العواصم من القواصم

by أبو بكر بن العربي

يستعرض الكتاب العديد من المغالطات واحدة واحدة فى شكل (قاصمة)ثم تفنيدها فى شكل(عاصمة),الجزء الأشهر من الكتاب هو المتعلق بالشبهات المثارة ضد الصحابة, و يصدر هذا الجزء فى صورة كتاب مستقل بتحقيق العلامة محب الدين الخطيب,و بدون هذا التحقيق يفقد الكتاب الكثير من قيمته

*

خرج أحاديثه وعلق عليه: محمود الاستانبولي
وثقه وزاد فى تحقيقه والتعليق عليه: مركز السة للبحث العلمى
تقديم: محمد جميل غازي

نبذة النيل والفرات:
يعد هذا الكتاب " العواصم من القواسم" الذي ألفه عالم من كبار أئمة المسلمين بياناً لما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من صفات الكمال، وإدحاضاً لما ألصق بهم وبأعوانهم وبإخوانهم من التابعين لهم بإحسان، يصلح على صغرة لأن يكون صيحة من صيحات ألحق توقظ الشباب المسلم إلى هذه الدسيسة التي دسّها عليهم أعداء الصحابة ومبغضوهم ليتخذوها نموذجاً لأمثالها من الدسائس، فيتفرّغ الموفقون إلى الخير منهم لدراسة حقيقة التاريخ الإسلامي، واكتشاف الصفات النبيلة في رجاله.

والقاضي أبو بكر بن العربي مؤلف " العواصم من القواصم" أمام من أئمة المسلمين، ويعتبره فقهاء مذهب الإمام مالك أحد أئمتهم المقتدى بأحكامهم؛ وهو من شيوخ القاضي عياض مؤلف كتاب "الشفا" في التعريف بحقوق المصطفى وكتابه "العواصم من القواصم" من خيرة كتبه ألفه سنة 536 وهو في دور النضوج الكامل، بعد أن امتلأت الامصار بمؤلفاته وبتلاميذه الذين صاروا في عصرهم أئمة يهتدي بهم.

رابط التحميل:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=345

Genres: Islam, History, Religion, Nonfiction

288 pages

First published January 1, 1984

Reviews

[Eslam · Rating 1 out of 5]

رفيو عام 2014
يدرس الفترة الصعبة التي عاشها المجتمع الإسلامي منذ وفاة النبي الى مقتل سيدنا علي

ويدرس بتعمق الفتنة التي حدثت في عهد سيدنا عثمان بطريقة رائعة
------------
رفيو عام 2018
كتاب مثير للغثيان ينصر الباطل والظلم ويكذب الحقائق
يقول الكاتب أن سيدنا علي قدم البيعة لأبي بكر عليهم السلام جميعاً وذلك بعد وفاة السيدة فاطمة لتعتبر هذه هي البيعة الثانية له
يا سيدنا وما هي فائدة البيعة مرتين؟ ولماذا؟
هل كانت الأولى تمت رغم أنف سيدنا علي أو تحت التهديد على سبيل المثال؟ أم أنه لم يخلص النية فيها؟
هراء هراء!
من المعروف أنه سيدنا علي لم يبايع سيدنا أبي بكر سوى بعد وفاة السيدة فاطمة ولكن الكاتب له وجهة نظر أخرى

[محمد على عطية · Rating 4 out of 5]

الكتاب يعرض فى كل فصل من فصوله(قاصمة)أى شبهة قوية تهدم العقيدة,و يعرض الرد عليها(عاصمة)أى ما يعصم من الوقوع فى مثل هذه الشبهة.
الجزء الأشهر من الكتاب هو المتعلق بتحقيق مواقف الصحابة فى فترة الفتنة الكبرى,و ينشر هذا الجزء مستقلاً عن الكتاب الكامل بتحقيق العلامة محب الدين الخطيب,و يكتسب هذا الجزء أهميته بتحقيق هذا العالم الكبير,لذا أنصح كل من يفكر بشراء الكتاب أن يتأكد من أنه بتحقيق محب الدين الخطيب

[Yassin Omar يس · Rating 1 out of 5]

نسختي من الكتاب تم طباعتها ونشرها بواسطة (وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية) ، وفي مقدمة الكتاب "رسالة التقدير" تقول : وقع هذا الكتاب من أولياء الله وأنصار دينه وأحباب محمد - صلي الله عليه وسلم- موقع التقدير والرضا، كما وقع من مبغضي الصحابة وشانئيهم موقع السخط والغيظ...........إلخ

و ها أنا بكل أسف أقف مندهشا ذاهلا إذ أن ما قرأته في الكتاب وقع مني موقع السخط والغيظ فعلا!! وأعوذ بالله أن أكون من مبغضي صحابة الرسول الميامين !! فماذا أفعل!!

الحقيقة أنني دخلت رأسا على أحداث الفتنة الكبرى في أواخر خلافة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه، مرورا بخلافة سيدنا علي رضي الله عنه، و معركتي الجمل و صفين، و انتقال الملك إلى معاوية، ثم توريته إلى يزيد . والحقيقة أنني رأيت المحتوى غير منصف البته من المؤلف و من مقدم الكتاب الشيخ محب الدين الخطيب الذي كانت تعليقاته في الهامش تستفزني أيما استفزاز!

التبرير مقيت ، والنظرة غير موضوعية، وإن كانت النية في جلاء واستبيان موقف الصحابة، فكان من الأولى تلمس الإنصاف ،لا مجرد محاولة رد كل رواية أو تأويل كل نص على محمل يبرز المشهد و كأن شيئا لم يحدث، بل إن تحري مواضع الخطأ والصواب و القول - وفقط القول! - أن هذا خطأ وذاك صواب كان أولى وأنفع وأكثر تحقيقا للهدف المعقول! فحتى بدون الدخول في تفصيلات روائية و أفعال وحوادث ارتكبها معاوية و ولاته وأتباعه، فلا أتصور أبدا أن يُمارى في حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن عمارا تقتله الفئة الباغية! ولا أتصور أبدا أن يُمارى في توريث الملك ليزيد! وبالطبع لا أتصور أبدا ألا يُذكر مقتل الحسين بشىء من التفصيل أصلا!


رأيي الشخصي سلبي للغاية تجاه الكتاب ومنهجه ونظرته، لكن أذكٍر و أنبه ألا يحملنً رأيي هذا أحدا على تبني نفس الرؤية السلبية، لكل أحد نظرته و رؤيته وخلفيته التاريخية والثقافية والدينية ، ويستطيع الحكم و التحليل بنفسه!!

وأنصح بقراءة كتاب الخلافة والملك للمودودي ، والخلافات السياسية بين الصحابة للشنقيطي، مما يساعد في عرض رؤية متوازنة موضوعية عن هذه الفترة الهامة جدا و المفصلية في تاريخ الإسلام....

[عمرو عزازي · Rating 4 out of 5]

العواصم من القواصم كتابٌ اُشتُهر بسبب بابه الأخير و هو " تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبى - صلى الله عليه و سلم - " و هو باب دافع فيه الشيخ الفقيه الاندلسى أبو بكر العربى عن صحابة النبى و ما تم تزويره فى التاريخ ضدهم، و هو من افضل المباحث التى كُتبت فى الذب عن أطهر خلق الله عز و جل بعد الأنبياء من صحابة النبى صلى الله عليه و سلم و كيف كنت مواقفهم إبان الفتنة

طبعاً عند شرائك الكتاب كن حريصاً على أن تكون النسخة بتحقيق الشيخ / محب الدين الخطيب فهى افضل النسخ و أكثرها انتشاراً و أعظمها فائدة

لم اهتم كثيرا بأبوابه الاولى فأغلبها عن قواصم علم الكلام و كيف تكون العواصم منها

اسم الكتاب " العواصم من القواصم " يقصد به صاحبه القواصم التى تقصم الظهر " ظهر الدين " و كيف تكون العصمة منها

[محمود · Rating 1 out of 5]

كتاب منهجه غير علمى .. فهو قائم على ان كل الصحابة اجتهد فاخطا .. ويهو يمثل تلك الصورة المثالية التى ترسخت فى ذهننا عن التاريخ
الارتباك وضعف الحجة واضح جدا بدئا من بعد تولى معاوية الخلافة ... نحتاج لقراءة التاريخ من جديد

[Bara' Ayyash · Rating 1 out of 5]

الكتاب سيّء جدّاً، هذا أقل شيء ممكن أحكيه عن الكتاب. في الغالب عند البحث عن الحقيقة بيتم أخذ المعطيات وتحليلها للخروج باستنتاج صحيح. بينما في الحالة السلفية يتم وضع الاستنتاج قبل البحث (الصحابة كلّهم أفاضل وما حدث فتنة لم يكن سببها مرض في القلوب أبداً) ومن ثم يتم قراءة التاريخ ولويه من عنقه ليتناسب مع الاستنتاج الذي تم فرضه مُسبقاً.

الكتاب يستند أيضاً على قصّة تاريخية ساقطة وهي قصة ابن سبأ، من دون التطرق طبعاً إلى تبرير الظلم بطريقة مقرفة، وأذكر هنا أن الحُسين حسب العبقري صاحب الكتاب قد قُتل بشرع جدّه!. ولمن يريد البحث أكثر عليه بكتاب الشنقيطي الخلافات السياسية بين الصحابة كمدخل، ومن ثم الفتنة لهشام الجعيّط.

[Abdulrahman Saggaf · Rating 5 out of 5]

كتاب رائع جدا ومميز للعلامة القاضي أبو بكر بن العربي
يتحدث فيه عن الكثير من الشبهات التاريخية حول الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وعن الخلافات التي وقعت بهم وينصفهم معتمدا على الكتاب والسنة وروايات أهل الحديث وما يقتضيه المنطق

هذا الكتاب مهم للمسلمين كافة فهو يتطرق لمسائل تشكيكية في الدين في زمن ثارت علينا الفتن ولم يسلم منها أحد وان ما دفعني لقراءة مثل هذه الكتب هو الشكّ الذي أصابني من كتب التاريخ الهزيلة التي درستها ثم أحاديث أهل التاريخ العجيبة في القدح بين الصحابة وروايات الشيعة التي سيطرت حتى على أحاديث أهل السنة في الصحابة وأسلوب العلماء المعاصرين في التحدث عن هذه الفتن بالموقف المحاييد وعدم تبيان ما حصل على حقيقته بالرغم من وجود ما يمكن أن يثبت له الحق.
يتحدث هذا الكتاب عن القادحين في أبو بكر الصديق وخليفته عمر بن الخطاب وعثمان وعلي والحسن والحسين ومعاوية ويزيد وزياد ابن أبيه رضي الله عنهم أجمعين وعن الفتن المثارة حولهم

وان المتأمل لهذا الكتاب يستطيع أن يستشعر أن ما جرى بين الصحابة لم يكن خلافا بينهم بشكل أساسي وانما هي فتنة خارجة عنهم وإلا لأفنى بعضهم بعضا ثم ان تلك الطوائف تقدح في جميع الخلفاء الراشدين ومن تبعهم مما يجعل القارئ في حيرة حول من يؤمنوا به حقا ان لم يروا ما يعجبهم في خيرة صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام

أنصحكم جميعا بقراءته ولو أني علمت من لا ينزعج بخاصية اقتراح الكتب التاريخية والدينية منها لاقترحتها عليه خصوصا أن كثيرا ممن يتحدثون عن البيعة الاسلامية والخلافة الاسلامية يتحدث بنصوص ضعيفة يصل بعضها لدرجة الكذب والافتراء على الاسلام ومع هذا ينسبون لأنفسهم ألقاب المؤرخين ويعملون كل هذا تحت غطاء حرية الرأي والشورى

الكتاب رائع ولغته متوسطة يحتاج إلى معلومات عالية وقد أحضرها محب الدين الخطيب في حواشي الكتاب ولكن أطال فيها حتى جعل من قراءة الكتاب مع الحواشي كقراءة كتابين مما قلل من متعة القراءة في هذا الكتاب لذا انصح من وجد نفسه غير قادر على متابعة الحواشي أن يواصل النص الأصلي طالما أنه مدرك لمعنى الكاتب الأصلي

وفي الختام أدعكم مع أسطر القاضي أبو بكر بن العربي يشرح لكم كتابه :
إنما ذكرت لكم هذا لتحترزوا من الخلث وخاصة المفسرين والمؤرخين وأهل الآداب فإنهم أهل جهالة بمحرمات الدين أو على بدعة مصرين فلا تبالوا لما رووا ولا تقبلوا رواية الا عن أئمة الحديث ولا تسمعوا لمرخ كلاما إلا للطبري وغير ذلك هو الموت الأحمر والداء الأكبر فانهم ينشرون أخاديث فيها استحقار الصحابة والسلف والاستخفاف بعم واختراع الاسترسال في الأقوال والأفعال عنهم وخروج مقاصدهم من الدين إلى الدنيا وعن الحق إلى الهوى فإذا قاطعتم أهل الباطل واقتصرتم على رواية العدول سلمتم من الحبائل ولم تطووا كشحا على هذه الغوائل ومن أشد شيء على الناس جاهل عاقل أو مبتدع محتال

[gehad mohsen · Rating 5 out of 5]

قرأت الكتاب بعد مناقشه طويله اكتشفت انى عندى معلومات خطأ عن عمرو بن العاص ..الكتاب اكثر من رائع ودسم جدا فيه كميه معلومات لازم تقرأها ..خد بالك انت كمسلم لازم تقرأ الكتاب لان عندك عصر الفتنه دى من اخطر الفترات فى التاريخ الاسلامى كله عندك الشيعه وكتب الاسرائيليات بيلعبو�� ع الفتره دى جدا بيقحموا كذب وافتراءات لتشويه صوره الصحابه ...لازم تقرأه عشان ماتخدش سكه انك تفضل صحابى عن صحابى او تاخد موقف سلبى ضد صحابى معين ...مش ببالغ لو قلت لك لازم تفضى نفسك وتقرر النهارده تقرأ الكتاب دا لانه تحقيق لمواقف الصحابه فى فتره كانت مليئه بالفتن ومن أشد الفترات اللى الكل تحدث عنها بس مش بمنتهى الحياديه زى الكتاب دا أنت كمسلم مطالب تعرف تاريخك الاسلامى عشان تحصن قلبك وعقلك ممن يحاولوا تشويه عقيدتك والصحابه ...لو أنت ضعيف فى اللغه حاول تلجأ لمعلم شرعى يفهمك الاجزاء الصعبه عليك فى الكتاب ...جزاه الله خيرا من أرشدنى على هذا الكتاب

[Mohamed · Rating 1 out of 5]

قرأت مقدمة "محب الدين الخطيب" وقد عارضته في أمور، منها أنه يسمي ملوك بني أمية بالخلفاء! وهذا مخالف لحديث رسول الله، فهم ملوك من أول "معاوية بن أبي سفيان" الذي قضى على خلافة النبي عليه السلام وسنته فيها، وحولها إلى ملك عضوض يتوارثه ملك بعد ملك على نظام كسرى وقيصر

الأمر الآخر: أنه يريد أن يلحق ملوك بني أمية بالصديق والفاروق، في المكانة، وهذه طامة كبرى فالشيخان كانا يفتحا البلاد وتوزع خيراتها على المسلمين دون استبداد أو نهب للأموال، وهذا بعكس ملوك بني أمية الذين استبدوا ونهبوا الأموال، فصدق فيهم كلام رسول الله عليه الصلاة والسلام

الأمر الآخر: إثباته لشخصية "عبدالله بن سبأ" التي لا أصدق وجودها، وإن صدقت لا أصدق أن هذا التافه يلعب بعقل أبي ذر الغفاري، وعمار بن ياسر، فهذا طعن على السيدين الجليلين، وشخصية "عبدالله بن سبأ" من أكاذيب واختراعات "سيف بن عمر التميمي" وهو مؤرخ كاذب

***

حين ينتقل الكلام إلى فترة خلافة سيدنا عثمان، يجتهد الخطيب وابن العربي في تبرئة ساحة عثمان -حتى بإنكار أي أخطاء له في حكمه!! وبإنكار اعتراض أي صحابي عليه!!-، وبالتالي طعن كل المعارضين وكل الخارجين عليه، ومنهم حتى الصحابيين: عبدالرحمن بن عديس البلوي (رضواني!!)، وعمرو بن الحمق! وكذلك تشويه سلوك سيدنا أبي ذر الغفاري! (أصدق الناس لهجة!!) وسيدنا أبي الدرداء!! من أجل تبرئة "معاوية بن أبي سفيان"!! وفي الحقيقة الذي يظهر لي دائمًا في أصحاب هذا المنهج أن الهدف الأساسي ليس الدفاع عن سيدنا عثمان بل الدفاع عن معاوية بن أبي سفيان بشكل رئيسي، ومن خلفه الأمويين الذين صح قول الرسول فيهم أنهم هلكة الأمة والمتخذين عباد الله خولًا ومال الله دولا

مروان عند الكاتب عدل!! من كبار الأمة!! هكذا يقول ابن العربي!! فحسبنا الله ونعم الوكيل، حين يكون قاتل سيدنا طلحة، ولاعن سيدنا علي، هكذا! نعوذ بالله من الخذلان

الوليد بن عقبة عند الكاتب ليس فاسقا!! وكأن الآية لم تنزل فيه! لا تنتهي عجائب هذا الكتاب حتى الآن! نعوذ بالله من اتباع الهوى؛ فابن عبدالبر يقول أنه لا خلاف بين أهل العلم في أن (إن جاءكم فاسق بنبأ..) نزلت في الوليد وحكمت بفسقه

يزعم الكاتب أن الفاروق "عمر" هو من جمع لمعاوية الشام كلها! وهذا غير صحيح بل عثمان هو من فعل ذلك! في الحقيقة الكاتب ينكر كل خطأ أُخذ على عثمان! وهو بهذا الأسلوب يطعن على كل الصالحين الذين انتقدوه سواء كانوا صحابة صالحين أو تابعين وعلماء صالحين كتبوا في ذلك! للأسف لا منهجية ولا صدق هنا

وحين يقول ابن العربي: أن أحدًا من الصحابة لم يسع عليه، ولم يقعد عنه! وهو يذكر أن عبدالرحمن بن عديس كان من الخارجين عليه! فكيف يستقيم هذا؟!وقد علمنا أنه -ابن عديس- من أصحاب الشجرة! كما أن الذهبي يذكر أن الصحابة قد خذلوا عثمان، وهذا واضح للعيان، وأي متابع سيعلم أن منهم من غضب منه ومنهم من خذله ومنهم من خرج عليه؛ فلا يمكن أن يكون كل هذا من فراغ ودون وجود أي خطأ يستحق المراجعة والتصحيح من حكومة عثمان

حين ينتقل الكلام إلى سيدنا أبي ذر الغفاري أجد العجب، فهم ينفون أنه تعرض لأي ظلم من حكومة عثمان، سواء في طرده وإخراجه من الشام ومحاولة معاوية إذلاله وإيذاء جسده وكرامته معًا! أو نفيه إلى الربذة وحيدًا في مشهد مؤلم! بل إنهم يزعمون أنه اختار أن يعتزل في الربذة!! ولم يكن مظلوما في ذلك أو منفيًا! فالعجب مستمر حقيقة من كم الأكاذيب الموجودة في هذا الكتاب

وطبعًا لم يفت الخطيب أن يطعن أبا ذر ويتبع سنة الكذاب "سيف بن عمر التميمي" مخترع شخصية عبدالله بن سبأ، ويتهم أبا ذر أنه تافه يلعب به ابن سبأ ويستخدمه في أغراضه!! نعوذ بالله من الخذلان والله إنا لله وإنا إليه راجعون

وصل الأمر أن الخطيب يدافع عن معاوية بن أبي سفيان إمام البغاة الداعين إلى النار، بأن العيب ليس منه بل من الظروف المحيطة به ومن الشعب! وهذه والله آفة الهوى حين تذهب بصاحبها هكذا؛ فمعاوية هو الملك الذي قضى على خلافة رسول الله وحولها إلى ملك عضوض يتوارثه ملك بعد ملك، وفي سبيل ذلك فعل كل هذه الأفاعيل التي جعلت أمتنا في هذا الضياع حتى اليوم! حتى أن الاستانبولي المحقق الآخر في هذا الكتاب قال: "هذا الكلام مبالغ فيه..وقد جاء الإسلام ليطور البيئات المنحرفة ويصلحها، لا ليتطور معها كالحرباء!!" اهـ، هذا مع مراعاة أن معاوية هو من حرف البيئة ولم تكن هي من حرفته


وحين يتحدث الخطيب عن إمام البغاة الداعين إلى النار "معاوية بن أبي سفيان" تجد العجب العجاب، والمدح المستمر -حتى في الموقف الذي تجاهل فيه معاوية الرسول الكريم ليأكل!- وينتقل المدح إلى بني أمية الوارد فيهم الذم من رسول الله، والذين بهم انتهت خلافته عليه الصلاة والسلام! كما أنه -الخطيب- ينقل كلام ابن تيمية أن الرعية كانت تحب معاوية! ويا للعجب فهو نفسه -معاوية- في حديثه مع ابنة سيدنا عثمان يعترف أن الناس بايعوا له كارهين! بعد أن بغى على سيد الصالحين الإمام الحسن عليه السلام والرضوان! فالعجب من هذه المدرسة لا ينتهي حقيقة، وبالله نعوذ من هذا الخذلان

والله أنا مذهول من كم الأكاذيب التي أقرأها في كل صفحة من الكتاب، يقول الخطيب عن الوليد بن عقبة -الذي حكم القرآن بأنه (فاسق)- : " .. الشاب الرضي الخُلُق الصادق الإيمان"! عجبت لأمر هذا الكتاب، الذي يتهم كل المخالفين له بأنهم الكاذبون ولا يزال يكررها! وهو غارق في أكاذيب وأكاذيب

يعقد الخطيب مقارنة بين عثمان وعلي أن كل منهما ولّى أقاربه، ويرجح حجة عثمان على حجة علي، وطبعًا هو مخطيء؛ فعلي ظروفه كانت صعبة من بغاة وخوارج وصحابة أفاضل اعتزلوا وخذلوه!! بينما عثمان لم يكن في كل هذا؛ فحجة علي أقوى بكثير، كما أنه لم يختص أقاربه بولايات ضخمة تماثل أقارب عثمان الذين كانوا يحكمون أغلب الولايات، كذلك أقارب علي أكثر قوة وصلاحًا ولا يقارنوا بالطلقاء ومن حكم القرآن بفسقهم.. إلخ

يجتهد الخطيب في وصف مروان بن الحكم بـ (المهتم بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام) !! ولا أدري لم كان مروان يعادي ويهين يلعن آل هذا النبي الذي يهتم بسنته؟!.. إن هذا الكتاب عجيب عجيب عجيب، حسبنا الله ونعم الوكيل

ينتقل ابن العربي -في مسلسل التدليس والكذب- ليقول أن مروان لم يقتل سيدنا طلحة بن عبيدالله! وهكذا بكل بساطة تُنكر الحقائق لتبرئة بني أمية

وكذلك يحاول أن ينكر أن خروج السيدة عائشة والسيدين الزبير وطلحة كان لأي قتال! بل يقول أنه لأجل الصلح! وهذا غير مفهوم؛ فهم كانوا بغاة في خروجهم على سيدنا علي منذ اللحظة الأولى! وهكذا تُنكر الحقائق بسهولة

بكل سهولة أنكر ابن العربي حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام المعروف بـ "حديث الحوأب" وهكذا هو منهج صاحب الكتاب؛ فحسبنا الله ونعم الوكيل


يجعل ابن العربي لفريق البغاة الداعين إلى النار نصيبًا من الحق، بتحريف الكلم عن موضعه.. إنا لله وإنا إليه راجعون! فمعروف لدى الطالبين للحق أنه لا اجتهاد في البغي! كذا قال الإمام الصنعاني وغيره! علي كان على الحق وغيره كان على الباطل! علي كان الصواب وغيره كان الخطأ! ولا اجتهاد في البغي أصلًا

ابن العربي ينتقل لحلقة أخرى يقول فيها أن معاوية بن أبي سفيان خليفة وليس بملك!!! قلت: أعوذ بالله كبرت كلمة تخرج من أفواههم! بل هو ملك أخذ الأموال وورث الملك وقتل الصالحين في عهده؛ فحسبنا الله ونعم الوكيل ما هذه بخلافة لرسول الله، بل ملك على نهج كسرى وقيصر

يبرر ابن العربي لمعاوية قتل سيدنا حجر بن عدي رضي الله عنه، فليستعد للجواب بين يديه عند المولى يوم تجتمع الخصوم.. حسبي الله ونعم الوكيل! المصيبة أن أصحاب مدرسة ابن العربي يطعنون الصحابة الأفاضل كحجر، وعمار، وأبي ذر، وعلي وكل هذا من أجل مروان ومعاوية! وفي سبيل ذلك ينكرون الأحاديث ويلوون أعناقها، ومن يحدث بالآيات والأحاديث التي لا ترضيهم يتهمونه بأبشع التهم، وأنه عدو الصحابة.. إلخ! فالأمر واضح من هو عدو الصحابة وعدو كلام الله ورسوله وإن زعم غير ذلك، فالله المستعان

وصلت إلى المصيبة الكبرى، ابن العربي يقول أن قاتلي الحسين عليه السلام والرضوان متأولين مطيعين لجده عليه الصلاة والسلام!!!!!!!!!!! اللهم إني أبرأ إليك من هذا، اللهم إنك حسبنا ونعم الوكيل، لا أجد ما أقول غير هذا

ويزيد عند ابن العربي من الزهاد والصالحين!! حسبنا رب العالمين

ثم لا ينسى ابن العربي أن يطعن الإمام الحسين في عقله وحكمته، وهذا والله الخزي المبين

مرحلةأخرى من الكذب حيث يزعم ابن العربي أن معاوية كتب الوحي، وهذا باطل فلم يكتب وحيًا للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام

يبرر ابن العربي لمعاوية استلحاق زياد بن أبيه!! ومعروف قول الحسن البصري أن هذا واحدة من موبقات معاوية الأربعة

انتهيت من الكتاب بعد الكثير من قولي: حسبي الله ونعم الوكيل

****
عن هذا الكتاب وعن صاحبه، يقول الإمام المناوي في فيض القدير:"وليس ذلك بأول عجرفة لهذا المفتي وجرأته وإقدامه، فقد ألف كتابا في شأن مولانا الحسين رضي الله عنه وكرم وجهه وأخزى شائنه، زعم فيه أن يزيد قتله بحق بسيف جده نعوذ بالله من الخذلان"!. اهـ، صدق رحمه الله، نعوذ بالله من الخذلان


هذا الكتاب فاسد الأدلة جدًا، لذلك أنصح من يبحث عن الصواب هنا أن يعود أيضًا، إلى كتاب (الخلافة والملك) للإمام أبي الأعلى المودودي، هو كتاب مفيد جدًا ومتميز بالصدق والتحليل الجيد في مجمله

وفي النهاية لا أجد ما أقول غير: حسبي الله ونعم الوكيل، في كل من كذب، ودلّس، ودافع عن البغاة والظالمين من بني أمية، وبرر لهم جرائمهم من أول معاوية إلى آخر ملوكهم، فحسبنا الله ونعم الوكيل

[Omar Alhumidi]

مِن أسخف وأسمج الكتب التي قرأتها..

المؤلف والمحقق مصداقان لوعاظ السلاطين..


سقوط في التأليف وما يسمى تحقيق، وكان الأجدر تسميته تزييف للوعي وتزوير للتاريخ..

محب الدين الخطيب لديه الاستعداد أن يطعن في جميع الصحابة من أجل تبرير ��فعال عثمان وقرابته، وكذلك الأمر بالنسبة لابن عربي..

من هنا انطلقت مقولة «إن الحسين قُتل بسيف جده» وأنه خرج على إمام عصره

[أحمد عبد الرحمن · Rating 3 out of 5]

قرأته قديماً، ولا أكاد أذكر من مضمونه شيئاً الآن
اللهم إلا أنه أتاني في فترة كان موضوع الحديث عن الفتنة بين الصحابة رائجاً فيها وشائعاً
وكان الزنادقة الذين يشتمون الصحابة متطاولين جداً ويملأون الإعلام
فأذكر أن هذا الكتاب عصم قلبي من أن يفسد بشبهاتهم والحمد لله
ثم بعد ذلك تبحث كيف شئت وتتبين حقيقة مواقف الفتنة كما شئت
أما أن ترخي سمعك لشبهات الزنادقة، حتى يفسد قلبك تجاه الصحابة؛ فهذا الضلال

[RB · Rating 5 out of 5]

After the prophet Muhammad peace be upon him died, the ummah has been bombarded by a lot of fitnah created by the Muslim's enemies. This book was written with aim to clear up all those faulty accusations.

[هشام كنون · Rating 5 out of 5]

" وقد بينت لكم أنكم لا تقبلون على أنفسكم في دينار، بل في درهم، إلا عدلا بريئا من التهم، سليما من الشهوة. فكيف تقبلون في أحوال السلف وما جرى بين الأوائل ممن ليس له مرتبة في الدين، فكيف في العدالة!
رحم الله عمر بن عبدالعزيز حيث قال : وقد تكلموا في الذي جرى بين الصحابة (تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون) سورة البقرة الآية ١٣٤"

[مُحَمَّد رُشْدي أبو زَيّد · Rating 3 out of 5]

رحم الله عمر بن عبدالعزيز حيث قال - وقد تكلموا في الذي جري بين الصحابة " تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون "

[To Da · Rating 3 out of 5]

فنّد الكتاب كل حديث وكل افتراء دق أو عظم، مدافعاً عن الصحابة -بحجج قوية مفحمة غالباً وبدفاع ضعيف فيه وهن واضح في الحجة أحياناً. وقد بين خطأ وكذب ما روي عن أعدائهم طمعاً في التفرقة وحباً للسلطة. فكان أن تصدّى الكتاب لتوضيح الصورة وتبرئة الصحابة من هذه التهمة.

على الرغم من صعوبة الكتاب وما يسببه من تشتيت للقارئ بسبب كثرة الحواشي ( حاشيه للشيخ محي الدين الخطيب، وحاشية لمراجعة الأحاديث للاستنبولي) بالإضافة للغته الثقيلة نوعاً ما، لكنه، والله اعلم، خير ما يبدأ به لتبيان الصحيح من الفاسد من الأقوال وأفضل ما يدفع عن الصحابة ما ألصقه أعداؤهم بهم.

في الختام أقول علينا الاعتراف أن الصحابة بشر وليسوا منزهين عن الخطأ.. ولكن لِمَ الخوض في تفاصيل ما جرى وما ينشأ عنها من تفرقة وخصام متكرر في كل زمان منذ وقوع تلك الحوادث، بينما تلك أمة قد خلت لها ماكسبت ولنا ما كسبنا! ولو كان ما كان هذا منهم حقاً، فهو لا يعطي الحق لأحد من بعدهم أن يخوض في أخلاقهم ودينهم ويتجرأ في تقييمهم ونحن الذين لو فعلنا ما فعلنا ما بلغ أحدنا مُد َّأحد منهم ولا نصيفه. (صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم).
يكفيهم ما كابدوه في سبيل الله وما نصروا رسوله! فهل أنجز المتكلم فيهم نصف ما أنجزوا؟ أم هل نصر رسوله كما نصروه رضوان الله عليهم؟ نحن لم ننصر رسولنا على أنفسنا وشهواتنا فضلاً أن ننصره بأرواحنا.. يكفيهم أنهم المبشرون بالجنة! فهل أمّن أحد منا على مكانه فيها؟ فلا يتجرأن أحد على تقييمهم أو سبهم.. فليس المتكلم بأفضل من المتكلم عنه ولن يكون.

[Zeyad Roshy]

هذه الفترة من أخطر فترات التاريخ الإسلامى

و من أكثرها تعرضاً للتشويه و الزيف و الافتراء

لأنها صميم المجد الإسلامى


و المتهمون فى ذلك كثيرون .. من اليهود و المستشرقين و غلاة الشيعة و العلمانيون و أهل السنة الذين سقطوا فى هذا الفخ

لذا فعلى كل مسلم أن يعرف تاريخه بدقة و بصحة و الا ينجرف وراء مهاترات تشوه تاريخه المجيد

و هذا الكتاب من أهم الكتب التى تسجل هذه الفترة تسجيلاً دقيقاً و متميزاً .. و ترد على كل شائبة و تساؤل

[أميرة · Rating 3 out of 5]

محتاج اطلاع مسبق شوي ، خاصة النسخة التي قرأتها كان المحقق يستطرد في شرح الوقائع ..
- الخاتمة جمييييلة ومسحت على قلبي
﴿تِلۡكَ أُمَّةࣱ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ﴾

[Menna Emad · Rating 4 out of 5]

كتاب مهم للرد على ما أثير من شبهات حول الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم

استمعت له من خلال هذا الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=A7S8n...

[Hamza · Rating 4 out of 5]

This book is very important, since it details and refutes some details about the First Fitna in Islam from the assassination of 'Uthman to the caliphate of Mu'awiyah and his appointing of his son Yazid to the position of Caliph.

The text distinguishes clearly the words of Qadi Abu Bakr ibn al-'Arabi from those of the added notes. One problem arises from the fact that no author is attributed to the notes. Shaykh Abdalqadir al-Murabit, who presented this volume, simply stated that he found the Arabic book in Saudi with these notes, but no clue is given as to who wrote them. They're detailed, but I'd have to know more about the author. According to clues in the text and an upcoming newer edition of the book, it seems to be Muhibuddin al-Khatib. The translation of this book has been attributed to Aisha Bewley, the famous Arabic-to-English translator par excellence, by this same upcoming edition. One could also assume that Shaykh Abdalqadir himself may have translated the book, but there's no real indication either way.

The book goes into a lot of detail about the steadfastness, truthfulness, and the like about various people from the Salaf, as well as the transmitters of these reports about the Righteous Caliphs and their successors. I like this, but in some cases it becomes difficult to reel myself back into the overall narrative of the book, especially when the added notes are often much longer than the original excerpt on which they comment. I tend to love reading Islamic books with commentaries, but sometimes it can be distracting (and I don't have ADD or anything similar) when I have to constantly go back and reread a previous excerpt to make it flow with the next. This may just be a flaw in my reading style, however.

This book is excellent, but confusing at times. It loses a star because I sometimes get confused by the use of the pronoun "he" being thrown around right after the mention of several Companions, Tabi'un, et al. in one block of text. The notes do attempt to help with this, but I feel the book could benefit from a more recent, updated printing. Since it's been out of print for a while, and took me a while to get my hands on, this may be all we have for now.

I also didn't know how to feel about some of the things said about Yazid. It's true that I've never met him, but I feel that it was wrong for the Qadi to try to defend him against "slanderous" comments that he drank wine while totally ignoring the well-known claims that he had Imam Hussain (AS) killed. His caliphate was barely touched upon, but I have to say that while I agree his father has been misjudged by history, I don't think Yazid deserves much of our sympathy. Allahu A'lam.

All in all, this is certainly a book worthy of a judge of Islam. Any issues I had with it could be just because of my own shortcomings, or the fact that I wasn't able to read the book in one continuous flow. I still consider four stars to be a very good rating, and I definitely recommend it for all Sunnis who want to learn more about this unfortunate fitna. The consequences of it are still lasting to this day, and the book itself states that this will likely last until the Day of Judgment. I suppose we'll see.

[Bochra · Rating 3 out of 5]

يأتي هذا الكتاب ضمن محاولة لرأب الصدع الذي أصاب المسلمين دولة ومجتمعا بعد وفاة رسول الله وذلك بتحقيق مواقف الصحابة من تاريخ وفاة النبي الى تولية يزيد بن معاوية الحكم عارضا في كلّ مرّة شائعة او حادثة قاصمة ظهر الامة الاسلامية ليلحق بها عاصمة اما تفنّد ما ذكر أو تصحّحه او تبرّره تأسيسا جديدا لكيان الأمة وجمعا للصفّ ... تنبع أهمية الكتاب من قدمه فيعتبر من الكتب الأولى التي تعرّضت لمسألة الخلاف بين الصحابة وبدايات انقسام الأمة الاسلامية الى فرق وأحزاب ورغم جرأة القضية المطروحة الا أن ابن العربي بدا سطحيا في تعريضه لبعض المواقف، مسالما في نقده يرتكز أغلب تحليله على تكذيب بعض الأخبار والروايات وتثبيت أخرى دون تمحيص في شخصيات الصحابة وخلفياتهم الايديولوجية ومواقفهم الشخصية من بعضهم البعض ... قد يكون تحفّظي هذا نتاج قراءتي السابقة للعقّاد وللشنقيطي في هذا المجال والتي بدت لي اكثر دسامة وأعمق طرحا وتحليلا

[ريمة · Rating 2 out of 5]

أستعير قول صاحب مكتبة معروف
Bahoz mzry

إن الله عصم سيوفنا من دماءهم، فﻻ نلوغ بألسنتنا فيهم.
ولعل أحدهم يسألني:
ولكن لماذا أنت تقرأ هذا الكتاب؟
بصراحة أنا أقرأ هذا الكتاب من باب المعرفة ليس إﻻ
وفي نظري أن الخوض في مسائل من أحق بالخﻻفة، ومن ليس أحق بها، سفاسف اﻷمور، ﻷنه تلك أمة قد خلت...
وﻻ نستطيع أن نعيد الزمن إلى الوراء كي نضع الذي نريد ونخلع الذي ﻻ نريد. ..

[Ahmed Omer · Rating 5 out of 5]

يسجل القاضي ابن العربي عدد من المباحث الكلامية الجدلية ومجموع انتقاداته و مناظراته مع الباطنية وغلاة الصوفية والمعتزلة واخوان الصفا والاشاريين والفلاسفة وتعقب في مواضع شيخه الغزالي وفي أخرى ابن حزم. لم يهتم ائمة السنة بتسجيل الاحداث والروايات فيما شجر بين الصحب الكريم -وكان هذا خطأ كبير بالقياس بما لحق بنا- والمبثوث اليوم روايات لبعض المتعصبين انبرى لهم القاضي ابن العربي بالطعن والتجريح وهو المظنون بهم , والآن يقال ان ابن العربي يُجمل التاريخ وهو لا يفعل ذلك انما يظهر تهافت من يظن بهم انهم عمدة هذا الشأن وعليهم التكلان وتدور غالب الروايات في فلكهم, فلا يمكن الاستئناس بما قالوه ولا يصح ان يُقاس التساهل في الرواية عن المطعونين في الترغيب والفضائل بالتاريخ والملاحم لان الامر هنا ينحو لمناحٍ عقدية فبعض الروايات تطعن .في عدالة ائمة الدين , اكثر القاضي ابن العربي التشنيع على المبرد والمسعودي وابن قتيبة ولم يستثنى الا الطبرى وزكاه
محب الدين الخطيب رحمه الله استل من الكتاب جزءاً يسيرا وترك البقية لعل ذلك هربا من إيراد المباحث الكلامية التى بثها ابن العربي في اول الكتاب ,ظلت الطبعة الوحيدة الكاملة هي طبعة الامام ابن باديس رحمه الله , اليوم وجدت طبعات اخرى كاملة

[Taha Waked · Rating 4 out of 5]

كتاب جميل جدا في موضوع شائك وحرج. هادئ التناول ومتوازن وواضح ويزيل الكثير من المشهورات عن زمن الفتنة ويقدم حقائق يرتاح اليها العقل.
فقط خفضت نجمة لكثرة الحواشي واتساعها.

[suleiman quraan · Rating 5 out of 5]

هو من الكتب القليلة والذي رغم قدمه هدم ما تقدمه لنا دوائر الاستشراق وخدامهم مما يعدون نفسهم نخبة الامة في توظيفهم لقصص خاطئة نتناقلها ويؤمن بها اغلب الامة عن صراعات بين الصحابة حول الحكم كمعركة الجمل وصفين ويقدم لك الحقيقة مع نقض واضح ومدعم بالادلة من امهات كتب التاريخ والتي استند فيها النخبة المزعومة على الروايات الضعيفة بها مع تشويه في نفس الوقت لهذه الروايات المكذوبة لتخلق في وعي المسلم الاعتقاد بان الاسلام لا يصلح لادارة دولة وانه لا مزج بين الدين والدنيا .

[وليد تاج الدين · Rating 5 out of 5]

الكتاب يُفند الشبهات المثارة حول الصحابة رضى الله عنهم و موقفهم فى الفتن. و هو فى هذا يتبع المنهج العلمى بترك كل ما لا دليل عليه و تفنيد الأدلة للوقوف على صحتها من عدمها.
الكتاب متوفر بصيغة مسوعة بصوت الشيخ محمد اسماعيل المقدم و بشرحه على الرابط التالى
http://ar.islamway.net/collection/469...

[Mohamed]

الكتاب سيء للغاية، وهو من أسوأ ما كُتِب عن هذه الفترة، حيث يعتمد على التدليس والكذب، والوقوع في أهل البيت وعلى رأسهم سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين، وسادة الصحابة كأبي ذر وعمار وحجر، ليدافع عن الظالمين بالباطل، مخادعا الله ورسوله والمؤمنين بأنه ينصر الحق أو يرد على شبهات وأكاذيب "الروافض" ضد الصحابة!

[عمر · Rating 4 out of 5]

رحم الله الإمام القاضي أبا بكر وتجاوز عنه وغفر الله للشيخ محب تحقيقه وتعليقاته. المتن والتعليق عليه ليس مما يُسلم له في كل ما جاء فيه، وعلى الله قصد السبيل، نسأل الله السداد . . . ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا للإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلًا للذين ءامنوا ربنا إنك رؤوف رحيم

[هناء يونس · Rating 5 out of 5]

كتاب مثير للحزن والحنق والدهشة في آن واحد .. لا أمل قراءته ، أحياناً لأستدر دموعي على عثمان رضي الله عنه

[Muhamed Ȝadel · Rating 5 out of 5]

كل اللى عاوز يعك فى قصة مقتل سيدنا عثمان وأى ابهام فى حياة الصحابه بعد موت النبى (صلى الله عليه وسلم )يقرأ الكتاب ده من باب حد الكفايه

[Uwais · Rating 4 out of 5]

This work by the Maliki jurist, al-Qadhi Ibn al-Arabi, pertaining to the disputes and quarrels amongst the Prophet’s Companions, esp. the civil wars, is actually a chapter from a larger work on theology. It was published separately due to its importance.

The fact this discussion is found in theology is significant. People often ask for history works discussing the Companion disputes from a Sunni perspective. Truth be told, they’re hard to come by, this is because Sunnis historically have discussed this in books of theology, not history.

The book is undoubtedly one of the more definitive works on the topic, though I feel being ignorant about these matters is safer and better for one’s faith and well-being; likewise, I don’t feel like I’ve left this book any more informed than I already was…

That said, there are sections in this book which corrected or challenged some of my own readings, in particular his defence of ‘Amr ibn al-‘As at the arbitration (Tahkim) at the Battle of Siffin or his argument of the Caliphate not ending with al-Hasan but that it continues with Mu’awiyah. What transpires, believe it or not, is that his exposition and treatment makes Ibn Taymiyyah look moderate and sympathetic!

Given his background, his approach is overall fiqh and usul based. He makes some important observations in this regard, esp what he says at the end is excellent piece of advise and helps with methodology.

Most editions of this work adorn the copious footnotes of Muhib al-Din al-Khatib. Though useful, they should be treated with caution. Cf. Mufti Taqi Usmani’s review (in tabsiray), he provides samples of where al-Katib has not been able to keep his bias at bay.

Useful for anyone interested or having to read on this topic. Ideal for the size of the book.