للاسف ماقدرتش استمتع بيها.. بدأت بقوة ولكنها تراجعت سريعا.. الشخصيات تشجعك أنك تقرأ وأنك تحس أن الأحداث هتبقى أعلي.. أٌقوي.. وأكثر تماسكا.. خسارة بجد أنا كنت متوقعها أحلي من كده وخصوصا لأن العنوان شدني .. وفيه حاجة كمان بالنسبة لفصل الخلق وما بعده الذي خص الشخصيات الفرعية أنا شايف أن مكانهم كان هيبقى احسن لو في الاخر.. يعني تبقي هوامش زي ما حصل في رواية فانيليا.. عموما خلاص اللي حصل حصل
نوفيلا لهدرا جرجس، بطلتها مديرة مدرسة للأطفال ذو الاحتياجات الخاصة، وطفل وطفلة من المدرسة، تنشأ بينهم مشاعر حب ومودة، تراقبها سناء بحسد وفضول. نوفيلا غريبة، مش عارف حبيتها ولا لا، واتفأجات لما هدرا جرجس اقتحم النص، بصوته الشخصي، في فصل كامل، واتكلم عن الخلق الفني، وانه مهما وصل الإنسان لدرجة الكمال في الخلق، خلق قصة او تمثال، مش هيقدر يوصل للكمال الإلهي، لأننا بنخلق تماثيل او شخصيات لن تستطيع التمرد علينا، لكننا كبشر، نستطيع التمرد على خالقنا وقال ان الخطيئة جميلة لأنها بتعبر عن مجد الله في خلقه.
رواية جيدة .. ليست محكمة البناء لكنها أقرب للخواطر والتأملات .. تمنحك لحظات حقيقية من الألم والأمل لذا تستحق القراءة .. أعجبتنى بعض جملها الفلسفية خاصة فصل خلق .. اجمالا لن تندم على قرائتها
ربما يكون الحاجز النفسي لدى البعض وراء الأراء السلبية نحو تقييم هذه الراوية التي هي اقرب في نظري للمتوالية القصصية منها للرواية وهذا لا يقلل من شأنها لأن التصنيف لا يتعارض مع جودة العمل الأدبي، قرأت هذه الرواية بمحض الصدفة دون معرفة مسبقة بالكاتب ولم يرشحها لي احد من قبل خاصة اني قرأتها قبل ان ترشح لجائزة ساويرس ربما يكون اسم صاحب المؤسسة المانحة للجائزة والذي يكثر حوله الكثير من اللغط والجدل في أراؤه وتصرفاته نحو الإسلام والمسلمين واسم الكاتب الدال على ديانته، واسم الراوية الموحي باشياء لم تذكر صراحة وهذا من ذكاء الكاتب منها الأوقات المذكورة للتعري والتي لا يسمح بها للمراهقين ومن لم يبلغوا الحلم من الأطفال والخدم من الدخول على والديهم في خلوتهما إلى بعد الإستئذان وهي أوقات محددة وردت في سورة النور - الآية 158 وما بعدها - من القرآن الكريم. وأكاد اجزم بانها المقصود من اختيار اسم الرواية وهي الأوقات التي يكون بها الأب في والأم في حلّ من ملابسهما في ثلاث اوقات هي ما بعد العشاء وقبل الفجر وبعد الظهيرة (الثلاث عورات) كذلك الموضوع الذي تطرق اليه الكاتب بطريقة مباشرة في معالجة روايته. لم تعجبني المباشرة في تناول وانتقاد تطبيق الحدود الشرعية في الإسلام في العقوبات مثل السرقة وغيرها بانه سوف يؤدي في النهاية الى مجتمع مشوه مكون من العجزة وأصحاب العاهات من أثار الجلد والأعضاء المبتورة – وبصفة عامة تناول القضايا بطريق مباشر يضر بالعمل الأدبي وغير مستحب فيه مطلقاً لأن هذا مجالها في المقال الصحفي وليس العمل الأدبي
رواية قصيرة جميلة نجح الراوي أن يخلق شخصيات تشعر بوجودهم سناء و نور و هادي سناء مديرة مدرسة للأطفال المصابين بمتلازمة داون. نور وهادي أحد تلاميذ هذه المدرسة و في علاقة حب طفولية جميلة تعجب بهم المديرة و تراقبهم طوال الرواية تشعر حيالهم بالعطف و الفضول حتى تأتي النهاية و تعطف علي حالها
في هذا اللينك مراجعة رائعة للرواية غير مذكور أسم كاتبه https://middle-east-online.com/مواقيت... و هذا جزء من المراجعة "ومهما كانت الأقنعة التي يتخفى وراءها الجميع محكمة ومقنعة وصلدة، فلا بد لها أن تتهشم وتتكشف يوما. وحدهم الأطفال تخلصوا من عقدة "فن الزيف" أو فن التحايل على دواخل نفوسهم. فهم إن أحبوا أعلنوا وعبروا ليس بالكلمات فقط، بل وبالفعل الجسدي ليطبعوا قبلة على خدٍّ، أو ليدفنوا أكفهم الصغيرة في أيدي من يحبون، وإن كرهوا صرخوا في وجه من يكرهونه بنفس الصراحة والتلقائية. ولكن الأطفال لا يظلون أطفالا، فهم يكبرون وفي كل يوم يفقدون فضيلة "التعري" ويتعلمون الكذب والنفاق ويلبسون أقنعة المجتمع المتوارثة."
اللي فاكره من الرواية دي انها كانت قراية بمحض الصدفة ...كنت مصدع جدا وقريت أول حاجة جات قدامي اه وفاكر كمان الاقتباس ده أفلت من الصداع
...ولكنني أؤكد أننا كبشر مهما وصلنا الى أقصى غايات الكمال في الخلق" لن نصل الى درجة الخلق الإلهي العظيم... شيئاً واحداً لا نستطيع أن نحققه ،مهما بلغنا درجات الكمال... وهو أن نجعل ما نصنع يتمرد علينا ...فهذا النحات يستطيع أن يحمل تمثاله وينقله إلى أي مكان دون أن يتمرد عليه يستطيع أن يضعه في وضع أفقي أو رأسي ولن يقول التمثال (لا)... ولكن الله ...خلقنا وجعلنا نتمرد، فيقول لا تكذب ولكننا نكذب... لا تسرق ولكننا نسرق ،إذاً بصورة أخرى فإن الخطيئة جميلة لأنها تعبر عن مجد الله في خلقه ".والتمرد لذيذ لأنه يعبر عن عظمة الخالق الكامل
"أنا شاكك في تقييمي له لكن لأن "الشك يفسر لصالح الكاتب :D أعطيته 3 نجمات بدلاً من 2.5 مثلاً
نقدر نقول ان مفيش قصة او حبكة درامية قوية .. لكن الكاتبة عملت من الفسيخ شربات فعلا .. قصة قصيرة جدا احداثها محدودة وشخصياتها محدودة لكن اسلوب الكتابة يجبرك على الاستمرار في القراءة.