«أعطاك الرب القوة يا جلجاميش وحباك الملك. أعطاك النصر الرائع في الحرب لتحلَّ أمور الناس وتعقدها، وتكون ظلام العالم أو نوره، لكن لم يُعطِك ما أعطاه الآلهة وحسب.» «الخلود»؛ ذلك الحلم المُستحيل المَنال الذي أراده «جلجاميش»، وضحَّى في سبيل الحصول عليه بكل ما يمكنه؛ فسافر إلى المجهول وواجه المخاطر، حتى اقترب حلمه. وما إن أمسك به، وشعر بنشوة النصر، وأراد أن يُوزع الخلود على مدينته كلها؛ حتى كان للقدَر كلمةٌ أخرى؛ فالخلود للآلهة، أما ما دون ذلك فهم بشرٌ فانون. تلك هي القصة التي ترويها «ملحمة جلجاميش» عن الطاغية حاكم «أوروك» الذي أشاع الظلم والسُّخرة بين شعبه وطغى، ثم طغى مرةً أخرى حين سعى نحو الخلود ناسيًا أن خلود البشر يختلف عن خلود الآلهة؛ فالآلهة تَخلُد بكيانها، أما البشر فتخلُد أعمالهم وتفنى أجسادهم. تُمثل هذه المسرحية صوت الشعب ضد الظلم والطغيان.
أستاذ فلسفة ومترجم وكاتب أدبي وفلسفي مصري. يعتبر من أفضل المترجمين من اللغة الألمانية للعربية. ترجم أعمال لكانت وهيدجر إضافة لأعمال أدبية ونقدية كثيرة. ولد في 11 يناير عام 1930، محافظة الدقهلية. حاصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2003.
الأمر يعود إلينا نحن.. أن نُحكم بدوى الطبل.. ونصبح جيش السخرة والذل.. أو نزرع زهرة أمل.. ونقيم سويا.. وطن الحرية والعدل.
القاهرة، يناير 1991.
جلجاميش.. هو الذى رأى.. هو الذى طغى..
المسرحية تدور حول ملحمة جلجاميش، الملحمة السومرية الشهيرة. حدثت أحداثها ما بين عامى 2750 و2500 قبل الميلاد. حدثت فى عهد جلجاميش حاكم أوروك - إحدى الممالك السومرية - وهو خامس حاكم بعد الطوفان. - أهم أعمال جلجاميش بناء سور المدينة العظيم، وبناء هيكل لإله السماء آنو، وبناء معبد إيانا المقدس. - بعد موته نصبته الأسطورة قاضيا لأرواح الموتى فى العالم السفلى المُخيف. - بدأ تدوين ملحمة جلجاميش فى العهد البابلى القدديم إبان عهد حمورابى، 1792 - 1750 قبل الميلاد. - الملحمة عبارة عن 12 لوح تبحث عن مصير الإنسان، والسعى إلى الخلود الذى استأثرت به الآلهة دون البشر... - جلجاميش ثلثاه إله والثلث الباقى بشري فان، منحه إله الشمس "شمس" الحين، ومنحه إله الرعد "أداد" القوة والبطش، وهو راعى أوروك الملك الحق على العرش، والثور الناطح والأسد الكاسج كالوحش. عملاق فالصدر عريض تسعة أشبار والقامة عشرة أو أحد عشر شبرا، طاغ جبار، يقتل فى ثورة غضبه، ويفيض الألم بشعبه. أمه الحكيمة "نينسون". - آنو هو إله السماء. - إنكيدو هو صديق جلجاميش، وحش البرية، يرعى الكلأ مع الغزلان، يرد الماء مع الحيوان. - عشتار / شمخات، بغى المعبد وكاهنة الحب، سيدة الحب الكبرى. - أورشنابى: ملاح أوتنابشتيم جد جلجاميش الخالد (نوح البابلى). - آرورو: ربة الخلق. - نينورتا: المحارب رب السدود والقنوات. - سيدورو: زوجة أوتنابشتيم.
تتكون المسرحية من عشرة ألواح هم: 1- بدء الكلام. 2- وحش البرية مع كاهنة الحب. 3- السفر لأرض الأحياء. 4- مصرع خمبايا فى الغابة والجبل الأخضر. 5- لعنة عشتار على أوروك وقتل الثور. 6- الحمى تحرق إنكيدو ودخان الأحلام. 7- جلجاميش والرجل العقرب، وحوار سيدورى ساقية الحانة، كذلك لقاء أورشنابى ملاح مياه الموت. 8- لقاء أوتنابشتيم وأخبار الطوفان وعودة جلجاميش بالنبتة. 9- ضياع النبتة والعودة إلى أوروك. 10- مسك الختام.
ربما كانت أولى معرفتي بجلجامش في جدارية درويش حين يقول: ..
كُلَّما يَمَّمْتُ وجهي شَطْرَ أُولى
الأغنيات رأيتُ آثارَ القطاة على
الكلام . ولم أَكن ولداً سعيداً
كي أَقولَ : الأمس أَجملُ دائماً .
لكنَّ للذكرى يَدَيْنِ خفيفتين تُهَيِّجانِ
الأرضَ بالحُمَّى . وللذكرى روائحُ زهرةٍ
ليليَّةٍ تبكي وتُوقظُ في دَمِ المنفيِّ
حاجتَهُ إلى الإنشاد : (( كُوني
مُرْتَقى شَجَني أَجدْ زمني )) … ولستُ
بحاجةٍ إلاّ لِخَفْقَةِ نَوْرَسِ لأتابعَ
السُفُنَ القديمةَ . كم من الوقت
انقضى منذ اكتشفنا التوأمين : الوقتَ
والموتَ الطبيعيَّ المُرَادِفَ للحياة ؟
ولم نزل نحيا كأنَّ الموتَ يُخطئنا ،
فنحن القادرين على التذكُّر قادرون
على التحرُّر ، سائرون على خُطى
جلجامشَ الخضراءِ من زَمَنٍ إلى زَمَنٍ …
وحينها وحتى انهيت الكتاب لم أفهم تمامًا ما قصد درويش حتى مع البحث عنه، وكثيرًا ماذكرت ملحمته في أول ما كتب في آداب الأمم القديمة وكذا في الكتاب الذي أقرأه على التوازي مع كتب أخرى المعتقدات الدينية لدى الشعوب لذلك حين وجدت نسخة من كتاب يقص الملحمة لم أتردد لحظة في اقتنائه، ولقداستمتعت به كثيرًا..خاصة وقد فهمت أكثر عن انكيدو الذي ذكره عادل محمد في أحد دواوينه الذي لا أذكره حاليًا..
وهو أيضًا أول ما أقرأ لدكتور عبدالغفار مكاوي..
جلجامش نصفه بشر ونصفه إلهي، وهو لايكترث لمواطنيه بقدر ما يكترث بمجده الشخصي وخلوده، إلى أن يلقى إنكيدو ويصير صديقه الصدوق، ويكتشف إنكيدو حقيقة جلجامش الغائبة عنه، وهو أنه بشري وفقط، ولكنه لا يستطي مصارحته، ويسايره في شطحاته إلى أن يلقى مصرعه، وحينها يضطرب جلجامش تمامًا ويسافر بحثًا عن جده الخالد أوتنابشتيم ليعرف سر الخلود.. وينصحه جده: تبغى للحي دوامًا هل دام الحال لحي؟ هل نبني بيتًا للأبد ونختم عقدًا أو نبرم عهدًا لايمحى. هل يقتسم الأخوة ميراثًا يبقى؟ أم يبقى الحقد بقلب الحاقد لايفنى؟ أتدور الدورة حتمًا، ويفيض النهر ولا يخلف وعدًا؟ واليعسوب الأعمى، إن أبصر ضوء الشمس، ألا يلقى حتفه؟ أيرفرف كيلولو أو كيريبا، في ظل ربيع لا يذبل يومًا؟ أم تنظر وجه الصبح الناصع، عيناه دومًا؟ منذ القدم وليس هناك ثبات، ليس هناك خلود، منذ القدم وللأبد. كم يشبه وجه النائم وجه الميت في اللحد، من سيميز -إن وافى الأجل الفاجع- بين السيد والعبد؟ منذ تشاور جمع الآلهة العظمى، قسمت "مامتوم" سيدة القدرة الكبرى، حظ الانسان. ولكن لم تكشف أبدًا عن يومه، ولذلك غاب وسوف يغيب دوامًا عن علمه.
الملحمة مسلية جدًا خاصة وقد حاول المؤلف نقلها نقلصا أمينًا، ولا هو لم يترجمها بقدر ما صاغها على هيئة مسرحية شعرية..لحتى نقل العيوب التي وجدت في الألواح التي تذكر الأسطورة
الراوية: امحت خمسة أمدة من هذااللوح الذي يصف رحلة الملك وصديقه إلى غابة الأرز، ولم تبق منه سوى شذرة قصيرة تصور تجربة البطلين.."
ويتكرر ذلك طول الملحمة.. وفي النهاية يرتجل المؤلف نهايتين إحداهما حزينة والأخرى سعيدة
صياغة جميلة ورفيعة، أدبية وفنية في صورة مسرحية درامية غنائية، لملحمة جلمامش السومرية الشهيرة. ولم ينس د. عبد الغفار مكاوي أن يكتب مقدمة ممتازة للمسرحية عن تاريخ جلجامش وتاريخ الملحمة والمراحل التي مرت بها
جلجامش - ملك مدينة أوروك، الوركاء حاليا في جنوب العراق - كان أحد الملوك السومريين وأثبت المؤرخون أنه عاش بين حوالي 2750-2600 قبل الميلاد، واشتهر ببناء سور لمدينة أوروك. وتحكي الملحمة أنه ثلثي إله وثلث بشر، وتم تأليهه بعد ذلك واعتبر قاضيا للأموات في العالم السفلي. ونص الملحمة الأخير الذي وصل إلينا وُجد في مكتبة "آشوربانيبال" وهو أحد الملوك الآشوريين الذي عاش في القرن الثامن قبل الميلاد.
يتتبع المؤلف نص الملحمة الشهيرة خصوصا عن طريق شخصية الراوي وعن طريق جوقة شيوخ وحكماء مدينة أوروك. ويضيف المؤلف الكثير إلى النص الأصلي للملحمة، خاصة إضافته لنهاية بديلة في نهاية هذا العمل الدرامي، وهو شيء يأتي مبررا وطبيعيا تماما خصوصا أن الملحمة الأصلية مبتورة النهاية وليس ذلك فقط: يضيف الأديب والفنان والمفكر والمترجم د. عبد الغفار مكاوي الكثير إلى المعاني المعتادة والمعروفة للملحمة.
فبالإضافة إلى نمو شخصية البطل من شخص أناني مستبد قاسي يحكم شعبه بالقهر والخوف إلى شخص يبحث عن معنى الحياة والموت ويسعى إلى الخلود أولا لنفسه ثم لشعبه أيضا، وأيضا فكرة أن الخلود الحقيقي الباقي للبشر هو في بناء الحضارة في هذا العالم وليس البحث عن خلود بعيد في العالم الآخر، وهي فكرة اساسية في الملحمة الأصلية وتعتبر فكرة جريئة، بل يصفها البعض بأنها تعبر عن روح "علمانية" ووجودية حسب تعبيراتنا الحالية، لأنها تركز على أهمية الاختيار والفعل والنشاط البشري وليس على الأتكال على القوى الغيبية.
بالإضافة إلى هذه الأفكار الموجودة في الملحمة الأصلية، يضيف د. عبد الغفار مكاوي إليها معاني جديدة، فينتقد فكرة الحاكم الأوحد المستبد الذي لا يبحث إلا عن الشهرة في أعمال بطولية لن تفيد بلده أو شعبه، بل ينتقد مغامراته التي يفتخر بها بينما هي في النهاية لا تعتبر انتصارات ولا إنجازات حقيقية، وينتقد بحث البطل عن الخلود الوهمي في أبدية ميتة خالية من الحياة والأحياء والتي يمثلها أوتنابشتيم أو نوح البابلي الذي خلدته الآلهة لأنه أنقذ البشرية من الفناء التام خلال الطوفان. وفي نهاية المسرحية يشير جلجامش لشعبه أن الأمر يرجع إليهم هم في تقرير ما إذا كانوا سيصبحون عبيدا لحاكمهم، أو شركاء في بناء دولة الحرية والعدل. ولكن في تقديري أن هذه الفكرة الأخيرة مقدمة بصورة نظرية تشبه فكرة "المستبد العادل"، حيث أننا لا نرى أي دور فعلي لعامة الشعب في المسرحية، لا ثورة مثلا على الظلم ولا محاولة لإيقاف الحاكم المستبد عن ظلمه، كما أنهم حتى النهاية ينظرون إلى جلجامش نظرتهم للمنقذ الفرد الذي سيقودهم إلى النهاية السعيدة
هو الذي رأى هو الذي طغى أسطورة وملحمة جلجاميش الحاكم الطاغية في ميزان العدل يحاكمه الشعب بعد كل هذا الزمن. هذه ليست محاكمة جلجاميش فقط إنما هي محاكمة لكل حاكم منفرد بالسلطة يستخدمها كيفما شاء واستخدمها لتحقيق أهداف شخصيه. عمل فني رائع وخيال واسع يعبر عن طموح الإنسان الذي لا ينتهي يسعى وراء البطولة ثم يصدم واقع انه مهما فعل فسيسقط في بئر الفناء ويقرر أن يبحث عن الخلود ويقنع نفسه ان هذا هو سبيله الوحيد نحو السعادة هل ينجح في الوصول إلى الخلود عمل جيد جدا لا تشعر بالملل وانت تقرأه
جلجامش حاكم مدينة اوروك القديمة في بلاد الفرات .. أحد أقدم وأهم الأساطير البشرية التي أثرت في خيال اجيال على مدار آلاف السنين
جلجامش .. مازال حياً يسعى بيننا .. بل يسعى فينا !! يعيش بداخلنا كفيروس في جهازنا العصبي نتوارثه جيلأ بعد جيل ينتظر الفرصة للنهوض
إذا أردت أن تراه فالتعطي أحدهم بعض القوة المستبد العادل .. الطاغية الماكر الرجل القوي..الذئب الصالح
الثنائيات والمتناقضات بداخلنا حب الحياة والخوف من الموت الرغبة في الخلود والضعف شهوة السطوة الكامنة في خفايا النفس .. واضطراب القلب !!
أعتقد أن "درويش" أبدع حين تعرض للملحمة في قصيدته "الجدارية" ومنها :
وكأنني قد متُّ قبل الآن … أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأَعرفُ أَنني أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ . رُبَّما ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما، وأَعرفُ ما أُريدُ … سأصيرُ يوماً ما أُريدُ
سأَصيرُ يوماً فكرةً . لا سَيْفَ يحملُها إلى الأرضِ اليبابِ ، ولا كتابَ … كأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصَدَّعَ من تَفَتُّح عُشْبَةٍ ، لا القُوَّةُ انتصرتْ ولا العَدْلُ الشريدُ
سأَصير يوماً ما أُريدُ
سأصير يوماً طائراً ، وأَسُلُّ من عَدَمي وجودي . كُلَّما احتَرقَ الجناحانِ اقتربتُ من الحقيقةِ ، وانبعثتُ من الرمادِ . أَنا حوارُ الحالمين ، عَزَفْتُ عن جَسَدي وعن نفسي لأُكْمِلَ رحلتي الأولى إلى المعنى ، فأَحْرَقَني وغاب . أَنا الغيابُ . أَنا السماويُّ الطريدُ .
سأَصير يوماً ما أُريدُ
سأَصير يوماً كرمةً ، فَلْيَعْتَصِرني الصيفُ منذ الآن ، وليشربْ نبيذي العابرون على ثُرَيَّات المكان السُكَّريِّ ! أَنا الرسالةُ والرسولُ أَنا العناوينُ الصغيرةُ والبريدُ
ترجمة جيدة جدا لعبدالغفار مكاوي ربما يظل صاحب الفضل دوما بالحاق الملحلمة الشعرية بمقدمة وافية عن الأجواء الخاصة بالكتاب بداية بالأقاويل في الملحمة نفسها ما صح منها وما يشكك في صحته من نهايات جلجامش ثم يعرج على المترجمين من اللغات الأصلية وبخاصة الآكدية .. وفي النهاية يذكر الترجمات العربية ما بها وما عليها ثم ذكر لكل لوحة من اللوحات الـ 12 وتاريخ اكتشافه ثم يبدأ بحوار الآلهة عن جلجامش وفتوته في شعب الأورو حتى هر أنكيدو رفيق الكفاح وارتبطوا بصلة الروح وبدأت المغامرات في الغابات لقتل الجبار الذي لا يقتل حتى أصيب أنكيدو وتسمم ومات باثر جراحه فينعي جلجامش أنكيدو ويبدأ المأساة ثم يبدأ يبحث عن الخلود في رحلته الملحمية
. كم من الوقت انقضى منذ اكتشفنا التوأمين : الوقتَ والموتَ الطبيعيَّ المُرَادِفَ للحياة ؟ ولم نزل نحيا كأنَّ الموتَ يُخطئنا ، فنحن القادرين على التذكُّر قادرون على التحرُّر ، سائرون على خُطى جلجامشَ الخضراءِ من زَمَنٍ إلى زَمَنٍ _درويش
كم هو عظيم ان تقرأ لعبد الغفار مكاوي … هذا الرجل الذي تعذب في صمت …و تماهى مع جلجامش في رحلة البحث عن الخلود …كم سيبكي قلبك و انت ترى الحيّة تأكل نبتة الخلد و يرجع جلجامش وترجع معه صفر اليدين موقناً ان كل حي مصيره الى زوال …و ان النفخة الالهية (الروح) لن تجعلك خالداً مهما فعلت …
الكتاب عظيم بكل ما تعنيه الكلمة و حزين خصوصاً عندما تفهم عمق مأساة جلجامش . من اروع ما قرأت في ٢٠٢٢ قُرِأ في جلسة واحدة استغرقت ٥ ساعات لم اتحرك فيها الا لأقلّب الصفحات .
شرح ممتاز للملحمة وتوضيح فائق في الهوامش لمى أتى ناقص من التسجيل البابلي. وهنا سيجد القارئ تأملات في معاني الملحمة الجذيرة بالتفكير في أثرها على فهمنا لعالم الاساطير، والحظارات القديمة. هنا نجد مجمع آله يسبق الاغريق بألاف من السنين ويسحق الادعائات الغربية ان مجمع آلهة الاغريق هو الوحيد في تصويره الإله بصورة البشر الغيورين والحقودين، وعندهم صفات غير حميدة. مهم قرأته كجزء من موروثنا التاريخ العظيم في المنطقة العربية.
فى وقت من عمرى كنت جلجاميش الذى يبحث عن الخلود واكتشف انه خلود مزيف الذى ينتهى بنقش الاسم على حجر او حتى على ورقة فى كتاب !! انما الخلود الحقيقى ما يتبقى لك فى قلوب الناس والذى اكتشفته عندما وجدت اصدقائى ^_^ كما وجد جلجاميش صديقه انكيدو وعلمه معنى الحياة :))♥