقه المخرج والممثل الراحل كرم مطاوع، لمدة أربع سنوات.

1956 تأميم قناة السويس المصرية فى 26 يوليو، وانفعال نجيب بالحدث. نشر قصيدة نجيب سرور الشهيرة "الحذاء" بمجلة الرسالة (الجديدة). تخرج نجيب سرور من المعهد العالي للفنون المسرحية وتعيينه ممثلاً ومخرجاً بالمسرح الشعبي فى العام نفسه
1961 زواج نجيب من طالبة الآداب السوفيتية ساشا كورساكوفا فى 23 مايو. فقده جواز سفره المصري لمهاجمته الممارسات القمعية فى مصر وسوريا فى إحدى المؤتمرات التضامنية مع الشعب الكوبي. نشره قصيدة "فرج الله الحلو.. والجستابو" كاملة فى جريدة "الأخبار" اللبنانية فى 17 سبتمبر.
1964 مطالبة الناقد رجاء النقاش على صفحات جريدة الجمهورية فى 5 يوليو بالسماح بعودة نجيب سرور (تائباً) من منفاه في بودابست.

عودة نجيب سرور إلى مصر، ونجاح المخرج كرم مطاوع فى مسرحة رائعة نجيب الشعرية (ياسين وبهيّة) على مسرح الجيب موسم 1964/1965، بعد تعيين كرم مديراً له فى العام نفسه. تعيين نجيب سرور أستاذاً بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وهى الوظيفة التى فقدها نجيب بعد عامين
1969 إيداع نجيب سرور قسراً مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية، فور عودته من سوريا، حيث عمل هناك لبضعة شهور
1974 تعيين نجيب مديراً للمسرح القومي (راتب متواضع بدون السماح لنجيب سرور بممارسة اختصاصاته)، وذلك عقب استغاثة زوجته الروسية بوزير الثقافة آنذاك يوسف السباعي، فقد سمحوا لها بدخول مكتبه لاعتقادهم أنها صحفية أجنبية! ولقد أعطاها يوسف السباعي جواب توصية لمحافظ الإسكندرية آنذاك يطلب إليه منح شقة لأسرة نجيب فى الاسكندرية، وهو الأمر الذى حال تغيير المحافظ دون حدوثه!
1978 سفر زوجة نجيب سرور الروسية إلى روسيا بصحبة ولديها، شهدي وفريد، لإلحاق شهدي بمدرسة ثانوية داخلية فى روسيا. ووفاة نجيب فى منزل أخيه ثروت بمدينة دمنهور. وحصول أسرته على معاش له!.

Reviews

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 3 out of 5]

سمعتها علي ساوند كلاود.
المسرحية جيده و ان كانت مقروئة فبالطبع ستكون أمتع
اشتريت الكتاب بعدها بوقت طويل
رابط المسرحية على ساوند كلاود

غير أن الحب خلاق المخاوف .
كلما ازددت غراما .. زدت خوفا
يعنى نصبح ع الحديدة ؟
ربنا يرزق عباده
أيوة لكن فيه عباد
عايشة تنهب في العباد
دايرة تخطف مننا
رزق جايبه ربنا
بكرا ربك ينتقم
ربنا قال العزيمة
قبل ما يقول الاتكال
طب وناوى تعمل ايه ؟
أعمل ايه ؟
ديب وجاي هاجم عليا
يبقى ياقتل يا انقتل
قصدك ايه ؟
تقتل الباشا ؟
وماله ؟
هو قتل الديب حرام ؟!--------
اقتلوا الذئب .
سيكفي اللحم حتما للجميع
-------
هي تدرى
أننا حين نموت ..
لا نعود ..
لم يعد يوما من الموت أحد
..لبهوت ..
رغم هذا
فالبذورليس تفنى ..
حين تدفن ..
ربما والإنسان أيضا ..
ليس يفنى حين يدفن ..
ولهذا قد يعود !
-------------
ألم أقل من قبل ..
بأننى
من الشموس كالشهاب ..
أجود باللهيب لحظة وأنطفئ ..
وأننى ..
من البحار
موجة على السطوح ..
تقوم في غرورها لتنكفئ ؟

[Ahmed Ibrahim · Rating 5 out of 5]

لم يدرك الكثيرين الهدف الأول من هذه المسرحية، بالرغم من أن نجيب سرور أوضح للجميع ما أراد قبل البداية، ثم تجده يبرهن علي فكرته بداخلها، لكنهم لا ينظروا سوى للقصة، ولا تنفك ما تجد بعض المتحذلقين في ملحق التعقيبات في نهاية الكتاب ينتقدون اللغة ويصفونها بالركاكة، وتجد بعضهم يصنف المسرحية –كما وصفوها- بأنها عامية! مع أن أغلب النص بالفصحى وكانت الجمل الحوارية والقليل منها بالعامية.

" الشعر مش بس شعر
لو كان مقفّى وفصيح..
الشعر لو هز قلبك..
وقلبي.. شعر بصحيح "

انظروا إلى ما وراء الملحمة ودعوكم من تصنيفاتكم العقيمة وانظروا جيدًا، هذا شعر، فقط، لا تحكموا على جودة الشعر لأنه عامي أو فصحى/ كلاسيكي أو حر، فالشعر لو هز قلبي وقلبك شعر بصحيح.. هكذا يخبركم سرور قبل أي شيء.
قال لي صديقي من قبل بأن الشاعر العامي يكتب العامية لأنه عاجز عن كتابة الفصحى، أخبرته أن هناك الكثير من شعراء الفصحى يكتبون العامية، لكن نجيب سرور يبرهن على فكرته الأولى في ظل سرده للملحمة، فيتساءل على لسان أحد الفلاحين الساخطين عن عدم وجود الكهرباء في القرية:

" ما تقولولنا يا مسلمين..
هي برضو الجنة فيها كهربه..
وإن مكانش قولولنا بتنور بإيه
ولا تطلع هيا رخرة مهببة
(إن يكن كل كلام،
بتعابير العوام،
لكم.. أو بعضكم.. غير مريح،
فخذوه بالفصيح:
"يا عباد الله قولوا..
يا ترى.. ثمة في الجنة أيضا كهرباء،
أو فقولوا كيف بالله تضاء،
أم عساها هي أيضًا مظلمة؟!"
فرق ما بين السما والأرض بين الاتنين..
مش كده؟!)

وفي موضع آخر يقول:

" ثم بعد الأكل يجرع..
-الرجل-
قلة أو نصف قلة،
ثم طبعًا- يتكرع!
(أو إذا شئتم فقولوا.. يتجشأ..
وهي في رأيي ضعيفة،
وسخفيه..
فالرجل..
ليس مترف..
أو مثقف..
أو رقيقًا تجرح النسمة خده..
مثل بعض الناس.. لكن.. ما علينا)

ثم يأتي أحدهم بعد كل هذا ليخبرنا بأن النص ركيك للمفردات العامية، أو هو متحذلق لعدم تحدثه بالعامية طوال الملحمة، أنا حقًا اعترض!

أعجبتني القصة والمغزى، وما وراء القصة.. ذكرني نهج نجيب سرور بما فعله بإليوت في رائعته الأرض الخراب حين مزج بين أنواع الشعر حتى العامية التي لم تكن تستخدم في وقته، ليخبر الجميع بأن ينظروا للشعر من جميع جوانبه ويتركوا التصنيفات جانبًا، فاللغة وعاء يتبدل، والجاهليين لم يكن عندهم فراهيدي لينظموا على البحور التي جمعها، بل نظموا بالفطرة.

تدور أحداث الملحمة في قرية بهوت بالدقهلية، تتحدث عن عاشقين وهما ياسين وبهية لا يملكان المال للزواج وينتظران الفرج، وعن باشا ظالم يأكل حق الفلاحين الغلابة في زرعهم، ومن يعترض يجلد أو يقتلوه، تتحدث عن الجوع والذل والظلم، وتتابع الأحداث إلى أن تنتهي بمأساة.

هذه المسرحية الشعرية من أجمل ما قرأت في الشعر.

[Ahmed · Rating 3 out of 5]

فيه ناس بتشرب عسل وناس بتشرب خلّ
وناس تنام ع السرير وناس تنام ع التلّ
وناس بتلبس حرير وناس بتلبس فلّ
وناس بتحكم على الحر الأصيل ينذلّ

أعتقد أن سرور هو المبدع الأكثر غرابة فى الوسط الثقافى المصرى فى النصف الثانى من القرن العشرين , لمحاته تدلّ على عبقرية فذّة , لكن لم يمهلها القدر أى شئ , فتكاتفت ضده الظروف والمجتمع والدولة ليصبح فى النهاية منبوذ , فلا تعلم هل يستحق أن يُظلم ؟ أم أن شخصيته كانت يجب أن تُظلم ؟
المهم : مثلما فعل أمير الشعراء شوقى فى مسرحه الشعرى حاول سرور أن يفعل فى الرواية الشعرية , فن الابتكار ومحاولة الإبداع (بيجيب الفكرة من الشمخ الجوانى) ففى النهاية بتجد فن جديد أمامك , فن لا تستطع إلا الاعتراف بظرفه وخفته.
أنا أعرف بلد سرور و قمت بزيارتها كثيراً , فالرجل ذو خلفية قوية عن الريف وظروفه فكتب عن بيئته التى عاشها مع مزج بديع مع ثقافته و محاولة إخراج كم الطاقة المهول الذى كان بداخله.
تسمع عن شاعر الربابة ؟ دا فن كان منتشر جدا فى المقاهى قديما (تشوفه بقوة فى الأعمال الروائية التى دارت أحداثها فى القاهرة القديمة) , دا الموروث الحقيقى لما يسمى بالفن الشعبى . نجيب سرور شاعر من غير ربابة , قدّم لك حكاويه وغناويه فى اطار رواية مزج فيها الشعر بالحبكة ليتنتج (روايته الشعرية) أساسها الفكرة الأم وهى : الظلم , ظلم القوى والغنى على من دونه فى القوة والغنى . وليس كل قوى ظالم ولا كل غنى ظالم , ولكن فى مجتمع لا يحاسب كبيره سيَظِلم حتى صغيره .
العمل مبدع فعلا : تشعر فيه بحمبمة مهولة , نجيب سرور كأنه بيوجه الكلام لشخصك أنت .
أنا من الأرياف فحسيت ببقايا نادرة مما يحكيه سرور عن عادات القرية . وبرع فى تقديم الطيبة الأصيلة التى بداخل أهل القرية :

يا حمام انزل فى دارنا يا حمام
الأمان دايما فى دارنا يا حمام
دارنا دارك يا حمام
لو تكون عطشان سبيلك عندنا
لو جعان الغلة مالية برجنا
خيرنا خيرك يا حمام
ياللى طاير فى العلالى
برجنا فوق دارنا عالى
من مقامك يا حمام

ولا زال فى بعض المناسبات يُنشد :

قولوا لابوها إن كان جعان يتعشى
وإن كان شبعان يفرح ويقوم يتمشّى
عرضه انستر واللى يحبه اتهنى
واللى يعاديه تندب فى عينه مقشة
قولوا لابوها إن كان جعان يتعشى.

عمل مبدع مزج الكاتب فيه اللغة العامية بقليل من الفصحى ليقدم لك صورة صادقة وافية عن البيئة المراد التعبير عنها .

[Lio Lio · Rating 5 out of 5]

الشعر مش بس شعر
لو كان مقفى وفصيح
الشعر لو هزّ قلبك
وقلبي .. شعر بصحيح

ن.س

[Mohamed Shady · Rating 4 out of 5]

“ـ خدنا منها إيهْ قولي لي ..
الشقا .. وضرْب الجريدْ؟!
فاضل ايه فيها هاناخدهْ ..
فاضل ايه غير الكَفَنْ؟
دا انْ لقينا حتى ساعة الموتْ كفنْ!”


رواية شعرية يجب ان تُدرّس لكاتبى هذا النوع من الأدب ..
رواية هى مثال على "الحلم غير المكتمل" ، و"الحب الذى يموت قبل الحصاد"

ترك "نجيب سرور" ، كما يفعل دائما ، جزءً منه فى روايته ، وهو كرهه وحنقه على الإقطاعيين وباشاوات ما قبل الثورة ..

المسرحية تُسمع ولا تُقـرأ .. فهذا يكسبها روحًا ربما تتوه منك فى القراءة ..


الجزء الأول :

http://www.youtube.com/watch?v=zwJTa2...

الجزء الثانى :

http://www.youtube.com/watch?v=3g9Pmi...

الجزء الثالث :

http://www.youtube.com/watch?v=0u47Qt...

الجزء الرابع :

http://www.youtube.com/watch?v=cCsW8E...

الجزء الخامس :

http://www.youtube.com/watch?v=_g-cPl...


ده مشهد الحلم بصوت تامر أبو غزالة :

https://soundcloud.com/tamerag/helm-k...

[Rinda Elwakil · Rating 4 out of 5]

بديعة :)

الجزء الأول :

http://www.youtube.com/watch?v=zwJTa2...

الجزء الثانى :

http://www.youtube.com/watch?v=3g9Pmi...

الجزء الثالث :

http://www.youtube.com/watch?v=0u47Qt...

الجزء الرابع :

http://www.youtube.com/watch?v=cCsW8E...

الجزء الخامس :

http://www.youtube.com/watch?v=_g-cPl...

[Muhammad Samir · Rating 5 out of 5]

قرأت وسمعت كتير عن الملاحم والأعمال الروائية اللي بتحكي عن "الريف المصري"، وصراعات الفلاحين ضد الإقطاعيين وفسادهم اللي بيتمثل في نهب الأراضي، والقهر والظلم اللي بيقع على الفلاحين اللي بيبقوا ضدهم وبيكون مصيرهم الموت في السجون.. لكن ليّا هنا وقفة، لإن "نجيب سرور" خلال تاريخ الأدب المصري كله، يمكن هو أعظم واحد عرف يكتب ويعبّر عن ملحمة الفلاح المصري ضد فساد الإقطاعيين من خلال المسرحية الروائية الشعرية العظيمة جداً "ياسين وبهيّة"، لكن اللي خلاه أبدع جداّ كده إنه عايش حياة البؤس والحرمان والإضطهاد من بقايا الإقطاعية من مالكي الأراضي والمتنفذين للفلاحين الغلابة في الدقهلية، فسابت في نفسه بذور ثورية نَمِتْ في ظل فساد الإقطاعيين قبل ثورة "23 يوليو 1952م" لحد ما بقت شجرة اتحولت لمسرحية اسمها"ياسين وبهيّة" كتبها "نجيب سرور" في منفاه في بودابست وأخرجها "كرم مطاوع" زميله وصديق عُمره.



هي رواية شِعْرية مسرحية يسارية بكل ما تحمله من معاني، نار الثورة المُتَقِدة في المسرحية.. التمرد والنضال ضد الإضطهاد وهتك العِرض والشرف.. التضحية ضد القهر والغصب وفساد حفنة من الإقطاعيين ضد الفلاحين البسطاء، عندما قتل "الباشا" من قاد أهل القرية لإحراق قصره انتقاماً لشرف حببته "بهيّة" وهو "ياسين". فالتفاصيل كثيرةٌ هنا، حُبْ ياسين لبهيّة الذي لم يكتمل. دائماً هذا العائق موجود في كل قصص الحُبْ، حتى الفلاحين الذين يريدون العَيّش ببساطة لم يدعهم "الأوساخ" الإقطاعيين يهنئون بحياتهم البسيطة. وهكذا بدأ نجيب مسرحيته:

أَقُّصُْ عن بُهوت
أَقُّصُْ عن ياسين عن بهيّة
أَقُّصُْ للرجال
أَقُّصُْ للنساءِ للشيوخ
أَقُّصُْ للشبابِ للأطفال
أَقُّصُْ للأجيال
أَقُّصُْ للتاريخ، لصانعي التاريخِ للشعوب
أَقُّصُْ للعُمالِ للقُراء
أَقُّصُْ للعرايا للجياع
للكادحين تحت الشمس
للثائرين فوق كلِ أرض
للزاحفين في السُهولِ في الأدغالِ في الجِبال
للرابضين بالبنادِق
للصامتين في الخنادِق
للثائرين للنفير للقبور بالبيادِق
للساقطين في معاركِ الشرف

وبعد ذلك ينتقل "نجيب" لوصف بطل الملحمة"ياسين" من حيث وصفه لسماته الجُسمانية وحياته وحبيبته "بهيّة" وكل شيء يتعلق بياسين:

كان ياسينُ أجيراً من بهوت
جدعاً.. كانَ جدع
شارباً من بزِّ أمه
من عروقِ الأرضِ.. من أرضِ بُهوت
كانَ مثلَ الخبزِ.. أسمر
فارعَ العودِ كنخلة
وعريضَ المنكبيْنْ
كالجمل
ولهُ جبهةُ مهْرٍ لم يُروَّض
ولهُ شاربُ سَبْع
يقفُ الصَّقْرُ عليه
غابةٌ تفرشُ صدرَه
تُشبهُ السَّنْطَ الذي يحرسُ غيْطاً




لم يَكُنْ يَحلمُ بالجنةِ تجري تحتها الأنهارُ خمراً وعسل
كان يكفيه من الُقُلةِ جُرعة
أو من التُرعةِ جُرعة
هي أحلى من نبيذٍ أو عسل
بعد يومٍ من عمل
هو حُرّ وله في الحقِ عُذر
فلقد كان يُحِْبُ النيل حُباً كالعِبادة
وزيادة، وزيادة.. وزيادة





أما عن الظُلم الذي كان مُتَفشياً في القرية من قَدِيمِ الأزل، فلقد طال أباه أيضاً، حين نهب الإقطاعيين أرضه وسجنوه واستولوا على أرضه ومات بحسرتهِ داخل السجن، وعبّر "نجيب" بإبداع عن هذا الموقف وأخذ يصف بكلماته:


ليته يملك حتي نصف فدان يقال
كان يوما لأبيه
رحم الله أباه
مات في السجن وياسين صغير
مثلما فرخ حمام
ثم ضاع النصف فدان كما ضاع أبوه
كيف ضاعا. ولماذا؟. مش مهم
فالتفاصيل كثيرة




وبعدها انتقل نجيب لوصف البطلة التي تشارك "ياسين" الملحمة، وهي "بهيّة" عندما وصفها وصف دقيق وجميل وقال:

لم يكن بين الصّبايا في بهوت
مثلها.. مثل بهيّة
فهْيَ كالتّينةِ في الغُصنِ طريّة
ونديّة
وشهيّة
حارّةً كانت بهيّة
وحييّة
مثلما كوزُ حليب
في صباحٍ باردٍ منْ شهْرِ طوبَة يانعة
كانت.. كما النعناعُ يانع
وكما البرسيمُ يانع
وكما الريحانُ يانع
فهي كالنحلةِ لا تفتأ تقفز
من شروقِ الشمسِ تقفز للمغيب
والحقيقة ما لنا نعشقُ "فينوسَ"، وما "فينوسُ" أحلى من "بهيَّة"
لا.. ولا أكثرَ منْها شاعريَّة
فهْيَ بدْءاً. أجنبيّهْ
ثمّ من غيْر ذراعينِ فما تفعلُ شيْئاً
بينما تفعلُ هذي كلَّ شيء
من رآها وهي تطبخ
وهي تعجن
وهْيَ تخبِز
وهيَ تغسل
من رآها وهي تحلب
وهيَ تشدو مثلَ بلبل
مع سربٍ من صبايا كالبجع
وعلى الرأسِ حوايه
فوقها بلاّصُ ماء
منْ رآها وهيَ تُعْنى بالدّواجن
وخصوصاً بالكتاكيتِ الصّغيرة
مثل نوّاراتِ قطن
من رآها في الأصيل
وهْيَ تُلْقي بالشَّعير
للحمام




وعندما حدث حريق في القرية كانت "بهيّة" جنب إلى جنب مع "ياسين" يعملون على إطفاءِ الحريق وكانت "بهيّة" نِعم بناتِ قريتها حينما وصفها "نجيب" في كلماته بالأصالة

هرع الناسُ جميعاً للغياث
ذاتَ ليْلة
هرعت حتى بهيّة
هي في صفّ .. وياسينُ بصف
في القبالة والدِّلاء
وعلى وقْعِ الغناء
رائحة.. غادية




وعندما يجلس "ياسين" مع حبيبته وبنت عمه "بهيّة" في جلسةِ سَمَرْ، ويحكي لها عن حلمِه بابتعاده عن القرية في يومٍ من الأيام وهي معه. وهنا تتعجب "بهيّة" من كلامه عن بلدهتها التي أحببتها بعمق من كل قلبِها، ثُم يظهر انتمائها ومعدنها الأصيل في حوارها مع حبيبها "ياسين". ويحكي "نجيب" بكلماته على لِسانهم:

لو نسافر يا بهيّة
لو نسافر
ـ فين نروح؟!
ـ لو نروح لبعيد بعيد
بعد عين الشمسِ واكْتر عن بهوت
ـ ليه كفى الله الشرّ .. ليه؟
إنت ما تحبِّشْ بهوتْ؟!
ـ مين يحب العقربة؟
ـ عقربة؟!
ـ والعن كمان
ع الأقل العقربة بتشيل ولادها ..
قولي قطة
قطة وبتاكل ولادها!
قولي غولة بنت كلب



وفي تفائل قلب "بهيّة" عندما يكون "ياسين" نفسه مليئة بالحزن والكآبة من كل شيء في "بُهوتْ" وهو يحكي لها وترد عليه:

خدنا منها إيه قولي لي؟!
الشقا.. وضرْب الجريد؟!
فاضل ايه فيها هاناخده
فاضل ايه غير الكَفَن؟
دا ان لقينا حتى ساعة الموت كفن!
ـ بكره تتعدّل وتفرج
عن قريب.. هاتروق وتحلى
قلبي حاسس
عمره ما يكدب عليّا
عن قريب نفرح ببعض
وابْقى جنبك.. وانت جنبي
سقف واحد فوقنا دايْماً




وعندما يحين وقت الصراع في الملحمة الشعرية، في أن الإنسان يريد أن يعيش حياته وينعم بعالم كله خير من غير ظُلم ولا قهر ولا جبروت كما هو متمثّل في "الباشا" الإقطاعي، وأهل القرية المظلومين الذين يتم تعذيبُهم لأنهم يريدوا أن يعيشوا حياة بسيطة بقوت حلال:

لما كان آدم وحوّا
م السما نازلين يدوبك بالعيال
قول وبعيال العيال
يا تري كان فيه ساعتها بيه وباشا؟
قول ساعتها الارض كانت ملك مين؟!
والمواشي ملك مين؟
يا تري كان مين بيزرع؟!
مين بيجمع؟
مين بيقلع؟!
مين بيصحي من أدان الفجر يشقي؟!
للي نعسان للضحي؟!



ويا بهيّة، وخبّريني عن اللي قتل ياسين .. شكراً لشاعر النِضال "نجيب سرور" اللي كتب عن الحلم الممزوج بالألم في إبداع بعتبره من أحسن الإبداعات في تاريخ الكتابة عن ملاحم الحُبْ في الأرياف اللي بيسودها الجهل والبطش والظُلم.

بإمكانكم تسمعوا المسرحية صوتية على الرابط ده:
https://soundcloud.com/a7md7mmad/qrrk...

[Tina · Rating 5 out of 5]

رائعة
والمسرحية كمان تحفة

نجيب سرور مبدع

مين اللى قتلك يا ياسين قوليلى وخبرينى يا بهية ؟؟
كلمة بكرة تفرج !!!

بكرة تفرج
اللى قتلك يا ياسين هو اللى قتل كل مصري حر

فيه ناس بتشــرب عسـل و نـاس بتشرب خل
وناس تنام ع السـرير وناس تنام ع التل
وناس بتلبس حـــــرير وناس بتـلـبس فل
وناس بتـحكـم على الحـــر الأصـيـل ينذل

[Mohamed El-Attar · Rating 5 out of 5]

.

" ويا بهية وخبرينى يا أبويا ع اللى قتل ياسين "

نجيب سرور .. يالله على جمال شعره وحلاوته
شعره زيه ، ثائر ، غاضب ، متمرد ، مشاغب ، عاشق ، رقيق ، وفى .. وحزين
مسرحية شعرية رائعة بكل ما فى الكلمة من معنى
من حيث البناء الدرامي ، أو الأدبى ، أو الرؤية والطرح السياسى
وإقتباساته بالعامية تجنن .. شاعر عامي من طراز رفيع جدا
كلامه بسيط وبيزغرد جوه القلب من حلاوته

" - امتى نفرح يا بن عمى !!؟
- لما تفرج يا بهية
- امتى تفرج يا بن عمى !!؟
- لما يفرجها الكريم
- يا كريم "

" كان آدم وحوا ..
م السما نازلين يا دوبك بالعيال
قول وبعيال العيال ،
يا ترى كان فيه ساعتها بيه وباشا !!؟
- قول ساعتها الأرض كانت ملك مين
والمواشى ملك مين ..
يا ترى كان مين بيزرع ..
مين بيجمع ..
مين بيقلع ..
مين بيصحى من آدان الفجر يشقى ..
للى نعسان للضحى ؟ "

" يا جنينة كلها نعناع وحنة "

" يا ليالى كلها سعد وغرام "

" قلبى حاسس يا أمه حاسس
عمره ما يكدب عليّه "

" وانت واقف قال بتضحك "

" بكره تفرج !! "

" راكب الباشا .. تمام زي الحمار
لأ وسايقه بالعصاية
لما نهق ..
قال فى عرضك يا ياسين ارحم .. كفاية "

" - لو نسافر يا بهية .. لو نسافر
- ليه كفا الله الشر .. ليه !!
انت متحبش بهوت .. !!؟
- مين يحب العقربة !!؟ "

" خدنا منها ايه قولي لي
الشقا وضرب الجريد .. !!؟ "

" - تبقى تتوصى بياسين !
- دا ياسين ابنى يا أخويا ..
دا ف عينيّه
- له بهية ..
- وهو ليها .. "

" إلا والريح جاية قوللى
زي ريح مسعور بينفخ "

" جت حمامة بيضا .. بيضا ..
زي كبشة قطن فوق راسه وحطت "

" يا بهية وخبرينى ع اللى قتل ياسين "


.

[Mahmoud Masoud · Rating 4 out of 5]

بعد ما إنتهيت من الكتاب .. بدأت أفكر .. هو مش حرام كاتب عبقري زي نجيب سرور تكون نهايته كده و تكون أشهر أعماله ( الأميات ) .. بجد المسرح و الفن خسر كثير !!

بس زي ما قلت بعد ما قرأت رواية ( سرور ) لـ طلال فيصل .. إعتقادي إن نجيب هو من دمر نفسه بنفسه

الله يرحمك يا نجيب ..

[Muhammad Galal · Rating 1 out of 5]

أهديتُه لمريضة ، سألتُها بعد يومين: ما أخبار الكتاب؟
فقالت: لغته صعبة، هو صحيح بالعامية؛لكن أشعر بها عاميّة عميقة صعبة على الفهم.

قرأتُه من بعدها فلم ألمْها، وجدتُّ نقده في مؤخرة الكتاب أفضل من صلبه، لم أره شعرًا و لم أره رواية، و أرى أن من الواجب سماعه و ليس قراءته، هو نثر لا يرقى لموسيقى الشعر و طربه، و لم يرقَ لجمال الرواية لتكرار القصة، هي ببساطة حكاية تُحكَى على (مصطبة) من راوٍ وظَّف كثيرًا من الجمل العامية (ليبين قرب العمل من مفردات الحياة اليومية) ك"شاربًا من بز أمه" "ابن كلب" " بنت كلب" " تطلع رخره مهببة"...إلخ إلخ..

ميزة أعمال "سرور" هي الصدق؛ لكن أشعر أيضًا في أعماله بكثير من التكرار، قليل من المراجعة و التأنّي، كثير من الاستعجال، و يبقى أشهر ما كتب هو "الأميّات"، و تبقى نهايته ساهمت في رسم هالة عظيمة حول شخصية مضطربة حرمت نفسها و حرمتنا من بذرة مبدع لم يصبر على نفسه، و لم يعطِ موهبته وقتها في حق الصقل.

[وائل قريطم · Rating 4 out of 5]

هكذا الباشا أرادْ
ضعْ .. فضاعْ ..
يا خسارهْ
-----
يا أبي .. يا نصفَ فدَّانٍ يتيمْ ..
يا سيولاً منْ عَرَقْ ..
يا حصاداً للهشيمْ ..
كل عامْ ..
أيها الغولُ اللعين!
أنت لن تأخذَ منِّي ما تبقّى
قبلَ أنْ تأخذَ روحي
"فاضل ايهْ في الدنيا ليّهْ
فاضلْ ايهْ غيرْها بهيّهْ؟"
مستحيلْ!!
مستحيلْ!!
-----
هي تدري أنّنا حين نموتْ
لا نعودْ ..
لمْ يعدْ يوماً من الموْتِ أحدْ
لبهوتْ
رغمَ هذا فالبذورْ
ليس تفْنى حينَ تُدفَنْ
ربما الإنسانُ أيضاً .. ليس يفْنى ..
حينَ يُدفَنْ
ولهذا قدْ يعودْ
هو ياسينُ لها ..
ذات يومْ !
ذات يومْ !

[eman · Rating 4 out of 5]

للمرة الكتييير والدهشة لم تزل

فشرت كل صبية
أجنبية
جنب بنت بهوت.بهية
واسمها حتى اسمها
هو غاية
في اللذاذة
ونهاية
في الطعامة.
فشرت كل الأسامي الأجنبية
جنب اسمك
يا بهية
ولهذا..
قلت أهواها كما ياسين يهواها وأكتر
فاعذروني...واعذروه

[Islam el hadary · Rating 5 out of 5]

ملحمة شعرية اقل ما يقال عنها انها اسطورية

[أحمد شاكر · Rating 3 out of 5]

درس في الثورة، والغضب. يرسمه نجيب بحرفية عالية، يجمع فيه بين الفصحي والعامية، بطريقة أخاذة.

[Lamiaa Essam · Rating 3 out of 5]

غير أن الحب خلاق المخاوف،
كلما ازددت غرامًا .. زدت خوفًا..
ربما حتى يخاف المرء ظله..
إن أحب!

[أحمد رفاعي · Rating 4 out of 5]

لوركا المصري
نص يصف القرية المصرية وحالها ايام الاقطاع والظلم النازل بهم الكلام كتير اوي عن الفترة دي واتكلم عنها قبل كدا سعد مكاوي فى السائرون نياما ولكن كانت بشكل رواية سردية والعملين ممتازين الحقيقة انا كل مادى احب نجيب سرور اكتر واحب اعمال
استمعت لمسرحيته التي لم تنشر باسم قولوا لعين الشمس وعمل اخر ايضا لا اتذكره ولعل لنا وقفات كثيرة مع هذا الرجل الفنان الجميل
عم نجيب يا عالمي

[Mohamed Naseem · Rating 5 out of 5]

" يا بهية وخبرينى ع اللى قتل ياسين "

[عبدالرحمن · Rating 4 out of 5]

ذكرتني بأول قصة درستها لـ G.Verga، الكاتب الايطالي المعروف، ربما ليس مشهوراً، لكن لطالما اعجبني ما درستهُ له، ولطالما حاولت الهرب من عُقدته ونظرته لإنعدام وجود أمل للتغير ولم أستطع، فقد كان يرى بإن الفقير، سيظل فقيراً مهما حاول؛ لجهله وعدم قدرته عن المقاومة، حتى أن استطاع وقاوم فهو لا يستطيع أن يُدير أو أن يتحكم فحياته، وهذا كان جوهر قصته: La libertà -الحُرية-، فقد كانت تحكي ثورة الطبقة القادحة، وعن نتائج هذه الثورة، فلقد ثأر الفلاحين وقتلوا البورجوزين، ولم يك بعد خططوا لماذا سيفعلون؟ فوقفوا مكتوفي الأيدي، حتى جاء جنرال بجيش وقبض على معظم الثائرين، وتنتهي القصة القصيرة بتصالح البورجوزين مع الطبقة القادحة؛ لعدم قُدرة البورجوزي على العمل يدوياً، ولعدم الفريق الأخر على ادراة شؤنه!
هذا كانت قصة جُوفاني فيرجا، التي شابهت رواية ”ياسين وبهية“.
سأترك الرواية تُعبر عن نفسها، فهي أشد قُدرة مني على ذالك.
”أقص للعمال، للزراع،
‏أقص للعرايا، للجياع،
‏للكادحين تحت الشمس،
‏للثائرين فوق كل أرض،
‏للزاحفين في السهول.. في الأدغال.. في الجبال،
‏للرابضين بالبنادق،
‏للصامدين في الخنادق،
‏للسائرين بالنفير، بالطبول، بالبيارق،
‏للساقطين في معارك الشرف
أقص للأبطال صاعدين للمشانق،
‏وباسمين هازئين بالمشانق!
‏أقص للذين ينشدون للإنسان..
‏أنشودة النضال،
‏أقص عن بهوت..
‏أقص عن ياسين.. عن بهية“
فالقصتين هما للجميع، ولكل زمن وجد فيه فقر؛ فهما سينالوا الخلود الأدبي، وإن لم ينالوا الشهرة الكافية.
”ألا برضو الجنة فيها كهربا؟“

[Mohamed Ibrahim · Rating 3 out of 5]

كل شيء في هذا الكتاب قياسي - ستاندارد- ، فالحبكة قياسية لمسرح الخمسينات - ظلم الاقطاع و غضب الفلاحين - ، و هي ايضا فياسية للانتماء السياسي للكاتب - روايةاو مسرحية شيوعية قياسية، ربما تبدو لي نمطية لمرور اكثر من نصف قرن علي كتابتها، لكن هذا لا يمنع ان النص الشعري جميل.
يوجد بعد نهاية النص نقد للمسرحية لاسماء ذات ثقل ، زادت من قيمة التجربة.
عدم وجود الشرير الرئيسي - الباشا- يقابله صمت السماء اعطاني احساسا بانه يقصد باننا جنود في معركة لم نخترها بل فرضت علينا مع الميلاد....
هذه الفكرة - مع تكرارها في ادبيات اليسار- تستحق النقاش، و هي بالاضافة الى جودة النص الشعري دفعتني لاعطاؤه 3 نجوم

[Mennah maher · Rating 5 out of 5]

اما يا امه شفت حلم
حلم غريب يخوف
شفتني قال راكبة مركب
ماشية يا امه في بحر واسح
زي غيط غله و موجه هاج
بحر مش شايفاله بر
قال ايه و عماله اصرخ
و المراكبي ابن عمي
ماسك الدفه و متعصب بشال
شاله احمر يا امه خالص
لونه من لون الطماطم
جت حمامه بيضاء و فوق راسه و حطت
و يا دوب البر لاح الا و الريح
قولي زي غول مسعور بيصرخ
تقلت المركب و لقيتني بين الموج بصرخ
يا بن عمي
يا بن عمي
قال و هو ماشي فوق الموج بيضحك
راح بعيد يا اما خالص
و فوق راسه الحمامه بردو واقفه

[Mohammed Saad · Rating 4 out of 5]

رواية شعرية " يسارية " جدا ! ممتعة و مؤلمة و معبرة عن واقع ما قبل يوليو
:


فيه ناس بتشــرب عسـل و نـاس بتشرب خل
وناس تنام ع السـرير وناس تنام ع التل
وناس بتلبس حـــــرير وناس بتـلـبس فل
وناس بتـحكـم على الحـــر الأصـيـل ينذل

[Mostafa Agha · Rating 1 out of 5]

اسوء حاجة قريتها السنادى بعد يوم ومش فاكر اى شى منه ولا مهتم افتكر

[Ahmad Tolba · Rating 4 out of 5]

أنا بحب نجيب قد البحر

[Youssef El-Fendi · Rating 5 out of 5]

استمتعت بقراءتها. رواية شعرية مصرية. جميلة جدا في وصفها للاحس��س. احساس الفلاحين بالظلم أيام الإقطاع ، والحياة في الريف.

[أحمد سعيد البراجه · Rating 3 out of 5]

استمعت إلى المسرحية مسجلة من مسرح الجيب

السرد جميل ، وإن كنت لا أعترف به شعرًا ، ولكن القصة مروية بشكل جيد ، وإن كانت تقليدية جدًا ومكررة.


ــــ

المسرحية ، التي كُتبت في بودابست وقُدمت على المسرح في نفس العام الذي عاد فيه نجيب لمصر - وهذه نقطة تستحق ان نقف عندها - ، تتحدث بلسان ثورة 23 يوليو ، وهنا لا بد أن أتساءل عن معارضة نجيب سرور للنظام الناصري ؟ أين كانت في هذه الفترة ؟ وهو كتب فيما بعد مهاجمًا سياسات اتبعها عبد الناصر قبل 1965 . أو ليس نجيب سرور مسئولًا بهذه المسرحية عن عدم توعية الشعب بأخطاء النظام والاكتفاء - كما كان يفعل الإعلام الرسمي - بتشويه الفترة الملكية ؟
هل بدأ نجيب سرور يهاجم النظام فقط بعد أن خبت نجمه الثقافي والفني ؟

[Mohamed · Rating 4 out of 5]

نجيب العجيب الغريب
المجنون العاقل الصريح المواري المتناقض هو نجيب بشحمه في كل حرف
ـــــــــــ
قريتها من فترة و قررت اسمعها تاني انهارده
يمكن اكتر بيت عالق في ذهني
انشودة الحمام لبهية

يا حمام انزل في دارنا ... يا حمام
الأمان دايمًا في دارنا ... يا حمام

المسرحية لسه معبرة عن حالنا ووضعنا المازقي
وحالة التاريخ الاسن اللي احنا وقعين فيها بقالنا قرون
و يبقي حلم معلق ان تقراء مره اخري بشعور مختلف

فالوحشُ ليس وحشاً قبلَ أنْ يجوعْ

اخشي من الوحوش حين ينفلت الزمام
ـــــــــــــــــ
عيد ميلادي ال22
:)

[عمر الخير · Rating 5 out of 5]

الفلاح لما بقي بطل القصص والمسارح
في أواسط القرن العشرين

كان في حلقة واحدة تقريباً بتدور فيها القصة

الفلاحين مجني عليهم
وفلاح وفلاحة بيحاولوا يوصلوا لبعض

ودايما في عائق

فقر بطش ظلم جهل
عدم قدرة علي تنفيذ الحلم
إجبار علي زنا من كبير القرية
وهكذا بقي

ورغم اني بقفل من تكرار الدائرة دي في القديم من الأدب
إلا ان نجيب هنا ابداع في الدائرة دي

وابداع في الحلم جداااا
وتفسيره وتطبيقه في الواقع

وفعلا من اروع ما قرأت

[Islam Mohamed · Rating 4 out of 5]

دارت الجوزة دورة،
ثم دورة،
قال واحد:

ماتقولولنا يا مسلمين ..
هيه برضو الجنة فيها كهربه ..
وإن ماكانش قولولنا بتنور بإيه ..
ولا تطلع هيه رخرة مهببة!

(إن يكن كل كلام،
بتعابير العوام،
لكم .. أو بعضكم .. غير مريح،
فخذوه بالفصيح:

يا عباد الله قولوا ..
يا ترى .. ثمة في الجنة أيضا كهرباء،
أو فقولوا كيف بالله تضاء،
أم عساها هي أيضا مظلمة؟!

فرق ما بين السما والأرض بين الاتنين ..
مش كده ؟!

[بلال طه · Rating 5 out of 5]

عجبني في آخر الطبعة اللي معايا اللي كتبه في الاخر
..
عزيزي القارئ ..
هل أطمع في أن أعرف رأيك في هذه التجربة وفي طريقة تقييمها ؟ أرجو أن تكتب لي بملاحظاتك على النص و النقد .
ولك بالغ شكري وفائق إحترامي
نجيب سرور
3 شارع عليش المتفرع من ش . الربيع الجيزي _الدور الرابع رقم 8 بالجيزة
...
أيام البوسطة والجوابات بقى كانت أيام والله
ربنا يرحمه ويدخله الفردوس الاعلى