25 Days to Aden is the story of how in a week in 2015 the Gulf States pulled together a ten-nation coalition and the biggest military operation they ever launched unilaterally. It is an amazing account of Arab militaries doing what America would not, preventing Iran from taking a foothold on the Arabian Peninsula.
The risks for global security were Iran already overshadowed one of the world's greatest maritime straits, at Hormuz, and now it sought to dominate the southern approaches to the Suez Canal as well. Aden had to hold out against the Houthis. The Gulf States were used to America stepping up at such moments, but the White House was partway through negotiating a nuclear deal with Iran. No help would come from Washington. Instead, for the first time, the Gulf States acted alone.
Told by an expert communicator on the region, it is a unique story. If the US is truly a global empire in decline, then the story may hold important pointers for a future of warfare driven by emergent powers in the gap left by the withdrawal of American influence.
مايكل نايتس متخصص بالشؤون العسكرية والأمنية في الخليج العربي وإيران والعراق يروي قصة تحرير عدن في الـ 25 يوماً الأخيرة لهذه المهمة وساعات من المقابلات قضاها مع طواقم عسكرية إماراتية وزيارة للجبهات مدعماً سرده بخرائط وصور من الموقع.
حسب ما ذكر في مقدمة الكتاب أن الرسمة على الغلاف مأخوذة من إحدى اللوحتين الموجودة في مدخل مبنى حرس الرئاسة في أبوظبي للفنان ستيورات براون وهي تصور عملية عدن ويظهر فيها عملية "الهيلوكاست" وهي عملية إنزال الجنود إلى قارب مطاطي طراز زردياك من طائرة الشينوك في ليلة ملبدة بالغيوم على سواحل عدن يوم 13 أبريل 2015
الكتاب - عسكري- تحدث في الفصول الأولى عن الأحداث السياسية التي قادت لحرب اليمن بتفاصيل وتواريخ مملة للقارى العادي. وإذا كنت ممن تابع أخبار الحرب آن ذاك فستجد نفسك تعرف معضمها.
بعدها انتقل الكاتب لسرد قصة دخول الفرسان الإماراتيين في مهمة سرية لعدن أحداث تثير الأعصاب وقمة التوتر ! إلى أن علم العدو بدخول الإماراتيين لعدن وأصبحت المهمة علانية. خمس محاولات محبطة للسيطرة على مطار عدن تزعزت فيها صفوف المقاومة كانت مهمة ثقيلة على القائد الإماراتي في الثبات وإعادة ثقة الصفوف في المقدرة على ردع العدو. ويظهر طرف الحوثيين الذي وصل بهم لحقن إبر مغذية لقناصيهم ليضمنوا أن يبقى القناص على وضعيته لأيام!
الكتاب جميل ولكن تفاصيل بعض المعلومات التاريخية ووصف المعدات العسكرية قد يكون مزعج قليلاً بالنسبة للقارئ غير العسكري حين يجدها في منتصف رواية الأحداث.
اللهم أرحم شهداء الوطن الأوفياء، وارفع درجاتهم في عليين مع الأنبياء والصالحين، وأجز أمهاتهم وزوجاتهم وأبناءهم وأهليهم جزاء الصابرين يا سميع الدعاء