من أهم كتب الشيخ الغزالى,ممنوع من النشر فى أغلب الدول العربية لكن يمكن تحميله من النت,الكتاب به العديد من القذائف التى يطلقها الشيخ رحمه الله موضحاً الكيد ضد الإسلام و الدعوة من الداخل و الخارج.
يقول تعالى: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون). شبهات يرد عليها الشيخ محمد بمنطلق إسلامي وعقلاني.
------------ شرح الدكتور محمد الغزالي من خمسين سنة، عندما عقلت ما يجرى حولى، أدركت أن نصف الإسلام ميت أو مجمد، وأن نصفه الآخر هو المأذون له بالحياة أو الحركة إلى حين !! وأحسست أن هنالك صراعاً يدور فى الخفاء أحياناً، وعلانية حيناً بين فريقين من الناس: ـ فريق يستبقى النصف الموجود من الإسلام، ويدفع عنه العوادى، ويحاول استرجاع النصف المفقود، ويلفت الأنظار إلى غيابه . ـ وفريق يضاعف الحجب على النصف الغائب، ويريد ليقتله قتلاً، وهو فى الوقت نفسه يسعى لتمويت النصف الآخر وإخماد أنفاسه وإهالة التراب عليه . .. وكلما طال بى العمر كنت ألحظ أن المعركة بين الفريقين تتسع دائرتها وتشترك فيها إذاعات وأقلام، وجماعات وحكومات، ومناقشات ومؤامرات .. .. وكانت الحرب سجالاً، وربما فقد المؤمنون بعض ما لديهم، وربحوا بعض ما أحرزه خصومهم، وربما كان العكس، وفى كلتا الحالتين تنضم إلى معسكر الحق قوى جديدة وتنضم إلى معسكر الباطل قوى جديدة، ويزداد الصراع حدة وشدة كلما لاح أن الساعة الحاسمة تقترب .. ونحن نصدر هذا الكتاب فى ظروف شديدة التعقيد: أعداء الإسلام يريدون الانتهاء منه، ويريدون استغلال المصائب التى نزلت بأمته كى يبنوا أنفسهم على أنقاضها .. يريدون بإيجاز القضاء على أمة ودين .. وقد قررنا نحن أن نبقى، وأن تبقى معنا رسالتنا الخالدة، أو قررنا أن تبقى هذه الرسالة ولو اقتضى الأمر أن نذهب فى سبيلها لترثها الأجيال اللاحقة .. من أجل ذلك نرفض أن نعيش وفق ما يريد غيرنا أو وفق ما تقترحه علينا عقائد ونظم دخيلة .
في قرية نكلا العنب التابعة لمحافظة البحيرة بمصر ولد الشيخ محمد الغزالي في (5 من ذي الحجة 1335هـ) ونشأة في أسرة كريمة وتربى في بيئة مؤمنة فحفظ القرآن وقرأ الحديث في منزل والده ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي وظل به حتى حصل على الثانوية الأزهرية ثم انتقل إلى القاهرة سنة 1937م والتحق بكلية أصول الدين وفي أثناء دراسته بالقاهرة اتصل بالأستاذ حسن البنا وتوثقت علاقته به وأصبح من المقربين إليه حتى إن الأستاذ البنا طلب منه أن يكتب في مجلة "الإخوان المسلمين" لما عهد فيه من الثقافة والبيان.
فظهر أول مقال له وهو طالب في السنة الثالثة بالكلية وكان البنا لا يفتأ يشجعه على مواصلة الكتابة حتى تخرج سنة 1941م ثم تخصص في الدعوة وحصل على درجة العالمية سنة 1943م وبدأ رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة.
توفي في 20 شوال 1416 هـ الموافق 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الإسلام وتحديات العصر الذي نظمه الحرس الوطني في فعالياته الثقافية السنوية المعروفة بـ (المهرجان الوطني للتراث والثقافة ـ الجنادرية) ودفن بمقبرة البقيع بالمدينة المنورة. حيث كان قد صرح قبله بأمنيته أن يدفن هناك.
Sheikh Muhammad Al-Ghazali lived from 1917 to 1996 in Egypt. Born Ahmad Al-Saqqa, his father nicknamed him Muhammad Al-Ghazali after the famous ninth century scholar, Abu Hamid al-Ghazali. In 1941, Muhammad Al-Ghazali graduated from al-Azhar University in Egypt, and became a leading figure in the Egyptian Muslim Brotherhood before his dismissal from its constituent body. His subsequent rise in the Egyptian Muslim jurisprudence system was accompanied by the publication of more than fifty of his works, ensuring popularity for his approaches to tafsir and his responses to modernity across the Muslim world. In the 1980s, he spent time as the head of the Islamic University academies in Mecca, Qatar, and Algeria.
الكتاب الممنوع للشيخ الغزالي من مصر، وكعادة الكتب الممنوعة في بلادنا فإنه كتاب قيم، وينبغي على كل من يعمل للإسلام أن يقرأه.. ولقد منع الكتاب لأنه تعرض للبابا شنودة رأس الكنيسة المصرية.. إذا علمنا أن الكتاب أُلف في أوائل السبعينات أي أن شنودة لم يكن مضى على تنصيبه سوى سنة أو سنتين فسنعرف مدى نور البصيرة الذي كان يتمتع به الشيخ الغزالي الآن بعد حوالي أربعين سنة من هذا الكتاب.
إلا أن قيمةالكتاب ليست فيما ذكره من انتقاد لشنودة ولمحاولات التنصير التي بدأت تظهر في مصر منذ ذلك الوقت.. بل واجه الشيخ الغزالي في هذا الكتاب الشيوعية والإلحاد والاستبداد، وقال في هذا كلاما نفيسا فعلا.
والكتاب مجموعة من المقالات، يكتبها أديب حارّ العبارة ملتهب العواطف مشغول البال بالحال الإسلامي.
ملحوظة: لن يعجب بالكتاب من يهوى المصطلحات الكبيرة والتعمق الفلسفي في التنظير.. عبارات الكتاب قصيرة واضحة صريحة توحي للوهلة الاولى -لمحبي الفلسفة العميقة- بأن الكاتب ساذج أو ضحل الفكر والثقافة
مراجعة مهمة ! . محمد الغزالي -رحمه الله- رجلٌ يائس , غاضب , ثائر ; لقد يأس من أحداث عصره , ويأس أيضا من مجتمع عصره . أي المجتمع الإسلامي (او بالأحرى المجتمع المسلم ) على حد تعبير بيجوفيتش . لا بأس عنده بأن يناديك بالأبله , أو السفيه , الأحمق .... فهو في كتابه عن سيرة الرسول صل الله عليه وسلم , والذي كُتِب ليكون عن السيرة والسيرة فقط , تراه يسمي بعض أنماط الناس ب "البلّه" ويحطّ من أفكارهم .. فكيف بكتابٍ اسمه " قذائف الحق" معدًّ للهجوم والقضاء على أفكار مخالفيه . احذر ان كنت من مخالفي أفكاره , لأنه سينفث في وجهك نيراناً كثيرة , سيغرقك بكلامه وردوده , سيسكتك ويرغمك على اغلاق فمك .. ربما ليس لأنك اقتنعت بكلامه , ولكن لأنك لن تجرؤ على فتح صفحة أخرى من الجدال معه ... ولكن حتى كتابه هذا ليس معدا للهجوم بالشكل الأساسي , ولكن للدفاع ! نعم ; للدفاع . أصبحت لي قناعة بأن الغزالي يعمل بمقولة : أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم ... هذا الكتاب كُتب ل: 1) اعطاء أهمية لقيمة العقل يحاول الغزالي اعطاء صورة "ثنائية القطبين" للاسلام , وهي التي تحدث عنها بيجوفيتش في "الاسلام بين الشرق والغرب" ; على الرغم من أنه لم يذكرها بشكل مباشر , الا أنها تظهر واضحة في بعض من ردوده , وخاصة تلك الموجهة لأصحاب الديانات الأخرى . مثلا : رده على ظهور روح "العذراء" فوق احد الكنائس في مصر . رده على هذه الحادثة كان علمياً 100% واستغربت من كمية الكتب العلمية والنظريات التي استشهد بها في الرد . و ربما لا نرى كثيرا من الفقهاء يعتمدون على العلم في الرد على الشبهات . ويستخدم العقل أيضا في الرد على أفكار وصور العهد القديم . فهو من الأكيد فهم بأن الرد عليهم لا يكون باستخدام النقل , حتى ولو آمنا به نحن ,, الا أنهم (اليهود) لا يؤمنون به (كتبنا) , أما العقل فهو مشترك بيننا ,, فتحكيمه للعقل في الرد عليهم وآرائهم هي الطريقة المثلى في الرد . مثلا : العهد القديم يلصق ببعض الأنبياء أعمال مشينة محرمة من الأصل فيه ! كقول أن نوح سكر ,يعقوب كان محتالا , لوط زنا ! الخ .. اعتراضه كان أن كيف من الممكن أن يكون رسول ما يقوم بهذه الاعمال التي كانت رسالته أن ياتي ويحرمها ؟؟! . وأشياء أخرى كثيرة تعرض لها معظمها مسائل توراتية . ولكن لن أحرقها عليكم . 2) ابراز الجانب الايماني في حياة المسلم وهذه مكملة فكرة "ثنائية القطبين" لدى الاسلام . هنا يوجه كلامه الى المسلمين , بأن يبتعدوا عن الخرافات التي أصابت دينهم أو تديّنهم . وأن يعودوا الى قرآنهم الذي هو مصدر إيمانهم هذا . ولطالما أعجبتني هذه الخصلة بالغزالي رحمه الله , اعتماده الضخم على القرآن . يقول الفيلسوف سيد حسين نصر : " ان القرآن للمسلمين هو بمثابة "يسوع" للمسيحيين في اهميته لدى أهل دينه , وان القرآن أكثر كتاب اعتمد عليه أتباعه فيقول الغزالي في فقرة "المداد القرآني" : إن كلمات الله تكثر كثرة ما يعلم , وقد وسع كل شيء علما , إنها الكلمات المتصلة بتدبير الوجود كله , والقيام على أمره ; إنها تتصل بحياة كل ذرة في الأرض والسماء. لذلك أرى أن الغزالي كان له دور مهم في توضيح ايمان المسلم الصحيح ودعوته الى عدم تجويل السطوح الى أعماق أو الأعماق الى السطوح .. 3) المشاكل السياسية ثلث الكتاب أو جلّه كان عن الأمور السياسية. وأظن أن هذا هو الأمر الذي أدى الى منعه . لأنه يعد خطيرا جدا , ربما يعدّ 1984 "النسخة العربية" أو الاسلامية . يتحدث عن أشياء سياسية كثيرة سأتحفظ عن الحديث عنها , لأنه صراحة لا توجد عندي أية قاعدة نظرية عن الأوضاع السياسية في الخمسينات وما بعدها . 4) الردود على الأديان والمعتقدات الأخرى نوقِش في القشم السياسي أمور دينية-سياسية كظاهرة التبشير أو مسائل مشابهة . ولكن بعد الحديث عنها من وجهة نظر سياسية قام بالرد من وجهة نظر دينية . وناقش فئتين بشكل عام A) المسيحية B) الالحاد في حديثه عن المسيحية لم يناقش فكرة الدين بل ناقش أفكار الكتاب , أو بالاحرى العهد القديم , ورأيته ضعيفا في هذا الموضع . "ولكن من أفكاره التي أعجبتني هي فكرة " الجندي المجهول وهي الفرق بين العهد القديم والقرآن ; الذي قرأ الكتابين يرى بأن العهد القديم كان يركز على : الاسماء , الأزمنة , الأعداد ... وربما لا يركز بشكل كبير على الجانب النظري . أما فالقرآن فقليلة هي المرات التي ترى أسماءً أو أزمنة . ولكن ترى أعمالا وأسبابا . أصحاب الكهف نموذجا : ففي سورة الكهف عن عددهم : "قل ربي أعلم بعدتهم ....فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحد"ا فالتوجيه القرآني يقول بعدم التركيز المبالغ فيه عن الأسماء ولكن المهم النتائج والعمل .. أما عن الالحاد , فركز على فكرة أسميها بال : "كيف ولماذا" فلتفهم الحياة بشكل صحيح يجب استخدام السؤالين : فالالحاد يعتمد على " كيف" وجوابه طبعا بشكل علمي . أي مثلا : كيف تشكل الغيم ؟ بتبخر الماء . أما لماذا تشكل الغيم ؟ لا نستطيع أن نقول أيضا بتبخر الماء , بل نحتاج للتفكير بالسر والحكمة المسببة لهذا الأمر . ومن هنا تطور نقاش الغزالي الى أبعاد أخرى في هذه المسألة .... هذه كانت الأفكار باختصار , أظن أن هذا الكتاب هو أكثر كتاب محشو بالمعلومات للغزالي . لا أتفق مع أفكار الكتاب كاملة .. ...... ولكن علي رفع قبعتي للجهد المبذول في كتابة سطوره وصفحاته . تم
هذا هو كتاب الشيخ الغزالي الممنوع من النشر في معظم الدول العربية، والذي أنكر أحد العاملين في إحدى المكتبات الإسلامية وجوده عند سؤالي عنه، ولم يعطيني إياه إلا عندما تأكد أن زميله يعرفني شخصيا! بقراءة الكتاب عرفت أية "كوارث" حاول المانعون أن يحظروا نشرها فصار هذا الكتاب من أشهر كتب الشيخ ومن أكثرها تداولا بصورتيه الورقية والإلكترونية. يهاجم الشيخ الغزالي هنا أعداء الإسلام بلا مداراة. يفضح دسائس الصليبيين الجدد، وأكاذيب "القومية العربية" ومهازل الحرب على جماعة الإخوان، وتهافت رموز "الثقافة" التي أنتجها نظام الطاغوت عبد الناصر الذين لم يترك الشيخ منهم أحدا إلا وذكره بالاسم: من هيكل إلى صلاح جاهين إلى توفيق الحكيم إلى زكي نجيب محمود إلى فؤاد زكريا، وغيرهم. هذا كتاب يحرق الدم حرفيا! وفيه أخبار لولا ثقتي التامة في الشيخ الغزالي ما صدقتها! منها كلامه عن خطاب الأنبا شنودة في الإسكندرية في مارس 1973، وتقرير اللجنة التي شكلها عبد الناصر للقضاء على الإخوان، وغير ذلك. لا يعيب الكتاب - في رأيي - إلا قلة الترابط والتماسك بين أجزائه، وهو ما يميز الكتب التي يتم تجميعها من مقالات، بشكل عام. بدأت قراءات رمضان بهذا الكتاب، وأستكملها بعده بكتاب شديد الصلة بنفس الفترة السوداء التي مضت، وبفترتنا السوداء التي نعيشها الآن امتدادا لها. لعلي أجد في هذا الظلام من يضع لنا بعض المعالم، في الطريق.
كتاب اعجز عن تقييمه او ابداء رأي فيه... سوف أقرائه مره اخرى ان شاء الله مره واحده لا تكفي لا تكفي... اسلوب الغزالي في الحق راسخ لا يمايع ولا يداهن يشجع على التفكير والتأمل مع عدم هدم الثوابت ومنها النصوص ولايقبل التأويل بالهوى على مدى قراءة الكتاب احسسته يهمس بكلامته واتذكر واتخيل قلب الجاحد من قرأ كلامته كي لا يسمح بنشر مثل هذا الاعجاز الادبي لو لا تملك الوقت لقرأته انصحك بقراءة اخر جزء ان لم تستطع فعليك بالسؤال الرابع صفحة 291 تثور نزعات نحو وحدة أو اتحاد في منطقتنا تحت شعار القومية العربية أو القوى التقدمية أو تطالب بتجمع إقليمى كالمغرب الكبير مثلاً، فما رأيكم في هذا اللون من التفكير؟ وهل عندكم بديل أو صبغة أخرى تقدمونها للمجتمع المسلم ؟ تأمل الاجابه واجعل التاريخ امام عينيك.. رحمك الله يا شيخ
تجميعة مقالات كُتب معظمها في السبعينات كتناول لبعض أحداث تلك الفترة من سياسية وقومية ودينية، أو كرد على مقالات وآراء لأشخاص معينين.
شهدتُ في هذا الكتاب صورة جديدة للشيخ محمد الغزالي، فهو - وكما عنون كتابه - يلقي بقذائف من الكلمات دون أي مجاملة أو مناورة، ويجهر بالمعاداة للآراء والأفعال وأصحابها مسمياً لهم صراحةً.
من المواضيع التي تضمنها الكتاب: العهد القديم والعهد الجديد وبعض تحريفاتهما التي تسيء لأنبياء الله، الإلحاد وحجج أصحابه التي يناقضون بها منطقهم ذات نفسه، مواقف الكتاب العرب ' المتأوربين '، محاولات تمييع الدين ووقوف السلطات موقف الداعم لذلك، رؤيته للمدارس الدينية.. وغيرها من المواضيع المرتبطة واحدها بالآخر.
" إن عاطفة التديّن أمست موضع اتهام، وإن المتدينين جملةً لا يُرتاح إليهم. " !
بالنسبة لي؛ أشارك الكاتب بعض آرائه، وأخالفه في أخرى، ولا أستطيع إبداء رأي في بعضها الآخر كونها تخص أحداث سمعت عنها لأول مرة منه ولا أملك صورة واضحة عنها.
" إن اختلاف الأديان لا يسلتزم أبداً إيغار الصدور وتنافر الود، وإنه في ظل مشاعر البر وقوانين العدالة يمكن لأتباع عقيدتين مختلفتين أن يعيشوا في وئام وتراحم. "
كتب الشيخ محمد الغزالي كنوز ثمينة تتسم بصواب الفكرة وعمق النظرة ومنطقية التحليل والإقناع .. وفي هذا الكتاب يطلق الشيخ محمد الغزالي قذائف حق في وجه من يحيكون الدسائس والمؤامرات ضد الإسلام بقصد إضعاف هذا الدين وصد أهله عنه .. موضحا أن الهجوم على الإسلام والمسلمين هجوم ثقافي يتسلل خفية إلى النفوس بوسائل عديدة وإن العرب هم المستهدفون من وراء تلك الهجمات لأنهم رأس الإسلام وحماته.
وإنصافا للحق يلقي الشيخ الغزالي باللوم أيضا على المسلمين الذين إنقادوا وراء الشبهات وإنجرفوا وراء الشهوات وتسلل الضعف إلى عقيدتهم والهوان إلى نفوسهم فكانوا عونا لأعدائهم على تنفيذ مخططاتهم ..
وفي نهاية الكتاب يضع مؤلفه خطة مقترحة للنهوض بالدين لدى النشء وتربيته التربية الإسلامية الصحيحة وإعداده الإعداد السليم لحمل راية الدفاع عن الإسلام وصد الأعداء والشبهات عنه ..
"الأعداء كثيرون والعوائق صعبة والكفاح طويل .. ولكن الفجر سيطلع حتما ولأن يطوينا الليل مكافحين أشرف من أن يطوينا راقدين" .
كمن قذف بكأس ماء بارد ... لم يترك قضية تشغل بالي في الفترة الماضية إلا وجدت لها جواباً شافياًهنا،يكتب الغزالي كأنه يكتب اليوم في أحداث اليوم أو ربما التاريخ يتكرر ....نحن مخدوعون بالكثير يقرأ ويقرأ من جديد
الكتاب يحتوي على بعض القذائف وبعض المبالغات وبعض الأفكار الغير قابلة للتطبيق في الوقت الحاضر، بعض القصص بدون مصدر موثوق، وقصة نقلها الشيخ كما هي بألفاظها الخارجة ! الكتاب أفكاره متعددة وغير مترابطة فتشعر أنه سمك لبن تمر هندي. لم أجد ما يستحق منع الكتاب من النشر سوى الحديث عن البابا شنودة، الكتاب لا يستحق كل تلك الضجة المثارة حوله.
يا الله .. أحد أروع الكتب التي قرأتها !! .. وكالعادة الكتب القيّمة والتي يجب قرئتها تمنع من النشر في العالم العربي !! .. أجمل قسم بالكتاب هو الذي يتحدث به الشيخ عن المدارس وكيف تربية هذا الجيل الناشئ لاخراج جيل إسلامي جديد، قوي ،واعد ،فطن ، على التعاليم الإسلامية الصحيحة .. جيل مجاهد .. يخرج من مدارس يُقرأ بها القران يومياً ، يخرج من مدارس فيها مساجد .. يخرج من مدارس اساتذتها قدوة للطالب ، والحديث الشريف الشريف والسنة النبوية والقران هما عماد المنهاج فيها ... أنا شخصيّاً درست سنة واحدة في هكذا مدرسة بالشام .. كنّا نتلو القران يومياً لمدة نصف ساعة قبل البدء بباقي الدروس .. كانت توزع علينا بطاقات صغيرة يومياً مكتوبً عليها حديث نبوي شريف ، وتقف إحدى المدرّسات لشرحه للـ الطلاب في الباحة .. فـ زاد تعلّقنا بالدين وكان طلاب هذه المدرسة مشهورين بين جميع المدارس الأخرى العادية .... أغلقت المدرسة للأسف .... سنسمح بنشر هذا الكتاب في سوريا الجديدة ، وسنجعل كلّ مدارسنا كذلك بإذنه تعالى .. لإخراج جيل قويٍّ فطن ، مجاهد ، قادر على تحرير بيت المقدس .. وقادر على إرجاع الإسلام لمجده القديم .. فادعو لنا .. ادعو لنا ليمُنّ الله علينا بهكذا نهضة .
من افضل الكتب اللى قريتها فى حياتى كتاب فيه حقائق لا يعلمها الكثيرين من شباب الامة وانصح وبشدة الاطلاع عليه :) ملحوظة : الكتاب كان محظور فى مصر فى حكم المخلوع مبارك
لمحات لتقليب نفوس تأبى الاستسلام و الخنوع. أي اعتراض علي محتوى و أطروحات الكتاب ما هي إلا دلائل يقينية على صحتها من انبطاح و استسلام للغزو الفكري و انسلاخ عن الثقافة الإسلامية المنشودة. أدعو الله أن تكون حقبتنا هي الأسوأ في تاريخ الإسلام يقوم بعدها من قمقمه ولا تذهب الأمور أبعد من ذلك.
رأيت القذائف تنهال عبر صفحات الكتاب، و لكنها ضلّت في الأغلب سبيلها إلى الحق.
الملحوظات التي أسجلها على الكتاب : أنه كعادة الكتب التي تهاجم و تنتقد المسيحية، كل كتابها يقرأون الكتاب المقدس و يفسره على هواه، و كأن الكتاب المقدس ليس له تفسيرات. أذكر أنه في ثمانينات القرن الماضي أرسل توفيق الحكيم عبر الأهرام سائلاً البابا شنودة عن تفسير آيه معينة في العهد الجديد. توفيق الحكيم نفسه تلقى تقريعاً زائداً في قذائف الشيخ محمد الغزالي، حتى أنه وصفه في النصف الأول من الكتاب بأنه ( الصحافي الشهير : توفيق الحكيم ) !!! ثم استطرد في أخر الكتاب هجومه على الحكيم.
أرى انه كتاب غاضب منفعل. ذلك الغضب الذي جعل الشيخ محمد الغزالي مثلاً يصف ه.ج.ويلز بأنه ( المؤرخ العالمي )!!! انفعال يضر صاحبه فيقع في تلك الأخطاء الصغيرة.
كتاب خطير ... هو اقل وصف يمكن أن يطلق على هذا الكتاب ... قد يكون فى الكتاب قليل من الإملال حيث يناقش ويرد على بعض الشبهات حول الإسلام والتى اصبحت من القدم والبداهة بحيث أننى أشك أن هناك من يزل يناقشها
تكمن خطورة الكتاب حقيقة فى فى التقريرين الذين عرضهما شيخنا الغزالى رحمه الله الخاص بشنوده وحكومة عبد الناصر...
الكتاب أيضاً كما قال صديقى محمد إلهامى لا يتميز بالعمق الفلسفى أو الأفكار المركبه مما قد يوحى بأن الكاتب لمن لا يعرفه ضحل الثقافة وهى نقطة فى غاية الدقه...
يخاطب الكتاب جيل السبعينيات , كتبه الشيخ الغزالي دفاعا عن المشروع الإسلامي و مبادئ الإسلام التي طالتها معاول الهدم , فهو أشبه بصرخة أطلقها الشيخ لما رأى من تهويد و تحريف و افتراء و تصحيف وكذب تزييف طال معالم هذا الدين الحنيف , فحيث أن المناهج التعليمية هي أول من يهدم في بناء هذه الأمة المسلم , و مقلدين الغرب المنتسبين إلى الإسلام , ورمي الشبهات في كل مكان , مستغلين الفجوة الثقافية الدينية التي أحدثتها مناهجهم التعليمية , فأصبحوا يشغبون على الناس و الطلبة البسطاء , حتى المثقفين طالتهم هذه الحملات , لأن العملية الثقافية كانت ممنهجة و كانت أشبه بغسيل المخ , و لا ننسى حملات ترويج الدعارة في أوساط الشعب المسلم و الشعب المسيحي المحافظ ما ذا سيكون شعورك عندما تستيقظ وتجد دعوات من مسؤولين كبار في حكومة بلدك يطالبون بتغيير الديانة الرسمية لبلدك ؟ ما هو شعورك أن تكون مستهدف فكريا من أبناء وطنك قبل السلطات ؟؟ أعتقد أن هذا كان سبب كافي جدا للشيخ ليكتب ما يختلج به صدره , و لا عجب أن تكون هذه القذائف من العيار الثقيل في الفصل الأول وضع الكاتب بين أيدينا بعض النصوص من الديانة التي ينتمي لها هؤلاء المغرضون , و الذين يريدون تبديل دين الآخرين بحجة أنه مليء بالأساطير بدين آخر مليء بالخرافات ! لماذا لا يعمل اليهود يوم السبت ؟ - لأن الله استراح في اليوم السابع بعدما تعب من خلقه للخلق . لماذا طرد الله آدم من الجنة ؟ - لأنه خاف أن يأكل من شجرة الخلد ، فينازعه الألوهية !! . لماذا يعتبر اليهود العرب عبيداً ؟ -لأن حام ( أبو كنعان ) أبصر عورة نوح و هو سكران فدعى عليه بأن يكون عبداً لسام ( أبو اليهود ) . هذه هي أسس اليهودية و على هذا الهراء تمضي في أجندتها السياسية . تشويه صورة الله و صراعه مع يعقوب , حتى أن الله لم يستطع أن يهزمه الا بالحيلة ! هذا غير صورة الأنبياء الممسوخة فمثلا نوح يصوّر سكيرا و لوط زاني و إبراهيم ديّوث و يعقوب محتال ثم يختم الفصل بسؤال , أنستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟ اما الفصل الثاني تقرير حقائق حول صلب المسيح , حيث نقل عبارة : خلاصة المسيحية أن الله قتل الله لإرضاء الله ! كما لفت انتباهي عبارة كانت في أحد المنشورات المسيحية التي اقتبسها الشيخ " مهما أتيت ربك بقلب سليم , بل لو أتيته في طهر السحاب و ضياء الشروق , فلا وزن لهذا كله , مالم تؤمن أن عيسى قُتل من أجل أن يفتدي خطاياك , و يخلصك من ذنوبك " ما هذا الرب الذي لا يعطي لصلاحك أي قيمة حتى تؤمن أن ابنه قد صلب !!
و إسقاط خرافات مثل تجلي العذراء ... الخ ثم تكلم في باق الفصول حول محور واحد : وهو الغزو الفكري و الثقافي للمجتمع الإسلامي , و قد وصف الحقبة بوصف دقيق جدا */*/*/* لكن الكتاب غير منظم أبدا , ربما لأنه مجرد كتاب رد , لكن مرة يتكلم عن الإلحاد ثم ينتقل الى الغزو الفكري ثم ينتقل الى عقائد المسيحية ثم يتحدث عن المشروع الإسلامي و جماعة الإخوان ... الخ و هذا كان شيء مزعج لي صراحة *تمت*
في بعض الكتب لازم لازم لما تقراها تعرف الواقع اللي اتكتبت فيه، وكذلك بيئة المؤلف لعدة اسباب منها: 1- لمعرفة عبقرية الشخص وسقف اطلاعه 2-لمعرفة المؤثرات السياسية والبيئية 3- لتجاوز الهفوات او الأخطاء
ملخص اللي عايز أقوله، الشيخ محمد الغزالي سابق زمنه والعقلية التي رأيتها هنا والكلام والحجج والحماس والحرارة اللي طلعت من الكلمات اللي كتبها يخليك تدرك ان فعلاً هذا الرجل قلبة على امة الإسلام وكان مطلع على أشياء كثيرة جداً جداً، بل وأعجبني جداً جداً نقدة لمواضيع كثيرة وانه كان بيكتب ومش فارقة معاه حد عكس زمن النعاج اللي احنا وصلنا له، صحيح في بعض النقاط لم يصيب فيها طبيعي، بل هو بنفسه رحمه الله كان في نقاط انتقد فيها نفسه من قبل وانها كانت غلط.
الله يرحمه والله والله يجزيه عنا كل خير
ملحوظة: الكتاب في نقاط متعلقة بحاضر الشيخ لكن الاغلب من الكتاب متعلق بزماننا نحن حتى هذه اللحظة.
رافقتني مشاعر متضاربة اثناء قرائتي لهذا الكتاب. في البداية لم اتمالك نفسي من الضحك من تعليقات الامام على بعض الخرافات والنصوص المسيحية و اليهودية- المُحرفة- وبعد بضع ورقات اقشعر بدني من وصفه لفترة السجن خاصته واساليب الاهانة والذل التي تعرض لها فيما يتعلق بالنظافة والنوم والتلذذ في التعذيب والتفنن في ألوانه-مع اعتراضي على نقل بعض الالفاظ لنا كما هي حرفيا ولكن يُعذرمثل هذا لما واجهه من فجائع من هؤلاء الطغاه-
تناول الامام في هذا الكتاب قضية العقيدة ومفهومها في التصور الاسلامي ودلائل الوحدانية، وعجز العقل البشري على الاحاطه بدقائق صنع الله في الكون، كما "..عالج المفاهيم الخاطئة التي تصف الاسلام بالرجعية، "والحقيقة ان الاسلام اوجدهم من عدم، وجعل لإسمهم حقيقة، واقام بهم دولة، وانشأ بهم حضارة
يطغى على الكتاب الجانب السياسي مما جعلني لا أقرأ كل فصلٍ فيه، لكن لفت انتباهي تناول الامام لوضع المدارس العربية ونقد نظامها، والعمل مع لجنة علاج للوضع الدراسي واقتراح نظام متكامل لإنشاء جيل مسلم صالح مُصلح. على ما يبدو أنه-ورغم مرور أكثر من ثلاثين عامًا على صدور الكتاب- لم يتبنى أحد هذه الأفكار كما يجب، والواضح أنه لن يتحقق هذا النظام كلا أو جزءا إلا في ظل حكومات تحترم الاسلام وترى نفسها مسؤولة امام الله عن القيام بحقوقه، والله المستعان
كتاب قذائف الحق واحد من أهم و أشهر كتب الشيخ محمد للغزالي رحمه الله
يبدأ الكتاب بهذه العبارة من خمسين سنة ، عندما عقلت ما يجري حولي ، أدركت ان نصف الاسلام ميت أو مجمد ، وان نصفه الآخر هو الماذون له بالحياة أو الحركة الى حين !!
المقدمة قصيرة مهمة يبين فيها الظروف الصعبة التي يمر بها المسلمين عموما
الباب الأول بيان زيف النصرانية واليهودية من خلال كتبهم المقدسة المحرفة طبعا
و يختم بهذه العبارة وهو يودع محنة ويستقبل أخرى : اما لهذا الليل من آخر ؟ الاعداء كثيرون، والعوائق صعبة ، والكفاح طويل ، وربما صباح المرء ان الفجر سيطلع حتما ، ولأن يطوينا الليل مكافحين اشرف من ان يطوينا راقدين من خاف ادلج ، ومن أدلج نجا ، الا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله الجنة ) 1
بسم الله اسم الكتاب قذائف الحق اسم الكاتب محمد الغزالي عدد الصفحات 244 بل نقذف بالحق على الباطل فندمغه فإذا هو زاهق و لكم الويل مما تصفون قدم لنا العالم و المفكر الاسلام محمد الغزالي رحمه الله كتابا ثوريا من اجل إيقاظ الصحوة الاسلامية و دحض اعداء الدين و لانه فضح اسرار الكنيسة و شنودة الثالث فقد منع من التداول في مصر لاكثر من اربعين عاما نعم هذا ما حدث في حكم جمال عبد الناصر الذي انتقده الغزالي بعدها فوصفه فقال كان اداة رائعة في يد القوى العالمية الحاقدة على الله و خاتم رسله الكتاب جاءعلى شكل مقالات صنفها لثماني فصول تناولت عدة مواضيع سياسية و اجتماعية و دينية و حللها تحليلا عميقا و دعمها بحجج نبهت امامها يعتبر بالنسبة لي اقوى كتبه التي قراتها انصح به بشدة
This entire review has been hidden because of spoilers.
الكتاب لا اعلم لماذا منع من النشر هتوه لما تقرا الكتاب متفهمش هو عايز ايه بالظبط هل هو كتاب دعوة للدين او كتاب للرد على الشبهات او كتاب عن التعذيب اللى كانوا الاخوان يتلقوه ف المعتقلات ولا رد على رسالة دكتوراة دكتور ف عين شمس عملها بتتكلم عن الدين ولا الرد على احد الشباب ف اسيوط اللى مش عارفة بيقول ايه ع الاسلام الكتاب سيئ سيئ جدا يمكن لو واحد غير مسلم قراه هيكرهه الاسلام و المسلمين جميعا
وهو كتاب يغلب عليه الطابع الإنفعالي، كما يتضح من أسلوب الكاتب، من حيث أنه قد أتى كردة فعل لأحداث أو لتحديات محددة واجهها الإسلام في وفقًا لوجهة نظر الكاتب في توقيت ما، وقد حصر الكاتب هذه التحديات في الصهيونية العالمية وفي بعض الدوائر المسيحية المحلية والعالمية ،،،
كما أنه قد أدرج سياسات بعض النظم الحاكمة في الدول الإسلامية ضمن تلك التحديات، بل من أشدها، وهو قد تناول تحديدًا نظم ناصر وسوكارنو والقذافي، وذلك فقط فيما يتعلق بموقفهم من التيارات الإسلامية في بلدانهم، وليس في مجمل الاخطاء التي أرتكبت في عهدهم، والتي إنعكست بدورها على الوضعية العالمية للإسلام، في حين أنه قد دأب في هذا الكتاب على الإشادة تصريحًا وتلميحًا بالسادات، ورأى فيه أنه مؤسس دولة العلم والإيمان وذلك على الرغم من أن التيار الإسلامي قد إصطدم وبشدة معه هو أيضًا بعد بضع سنين من نشر هذا الكتاب، كما أن الكاتب في نقده للنظم الإسلامية قد سكت عن النظم الملكية التي لا تقل خطورتها على الإسلام عن تلك النظام التي إنتقدها ،،،
ثم تناول الكاتب بالنقد بعض العقائد والأيديولوجيات بالنقد وقارن بينها وبين أحكام الإسلام، وتحديدًا بعض العقائد اليهودية والمسيحية والقومية العربية والأتاتوركية، وهو في نقده هذا للعقائد الدينية قد إتسم كلامه بالهجومية الشديدة والتي خلط فيها بين تصرفات بعض الجهات وبين العقائد التي تتبعها تلك الجهات، أما في نقده لبعض الأيديولوجيات السياسية (الفكر القومي) قد حصر نقده في أوجه العوار فيها من حيث تناقضها مع الإسلام وليس من حيث مجمل الجوانب العصبية والعنصرية التي تتمحور حولها ،،،
كما طرح الكاتب رؤيته للإصلاح المرتقب، والذي حدده فقط في إضفاء صبغة د��نية كاملة على التعليم، وذلك دون التطرق إلى باقي الجوانب التنموية بخلاف التعليم، ودون أيضًا أن يتناول جوانب أخرى في إصلاح التعليم بخلاف البعد الديني ،،،
إلا أنه ورغم الهجوم الحاد على الجهات التي تشكل تلك التحديات، إلا أنه قد أكد في بعض المواضع في كتابه على إمكانية التعايش السلمي فيما بين أتباع الديانات السماوية الثلاث، بل أنه قد عرض على كل يهود العالم أن ينضووا تحت لواء البلدان الإسلامية ،،،
وهو أيضًا، يؤيد مفهوم القومية العربية من حيث كونه يمثل النواة للجامعة الإسلامية، كما أنه يؤيد قيام وحدات إسلامية جزئية تؤدي لإستعادة الخلافة الإسلامية بصورة تدريجية ،،،
وهو قد وجه نقدًا شديدًا لكيفية قيام الكثير من الكتب الإسلامية بتجميع وشرح الأحاديث الواردة عن الرسول عليه الصلاة والسلام، بشأن أشراط الساعة، ورأى أن هذا الشروحات تعطي صورة قاتمة حول مصير الإسلام وذلك حتى هلول الأحداث المؤدية إلى إقتراب قيام الساعة، وهو يرى أن مثل هذه الأحاديث لا يجب أن تثني الأمة عن العمل الجاد نحو الإصلاح، ولعل الكاتب في رؤيته تلك، يعتبر من أجرأ علماء الدين لكونه تجرأ وطرح مثل هذاالموضوع ،،،
ولعل الشرح الذي أورده الكاتب لبعض مباديء الإسلام هو أفضل ما ورد بهذا الكتاب، وهذا طبيعي جدًا أن يصدر عن أحد أبرز علماء الإسلام في العصر الحديث ،،،
هو كتاب مهم، وله شعبية كبيرة، إلا أنني أرى وإن كان به الكثير من الأفكار الغنية، إلا أنه يفتقر وبشدة لنقطة إرتكاز يتمحور حولها، فضلًا عن إفراط الكاتب في اللجوء إلى الأسلوب الخطابي على حساب المضمون ،،،
بأختصار هو فعلا قذائف حق علي كل الاتجاهات .. حتي و قد تكلم عن قضية تثار من وقت لاخر و تعجبت ان تصدر من عالم بحجم محمد الغزالي و حين يلقي رجل مثله لملحوظة فيجب فعلا ان تكون محل النظر فعلا الا وهي تنقيح و تنقية صحيح البخاري من بعض الاحاديث التي قد تتعارض فيما بينها و لمحتوي معناها هذا و الكثير و الكثير من الاشياء التي تسترعي الانتباه و التفكير